المتحف المصري الكبير

الحنين للماضي مش شئ وحش بس بشرط انك تتأمله بشكل موضوعي و تشوف السلبيات و الإيجابيات الي عملها السابقون فبالتالي تعمل لتغيير حاضرك و مستقبلك

لكن ان احنا نقعد نقول كنا و احنا أجدادنا كانوا كذه و مش عارف ايه و نام و منعملش حاجه فده أكبر غلط
لابن خلدون اقوال جميلة عن تعلق الشعوب بماضيها .. للي مهتم طبعا
 
التعديل الأخير:
ن
الحنين للماضي مش شئ وحش بس بشرط انك تتأمله بشكل موضوعي و تشوف السلبيات و الإيجابيات الي عملها السابقون فبالتالي تعمل لتغيير حاضرك و مستقبلك

لكن ان احنا نقعد نقول كنا و احنا أجدادنا كانوا كذه و مش عارف ايه و نام و منعملش حاجه فده أكبر غلط
اتفق مع حضرتك وللاسف اخذ العبره من الماضى متروكه فى زمانا هذا
اسال الله العظيم ان يخرج مصر مما فيه وان يسلم امرها من الداخل اولا قبل الخارج وان ينقذها ممن هى تحت ايديهم الان
 
ن

اتفق مع حضرتك وللاسف اخذ العبره من الماضى متروكه فى زمانا هذا
اسال الله العظيم ان يخرج مصر مما فيه وان يسلم امرها من الداخل اولا قبل الخارج وان ينقذها ممن هى تحت ايديهم الان
امين يارب العالمين

و يصلح حالها و ترجع لمكانتها الي تستحقها بيد أولادها المخلصين
 


ملاحظات على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

حين تحب مصر حباحقيقيا، لا تمر على الأشياء مرور الكرام، بل تراها بعين العاشق الذى يخاف على معشوقته من كل تفصيلة ناقصة، ومن كل لمسة لا تليق بها.. لهذا حين جلست أمام الشاشة أتابع هذا الحدث العظيم الذى انتظرناه لسنوات، كنت أرى بعين المحب الذى يتنفس تاريخ بلده، وبقلب الفنان الذى يريد أن يرى مصر في أبهى صورة ممكنة.
كنا أمام حفل يُفترض أن يكتب صفحة جديدة في الذاكرة البصرية لمصر، حفل يليق بعظمة المتحف المصري الكبير، بوصفه بوابة الحضارة المصرية إلى العالم. لكن للأسف، ما رأيته كان مزيجا من الجمال والإخفاق، من الإبهار والارتباك، من الفكرة الطموحة والتنفيذ المرتبك.

الإخراج والمونتاج:
الإخراج كان نقطة الضعف الكبرى.. المخرج بدا وكأنه فقد السيطرة على إيقاع الحدث، الكادرات بلا روح، والمونتاج مفكك يفتقر إلى أبسط معايير التتابع البصري. كادرات متقطعة، انتقالات عبثية، ولقطات غير مبررة. المتحدث يظهر دون لقطة قريبة تُعرّف الجمهور به، والمشاهد تتبدل بلا منطق وكأن المخرج لا يسمع ما يُقال ولا يرى ما يُعرض.
كأن الإخراج كان يقف في الجهة المعاكسة من الفكرة، يهرب من اللحظة بدل أن يحتضنها، ويشتت المشاهد بدل أن يقوده. أخطاء لا يقع فيها طالب في أول دروس الإخراج، فما بالك بحدث يشاهده الملايين.

التصوير:
وهنا النقطة المضيئة وسط العتمة. الكاميرات كانت في قمة التوهج، والإضاءة ساحرة خلقت حالة فنية مذهلة خاصة في مشاهد البرونز والـvisual effects. الصورة نفسها كانت تحفة تشكيلية متقنة، ألوانها غنية وعمقها مبهر، وهذا هو الجانب الذى أنقذ الحفل من الانهيار البصري الكامل.

الرقصات والاستعراضات:
لم ترق أبداً لمستوى الحدث. الفكرة في حد ذاتها طيبة، لكن التنفيذ باهت، وزوايا التصوير خذلت الراقصين بالكامل. الرقصات بدت كأنها تنتمي لمهرجان شعبي أكثر منها لحفل يُبث للعالم من قلب المتحف المصري الكبير. غابت الدراما الحركية، وغابت الفلسفة التي تربط الجسد بالموسيقى وبروح المكان.

هندسة الصوت:
كارثة بكل المقاييس. صوت باهت، جاف، ضعيف، وكأنك تشاهد بروفا غير مكتملة. أوركسترا ضخمة من ١٢٠ عازف تضيع نغمتهم في الهواء بلا أي توازن أو هارموني. لم يكن هناك توزيع صوتي يُشعر المشاهد بعظمة الموسيقى، ولا مزيج يُبرز الآلات في تآلفها. عيب فادح أن يكون الصوت بهذا الضعف في حدث كهذا. الصوت كان الغائب الأكبر عن ليلة كان يجب أن تكون مسموعة قبل أن تكون مرئية.

الفكرة العامة:
بدأ الحفل من فكرة نبيلة عن "السلام العالمي"، وتهيأ لنا أننا أمام عمل يحمل رسالة إنسانية سامية، لكن فجأة ضاع الاتجاه، وتفككت المشاهد، وتعددت الرسائل حتى فقد الحدث بوصلته. لا تسلسل، لا بناء درامي، ولا رابط موضوعي يجمع ما نراه. كانت هناك نوايا طيبة لكنها لم تجد من يصوغها في إطار متماسك.

الموسيقى:
وهنا أصل الوجع. هشام نزيه اسم كبير نحترمه ونفتخر به، وصاحب فكر موسيقي عالمي لا يختلف عليه اثنان، لكن ما سمعناه الليلة لم يكن على قدر التوقع. الموسيقى افتقدت الروح والهوية، لم تحمل التيمة القوية أو البصمة العاطفية التى تجعلها خالدة. افتقدت ذلك الزخم الذى جعلنا نحلق مع ملحمته في موكب المومياوات الملكية، حيث كانت الموسيقى وقتها تسكن الروح وتبقى في الذاكرة.
أما اليوم، فالمقطوعات جاءت متقطعة، بلا نسيج واحد يجمعها، والأصوات السوبرانو المتكررة غطت على أي دفء أو تناغم موسيقي. لم تكن هناك جملة تبقى، ولا لحظة ترتعش لها الروح. كل شيء بدا وكأنه أُنجز على عَجَل، بلا ذلك الصبر الذى يصنع الخلود.
كنت أتمنى أن يكون هذا الحفل "علامة في التاريخ"، عملاً نتحدث عنه لعقود، لكنه خرج مشتتاً، تائهاً بين الفكرة والتنفيذ. لا أقول ذلك قسوةً، بل حباً في مصر التي تستحق أن تُقدَّم للعالم كما هي: عظيمة، دقيقة، أنيقة في كل تفصيلة.
هشام نزيه سيظل مبدعاً، لكن عليه أن يعيد ترتيب أوراقه، وأن يتأمل تجربته هذه بصدق الفنان، لأن التاريخ لا يرحم، والجمهور لا ينسى، ومصر لا ترضى بغير الكمال.



احسن تحليل للحدث بصراحه
 
التعديل الأخير:
طبعا مع افتتاح المتحف و مع ما حصل في اللوفر .. فهناك اكيد من يستلهم افكار نتفلكسية في شرق اوروبا او افريقيا او امريكا لتكرار الامر في المتحف المصري الكبير و بالتاكيد الهدف الاسمى ليهم حيكون مجموعة توت عنخ امون و بالتحديد القناع الذهبي دا لوحده في سوق الكوليكترز حيترمي فيه نص ترليون لترليون .... فا انا حابب انصح ايا كان من يفكر في الامر ببلاش مش لان المتحف ضخم جدا مش حتحلق تخلع و لا انك حتكون اجنبي في اخر الهرم و فيصل و حدايق الاهرام و نزلة السمان فا انت حتاكل ضرب لم يكتب عنه من قبل و لا انك اصلا حتتقلب و تتسرق اول ما تنزل من الطيارة من مصريين من قبل ما تقوم بالسرقة و بعدها مش كل دا .. الفكرة ان دي مصر حتختفي ورا الشمس لو اتمسكت مش محتاج اشرح سمعة السجون و فرج و ما الى ذلك عندنا فا بلاها يا عم الحج احسن لمصلحتك والله
 
اصلا الفراعنه من شبه الجزيرة العربية والهلال الخصيب اما الفراعنه السود من النوبة
دراسة المانية

الدراسة "نيتشر كوميونيكشنز Nature communications" في مايو 2017، بعنوان "جينومات مومياوات مصرية قديمة تشير إلى زيادة في جينات أفريقيا جنوب الصحراء في الفترات ما بعد الرومانية"، وكانت الدراسة الأولى من نوعها في تحليل التسلسل الجيني للمومياوات. ✅


◾ حلل باحثون من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري، وجامعة توبنغن في ألمانيا، الحمض النووي لـ 151مومياء من موقع "أبو صير الملق" في مركز الواسطى بمحافظة بني سويف. ✅


◾ توصلت هذه الدراسة، إلى أن المومياوات، في "أبو صير الملق" يتشاركون جينات مع شعوب الشرق الأدنى لا سيما من بلاد الشام وتركيا و #العراق بسبب التجارة البرية والبحرية والهجرة والغزو والترحيل. ✅


اقاليم الجزيرة العربية

5535.png
 
🔴 أخيرًا الحلم اللي بدأ من 17 سنة اتحقق... وفي ليلة من ليالي المجد، اكتمل على خير حفل افتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة بس، المتحف المصري الكبير...

⚫🟣 مبدئيًا كده، الافتتاح ما شاء الله كان فيه لقطات مبهرة كتير، خليني أحكيلك عن رأيي فيهم سريعًا كده 👇

1️⃣ أول لقطة وأحسنهم في رأيي من جانب فني، كانت الفقرة اللي تم تأديتها لايف أثناء عزف المقطوعة السيمفونية بشكل موازي ما بين فرق العزف في البرازيل وفرنسا وأمريكا واليابان مع بعض في نفس الوقت، بصحبة الفريق المصري هنا على أرض الجيزة...

الكل في اللحظة دي كان بيتفرج على مصر وهي بتقود سيمفونية كلاسيكية للحضارة، ممتدة بنغماتها من أرضنا لحد أكبر وأهم عواصم العالم... ودي كانت فيها رسالة ورمزية مهمة جدًا...

2️⃣ العروض اللي بعدها كمان كانت متنوعة ومبهرة... السوبرانو المصرية، الأغنية النوبية، الطفل آسر، وفِرق موسيقية وأوبرالية من كل قارات العالم... وأهم لقطة على الإطلاق في رأيي، كانت اللقطة اللي اتعرض فيها المسلات المصرية اللي بتزيّن عواصم العالم في باريس ولندن وروما واسطنبول، كرسالة ذكية جدًا للتذكير بتراثنا اللي برّه، وفيها تلميح لـ "آثارنا المسروقة" اللي خرجت من أرضنا أيام الاستعمار، واللي يومًا ما لازم ولا بد هترجع لنا تاني...

3️⃣ ثالثًا بقى في أثناء كلمة الفنانة المصرية شيريهان، كانت في قصة مهمة أوي بتتحكي محدش خد باله منها، هي القصة اللي بتحكي عن الأهرامات المصرية وعلاقتها بنجوم حزام أورايون الفلكية، وإن المسلات المصرية ممكن جدًا يكون في وراها سر كبير، وانها كانت "بتنور" مدن مصر من قديم الزمان... ودي سردية جديدة ومهمة جدًا للتاريخ المصري، بتعيد تعريف أسرار الأهرامات والحضارة المصرية وعمرها الحقيقي بشكل مختلف، وهبقى اتكلم عنها في سلسلة بوستات جاية..

4️⃣ لقطات الألعاب النارية أو الـ fireworks كانت مبهرة جدًا، معمولة بحرفية تخليك تحس إن السما نفسها بتغني مع المقطوعات اللي بتتعزف على المسرح... والإبهار البصري فيها كان باين جدًا في تناغم الإضاءة والمؤثرات بشكل خلاها أقرب للوحة فنية حية بتتعزف لايف..

5️⃣ كمان واحدة من أجمل لقطات الحفل كانت لحظة امتزاج الترانيم القبطية بالإنشاد الإسلامي في مشهد يثير في نفسك الشجن... صوتين من قلب مصر، بيحكوا حكاية دينين مختلفين، وفي نفس الوقت متناغمين مع بعض في رسالة واضحة للعالم كله؛ إن البلد دي رغم اختلاف ثقافاتها وعقائدها، ما زالت موحدة وعلى قلب رجل واحد وبتغني بصوت واحد...

6️⃣ كمان لقطة الأغنية النوبية اللي بتعبّر عن هويتنا، واللي اتذكر فيها النيل بشكل واضح وارتباطه بحضارة مصر وتاريخها منذ آلاف السنين، هي رسالة مهمة جدًا ورمزية...

🟢 لكن بعض الانتقادات بقى واللي أنا شخصيًا شايف انها كان ممكن تبقى أحسن وتخرج بشكل أفضل، هي معظمها متعلق بأخطاء إخراجية...

🔸️ كاميرات مهزوزة وبتتحرك كتير، وزوايا تصوير مش مظبوطة ومش مبينة عمق الأحداث، وبعض الأحيان كان صوت الموسيقى أعلى من السرد والكلام اللي بيتقال...

🔹️ ده غير كمان ان كان في واحدة من اللقطات في المونتاج كانت عليها لوجو "Shutter Stock" ومعمول عليها علامة مائية، كإن المونتير استخدمها مجاناً بدل ما يدفع تمنها! ودي سقطة إخراجية مش لطيفة في حدث عالمي بالحجم ده...

🟡 بس إجمالًا، الحدث كان جميل ومبهر جدًا...

بعض الناس طبعًا لازم يقارنوا الحفل ده بـ احتفال نقل موكب المومياوات الملكية، واللي بيعتبره البعض أعظم حدث تنظيمي في تاريخ مصر الحديث كله، بأناشيده المصرية القديمة والمقطوعات ذات الطابع الفرعوني اللي كانت فيه؛ وده شيء أكيد كان لازم يحصل... إلا إن في النهاية؛ الحدث ده اتقدم بطابع مختلف تمامًا...

الموسيقى المرة دي كانت عالمية الطابع، أوركسترا غربية، سيمفونيات حديثة، وعروض درونز وصوت وضوء مبهرة تقنيًا... وده عشان الاحتفال المرة دي موجه لجمهور عالمي بيفهم لغة الأوركسترا أكتر، غير الحفل الأولاني اللي انا عن نفسي شايفه أحسن وبفضله بشكل شخصي...

🔵 احتفال الموكب كان استعراضي ومتحرك ومعظمه مشاهد مسجلة، لكن افتتاح المتحف تم تقديمه بشكل بروتوكولي وثقافي، بيستهدف الوفود الدبلوماسية الأجنبية والسياح وليس الجمهور الشعبي... وعشان كده اتجه للأوبرا والعروض العالمية أكتر من الفلكلور...

🔴🔴 بس الحلو في الموضوع هو ان احتفالية الموكب علّت عندنا سقف التوقعات أوي، لدرجة إننا دلوقتي بقينا بنقارن نفسنا بنفسنا، وبنقول مصر تستحق الأفضل والأفضل... وده في حد ذاته فخر كبير لازم ناخد بالنا منه، بإن طموحنا بقى عالي لدرجة إننا شايفين الحفل ده - بعظمته - "مش كفاية" مقارنة باللي قدمناه قبل كده...

عظيمة يا مصر يا أرض الحضارة والتاريخ والثقافة، ومبروك لكل شعب مصر على الإنجاز التاريخي ده ❤️

#علام
 


ملاحظات على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

حين تحب مصر حباحقيقيا، لا تمر على الأشياء مرور الكرام، بل تراها بعين العاشق الذى يخاف على معشوقته من كل تفصيلة ناقصة، ومن كل لمسة لا تليق بها.. لهذا حين جلست أمام الشاشة أتابع هذا الحدث العظيم الذى انتظرناه لسنوات، كنت أرى بعين المحب الذى يتنفس تاريخ بلده، وبقلب الفنان الذى يريد أن يرى مصر في أبهى صورة ممكنة.
كنا أمام حفل يُفترض أن يكتب صفحة جديدة في الذاكرة البصرية لمصر، حفل يليق بعظمة المتحف المصري الكبير، بوصفه بوابة الحضارة المصرية إلى العالم. لكن للأسف، ما رأيته كان مزيجا من الجمال والإخفاق، من الإبهار والارتباك، من الفكرة الطموحة والتنفيذ المرتبك.

الإخراج والمونتاج:
الإخراج كان نقطة الضعف الكبرى.. المخرج بدا وكأنه فقد السيطرة على إيقاع الحدث، الكادرات بلا روح، والمونتاج مفكك يفتقر إلى أبسط معايير التتابع البصري. كادرات متقطعة، انتقالات عبثية، ولقطات غير مبررة. المتحدث يظهر دون لقطة قريبة تُعرّف الجمهور به، والمشاهد تتبدل بلا منطق وكأن المخرج لا يسمع ما يُقال ولا يرى ما يُعرض.
كأن الإخراج كان يقف في الجهة المعاكسة من الفكرة، يهرب من اللحظة بدل أن يحتضنها، ويشتت المشاهد بدل أن يقوده. أخطاء لا يقع فيها طالب في أول دروس الإخراج، فما بالك بحدث يشاهده الملايين.

التصوير:
وهنا النقطة المضيئة وسط العتمة. الكاميرات كانت في قمة التوهج، والإضاءة ساحرة خلقت حالة فنية مذهلة خاصة في مشاهد البرونز والـvisual effects. الصورة نفسها كانت تحفة تشكيلية متقنة، ألوانها غنية وعمقها مبهر، وهذا هو الجانب الذى أنقذ الحفل من الانهيار البصري الكامل.

الرقصات والاستعراضات:
لم ترق أبداً لمستوى الحدث. الفكرة في حد ذاتها طيبة، لكن التنفيذ باهت، وزوايا التصوير خذلت الراقصين بالكامل. الرقصات بدت كأنها تنتمي لمهرجان شعبي أكثر منها لحفل يُبث للعالم من قلب المتحف المصري الكبير. غابت الدراما الحركية، وغابت الفلسفة التي تربط الجسد بالموسيقى وبروح المكان.

هندسة الصوت:
كارثة بكل المقاييس. صوت باهت، جاف، ضعيف، وكأنك تشاهد بروفا غير مكتملة. أوركسترا ضخمة من ١٢٠ عازف تضيع نغمتهم في الهواء بلا أي توازن أو هارموني. لم يكن هناك توزيع صوتي يُشعر المشاهد بعظمة الموسيقى، ولا مزيج يُبرز الآلات في تآلفها. عيب فادح أن يكون الصوت بهذا الضعف في حدث كهذا. الصوت كان الغائب الأكبر عن ليلة كان يجب أن تكون مسموعة قبل أن تكون مرئية.

الفكرة العامة:
بدأ الحفل من فكرة نبيلة عن "السلام العالمي"، وتهيأ لنا أننا أمام عمل يحمل رسالة إنسانية سامية، لكن فجأة ضاع الاتجاه، وتفككت المشاهد، وتعددت الرسائل حتى فقد الحدث بوصلته. لا تسلسل، لا بناء درامي، ولا رابط موضوعي يجمع ما نراه. كانت هناك نوايا طيبة لكنها لم تجد من يصوغها في إطار متماسك.

الموسيقى:
وهنا أصل الوجع. هشام نزيه اسم كبير نحترمه ونفتخر به، وصاحب فكر موسيقي عالمي لا يختلف عليه اثنان، لكن ما سمعناه الليلة لم يكن على قدر التوقع. الموسيقى افتقدت الروح والهوية، لم تحمل التيمة القوية أو البصمة العاطفية التى تجعلها خالدة. افتقدت ذلك الزخم الذى جعلنا نحلق مع ملحمته في موكب المومياوات الملكية، حيث كانت الموسيقى وقتها تسكن الروح وتبقى في الذاكرة.
أما اليوم، فالمقطوعات جاءت متقطعة، بلا نسيج واحد يجمعها، والأصوات السوبرانو المتكررة غطت على أي دفء أو تناغم موسيقي. لم تكن هناك جملة تبقى، ولا لحظة ترتعش لها الروح. كل شيء بدا وكأنه أُنجز على عَجَل، بلا ذلك الصبر الذى يصنع الخلود.
كنت أتمنى أن يكون هذا الحفل "علامة في التاريخ"، عملاً نتحدث عنه لعقود، لكنه خرج مشتتاً، تائهاً بين الفكرة والتنفيذ. لا أقول ذلك قسوةً، بل حباً في مصر التي تستحق أن تُقدَّم للعالم كما هي: عظيمة، دقيقة، أنيقة في كل تفصيلة.
هشام نزيه سيظل مبدعاً، لكن عليه أن يعيد ترتيب أوراقه، وأن يتأمل تجربته هذه بصدق الفنان، لأن التاريخ لا يرحم، والجمهور لا ينسى، ومصر لا ترضى بغير الكمال.



احسن تحليل للحدث بصراحه


تحليل منطقي لكن للامانة لم يرقى الحفل لحفل طريق الكباش او موكب الميوميوات حفل طريق الكباش لحاله اسطورة الاغاني باللغة المصرية القديمة قمة في الروعة مع الاستعراضات كانت مبهرة
 


ملاحظات على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

حين تحب مصر حباحقيقيا، لا تمر على الأشياء مرور الكرام، بل تراها بعين العاشق الذى يخاف على معشوقته من كل تفصيلة ناقصة، ومن كل لمسة لا تليق بها.. لهذا حين جلست أمام الشاشة أتابع هذا الحدث العظيم الذى انتظرناه لسنوات، كنت أرى بعين المحب الذى يتنفس تاريخ بلده، وبقلب الفنان الذى يريد أن يرى مصر في أبهى صورة ممكنة.
كنا أمام حفل يُفترض أن يكتب صفحة جديدة في الذاكرة البصرية لمصر، حفل يليق بعظمة المتحف المصري الكبير، بوصفه بوابة الحضارة المصرية إلى العالم. لكن للأسف، ما رأيته كان مزيجا من الجمال والإخفاق، من الإبهار والارتباك، من الفكرة الطموحة والتنفيذ المرتبك.

الإخراج والمونتاج:
الإخراج كان نقطة الضعف الكبرى.. المخرج بدا وكأنه فقد السيطرة على إيقاع الحدث، الكادرات بلا روح، والمونتاج مفكك يفتقر إلى أبسط معايير التتابع البصري. كادرات متقطعة، انتقالات عبثية، ولقطات غير مبررة. المتحدث يظهر دون لقطة قريبة تُعرّف الجمهور به، والمشاهد تتبدل بلا منطق وكأن المخرج لا يسمع ما يُقال ولا يرى ما يُعرض.
كأن الإخراج كان يقف في الجهة المعاكسة من الفكرة، يهرب من اللحظة بدل أن يحتضنها، ويشتت المشاهد بدل أن يقوده. أخطاء لا يقع فيها طالب في أول دروس الإخراج، فما بالك بحدث يشاهده الملايين.

التصوير:
وهنا النقطة المضيئة وسط العتمة. الكاميرات كانت في قمة التوهج، والإضاءة ساحرة خلقت حالة فنية مذهلة خاصة في مشاهد البرونز والـvisual effects. الصورة نفسها كانت تحفة تشكيلية متقنة، ألوانها غنية وعمقها مبهر، وهذا هو الجانب الذى أنقذ الحفل من الانهيار البصري الكامل.

الرقصات والاستعراضات:
لم ترق أبداً لمستوى الحدث. الفكرة في حد ذاتها طيبة، لكن التنفيذ باهت، وزوايا التصوير خذلت الراقصين بالكامل. الرقصات بدت كأنها تنتمي لمهرجان شعبي أكثر منها لحفل يُبث للعالم من قلب المتحف المصري الكبير. غابت الدراما الحركية، وغابت الفلسفة التي تربط الجسد بالموسيقى وبروح المكان.

هندسة الصوت:
كارثة بكل المقاييس. صوت باهت، جاف، ضعيف، وكأنك تشاهد بروفا غير مكتملة. أوركسترا ضخمة من ١٢٠ عازف تضيع نغمتهم في الهواء بلا أي توازن أو هارموني. لم يكن هناك توزيع صوتي يُشعر المشاهد بعظمة الموسيقى، ولا مزيج يُبرز الآلات في تآلفها. عيب فادح أن يكون الصوت بهذا الضعف في حدث كهذا. الصوت كان الغائب الأكبر عن ليلة كان يجب أن تكون مسموعة قبل أن تكون مرئية.

الفكرة العامة:
بدأ الحفل من فكرة نبيلة عن "السلام العالمي"، وتهيأ لنا أننا أمام عمل يحمل رسالة إنسانية سامية، لكن فجأة ضاع الاتجاه، وتفككت المشاهد، وتعددت الرسائل حتى فقد الحدث بوصلته. لا تسلسل، لا بناء درامي، ولا رابط موضوعي يجمع ما نراه. كانت هناك نوايا طيبة لكنها لم تجد من يصوغها في إطار متماسك.

الموسيقى:
وهنا أصل الوجع. هشام نزيه اسم كبير نحترمه ونفتخر به، وصاحب فكر موسيقي عالمي لا يختلف عليه اثنان، لكن ما سمعناه الليلة لم يكن على قدر التوقع. الموسيقى افتقدت الروح والهوية، لم تحمل التيمة القوية أو البصمة العاطفية التى تجعلها خالدة. افتقدت ذلك الزخم الذى جعلنا نحلق مع ملحمته في موكب المومياوات الملكية، حيث كانت الموسيقى وقتها تسكن الروح وتبقى في الذاكرة.
أما اليوم، فالمقطوعات جاءت متقطعة، بلا نسيج واحد يجمعها، والأصوات السوبرانو المتكررة غطت على أي دفء أو تناغم موسيقي. لم تكن هناك جملة تبقى، ولا لحظة ترتعش لها الروح. كل شيء بدا وكأنه أُنجز على عَجَل، بلا ذلك الصبر الذى يصنع الخلود.
كنت أتمنى أن يكون هذا الحفل "علامة في التاريخ"، عملاً نتحدث عنه لعقود، لكنه خرج مشتتاً، تائهاً بين الفكرة والتنفيذ. لا أقول ذلك قسوةً، بل حباً في مصر التي تستحق أن تُقدَّم للعالم كما هي: عظيمة، دقيقة، أنيقة في كل تفصيلة.
هشام نزيه سيظل مبدعاً، لكن عليه أن يعيد ترتيب أوراقه، وأن يتأمل تجربته هذه بصدق الفنان، لأن التاريخ لا يرحم، والجمهور لا ينسى، ومصر لا ترضى بغير الكمال.



احسن تحليل للحدث بصراحه

شوف هقولك حاجه من الآخر فى مصر اللى بينجح فى حاجه بيديلو كل الاعمال لحد ما يتحلب أفكار وبيفشل
حتى الافلام لو فيلم الجزء الاول نجح بيتعمل جزء تانى وثالث ورابع فاشلين من نفس المخرج
فى هوليوود كتابه السيناريو والقصه هيا الاهم وبعدين ينفذها اى مخرج فى سلسلة الأفلام والمسلسلات المعروفة
 
طبعا مع افتتاح المتحف و مع ما حصل في اللوفر .. فهناك اكيد من يستلهم افكار نتفلكسية في شرق اوروبا او افريقيا او امريكا لتكرار الامر في المتحف المصري الكبير و بالتاكيد الهدف الاسمى ليهم حيكون مجموعة توت عنخ امون و بالتحديد القناع الذهبي دا لوحده في سوق الكوليكترز حيترمي فيه نص ترليون لترليون .... فا انا حابب انصح ايا كان من يفكر في الامر ببلاش مش لان المتحف ضخم جدا مش حتحلق تخلع و لا انك حتكون اجنبي في اخر الهرم و فيصل و حدايق الاهرام و نزلة السمان فا انت حتاكل ضرب لم يكتب عنه من قبل و لا انك اصلا حتتقلب و تتسرق اول ما تنزل من الطيارة من مصريين من قبل ما تقوم بالسرقة و بعدها مش كل دا .. الفكرة ان دي مصر حتختفي ورا الشمس لو اتمسكت مش محتاج اشرح سمعة السجون و فرج و ما الى ذلك عندنا فا بلاها يا عم الحج احسن لمصلحتك والله
اول ما شفت قناع توت كنت فى رحله مدرسيه وكل الاطفال بتفكر تسرقه
القناع ده لو طلع بره المتحف مش هيرجع تانى
فى الأقصر المحليات تقريباً مش فاكر بالظبط كانت بتحفر فى الشارع العمومى بحث عن الاثار و المصرى لما يلاقى آثار عنده بيبعها على طول ... ولو حصلت انتفاضة لا قدر الله هتلاقى عشره مليون إنسان بيفنشوو المتحف الكبير ده تفنيش خصوصاً وهو بعيد فى اخر الدنيا مش ذى متحف التحرير اللى اتسرق منه الفين قطعه ايام الثوره والناس عرفت تحميه وتحافظ على الباقي

وعلى الرغم من كده فى أكثر من 2 مليون قطعه اثار مصرية فى الخارج منها 110 الف قطعه اثار فى المتحف البريطاني لوحده
 
بعد انتظار سنين
وبعيدا عن الهبل اللي اتعمل ده حسب زوقي الشخصي
الروح المحلية القومية لموكب المومياوات الملكية واللي عملته في الفكر الجمعي المصري اللي تلامست مع اعماق أعماقه وبعدها اللي حصل في احتفال عيد الاوبت واللي كان ممكن نبني عليهم للاسف قضينا عليه النهارده بالرؤية الكوزموبوليتانيه المشوهه اللي معرفش مين صاحب
فكرتها.

المتحف المصري الجديد..
التصميم من شركة هينغان بينغ الإيرلندية..
والتصميم الرئيسي للمعماري مارتن بيست..
بينما العرض المتحفي والتصميم الداخلي من شركة اتيليه برونكر الألمانية..
اما الأعمال الإنشائية فهي شغل شركة بيسكس البلجيكية..
وتمويل بناء المتحف اغلبه ديون من اليابان..

منقول
 
عودة
أعلى