الفرقة المشؤومة 777 من بداية الأنشاء وحتى اليوم
حوادث متكررة وعمليات شبه انتحارية تفتقد للتخطيط
الوحدة 777 قتال هي وحدة عسكرية لمكافحة الإرهاب في القوات المسلحة المصرية.
تم إنشاؤها في 1978 من قبل اللواء أحمد رجائي عطية يفوق عدد الوحدة
300 فرد ويقع مقرها في جنوب القاهرة
الوحدة تتدرب مع عدد من الوحدات الخاصة الغربية ومنهم القوة دلتا
بالجيش الأمريكي وغواصي البحرية الأمريكية .والقوة GIGN التابعة
للدرك الوطنى الفرنسى وربما من GSG-9 الألمانية أيضاً.
ويركز دورها على مكافحة الأرهاب العالمي وتحرير الرهائن
والطائرات والسفن او اي عملية يتطلبها الموقف
-
الأنتقام المصري لأغتيال الوزير يوسف السباعي
عام 1978 تم اغتيال الوزير المصري يوسف السباعي من قبل جماعة ابو نضال المتطرفة.
قالت مصر إن اغتيال السباعي هو جريمة في حقها ولن تمر تلك الجريمة دون رد
بينما في تلك الاثناء كان النظام العراقي يحمي تلك الجماعة الإرهابية.
بعد ارتفاع التوتر بسبب الحادثة قامت نفس الجماعة التي اغتالت السباعي
بخطف طائرة مصرية على متنها 16 راكبا 11 منهم كان مصريا والبقية كانوا
من جنسيات أخرى وهبطوا بها في مطار لارانكا في قبرص
-
حزن أنور السادات على مقتل صديقه يوسف السباعي واتصل بالرئيس القبرصي
مطالبا إياه بالقبض على العصابة التي اختطفت الطائرة ,, الرئىس القبرصي قام بتقدير
طلب أنور السادات واتجه بنفسه لمطار لارانكا الدولي لمتابعة عملية تحرير الرهائن
في ذلك الوقت ودون إشارة واضحة، قام أنور السادات بإرسال قوات الصاعقة المصرية
المعروفة لاحقا بفرقة 777 لإنقاذ الرهائن والقبض على جماعة أبو نضال وتقديمهم للعدالة.
اتضح لاحقا أن ذلك الأمر تم دون التنسيق مع الجانب القبرصي. وصلت القوة إلى المطار
وهجمت على الطائرة بمن فيها في محاولة لإخراج الرهائن والقبض على الجناة.
في ذات الأثناء كانت الشرطة القبرصية قد نجحت في الحصول على استسلام أحد الخاطفين
ويجري التفاوض مع الآخرين في تلك الأثناء هجمت القوة المصرية دون تنسيق مع
السلطات القبرصية انسحب الخاطفين من المفاوضات مع الشرطة القبرصية
ودخلوا إلى الطائرة وقاموا بمقاومة القوة المصرية المهاجمة.
استغربت السلطات القبرصية مما يجري ولم يعرفوا ماهية القوة
التي تطلق النار على الطائرة التي يتفاوضون معها.
-
أعلنت السلطات المصرية في ذلك الوقت عبر صحافتها أنها نجحت في القبض
على الخاطفين وتحرير كامل الرهائن وقامت بنسج القصص عن عملية خارقة
اسغرقت أقل من ساعة انتهت بسيطرة القوة على كل شيء وخرجت بسلام.
بعد عدة أيام خرجت الصور في الإعلام القبرصي الذي شعر بالإهانة من اختراق
سيادة قبرص بالاضافة الى تخريب عملية تفاوض كانت على وشك أن تنجح
وأعلنت قبرص أن العملية تمت دون إذن ودون تنسيق.
-
كانت الضربة مؤلمة للغاية وغير متوقعة بفشل وتعثر قوات النخبة في الصاعقة مكونة
من 74 شخص وفقدان طائرة نقل C-130 , قامت السلطات القبرصية بالقبض
على من تبقى من القوة المصرية داخل المطار والقبض على من تبقى
من جماعة ابو نضال الارهابية
فشلت العملية بالكامل في إنقاذ الرهائن الذين ماتوا جميعاً وتسببت العملية
في توتر العلاقات المصرية القبرصية التي نشرت كل تفاصيل العملية حماية لسمعتها.
خسائر العملية:
- طائرة مصرية DC-8
-
- طائرة نقل تكتيكي C-130
-
- عربة عسكرية
-
- مقتل كل الرهائن
-
- مقتل 15 عنصر صاعقة مصري وإصابة 80.
-
- استسلام عنصر إرهابي وحيد.