مشكلة الشيعة في العراق أنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على بقية الشيعة في دول الخليج العربي وبالخصوص في البحرين،
نتفهم جيداً أن الشيعة يقلدون المرجعيات الدينية في العراق أو إيران أو لبنان أو أي مكان في العالم، لكن هذا لا يعطي الحق لكل من هب ودب مثل سياسي أو ناشط أو حقوقي أو أو أو من شيعة العراق أن ينصب نفسه وصي على مواطنين الدول الأخرى،
ومقتدى الصدر ليس بمرجعية دينية لأي فئة من الشيعة، هو الآن بحكم السياسي أو الناشط لا أكثر، حدوده العراق والمواطنين في العراق فقط لا غير.
ترك الأمر بدون رادع سنكون أمام ظاهرة مثل حسن زميرة الذي هو مجرد سياسي حزبي وليس بمرجعية دينية، كل يومين يطلع ينهق بتنهيقات تخص الشعب اللبناني ويحشر بقية الدول في نهيقه، ونفس الأمر بالنسبة لمقتدى الصدر يطلع بيان يخص العراق في شأن محلي محض عن كيفية تنظيم زيارة الأربعين للنجف وكربلاء ويقوم بحشر دول أخرى في بيانه.
ماهذه البجاحة والوقاحة اللي فيهم؟!!
لم نرى سياسي أو حزبي أو ناشط أو حقوقي من مصر مثلاً أو من السودان أو من المغرب عند إصداره لبيان يخص شأن محلي محض يحشر دول وشعوب أخرى.