علشان هما محتجينهم دلوقت علشان بيوفرو عليهم وقت كبير هيا عيلة النسر كده بس بعد كده هيركبوهم
على قدر قلة الأدب على قدر العقاب افتكر مره الجيش قلب على ناس منهم بسبب ان عيل من العريش شغال فى التهريب قعد مجنن الجيش هناك بيستغل ان المجندين الجداد مبيبقوش بنفس درايه اهل المنطقة بالجبال وكان وقتها ممنوع إطلاق النار العشوائي كان بيطلع يجري بالعربية التويوتا على الجبل ويجري وراه الجنود بعربياتهم ميحصلهوش ساعتها الجيش منع عربيات الدفع الرباعي كلها من دخول طريق سينا ونزلو على البيوت الى فيها التيوتات وقلولهم أعلنوا عنها للجيش والى هنلاقي العربية عنده هنصادرها ناس كتير خبت العربيات لانها مهمة جدا فى حياتهم لدرجة ان فى ناس بتبيع بيتها علشان تشتريها لاستخدامهم فى نشاطات غير قانونيه وخفوها فى جراجات مخصصه بيستخدمها أهل المنطقة بتكون مموهة داخل المنازل
بطريقة ما الجيش بقا يطلع العربيات منها الى كان مردوم فى الرمل
وتحت الأرض وصدروها منهم واحد منهم قلي قعدت سنتين بشوف عربيتى رايحه جايه قدامي راكبها مجندين ومش عارف اعمل حاجة
دلوقت بعد ما بقو يقدمو خدمات للجيش نفوذهم أصبح قوى جدا لأنهم فى حماية الجيش وفى تنسيق كامل بينهم وفى مناطق نفوذهم بقا قوى جدا بسبب استراتيجية تفاهم ان الدولة تأمن الطرق والمخارج الى بتودى للمدن بشكل قوى وتواجدها داخل المدن فى شكل نقاط شرطة ضعيفة التسليح بمعنى هتفشخنى من جوه هفشخك من بره كل طرف ايده تحت ضرس التانى مره كنت مأجر حتت أرض من الحكومه على البحر للاستخدام السياحى ومعايا كل عقودها جت الدولة قررت تستردها بالمخالفة لكل العقود علشان عاوزين يحولوها لكافيهات على البحر بالرغم من انى كنت منتظم بالكامل فى سداد رسومها روحت لحد هناك من أهل المنطقة واتفقنا انى هسد الإيجار الى كنت بدفعه للحكومة ليهم فى مقابل انهم يمنعو اى حد من انه يلمس الأرض دى وكان وفضلت معايا لحد ما سبتها بمزاجي وكان القسم بيعدو ميعرفوش يعملو حاجة
يعينى شركة ماكدونالدز اشترو قطعة أرض هناك كانو عاوزين يعملوها مطعم وحصل خلاف بينهم وبين ناس هناك ماكدونالدز كانو فاكرين إنهم الدولة هتحميهم وكدا
وقفولهم الأرض لحد ما يبيعوها ليهم ومن ساعتها دول عاندين ودول عاندين والأرض متسابه وعليها يافطة ماكدونالدز زى البيت الوقف
جه مره ظابط داخليه فتح فندق هناك وجه حصل خناقة بينه وبين واد من قبيلة كبيرة هناك وطلع المسدس وضرب طلقتين في الهوا قامو خطفينه ورموه فى الجبل فترة طويلة وبيقال علموه ضرب الهروين لحد ما سبوه وسافر مرجعش تانى وفضل الفندق عامل زى البيت الوقف مقفول على حالته بس الحادثة دى تحديدا الجيش نزل عليهم صفى كل الى كان ليه علاقة بالموضوع ده مسحهم
الخلاصة الى بيجي تحت ايد التانى مبيرحموش وفعلا يستهلو بعض
فا حلهم الوحيد انهم يتفاهمو مع بعض ويتغاضو عن عيوب بعض
وخصوصا ان داعش ضرب فيهم هما الاتنين اكبر خلاف مبينهم حاليا التهريب وبقا بيدير الملف ده الفاسدين من الطرفين علشان لما بيمنعو التهريب بيطلعو يضربو نار على الكماين ويقولو داعش ياخي قنبلة تنزل عليهم كلهم ونخلص من قرفهم كلهم فى يوم واحد بس للأسف هوا النوع ده من المواطنين الى ينفع حكومتنا بيرهبوهم وتلاقى فى القاهرة المسجلين خطر واصحاب القواضى هما الى بيخدو كل الخيرات لو غلبان بيجي الظابط من القسم ويقهرك ودغدغ مكانك لكن لو مسجل او من أصحاب القضايا هتلاقية بيتعامل معاك بكل أدب علشان عارف انك ممكن تنفخة بلد ملهاش فى الطيبين خلاص تبص على الظباط دلوقت تحسهم مسجليين خطر او ديلر هيطلع حاجة ويبيعها لك
مش زى بشوات الأفلام العربي القديمة