امشي يلاوالله وكل العلماء اللي توسلو بالنبي كفار ومشركين وانت بقي اللي فاهم كل احكام الدين والاحاديث والايات اللي استدلوا بيه دي نشطبها اصلها مش علي مزاجنا علشان نكفر براحتنا
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
امشي يلاوالله وكل العلماء اللي توسلو بالنبي كفار ومشركين وانت بقي اللي فاهم كل احكام الدين والاحاديث والايات اللي استدلوا بيه دي نشطبها اصلها مش علي مزاجنا علشان نكفر براحتنا
انا لا اتهرب الكتاب مليئ بفضائح والكلام غير مجتزئ انا مش مضطر اقعد الف وادور علشان اقول اصلة ومش اصله ولا يعنني شخص ابن تيمية لا في كثير ولا في قليل انا اتكلم عن من اعتنق هذا المنهج واحد هنا قال لا تقول علي اهل البيت عليهم السلام سبحان الله ان تصلي عليهم في الصلاة وتستكبر ان تقول عليهم السلام !
تاني ليس كمثله شيئ والامه اجمعت علي مدرستين في التفسير لصفات الله الاولي التفويض مع التنزيه يعني لا نعلم ان لله يد طيب ايه المقصود بقوله يد الله يقول الله اعلم بمراده ودة منهج السلف الصالح في التفسير ودة مقبول من أغلب جمهور الأمة
مدرسة تانية بتقول التاويل علي ما يليق بجلال الله زي مسوا الله فنسيهم يقول اي تركهم ده تاويل او يد الله المراد هنا قدرة الله والتفاسير اغلبها تاويل زي الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيره كتير
ابن تيمية بقي قال لا له يد ورجل ليست كايديا لكنه اثبت ان لله يد ورجل وضروس ونواجز ووجه وووووكلام اقرب لتجسيم اليهود لله ودول اقرب للكفر منهم للايمان
التصوف لا يزال له علماء كبار وجبت امثله منهم شيخ الازهر الحالي والاسبق والمفتي في مصر والشيخ محمد بن علوي المالكي وغيرهم سيبك من المدعين وخليك في العلماء ومع ذلك لو معجبوكش ارجع للقدماء واقتضي بهم
حبيبي رضي الله عنكانا علي السلام حتى @USIF صاحبي عليه السلام
كلنا نقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين كل يوم خمس مرات
الأدلة من الكتاب والسنة التي كانت سندًا لإجماع المذاهب الأربعة علي جواز التوسل وهي:
أولا: أدلة القرآن الكريم
1 - {الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}.
2 - {الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ }.
3 - {أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا }.
فالآية الأولى تأمر المؤمنين أن يتقربوا إلى الله بشتى أنواع القربات، والتوسل إلى النبي ﷺ في الدعاء من القربات، التي ستثبت تفصيلا في استعراض أدلة السنة، وليس هناك ما يخصص وسيلة عن وسيلة، فالأمر عام بكل أنواع الوسائل التي يرضى الله بها، والدعاء عبادة ويقبل طالما أنه لم يكن بقطيعة رحم، أو إثم، أو احتوى على ألفاظ تتعارض مع أصول العقيدة ومبادئ الإسلام.
والآية الثانية: يثني الله عز وجل على هؤلاء المؤمنين الذين استجابوا لله، وتقربوا إليه بالوسيلة في الدعاء، كما سنبين كيف يتوسل المسلم إلى الله في دعائه من السنة.
والآية الثالثة: صريحة في طلب الله من المؤمنين الذهاب إلى النبي ﷺ، واستغفار الله عند ذاته ﷺ الشريفة، وأن ذلك أرجى في قبول استغفارهم، وهذه الآية باقية.
ثانيا: أدلة السنة:
1 - عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ﷺ فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك». قال: فادعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربى في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في» (أخرجه أحمد)، وقد صحح الحديث الحاكم، والترمذي، ولا نعلم أحدًا ضعفه حتى في ذلك العصر الحديث، وممن اشتهروا بالمنهج التشددي، فقد صححه الشيخ الألباني ، فليس هناك من يعترض على سند الحديث ولا متنه، وهذا الحديث دليل على استحباب هذه الصيغة من الأدعية حيث علمها النبي ﷺ لأحد أصحابه، وأظهر الله معجزة نبيه ﷺ، حيث استجاب لدعاء الضرير في نفس المجلس، وفي الحقيقة فنحن لا نحتاج إلى ذكر قصة الحديث، التي حدثت في زمن معاوية بن أبي سفيان، حتى نستدل على جواز الدعاء بهذه الصيغة بعد انتقال النبي ﷺ، فإذا عَلَّم رسول الله ﷺ أحدًا من أصحابه صيغة للدعاء، ونقلت إلينا بالسند الصحيح، فدل ذلك على استحباب الدعاء بها في كل الأوقات حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وليست هناك مخصص لهذا الدعاء لذلك الصحابي وحده، ولا مقيد لذلك بحياته ﷺ، فالأصل في الأحكام والتشريعات أنها مطلقة وعامة، إلا أن يثبت المخصص أو المقيد لها، ورغم ذلك كله، قال الشوكاني (تحفة الذاكرين): وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله ﷺ إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى، وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولغياب تلك المعاني الأصولية عن أذهان الكثير في ذلك العصر سنضطر أن نذكر قصة هذا الحديث، والتي تبين أن ذلك الصحابي الجليل أرشد من له حاجة إلى هذا الدعاء بعد انتقال النبي ﷺ، وذلك فيما يلي.
قصة الاستسقاء بالنبي
وقد روى سيف في الفتوح
فقد روى الحافظ الطبراني في معجميه الكبير و الصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيْف : أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه و لا ينظر في حاجته، فلَقِي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائْت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل : اللّهم إني أسألك و أتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، ثم رُحْ حتى أروح معك". فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته ( أي سجادته ) فقال : "ما حاجتك؟"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، و قال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي و لا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف : "واللّه ما كلمته و لكن شَهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه و سلم : "إن شئتَ صبرتَ و إن شئتَ دعوتُ لك"، قال : يا رسول اللّه إنه شق َّ علي ذهاب بصري و إنه ليس لي قائد، فقال له : ائت الميضأة فتوضأ و صلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا و لا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل و قد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط". قال الطبراني: "و الحديث صحيح"الوسيلة اني ادعوا الله باسماءة وصفاته
و الوسيلة الاحياء عادي تقول لابوك او امك او صاحبك انه يدعي لك
او الرجل الصالح يدعي لك
مش تروح لواحد ميت وتطلب منه مايعجز انه يقدمه لنفسه اصلا
رجل اتى النبي صل الله عليه وسلم وهو حي ويطلب منه الدعاء ودي وسيلة برضوا
لكن النبي صل الله عليه وسلم حي
ولو كنت انا في ذاك الزمان اكيد حطلب منه يدعي لي
لكن لا استطيع الان ان اذهب الى قبرة بالروضة واطلب منه !
نلزمك بكلامك
اولاً الأعمى جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له ، وذلك قوله ادعُ الله أن يعافيني ) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره
ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بأن يقول مثلاً ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني وتجعلني بصيراً) ولكنه لم يفعل
ثانياً : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (إن شئت دعوتُ ، وإن شئت صبرت فهو خير لك)
ثالثاً : إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله : (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له ، لأنه صلى الله عليه وسلم خيرُ من وَفَى بما وعد ، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق ، فلا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له ، فثبت المراد ، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته
وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه ، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع ، وهو التوسل بالعمل الصالح ، ليجمع له الخير من أطرافه ، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه ، وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ، وهي تدخل في قوله تعالى : (وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ) كما سبق
الوسيلة بالاسماء والصفات الوسيلة بالعمل الصالح قبلها من وضوء وركعتين
الصدقة الاعمال الخيرية الخ
مش بالسيد العبيط او السيد اللي مش عارف ايه
او بتوع الارقام اللي تتوزع
هو سيف ابن عمر التميمي
اجمع العلماء
ومنهم ابن حبان قال يروي الموضوعات عن الاثبات
وكان يروي الاحاديث المكذوبة عن النبي
ولو حاب نكمل بترجمة الاسناد ماعندي مشكلة
بس لو طلبتك شي تحظره عشان تقر ونلزمك في كلامك
وماتنساش كلام صاحب كتاب اخطاء ابن تيمية عايزين رواية وحده من اللي كتبها
عشان نعرف ابن تيمية يقصد من
انا مش صوفي مش لاني بترئ منهم اعوذ بالله انا مسلم مقصر لان المسلم المتصوف هو الشخص المجتهد في العبادة وعنده زهدولا زلت اقولك للمرة الثانية او الثالثة او الرابعة صراحة لا اعلم كم مرة
هات رواية من اللي كتبها صاحب كتاب اخطاء ابن تيمية هنا لو سمحت
رواية وحدة مش الكتاب كله وانا اجيب لك نسخة من ابن تيمية واقولك كيف دلس عليك
واستخف بعقلك
انا علي السلام حتى @USIF صاحبي عليه السلام
كلنا نقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين كل يوم خمس مرات
لكن اهل البيت لا نصفهم بوصف الرسل والانبياء
لو انت صوفي مش عيب قول انك صوفي واتفهم سبب دفاعك
لو انت مش صوفي يبقوا ضحكوا عليك وقالوا لك ابن تيمية قال كذا وكذا
وضحكهم عليك استخفاف فيك
مش حكمل للنقطة الثانية الا لما تجيب تدليس ابن تيمية
هات رواية وحدة من كتاب صاحبك
اما تأويل الصفات اذا لم يرد التفسير في الكتاب والسنة تلزم فيك نفسك فقط
ولا تأولها جدعنة زي الاشاعرة
عندما يصف الله نفسه بالمكان ويقول في السماء او يد او يدي ( مثنى ) توصف بالحق او المجاز وتتأول !
ومش حسيب فقرة التدليس الاصلية
حتجيب رواية من كتاب صاحبك اه او لا !؟
فقد روى الحافظ الطبراني في معجميه الكبير و الصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيْف : أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه و لا ينظر في حاجته، فلَقِي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائْت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل : اللّهم إني أسألك و أتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، ثم رُحْ حتى أروح معك". فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته ( أي سجادته ) فقال : "ما حاجتك؟"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، و قال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي و لا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف : "واللّه ما كلمته و لكن شَهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه و سلم : "إن شئتَ صبرتَ و إن شئتَ دعوتُ لك"، قال : يا رسول اللّه إنه شق َّ علي ذهاب بصري و إنه ليس لي قائد، فقال له : ائت الميضأة فتوضأ و صلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا و لا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل و قد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط". قال الطبراني: "و الحديث صحيح"
انا مش صوفي مش لاني بترئ منهم اعوذ بالله انا مسلم مقصر لان المسلم المتصوف هو الشخص المجتهد في العبادة وعنده زهد
انت عليك السلام ازاي هههههههه
وبعدين النبي اللي امرنا بده اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم وبارك علي محمد وعلي ال محمد ولا نحذف دي علشان منزعلكمش
الاشاعرة دول علماء كبار مش انت اللي هاتقوله ياول امتي وامتي لا نك ببساطة جاهل فمين قال الجاهل يحدد للعماء يتعامولو ازاي وكمثال بسيط علي الاشاعرة كتب الشيخ الشعراوي وتسجيلاته موجودة اقرا واسمع واتعلم بدل العند وخلاص
وبردوا انت مسكت في كتاب مولانا الدكتور محمود صبيح ماشي يف عليه كتاب ابن تيمية ليس سلفيا هو كمان
بالمرة بقي وابقي اقرا الكتابين يمكن تفهم حاجة وسيبك من شخص الرجل اقرا المعاني اللي في كل نقطة اقرا ازاي تتكلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وال بيته وصحابته وزوجاته افضل من نلف في دائرة مغلقة اصله ماكنش قصده يقول كدا اصلكم بتحكموا علي نياته كانه يحرام الرجل كيوت خالص واحنا بندوره علي مصيبه
الحكم الشرعي هو التوسل بالحي منهم بسؤاله الدعاء لك وليس بالموتى لأن السؤال للموتى يدخل في الشرك
الحفاظ والعلماء الذين أجازوا التوسل
أقول العلماء من المذاهب الأربعة الدّالة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس شركاً:
المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).
المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".
هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولزيادة الفائدة وتبيين أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ديدن كثير من أعلام علماء المسلمين
نذكر بعض العلماء الذين توسلوا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في مؤلفاتهم:
1- خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي، قال في خاتمة "تاج العروس" داعياً: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه (((بمحمد وءاله))) الكرام البررة".
2- الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي، قال في خاتمة كتابه "تحفة الزوار إلى قبر المختار" داعياً: "ختم الله لنا ولمن رأى في هذا الكتاب بالسعادة والخير ورفعنا وإياهم في الجنة إلى المقام الأسنى (((بجاه سيد الأولين والآخرين)))".
3- العالم العلامة الفيومي، قال في خاتمة كتابه "المصباح المنير" داعياً: "ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله (((بمحمد وءاله))) الأطهار وأصحابه الأبرار".
4- العلامة الفقيه عبد الغني الغنيمي الحنفي صاحب "اللباب في شرح الكتاب" قال في خاتمة كتابه
"شرح العقيدة الطحاوية" داعياً: "وصلِّ وسلم على سيدنا محمد فإنه (((أقرب من يُتَوسل به إليك)))".
5- شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير، قال في مقدمة كتابه "غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان"
داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".
6- خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي، قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعياً:
"وإني أسأله تعالى (((متوسلاً إليه بنبيه المكرم))) صلى الله عليه وسلم".
7- الشيخ محمد علاء الدين ابن الشيخ ابن عابدين، قال في خاتمة تكملة حاشية والده داعياً:
"كان الله له ولوالديه، وغفر له ولأولاده ولمشايخه ولمن له حق عليه (((بجاه سيد الأنبياء والمرسلين)))".
8- الإمام محمد الزرقاني المالكي، قال في خاتمة شرحه للموطأ داعياً:
"وأسألك من فضلك (((متوسلاً إليك بأشرف رسلك))) أن تجعله (أي شرحه للموطأ) خالصاً لوجهك".
9- المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي الشافعي، قال في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس"
(ج2/419) داعياً: "وَضعَ الله عنا سيئات أعمالنا بإفضاله الجاري، وختمها بالصالحات
(((بجاه محمد صلى الله عليه وسلم))) سيد السادات".
11- الحافظ السخاوي، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث: "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم".
بيان أسماء المتوسلين من أئمة المسلمين(17)[1]
ونذكر هنا أسماء أشهر من يقول بالتوسل ، أو ممن نقل أدلته – من كبار الأئمة وحفاظ السنة .
1- فمنهم الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه [المستدرك] على الصحيحين ، فقد ذكر حديث توسل آدم بالنبي r وصححه .
2 – ومنهم الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه [دلائل النبوة] ، فقد ذكر حديث آدم وغيره ، وقد التزم أن لا يخرج الموضوعات .
3 – ومنهم الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه [الخصائص الكبرى] فقد ذكر حديث توسل آدم
4 – ومنهم الإمام الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه (الوفاء) ، فقد ذكر الحديث وغيره .
5 – ومنهم الإمام الحافظ القاضي عياض في كتابه (( الشفا في التعريف بحقوق المصطفى)) ، فقد ذكر في باب الزيارة وباب فضل النبي كثيراً من ذلك .6 – ومنهم الإمام الشيخ نور الدين القاري المعروف بملا علي قاري في شرحه على الشفا في المواطن السابقة 7 – ومنهم العلامة أحمد شهاب الدين الخفاجي في شرحه على الشفا المسمى ((بنسيم الرياض)) ، في المواطن السابقة .
8 – ومنهم الإمام الحافظ القسطلاني في كتابه [المواهب اللدنية] في المقصد الأول من الكتاب .
9 – ومنهم العلامة الشيخ محمد عبد الباقي الزرقاني في شرحه على المواهب (ج1 ص44).
10 – ومنهم الإمام شيخ الإسلام أبو زكريا يحيى النووي في كتابه الإيضاح [في الباب السادس ص498]
11 – ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في حاشيته على الإيضاح ص499 ، وله رسالة خاصة في هذا الباب تسمى بـ[الجوهر المنظم] .
12 – ومنهم الحافظ شهاب الدين محمد بن محمد بن الجوزي الدمشقي في كتابه [عدة الحصن الحصين] في فضل آداب الدعاء .
13 – ومنهم العلامة الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه [تحفة الذاكرين] ص161 .
14 – ومنهم العلامة الإمام المحدث علي بن عبد الكافي السبكي في كتابه [شفاء السقام في زيارة خير الأنام] .
15 – ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير في تفسير قوله تعالى } وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ { .. فقد ذكر قصة العتبي مع الأعرابي الذي جاء زائراً قاصداً مستشفعاً بالنبي r ، ولم يعترض عليها بشيئ ، وذكر قصة توسل آدم بالنبي r في [البداية والنهاية] ولم يحكم بوضعها (ج1 ص180) .
وذكر قصة الرجل الذي جاء إلى قبر النبي r وتوسل به وقال : إن إسنادها صحيح (ج1 ص91) .
- وذكر أن شعار المسلمين يامحمداه (ج6 ص324) .
16 – ومنهم الإمام الحافظ ابن حجر الذي ذكر قصة الرجل الذي جاء إلى قبر النبي r وتوسل به وصحح سندها في فتح الباري (ج2 ص495) .
17 – ومنهم الإمام المفسر أبو عبد الله القرطبي في تفسير قوله تعالى : } وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ { (ج5 ص265) .
الصحابة يطلبون من النبي صل الله عليه وسلم الشفاعة
زعم بعضهم أنه لا يجوز أن تطلب الشفاعة من النبي صل الله عليه وسلم في الدنيا بل ذهب البعض الآخر من المتعنتين إلى أن ذلك شرك وضلال ويستدلون على ذلك بقوله تعالى : } قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً { وهذا الاستدلال باطل ولا يدل على فهمهم الفاسد وذلك من وجهين .
أولاً : أنه لم يرد نص لا في الكتاب ولا في السنة ينهى عن طلب الشفاعة من النبيصل الله عليه وسلم في الدنيا .
ثانياً : أن هذه الآية لا تدل على ذلك بل شأنها شأن غيرها من الآيات التي جاءت لبيان اختصاص الله سبحانه وتعالى بما هو ملك له دون غيره بمعنى أنه هو المتصرف فيه ، وهذا لا ينفي أنه يعطيه من يشاء إذا أراد فهو مالك الملك يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ، ونظير هذا قوله عز وجل } لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ { ، ووصف نفسه أنه مالك الملك مع قوله سبحانه وتعالى : } تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء { ، وقوله تعالى : } مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً { مع قوله عز وجل : } وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ { ، وكذلك في الشفاعة قال : } قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً { .. مع قوله تعالى : }لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً { ، وقوله عز وجل : } وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ { ، فكما أنه سبحانه وتعالى أعطى من شاء ما شاء ، وجعل من العزة التي هي له ما شاء لرسوله والمؤمنين ،كذلك الشفاعة كلها له وقد أعطاها للأنبياء وعباده الصالحين بل وكثير من عامة المؤمنين كما نطقت به صحاح الأحاديث المتواترة معنوياً ،وأي حرج في أن يطلـب الإنسـان من المالك بعـض ما يملكـه لا سيما إذا كان المسئول كريماً والسائل في أشد الحاجة إلى ما سأله ، وهل الشفاعة إلا الدعاء والدعـاء مأذون فيه ، مقدور عليه ، مقبول لا سيما الأنبياء والصالحين في الحياة وبعد الوفاة في القبر ويوم القيامة فالشفاعة معطاة لمن اتخذ عند الله عهداً ، ومقبولة لديه عز وجل في كل من مات على التوحيد .
وقد ثبت أن بعض الصحابة سأل النبي صل الله عليه وسلم الشفاعة ، ولم يقل صل الله عليه وسلم : إن طلبك الشفاعة مني شرك فاطلبها من الله ولا تشرك بربك أحداً .
هذا أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : يا نبي الله اشفع لي يوم القيامة فيقول له صل الله عليه وسلم : ((أنا فاعل إن شاء الله)) ..
رواه الترمذي في السنن وحسنه في باب ما جاء في صفة الصراط ، وكذلك سأل الشفاعة غير أنس .
فهذا سواد بن قارب يقول بين يدي رسول الله صل الله عليه وسلم:
وأشهد أن الله لا رب غيره :: وأنك مأمون على كل غائب
وأنك أدنى المرسلين وسيلة :: إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب
إلى أن يقول :
فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة :: سواك مغن عن سواد بن قارب
رواه البيهقي في دلائل النبوة ، ورواه أيضاً ابن عبد البر في الاستيعاب ،
وأقره رسول الله صل الله عليه وسلم ولم ينكر طلب الشفاعة منه
وطلب الشفاعة منه أيضاً مازن بن العضوب لما جاء مسلماً وأنشد يقول :
إليك رسول الله خبت مطيتي :: تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصا :: فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج
(رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ص77)
وطلب الشفاعة منه عكاشة بن محصن حين ذكر r السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، فقال عكاشة :
أدع الله أن يجعلني منهم ، فقال مباشرة وبلا مراجعة : (أنت منهم) .
ومعلوم أنه لا ينال أحد كائناً من كان هذه الأسبقية إلا بعد شفاعته الكبرى صل الله عليه وسلم في أهل الموقف كما هو ثابت في الأحاديث المتواترة ، فهذا في معنى طلب الشفاعة .
ونظائر هذا كثيرة في كتب السنة المشرفة وهي كلها تدل على جواز طلب الشفاعة منه r في الدنيا ، منهم من طلبها بالتعيين بقوله : إشفع لي أو طلب دخول الجنة أو طلب أن يكون من السابقين ، أو طلب أن يكون من أهل الحوض أو طلب مرافقته في الجنة كما حصل من ربيعة الأسلمي إذ قال : أسألك مرافقتك في الجنة فأرشده النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الطريق بقوله : أعنّي على نفسك بكثرة السجود ، ولم يقل له ولا لغيره ممن طلب الجنة أو طلب المعية أو تمنى أن يكون من أهل الجنة ، أو أن يكون من أهل الحوض ، أو أن يكون من المغفور لهم : إن هذا حرام ، ولا يجوز أن يطلب الآن ، وأن وقته لم يأت ، وانتظر حتى يأذن الله في الشفاعة ، أو في دخول الجنة ، أو في الشرب من الحوض مع أن هذه الأمور المطلوبة كلها لا تكون إلا بعد الشفاعة العظمى فهي في معنى طلب الشفاعة والنبي r بشرهم بذلك ووعدهم بما جبر خواطرهم وأقر أعينهم ، وحاشا أن يكون ذلك ممنوعاً ثم لا يبين لهم حكمه مجاملة أو مداراة وهو الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم ، وإنما يجبر الخواطر ويرضي النفوس بما هو دائر في فلك الحق ونابع من أصل الدين وبعيد عن كل باطل أو نفاق .
وإذا صح طلب الشفاعة منه في الدنيا قبل الآخرة فإن معنى ذلك أنه سينالها حقيقة في محلها يوم القيامة وبعد أن يأذن الله تعالى للشفعاء بالشفاعة ، لا أنه ينالها هنا قبل وقتها .
وهذا في الحقيقـة نظير بشارتـه بالجنـة لكثير من المؤمنين فإن معناه أنهم سيدخلون الجنـة يوم القيامـة وبعد أن يأذن الله تعالى بالدخول في الوقت المعلوم ، لا أنه سيدخلها هنا في الدنيا أو البرزخ ، ولا أظن أن عاقلاً من عوام المسلمين يعتقد خلاف ذلك .
وإذا صح طلب الشفاعة منه في الدنيا في حياته فإننا نقول : لا بأس بطلبها منه أيضاً بعد موته بناء على ما هو مقرر عند أهل السنة والجماعة من حياة الأنبياء الحياة البرزخية ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكملهم وأعظمهم في ذلك إذ يسمع الكلام وتعرض عليه أعمال الأمة ويستغفر الله لهم ويحمد الله ، وتبلغه صلاة من يصلي عليه ولو كان في أقصى المعمورة ، كما جاء في الحديث الذي صححه جمع من الحفاظ وهو : حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ،ومماتي خير لكم تعرض أعمالكم عليَّ فإن وجدت خيراً حمدت الله ، وإن وجدت شراً استغفرت الله لكم .
وهذا الحديث صححه من الحفاظ ، العراقي والهيثمي والقسطلاني والسيوطي وإسماعيل القاضي ، وقد فصلنا تخريجه في غير هذا الموضع .
فلو طلبت منه الشفاعة فإنه قادر على أن يدعو الله ويسأله ، كما كان يفعل في حياته ، ثم ينالها العبد في محلها بعد أن يأذن الله تعالى ، كما تحصل الجنة لمن بشّر بها في الدنيا ، فإنه ينالها في وقتها بعد أن يأذن الله بدخول الجنة ، فهذه وتلك سواء .
هذا ما نعتقده ونعقد عليه قلوبنا .
ألف علماء الاسلام الكتب في الاستشفاع والتوسل نذكر منها : 1 _ كتاب الوفاء في فضائل المصطفى لابن الجوزي , افرد بابا حول التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبابا للإستشفاء بقبره الشريف . 2 شفاء السقام التقي الدين السبكي حيث تعرض لمسئلة التوسل بشكل تحليلي معتبر . 3 مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام لمحمد بن نعمان المالكي وغيرهم كثير
شكلك ماتعرف اقسام كتب الطبراني تنقل فقط نسخ لصق
الوجهالاول أن هذه القصة ليست بصحيحة السند على طريقة أهل الحديث وهذه القصة فيما يذكر راويها عثمان بن حنيف نفسه الذي روى حديث الضرير وهذه القصة هي زيادة على كل الروايات الصحيحة في حديث الضرير الذي سقناه آنفاً فجاء حديث الضرير في معجم الطبراني الكبير والصغير بهذه القصة بهذه القصة نفسها
كتب الحديث نوعان قسم منها وهو الأقل يختص بذكر الأحاديث الثابتة كصحيح البخاري ومسلم والقسم الآخر وهو الأعم لا يختص برواية الأحاديث الصحيحة فقط وإنما يروي ... لها ، خاصة في الكتب السنن الأربعة مثل معجم الطبراني الكبير والصغير والأوسط وغير ذلك من المسانيد والكتب والأجزاء والفوائد هذه الزيادة جاءت في معجم الطبراني كما ذكرنا من طريق عثمان بن حنيف هو نفسه اللي روى القصة الصحيحة التي سبق أن ذكرناها آنفاً لكن الإسناد إلى عثمان في هذه الزيادة فيها ضعف كما أنا طرحت ذلك في تعليقي على معجم الطبراني الصغير ، هذا الوجه الأول الذي يبين لأهل العلم أن هذه الزيادة ليست صحيحة السند
الوجه الثاني : أن هذه الزيادة لم ترد في الطرق الصحيحة للحديث يعني الرواة الثقات كلهم رووا الحديث بدون الزيادة والزيادة هي كما ذكرت ... أن عثمان بن حنيف من بعد ما بيذكر الحديث بيذكر أنه جاءه رجل في عهد عثمان فشكا إليه أنه كلما جاء إلى عثمان عثمان لا يأبه له ولا يلتفت إليه حتى شكا أمره إلى عثمان بن حنيف -وعليكم السلام - فعلمه هذا الدعاء والتوسل ففعل فأرسل إليه الخليفة وهش إليه وبش وقضى حاجته
هذه القصة الزايدة على قصة الضرير مع الرسول صلى الله عليه وسلم هي في الواقع ضعيفة الإسناد ولكنها بطالة السند والمتن
عدنا نتذكر معنى حديث : (( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد )) محمد بين يدي الضرير يسمعه فأين محمد بين يدي صاحب الحاجة مع عثمان بن عفان فهل يجوز مناداته عليه الصلاة والسلام من دون الله ؟ طبعاً لا يجوز فكيف يعلم عثمان بن حنيفة أو حنيف رجلاً أن يدعو رسول الله حيث لا يسمعه رسول الله
انت تطرح اساله ونستطيع اننا نجاوبك ايام ولو اردت اشهر
السؤال انت راح تجيب الروايات اللي ذكرها القميز في كتابه .. اه او لا بس
هات الرواية اللي كتبها مولاك عن بنت رسول الله صل الله عليه وسلم
مش من ابن تيمية خش على كتابه وانسخ النص
بمناسبة ذكر الشيخ العشراوي تفضل هذي الهدية وهو يرد على الاشاعرة
اخيرا هات اللي عليك عشان نكمل النقاش
انسخ كلام مولاك عن روايات ابن تيمية عشان نعلمك انه راجل مدلس
اه دول مين التوافه دول اللي بيحرمو التوسل بعد ما اعلام الامة اجازوه ؟الحكم الشرعي هو التوسل بالحي منهم بسؤاله الدعاء لك وليس بالموتى لأن السؤال للموتى يدخل في الشرك
حكم التوسل والاستعانة بالأولياء والصالحين
الجواب: هذا سؤال جدير بالعناية، وفيه تفصيل: فالحي الحاضر لا بأس أن يسأل أن يشفع للسائل،binbaz.org.sa
سبحان الله مش هارد واقول ان الانبياء احياء في قبورهم ولكن الرجل صلي وتوج الي الله بسيدنا محمد لو كان الامر مقتصر علي حياته لنبه النبي لذلك او احد الصحابة ان الصيغة لا تستخدم بعد انتقاله الشريف الغريب ان الصيغة موجودة وعلماء بينصحوا بيها ثم لو الامر شرك لما روي الطبراني او غيرة موقف يشجع الناس علي الشرك ولكن قد تشابه البقر عليكم
الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلاماه دول مين التوافه دول اللي بيحرمو التوسل بعد ما اعلام الامة اجازوه ؟
الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام
نقولك قال الله ورسوله وتقول قال فلان
مثلك مثل اليهود اللي اتبعوا احبارهم واضلوهم
فيه نقطة مهمه..إذا كنت ناقد عادل انقد ابن تيمية من كتبه وليس كتب غيره هذا هو المنهج العلمي الذي لايختلف عليه احد ممن يفهمون ابسط ابجديات البحث العلمي.
أحضر مؤلفات الرجل اقصد ابن تيمية وبين الانحرافات التي تدعيها ضده سواء هو او الشيخ محمد بن عبدالوهاب كتبهم موجودة وتقدر توضح من كلامهم ماتدعيه ضدهم .
واتحداك ان اثبت من خلال مؤلفاتهم انهم شذوا عن منهج ابن حنبل ومن سبقه من السلف الصالح والذي سجن هو أيضا بسبب عقيدته فان كان السجن لابن تيمية جرم واثبات لانحرافه على حد رايك فماذا تقول في سجن الأمام احمد بن حنبل أيضا
لاحظ أخي الكريم انك بتطرح حوالي نقطتين على نقطة واحدة كنا نتناقش فيها،دع قناة وصال جانباً مالنا فيها علاقه رغم انها اقامت الحجة على الرافضة
موضوعنا مش غلبه تغلني او اغلبك
او تلجمني او الجمك
السنة عندهم شروط
حتى الروافض عندهم
عشان كذا سالتك العلة بالرواية قلت لي روح اقرا لافلان !
مين فلان ومين وثقة عشان يستدل به !؟
اكثر من 20 عالم شيعي من الاخبارية والاصولية اقروا بصحة تحريف القران
وماتوا عليها
ولا يستطيع احد من علماء الشيعة تكفيرهم رغم كفرهم
لانه لو كفرهم سقط المذهب
وكما قلت لك اعطني العلة وعلى شروط الشيعة برضوا
مافيها صعوبة
الحفاظ والعلماء الذين أجازوا التوسل
أقول العلماء من المذاهب الأربعة الدّالة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس شركاً:
المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).
المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".
هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولزيادة الفائدة وتبيين أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ديدن كثير من أعلام علماء المسلمين
نذكر بعض العلماء الذين توسلوا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في مؤلفاتهم:
1- خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي، قال في خاتمة "تاج العروس" داعياً: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه (((بمحمد وءاله))) الكرام البررة".
2- الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي، قال في خاتمة كتابه "تحفة الزوار إلى قبر المختار" داعياً: "ختم الله لنا ولمن رأى في هذا الكتاب بالسعادة والخير ورفعنا وإياهم في الجنة إلى المقام الأسنى (((بجاه سيد الأولين والآخرين)))".
3- العالم العلامة الفيومي، قال في خاتمة كتابه "المصباح المنير" داعياً: "ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله (((بمحمد وءاله))) الأطهار وأصحابه الأبرار".
4- العلامة الفقيه عبد الغني الغنيمي الحنفي صاحب "اللباب في شرح الكتاب" قال في خاتمة كتابه
"شرح العقيدة الطحاوية" داعياً: "وصلِّ وسلم على سيدنا محمد فإنه (((أقرب من يُتَوسل به إليك)))".
5- شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير، قال في مقدمة كتابه "غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان"
داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".
6- خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي، قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعياً:
"وإني أسأله تعالى (((متوسلاً إليه بنبيه المكرم))) صلى الله عليه وسلم".
7- الشيخ محمد علاء الدين ابن الشيخ ابن عابدين، قال في خاتمة تكملة حاشية والده داعياً:
"كان الله له ولوالديه، وغفر له ولأولاده ولمشايخه ولمن له حق عليه (((بجاه سيد الأنبياء والمرسلين)))".
8- الإمام محمد الزرقاني المالكي، قال في خاتمة شرحه للموطأ داعياً:
"وأسألك من فضلك (((متوسلاً إليك بأشرف رسلك))) أن تجعله (أي شرحه للموطأ) خالصاً لوجهك".
9- المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي الشافعي، قال في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس"
(ج2/419) داعياً: "وَضعَ الله عنا سيئات أعمالنا بإفضاله الجاري، وختمها بالصالحات
(((بجاه محمد صلى الله عليه وسلم))) سيد السادات".
11- الحافظ السخاوي، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث: "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم".
بيان أسماء المتوسلين من أئمة المسلمين(17)[1]
ونذكر هنا أسماء أشهر من يقول بالتوسل ، أو ممن نقل أدلته – من كبار الأئمة وحفاظ السنة .
1- فمنهم الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه [المستدرك] على الصحيحين ، فقد ذكر حديث توسل آدم بالنبي r وصححه .
2 – ومنهم الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه [دلائل النبوة] ، فقد ذكر حديث آدم وغيره ، وقد التزم أن لا يخرج الموضوعات .
3 – ومنهم الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه [الخصائص الكبرى] فقد ذكر حديث توسل آدم
4 – ومنهم الإمام الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه (الوفاء) ، فقد ذكر الحديث وغيره .
5 – ومنهم الإمام الحافظ القاضي عياض في كتابه (( الشفا في التعريف بحقوق المصطفى)) ، فقد ذكر في باب الزيارة وباب فضل النبي كثيراً من ذلك .6 – ومنهم الإمام الشيخ نور الدين القاري المعروف بملا علي قاري في شرحه على الشفا في المواطن السابقة 7 – ومنهم العلامة أحمد شهاب الدين الخفاجي في شرحه على الشفا المسمى ((بنسيم الرياض)) ، في المواطن السابقة .
8 – ومنهم الإمام الحافظ القسطلاني في كتابه [المواهب اللدنية] في المقصد الأول من الكتاب .
9 – ومنهم العلامة الشيخ محمد عبد الباقي الزرقاني في شرحه على المواهب (ج1 ص44).
10 – ومنهم الإمام شيخ الإسلام أبو زكريا يحيى النووي في كتابه الإيضاح [في الباب السادس ص498]
11 – ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في حاشيته على الإيضاح ص499 ، وله رسالة خاصة في هذا الباب تسمى بـ[الجوهر المنظم] .
12 – ومنهم الحافظ شهاب الدين محمد بن محمد بن الجوزي الدمشقي في كتابه [عدة الحصن الحصين] في فضل آداب الدعاء .
13 – ومنهم العلامة الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه [تحفة الذاكرين] ص161 .
14 – ومنهم العلامة الإمام المحدث علي بن عبد الكافي السبكي في كتابه [شفاء السقام في زيارة خير الأنام] .
15 – ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير في تفسير قوله تعالى } وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ { .. فقد ذكر قصة العتبي مع الأعرابي الذي جاء زائراً قاصداً مستشفعاً بالنبي r ، ولم يعترض عليها بشيئ ، وذكر قصة توسل آدم بالنبي r في [البداية والنهاية] ولم يحكم بوضعها (ج1 ص180) .
وذكر قصة الرجل الذي جاء إلى قبر النبي r وتوسل به وقال : إن إسنادها صحيح (ج1 ص91) .
- وذكر أن شعار المسلمين يامحمداه (ج6 ص324) .
16 – ومنهم الإمام الحافظ ابن حجر الذي ذكر قصة الرجل الذي جاء إلى قبر النبي r وتوسل به وصحح سندها في فتح الباري (ج2 ص495) .
17 – ومنهم الإمام المفسر أبو عبد الله القرطبي في تفسير قوله تعالى : } وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ { (ج5 ص265) .
الصحابة يطلبون من النبي صل الله عليه وسلم الشفاعة
زعم بعضهم أنه لا يجوز أن تطلب الشفاعة من النبي صل الله عليه وسلم في الدنيا بل ذهب البعض الآخر من المتعنتين إلى أن ذلك شرك وضلال ويستدلون على ذلك بقوله تعالى : } قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً { وهذا الاستدلال باطل ولا يدل على فهمهم الفاسد وذلك من وجهين .
أولاً : أنه لم يرد نص لا في الكتاب ولا في السنة ينهى عن طلب الشفاعة من النبيصل الله عليه وسلم في الدنيا .
ثانياً : أن هذه الآية لا تدل على ذلك بل شأنها شأن غيرها من الآيات التي جاءت لبيان اختصاص الله سبحانه وتعالى بما هو ملك له دون غيره بمعنى أنه هو المتصرف فيه ، وهذا لا ينفي أنه يعطيه من يشاء إذا أراد فهو مالك الملك يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ، ونظير هذا قوله عز وجل } لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ { ، ووصف نفسه أنه مالك الملك مع قوله سبحانه وتعالى : } تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء { ، وقوله تعالى : } مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً { مع قوله عز وجل : } وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ { ، وكذلك في الشفاعة قال : } قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً { .. مع قوله تعالى : }لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً { ، وقوله عز وجل : } وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ { ، فكما أنه سبحانه وتعالى أعطى من شاء ما شاء ، وجعل من العزة التي هي له ما شاء لرسوله والمؤمنين ،كذلك الشفاعة كلها له وقد أعطاها للأنبياء وعباده الصالحين بل وكثير من عامة المؤمنين كما نطقت به صحاح الأحاديث المتواترة معنوياً ،وأي حرج في أن يطلـب الإنسـان من المالك بعـض ما يملكـه لا سيما إذا كان المسئول كريماً والسائل في أشد الحاجة إلى ما سأله ، وهل الشفاعة إلا الدعاء والدعـاء مأذون فيه ، مقدور عليه ، مقبول لا سيما الأنبياء والصالحين في الحياة وبعد الوفاة في القبر ويوم القيامة فالشفاعة معطاة لمن اتخذ عند الله عهداً ، ومقبولة لديه عز وجل في كل من مات على التوحيد .
وقد ثبت أن بعض الصحابة سأل النبي صل الله عليه وسلم الشفاعة ، ولم يقل صل الله عليه وسلم : إن طلبك الشفاعة مني شرك فاطلبها من الله ولا تشرك بربك أحداً .
هذا أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : يا نبي الله اشفع لي يوم القيامة فيقول له صل الله عليه وسلم : ((أنا فاعل إن شاء الله)) ..
رواه الترمذي في السنن وحسنه في باب ما جاء في صفة الصراط ، وكذلك سأل الشفاعة غير أنس .
فهذا سواد بن قارب يقول بين يدي رسول الله صل الله عليه وسلم:
وأشهد أن الله لا رب غيره :: وأنك مأمون على كل غائب
وأنك أدنى المرسلين وسيلة :: إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب
إلى أن يقول :
فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة :: سواك مغن عن سواد بن قارب
رواه البيهقي في دلائل النبوة ، ورواه أيضاً ابن عبد البر في الاستيعاب ،
وأقره رسول الله صل الله عليه وسلم ولم ينكر طلب الشفاعة منه
وطلب الشفاعة منه أيضاً مازن بن العضوب لما جاء مسلماً وأنشد يقول :
إليك رسول الله خبت مطيتي :: تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصا :: فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج
(رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ص77)
وطلب الشفاعة منه عكاشة بن محصن حين ذكر r السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، فقال عكاشة :
أدع الله أن يجعلني منهم ، فقال مباشرة وبلا مراجعة : (أنت منهم) .
ومعلوم أنه لا ينال أحد كائناً من كان هذه الأسبقية إلا بعد شفاعته الكبرى صل الله عليه وسلم في أهل الموقف كما هو ثابت في الأحاديث المتواترة ، فهذا في معنى طلب الشفاعة .
ونظائر هذا كثيرة في كتب السنة المشرفة وهي كلها تدل على جواز طلب الشفاعة منه r في الدنيا ، منهم من طلبها بالتعيين بقوله : إشفع لي أو طلب دخول الجنة أو طلب أن يكون من السابقين ، أو طلب أن يكون من أهل الحوض أو طلب مرافقته في الجنة كما حصل من ربيعة الأسلمي إذ قال : أسألك مرافقتك في الجنة فأرشده النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الطريق بقوله : أعنّي على نفسك بكثرة السجود ، ولم يقل له ولا لغيره ممن طلب الجنة أو طلب المعية أو تمنى أن يكون من أهل الجنة ، أو أن يكون من أهل الحوض ، أو أن يكون من المغفور لهم : إن هذا حرام ، ولا يجوز أن يطلب الآن ، وأن وقته لم يأت ، وانتظر حتى يأذن الله في الشفاعة ، أو في دخول الجنة ، أو في الشرب من الحوض مع أن هذه الأمور المطلوبة كلها لا تكون إلا بعد الشفاعة العظمى فهي في معنى طلب الشفاعة والنبي r بشرهم بذلك ووعدهم بما جبر خواطرهم وأقر أعينهم ، وحاشا أن يكون ذلك ممنوعاً ثم لا يبين لهم حكمه مجاملة أو مداراة وهو الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم ، وإنما يجبر الخواطر ويرضي النفوس بما هو دائر في فلك الحق ونابع من أصل الدين وبعيد عن كل باطل أو نفاق .
وإذا صح طلب الشفاعة منه في الدنيا قبل الآخرة فإن معنى ذلك أنه سينالها حقيقة في محلها يوم القيامة وبعد أن يأذن الله تعالى للشفعاء بالشفاعة ، لا أنه ينالها هنا قبل وقتها .
وهذا في الحقيقـة نظير بشارتـه بالجنـة لكثير من المؤمنين فإن معناه أنهم سيدخلون الجنـة يوم القيامـة وبعد أن يأذن الله تعالى بالدخول في الوقت المعلوم ، لا أنه سيدخلها هنا في الدنيا أو البرزخ ، ولا أظن أن عاقلاً من عوام المسلمين يعتقد خلاف ذلك .
وإذا صح طلب الشفاعة منه في الدنيا في حياته فإننا نقول : لا بأس بطلبها منه أيضاً بعد موته بناء على ما هو مقرر عند أهل السنة والجماعة من حياة الأنبياء الحياة البرزخية ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكملهم وأعظمهم في ذلك إذ يسمع الكلام وتعرض عليه أعمال الأمة ويستغفر الله لهم ويحمد الله ، وتبلغه صلاة من يصلي عليه ولو كان في أقصى المعمورة ، كما جاء في الحديث الذي صححه جمع من الحفاظ وهو : حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ،ومماتي خير لكم تعرض أعمالكم عليَّ فإن وجدت خيراً حمدت الله ، وإن وجدت شراً استغفرت الله لكم .
وهذا الحديث صححه من الحفاظ ، العراقي والهيثمي والقسطلاني والسيوطي وإسماعيل القاضي ، وقد فصلنا تخريجه في غير هذا الموضع .
فلو طلبت منه الشفاعة فإنه قادر على أن يدعو الله ويسأله ، كما كان يفعل في حياته ، ثم ينالها العبد في محلها بعد أن يأذن الله تعالى ، كما تحصل الجنة لمن بشّر بها في الدنيا ، فإنه ينالها في وقتها بعد أن يأذن الله بدخول الجنة ، فهذه وتلك سواء .
هذا ما نعتقده ونعقد عليه قلوبنا .
ألف علماء الاسلام الكتب في الاستشفاع والتوسل نذكر منها : 1 _ كتاب الوفاء في فضائل المصطفى لابن الجوزي , افرد بابا حول التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبابا للإستشفاء بقبره الشريف . 2 شفاء السقام التقي الدين السبكي حيث تعرض لمسئلة التوسل بشكل تحليلي معتبر . 3 مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام لمحمد بن نعمان المالكي وغيرهم كثير
بردوا بتكفرني لانك من الخوارج زي شيخ الملعون ما كفر الامةلاتدلس ياقبوري هات اقوال الأئمة الأربعة وليس مجاهيل بجواز التوسل
ثم لاتاتي بأحاديث ضعيفة وتتعلق بها
من يومن أن شيخه لديه كرامات ويذهب عقله في تصديق كل خرافات المتصوفة لايحق له أن يناقش في الدين
انت لاتفهم معنى الوسيلة وتناقض نفسك الوسيلة هي باتباع اوأمر الله واجتناب نواهيه وليس بصنع أصنام وقبور تقربنا إلى الله زلفى
والتوسل بالنبي لااشكال فيه فهو نبي الله وشفيعنا اولا ولأنه حي يرزق في حينه اما بعد مماته فلا يجوز ياقبوري أن تطلب منه مالا يقدر عليه
مشايخك ودجالينك ليسوا سوى مشعوذين يتعاملوا بالسحر والدجل أغلبهم يطير في السماء ولديه كرامات كما تدعون هههه
دين يعيش على الشعوذة والدجل والانحلال الاخلاقي وانت تعي ما اقصد