دعوات لرجوع الملكية إلى ليبيا ... دعوات

" نحيي اليوم بكل إجلال ذكرى التاسع من أغسطس من عام 1940 ميلادية ، هذا اليوم الذي نجحت فيه جهود وإرادة الآباء والأجداد وجهود الوطنيين المخلصين في تأسيس طليعة الجيش الوطني الليبي تحت قيادة الملك إدريس السنوسي .

‏هذا الجيش الذي وُضع أساسه وبنيت لبناته على مبادئ إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ،

والدفاع عن الارض والوطن
وصيانة وجوده ، تتويجاً للنضال الذي قادته الرموز الوطنية الشريفة تحت راية الحركة السنوسية ، ونجح هذا الجيش في أن يجمع أبناء بلادنا من كافة ربوعها تحت عقيدة وطنية لا تمييز فيها من النواحي العرقية أو الجهوية أو القبلية ، ولا نشك أن أساس هذه المؤسسة العريقة لا يزال متيناً،

لم يتأثر بما قام به البعض من محاولات لافساد عقيدته او تطويعه للرغبات والأهواء .


‏اننا على ثقة تامة بأن هذه المؤسسة العريقة لن تكون معولاً يساهم في تدمير المكتسبات او أرهاب المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم ، وأن جيشنا سيعود واحداً موحداً مشاركاً في بناء بلادنا والحفاظ عليها آمنة أبية .
‏حفظ الله ⁧‫ليبيا‬⁩ وشعبها من كل مكروه "
.
.
.
ولي العهد الأمير محمد السنوسي
اليوم الجمعة ٥ صفر ١٤٤٦ | الموافق 9 اغسطس 2024
الذكرى_84_لتأسيس_الجيش


FB_IMG_1723225451217.jpg
 
عاجل ،،،
75 عضو من المجلس الأعلى للدولة ممثلين عن مناطق ليبيا الشرقية والغربية والجنوبية،
يوجّهون رسالة الي الامين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس يطالبون فيها عودة الملكيّة الدستورية لليبيا بقيادة ولي العهد سمو الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي واعتماد دستور الاستقلال 1951 كحل وحيد ونهائي للخروج من الأزمة الليبية .
FB_IMG_1725016065326.jpg

FB_IMG_1725016101294.jpg
 
مايقارب ثُلُثَىِ اعضاء مجلس النواب الليبي من الشرق والغرب والجنوب يؤيدون تفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا بقيادة ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي كحل وحيد وجذري للخروج من الأزمة الليبية .
سنعلن عن ذالك في الوقت المناسب بإذن الله.

Ashraf Boudouara
أشرف_بودوارة
ليبيا
 
مايقارب ثُلُثَىِ اعضاء مجلس النواب الليبي من الشرق والغرب والجنوب يؤيدون تفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا بقيادة ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي كحل وحيد وجذري للخروج من الأزمة الليبية .
سنعلن عن ذالك في الوقت المناسب بإذن الله.

Ashraf Boudouara
أشرف_بودوارة
ليبيا
الا ترى ان العودة للملكية هو عودة للوراء و تضييع كل الجهود و التضحيات التي قدمت لسنوات. الا ترى ان التطور الطبيعي للدولة الليبية هو ان تتقدم اكثر كدولة ديمقراطية تختار رئيسها بانتخابات حرة من طرف المواطن بدل ان يحكمها شخص و يورثها لابنه. لعلمك اقوى الدول في العالم حاليا و حتى الدول الصاعدة هي ذات نظام غير ملكي
 
الا ترى ان العودة للملكية هو عودة للوراء و تضييع كل الجهود و التضحيات التي قدمت لسنوات. الا ترى ان التطور الطبيعي للدولة الليبية هو ان تتقدم اكثر كدولة ديمقراطية تختار رئيسها بانتخابات حرة من طرف المواطن بدل ان يحكمها شخص و يورثها لابنه. لعلمك اقوى الدول في العالم حاليا و حتى الدول الصاعدة هي ذات نظام غير ملكي
نتمنى ذلك لكن خلافات زادت وحروب زادت وتركيبه ليبيا قبلية انسب لها نظام ملكي دستوري
نظام حكم حسب طبيعة الشعب
مقصود في ليبيا الملكية الدستورية
 
نتمنى ذلك لكن خلافات زادت وحروب زادت وتركيبه ليبيا قبلية انسب لها نظام ملكي دستوري
نظام حكم حسب طبيعة الشعب
مقصود في ليبيا الملكية الدستورية
اهل مكة ادرى بشعابها نتمنااكم كل الخير و التوفيق اخي الكريم
 
مايقارب ثُلُثَىِ اعضاء مجلس النواب الليبي من الشرق والغرب والجنوب يؤيدون تفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا بقيادة ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي كحل وحيد وجذري للخروج من الأزمة الليبية .
سنعلن عن ذالك في الوقت المناسب بإذن الله.

Ashraf Boudouara
أشرف_بودوارة
ليبيا


حل ممتاز...استفتاء شعبى ولو كده هيبقى افضل من الانتخابات الرئاسية الى كل مرشح هيفضل يقول لا اصل ده تركمانى لا اصل ده اخوانى لا اصل ده روسى....الخ
 
تصريح خاص|
قال عضو المجلس الأعلى للدولة "كمال الجطلاوي" لـ موقع صفر الاعلامي

🔸️ عملنا منذ أشهر على جمع التوقيعات من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بشأن هذه الدعوة لإيماننا بأنها الحلّ للأزمات المتوالية التي تعيشها البلاد قانونيا ودستوريا وعسكريا وان الحل في اعتماد دستور 1951 .

🔸️ دستور_الاستقلال أفضل المشاريع المعروضة على الساحة الليبية، والهدف من طرح المشروع هو كونه الحل الأخير للوضع الراهن لكن الشعب هو من يقرر اعتماده من عدمه .

🔸️ الهدف القصير المدى هو توحيد الدولة ومؤسساتها حتى تهدأ النفوس ويجتمع شمل الليبيين بقيادة الأمير ولي العهد محمد الحسن_الرضا السنوسي لكونه ملك ليبيا

🔸️ كانت الدولة الليبية قبل 1969 قائمة و مستقرة بدستورها، وتحقق أفضل معدلات النمو، والآن

بتنا كمَن ضاع بالصحراء، والحل هو الرجوع للنقطة التي كنا فيها لنتحسّس منها طريق النجاة.

🔸️ لم يحدث التوافق بخصوص مسودة الهيئة التأسيسية ولا القاعدة الدستورية بين مجلسي النواب و الدولة حتى الآن، وحتى وإن تم اعتمادها فإننا سنحتاج لوقت طويل لمطابقة القوانين الحالية مع الدستور الجديد.

🔸️ تم مخاطبة الأمين العام لـ الأمم_المتحدة قبل يوم واحد من انتخابات مجلس الدولة، كما تم العمل على جمع التوقيعات من أعضاء المجلس لإقناعهم
بمشروع عودة الملكية الدستورية لليبيا منذ أشهر ماضية .

🔸️ يجب على أعضاء المجلس والشعب الليبي الكريم اعتبار المشروع مبادرة جديدة بعد فشل كل المبادرات السابقة وعدم وجود إطار دستوري نتوافق عليه .
 
تصريح خاص|
قال عضو المجلس الأعلى للدولة "كمال الجطلاوي" لـ موقع صفر الاعلامي

🔸️ عملنا منذ أشهر على جمع التوقيعات من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بشأن هذه الدعوة لإيماننا بأنها الحلّ للأزمات المتوالية التي تعيشها البلاد قانونيا ودستوريا وعسكريا وان الحل في اعتماد دستور 1951 .

🔸️ دستور_الاستقلال أفضل المشاريع المعروضة على الساحة الليبية، والهدف من طرح المشروع هو كونه الحل الأخير للوضع الراهن لكن الشعب هو من يقرر اعتماده من عدمه .

🔸️ الهدف القصير المدى هو توحيد الدولة ومؤسساتها حتى تهدأ النفوس ويجتمع شمل الليبيين بقيادة الأمير ولي العهد محمد الحسن_الرضا السنوسي لكونه ملك ليبيا

🔸️ كانت الدولة الليبية قبل 1969 قائمة و مستقرة بدستورها، وتحقق أفضل معدلات النمو، والآن

بتنا كمَن ضاع بالصحراء، والحل هو الرجوع للنقطة التي كنا فيها لنتحسّس منها طريق النجاة.

🔸️ لم يحدث التوافق بخصوص مسودة الهيئة التأسيسية ولا القاعدة الدستورية بين مجلسي النواب و الدولة حتى الآن، وحتى وإن تم اعتمادها فإننا سنحتاج لوقت طويل لمطابقة القوانين الحالية مع الدستور الجديد.

🔸️ تم مخاطبة الأمين العام لـ الأمم_المتحدة قبل يوم واحد من انتخابات مجلس الدولة، كما تم العمل على جمع التوقيعات من أعضاء المجلس لإقناعهم
بمشروع عودة الملكية الدستورية لليبيا منذ أشهر ماضية .

🔸️ يجب على أعضاء المجلس والشعب الليبي الكريم اعتبار المشروع مبادرة جديدة بعد فشل كل المبادرات السابقة وعدم وجود إطار دستوري نتوافق عليه .
للاسف مجرد تحركات ضعيفة لا تغني من جوع
 
كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي ، اليوم الاثنين الموافق ٢٩ صفر ١٤٤٦ هجري | 2 سبتمبر 2024 ميلادي ، بشأن الرسالة التي وجهها 75 عضو من المجلس الأعلى للدولة الي الأمين العام للأمم المتحدة .

" اطلعنا باهتمام على الرسالة التي وجهها أعضاء محترمون في مجلس الدولة الموقر إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، مطالبين من خلالها أن يدعم المجتمع الدولي الجهود والدعوات الوطنية التي تنادي باستعادة الاطار الشرعي الدستوري والقانوني للدولة الليبية المتمثل في المملكة الليبية .

‏ونحن إذ نثمن هذه المبادرة الهامة ، والتي جاءت كاحدى النتائج المباشرة لجولات الحوار والنقاش المجتمعية التي شملت جميع المكونات الاجتماعية والسياسية والثقافية على امتداد ربوع بلادنا العزيزة ؛ فاننا نؤكد استمرارنا في بذل الجهد من أجل تحقيق هدفنا المشترك الذي نسعى من خلاله توحيد الصفوف وتنسيق الآراء والتوجهات، وجمعها تحت إطار الشرعية الدستورية الملكية ، بهدف إنقاذ بلادنا من سلسلة الأزمات المتلاحقة وحفاظاً على وحدة بلادنا ومقدراتها .

‏من هذا المنطلق ، نجدد تأكيدنا و عزمنا على الاستمرار في النهج الذي سار عليه آبائنا وأجدادنا، في تغليب مصلحة الوطن فوق كل الاختلافات والنزاعات ، ومواصلتنا العمل مع جميع الأطراف والمكونات الوطنية من غير تمييز أو استثناء ، لنحافظ جميعا على بلادنا واحدة موحدة ، وأن نهيأ وطننا ليكون واحة للأمن والاستقرار ، أمانة في أعناقنا أمام الله سبحانه وتعالى من أجل أجيالنا المستقبلية.

‏حفظ الله ليبيا وشعبها الكريم "
 
كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي ، اليوم الاثنين الموافق ٢٩ صفر ١٤٤٦ هجري | 2 سبتمبر 2024 ميلادي ، بشأن الرسالة التي وجهها 75 عضو من المجلس الأعلى للدولة الي الأمين العام للأمم المتحدة .

" اطلعنا باهتمام على الرسالة التي وجهها أعضاء محترمون في مجلس الدولة الموقر إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، مطالبين من خلالها أن يدعم المجتمع الدولي الجهود والدعوات الوطنية التي تنادي باستعادة الاطار الشرعي الدستوري والقانوني للدولة الليبية المتمثل في المملكة الليبية .

‏ونحن إذ نثمن هذه المبادرة الهامة ، والتي جاءت كاحدى النتائج المباشرة لجولات الحوار والنقاش المجتمعية التي شملت جميع المكونات الاجتماعية والسياسية والثقافية على امتداد ربوع بلادنا العزيزة ؛ فاننا نؤكد استمرارنا في بذل الجهد من أجل تحقيق هدفنا المشترك الذي نسعى من خلاله توحيد الصفوف وتنسيق الآراء والتوجهات، وجمعها تحت إطار الشرعية الدستورية الملكية ، بهدف إنقاذ بلادنا من سلسلة الأزمات المتلاحقة وحفاظاً على وحدة بلادنا ومقدراتها .

‏من هذا المنطلق ، نجدد تأكيدنا و عزمنا على الاستمرار في النهج الذي سار عليه آبائنا وأجدادنا، في تغليب مصلحة الوطن فوق كل الاختلافات والنزاعات ، ومواصلتنا العمل مع جميع الأطراف والمكونات الوطنية من غير تمييز أو استثناء ، لنحافظ جميعا على بلادنا واحدة موحدة ، وأن نهيأ وطننا ليكون واحة للأمن والاستقرار ، أمانة في أعناقنا أمام الله سبحانه وتعالى من أجل أجيالنا المستقبلية.

‏حفظ الله ليبيا وشعبها الكريم "

حفتر راح يوافق ؟
 
هذا طلب كتابي من القذافي يستعطف فيه الملك الصالح أدريس ألسنوسي يريد تنسينه للكليه الملكية العسكريه بعد تخرجه من الثانويه

FB_IMG_1725462925185.jpg
 
التعديل الأخير:

تقرير لـ«بي بي سي»: هل يكون النظام الملكي مفتاحا لاستقرار ليبيا؟

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 13 أكتوبر 2024, 12:04 مساء
تقرير لـ«بي بي سي»: هل يكون النظام الملكي مفتاحا لاستقرار ليبيا؟

الملك إدريس السنوسي خلال جولة في اليونان. (أرشيفية: الإنترنت)


طرحت قناة «بي بي سي» عبر موقعها بالعربية تساؤلا حول إمكان أن يكون النظام الملكي مفتاحا لاستقرار ليبيا في ظل انقسام سياسي، وعدم وجود أي بارقة أمل للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضافت القناة البريطانية: هل تكون عودة النظام الملكي مفتاحا لاستعادة الاستقرار في ليبيا؟ وهل يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع أم أنه سيبقى مجرد حنين إلى زمن يحلم من يطرحوه بمداواة جروح وطنهم؟

صفات عصر الملكية هل تناسب العصر الحديث؟
وحسب «بي بي سي»، يعتقد البعض أن العودة إلى النظام الملكي قد تحل مشاكل ليبيا، بينما يرى آخرون أن «هذا تفكير متفائل ومتجذر في الحنين إلى عصر المملكة، وأن ليبيا المعاصرة تحتاج إلى إطار سياسي جديد أكثر ملاءمة للعصر الحديث بدلاً من الحنين إلى الملكية».
وترى «بي بي سي» أن وجود شخصية ملكية «سيكون بمثابة قاسم مشترك بين جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا»، مضيفة: «هناك مبادرات لإعادة العائلة المالكة إلى البلاد». وأشارت إلى رسالة بعثها 75 عضواً من أعضاء مجلس الدولة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أغسطس الماضي، يطلبون فيها دعمه في مساعدتهم على عودة نظام الملكية الدستورية بقيادة ولي العهد محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي، وإعادة العمل بدستور العام 1951.

زخم حول الفكرة منذ 2014
في حين تقول الباحثة في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، ماري فيتزجيرالد، إن الدعوات إلى العودة للنظام الملكي موجودة منذ سقوط القذافي، «لكنها اكتسبت زخماً خاصاً بعد انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية في العام 2014».
وترى فيتزجيرالد أن دعم هذا السيناريو «دليل على اليأس الذي يشعر به كثير من الليبيين، بعد فشل الحوارات وخرائط الطريق السياسية على مدى العقد الماضي».

باك: الأكبر سنًا في برقة يتوقون لفكرة استعادة الملكية
أما مؤلف كتاب «ليبيا والاضطرابات العالمية المستمرة»، جايسون باك، فيقول: «هذا التوق المزعوم لاستعادة النظام الملكي موجود بين بعض العائلات النخبوية، ومعظمهم في الغالب من الجيل الأكبر سنا في برقة».
بينما يقول رونالد بروس سانت جون، وهو مؤرخ أميركي ومؤلف في العلاقات الدولية، أنه «على الرغم من نشر مقالات في وسائل الإعلام الغربية تشير إلى وجود دعم في ليبيا للعودة إلى دستور 1951 والنظام الملكي، فإن استطلاعات الرأي العام منذ العام 2011 أظهرت قلة الدعم للعودة إلى العمل بهذا الدستور أو النظام الملكي».

 

إحياء النظام الملكي في ليبيا: سراب بعيد المنال أم هدف يمكن تحقيقه؟​

بي بي سي الجمعة 11 أكتوبر 2024, 10:41 صباحا
الملك محمد إدريس السنوسي مع حاشيته
Britannicaمحمد إدريس المهدي السنوسي، كان أول ملك لليبيا عندما حصلت البلاد على استقلالها في عام 1951.
يتوق الليبيون إلى السلام والاستقرار في بلدهم الذي مزقته الحرب الأهلية والصراعات السياسية بين الأطراف المتحاربة على السلطة منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي قبل 13 عاماً.

وبات بعض الليبيين يعتقدون أن الطريقة التي سيعود بها الاستقرار إلى بلادهم، تكمن في إعادة العمل بدستور عام 1951، وعودة الوريث الشرعي للتاج السنوسي، محمد الرضا السنوسي (62 عاماً)، بحسب تقرير نشره موقع أفريكا ريبورت؛ المؤسسة الإعلامية التابعة لمجموعة جون أفريك الإعلامية الفرنسية.


وفي خضم حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد، يبرز سؤال على السطح: هل استعادة النظام الملكي من الممكن أن تكون مفتاحاً لاستعادة الاستقرار في ليبيا مستقبلا؟ وهل يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع، أم أنه سيظل مجرد حنين إلى زمن يحلم أصحاب الطرح من خلاله بمداواة جروح وطنهم؟

حلم أم هدف قابل للتطبيق؟​

الأمير محمد السنوسي (62 عاما) يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 1987.
mohammedelsenussi.orgالأمير محمد السنوسي (62 عاما) ابن حسن الرضا السنوسي، ولي عهد المملكة الليبية سابقا، الذي يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 1987.

يعتقد بعضهم أن وجود شخصية ملكية سيكون بمثابة قاسم مشترك بين جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا. وبالفعل هناك مبادرات عدة لإعادة العائلة المالكة إلى البلاد.
تبدو الفكرة بعيدة المنال، لكن أنصارها يكثفون مبادراتهم، والتي كان آخرها رسالة نشرها "ليبيا أوبزيرفر"، وهو موقع إخباري مستقل يركز على تقديم الأخبار والتحليلات المتعلقة بليبيا. حيث ذكر الموقع أن 75 عضواً من أعضاء مجلس الدولة، وجهوا رسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في الخامس من أغسطس/آب الماضي، يطلبون فيها دعمه في مساعدتهم على عودة نظام الملكية الدستورية بقيادة ولي العهد محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي وإعادة العمل بدستور عام 1951

الذي تم وضعه بعد حصول البلاد على استقلالها.
وتقول ماري فيتزجيرالد، وهي باحثة في معهد الشرق الأوسط، بواشنطن، لبي بي سي عربي: " هذه الدعوات للعودة إلى النظام الملكي موجودة منذ سقوط القذافي، لكنها اكتسبت زخماً خاصاً بعد انزلاق ليبيا إلى حرب أهلية في عام 2014.

إن الدعم لمثل هذا السيناريو دليل على اليأس الذي يشعر به كثير من الليبيين بعد فشل الحوارات وخرائط الطريق السياسية على مدى العقد الماضي.

وفي حين يعتقد بعضهم أن العودة إلى النظام الملكي قد تحل مشاكل البلاد، يرى آخرون أن هذا تفكير متفائل متجذر في الحنين إلى عصر المملكة، وأن ليبيا المعاصرة تحتاج إلى إطار سياسي جديد أكثر ملاءمة للعصر الحديث لمعالجة تحدياته المتعددة بدلاً من الحنين إلى المملكة".
جايسون باك: لن تحظى الملكية بدعم واسع النطاق أبداً، لأنها لا تمتلك أسساً حقيقية في التاريخ الليبي
BBCجايسون باك: "لن تحظى الملكية بدعم واسع النطاق أبداً، لأنها لا تمتلك أسساً حقيقية في التاريخ الليبي"

وصرح جايسون باك، مؤلف كتاب "ليبيا والاضطرابات العالمية

المستمرة" لبي بي سي عربي بأن "هذا التوق المزعوم لاستعادة النظام الملكي موجود بين بعض العائلات النخبوية ومعظمهم في الغالب من الجيل الأكبر سناً، في برقة.

إنه ليس حركة واسعة النطاق ولن يكون كذلك أبداً".
ويوضح باك، كيف أن الجذور الاجتماعية للنظام الملكي في الطريقة الصوفية السنوسية وقبائل السادة كانت مرتبطة ببريطانيا.
" في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كانت الطريقة الصوفية السنوسية هي القوة التنظيمية الاجتماعية الأكثر أهمية في شرق ليبيا وجنوبها وكانت الروابط مع بريطانيا هي العلاقة الدولية الرئيسية لليبيا من أجل معارضة الاستعمار الإيطالي.

والآن لم يعد كلا العاملين موجودين في اللعبة ولن تحظى الملكية بدعم واسع النطاق أبداً، لأنها لا تمتلك أسساً حقيقية في التاريخ الليبي، كما أن الملكية التي تأسست بواسطة البريطانيين والأمم المتحدة ، لم تستمر سوى 18 عاماً. إنها تختلف تماماً عن ارتباط الإيرانيين في الشتات بالشاه الإيراني، لأن إيران لها تاريخ يمتد إلى 2500 عام مع الملكية. بينما في ليبيا، تعد الملكية وامتدادها خارج برقة نتاجاً لخيال الإمبراطورية المتأخرة.

ومع ذلك، كلما ساء الوضع في ليبيا وقلت فرص التوصل إلى حل سياسي يوحد البلاد، كلما زاد عدد أنصار النظام الملكي الذين يرفعون راية السنوسي ويزعمون أنه وحده القادر على استعادة الاستقرار والازدهار".

إذاً، كيف كانت القوى الأجنبية تنظر إلى ليبيا وتتفاعل معها في عهد الملك إدريس السنوسي، وهل أثر ذلك على وجهات النظر الليبية الحديثة تجاه النظام الملكي؟​

تقول فيتزجيرالد، لبي بي سي عربي "إنه في الوقت الذي تم فيه اكتشاف احتياطيات النفط الهائلة في ليبيا ــ وهي الأكبر في أفريقيا - خلال العهد الملكي - أشرف الملك على وصول شركات النفط الغربية إلى البلاد. كان الملك إدريس قريباً من القوى الغربية، الأمر الذي استخدمه الانقلابيون في عام 1969، بما في ذلك القذافي، ضده بدافع الروح القومية العربية التي كانت تجتاح المنطقة في تلك الفترة.

لذلك يحتفظ أولئك الذين يحنون إلى عهد القذافي بنظرة سلبية إلى عهد المملكة، في حين أن العديد ـ وليس الجميع، ممن عارضوا القذافي لديهم نظرة أكثر تعاطفاً مع عهد الملك إدريس".
ويقول رونالد بروس سانت جون، وهو مؤرخ أمريكي ومؤلف في العلاقات الدولية، بما في ذلك خمسة كتب حول ليبيا، لبي بي سي عربي: "لقد أبرمت بريطانيا العظمى والولايات المتحدة مع النظام الملكي اتفاقيات بشأن بناء قواعد عسكرية في عامي 1953 و1954،


مقابل حصول الليبيين على المساعدات الاقتصادية وغيرها من المساعدات.

وبمجرد أن بدأت عائدات النفط تتدفق إلى الاقتصاد الليبي، لم يعد الشعب الليبي معتمداً على الدخل العائد من القواعد. وفي الوقت نفسه، انطلقت ثورة في التوقعات المتزايدة، حيث كان الليبيون حريصين على التغيير، وسعوا إلى تبني أيديولوجية شاملة من شأنها أن ترضي وتشبع هذا التوق لديهم.
لكن النظام الملكي أخطأ تماماً في قراءة عمق واتساع المشاعر الشعبية، وقلّل من شأن حاجة مواطنيه إلى تحقيق الأيديولوجية.

وكنتيجة، أثبتت القومية الليبية الناشئة عجزها على التغلب على التأثير السلبي للولاءات القبلية والدينية والإقليمية والجاذبية الإيجابية للقومية العربية.

وبعد أن أدركت بريطانيا والولايات المتحدة، ودول غربية أخرى، أن النظام الملكي قد استنفد طاقته، سارعت إلى إقامة علاقات تجارية مع حكومة القذافي الثورية بعد انقلاب الأول من سبتمبر/أيلول 1969. ومن هذا المنظور، لا أعتقد أن القوى الأجنبية كان لها تأثير كبير على وجهات النظر الليبية الحديثة بشأن النظام الملك".
ماري فيتزجيرالد، باحثة في معهد الشرق الأوسط بواشنطن .
Social media, Xماري فيتزجيرالد " الذين يحنون إلى عهد القذافي لديهم نظرة سلبية للعهد الملكي، أما معارضوه، فالكثيرون وليس الجميع، أكثر تعاطفاً مع فكرة النظام الملكي".

كيف نشأت الملكية في ليبيا؟​

في عام 1902، خلف محمد إدريس (مواليد 1890) والده كزعيم للطريقة السنوسية التي كان مركزها في برقة. وعند بلوغه سن الـ 26 عاماً، تم إعلانه أميراً لإقليم برقة.
عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، لعب إدريس دوراً فعالاً في حصار طبرق، إحدى الحلقات الرئيسية في حرب الصحراء التي بدأت في شمال إفريقيا عام 1940 ، حيث شنّ الجيش الإيطالي بقيادة المارشال رودلفو غراتسياني هجوماً من قواعده في ليبيا على عدد كبير من القوات البريطانية بغرب مصر.
خرج البريطانيون منتصرين من المواجهات مع القوات الألمانية والإيطالية، وبموجب قوانين الحرب، تم إنشاء إدارة عسكرية بريطانية في ليبيا.

وأكدت بريطانيا لليبيين أن الاستقلال سيكون النتيجة الحتمية لبلادهم، وبالفعل دعمت نوع الحكم الذي نشأ بعد الاستقلال وهو النظام الملكي السنوسي، وكانت الحجة القوية مستندة إلى تاريخ النضال الوطني الذي خاضه السنوسيون ضد الغزاة الإيطاليين.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 1951، أصدر رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية، دستور المملكة الليبية المتحدة وقدمه إلى الملك، والذي بموجبه تم إعلان ليبيا "دولة حرة مستقلة ذات سيادة"، حيث الإسلام دينها والعربية لغتها الرسمية.
لم يُرزق الملك إدريس بأطفال، لذلك، اختار ابن أخيه الأمير حسن رضا خليفة له.

وفي عام 1963، صدر دستور جديد، ألغى البنية الفيدرالية (النظام الاتحادي) في البلاد، وحل محله نظام الدولة الموحدة، حيث تم تأجيل التعددية السياسية إلى أجل غير مسمى؛ وعُلّق عمل المجالس الإقليمية والحكومات. كان سبب كل هذا هو الاكتشاف غير المتوقع لرواسب النفط الواعدة قبل بضع سنوات، والذي قلب اقتصاد ليبيا رأساً على عقب.

ولكن، لم يستفد كثيرون من الشعب الليبي من تلك العائدات، حيث ارتفعت الأسعار بشكل عام في البلاد وبدأت المطالبات بزيادة الأجور، كما كان هناك إضراب عام في سبتمبر/أيلول 1961.
رونالد بروس سانت جون
RONALDBRUCESTJOHNرونالد بروس سانت جون، مؤرخ أمريكي ومؤلف في العلاقات الدولية، بما في ذلك خمسة كتب حول ليبيا.

كيف ساهمت ثورة القذافي في تشكيل نظرة الليبيين إلى نظام إدريس الملكي في يومنا هذا؟​

يقول بروس سانت جون، إنه "بسبب خبرات قبيلته أثناء الاحتلال الإيطالي، كان القذافي قومياً عربياً راسخاً، ومناهضاً للاستعمار، والإمبريالية منذ سن مبكرة. وقد تعززت آراؤه في هذا الصدد من خلال دراسته وتأثره

بالكتب المدرسية المصرية، التي كانت جميعها تدافع عن جمال عبد الناصر، والثورة المصرية عام 1952، وشعارات الوحدة العربية والحرية والاشتراكية.


ويقول بروس سانت جون الذي له عدة مؤلفات حول ليبيا: "إن القذافي كان ناقداً قوياً وواضحاً للنظام الملكي منذ أن كان طالباً، وبمجرد وصوله إلى السلطة، واصل انتقاد سياسات وممارسات الحكومة السابقة، وأنحى باللائمة على الملك إدريس الأول ونظامه في جميع مشاكل ليبيا. وبحلول الأول من سبتمبر/أيلول 1969، انقلبت أغلبية الشعب الليبي، وخاصة الشباب، على النظام الملكي".

ويوضح بروس سانت جون أنه "على الرغم من نشر مقالات في وسائل الإعلام الغربية من وقت لآخر، تشير إلى وجود دعم في ليبيا للعودة إلى دستور عام 1951 والنظام الملكي للحكم، إلا أنه يبدو أن مؤلفي هذه المقالات غير مطلعين إن لم يكونوا واهمين. فقد أظهرت استطلاعات الرأي العام منذ وفاة القذافي والإطاحة بنظامه في عام 2011، مراراً قلة الدعم - إن وجد - للعودة إلى العمل بدستور عام 1951 أو النظام الملكي".
وأخيراً، يعكس رغبة البعض إلى عودة النظام الملكي في ليبيا شعوراً عميقاً بالحنين إلى الماضي ورغبة في الاستقرار بعد سنوات من الصراع والاضطرابات السياسية. وبينما يستحضر ماضي النظام الملكي ذكريات الوحدة والتقدم لدى البعض، فإن التحديات المتمثلة في استعادته في المشهد الليبي الحديث المعقد تشكل تحديات كبيرة. وسواء كان تحقيق هذه الرؤية ممكناً أم لا، سيعتمد ذلك على قدرة الشعب الليبي على التوفيق بين ماضيها وواقعها الحالي، ومدى استعداده لرسم مسار جديد للتقدم نحو الأمام بأي شكل من أشكال الحكم في البلاد.
https://www.bbc.com/arabic
 
عودة
أعلى