توجيه قذائف المدفعية بالليزر و مضاد الدروع

إنضم
11 ديسمبر 2020
المشاركات
756
التفاعل
1,054 4 0
الدولة
Morocco
عند متابعي الحرب الروسية الأوكرانية لاحضت استعمال الطرفين الذخائر مدفعية موجهة بالليزر، لكنني تسائلت عن طريقة التوجيه، هل من الضروري ان تكون هناك مسيرة فوق الهدف لكي تضيء الهدف باشعة الليزر؟ و هل Laser range finder كاف ام لابد من laser pointer?
 
عند متابعي الحرب الروسية الأوكرانية لاحضت استعمال الطرفين الذخائر مدفعية موجهة بالليزر، لكنني تسائلت عن طريقة التوجيه، هل من الضروري ان تكون هناك مسيرة فوق الهدف لكي تضيء الهدف باشعة الليزر؟ و هل Laser range finder كاف ام لابد من laser pointer?

68e2ea53-9fb1-4c20-9a0f-939ff3bdaa2b.jpg



الإجابة في ال CATS
عدة مهمات لهذه واهمها لتوجيه المدفعيه ..

Laser Range Finder and Target Designator

Laser Pointer and Illuminato
 
عند متابعي الحرب الروسية الأوكرانية لاحضت استعمال الطرفين الذخائر مدفعية موجهة بالليزر، لكنني تسائلت عن طريقة التوجيه، هل من الضروري ان تكون هناك مسيرة فوق الهدف لكي تضيء الهدف باشعة الليزر؟ و هل Laser range finder كاف ام لابد من laser pointer?
الدخائر الموجهة بالليزر هي توجيه Semi active laser يعني أن هذا النوع من الدخائر يحتاج أشعة الليزر لكي يرصده مستشعره، و لهذا دائما يتم إستخدام Laser Pointer لكي يتم توجيه هذه الدخائر نحو هدفها، أما بالنسبة لطرق توجيه الهدف فهي نوعان إما يتم إستخدام درون أو يتم الإعتماد على مشاة يلعبون دور Forward Observer.
الصور لفهم المبدأ.

1650699276808.png

1650699336888.png
 
عند متابعي الحرب الروسية الأوكرانية لاحضت استعمال الطرفين الذخائر مدفعية موجهة بالليزر، لكنني تسائلت عن طريقة التوجيه، هل من الضروري ان تكون هناك مسيرة فوق الهدف لكي تضيء الهدف باشعة الليزر؟ و هل Laser range finder كاف ام لابد من laser pointer?

لا ليس كافي ولابد من توافر التجهيزين معا في المنظومة !!! التوجيه الليزري نصف النشط Semi-Active Laser Homing يعتمد في توجيهه بشكل رئيس على توافر كاشف ليزري في مقدمة القذيفة. بشكل عام هذا الباحث هو قليل الكلفة، وهو ليس أكثر من كاشف سيلكون رباعي الدائرة quadrant silicon detectors، الذي يتعقب الأهداف المضاءة بتشغيل ليزر غالبا من نوع "نيوديوم ياغ" NdYaG نابض في الطول الموجي 1.06 مايكرو (على غرار التوجيه التلفزيوني، قابلياته تخفض وتحدد بتأثير السحب والضباب والدخان)، في حين يتحتم على النظام الاستعانة في الطرف الآخر بمنظومة تعيين ليزرية designator تعمل على إضاءة الهدف بشعاع ليزري. هي مشابهة في عملها لمحددة المدى الليزرية، عدا أنها تمتلك تردداً تكرارياً أعلى للنبضات 12-20 نبضة/ثانية أو أكثر، مقابل 10-15 نبضة/ثانية لمحددة المدى الليزرية.

ولكون معدل النبض غير متوافق، فإن عملية تبادل الأدوار بين المنظومتين بات غير ممكن عملياً، على الرغم من صعوبة تصديق أن العلماء لم يستطيعوا حتى الآن جعل الاثنتان متطابقتان. ومن الأمور الطريفة أن البريطانيين عندما كانوا يحاربون في جزر فوكلاند Falklands العام 1982، حاولوا استعمال محددة مدى ليزرية على طائرة هاريار لتعيين الهدف لقنبلة موجهة ليزرياً من طراز Paveway أطلقت من طائرة هاريار ثانية. لكن للأسف، مجس قنبلة LGB لم يستطع كشف ورصد الشعاع المنعكس، لذلك هو لم يقفل عليه.
 
لا ليس كافي ولابد من توافر التجهيزين معا في المنظومة !!! التوجيه الليزري نصف النشط Semi-Active Laser Homing يعتمد في توجيهه بشكل رئيس على توافر كاشف ليزري في مقدمة القذيفة. بشكل عام هذا الباحث هو قليل الكلفة، وهو ليس أكثر من كاشف سيلكون رباعي الدائرة quadrant silicon detectors، الذي يتعقب الأهداف المضاءة بتشغيل ليزر غالبا من نوع "نيوديوم ياغ" NdYaG نابض في الطول الموجي 1.06 مايكرو (على غرار التوجيه التلفزيوني، قابلياته تخفض وتحدد بتأثير السحب والضباب والدخان)، في حين يتحتم على النظام الاستعانة في الطرف الآخر بمنظومة تعيين ليزرية designator تعمل على إضاءة الهدف بشعاع ليزري. هي مشابهة في عملها لمحددة المدى الليزرية، عدا أنها تمتلك تردداً تكرارياً أعلى للنبضات 12-20 نبضة/ثانية أو أكثر، مقابل 10-15 نبضة/ثانية لمحددة المدى الليزرية.

ولكون معدل النبض غير متوافق، فإن عملية تبادل الأدوار بين المنظومتين بات غير ممكن عملياً، على الرغم من صعوبة تصديق أن العلماء لم يستطيعوا حتى الآن جعل الاثنتان متطابقتان. ومن الأمور الطريفة أن البريطانيين عندما كانوا يحاربون في جزر فوكلاند Falklands العام 1982، حاولوا استعمال محددة مدى ليزرية على طائرة هاريار لتعيين الهدف لقنبلة موجهة ليزرياً من طراز Paveway أطلقت من طائرة هاريار ثانية. لكن للأسف، مجس قنبلة LGB لم يستطع كشف ورصد الشعاع المنعكس، لذلك هو لم يقفل عليه.
شكرا لك ، شرحك واضح و مفصل اذن كل الدرونات الصغيرة التي توجه المدفعية لديها laser Designator?
 
شكرا لك ، شرحك واضح و مفصل اذن كل الدرونات الصغيرة التي توجه المدفعية لديها laser Designator?

المعذره منك ومن الاستاذ انور عالمداخله

ال designator للتوجيه سواء مدفعيه او قنابل نفس عائلة GBU

ال pointer الي هو ال IR Pointer

اجهزة ال LRF ليزر يقيس المسافه

و جهاز ال designator طبعا يعطيك المسافه اصلا بمجرد ماتضيئ الهدف

والاجهزه الي تعطيك المسافه و احداثية هدف ايضا تسمى LRF لكنها بامكانيات اكبر طبعا من البسيطه الي تعطيك في مسافه وتقدر تشتريها كمدني للصيد مثلا
 
شكرا لك ، شرحك واضح و مفصل اذن كل الدرونات الصغيرة التي توجه المدفعية لديها laser Designator?

للدقة، التي توجه المقذوفات الليزرية، سواء كانت للمدفعية أو غيرها.
 
ال designator للتوجيه سواء مدفعيه او قنابل نفس عائلة GBU

ال pointer الي هو ال IR Pointer

بشكل رئيس هناك ثلاثة أنواع من أنظمة الليزر الممكن استعمالها في ساحة المعركة، هي أنظمة التعيين الليزري وأنظمة ركوب الشعاع الليزري ومحددات المدى الليزرية. شعاع الليزر المستخدم مع هذه الأنظمة وعلى الأخص المستخدم لتعيين الأهداف المعادية laser designators، هو من النوع النبضي غير المرئي أو ما يمكن تسميته بالشعاع المخفي للعين المجردة والذي يطلق عليه من حيث التوصيف "الليزر تحت الأحمر" infrared laser (يمكن لنبضات هذا الشعاع أن تكون مرئية فقط مع استخدام أجهزة الرؤية الليلية الخاصة، أو آلات التصوير العاملة وفق تقنية CCD). الليزر تحت الأحمر متوفر في النطاق الواقع ما بين 785 إلى 1555 نانومتر.

مع ذلك، أغلب الليزرات تحت الحمراء المخصصة للاستخدامات العسكرية توالف في الطول الموجي الواقع ما بين 808 و980 و1064 نانومتر على التوالي وذلك بقصد توفير خصائص الليزر المخفي. شعاع الليزر تحت الأحمر ينتج دائماً من أفضل صمامات الليزر الثنائية laser diode (تضخ بشكل كهربائي وتعتمد في عملها على أشباه الموصلات) ونوعية شعاع الليزر تكون بطاقة إلكترونية عالية لإنجاز الاستقرار المطلوب، الكفاءة المرتفعة، الثقة المتفوقة في العمل.

إن واحدة من سمات الليزر تحت الأحمر والمرتبطة به تتمثل في أخطار استخدامه. فأشعة الليزر المخفية يمكن أن تتسبب في جروح جدية serious injury إلى شبكية العين البشرية، مستندة في ذلك على حقيقة أن نظام الاستجابة الإنساني لا يتفاعل أو يبدي ردة فعل مع ما لا يمكن رؤيته وتحديدا ضمن الطول الموجي تحت الأحمر infrared wavelength!! لذا الليزر تحت الأحمر يمكن أن يلحق الأذى بالمستخدم غير المدرك لتأثيراته الضارة أو ذلك الذي لا يستخدم عدسات أو مرشحات الوقاية.
 
المعذره منك ومن الاستاذ انور عالمداخله

ال designator للتوجيه سواء مدفعيه او قنابل نفس عائلة GBU

ال pointer الي هو ال IR Pointer

اجهزة ال LRF ليزر يقيس المسافه

و جهاز ال designator طبعا يعطيك المسافه اصلا بمجرد ماتضيئ الهدف

والاجهزه الي تعطيك المسافه و احداثية هدف ايضا تسمى LRF لكنها بامكانيات اكبر طبعا من البسيطه الي تعطيك في مسافه وتقدر تشتريها كمدني للصيد مثلا
شكرا على الإجابة لكن ما وصيفة Illuminator?
 
شكرا على الإجابة لكن ما وصيفة Illuminator?

عملية تسليط شعاع الليزر على الهدف تسمى "إضاءة" Illuminator !!! عمل منظومة التعيين الليزرية يبدأ مع توجيه المشغل خطاً شعاعياً دقيقاً مخفياً وغير لامع أو مضيء، على شكل نبضات مشفرة coded pulses نحو الهدف، فترتد عنه طاقة معكوسة مخروطية الشكل (للدقة العلمية، الانعكاس يكون مبعثراً في جميع الاتجاهات). إن هذا الانعكاس ينتقيه الباحث الليزري laser seeker في مقدمة الصاروخ الذي يتم إطلاقه من مكان قريب من الهدف، ويبدأ في البحث عن جزء من طاقة الليزر المنعكسة التي تعمل كمحطة إشارة لآلية الانقياد وتحديد الجهة أو المصدر القادمة منه، مما يحفزه على توجيه زعانفه نحو مركز الإشارة المنعكسة عن الهدف وضربه.

هذه العملية تتطلب استمرار التعيين والتصويب على الهدف حتى انتهاء مرحلة الاشتباك واصطدام الصاروخ به. في الحقيقة تعتبر أنظمة التعيين الليزرية مصادر عالية للطاقة high power sources ومعظمها متوفر بواقية للعين من خطر الإشعاع. أما مداها الفعال فيتراوح بين 10-15 كلم حسب الظروف والشروط البيئية.

جدير بالذكر أن الاستخدام العسكري الأول لليزر في مجال توجيه الأسلحة Laser-guided كان خلال الحرب الفيتنامية، عندما عمل الجيش الأمريكي أبحاثه في العام 1962 على كيفية الاستفادة من هذه التقنية في توجيه مقذوفاته. أما أول جهد فعلي فقد حدث في العام 1967، عندما طور سلاح الجو الأمريكي أول قنبلة موجهه ليزريا هي BOLT-117. والتي لم تستخدم فعلياً إلا في العام 1968 بعد اجتيازها العديد من الاختبارات (مدى التوجيه تراوح ما بين 3-4 كلم).
 
عملية تسليط شعاع الليزر على الهدف تسمى "إضاءة" Illuminator !!! عمل منظومة التعيين الليزرية يبدأ مع توجيه المشغل خطاً شعاعياً دقيقاً مخفياً وغير لامع أو مضيء، على شكل نبضات مشفرة coded pulses نحو الهدف، فترتد عنه طاقة معكوسة مخروطية الشكل (للدقة العلمية، الانعكاس يكون مبعثراً في جميع الاتجاهات). إن هذا الانعكاس ينتقيه الباحث الليزري laser seeker في مقدمة الصاروخ الذي يتم إطلاقه من مكان قريب من الهدف، ويبدأ في البحث عن جزء من طاقة الليزر المنعكسة التي تعمل كمحطة إشارة لآلية الانقياد وتحديد الجهة أو المصدر القادمة منه، مما يحفزه على توجيه زعانفه نحو مركز الإشارة المنعكسة عن الهدف وضربه.

هذه العملية تتطلب استمرار التعيين والتصويب على الهدف حتى انتهاء مرحلة الاشتباك واصطدام الصاروخ به. في الحقيقة تعتبر أنظمة التعيين الليزرية مصادر عالية للطاقة high power sources ومعظمها متوفر بواقية للعين من خطر الإشعاع. أما مداها الفعال فيتراوح بين 10-15 كلم حسب الظروف والشروط البيئية.

جدير بالذكر أن الاستخدام العسكري الأول لليزر في مجال توجيه الأسلحة Laser-guided كان خلال الحرب الفيتنامية، عندما عمل الجيش الأمريكي أبحاثه في العام 1962 على كيفية الاستفادة من هذه التقنية في توجيه مقذوفاته. أما أول جهد فعلي فقد حدث في العام 1967، عندما طور سلاح الجو الأمريكي أول قنبلة موجهه ليزريا هي BOLT-117. والتي لم تستخدم فعلياً إلا في العام 1968 بعد اجتيازها العديد من الاختبارات (مدى التوجيه تراوح ما بين 3-4 كلم).
تستحق لقب خبير 👍
 
هل لديك مصدر على هذه المعلومة !! لأني أعتقد أنها غير دقيقة للأسباب التي شرحتها بالأعلى.

عذرا كنت اتكلم عن الاجهزه

الجهاز يكون فيه ليزرين بمجرد ماتضيئ الهدف تطلع لك ايضا مسافة الهدف بالمتر

العدسه الاكبر لليزر الخاص بالتوجيه و الاصغر لليزر الخاص بقياس المسافات
 
عذرا كنت اتكلم عن الاجهزه

الجهاز يكون فيه ليزرين بمجرد ماتضيئ الهدف تطلع لك ايضا مسافة الهدف بالمتر

العدسه الاكبر لليزر الخاص بالتوجيه و الاصغر لليزر الخاص بقياس المسافات

ترتيب العملية في النظام يكون كالتالي (1) يطلق النظام شعاع الليزر لتحديد المدى للهدف، فإذا كانت النتيجة إيجابية (2) تطلق المنصة الحاملة للسلاح المقذوف الموجه ليزريا (3) بعد ذلك يطلق شعاع التعيين الليزري بإتجاه الهدف المنشود !!! والحكمة من تأخير إطلاق شعاع التعيين لما بعد إطلاق المقذوف هو منع أو تقليل فرص الهدف من كشف التهديد وبالتالي إتخاذ تدابير وقائية !!!

تتصف منظومات التوجيه الليزرية بشكل عام وحسب رأي بعض الخبراء بأوجه قصور عديدة، منها اضمحلال شعاع الليزر بصورة كبيرة عند انتشاره في المجال الجوي، وخاصة في أوقات الغيوم والأمطار والضباب وتساقط الثلوج، وكذلك في طبقات الجو العليا والمناطق الملوثة بالغبار والدخان dust and smoke، كما هو الحال في ميدان المعركة. هذه الظروف تتسبب في تشتت شعاع الليزر وإضعاف طاقة الحزمة الليزرية.

لذلك، فعالية وقدرات الذخائر والأسلحة الموجهة ليزرياً تنخفض بصورة كبيرة، ولهذا يجري استخدام عدسات تكبير لغرض ضمان الحصول على تساوي في قطر حزمة الليزر وإبقائها ثابتة قدر الإمكان ولمسافات مختلفة في الظروف المناخية والصناعية المذكورة أعلاه. كما يعاب على هذا النوع من التوجيه عدم جدواه تجاه الأهداف التي لا تعكس نسبة كبيرة من شعاع الليزر. فمن المعروف أن بعض العربات والدبابات الحديثة يتم طلاؤها وكسوها بطبقة طلاء خاصة ممتصة absorbs لشعاع الليزر، مما يحرم معه باحث الصاروخ من طاقة الشعاع المنعكس.
 
عودة
أعلى