خلاصة ما يقع الروس حاليا هو سبب مباشر الفساد الاداري و المالي، هناك فرق كبير بين الحزب الشيوعي سابقا و الذي تشكلت قيادته من مجموعة من المتعصبين و المتطرفين المخلصين لبلدهم رغم ان نمودجهم الاقتصادي كان فاشلا لكن كانوا يتفانونوفي تصخير امكانياتهم من أجل الوقوف الند للند ضد الغرب، لكن بعد مجيئ غورباتشوف و بوريس يلتسن تكونت نخبة فاسدة و أصبحت روسية تحت رحمة مافيا لا يهمها سوى ربح الأموال و هكذا و بعد 32 سنة من سقوط الاتحاد السوڤياتي لم تعد الأموال تستثمر في البحث العلمي و تطوير الأسلحة و لم يتم المرور نحو نموذج اقتصادي يهدف إلى تقوية الاقتصاد والصناعة كما فعلت الصين، لكن تم استغلال الثروات الطبيعية من طرف المافيا الحاكمة و رغم التقدم الملموس في البنيات التحتية و مستوى المعيشة الى ان بنية الاقتصاد لم تعرف تطور كبيرا و لم يسجل اي تطور ملموس في القطاعات التكنلوجية الحديثة و لا في صناعة الاسلحة، و اغلب صفقات التصدير كانت تعتمد على الدول التي تعاني من حضر الأسلحة الغربية أو أنظمة فاسدة يبحث حكامها على عمولات و صفقات مضروبة، دون الحديث عن تسليح المليشيات و حركات التمرد و دول الموز التي لم تستطيع الحصول على أسلحة غربية، بالإضافة إلى الاعتماد على البروباغندا و النصب و الاحتيال على الحمقى.
الآن سقطت ورقة التوت و كشف المستور
الآن سقطت ورقة التوت و كشف المستور