تونس تمدد مهام بعثتها العسكرية في جمهورية إفريقيا الوسطى
مددت تونس نشر وحدة المروحيات بجمهورية إفريقيا الوسطى لعام إضافي ينتهي في 21 ديسمبر المقبل، وفق ما جاء، الثلاثاء، في أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية.
وتضم هذه الوحدة 130 عسكريا وتعمل في إطار الدعم لبعثة الأمم المتّحدة المتكاملة المتعدّدة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في ذلك البلد الإفريقي الذي يعيش منذ سنوات في دوامة من العنف والفوضى.
وتشتغل البعثة العسكرية التونسية في مجال التدخل السريع والمرافقة الجوية والبحث والإنقاذ.
وكان الرئيس قيس سعيد قد أكد في توديعه البعثة المتجهة إلى هذا البلد الإفريقي صائفة 2021 أن "تونس تؤمن بالأمن والسلم في الداخل وفي الخارج، وأنه ليس من قبيل الصدفة أن تجدّد منظمة الأمم المتحدة التعويل على القوات العسكرية التونسية".
وفوض مجلس الأمن الدولي في أبريل 2014 بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى للانتشار لأجل القيام بعملية حفظ سلام.
وتهدف هذه المهمة إلى دعم العملية الانتقالية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ودعم العدالة وسيادة القانون ونزع السلاح.
ويشارك في البعثة عسكريون عن عدة دول إفريقية ومغاربية من بينها المغرب وموريتانيا إضافة إلى تونس.
ومنذ العام 1960 كان الجيش التونسي جزءا من 16 مهمة حفظ سلام بالعالم تحت راية الأمم المتحدة ونحو 4 مهام تحت راية الاتحاد الإفريقي من بينها مهمتين متواصلين إلى حد الآن بساحل العاج والكونغو الديمقراطية.