بداية اريد ان اقول ان مواقع عدة تحدثت عن استخدام اسرائيل لنظام (suter) للتوغل واعماء الدفاعات الجوية السورية فى تلك المنطقة وهى sa-3 الغير مطور و sa-2 والتور ام كان قد وصل ولكنة لم
يشغل وقتذاك, بخلاف علمنا جميعا عن تقادم منظومة الدفاع الجوى السورية لاسباب نعلمها جميعا وضعفها امام الحرب الالكترونية فى ذلك الوقت, ولكن الان يبدو انها فى تحسن كبير والحمد لله... لهذا هناك بالفعل فرق بين قدرات مصر فى الدفاع الجوى وسوريا فى ذلك الوقت .
لكن فيما يخص السيناريو المطروح للهجوم على مصر.
نوعية السلاح التى يمكن لاسرائيل استخدامها لهجمة جوية على مراكز القيادة المصرية والمطارات الحربية.
فى ظنى البسيط انها ستكون
1/ drones & uavs
2/c130 ,وكما ذكرت انت الفالكون والهوك اى.
3/ فيما هو معلن الان ومتاح معلومات عنة الاف 15/16.
ناتى لاهم فكرة فى الموضوع وارى انها هى ما سوف تحكم نجاح الهجمة او فشلها او (((( تمنع حدوثها على الاطلاق فى ظل المعلومات المتاحة عن تسليح الطرفين))))
ولكن دعنا قبل ان تناقش فيها ان نتفق على مبدا واحد فى النقاش
وهو
ان تلك الهجمة سوف تحدث مرة واحدة فقط/ فقط / ان نجحت استمرت وان فشلت سقط سلاح الجو الاسرائيلى , ومن تلك النقطة تحديدا يتشكل الردع المتبادل بين مصر واسرائيل فى تلك النقطة.
هل متفق معى على هذة الفكرة؟
اما الفكرة الاهم فى الموضوع فهى طبيعة الهجوم نفسة وكما ذكرت انت مساراتة.
فطبيعة الهجوم تحددها
1/ الهدف المراد من الهجوم.
2/ امكانيات العدو وامكانيات سلاح الجو المهاجم.
فان عرفنا وادركنا ان طبيعة الهجمة المحتملة هى شل قدرة مصر الدفاعية وليس ضربها......... بهدف ضربها بعد ذلك ______فهذا هو الهدف.
وكذلك فى ظل عدم توافر القاذفات الشبحية الامريكية فى اسرائيل مما يتيح لها الهجوم من اعالى الفضاء فليس امامها الا الهجوم المنخفض كما تفضلت انت وذكرت.
بالتالى فوصلنا لفكرة الهجوم على ارتفاعات منخفضة .
وبالتالى وصلنا ايضا لفكرة الضرب فى العمق المصرى فى معظم الاحوال. فليس المطلوب هو ضرب سيناء الان والسيطرة عليها ( حتى وان كان هذا الامر هو من بنك اهداف اسرائيل ..... ولكنة سوف يكون فى مرحلة متاخرة عن الهجمة الجوية الاولى)
فالمسارات اما
1/ سيناء.
2/ جنوب البحر الاحمر كما ذكرت.
3/ شمال مصر.
اذا : من تلك المقدمة اظننا متفقون ان الهجمة جوية منخفضة ولها مسار واحد او اثنان
وهدفها ضرب العمق المصرى
وستحدث مرة واحدة ان نجحت, تكررت وسارت الخطة الاسرائيلية كما تم وضعها
تحليل النقطة الاولى وهى الهجوم منخفض المدى من ناحية سيناء للهجوم على الاهداف المذكورة فى اول المشاركة داخل العمق المصرى.
بداية المطارات الاسرائيلية القريبة من مصر هى
حاتزريم/ نيفاتيم/رامون /اوفادا
ان دخول الطائرات الاسرائيلية اصلا لداخل سيناء هو يعتمد فى كشفة على عوامل مصرية عدة منها
1- اجهزة المخابرات المصرية.
2- طائرات الانذار المبكر المصرية.
3-قدرة الرادارات المصرية على الكشف عن هذا الهجوم
4- عامل الكشف البصرى.
فاذا اخذنا من النقطة الثالثة نوعين فقط من الرادارات فتاكدنا ان هذا الامر لا يمكن ان يمر بدون اكتشاف الرادارات المصرية لذلك
منظومة فيرا السلبية / jy-9 الصينى الخاص بالارتفاعات المنخفضة.
مع ملاحظة ان الرادار الصينى المذكور يعتمد على خاصية frequency hopping او القفز بين الترددات بما يصعب جدا معة التشويش علية والعمل فى بيئة مليئة بال clutter سواء طبيعية او صناعية ومليئة بالتشويش.
اذا سيعلم مركز القيادة وبشكل فورى بحدوث الهجوم , ان لم يعلم من قبل بواسطة المخابرات.
وبالتالى على افتراض استخدام اسلحة stand off مثل صواريخ دليلة arm فان هذا لا يعنى الا فقط / فقط استخدام الرصد والتتبع والاشتباك الالكتروبصرى eo sys من قبل منظومة التور ام المصرية والتى من المحتم عليها ان تحمى مطارات ورادارات خط المواجهة على القناة كاول هدف محتمل للاستهداف...من هنا يصعب استهداف صواريخ التور ام المصرية او التشويش عليها.
وبالتالى فهذا يعنى استمرار عمل المنظومات الرادارية المصرية السلبية قبل وبعد الضربة الاولى والايجابية بعد واثناء الضربة الاولى لصعوبة استهدافها بالاسلحة المذكورة حتى وان تم للبعض فالبعض الاخر لا..... فى هذة الحالة تدخل منظومات امون المصرية للتعامل مع اى صاروخ دليلة يتم ضربة من ابعد نقطة عن خط المواجهة الاول بامان تام..... والعبرة هنا ليست فى مدى القتل بالنسبة للصاروخ فحتى ان تم اسقاطة من بعد مئات المترات عن الهدف المقصود فهذا يعنى ان اسرائيل بدات تخسر الهجمة .... اقول ذلك بسبب ان اعتماد التور ام على التوجية البصرى يقلل من مديات الاشتباك القاتل لة ,, ولكن ايا كانت تلك المديات فى تلك الحالة فهى قاتلة فعلا وهذا هو المهم (( ان تسقط الصاروخ قبل سقوطة على الهدف))
من هنا يبدو ان مصر .... من وجهة نظرى بدات فى افشال الضربة.
من هنا يتوجب على اسرائيل الدخول اكثر للعمق المصرى واستخدام كل امكانياتها وطاقتها للتشويش على الرادارات المصرية ومحاولة اجبار مصر على الاشتباك معها سواء عن طريق الطائرات او الصواريخ وتدمير بطاريات الصواريخ المصرية والرادارات المصرية ..بكل ما تملكة من قوة واسلحة.
فيكون ترتيب الطائرات الاسرائيلية هى كالاتى:
1/ اف 16 فى المقدمة وعلى ارتفاع منخفض ولها الدور الاول فى القصف .
2/ اف 15 فى الخلف وعلى بعد من 60 الى 90 كيلو متر من الاف 16 الاسرائيلية كطائرة حماية وسيادة جوية.
3/ drones & UAVs داخل الحدود المصرية من ناحية سيناء وتواجدها فى ظل تواجد الاف 16 .
4/ طائرات ادارة حرب الكترونية اسرائيلية و تشويش .
اذا: بعد امتداد السيناريو لداخل الاجواء المصرية بهذا الشكل, فهنا اسرائيل مجبرة لعبور الممرات لضرب اول خط مواجهة معها وهو مطارات القناة بطبيعة الحال.
فسنجد من بعد خط الممرات توافر تشكيلات قتالية دفاع جوى مسلحة بصواريخ manpads المحملة على الكتف
فسيكون لها ابلغ اثر فى الافشال الاولى للضربة الجوية وخلخلة وتصفية الطائرات المهاجمة بدون التاثر بعوامل التشويش الالكترونى ومستفيدة من الطيران لااسرائيلى المنخفض....
فهنا بعد المواجهة الاولى ستكون الطائرات الاسرائيلية مجبرة على الارتفاع وقصف قنابل jdam وصواريخ كروز arm كدليلة على المطارات المذكورة مستفيدة من امكانياتها فى التشويش على الرادارات المتعلقة بالدفاع متوسط المدى كالهوك وسام 3 وقصير المدى كالشابرال والكروتال سام2 الخ الخ.....
فى هذة الحالة ستكون الطائرات الاسرائيلية على ارتفاع عالى ... وقريبة من منطقة القناة بحوالى 90 الى 100 كيلو متر...وخلفها الاف 15 بحوالى من 60 الى 90 كيلو متر اى ان حدود وبعد الطائرات عن بطاريات الدفاع الجوى المصرية هى حوالى من 150 الى 190 كيلو متر.... فى تلك الحالة هل يمكن لاى طائرة اسرائيلية الافلات من الباتريوت باك 3 المصرى؟ او حتى امكانية التشويش علية ..... فهذا النظام من الصعب جدا جدا التشويش علية او خداعة لان قدراتة فى eccm هى بالفعل قوية جدا...ومن ثم صعوبة تقدم سلاح الجو الاسرائيلى الى بعد اكبر من الذى تقدمتة رغم الخسائر الاولية التى ستلحق بة....
ملحوظة/ رادار الباتريوت باك 3 من نوعAN/MPQ-65
هو رادار سلبى وقائم على فكرة frequency hopping ايضا.
كل هذا رغم عمل انظمة الكشف الرادارى السلبية والمنخفضة/ وعدم ادخال الطائرات المصرية فى الامر حتى الان.
ناهيك عن استخدام المقلدات الراداريةوامكانية خداع الصواريخ المضادة لاشعة الرادار بها واسقاطها فى منتصف المسافة بين الرادار الاصلى ومقلداتة.ونفس الامر اهملت دخول سلاح الحر الالكترونية المصرى فى المعركة.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
2/ المرور اسفل سيناء والالتفاف ناحية جنوب سيناء من البحر الاحمر للدخول لخط المواجهة الاول ...... فهل ستكون نتيجتة مختلفة عن السيناريوالاول؟ اعتقد لا لان تقريبا نفس نقاط الدفاع هى هى التى سيقابلها العدو ان حاول ذلك .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
3/اما الدخول من الجنوب :
اعتقد انة لن يكون مسار رئيسى للهجمة الجوية المفترضة...ولكنة يمكن ان يكون بالتكامل مع مسار سيناء...
بداية يجب توضيح شكل المطارات الحربية المصرية واماكن تواجدها حتى يتسنى لنا فهم لماذا اقول انة سوف يكون مسار موازى فى التنفيذ مع المسار الاصلى وهو سيناء
من هذة الصورة يتضح لنا ان هناك 3 قواعد جوية من القاهرة وحتى حدود مصر الجنوبية بعيدة عن القاهرة نسبيا.
* المنيا
* الغردقة
*اسوان
وتمتاز اسوان بقوة دفاعاتها الجوية فهى اشبة بالقاهرة اساسا لوجود اهم مرفق مصرى بها, اذا نحن امام تجهيزات دفاعيةعلى اعلى مستوى تغطى تلك المنطقة خصوصا بعد تهديد اسرائيل بضرب السد العالى فى اواخر التسعينيات.... ومن ثم تواجد انظمة الباتريوت وغيرها فى تلك المنطقة وبطبيعة الحال ضرورة تواجد منظومة سلبية تغطى تلك المنطقة الهامة فى مصر.اذا فنحن امام جزء كبير من الجنوب بالفعل محصن بالدفاع الجوى...ويدعم هذا ايضا هو تواجد مطار حربى فى الغردقة بما يعنى توافر امكانيات الرصد والانذار المبكر فى منطقة البحر الاحمر,
من هذا المنطلق ومع تشكيلات جوية مهاجمة على نفس النمط المهاجم لسيناء والمهاجم لسوريا فيما قبل
فيكون الهدف منها هو تدمير الثلاث قواعد هؤلاء.... وبطبيعة الحال اى مطار بة خطوط دفاعية ....قرات لكاتب امريكى ان كل العمق المصرى يغطية :
sa-3 المطور
منظومات امون المصرية
وبالتاكيد التور ام
و HAWK phase III
بخلاف اسوان الباتريوت باك 3
اذا بعد كشف الهجوم الاول على سيناء وبدء التعامل معة ورصد الهجوم من الجنوب وبعد المسافة التى تسمح باستخدام اسلحة STAND OFF من شاطئ البحر حتى العمق المصرى... فيبدو ان الطائرات المهاجمة ستتحرر من قيود الطيران المنخفض وتبدا فى التعامل من على ارتفاعات مختلفة داخل المناطق المذكورة.
مع استخدام قدراتها على التشويش بطبيعة الحال.
انا ارى ان فى تلك المنطقة تحديدا ليس المطلوب من كل مطار الا فقط الدفاع عن نفسة بواسطة تشكيلات الدفاع الجوى الموجود بة مثلة مثل اى مطار
فارى , انة ليس مطلوب من المطارات فى هذا القطاع هو اسقاط لطائرات الاسرائيلية ( وان حدث جيدا) لكن ان لم يحدث فالمطلوب هو اسقاط كل القنابل والصواريخ ARM الموجهة للمطارات.... رايت ذلك بسبب عدم وجود طائرات صف اول فى تلك المنطقة .... بما يعنى ان مهمة حماية تلك المنطقة اكثر هى فى اجراء اخر يراة العسكريون المصريون والاسرائيليون...اظنة هو مفهوم (الفخ).
بما يعنى ان اية قوة جوية مهاجمة كما تدخل مكان عليها ان تؤمن بوابة خروجها منة...فى الشرق (سيناء) تتوافر تلك البوابة الامنة بسبب قرب المطارات الاسرائيلية لطائراتها المهاجمة مما يعنى صعوبة
تتبع الطائرات المصرية للاسرائيلية لسهولة دخولها المجال الجوى الاسرائيلى ومواجهة دفاعات اسرائيل الجوية بعد ان تكون الطائرات افرغت كل حمولاتها تقريبا, ولكن فى الحالة الاخرى يصعب ذلك الامر تماما حيث بعد ان تفرغ الطائرات حمولتها قد تجد البحرية فى انتظارها( فرقاطات الدفاع الجوى) او طائرات اخرى فى انتظارها وهى فارغة بسبب طول المسافة بين المنطقة المذكورة واسرائيل ووجودها كلها داخل الاراضى المصرية!! من هنا ارى الامر صعب فعلا استخدام ذلك الممر.او وجود بطاريات كامنة لا تستعمل فى مقاومة الهجمة وتستعمل فى خروج الطائرات خصوصا ان المنطقة المذكورة بها تضاريس متعرجة كثيرة ومرتفعات .لهذا اراها ( فخ ) ولا مطلوب منها اكثر من الدفاع عن موجوداتها والتى بطبيعة التسليح الخاص بالدفاع الجوى المصرى تكون بالتاكيد قادرة على ذلك وما انطبق على مطارات خط المواجهة ينطبق بالضرورة على تلك.
مع ملحوظة/ تقديرات الغرب بخصوص خسائر الضربة الجوية الاسرائيلية لايران ( ان حدثت) بدون الاس 300 هى حوالى 30% فى ظل توافر TOR-M1/ SA-5/ HAWK I .......... ماذا تظن انت بخصوص مصر وما هى النسبة المئوية المحتملة للخسائر الاسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة.؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والثانيه مشاركه اخونا الكريم KOKO والتي جاءت بعد مشاركة I LOVE EGYPT في نفس الموضوع
كلا الطرفين المدافع عن مصر والطرف الاخر فى الاتجاه المضاد يتكلم عما هو فى حدود معلوماته
فالطرف المصرى يتكلم عن امكانيات المنظومة المصرية للدفاع الجوي ايضا بما يعرفه فهو يتكلم فى ما
منتشر من معلومات الطرف الاخر يتكلم عن الامكانيات الاسرائيلية من واقع خبراتها فى التدمير والاختراقات المتعددة داخل سوريا وتوالى عملياته الناجحة ضد سوريا باستمرار بشع ويضع مصر فى مستوى وحجته فى ذلك اما جهله عن الفكر المصرى او المنظومة المصرية بالكامل وهنا ناتى لنضع النقاط على الحروف
اولا ا لانتصارات الاسرائيلية سواء اسقاطها المستمر لطائرت سوريا الميج 29 والميج 25 خلال ا السنوات
الماضية او ضرب الاهداف داخل سوريا بسهوله يرجع الى عوامل متعددة عدم الاستعداد القتالى السورى منظومة التدريب والقتال السورية السئية باستمرر اما عن نوعية السلاح السورية فليست بمنتى السوء خاصة فى المقاتلات كما يتوقع البعض فسوريا ظاهر الامر دولة فى حالة قتال وحقيقتة نوم فى العسل
فسوريا منذ انهيار الاتحاد السوفيتى توالت مشترياتها العسكرية من كل الدول المنحلة من الاتحاد السوفيتى وتوافر لها مشتريات متعددة من المقاتلات الميج 27 والسوخوى 25 كما سربت بعض الانباء وبالطبع بالتأكيد الميج 29 وحتى السوخوى 24 طالما تدفع لدول مثل اوكرانيا وورسيا البيضا وحتى جورجيا
لكن عدم وجود استعداد قتالى سوريا وتدريب جيد وارادة قتال صلبة تظل النتيجة مستمرة من الهزائم
منظومة الدفاع الجوى السورى ايضا منذ حرب 82 استرت سوريا العديد من بطاريات سام 11 وباعت جزء من مخزونها من السام 6 لايران اثناء حربها مع العراق واشترت ايضا المزيد من السام 11 من روسيا وغيرها من الدول المنحلة من الاتحاد السوفيتى فلم ينقطع الدعم المالى السعودى والخليجى لتسليح سوريا الا بعد عام 2004
ولكن العيب دائما فى الفرد والقائد السورى وعدم استخدام اساليب القتال المتطورة
انظمه الحرب الالكترونية السورية تعتمد معظمها على الانظمه الشرقية فى الاساس ومشتريتها خلا
خارج فلك الدول المنحلة من الاتحاد السوفيتى محدودة رغم علمها باهميتها
والنتيجة كارثية بالطبع
العراق نفسه خلق كذبة وصدقها سادس جيش فى العالم لحوزتها مجموعات كبيرة وضخمة من الاسلحة المتخلفة
سواء التى 55 وغيرها حتى من دبابات الصف الثانى مثل االتى 72 التى انتجها بمفهوم الكم وليس الكيف مما جعل يركز على نوعية ردئية من المكونات لها بلد من المكوانات الافضل نفس الامر ركز العراق على كل منظوماته من دفاع جوى وطائرت بهذا النمط كان العرق يعلن عن منجزات تتم على ارضه ولكنها جميعا انظمه لم تنتج بكميات او يتم تجربتها او نجاحاه بصورة فيعليه بخلاف عدم وجود الانتاج الكمى لها وكلها كان معظمها يصممها اجانب
والدعاية العراقية جلعته يظن نفسه رقما صعبا فى الشرق الاسوط وفاعلية القتال العراقى والايرانى فى حرب الخليج الاولى واضحت انه حتى للدول التى تمتلك اسلحة الاهم هو العقل الذى يدير تلك المنظومة والتدريب الجيد والاداء الفعال لذا حتى تصنيف ايران فى السبعينات كاقوى قوة جوية فى الشرق الاوسط لامتلاكها كميت ضخمة من الطائرت الامريكة قيام الحرب اثبت عدم كون ايران او العراق تثملان القوة التى يروج لها فلم يصل ابدا ادار تلك الدول الى مستويات الاداء المصرى او الاسرائيلى فى حرب اكتوبر
والغرب لعب لعبة قذرة وهى تضخيم قوة العراق بالدعاية جعل العراق يقع فى الشرك المنصو له
واالذى صدق الكذبة وانتهت بكوارث هزائم له امام اداء فعلى لقوات جيدة التديرب ومنظومات قتال متاكلمة
فمثلا العراق لم يمتكل ابدء منظومة قيادة وسيطرة ولم يمتلك ابدا اعداد من طائرت حرب الكترونية متخصصة ولم يمتلك ابدء سوى طائرتى تجارب للانذار المبكر مبنتى على رادرا فرنسية لم تكن قمة فى الاادء بل تتساوى مع الانظمة التقليدية ومع ه1ذا ضخم فى نوعية الجيش العراقى حتى عندما ينهزم بسهوله يتم اظهار انهم انتصروا على دنياصور فانتصا الغرب على دولة عالم ثالث غير متطورة امر طبيعى ولكن اظهار العراق كانه دولة تشابه الروص فى قوتها امر اخر يجعل انلاتصار الغربى له طعم لذا الاعتداد بالعراق او سوريا او ايران كدولة افضل تصنيف بلها صف ثانى فى الشرق الاسوط امر يجعل حسابات القوى فى خطاء مستمر
نعود الى الاهم
الدفاع الجوى المصرى منذ حرب اكتوبر يعلم كل تكتيكات القتال المستقبلية وفكر القتال المستقبليى فبعد انتهاء حرب اكتوبر اتى الامريكيون ليتسفيدوا من خبرات الدفاع الجوى المصرى ووضع اسس الدفاع الجوى باتريوت على الاستفاة من خبرات الدفاع الجوى المصرى
ااشترك المصريون والامريكيون فى الثمانينات والتسعينات فى تطوير منظومة الدفاع الجوى الامامية FAADS
ومصر نتيجة انها شاركت فيها اول من اشتراها هم المصريون وطبقها فى جيشهم
الطائرت بدون طيار الاسرائيلية بدء استخدامها فى جبهات القتال كان فى نهاية 69 سواء فى الجابن الصورى او الجانب المصرى
وفى حرب اكتوبر تم تحييدها تماما بالطبع اسرائيل وقتها استخدمتها استخدام محدود ومبسط فى تلك الحرب وفى احدى الاشتباكات تم اسقاط طائرة ومن حطام الطائرة المسترجع وجد انها قد اصيبت تلك الطائرة بنيران المدفعية وفى نفس الوقت ضربت بصاروخ وهو ما كان يدل على فاعلية المنظومة الرادارية والصارويخة المصرية خاصة ان طائرت ذلك الوقت محدودة المقطع الرادار وصغيرة الحجم جدا
نتيجة حرب اكتوبر واستخدام اسرائيل الشرايك كصواريخ مضاد للرادر بجانب الصاروخ ستاندر فى ذات الوقت
كان الدفاع الجوى من وقتها قرر تزويد كل بطاريات الصواريخ بكميرات حرارية وبعمليات استخبارية كان يتم الحصول فى السبعينات على تلك الكاميرات بعد تصميم اسلوب تكاملها وتجاربها مع الدفاع الجوى فى منظومة القتال لوحدة القيادة والسيطرة لها ونجاحها فى العمل مع نوعيات البطاريات المتواجدة فى الخدمة تم الحصول عليها من اوربا الغربية واليابان كمصدر خفى تقنى لمصر استخدم لفترة طويله
وفى التطبيق الاول تلك الكاميرات منذ بدايه ا و منتصف الثمانينات كانت مدياتها 25 كيلومترا لبطاريات السام 2 والسام 3 للعمل بدون استخدام الرادر
والتطوير الاخير للبتشورا كان يعتمد على كاميرات حرارية بامكانيات متطورة ومديات 35 كيلومترا كمدى فعال وليس تقديرى بخلاف بالطبع انظمه التشويش على الهارم التى جعلت الصاروخ ينحرف عن مجالة 200 مترا عن الرادار بالاضافة الى قدرة الصاروخ سام 3 المطور على ضرب الصاروخ هارم نفسه
فالامر هنا لا يترك للهواة او محدودى المعلومات بل المتخصصن هم الذساس وهم يحددوا كيفية مواجهة ل التهديدات ومقارنه مصر بالفكر القتالى العراقى او السورى او اسلوب استخدام او تطوير المعدات امر يعتبر تقليلا من الاأن المصرى فالفكر المصى عن العراقى الذى كان يهتم بالكم عن الكيف ادى الى كوارث فى نفس الوقت مصر كانت تهتم بالنوعية ثم رفعها كميا بالتدريج بل تحول الكم الى نوعية كان تحول اعداد كبيرة من ضباط الصف او المجندين الىمستخدمى معدات متنوعة الكترونية لتحييد الجانب الاخر
االحرب الالكترونية المصرية كانت هى من ابرز مقوله هامة انك ان لم تمتلك التقنيات والاسرار خاصة بك سواء تصنيع او تطوير ما بحوزتك من انظمه الكترونية تصبح كتاب مفتوح لعدوك
وكانت بدءت فى عمليات التصنيع داخل الجيش للكثير منا حاتياجاتها وفى كثر من الاحوال كان يتم تصميم المنتج واستيراد المكوتات من الخارج فعدم وجود صناعة الكترونية للمكونات الاساسية او بوجودها بشكل ضعيف لايعنى
عدم التنصيع والانتاج ومفهوم الانتاج العالمى الان هو نفس المنطق التصميم والتطوير محليا وشراء المكونات من الخارج يطبق هذا المفهوم امريكا واوربا وحتى اسرائيل فالبعض يتفد ان اسرائيل تمللك صناعات ضخمة ومجموعات متكاملة من المصانع الالكترونية بدء من IC's والوحدات االصغيرة الى انواع متعددة من المعالجات واللوحات الالكتورنية الخضراء متعددة المستويات تمتلك فقط جزء من تلك المنظومة الانتاجية وتستورد المكونات من الخارج
وهذا شىء طبيعى فامريكا نفسها تستورد 80 % من الكترونياتها العسكرية من اليابان سابقا وحاليا بين اليابان والصين
والقدرة الالكترونية المصرية سواء الصناعية داخل الجيش او فى بعض المصانع مثل ها او مصنع الالكترونيات
عدم بروزها كونها لا تركز على التصدير فالدول تكتسب سمعتها فى الاساس فى تصدير منتجاتها
فمثلا مع بدء الحرب العراقية الايرانية كان العراق يتسعين عام 1981 بمهندسين مصريين حرب الكترونية متخصصين فى تعيلات بودات الحرب الالكترونية من اعاقة وتشويش كانوا اكتسبوا خبراتهم من برامج تدريب ايطالية بعد صفقات لتطوير طائرت الميج المصرية واستغلالها ضمن منظومة High_low_Mix واعلن ذلك شركة ايطاليا عن مدى تغلغلها فى المبيعات لدول الشرق الاسوط خاصة ان الامر مرة عليه سنوات طويله ولا تعتبر اسرار فتلك المعدات فى الاغلب
اااحيلت لتقاعد ولكن الاهم فى الامر هو القدرة المصرية
وفلسفة الحرب الالكترونية المصرية تنبع من التطوير لاذاتى حتى لاحدث الانظمه سوا المطورة من الخارج او المشتراة فلابد من اعادة التطوير فى كل الاتجاهات المعدة الامكانيات اسلوب الاستخدا من تكتيكات
الفرق الجوهرى بين انظمة الدفاع الجوى المصرية ومنظومات الدفاع الجوى الشرقية والغربية فى المنطقة هى امتلاكها منظومة قيادة وسيطرة كبيرة تشمل المجال الجوى المصرى بالكامل وهى التى بدات فى بنائها منذ عام 1982 تحت مسمى المشروع 777 والذى نفذ بشركات امريكية فى البدياة من الناحية التصميمة
والتنفيذية الجزئية بدمج المنظومات الشرقية والغربية فى منظومة قيادة وسيطرة واحدة مصرية منذ البداية
وهى التى قوبلت بالرفض فى البداية من اقامة منظومة قيادة وسيطرة لانظمه الدفاع الجوى الغربية فقط
ثم تم الاستجابة للطلب المصرى بالاصرار عليه وخرج الامريكيون بعد تنفيذ المرحلة الاولى واستمرت مصر فى بناء كافة المراحل التالية بمفرضها وخضعت ايضا للتطوير المستمر سواء بشراء معدات غربية او شرقة مع توطية صناعة الدرار التى بداء بصناعة الراردات الروسية P18 , P15 ثم الرادارات الغربية TPS 63 مع تصنيع قطع الغيار للعديد من الرادرات الشرقية والغربية فى الخدمة
اعوام 1988-1990 كان الاهتمام المصري بعملية غزو بنما نتيجة استخدام الطائرت الخفية F-117 مما جعل الدفاع الجوى يسعى للتغلب على التقنيات التى كان يعلم مسبقا انها هى المستقبل للهجم الجوى الغربى
وفى البداية اتجهت مصر لتدعيم شبكتها بالرادرا السلية وكان المتاح وقتها الرادرات التشيكية فيرا وغيرها من الانظمه وكان الد الامريكى هو شراء امصنع التشيكى لمنع تصدير المزيد من الرادرات بعد شرءا تلك الدرارات بالطبع كان الامر الامريكى كانهم لم يكن لان الصين كانت حصلت عليها وحتى اوكرانيا انتجت بديلها كولشجا مما جعل الامريكيون
والرادرات السلبية لم تكن الحل الوحيد الناجع ضد الطائرت الخفية فهنا 40 طريقه تحت التطوير للتغلب عى الطائرت منخفضة البصمة الرادراية فحقيقة الامر لايوجد ما يطلق عليه طائرة خفية
نعود الى شبكة الدفاع الجوى الايجابية وهى بطاريات الصواريخ فى التسعينات نتيجة اشتبكات حرب الخليج الثانية
من نجاحات لبعض الرادرات الغربية وبطاريات من اكتشاف الطائرت F-117 سواء احد رادرات قديمة او بطاريات الكروتال ونجاحات الامون المصرى استمرت مصر فى ادخال منظمة FAADS لديها للدفاعات الجوية الامامية والتى اشتملت على
ادخال 100 منصة افينجر وتطوير 117 منصة شليكا تزويدها ب سام 18 ثم شراء مصر مزيد من الشليكا والتى اشار الروس الى وصول اعدادا الشليكا المصرية من 350- 400 من الطراز الاخير M5 بخلاف اعادة تطوير السينات 23 بصوارخ ستنجر والنيل 23 بصواريخ سام 18 مع العين صقر المطور مع البدء فى تطوير صاروخ جديد
يدخل الخدمة عام 2010 فى الهيئة العربية للتصنيع بالاشتراك مع الصين
اما على مدى الانظمه المتوسطة فالسام 2 خضع لبرنامج تطوير عشرى منذ عام 1994 الى 2004 مع البدء فى دراسة انظمه جديدة تحل محلة بالتدريج
السام 3 تم اخضاعة لبرنامج تطوير مبدئى ل 30 بطائرة بقيمة 150 مليون دولار ثم توسيعه ليشتل كل
البطاريات بالخدمة
السام 6 خضع لبرنامج تطور اخر بقيمة 250 مليون دولار
بدء عملية ادخال منظومات جديدة تتعامل مع التهديدات العدائية المستقبلية
ففى البداية منذ عام 1996 كانت مصر ترغب فى 50 منصة سام 12 A/B وهاج الكونجرس
واعترضت وتم الووصول الى تسويه مع وزير الدفاع الامريكى كوهين وهوو الحصول على 3 بطاريت باتريوت
و بطاريات همرام والتى كانت تحت التطوير وكان تصريح كوهين للكونجرس ان لم تلبى طلبات المصريون فيتخسروهم
وتم تأجيل مشتريات السام 12 الى فترة لاحقة
وكذلك على المستوى البطاريات قصيرة المدى التطوير المتلاحقة لبطاريات الشابريل من تطوير حساسية الرأس المدمرة للصاروخ وتطوير منظومة ادرة النيران لزيادة قدرتها على اطلاق صواريخ اكثر من صاروخ واحد فى نفس الوقت من البطارية وهذا التطوير كلبته ايضا تايون بعد الطلب المصرى وحصلت مصر على اعداد كبيرة من
من الشابريل من المنصات التى اضيف للمخزون المصرى اكثر من 60 منصة اخرى بخلاف ما حصلت عليه مصر فى الثمانينات والتسعينات و 1072 صاروخ تلاها 300 صاروخ عام 2008 لزيادة المخزون من الصواريخ للبطاريات فى الخدمة خاصة بعد المنصات الجديدة الاضافية
خضع الكروتال والامون لبرنامج تطوير خلال خطة 2002/2007
مع بدء مصر ادخال التورا والحقيقة ان اول بطاريتى تورا دخلت مصر للتجارب كان عام 1998 وكانوا بطاريتين
وبعد العديد من التجارب طلبت مصر الدفعة الاولى الاضافية 4 بطاريات مطورة طبقا للمطالب المصرية
ثم كانت مصر حصلت على تطوير بودات حرب الكترونية موجودة بالخدمة واخرى حديثة تم تجربتها على انظمه الدفاع الجوى المصرى المتواجدة لاظهار فاعلية تلك الانظمه ولم يحقق التورا نجاحات مما جعل الرروس يدخلونه فى برنامج اعادة تطوير لطراز جديد ليكون قادر على التعامل مع اخد التطويرات الجديدة خاصة مع نشر المصريون عيوب البنامج عالميا مما جعل الروس يهرعون الى الانتهاء من برنامج التطوير وتسليمه لمصر
وفى نفس الوقت التجارب الحية التى اجريت هذا العام من منصة تورا وهى اطلاق 4 صوارخ من المنصة الواحدة للبطارية فى خلال 10 ثوانى يكون تم اصابة الهدف لاظهار مدى فاعلية برنامج التطوير خاصة ان الايرانيون بعد معرفة نتائج الاختبارت المصرية احسوا انهم شربوا مقلب كبير بشراء 29 بطارية من هذا النظام
الامون بالطبع خضل لبرنامج تطويرى جديد لزيادة الفاعلية واستبدال الانظمه الانلوج بانظمه رقيمة لزيادة فاعليته التى ظهرت بوضوح فى التصدى للصواريخ التكتيكية مما اخرس السنه بعض الكويتيين الذى كانوا يستهذون بمشترات السلاح من مصر نتيجة الجهل بالطبع
تنوع اداء الطائرت بدون طيار من طرازاته لمختلف المهام وانتشار فاعليتها فى القصف الجوى بحملة مجموعة متنوعة من الذخائر خاصة بعد التجارب العملية سواء شل انظمه الردار او ضربها او ضرب الاهاف
بالذخائرة بدء من التاو وسبايك الى القنابل 250 الموجهة او صغيرة القطر بالاضافة الى ما ستحصل عليه اسرائيل بتحويل اسطولها الجوى 30 % منه من مقاتلات UCV جعل مصر تعمل على تجهيز منظومتها الدفاعية لتواجه تلك التهديدات بالطائرت منخفضة البصمة الرادراية والحرارية و Ram Coating باعداد كبيرة وخبرة تدمير الدفاع الجوى السورى عام 1982 ظاهرة للعيان
الاتجاه المضاد الهجومى المصرى تمثل فى تفعيل انظمتها ضد الدفاعات الجوية الاسرائيلة من اختراق مفاعليها النووى فى ديمونة وكذل اختراق قاعدة الصواريخ فى نحال سورياك واعتراف اليهود انها لم تكن اول مرة وانهم
سيدمرون اى طائرة تخترق المجال الامنى الحساس لتلك الاماكن وهو اعتراف صريح بنجاح الطائرت بدون طيار المصرية فى تنفيذ مهامها فى اسرائيل بسلام
عملية الصقر الصياد الالكترونية التى تم من خلالها قيام احد كتائب المخابرات بالحصول على كافة البيانات التقنية بمنظومة حيتس ارو احدى عمليات الهجوم الالكترونى الناجحه بعد انفاق اسرائيل وامريكا 2 مليار دولار على هذا البرنامج وحصول مصر على نتائجة كامله والتى نشرت تحت مسمى اخطاء IBM فى حماية اسرائيل بجعل المصريون هم من يقومون بحل اعطال Main Frame الدفاع الجوي المسؤل عن برنامج هذا الصاروخ
اما عن استمرار برنامج تطوير الدفاع الجوى فدائما يربتط اسم مصر بالمنظومات الحديثه مثلما روج ضمن مشترى النظام كلوشجا مصر كاحدى الدول التى اقتنته وقبله فيرا
الولايات المتحدة منذ عام 2003 تريد الحصول على عقد كبير للدفاع الجوى للتوسع فى منظومة الصواريخ
ABM المصرية تحت التطوير باكمال مصر مشتريات انظمه باتريوت لكن الاختيار المصرى كان له توجه اخر فتم تأجيل الشراء والتفاوض على عام 2006 ثم الى عام 2009 كرفض مصرى لشراء الانظمه الامريكية لرؤيتها عدم الفاعلية مقابل القيمة التى تدفع فيها
والتوجهة المصرى لم يلاحظه اد منذ البداية منذ تأجيل عملية الشراء لبطائرت سام 12 عام 1997
ثم الضربة المخابراتية المصرية لتركيا نتيجة تحالفها مع اسرائيل فى برامج تسليح منذ عام 1996
بايصال بطاريات اس 300 لتاياون مما جعل تركيا تتربص بسفن نقل السلاح المصرية فى البحر الاسود وبحر ايجة
وما اعلنته عن سفينة مصرية تم تفتييشها منذ عدة اعوام الا كان عملية رد فعل تركية فى ذلك الوقت
بخلاف ما كانت مصر منذ البداية اعلن ت عن برامج تدريب وتطوير سلاح مع اليونان ردا على تركيا واسرائيل
كانت مصر وطنت قرارها بشراء المنظومات الروسية وبدء بناء منظومة ABM خاصة بها فى ذلك الوقت
عملية شراء اسرائيل مكونات بطارايت تيشيكيه وشراء امريكا مكونات بطارية روسية منذ عام
1997 لم يكن عائق لان مصر لا تاخذ الانظمه التى تشتريها عى علاتها بل تضعها لبرامج تطوير فربما منظومة صواريخ غربية تدمج بها رادر شرقى او مكونات نظام قيادة وسيطرة شرقى والعكس صحيح والروس انفسهم قالوا ان الامريكون يحتاجون 10 اعوام لفك كود البطارية الروسية وساء صدق كلامهم او لم يصدق نفس الامر طبق فى الصين فالبطاريات الصينية HQ-15/16 تمتلك رادر هو مشابه لرادر الباتريوت لزيادة الفاعلية عن الرادرات الروسية المبدئية
اااعلان الروس على ان مصر مهتمه بنظام اس 400 كان ايضا فى هذا الاطار حيث ان مصر فى النهاية ستخرج كل بطاريات سام 2 وسام 3 وتستبدل ببطاريت جديدة مع مضاعفة البطاريات المتحركة للقوات المدرعة باضافة كميات جيدة من بطاريت بوك 2 مع اعداد اضافية لبعض المنشأت الثايتة
لمقابلة مضاعفة التهديدات الجوية بشراء اكبر كم او تصنيع من البطاريات المتحركة لادارتها ضمن شبطة القيادة والسيطرة للدفاع عن المجال الجوى المصرى ضد التهديدات المتننوعة التى تتزايد
التفكير المصرى فى شراء منظومة الدفاع الجوى التى بدء طرحها مثل افينجر الجديد المزود بليزر لاسقاط الطائرت بدون طيار لتدعيم وحدات الدفاع الجوى بمنظومات فاعلية لاسقاط الطائرت بدون طيار بتكلفة دنيا خاصة مع تضاعف اعداداها كل عام
وكذلك تصنيع المدفع سداسى المواسير 23 مللى المشابه لفالكون لضمان فاعلية ضد الصواريخ الساحلية وقصيرة المدى فى الدفاع الجوى الامامى عن الوحدات فى مدى 2000 متر ا هو احد الاساليب التى تتخذ لتظوير منظومة الدفاع الجوى
منظومة القيادة والسيطرة يتم دعمها دائما بالجديد سواء برادرات لكشف الصواريخ الباليستية
مثل SPS 48 التى تم التعاقد عليها مع امريكا او شراء مكونات جديدة من امريكا عام 2008 لمنظومة الدفاع الجوى مع تطوير الرادرات الامريكية محليا بتعاقد عام 2004/2005 لرادرات TPS-63/59
التطوير للطائرت الانذار الميكر E2C-HawkEYE 2000 وزيادة العدد الى 8 ومستقبلا لشراء المزيد سواء طائرت E2-D
او الطرازات الصينية المزودة برادارات AESA
مع تطوير كل طائرات ELINT البتش كارفت والفالكون 20 والطائرت بدون طيار امر يسير ضمن الخطط الموضوعة لتوفير القدرة الاستطلاعية والهجومية فى نفس الوقت بطائرت مقودة او غير مقودة
قصة التفوق الجوى الامريكى او الاسرائيلى الالكترونى ليست هى دائما كل الامور فهناك انظمه تنبع من فكر شرقى سواء الروسى المضاد او الصينى الذى يجمع بين الشرق والغرب والصين نفسها معضلة فهى تكاد تنسخ جميع المنظومات الغربية والشرقية بشكل سريع ولا احد يستطيع وقفها احد مصادر الفكر المضاد
دول اوربا الشرقية فاقت من وهم العسل و اللبن الغربى فوجدت انفسها تعيش فى فقر مدقع بعد انهيار حلف وارسوا وانها تخلت عن قوتها مما جعلها تعيد بناء قاعدة تكنولوجية للتسويق الدولى
الفكر المصرى الخالص نتيجة احتكاكه بجميع المدراس ودراسته لكل حالات الاشتباكات جعلها يمتلك منظومة منفردة ولا يخشى المستقبل لانه يمتلك ارادة الدفاع عن الاجوء والمجال الجوى المصرى بقوة ويستخدم كل السبل والوسائل المتاحة
المصريون لا ينشرون اى شىء عن التعاقدات لهم فى برامج السلاح فم ا اعلان شركات غربية او شرقية
وهو فى طور الاتفاق المتبادل فى الاعلان عن توقيتات الصفقات او محتوياتها او جعلها تمير تحت نطاق سرية
بالطبع الامر لا يكون Secure فى صفقات التى تتطلب موافقات الكونجرس الامريكى والتى لاتفويض للرئيس امرى وى ما تعلن غالبا
ويعللن الروس دائما على ان مصر زبون لهم دائم بعكس ما يروجه البعض فهم من اعلن عن برامج تطوير انظمه الدفاع الجوى المتقادمة هم من اعلن الاهتمام بالاس 300/400 وهم من اعلن عن الحجم الحقيقى لصفقات شاء المى 17 اى ان الامر لايعنى ان كل شىء معلن
خلاصة الامر ان الجهل بالمنظومة المصرية لدفاع الجوى يضع البعض فى تأويلات او تكوين فكر خاطىء لا ينبع حقيقة الامر عن امر واقعى فلا ينسى البعض ان مصر من يقود الجانب الالكترونى المضاد فى الشرق الاوسط وهى تعلم مدى فاعلية الجانب المضاد الواجب القضاء عله فى حالة اى عداء وليس التصدى له
وفكر انتشار الصواريخ التكتيكة او الصاطائرت بدون طيار او انظمه اللزر الايجابية الهجومية امور يتم وضعها فى الحسبان منذ سنوات طويله وليس الامر مثلما علم به البعض الان فوضه سنياريوهات خيالية تبع من
امور حدثت لاطراف تنام فى العسل ولا تعرف شىء عن القتال سو الهزئمة
فاعلية الهجوم الجوى الاسرائيلى ونجاحاته سواء فى سوريا او السودان او لبنان كلها تجرع الى اما عدم ارادة لطرف الاخر وعدم فاعلية نظم تسليحة وتكتيكاته القتالية وقصة التطور الاسرائيلى من الاتجاه الواحد مفهوم يترسخ لدى البعض بسبب الهزائم السورية وغيرها جعل الامر يبدوا ان اسرائيل فقط هى التفوق الامثل حتى وان ظهرت عمليات ممصرية ناجحه ضد اسرائيل لا يتم وضعها فى الاطكار الصحيح وان هناك وحش مضاد لاسرائيل قادر عليها وليس الامر مثل الاطراف الاخرى تعيش لكى تسحق
فارجو من لايعمل شىء عن الدفاع الجوى المصرى لا يتكلم عنه لان الامر اكبر بكثير من المنتيدات العربية كلها ومن كل من فيها وليس الامر كما يبدوا للبعض سواء بحسن نية او سوء نية
تحياتى.