متابعة التطورات في تونس

تقرير إعلامي: الخارجية الجزائرية تنفي صحة أنباء حول موقف البلاد من إجراءات قيس سعيد​



رغم نفي العصابة الحاكمة للأخبار حول موقفها من إنقلاب قيس سعيد فإن التجربة علمتنا بأن النظام العسكري الحاكم يفعل الشيء ونقيضه ، وخاصة أن النفي جاء من جريدة الشرور وهي جريدة صفراء قذرة معروفة بنشرها للأكاذيب والإفتراءات و تتلقى الفاكسات والتعليمات من مخابرات بن عكنون ...
لايمكن تكذيب ما نشر في المعروف بمصداقيته ، وتصديق هراء جريدة الشرور النجسة الإباحية وإعلام الصرف الصحي الذي يديره العسكر.
 
بيان صحفي عن الإيليزيه (ترجمة شخصية):

تحادث رئيس الجمهورية الفرنسية مع نظيره التونسي بخصوص الأوضاع الحالية.
أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تقف مع تونس و شعبها من أجل حريتها و سيادتها كما أكد على ثقته بقدرة تونس على مجابهة التحديات الصحية و الإجتماعية و الإقتصادية التي تواجهها مذكرا بأن تونس تستطيع دوما الإعتماد على فرنسا لمجابهة هذه التحديات
من جهته أكيد الرئيس التونسي أنه سيطرح قريبا خارطة طريق للمرحلة القادمة و سيواصل الإستجابة للإرادة الشعبية
إتفق رئيسا البلدين على الإتصال مجددا قريبا


Entretien téléphonique avec M. Kaïs SAÏED, Président de la République tunisienne.
Le Président de la République s’est entretenu, ce jour, par téléphone, avec M. Kaïs SAÏED, Président de la République tunisienne.

Le chef de l’Etat a assuré son homologue que France se tenait aux côtés de la Tunisie et du peuple tunisien dans ce moment clé pour sa souveraineté et la liberté.

Le Président de la République a formé le vœu que la Tunisie soit rapidement en capacité de répondre aux défis économiques, sociaux et sanitaires auxquels elle est confrontée. Il a rappelé que la Tunisie pouvait compter sur le soutien de la France pour relever l’ensemble de ces défis.

Le Président Kaïs SAÏED s’est engagé à répondre aux urgences. Il a indiqué qu’il ferait connaitre rapidement sa feuille de route pour la période à venir et qu’il continuerait de donner toute sa place à la légitimité populaire.

Les deux chefs d’Etat sont convenus de se parler à nouveau prochainement.
 
رغم نفي العصابة الحاكمة للأخبار حول موقفها من إنقلاب قيس سعيد فإن التجربة علمتنا بأن النظام العسكري الحاكم يفعل الشيء ونقيضه ، وخاصة أن النفي جاء من جريدة الشرور وهي جريدة صفراء قذرة معروفة بنشرها للأكاذيب والإفتراءات و تتلقى الفاكسات والتعليمات من مخابرات بن عكنون ...
لايمكن تكذيب ما نشر في المعروف بمصداقيته ، وتصديق هراء جريدة الشرور النجسة الإباحية وإعلام الصرف الصحي الذي يديره العسكر.
يعني نكذب وزارة الخارجية و المكالمات و اللقاءات المتتالية بين المسؤولين في كلا البلدين و نصدق صحيفة مشبوهة تنقل عن مصدر مجهول !!
 
توضيح اكثر من جريدة القدس العربي ...

أعتقد أن الكاتب البريطاني ديفيد هيرست لاهو إخونجي ولاهو قطرجي ..!

موقع بريطاني: لهذا أيام “انقلاب تونس” معدودة.. ومصدر جزائري: نعرف كيف نفّذته مصر والإمارات

مشاهدة المرفق 409007

لندن ـ “القدس العربي”:​

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في تقرير بموقع “ ” البريطاني، الذي يديره، إن “انقلاب” الرئيس التونسي قيس سعيّد ستكون أيامه معدودة، لمعارضة الدول الغربية له وكذلك الجارة القوية الجزائر، بالإضافة لتركيا رغم الدعم الذي يجده من مصر ودولة الإمارات.​

ونقل هيرست عن مصدر جزائري، وصفه بالرفيع، قوله “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح. طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.

وأكد الكاتب أن هذا “الانقلاب” يفقد الزخم ولا يحصل على الدعم الذي يحتاجه لإدارة البلاد، وتدرك دوائر أوسع، وأوسع من التونسيين في الداخل، الآن من الذين يديرون الدولة والحكومة والقضاء.​

وأضاف أن الدعم المالي الخارجي لقيس سعيّد غير محتمل، وهو أمر مهم لبلد صغير مفلس مثل تونس، التي لا تستطيع دفع فاتورة أجور القطاع العام الضخمة وتدين بسداد ديون خارجية بلغت 6 مليارات دولار مستحقة الدفع هذا العام وحده.​

ونقل هيرست عن مصادر تونسية وإيطالية أن سفراء من ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة طلبوا من الرئيس التونسي إعادة البرلمان بأسرع ما يمكن، وأن الأميركيين منعوه من تنظيم مسيرة حاشدة لصالح الاستيلاء على السلطة، ونقلوا جميعهم رسائل دعم إلى راشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حزب النهضة، بالإضافة إلى قادة حزبيين آخرين.​

وقال الكاتب إن سعيّد قد يميل إلى تجاهل كل هذا، الآن بعد أن يعتقد أن لديه تأكيدات من مصر ودولة الإمارات بأنهم سيمولونه، “لكن قبل قبول هذه الوعود المالية على أنها حقيقية، عليه أن يسأل السودانيين عن تجربتهم مع مثل هذه الوعود”.​

وأكد الكاتب أن الجزائر هي التي يجب أن يقلق سعيّد بشأنها أكثر. فتونس بلد صغير لديه جيران كبار، “لا مصر ولا الإمارات، من نظمتا ومولتا هذا الانقلاب على التوالي” ضمن الجيران الذين يجب أن يقلق الرئيس التونسي بشأنهم.

وقال إن “الجزائر تعتبر تونس ساحتها الخلفية وبوابتها إلى طرابلس، ولها مصلحة إقليمية واضحة في الأحداث في كل من تونس وليبيا. وبعد أن فشل الإماراتيون في ليبيا، يحاولون الآن تحقيق الغايات نفسها في تونس، أو على الأقل هكذا يراها الجزائريون”.

وأشار الكاتب أن الحكومة التركية تشعر بالقلق كذلك إزاء الأحداث في تونس، لأسباب ليس أقلها الشعور بأن الانفراج الأخير بين مصر والإمارات مع أنقرة يمكن أن يكون حيلة لإلهاء تركيا عن الفعل الحقيقي، الذي كان تحركا ضد تونس.​

لكن في تونس العاصمة، يقول هيرست، سعيّد لا يستمع، والدبلوماسيون الإيطاليون يشكون من أنه لا يفهم أن الديمقراطية تعددية، ولا يتعلق الأمر باعتباره زعيما شعبويا ضد النواب الذين يتهمهم بالفساد.​

ولفت هيرست الانتباه إلى أنه في عام 2019، عندما كان سعيّد مرشحا رئاسيا ويتحدث عن الفساد، أجرى مقابلة تحدث فيها بصراحة عن خططه. وعندما طُلب منه وصف برنامجه الانتخابي، أجاب سعيد “لقد اقترحت مشروعا لسنوات لنظام جديد… يجب أن يكون هناك فكر سياسي جديد ونص دستوري جديد”.​

وأضاف سعيّد -في تلك المقابلة- أنه في حال فوزه بالرئاسة سيتخلص من الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن “الديمقراطية البرلمانية في الدول الغربية مفلسة ووقتها انتهى.. انظروا إلى ما يجري في فرنسا مع السترات الصفراء وفي الجزائر والسودان، الأحزاب مقدر لها أن تنقرض. انتهى عصرهم.. قد يستغرق موتهم بعض الوقت، لكن بالتأكيد في غضون سنوات قليلة، سينتهي دورهم. سوف تنقرض التعددية من تلقاء نفسها.. لقد دخلنا حقبة جديدة في التاريخ. هذه هي الثورة الجديدة”.​

ثم سأله الصحافي المحاور “هل المشكلة مع الأحزاب أم مع التونسيين الذين لا يقرأون؟” ورد سعيد عليه بقوله “المشكلة هي الأحزاب. لقد انتهى دورهم”.​

كما أعرب عن نيته الواضحة في التضييق على منظمات المجتمع المدني في تونس، مشيرا إلى أنه لديه “مشروعا يهدف إلى إنهاء الدعم لجميع الجمعيات، سواء من داخل تونس أو من الخارج لأنها تستخدم كوسيلة للتدخل في شؤوننا”.​

وختم هيرست مقاله بالقول إذا كان سعيد لا يستمع، فإن المزيد والمزيد من التونسيين من حوله، سيتضررون من أسلوبه في الحكم. فهذه ليست مجرد معركة ضد رئيس شمولي أو برلمان يهيمن عليه الإسلاميون، فقد أصبح التونسيون حاليا يتساءلون إلى أين يقودهم سعيد تونس.​

وكان موقع “ ” كشف في مايو/ أيار الماضي عن خطة لقيس سعيّد للقيام بـ”انقلاب ناعم” في تونس.​

ليست اخوانيه ولا قطريه ملك حمد بن جاسم وليست قطريه
رغم نفي العصابة الحاكمة للأخبار حول موقفها من إنقلاب قيس سعيد فإن التجربة علمتنا بأن النظام العسكري الحاكم يفعل الشيء ونقيضه ، وخاصة أن النفي جاء من جريدة الشرور وهي جريدة صفراء قذرة معروفة بنشرها للأكاذيب والإفتراءات و تتلقى الفاكسات والتعليمات من مخابرات بن عكنون ...
لايمكن تكذيب ما نشر في المعروف بمصداقيته ، وتصديق هراء جريدة الشرور النجسة الإباحية وإعلام الصرف الصحي الذي يديره العسكر.
موقع تابع لإسرائيلي كلب الشاباك عزمي شكاره ومعروف بمصداقيته .
والله احترنا معك انت مع إسرائيل ام ضدها
 
يعني نكذب وزارة الخارجية و المكالمات و اللقاءات المتتالية بين المسؤولين في كلا البلدين و نصدق صحيفة مشبوهة تنقل عن مصدر مجهول !!
مصدر الشروق مضروب

"وقال مصدر رسمي بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لم تكشف جريدة “الشروق” عن هويته، إن وزارة الخارجية تنفي نفيا قاطعًا كل التأويلات التي نقلتها، الجمعة، وسائل إعلام أجنبية حول موقفها من الأحداث في تونس."

ألا يوجد ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية ليخرج وينفي بنفسه بدل من إستخدام جريدة صفراء معروفة بانعدام مصداقيتها..؟!!
 
ليست اخوانيه ولا قطريه ملك حمد بن جاسم وليست قطريه

موقع تابع لإسرائيلي كلب الشاباك عزمي شكاره ومعروف بمصداقيته .
والله احترنا معك انت مع إسرائيل ام ضدها
أنا لامع قطر ولاضدها ...مايهمني هو الحقيقة فقط
هل إسرائيل مطبعة مع الإمارات ومصر أم مع قطر ..؟؟
فهم روحك..!
 
ونقل هيرست عن مصدر جزائري، وصفه بالرفيع، قوله “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح. طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.
ليس هناك شخص بالغ عاقل يصدق هذا الهراء فما بالك بنقله
 
الهند دوله فيها طبقه فقيره كبيره و طبقه مشردين وجهل وكل ما تتخيله و لديهم ديمقراطية ناجحه
ممكن تصف الادارة الهندية بما تحب, الا وصف النجاح.

مستقرة نعم, بس ناجحه لا.
 
 
ممكن تصف الادارة الهندية بما تحب, الا وصف النجاح.

مستقرة نعم, بس ناجحه لا.
انا ارى عندهم انتخابات و ديمقراطية تعتبر ناجحه و نزيهه بشاهده الهنود انفسهم

لا يهمني اداء الحكومه و اجهزتها الفاسده انا اتحدث عن نقطه واحده وهي نزاهه الانتخابات فقط
 
مبدئيا وزراء الخارجية أو المبعوثون الذين زاروا تونس بعد القرارات بالترتيب

السيد رمضان العمامرة وزير الخارجية الجزائري

السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي

سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود وزير الخارجية السعودي

السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري

السيد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات

السيد عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني

 

أنباء عن “وساطة” جزائرية بين سعيّد والغنوشي.. وحزب موسي يتهم السلطات بتحجيم دوره في الحياة السياسية

1628533278041.jpeg


تونس- “القدس العربي”: أثار خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي تحدث فيه عن “قرب” حل ، جدلاً واسعاً دفع بعض المراقبين للحديث عن “وساطة” جزائرية لتجاوز الأزمة القائمة حالياً بين رئيسي الجمهورية والبرلمان، في وقت اتهم فيه الحزب الدستوري الحر (يضم أبرز رموز نظام بن علي) السلطات التونسية من محاولة تحجيم دوره في الحياة السياسية.

وكان الرئيس عبد المجيد تبّون أكد، الأحد، في حديث لوسائل إعلام محلية، أن الأزمة التونسية تتجه للحل، لكنه قال إن بلاده لن تبخل بتقديم المساعدة لتونس، دون التدخل في شؤونها الداخلية، كما أكد أيضاً أن بلاده لن تسمح لأي طرف بممارسة الضغوط على تونس، مشيراً إلى أن الرئيس قيس سعيد أطلعه على أمور مهمة، لكنه لا يستطيع البوح بها.

تصريحات تبون “الملغومة” دفعت السياسيين والمراقبين للحديث عن احتمال وجود وساطة بين سعيد والغنوشي، حيث كتب القيادي البارز في حركة النهضة عبد اللطيف المكي: “كل الشكر للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تصريحاته اللائقة والأخوية تجاه الشعب التونسي، التي ستكون عنصراً مساعداً لتونس على تجاوز الأوضاع الراهنة بسلام”.

وقال المحلل السياسي سامي بن سلامة إن موقف تبون يؤكد “دعمه” لحركة النهضة، فيما عبر سامي الطاهري الناطق باسم اتحاد الشغل عن تأييده لما قاله تبون وخاصة فيما يتعلق بـ”تأييده” المبطّن لتغيير نظام الحكم في تونس.

وكانت عبرت في أكثر من مناسبة عن استعدادها للحوار مع الرئيس قيس سعيد لتجاوز الأزمة القائمة في البلاد، كما رحبت بعقد لقاء عاجل بين سعيد والغنوشي لمناقشة مرحلة ما بعد 25 تموز/يوليو.

من جانب آخر، أطلقت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، ما أسمتها “صرخة دستورية ضد التعسف والديكتاتورية”، حيث اتهمت السلطات التونسية بـ”انتهاك حقوق الحزب الدستوري الحر في النشاط من خلال رفض تمكينه من الترخيص لعقد مؤتمره الانتخابي في كنف احترام البروتوكول الصحي رغم تحسن الوضع الوبائي وفي ظل السماح لبعض المنظمات والجمعيات بعقد اجتماعاتها وتنظيم تظاهراتها، وتبعاً لحملات تشويه نضالات الحزب الدستوري الحر والدعوات الصريحة لإقصائه وطمس وتقزيم مجهوداته في تعرية تنظيم الإخوان وفضح فساد منظومة الحكم خلال العشرية الماضية، ونظراً لخطورة هذا الانحراف بإرادة الشعب التونسي، نحن -المواطنات والمواطنين الممضين أسفله، قيادات وإطارات وقواعد ومنخرطي الحزب الدستوري الحر والمساندين لمشروعه الوطني- نطلب من رئيس الجمهورية الالتزام بمبدأ المساواة والعدل بين المواطنين، والبقاء على نفس المسافة من كافة التيارات السياسية، والامتناع عن سياسة المكيالين والمحاباة والولاءات في تطبيق القانون”.

وأضافت: “ونطالبه باحترام الحقوق والحريات الأساسية للدستوريين الذين يمثلون فئة واسعة من الشعب التونسي، وتجنب التعسف في استعمال السلطة وتوظيف الإجراءات الإستثنائية لحرمانهم من القيام بدورهم الوطني كقوة معارضة جدية بالبلاد، والمحافظة على الذاكرة الوطنية واحترام تاريخ الحركة الدستورية ورموزها الذين قادوا مسيرة تحرير البلاد وبناء الدولة العصرية، وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة”.

على صعيد آخر، تواصلت ردود الفعل حول يوم التلقيح الوطني الذي أسفر عن تلقيح أكثر من 550 ألف تونسي، وهو رقم أشادت به الطبقة السياسية التونسية، فيما اعتبر بعضها أن هذه الإجراءات كان يفترض تطبيقها قبل أشهر لإنقاذ أرواح آلاف التونسيين الذين قضوا بسبب فيروس كورونا المستجد.

وكتب هشام العجبوني، النائب عن حزب التيار الديمقراطي: “صباح النجاح والأمل والنصف مليون ملقح. أهمّ من جرعات التلقيح هي جرعات الأمل في غد أفضل. لنعمل على ذلك، كلّ من موقعه”.

وأضاف رياض الشعيبي، مستشار رئيس حركة النهضة: “هنيئاً لكل التونسيين نجاحهم في اليوم الأول للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد19 والشكر موصول لكل من ساهم في ذلك”.
وكتب زهير إسماعيل، القيادي السابق في حزب الحراك: “نجاح حملة التلقيح الشعبية الكبير يوم أمس لم يكن يحتاج إلى انقلاب على الدستور والديمقراطية. نجاح حملة التلقيح الشعبية وتمكين أكثر من نصف مليون في يوم واحد يؤكّد أنّ سبب نجاحها الرئيسي هو نفسه الذي كان يعطّلها من خلال سياسة التعفين والتعطيل وخنق المؤسسات. هذا النجاح لم يكن في حاجة إلى الانقلاب على الدستور والديمقراطية، كان يكفي تحريك الدبلوماسية الاقتصادية المعطلة والسياسة الخارجية المجمّدة منذ سنتين لفائدة تجاذبات في أعلى مؤسسات الدولة جعلت من رئاسة الجمهورية طرفاً في صراع عبثي على الصلاحيات واستهدافاً للدستور الذي ضبط لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة دورها في إطار نظام شبه برلماني. كان يكفي تسريح ما ورد من جرعات التلقيح المخزّنة، وقد تم الإعلان عن وصولها في حينه”.

وأضاف، في تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك: “ثمّ إنّ البرلمان المرذّل من قبل الفاشية بتواطؤ من أعلى مؤسسات الدولة لم يكن على علاقة مباشرة بمواجهة الوباء لا علمية ولا لوجستية إلاّ من تشديده على أولوية مواجهة الوباء والحث على توفير شروط الانتصار فيها، في أكثر من بلاغ. هذا يسمّى استثماراً شعبويّاً في صحّة الناس، ينفع الناس إلى حين، وغايته ربط الديمقراطية بالفقر وضيق العيش ووصلها بالموت والعجز عن مواجهة الوباء، وربط الانقلاب عليها والاتجاه نحو الحكم الفردي والجمع بين كل السلطات بوعود بالرفاه والصحة للجميع. من جهة أخرى، من المهمّ الإشارة إلى تبدّل في مواقف الدول الممثلة للثورة المضادة (الإمارات، السعودية) التي لا تتورّع عن استهداف مكشوف للديمقراطية ومسارها وتدخّل في شأنها عن طريق الحملات الإعلامية وبواسطة أدواتها من المرتزقة في الأحزاب والمنظمات ومراكز البحث إلى نصير لتونس بعد 25 جويلية ومشيد بتجربتها الرائدة”.

وتابع بقوله: “هذا التحوّل السحري من الفشل إلى النجاح لا يفسّر إلاّ بسبب واحد، هو أنّ من يقدّم نفسه اليوم سبباً في هذا النجاح المفاجئ هو نفسه من كان بالأمس السبب الرئيسي في إفشال سياسة مواجهة الوباء، وأهمّها توفير التلاقيح والظروف الملائمة لاستعمالها على نطاق واسع. إطلاق فرنسا والإمارات والسعودية حملة توفير اللقاحات بعد 25 جويلية جزء من سياستها في مناهضة لاختيار الشعب التونسي وثورته وديمقراطيته، وتأكيد معادلة الفقر والديمقراطية والاستبداد التابع والرفاه. المعادلة الطبيعية هي أنّ الديمقراطيّة المستقرّة أساس الكرامة، بما هي حريّة ومستوى عيش جيّد. وأنّ الطريق إلى بنائها وترسيخ كيانها مليء بالأزمات والاضطرابات. ترتبط الثورات بالأزمات والتوترات والهجرات وحتى بالمجاعات حينما تحاصر من أعدائها، ولم ترتبط ثورة بالرفاه المادي قبل أن يستقرّ نموذجها السياسي، هكذا يحدّثنا التاريخ”.

 
من المهمّ الإشارة إلى تبدّل في مواقف الدول الممثلة للثورة المضادة (الإمارات، السعودية) التي لا تتورّع عن استهداف مكشوف للديمقراطية ومسارها وتدخّل في شأنها عن طريق الحملات الإعلامية وبواسطة أدواتها من المرتزقة في الأحزاب والمنظمات ومراكز البحث إلى نصير لتونس بعد 25 جويلية ومشيد بتجربتها الرائدة”.

السعودية و الامارات

IMG_20210809_215144.jpg
 

الجزائر : " نرفض تدخل أي بلد في شؤون تونس الداخلية "

تبون : "أخبرني قيس سعيد شيئا لكنني لن أقوله لأحد"

🤭
 
عودة
أعلى