- إنضم
- 16 فبراير 2025
- المشاركات
- 1,962
- التفاعل
- الدولة
البنتاغون خصص دعما للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011.
الخميس 2025/11/13
تثمين أميركي لدور تونس في تعزيز الاستقرار بالمنطقة
تونس - أكد قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال داغفين أندرسون، الأربعاء، التزام واشنطن بمواصلة دعم جهود وزارة الدفاع التونسية لتعزيز قدرات جيشها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بأندرسون، الذي يؤدي أول زيارة إلى البلاد منذ توليه مهامه (عقب تصويت مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على ذلك في أغسطس 2025)، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، وفق بيان لوزارة الدفاع التونسية.
واعتبر أندرسون أن اللقاء، الذي جرى بمقر وزارة الدفاع في العاصمة تونس، “يمثل فرصة لاستشراف آفاق جديدة للتعاون في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية،” وفق البيان، مشيدا بـ”متانة العلاقات” بين البلدين و”الدور الريادي” الذي تضطلع به تونس في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد أندرسون على “التزام الإدارة الأميركية بمواصلة دعم جهود وزارة الدفاع لتعزيز قدرات الجيش التونسي.”
من جانبه هنأ السهيلي أندرسون على “توليه منصبه الجديد،” متمنيا له “التوفيق في مهامه ومزيد العمل على تعزيز أواصر الصداقة ودعم العلاقات التاريخية التي تربط تونس بالولايات المتحدة، والتي تعود إلى أواخر القرن الـ18 والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين وتقاسم القيم الكونيّة المشتركة.”
وأضاف البيان أن الوزير التونسي “أثنى على المستوى المتميز الذي بلغته هذه العلاقات في شتى المجالات على غرار التكوين والتدريب والتمارين العسكرية المشتركة وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.”
قائد أفريكوم الجنرال داغفين أندرسون أشاد بـ”متانة العلاقات” بين البلدين و”الدور الريادي” الذي تضطلع به تونس في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
وأكد حرص بلاده على “ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع الجانب الأميركي، بما يخدم الشراكة الإستراتيجيّة بين البلدين الصديقيْن.”
ودعا السهيلي إلى “مزيد دفع العمل المشترك ومتابعة مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة التونسية – الأميركية، وتنفيذ خارطة التعاون العسكري بين الجانبين 2020 – 2030، خاصة منها المتعلّقة بتطوير وبناء القدرات العملياتية للجيش التونسي وتعزيز إمكانياته اللوجستية.”
وعبّر عن “أمله في أن يتواصل هذا التعاون ويتدعّم نظرا للدور الذي تلعبه تونس كمصدّر للأمن في المنطقة وعامل أساسي لاستقرارها.”
ولم يذكر بيان وزارة الدفاع متى وصل أندرسون إلى تونس ومدة زيارته.
وأفريكوم هي وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة تحت إدارة وزارة الحرب الأميركية، مسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية، عدا مصر التي تقع في نطاق القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم).
وتطور دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب، فضلا عن حماية الحدود مع ليبيا التي تشهد وضعا غير مستقر.
وتعتبر واشنطن أن تونس حليف مهم منذ عام 2015 دون أن تكون عضوا في حلف شمال الأطلسي وتقدم لها دعما مع تزايد الوضع تأزما في ليبيا.
وتشارك قوات أميركية في تدريبات مع الجيش التونسي بانتظام.
وخصص البنتاغون دعما للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقا للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا.
الخميس 2025/11/13
تثمين أميركي لدور تونس في تعزيز الاستقرار بالمنطقة
تونس - أكد قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال داغفين أندرسون، الأربعاء، التزام واشنطن بمواصلة دعم جهود وزارة الدفاع التونسية لتعزيز قدرات جيشها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بأندرسون، الذي يؤدي أول زيارة إلى البلاد منذ توليه مهامه (عقب تصويت مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على ذلك في أغسطس 2025)، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، وفق بيان لوزارة الدفاع التونسية.
واعتبر أندرسون أن اللقاء، الذي جرى بمقر وزارة الدفاع في العاصمة تونس، “يمثل فرصة لاستشراف آفاق جديدة للتعاون في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية،” وفق البيان، مشيدا بـ”متانة العلاقات” بين البلدين و”الدور الريادي” الذي تضطلع به تونس في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد أندرسون على “التزام الإدارة الأميركية بمواصلة دعم جهود وزارة الدفاع لتعزيز قدرات الجيش التونسي.”
من جانبه هنأ السهيلي أندرسون على “توليه منصبه الجديد،” متمنيا له “التوفيق في مهامه ومزيد العمل على تعزيز أواصر الصداقة ودعم العلاقات التاريخية التي تربط تونس بالولايات المتحدة، والتي تعود إلى أواخر القرن الـ18 والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين وتقاسم القيم الكونيّة المشتركة.”
وأضاف البيان أن الوزير التونسي “أثنى على المستوى المتميز الذي بلغته هذه العلاقات في شتى المجالات على غرار التكوين والتدريب والتمارين العسكرية المشتركة وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.”
قائد أفريكوم الجنرال داغفين أندرسون أشاد بـ”متانة العلاقات” بين البلدين و”الدور الريادي” الذي تضطلع به تونس في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
وأكد حرص بلاده على “ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع الجانب الأميركي، بما يخدم الشراكة الإستراتيجيّة بين البلدين الصديقيْن.”
ودعا السهيلي إلى “مزيد دفع العمل المشترك ومتابعة مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة التونسية – الأميركية، وتنفيذ خارطة التعاون العسكري بين الجانبين 2020 – 2030، خاصة منها المتعلّقة بتطوير وبناء القدرات العملياتية للجيش التونسي وتعزيز إمكانياته اللوجستية.”
وعبّر عن “أمله في أن يتواصل هذا التعاون ويتدعّم نظرا للدور الذي تلعبه تونس كمصدّر للأمن في المنطقة وعامل أساسي لاستقرارها.”
ولم يذكر بيان وزارة الدفاع متى وصل أندرسون إلى تونس ومدة زيارته.
وأفريكوم هي وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة تحت إدارة وزارة الحرب الأميركية، مسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية، عدا مصر التي تقع في نطاق القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم).
وتطور دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب، فضلا عن حماية الحدود مع ليبيا التي تشهد وضعا غير مستقر.
وتعتبر واشنطن أن تونس حليف مهم منذ عام 2015 دون أن تكون عضوا في حلف شمال الأطلسي وتقدم لها دعما مع تزايد الوضع تأزما في ليبيا.
وتشارك قوات أميركية في تدريبات مع الجيش التونسي بانتظام.
وخصص البنتاغون دعما للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقا للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا.
