في هذه العهود كانت المظاهرات اعلان تمرد اما الأن فلا زد انهم رأو الحسين رضي الله عنه واصرار بني اميه علي الحكم ولو قتلو خير الناس فتركوها لهم مخافه العاقبه علي الأمه وخصوصا بعد الخروج من خلاف عليا ومعاويه رضي الله عنهم وأثاره فتركوها لهم كما يترك المرء العظمه للكلبالصحابة عمروا في عهد بني أمية ومنهم من عاصر الحجاج وغيره من الظلمة ولم يخرجوا
وأثبت التاريخ انهم علي حق ومضي بني اميه ومضت الفتوحات كالقطار ولم تتوقف كما كانت لو حصل الخلاف