استعراض عسكري بمناسبة اليوم الوطني العماني في 20 نوفمبر

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,961
التفاعل
2,998 92 8
الدولة
Tunisia
التأكيد على روح الانتماء للوطن والولاء للسلطان والعمل المستدام من أجل النهضة الشاملة.
الخميس 2025/11/13

oman1.jpeg

سور السلطنة ودرعها الواقية
تستعد سلطنة عمان للاحتفال بيومها الوطني في العشرين من نوفمبر الجاري، الذي يصادف مرور 281 عاما على تأسيس الدولة البوسعيدية في العام 1744 على يد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، وهو ما شكّل نقطة تحول في التاريخ العماني حيث وحّد الشعب ووضع حدا للوجود الأجنبي في البلاد، ورسخ أسس الدولة البوسعيدية، معتمدة على الاستقرار والسيادة الوطنية.
وستشهد السلطنة احتفالات رسمية وشعبية بالمناسبة، ومن ذلك تنظيم استعراض عسكري تشارك فيه وحدات رمزية تمثل الجيش السلطاني وسلاح الجو والبحرية السلطانية العمانية والحرس السلطاني العماني وقوة السلطان الخاصة وشرطة عمان السلطانية وشؤون البلاط السلطاني، بالإضافة إلى عروض لقوات الفرق الوطنية والخيالة السلطانية، وعروض موسيقية عسكرية تقدمها فرق الموسيقى العسكرية المشتركة والراكبة.
ويأتي الاستعراض في سياق التأكيد على روح الانتماء للوطن، والولاء للسلطان، وتكريس معاني الانضباط والتضحية والعمل المستدام من أجل النهضة الشاملة في بلد يرى فيه العالم واحة للسلام وموئلا للأمن والاستقرار.
◄ تأسيس الدولة البوسعيدية شكّل نقطة تحول في التاريخ العماني حيث وحّد الشعب ووضع حدا للوجود الأجنبي في البلاد
وقال العميد الركن سيف بن حمد اليوسفي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط رئيس اللجنة الرئيسية للاستعراض العسكري ان اللجنة الرئيسية للاستعراض وكافة اللجان الأخرى، تعمل على القيام بالإجراءات اللازمة للوصول بالاستعدادات والتحضيرات إلى المستوى اللائق والمشرف لإبراز هذه المناسبة الوطنية المجيدة، وتجسيد مكانة الوطن العزيز وتاريخه العريق، وأبرز أن الاستعراض العسكري يجسد مسيرة النهضة العمانية المتجددة بقيادة القائد الأعلى السلطان هيثم بن طارق، كما يعكس ما بلغته القوات المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية من جاهزية قتالية وكفاءة تدريبية وانضباطية عالية، مؤكدا أن هذا الاستعراض العسكري يؤكد عن روح الولاء والانتماء للوطن العزيز والقيادة الحكيمة.
وفي ذات السياق، أوضح العميد الركن بحري عبدالناصر بن أحمد العبري رئيس التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية رئيس اللجنة الإعلامية للاستعراض العسكري أن السلطنة تستعد للاحتفال باليوم الوطني المجيد تيمنا بذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية التي أرست منذ نشأتها صروح العدل والأمن، وأقامت ركائز الدولة الحديثة على مبادئ الحكم الرشيد، وترسيخ المواطنة الصالحة بين أبناء المجتمع، وتفعيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في إطار مؤسسيّ متوازن، إلى جانب تعزيز حضورها الدبلوماسي مع المجتمع الدولي على أسس من المصالح المشتركة وصون السيادة الوطنية.
oman2_21.jpg

سيف بن حمد اليوسفي: الاستعراض العسكري يؤكد عن روح الولاء والانتماء للوطن العزيز والقيادة الحكيمة
وتابع العبري أن سلطنة عمان سطرت على مدى 281 عاما ملحمة مجيدة من البناء والتنمية والازدهار، حملت فيها راية المجد العماني جيلا بعد جيل، مشددا على أن الجهود تتواصل في مختلف التشكيلات الإعلامية والفنية العسكرية والأمنية، وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الإعلام، لتقديم تغطية نوعية تليق بعظمة المناسبة وتجسّد معاني الولاء والانتماء للوطن العزيز.
ويأتي الاستعراض العسكري ليكون لوحة وطنية مهيبة تبرز ما بلغته قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية من تطوّر رفيع في الجاهزية والكفاءة والانضباط، وتجسّد الولاء الصادق والعهد الدائم للقائد الأعلى السلطان هيثم بن طارق.
ويعد اعتماد 20 نوفمبر يوما وطنيا في سلطنة عمان ترسيخا لقيمة الارتباط العميق بجذور الدولة البوسعيديّة، وهو ما أكد عليه السلطان هيثم بن طارق في خطابه بمناسبة عيد الجلوس في الحادي عشر من يناير عندما قال: “إنّه لمن دواعي سرورنا وتكريما لأسلافنا من السّلاطين واستحضارا ليوم مجيد من تاريخ عمان الحافل بالأيام المشرقة أن نعلن في هذا المقام بأن يكون يوم العشرين من نوفمبر من كلّ عام يوما وطنيّا لسلطنة عمان وهو اليوم الذي تشرّفت فيه الأسرة البوسعيديّة بخدمة هذا الوطن العزيز منذ العام 1744 على يد الإمام المؤسّس السّيد أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي وحّد راية الأمّة العمانية وقاد نضالها وتضحياتها الجليلة في سبيل السّيادة الكاملة على أرض عمان والحريّة والكرامة لأبنائها الكرام، وجاء من بعده سلاطين عظام حملوا رايتها بكل شجاعة واقتدار وأكملوا مسيرتها الظافرة بكل عزم وإصرار.”
إلى ذلك، تقرر أن تكون إجازة اليوم الوطني العماني لعام 2025 يومي الأربعاء والخميس الموافقين 26 و27 نوفمبر، وذلك للموظفين في وحدات الجهاز الإداري للدولة، والهيئات العامة، والعاملين في مؤسسات القطاع الخاص، احتفالا بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب جميع أبناء السلطنة.
ويشمل القرار جميع موظفي الدولة، إلى جانب العاملين في منشآت ومؤسسات القطاع الخاص. ويجوز العمل خلال هذين اليومين إذا اقتضت الضرورة، على أن يتم تعويض العاملين وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في السلطنة.
ويأتي هذا القرار انسجاما مع ما دأبت عليه الحكومة العمانية من حرص على منح العاملين في القطاعين العام والخاص فرصة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، واستذكار ما تحقق من منجزات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في ظل رؤية عمان 2040 التي تمثل خارطة الطريق لمستقبل البلاد.
oman.jpeg

 
عودة
أعلى