يا باشا...ياااباشا
بن تيمية كان يكره الصوفيين والشيعة بوصفهم حكام عصره، فانعكس ذلك على قلمه الذي ترجم هذه الكراهية في تنظير وفتاوى غاية في التطرف ضدهم
المسألة هنا ليست لأجل كره فهي مسألة منهجية وهو فعلا فيه قسوة ولكن ليست هي من عكست فتاواه.
، وسيد قطب كان يكره "المستبدين وأعوانهم وجمهورهم
ولا هذا كان يكره المستبدين وأعوانهم بل هو نفسه كان عونا لهم قبل أن ينقلبوا عىى بعضهم البعض. المسألة هنا أن المستبدين كانوا غرضا له ولمنهجه فقط.
عمليًا، داعش هي الممثل الحقيقي للفقه السلفي التراثي، تزعل أو ما تزعلش هذا حقيقي وثابت
ولا هذا حقيقي ولا ثابت ولا للزعل دخل، فهم يستدلون حتى بالقرآن الكريم ولكن بفهم يساق إلى ما يريدونه وبتحكم بين، وحينها، إذا لمت النص فإنك أنت من أٌّتيَ من سوء فهم للمسألة.
تستطيع أن تصنع من الخرداوات لوحة جميلة، أو أن تصنع من مأدبة شهية خليط مثير للغثيان، فالمادة المستخدمة هنا واحدة لا تتغير إلا بما تصنعه أنت بها.
روي أن أحدهم كان يجمع النصوص من الكتاب والسنة ويؤلفها لتظهر بمظهر غير مقتضى مقاصد الشريعة وكان ينشرها بين الناس فإذا قيل له في ذلك قال: أليس ذلك قال الله وقال الرسول؟
احتار في أمره عمرو بن العاص فكتب فيه إلى عمر فأجابه: هو فإن ذهب فأنت مكانه. وكان عمر يتطلع القوافل القافلة إلى المدينة حتى حضر مع أحدها فسأله عمر: أأنت فلان؟ قال نعم قال: أأنت الذي تقول كذا وكذا قال نعم. فالتفت عمر إلى من حوله: إليّ بالدرِّة. اضرب...اضرب
أخذ يقولها لأحد رجاله حتى أنه كان من الرجل أن تعب فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، أتريد أن تقتلني؟ قال إذن فلا تعود فقال لا. فتوعده إن عاد قبل أن يودعه إلى بلاده.
مرت الأيام .فكان أن جمعوا لفتنة عثمان فطلبوه فامتنع فألحوا عليه فلم يجب فلما سألوه لم قال: "نفعني العبد الصالح...نفعني العبد الصالح" يعني عمر.
خذ منها العبرة التي تستطيع أو اترك فنهاية الأمر هي:
ليس أمر ابن تيمية في المبتدعة لأجل كرههم،
ليس كل من استخدم نصا صحيحا فالملامة حينها إلا عليه
ليس للسلفية "السلفية الحق وليس السفلية المتسلقة" أي ذنب في ما ابتدعته الفرق أو أساءت استخدامه.