سلسلة حلقات عن سيادة حكم آل خليفة على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين

يا عزيزي أجلب لي مصدر واحد يقول بأن آل مسلم في تلك الفترة كانوا يحكمون شبه جزيرة قطر بالكامل،
كل المصادر تقول بأن آل مسلم كانوا شيوخ وزعماء وحكام قرية الحويلة،
كل المصادر تقول بأن شبه جزيرة قطر كانت عباة عن 3 أو اربع قرى وفي كل قرية كان فيها قبيلة أو عدد من القبائل يشكلون حلف، وزعيم أو شيخ أو حاكم القرية يكون من هذه القبيلة التي تقيم في القرية،
وقرية الحويلة شيوخها وحكامها كانوا آل مسلم،

الزبارة لم يكن فيها حاكم، أثناء نزوح آل خليفة إليها في عام 1762م، ولذلك آل خليفة استطاعوا مباشرة تأسيس إمارة لهم في الزبارة، لأن لم يكن فيها حاكم.

اذا ال مسلم كانوا امراء قريه ومهب حكام قطر وش خلا ال خليفه يستاذنونهم في السكن في قطر ليش ما استاذنوا باقي القرى ؟

ترى مب عيب ولا حرام اذا كانوا ال خليفه في ضل ال مسلم
 
اذا ال مسلم كانوا امراء قريه ومهب حكام قطر وش خلا ال خليفه يستاذنونهم في السكن في قطر ليش ما استاذنوا باقي القرى ؟

ترى مب عيب ولا حرام اذا كانوا ال خليفه في ضل ال مسلم

هل قرأت المشاركات والمناقشات في الصفحات الأولى من الموضوع؟ وإلا بس قاعد تكتب أي كلام وخلاص ؟!!
تره سؤالك واستفسارك سبق وقد جاوبنا عليها منذ اليوم الأول أثناء نقاشي مع رسلان،
وقلت أن سبب نزول آل خليفة ضيوف على آل مسلم بالحويلة في عام 1762م عندما هاجروا من الكويت، لأن آل خليفة كانت تربطهم علاقات وثيقة ببني خالد في الإحساء، لأن أثناء هجرت آل خليفة وآل صباح وحلف العتوب من الهدار بالأفلاج في السعودية، أثناء هجرتهم توقفوا في الاحساء ونزلوا ضيوف عند بني خالد، وبني خالد أكرموهم ومن يومها أصبحت العلاقات بينهم وطيدة وممتازة جداً،
ولذلك عند هجرة آل خليفة من الكويت إلى الزبارة، ذهبوا مباشرة عند آل مسلم من بني خالد في الحويلة، ونزلوا عند آل مسلم ضيوف، وهذا كان في عام 1762م، وقالوا لآل مسلم نريد أن نستقر في إقليم الزبارة، وآل مسلم قالوا لهم موافقين وعلى الرحب والسعة،

وبعد ذلك، آل خليفة ذهبوا إلى الزبارة وأسسوا إمارة الزبارة وهذا كان في عام 1762م، ومباشرة قاموا ببناء قلعة صبحا أو قلعة مرير، وفي عام 1768م أصبحت قلعة صبحا أو قلعة مرير كاملة ومجهزة،
خلال تلك الفترة، آل مسلم كانوا يطالبون آل خليفة بدفع الخراج لهم، آل خليفة كانوا يرفضون، وفي عام 1768م أي بعد ست سنوات فقط من تأسيس آل خليفة للزبارة، في ذلك العام (1768م) آل مسلم قرروا أن يغزو آل خليفة في الزبارة لاجبارهم على دفع الخراج، وآل خليفة كانوا في موقف أقوى لأن قلعة صبحا كانت جاهزة فتحصنوا في قلعة صبحا، وبعد حصار آل مسلم لآل خليفة بالزبارة في قلعة صبحا، وقعت بينهم معركة سميت بمعركة "السميسمة" وهذا كان في نفس العام، عام 1768م، وفي المعركة انتصر آل خليفة وانهزم آل مسلم ومنذ ذلك الوقت فقدوا نفوذهم وسيطرتهم.
 
يا عزيزي أجلب لي مصدر واحد يقول بأن آل مسلم في تلك الفترة كانوا يحكمون شبه جزيرة قطر بالكامل،
كل المصادر تقول بأن آل مسلم كانوا شيوخ وزعماء وحكام قرية الحويلة،
كل المصادر تقول بأن شبه جزيرة قطر كانت عباة عن 3 أو اربع قرى وفي كل قرية كان فيها قبيلة أو عدد من القبائل يشكلون حلف، وزعيم أو شيخ أو حاكم القرية يكون من هذه القبيلة التي تقيم في القرية،
وقرية الحويلة شيوخها وحكامها كانوا آل مسلم،

الزبارة لم يكن فيها حاكم، أثناء نزوح آل خليفة إليها في عام 1762م، ولذلك آل خليفة استطاعوا مباشرة تأسيس إمارة لهم في الزبارة، لأن لم يكن فيها حاكم.

هذا من ال خليفه يقول هاجروا لقطر واستاذنوا من حكامها ال مسلم فهذا يعني ان ال مسلم هم حكام قطر ماقال استاذنوا من حكام الحويله


IMG_1531.jpg
 
هذي صوره احد الحكام من المسلممشاهدة المرفق 369283


جبر بن محمد المسلم من سكان الحد اتى صغيرا من قطر و سكن الحد و لايزال مجلسه و مسجده موجودا الى الان في فريج المسلم بالحد ولم يكن حاكما على قطر او الحويله
 
هل قرأت المشاركات والمناقشات في الصفحات الأولى من الموضوع؟ وإلا بس قاعد تكتب أي كلام وخلاص ؟!!
تره سؤالك واستفسارك سبق وقد جاوبنا عليها منذ اليوم الأول أثناء نقاشي مع رسلان،
وقلت أن سبب نزول آل خليفة ضيوف على آل مسلم بالحويلة في عام 1762م عندما هاجروا من الكويت، لأن آل خليفة كانت تربطهم علاقات وثيقة ببني خالد في الإحساء، لأن أثناء هجرت آل خليفة وآل صباح وحلف العتوب من الهدار بالأفلاج في السعودية، أثناء هجرتهم توقفوا في الاحساء ونزلوا ضيوف عند بني خالد، وبني خالد أكرموهم ومن يومها أصبحت العلاقات بينهم وطيدة وممتازة جداً،
ولذلك عند هجرة آل خليفة من الكويت إلى الزبارة، ذهبوا مباشرة عند آل مسلم من بني خالد في الحويلة، ونزلوا عند آل مسلم ضيوف، وهذا كان في عام 1762م، وقالوا لآل مسلم نريد أن نستقر في إقليم الزبارة، وآل مسلم قالوا لهم موافقين وعلى الرحب والسعة،

وبعد ذلك، آل خليفة ذهبوا إلى الزبارة وأسسوا إمارة الزبارة وهذا كان في عام 1762م، ومباشرة قاموا ببناء قلعة صبحا أو قلعة مرير، وفي عام 1768م أصبحت قلعة صبحا أو قلعة مرير كاملة ومجهزة،
خلال تلك الفترة، آل مسلم كانوا يطالبون آل خليفة بدفع الخراج لهم، آل خليفة كانوا يرفضون، وفي عام 1768م آل مسلم قرروا أن يغزو آل خليفة في الزبارة لاحبارهم على دفع الخراج، وآل خليفة كانوا في موقف أقوى لأن قلعة صبحا كانت جاهزة فتحصنوا في قلعة صبحا، وبعد حصار آل مسلم لآل خليفة بالزبارة في قلعة صبحا، وقعت بينهم معركة سميت بمعركة "السميسمة" وهذا كان في نفس العام، عام 1768م، وفي المعركة انتصر آل خليفة وانهزم آل مسلم ومنذ ذلك الوقت فقدوا نفوذهم وسيطرتهم.

حنا ما قلنا ال خليفه انهزموا من ال مسلم
موضوعنا ان الحكام كانوا ال مسلم ثم قوت شوكه ال خليفه وقلبوا على ال مسلم

لكن انتي تحاولين تصورين ال مسلم انهم مساكين وحكمهم على قريه فقط
 
جبر بن محمد المسلم من سكان الحد اتى صغيرا من قطر و سكن الحد و لايزال مجلسه و مسجده موجودا الى الان في فريج المسلم بالحد ولم يكن حاكما على قطر او الحويله

شفت شلون يا أخوي التزوير،
الحمدلله أنك إبن الحد، وإبن البحرين أصل وفصل، وتعرف تاريخ وجذور سكان وأهالي الحد جميعهم،
وآل مسلم الكرام في البحرين يسكنون في الحد منذ عدة قرون.
 
حنا ما قلنا ال خليفه انهزموا من ال مسلم
موضوعنا ان الحكام كانوا ال مسلم ثم قوت شوكه ال خليفه وقلبوا على ال مسلم

لكن انتي تحاولين تصورين ال مسلم انهم مساكين وحكمهم على قريه فقط

يا رجل .. ركز في التواريخ الزمنية، الأعوام والسنين،
عند سرد أي واقعة تاريخية لابد أن تحترم الأعوام والسنين،

آل خليفة أسسوا إمارة الزبارة عام 1762م،
بعد ست سنوات فقط، وقعت معركة السميسمة عام 1768م بين آل خليفة وآل مسلم بسبب "الخراج"
في المعركة انتصر آل خليفة وانهزم آل مسلم، ومن يومها آل مسلم فقدوا النفوذ والسيطرة، وأصبحت القبائل في شبه جزيرة قطر تخضع لآل خليفة وتدفع لهم الخراج,

بالله عليك احترم التسلسل الزمني للأحداث التاريخية.
 
التعديل الأخير:
إعادة صياغة الخريطة الجغرافية للحيز المكاني لسيادة آل خليفة

لعب كل من النفوذ العثماني والموقف البريطاني دوراً هاماً في إعادة رسم الخريطة الجغرافية للحيز المكاني لسيادة آل خليفة. فقد حكم آل خليفة كامل امتداد شبه جزيرة قطر فى القرن الثامن عشر الميلادي من 1762م/ 1176هـ إلى عام 1871م/ 1288هـ لمدة تنوف على القرن من الزمان (109 أعوام). [ أنظر الخريطة بالأسفل ].

مشاهدة المرفق 369233
ثم بدأت سيادتهم فى الانحسار منذ عام 1871م/ 1288هـ عند بداية ظهور قضاء الدوحة [ أنظر الخريطة بالأسفل ]، حين تمكن قاسم بن محمد آل ثاني من تعزيز موقعه فى الدوحة كقائم مقام فخري من خلال سماحه بتأسيس حامية عثمانية فيها ليتحرر من دفع الخراج لآل خليفة.

مشاهدة المرفق 369242

ومع ذلك ظلت سيادة آل خليفة على شبه جزيرة قطر، التي ألقت بظلالها حتى على الدوحة التي اعتبرت قضاءً عثمانياً، كما يتضح من شكوى قاسم بن محمد آل ثاني إلى العثمانيين فى عام 1874م/ 1291هـ من أن الدوحة ما زالت من الناحية الفعلية تحت سلطة آل خليفة، مما حدا بالعثمانيين إلى إرسال الشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى الدوحة باعتباره مناوئاً لآل خليفة.

ومما ينبغي ذكره، أنه إبان توتر علاقات قاسم بن محمد آل ثاني مع العثمانيين، وقبيل بضعة أيام من الصدام العسكري مع القوات العثمانية بقيادة والي البصرة محمد حافظ باشا فى معركة الوجبة ( 1 - أنظر المصدر مع بعض الملاحظات والتوضيحات) التي جرت أحداثها يوم 26 مارس 1893م/ 6 رمضان 1310هـ، كتب قاسم بن محمد آل ثاني إلى المقيم السياسي البريطاني فى الخليج العربي ملتمساً الحماية البريطانية، كما طلب أيضاً من الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الاستقرار فى نطاق سلطته فى الجزء الشمالي من شبه جزيرة قطر ( 2 - أنظر المصدر مع النص ) مما يدل على اعتراف قاسم آل ثاني بسلطة آل خليفة على شبه جزيرة قطر وخاصة القسم الشمالي منها، رغم أنه يشغل منصب قائم مقام الدوحة تحت سلطة العثمانيين، علماً بأنه قد تم تعيين قاسم بن محمد آل ثاني قائم مقاماً مكلفاً فى محيط الحدود الجغرافية لامتداد النفوذ العثماني فى شبه جزيرة قطر فى عام 1876م/ 1293هـ، بعد أن كان يشغل هذا المنصب قبل ذلك كقائم مقام فخري فقط منذ عام 1871م/ 1288هـ.

وما فتئت سيادة آل خليفة، أن ازدادت تقلصاً فى شبه جزيرة قطر باقتصارها على إقليم الزبارة فى العام 1916م/ 1333هـ، حين وقع الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني على اتفاقية 1916م مع بريطانيا فى 3 نوفمبر 1916م/ 7 محرم 1333هـ، التي ضمن بها اعتراف بريطانيا بسلطته على شبه جزيرة قطر عدا إقليم الزبارة، فضلاً عن حمايتها له. [ أنظر الخريطة بالأسفل ].

مشاهدة المرفق 369247

ثم انتهى الأمر فى شهر مارس من عام 1937م/ 1356هـ، بإعلان الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني خلال جولة له فى إقليم الزبارة ضرورة دفع سكان الزبارة الضرائب له لإثبات سيطرته عليها، قبل أن يقوم بمحاصرة الإقليم واحتلاله فى 1 يوليو 1937م/ 22 ربيع الثاني 1356هـ ليبسط سلطته على كامل شبه جزيرة قطر. [ أنظر الخريطة بالأسفل ].

مشاهدة المرفق 369255

** في المشاركات القادمة سأستعرض ماذا فعل العثمانيون والبريطانيون، وذلك عبر 1 - النفوذ العثماني، 2 - الموقف البريطاني


________________________________________________________________________

1 ) - جاء والي البصرة محمد حافظ باشا على رأس حملة عسكرية إلى شبه جزيرة قطر فى نهاية فبراير 1893م/ 1310هـ، للتحقيق فى الاتهامات الموجهة إلى قاسم بن محمد آل ثاني: "بشأن حصر قاسم بن ثاني كل تجارة وضرائب قطر على نفسه منذ سنوات، وعدم دفع الضرائب المقررة عليه للدولة والضغط على الهفوف بالقبائل التي جمعها حوله، وعدم الاهتمام بالموظفين المرسلين إلى هناك لتكوين إدارة لقضاء قطر والسعي لتأخير التشكيلات الإدارية فى قطر" واجباره على طاعة الدولة العثمانية. وأرسل فى استدعاء قاسم آل ثاني الذي انسحب إلى الوجبة على مسافة 12 مي غربي الدوحة خشية اعتقاله من قبل الوالي، وفى 26 مارس 1893م/ 1310هـ تحرك والي البصرة مع القوات العثمانية وحاول مباغتة قاسم بن ثاني فى الوجبة، ولكنه فشل فى ذلك إذ هاجم تجمع من القبائل والي البصرة وقواته العثمانية وهزموه، مما اضطره إلى العودة إلى حصن الدوحة. وقد تدخلت الحكومة العثمانية إثر هذه الأحداث بإرسال لجنة تحقيق وعزلت محمد حافظ باشا والي البصرة وعينت مكانه حمدي باشا، وأخبر قاسم آل ثاني الحكومة العثمانية أنه لايزال مطيعاً وتابعاً للدولة العثمانية التي أبقته قائماً لمقام قطر، رغم تقديمه استقالته من هذا المنصب، [ المصدر: انظر >> زكريا قورشون (1428هـ/ 2008م)، قطر فى العهد العثماني 1871م - 1916م : دراسة وثائقية، ترجمه من التركية حازم سعيد منصر، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، ص 135 - 147 ؛ و جون جوردن لوريمر (ط 1434هـ/ 2013م)، دليل الخليج وعُمان ووسط الجزيرة العربية، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، القسم التاريخي، م 3، ص 226 - 228 ؛ و عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (2013م)، قطر الحديثة: قراءة فى وثائق سنوات نشأة إمارة آل ثاني 1840م - 1916م، بيروت: دار الساقي، ط 1، ص 480 - 496.

2 ) - نص عبارة المؤرخ لوريمر كما ترد فى النسخة الإنجليزية:
"A few days before the collision, Shaikh Jasim, who evidently felt that his position was growing difficult, had written to the British Political Resident imploring his protection; and he had also applied to the Shaikh of Bahrain for leave to settle, under his jurisdiction, in the northern part of Qatar”, J. G. Lorimer (edn. 1986). Gazetteer of the Persian Gulf, Oman and Central Arabia, 8 vols., England: Irish Academic Press Ltd, v. I, Historical Part 1B, p. 824.
الترجمة: "قبل أيام قليلة من الاصطدام، كتب الشيخ قاسم، الذي شعر على ما يبدو أن موقفه يزداد صعوبة، إلى المقيم السياسي البريطاني طالباً حمايته؛ كما تقدم بطلب إلى شيخ البحرين للحصول على إذن للاستقرار في الجزء الشمالي من قطر، وتحت سلطاته القضائية"، ج ج لوريمر (محرر 1986). دليل الخليج، عمان ووسط الجزيرة العربية، 8 مجلدات، إنجلترا: مطبعة آريش الأكاديمية المحدودة، مجلد 1، القسم التاريخي 1 ب، ص 824.


كل التشتيت والزوبعة التي تحدث في الموضوع الآن هي بسبب أننا نريد أن نستعرض بالمصادر الموثوقة التاريخ الصحيح والحقيقي لشبه جزيرة قطر، وكيفية وصول قاسم بن ثاني الحكم.

اقرأوا مشاركاتي في الاقتباس، لكي يصلكم الهدف من التشتيت والزوبعة التي يحاول البعض اللجوء إليها.

هذي هي الغبندة.
 
كل التشتيت والزوبعة التي تحدث في الموضوع الآن هي بسبب أننا نريد أن نستعرض بالمصادر الموثوقة التاريخ الصحيح والحقيقي لشبه جزيرة قطر، وكيفية وصول قاسم بن ثاني الحكم.

اقرأوا مشاركاتي في الاقتباس، لكي يصلكم الهدف من التشتيت والزوبعة التي يحاول البعض اللجوء إليها.

هذي هي الغبندة.

وصل قاسم للحكم مثل ماوصلوا ال خليفه له وهذا الحكم ينتزعه الاقوى

لكن مشكلتي معك محاوله جعل ال مسلم ضعوف ومصوره لنا ال خليفه الدوله الامويه
 
وصل قاسم للحكم مثل ماوصلوا ال خليفه له وهذا الحكم ينتزعه الاقوى

لكن مشكلتي معك محاوله جعل ال مسلم ضعوف ومصوره لنا ال خليفه الدوله الامويه
اتركهم اخي, الجماعة لا يريدون نقاش.

سو زيي, انا حاليا اقرأ مئات الكتب و انتبه على موضع "الشرطه" 😂
 
وصل قاسم للحكم مثل ماوصلوا ال خليفه له وهذا الحكم ينتزعه الاقوى

لكن مشكلتي معك محاوله جعل ال مسلم ضعوف ومصوره لنا ال خليفه الدوله الامويه

مشكلتك يا أخي أنك لا تحترم الأعوام الزمنية،
قلنا لك أن من بعد معركة "السميسمة" وانتصار آل خليفة في المعركة، لم يعد لآل مسلم أي نفوذ وسيطرة،
انتقلت السيطرة والنفوذ إلى آل خليفة، وهذا كان في عام 1768م، وخضعت جميع قبائل شبه جزيرة قطر لآل خليفة،

قبل هذا التاريخ بعقود طويلة وقرون طويلة كان لآل مسلم نفوذ وسيطرة،
أنت تخلط ما كان عليه الوضع قبل قدوم آل خليفة للزبارة وتأسيس إمارتهم، تخلط التسلسل الزمني،
وهذا لا يستقيم.

من أبجديات قراءة التاريخ الالتزام بالتسلسل الزمني، ومن يقفز على الأعوام والسنوات ويخلط القرون بعضهم ببعض، فهذا لا يعتد به.
وأنت بالضبط تفعل هذا الشيء، ولذلك لا يعتد بك.
 
اتركهم اخي, الجماعة لا يريدون نقاش.

سو زيي, انا حاليا اقرأ مئات الكتب و انتبه على موضع "الشرطه" 😂

ما تترقع يا هيجسيس ما تترقع::Lamo::
لو شنو تسوي.
 
على أي أساس يتم اختيار نقطة ما في التاريخ مرجعا لتعيين الحدود أو للأحقية بالحكم؟ هل القوي على حق دائما؟ ما الذي يجعل دولة ما (او نظام حكم) "وريثا شرعيا" لمن سبقهم؟ (اتكلم بشكل عام)
 
إعادة صياغة الخريطة الجغرافية للحيز المكاني لسيادة آل خليفة

لعب كل من النفوذ العثماني والموقف البريطاني دوراً هاماً في إعادة رسم الخريطة الجغرافية للحيز المكاني لسيادة آل خليفة. فقد حكم آل خليفة كامل امتداد شبه جزيرة قطر فى القرن الثامن عشر الميلادي من 1762م/ 1176هـ إلى عام 1871م/ 1288هـ لمدة تنوف على القرن من الزمان (109 أعوام). [ أنظر الخريطة بالأسفل ].

مشاهدة المرفق 369233
ثم بدأت سيادتهم فى الانحسار منذ عام 1871م/ 1288هـ عند بداية ظهور قضاء الدوحة [ أنظر الخريطة بالأسفل ]، حين تمكن قاسم بن محمد آل ثاني من تعزيز موقعه فى الدوحة كقائم مقام فخري من خلال سماحه بتأسيس حامية عثمانية فيها ليتحرر من دفع الخراج لآل خليفة.

مشاهدة المرفق 369242

ومع ذلك ظلت سيادة آل خليفة على شبه جزيرة قطر، التي ألقت بظلالها حتى على الدوحة التي اعتبرت قضاءً عثمانياً، كما يتضح من شكوى قاسم بن محمد آل ثاني إلى العثمانيين فى عام 1874م/ 1291هـ من أن الدوحة ما زالت من الناحية الفعلية تحت سلطة آل خليفة، مما حدا بالعثمانيين إلى إرسال الشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى الدوحة باعتباره مناوئاً لآل خليفة.

ومما ينبغي ذكره، أنه إبان توتر علاقات قاسم بن محمد آل ثاني مع العثمانيين، وقبيل بضعة أيام من الصدام العسكري مع القوات العثمانية بقيادة والي البصرة محمد حافظ باشا فى معركة الوجبة ( 1 - أنظر المصدر مع بعض الملاحظات والتوضيحات) التي جرت أحداثها يوم 26 مارس 1893م/ 6 رمضان 1310هـ، كتب قاسم بن محمد آل ثاني إلى المقيم السياسي البريطاني فى الخليج العربي ملتمساً الحماية البريطانية، كما طلب أيضاً من الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الاستقرار فى نطاق سلطته فى الجزء الشمالي من شبه جزيرة قطر ( 2 - أنظر المصدر مع النص ) مما يدل على اعتراف قاسم آل ثاني بسلطة آل خليفة على شبه جزيرة قطر وخاصة القسم الشمالي منها، رغم أنه يشغل منصب قائم مقام الدوحة تحت سلطة العثمانيين، علماً بأنه قد تم تعيين قاسم بن محمد آل ثاني قائم مقاماً مكلفاً فى محيط الحدود الجغرافية لامتداد النفوذ العثماني فى شبه جزيرة قطر فى عام 1876م/ 1293هـ، بعد أن كان يشغل هذا المنصب قبل ذلك كقائم مقام فخري فقط منذ عام 1871م/ 1288هـ.

وما فتئت سيادة آل خليفة، أن ازدادت تقلصاً فى شبه جزيرة قطر باقتصارها على إقليم الزبارة فى العام 1916م/ 1333هـ، حين وقع الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني على اتفاقية 1916م مع بريطانيا فى 3 نوفمبر 1916م/ 7 محرم 1333هـ، التي ضمن بها اعتراف بريطانيا بسلطته على شبه جزيرة قطر عدا إقليم الزبارة، فضلاً عن حمايتها له. [ أنظر الخريطة بالأسفل ].

مشاهدة المرفق 369247

ثم انتهى الأمر فى شهر مارس من عام 1937م/ 1356هـ، بإعلان الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني خلال جولة له فى إقليم الزبارة ضرورة دفع سكان الزبارة الضرائب له لإثبات سيطرته عليها، قبل أن يقوم بمحاصرة الإقليم واحتلاله فى 1 يوليو 1937م/ 22 ربيع الثاني 1356هـ ليبسط سلطته على كامل شبه جزيرة قطر. [ أنظر الخريطة بالأسفل ].

مشاهدة المرفق 369255

** في المشاركات القادمة سأستعرض ماذا فعل العثمانيون والبريطانيون، وذلك عبر 1 - النفوذ العثماني، 2 - الموقف البريطاني


________________________________________________________________________

1 ) - جاء والي البصرة محمد حافظ باشا على رأس حملة عسكرية إلى شبه جزيرة قطر فى نهاية فبراير 1893م/ 1310هـ، للتحقيق فى الاتهامات الموجهة إلى قاسم بن محمد آل ثاني: "بشأن حصر قاسم بن ثاني كل تجارة وضرائب قطر على نفسه منذ سنوات، وعدم دفع الضرائب المقررة عليه للدولة والضغط على الهفوف بالقبائل التي جمعها حوله، وعدم الاهتمام بالموظفين المرسلين إلى هناك لتكوين إدارة لقضاء قطر والسعي لتأخير التشكيلات الإدارية فى قطر" واجباره على طاعة الدولة العثمانية. وأرسل فى استدعاء قاسم آل ثاني الذي انسحب إلى الوجبة على مسافة 12 مي غربي الدوحة خشية اعتقاله من قبل الوالي، وفى 26 مارس 1893م/ 1310هـ تحرك والي البصرة مع القوات العثمانية وحاول مباغتة قاسم بن ثاني فى الوجبة، ولكنه فشل فى ذلك إذ هاجم تجمع من القبائل والي البصرة وقواته العثمانية وهزموه، مما اضطره إلى العودة إلى حصن الدوحة. وقد تدخلت الحكومة العثمانية إثر هذه الأحداث بإرسال لجنة تحقيق وعزلت محمد حافظ باشا والي البصرة وعينت مكانه حمدي باشا، وأخبر قاسم آل ثاني الحكومة العثمانية أنه لايزال مطيعاً وتابعاً للدولة العثمانية التي أبقته قائماً لمقام قطر، رغم تقديمه استقالته من هذا المنصب، [ المصدر: انظر >> زكريا قورشون (1428هـ/ 2008م)، قطر فى العهد العثماني 1871م - 1916م : دراسة وثائقية، ترجمه من التركية حازم سعيد منصر، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، ص 135 - 147 ؛ و جون جوردن لوريمر (ط 1434هـ/ 2013م)، دليل الخليج وعُمان ووسط الجزيرة العربية، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، القسم التاريخي، م 3، ص 226 - 228 ؛ و عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (2013م)، قطر الحديثة: قراءة فى وثائق سنوات نشأة إمارة آل ثاني 1840م - 1916م، بيروت: دار الساقي، ط 1، ص 480 - 496.

2 ) - نص عبارة المؤرخ لوريمر كما ترد فى النسخة الإنجليزية:
"A few days before the collision, Shaikh Jasim, who evidently felt that his position was growing difficult, had written to the British Political Resident imploring his protection; and he had also applied to the Shaikh of Bahrain for leave to settle, under his jurisdiction, in the northern part of Qatar”, J. G. Lorimer (edn. 1986). Gazetteer of the Persian Gulf, Oman and Central Arabia, 8 vols., England: Irish Academic Press Ltd, v. I, Historical Part 1B, p. 824.
الترجمة: "قبل أيام قليلة من الاصطدام، كتب الشيخ قاسم، الذي شعر على ما يبدو أن موقفه يزداد صعوبة، إلى المقيم السياسي البريطاني طالباً حمايته؛ كما تقدم بطلب إلى شيخ البحرين للحصول على إذن للاستقرار في الجزء الشمالي من قطر، وتحت سلطاته القضائية"، ج ج لوريمر (محرر 1986). دليل الخليج، عمان ووسط الجزيرة العربية، 8 مجلدات، إنجلترا: مطبعة آريش الأكاديمية المحدودة، مجلد 1، القسم التاريخي 1 ب، ص 824.


استكمالاً لاستعراضنا، وكما قلت في مشاركاتي المقتبسة بالأعلى بأنني سأستعرض ما فعلوه العثمانيين والبريطانيين لأعطاء قاسم بن ثاني الحكم في شبه جزيرة قطر بعد أن كان مجرد موظف في قرية البدع وقرية الدوحة لدى آل خليفة يقوم بتحصيل الخراج من القبائل لدفعها لآل خليفة،

أولاً: النفوذ العثماني

بدأَ النفوذ العثماني يتغلغل فى شيه جزيرة قطر بالتحالف مع آل ثاني منذ بداية سبعينيات القرن التاسع عشر الميلادي، إثر قيام الدولة العثمانية فى محاولة لتقوية نفوذها فى شبه الجزيرة العربية، بحملة عسكرية على الأحساء فى صيف عام 1871م/ 1288هـ [ 1 - أنظر المصدر ]، واستطاعت الحملة العسكرية العثمانية تحقيق مبتغاها فى شبه جزيرة قطر بعد نحو شهر من بسط سيطرتها على الأحساء من خلال اقناع قاسم بن محمد آل ثاني برفع العلم العثماني على الدوحة وإعلان التبعية للدولة العثمانية باعتباره قائم مقام قضاء الدوحة فى يوليو 1871م/ 1288هـ.
واعتبرت الدولة العثمانية قضاء الدوحة محمية تركية تابعة لمتصرفية نجد [ 2 - أنظر المصدر، مع نص مقتبس ] وهذه التبعية للدولة العثمانية أزاحت عن كاهل قاسم آل ثاني عبء دفع الزكاة (الخراج) المقررة إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم شبه جزيرة قطر وجزر البحرين [ 3 - أنظر المصدر ] ولمدة ثلاثة عقود (من عام 1873م/ 1290هـ حتى عام 1903م/ 1320هـ)، سعى النفوذ العثماني حثيثاً بعد تحالفه مع آل ثاني إلى الامتداد إلى إقليم الزبارة، عبر محاولاتٍ سبع لاحتلال الإقليم، (بالأسفل المحاولات العثمانية لإحتلال إقليم الزبارة)
AlKhalifah20.png



سبع محاولات عثمانية لإحتلال إقليم الزبارة، وكانت على النحو الآتي:

المحاولة الأولى: حاول حسين أفندي المسؤول العثماني فى زيارته إلى الزبارة برفقة 100 عسكري عثماني فى عام 1873م/ 1290هـ، إقناع سكان الزبارة بتحويل ولائهم من آل خليفة إلى الدولة العثمانية، إلا أن والي الزبارة المعين من قبل الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رفض، وكذلك الشيخ ناصر بن جبر شيخ قبيلة النعيم رفض هذه المحاولة من قبل المسؤول العثماني، الذي رد بتحريض بعض القبائل على شن غاراتها على إقليم الزبارة وجزر البحرين.

المحاولة الثانية: دفع العثمانيون فى عام 1874م/ 1291هـ بالشيخ قاسم بن محمد آل ثاني إلى تجنيد قوة مكونة من 200 فرد من قبيلة بني هاجر لشن غارة على الزبارة، صدتها حاميتها من قبيلة النعيم بمساعدة من عشائر النعيم الأخرى فى شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.

المحاولة الثالثة: شجع العثمانيون الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني على تجنيد الشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله بن أحمد آل خليفة المناوئ للشيخ عيسى بن علي آل خليفة وأتباعه من بني هاجر للاستيلاء على الزبارة بالقوة فى عام 1878م/ 1295هـ، ورغم فشل الهجوم إلا أن الزبارة تعرضت للتدمير.

المحاولة الرابعة: أعد العثمانيون خطة فى عام 1888م/ 1305هـ لإعادة بناء الزبارة ليستقر فيها الشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله بن أحمد آل خليفة وأتباعه من بني هاجر، لكي يقوم بدور المعارضة ضد الحاكم آل خليفة، وقد عارض الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لهذه الخطة، وأيضاً رفضها المقيم السياسي البريطاني فى الخليج العربي، وقام بتوجيه تحذير إلى الشيخين قاسم بن محمد آل ثاني وناصر بن مبارك لإلغاء هذا الاستيطان الذي لن تسمح به السلطات البريطانية.

المحاولة الخامسة: أعاد العثمانيون الكرة بالاستيطان فى الزبارة فى عام 1891م/ 1308هـ بتعيين مدير للزبارة للاستفادة من عائدات الغوص على اللؤلؤ، ولكن القبائل الموالية للشيخ عيسى بن علي آل خليفة رفضت هذه المحاولة العثمانية لما تمثله من تهديد لها.

المحاولة السادسة: ارتحلت قبيلة آل بن علي فى عام 1894م/ 1312هـ تحت إمرة الشيخ سلطان بن سلامة من البحرين للاستيطان فى الزبارة لنشوب نزاع بينها وبين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وظلت فى الزبارة حتى العام التالي، حين انضمت إلى الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني والشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله آل خليفة وقبيلة بني هاجر لمناوأة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تحت الراية العثمانية، بدعم من المتصرف العثماني فى الأحساء. ولكن السلطات البريطانية أرسلت تحذيراً للشيخ قاسم بن محمد آل ثاني برفض استيطان آل بن علي فى الزبارة، وصادرت فى يوليو 1895م/ محرم 1313هـ سبع سفن لآل بن علي، وأجبرت القبيلة على إخلاء الزبارة وعودة أفراد قبيلة آل بن علي إلى البحرين. أما قاسم بن محمد آل ثاني الذي كان يعتزم الهجوم على جزر البحرين بمساندة العثمانيين فقد قامت السلطات البريطانية بإطلاق نيران سفنها العسكرية على أسطوله فى 6 سبتمبر 1895م/ 16 ربيع الأول 1313هـ ودمرت 44 سفينة، مما أدى إلى استسلامه وفقاً لشروط السلطات البريطانية وانسحابه وانسحاب القوة العثمانية من الزبارة.

المحاولة السابعة: حاول الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني اقناع العثمانيين فى عام 1903م/ 1320هـ بضرورة إقامة وحدة إدارية فى الزبارة، وهو الأمر الذي اعتبرته السلطات البريطانية بمثابة احتلال عثماني للزبارة، مما أدى بها إلى تحذير العثمانيين لإحباط ما كانوا يرمون إليه. [ 4 - أنظر المصدر ].


*** في المشاركة القادمة سنستعرض "الموقف البريطاني".


________________________________________________________________________________

1 ) - عن الحملة العثمانية على الأحساء فى عام 1871م/ 1288هـ، انظر: - فيصل عبدالله الكندري (2003 م). الحملة العثمانية على الإحساء عام 1288هـ - 1871م من خلال الوثائق العثمانية، الكويت: مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، جامعة الكويت.

2 ) - جون جوردن لوريمر (ط 1434هـ/ 2013م). دليل الخليج وعُمان ووسط الجزيرة العربية، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، القسم التاريخي، م 3، ص 232 .
عُدَّت "قطعة قطر" بالاصطلاح العثماني (منطقة قطر) أي الدوحة وما جاورها فى "قطر يارم طه سي" وهو مصطلح تركي معناه شبه جزيرة قطر، قضاءً تابعاً لإمارة نجد المرتبطة بولاية بغداد ثم ولاية البصرة بعد ذلك. واختيرت قصبة البدع [الدوحة حالياً] لتكون مركزاً لقضاء قطر [الدوحة] فى إطار التشكيلات الإدارية الموضوعة فى سنجق نجد من قبل الدولة العثمانية فى أواخر عام 1871م/ 1287هـ، المصدر: زكريا قورشون (1428هـ/ 2008م). قطر فى العهد العثماني 1871م - 1916م : دراسة وثائقية، ترجمه من التركية حازم سعيد منصر، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، ص 13 ، 15.

3 ) - جاء فى تقرير لمدحت باشا والي بغداد فى 2 يناير 1872م/ 21 شوال 1288هـ أن قطر قد انتظمت فى سلك الإدارة العثمانية وتخلصت بذلك من أداء الخراج التي كانت تدفعها إلى شيخ البحرين، كما جاء فى التقرير ذاته: “أن سفينة إنجليزية وفدت إلى قطر لاستخلاص هذا الخراج، لكنها لم تتمكن من استيفائها، فقد احتج الشيوخ بأنهم غدوا تابعين للدولة العلية” [التدخل البريطاني هنا كان بدافع احباط النفوذ العثماني]، انظر: عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (2013م). قطر الحديثة: قراءة فى وثائق سنوات نشأة إمارة آل ثاني 1840م - 1916م، بيروت: دار الساقي، ط 1، ص 187.

4 ) - جواد بن سالم العريض (2010م). خط تحت الماء: دراسة وثائقية قانونية حول تاريخ منطقة الخليج وجزر حوار، البحرين: مركز البحرين للدراسات والبحوث، ط 1، ص 237 - 244؛ و زكريا قورشون (1428هـ/ 2008م). قطر فى العهد العثماني 1871م - 1916م : دراسة وثائقية، ترجمه من التركية حازم سعيد منصر، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، ص 90 - 93 ، 123 - 124، 135-133، 161-152 ؛ و عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (2013م). قطر الحديثة: قراءة فى وثائق سنوات نشأة إمارة آل ثاني 1840م - 1916م، بيروت: دار الساقي، ط 1، ص 199 - 202، 206-202، 210-206، 219-214 ، 220، 220 - 243، 496 - 497.

 
التعديل الأخير:
استكمالاً لاستعراضنا، وكما قلت في مشاركاتي المقتبسة بالأعلى بأنني سأستعرض ما فعلوه العثمانيين والبريطانيين لأعطاء قاسم بن ثاني الحكم في شبه جزيرة قطر بعد أن كان مجرد موظف في قرية البدع وقرية الدوحة لدى آل خليفة يقوم بتحصيل الخراج من القبائل لدفعها لآل خليفة،

أولاً: النفوذ العثماني

بدأَ النفوذ العثماني يتغلغل فى شيه جزيرة قطر بالتحالف مع آل ثاني منذ بداية سبعينيات القرن التاسع عشر الميلادي، إثر قيام الدولة العثمانية فى محاولة لتقوية نفوذها فى شبه الجزيرة العربية، بحملة عسكرية على الأحساء فى صيف عام 1871م/ 1288هـ [ 1 - أنظر المصدر ]، واستطاعت الحملة العسكرية العثمانية تحقيق مبتغاها فى شبه جزيرة قطر بعد نحو شهر من بسط سيطرتها على الأحساء من خلال اقناع قاسم بن محمد آل ثاني برفع العلم العثماني على الدوحة وإعلان التبعية للدولة العثمانية باعتباره قائم مقام قضاء الدوحة فى يوليو 1871م/ 1288هـ.
واعتبرت الدولة العثمانية قضاء الدوحة محمية تركية تابعة لمتصرفية نجد [ 2 - أنظر المصدر، مع نص مقتبس ] وهذه التبعية للدولة العثمانية أزاحت عن كاهل قاسم آل ثاني عبء دفع الزكاة (الخراج) المقررة إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم شبه جزيرة قطر وجزر البحرين [ 3 - أنظر المصدر ] ولمدة ثلاثة عقود (من عام 1873م/ 1290هـ حتى عام 1903م/ 1320هـ)، سعى النفوذ العثماني حثيثاً بعد تحالفه مع آل ثاني إلى الامتداد إلى إقليم الزبارة، عبر محاولاتٍ سبع لاحتلال الإقليم، (بالأسفل المحاولات العثمانية لإحتلال إقليم الزبارة)
مشاهدة المرفق 369301


سبع محاولات عثمانية لإحتلال إقليم الزبارة، وكانت على النحو الآتي:

المحاولة الأولى: حاول حسين أفندي المسؤول العثماني فى زيارته إلى الزبارة برفقة 100 عسكري عثماني فى عام 1873م/ 1290هـ، إقناع سكان الزبارة بتحويل ولائهم من آل خليفة إلى الدولة العثمانية، إلا أن والي الزبارة المعين من قبل الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رفض، وكذلك الشيخ ناصر بن جبر شيخ قبيلة النعيم رفض هذه المحاولة من قبل المسؤول العثماني، الذي رد بتحريض بعض القبائل على شن غاراتها على إقليم الزبارة وجزر البحرين.

المحاولة الثانية: دفع العثمانيون فى عام 1874م/ 1291هـ بالشيخ قاسم بن محمد آل ثاني إلى تجنيد قوة مكونة من 200 فرد من قبيلة بني هاجر لشن غارة على الزبارة، صدتها حاميتها من قبيلة النعيم بمساعدة من عشائر النعيم الأخرى فى شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.

المحاولة الثالثة: شجع العثمانيون الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني على تجنيد الشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله بن أحمد آل خليفة المناوئ للشيخ عيسى بن علي آل خليفة وأتباعه من بني هاجر للاستيلاء على الزبارة بالقوة فى عام 1878م/ 1295هـ، ورغم فشل الهجوم إلا أن الزبارة تعرضت للتدمير.

المحاولة الرابعة: أعد العثمانيون خطة فى عام 1888م/ 1305هـ لإعادة بناء الزبارة ليستقر فيها الشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله بن أحمد آل خليفة وأتباعه من بني هاجر، لكي يقوم بدور المعارضة ضد الحاكم آل خليفة، وقد عارض الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لهذه الخطة، وأيضاً رفضها المقيم السياسي البريطاني فى الخليج العربي، وقام بتوجيه تحذير إلى الشيخين قاسم بن محمد آل ثاني وناصر بن مبارك لإلغاء هذا الاستيطان الذي لن تسمح به السلطات البريطانية.

المحاولة الخامسة: أعاد العثمانيون الكرة بالاستيطان فى الزبارة فى عام 1891م/ 1308هـ بتعيين مدير للزبارة للاستفادة من عائدات الغوص على اللؤلؤ، ولكن القبائل الموالية للشيخ عيسى بن علي آل خليفة رفضت هذه المحاولة العثمانية لما تمثله من تهديد لها.

المحاولة السادسة: ارتحلت قبيلة آل بن علي فى عام 1894م/ 1312هـ تحت إمرة الشيخ سلطان بن سلامة من البحرين للاستيطان فى الزبارة لنشوب نزاع بينها وبين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وظلت فى الزبارة حتى العام التالي، حين انضمت إلى الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني والشيخ ناصر بن مبارك بن عبدالله آل خليفة وقبيلة بني هاجر لمناوأة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تحت الراية العثمانية، بدعم من المتصرف العثماني فى الأحساء. ولكن السلطات البريطانية أرسلت تحذيراً للشيخ قاسم بن محمد آل ثاني برفض استيطان آل بن علي فى الزبارة، وصادرت فى يوليو 1895م/ محرم 1313هـ سبع سفن لآل بن علي، وأجبرت القبيلة على إخلاء الزبارة وعودة أفراد قبيلة آل بن علي إلى البحرين. أما قاسم بن محمد آل ثاني الذي كان يعتزم الهجوم على جزر البحرين بمساندة العثمانيين فقد قامت السلطات البريطانية بإطلاق نيران سفنها العسكرية على أسطوله فى 6 سبتمبر 1895م/ 16 ربيع الأول 1313هـ ودمرت 44 سفينة، مما أدى إلى استسلامه وفقاً لشروط السلطات البريطانية وانسحابه وانسحاب القوة العثمانية من الزبارة.

المحاولة السابعة: حاول الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني اقناع العثمانيين فى عام 1903م/ 1320هـ بضرورة إقامة وحدة إدارية فى الزبارة، وهو الأمر الذي اعتبرته السلطات البريطانية بمثابة احتلال عثماني للزبارة، مما أدى بها إلى تحذير العثمانيين لإحباط ما كانوا يرمون إليه. [ 4 - أنظر المصدر ].


*** في المشاركة القادمة سنستعرض "الموقف البريطاني".


________________________________________________________________________________

1 ) - عن الحملة العثمانية على الأحساء فى عام 1871م/ 1288هـ، انظر: - فيصل عبدالله الكندري (2003 م). الحملة العثمانية على الإحساء عام 1288هـ - 1871م من خلال الوثائق العثمانية، الكويت: مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، جامعة الكويت.

2 ) - جون جوردن لوريمر (ط 1434هـ/ 2013م). دليل الخليج وعُمان ووسط الجزيرة العربية، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، القسم التاريخي، م 3، ص 232 .
عُدَّت "قطعة قطر" بالاصطلاح العثماني (منطقة قطر) أي الدوحة وما جاورها فى "قطر يارم طه سي" وهو مصطلح تركي معناه شبه جزيرة قطر، قضاءً تابعاً لإمارة نجد المرتبطة بولاية بغداد ثم ولاية البصرة بعد ذلك. واختيرت قصبة البدع [الدوحة حالياً] لتكون مركزاً لقضاء قطر [الدوحة] فى إطار التشكيلات الإدارية الموضوعة فى سنجق نجد من قبل الدولة العثمانية فى أواخر عام 1871م/ 1287هـ، المصدر: زكريا قورشون (1428هـ/ 2008م). قطر فى العهد العثماني 1871م - 1916م : دراسة وثائقية، ترجمه من التركية حازم سعيد منصر، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، ص 13 ، 15.

3 ) - جاء فى تقرير لمدحت باشا والي بغداد فى 2 يناير 1872م/ 21 شوال 1288هـ أن قطر قد انتظمت فى سلك الإدارة العثمانية وتخلصت بذلك من أداء الخراج التي كانت تدفعها إلى شيخ البحرين، كما جاء فى التقرير ذاته: “أن سفينة إنجليزية وفدت إلى قطر لاستخلاص هذا الخراج، لكنها لم تتمكن من استيفائها، فقد احتج الشيوخ بأنهم غدوا تابعين للدولة العلية” [التدخل البريطاني هنا كان بدافع احباط النفوذ العثماني]، انظر: عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (2013م). قطر الحديثة: قراءة فى وثائق سنوات نشأة إمارة آل ثاني 1840م - 1916م، بيروت: دار الساقي، ط 1، ص 187.

4 ) - جواد بن سالم العريض (2010م). خط تحت الماء: دراسة وثائقية قانونية حول تاريخ منطقة الخليج وجزر حوار، البحرين: مركز البحرين للدراسات والبحوث، ط 1، ص 237 - 244؛ و زكريا قورشون (1428هـ/ 2008م). قطر فى العهد العثماني 1871م - 1916م : دراسة وثائقية، ترجمه من التركية حازم سعيد منصر، بيروت: الدار العربية للموسوعات، ط 1، ص 90 - 93 ، 123 - 124، 135-133، 161-152 ؛ و عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم (2013م). قطر الحديثة: قراءة فى وثائق سنوات نشأة إمارة آل ثاني 1840م - 1916م، بيروت: دار الساقي، ط 1، ص 199 - 202، 206-202، 210-206، 219-214 ، 220، 220 - 243، 496 - 497.


مازلتي تحاولين التقليل من الجميع لرفعه ال خليفه

و ال خليفه كانوا تابعين لبريطانيا
والدوله العثمانيه وبريطانيا يحالفون القوي وبن ثاني بسبب قوته حكم قطر مهب بسبب بريطانيا ولا الدوله العثمانيه
والدليل انه قوي كانت البحرين تحالف ابوظبي ضد قطر
 
أعتقد بوجود حلقه مفقودة بحاجه الى توضيح اكثر

ما الذي دفع ال مسلم من طلب الخراج او الزكاة من ال خليفه بعد ٦ سنين من نزولهم ف الزبارة إذا لم تكن قطر تابعه لهم وتحت سيادتهم قطر وبقيه القبائل وتحديدا الزيارة لان هذا غالبا يطلبه صاحبه الأرض او المسيطر و الاقوى من الوافد الجديد وحتى من باقي القبائل
وخاصة انه العلاقه كانت طيبه بين الطرفين بدايه ويبدوا انه ال مسلم كانوا يريدون تأكيد حقهم وسيطرتهم ع الزبارة بكونها جزء تابع لهم فطلبوا من الوافد الجديد الخراج بعد اعمار الوافد الجديد لهذه الأرض وتخوف ال مسلم من هذا الوافد وانه بينفصل عنه مستقبلا ويفقد الزبارة لصالح ال خليفه

وبعدين بعد معركه سميسمه بعد خسارة ال مسلم الأخت عبيىر تقول انه شبه جزيرة قطر أصبحت تحت سيادة ال خليفه مع باقي القبائل طيب هذا يجرنا الى عبارة منطقيه جدا أن قطر كانت تتبع لال مسلم بالكامل وبمجرد هزيمتهم من ال خليفه أصبحت قطر وباقي القبائل تتبع ال خليفه لانهم صاروا الطرف الاقوى بعد هزيمه ال مسلم وانتقلت السيادة من ال مسلم لال خليفه لان لا يعقل انه باقي القبائل تدخل تلقائيا في حكم ال خليفه إذا كانت هي وال مسلم بنفس الدرجة وسيطرتهم ما تتعدى القرى الي يسكنون فيها

ولان المتعارف عليه أن الشيوخ يمتد نفوذهم لباقي الاراضي والقبائل بداءا من نقطه تواجدهم وتكون اشبه بعاصمه لهم
 
التعديل الأخير:
بالضبط هذا الكلام الذي أنا قلته في مشاركات سابقة لـ رسلان باشا، بأن آل المسلم كانوا فقط شيوخ "قرية الحويلة"
بالمناسبة الحويلة كانت قرية وليست منطقة،
هناك فرق بين "القرية" و "المنطقة"،
وقرية الحويلة اندمجت مع قرية البدع وقرية الدويحة، وأصبحوا يشكلون "قضاء الدوحة"وذلك في فترة استجلال قاسم بن ثاني العثمانيين إلى قرية البدع،
أنت لم تقرأ المشاركات السابقة، ولذلك داخل مدرعم وما تدري شنو صاير،
سبق وقلت لك اقرأ جميع المشاركات، هذا أولاً.

ثانياً الوثيقة التي تدرجها تذكر التاريخ عام 992هـ وهذا يوافق تقريباً 1588م وفي هذه الفترة كانوا آل مسلم شيوخ "قرية الحويلة"،
في حين أن آل خليفة حكموا شبه جزيرة قطر بالكامل في عام 1768م أي بعد فترة زمنية طويلة من هذه الوثيقة،

ثالثاً في عام 1768م وقعت معركة السميسمة بين آل خليفة وآل مسلم، وذلك بعد مرور فقط 6 سنوات من نزوح آل خليفة إلى الزبارة والاستقرار فيها وتأسيس إمارة الزبارة، وقد هزم آل مسلم في معركة السميسمة وكانت نتائجها سيئة جداً على آل مسلم، مما أدى إلى فقدان نفوذهم وسيطرتهم في الحويلة، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الزبارة هي حاضرة شبه جزيرة قطر، وآل خليفة بسطوا سيطرتهم على كامل شبه جزيرة قطر منذ ذلك التاريخ.

شيوخ قريه الحويله لدرجه ال خليفه يجون لعندهم يستأذنون منهم النزول في الزباره هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

محاولاتك تصغير دائره الحكم مضحكه ياخي

عبير دوري على فخر في مكان ثاني واتركي التشكيك في تاريخ ال مسلم لاثبات تاريخ وهمي
 
اتركهم اخي, الجماعة لا يريدون نقاش.

سو زيي, انا حاليا اقرأ مئات الكتب و انتبه على موضع "الشرطه" 😂


يحق لها تفتخر في حكامها بس مهب تقلل من غيرها خاصه لعدم وجود اعضاء قطريين وتزعل اذا احد رد على كلامها المشكله !!
 
أعتقد بوجود حلقه مفقودة بحاجه الى توضيح اكثر

ما الذي دفع ال مسلم من طلب الخراج او الزكاة من ال خليفه بعد ٦ سنين من نزولهم ف الزبارة إذا لم تكن قطر تابعه لهم وتحت سيادتهم قطر وبقيه القبائل وتحديدا الزيارة لان هذا غالبا يطلبه صاحبه الأرض او المسيطر و الاقوى من الوافد الجديد وحتى من باقي القبائل
وخاصة انه العلاقه كانت طيبه بين الطرفين بدايه ويبدوا انه ال مسلم كانوا يريدون تأكيد حقهم وسيطرتهم ع الزبارة بكونها جزء تابع لهم فطلبوا من الوافد الجديد الخراج بعد اعمار الوافد الجديد لهذه الأرض وتخوف ال مسلم من هذا الوافد وانه بينفصل عنه مستقبلا ويفقد الزبارة لصالح ال خليفه

وبعدين بعد معركه سميسمه بعد خسارة ال مسلم الأخت عبيىر تقول انه شبه جزيرة قطر أصبحت تحت سيادة ال خليفه مع باقي القبائل طيب هذا يجرنا الى عبارة منطقيه جدا أن قطر كانت تتبع لال مسلم بالكامل وبمجرد هزيمتهم من ال خليفه أصبحت قطر وباقي القبائل تتبع ال خليفه لانهم صاروا الطرف الاقوى بعد هزيمه ال مسلم وانتقلت السيادة من ال مسلم لال خليفه لان لا يعقل انه باقي القبائل تدخل تلقائيا في حكم ال خليفه إذا كانت هي وال مسلم بنفس الدرجة وسيطرتهم ما تتعدى القرى الي يسكنون فيها

ولان المتعارف عليه أن الشيوخ يمتد نفوذهم لباقي الاراضي والقبائل بداءا من نقطه تواجهد وتكون اشبه بعاصمه لهم


بالمناسبه ال خليفة كانو يدفعون الخراج ايضا لعمان 🤭
 
أعتقد بوجود حلقه مفقودة بحاجه الى توضيح اكثر

ما الذي دفع ال مسلم من طلب الخراج او الزكاة من ال خليفه بعد ٦ سنين من نزولهم ف الزبارة إذا لم تكن قطر تابعه لهم وتحت سيادتهم قطر وبقيه القبائل وتحديدا الزيارة لان هذا غالبا يطلبه صاحبه الأرض او المسيطر و الاقوى من الوافد الجديد وحتى من باقي القبائل
وخاصة انه العلاقه كانت طيبه بين الطرفين بدايه ويبدوا انه ال مسلم كانوا يريدون تأكيد حقهم وسيطرتهم ع الزبارة بكونها جزء تابع لهم فطلبوا من الوافد الجديد الخراج بعد اعمار الوافد الجديد لهذه الأرض وتخوف ال مسلم من هذا الوافد وانه بينفصل عنه مستقبلا ويفقد الزبارة لصالح ال خليفه

وبعدين بعد معركه سميسمه بعد خسارة ال مسلم الأخت عبيىر تقول انه شبه جزيرة قطر أصبحت تحت سيادة ال خليفه مع باقي القبائل طيب هذا يجرنا الى عبارة منطقيه جدا أن قطر كانت تتبع لال مسلم بالكامل وبمجرد هزيمتهم من ال خليفه أصبحت قطر وباقي القبائل تتبع ال خليفه لانهم صاروا الطرف الاقوى بعد هزيمه ال مسلم وانتقلت السيادة من ال مسلم لال خليفه لان لا يعقل انه باقي القبائل تدخل تلقائيا في حكم ال خليفه إذا كانت هي وال مسلم بنفس الدرجة وسيطرتهم ما تتعدى القرى الي يسكنون فيها

ولان المتعارف عليه أن الشيوخ يمتد نفوذهم لباقي الاراضي والقبائل بداءا من نقطه تواجهد وتكون اشبه بعاصمه لهم

هذا الي نقوله لها بس هي جازمه ان ال مسلم مساكين غلابا حدهم قريتهم بس رغم كل الكتب تقول المسلم هم حكام قطر السابقين ماقالوا حكام الحويله
 
عودة
أعلى