وحسب التقييم البريطاني، فإن نظام مبارك أدرك أن قطاعا كبيرا من الساسة وغير الساسة فى إسرائيل لا يعبأون بتحقيق السلام وفق الرؤية المصرية والمُوقع عليها فى كامب ديفيد. ويؤكد هذا التقييم أن المصريين:
«يعتقدون بأن الإسرائيليين، أو على الأقل مدرسة بيجن/شارون، ليسوا مهتمين بسلام بين متساويين بل يعتبرون أنه كى يكون السلام دائما، فإنه يجب أن يُفرض، وأنه يجب أن تحتفظ إسرائيل بمزايا معينة (روابط تجارية وثقافية وطابا- فى حالة مصر، والمستوطنات فى الضفة الغربية تتمتع بحكم ذاتى وجيوب أمنية فى لبنان) تعطيها يدا عليا فى حالة إن سولت للطرف الآخر نفسه التراجع»
«يعتقدون بأن الإسرائيليين، أو على الأقل مدرسة بيجن/شارون، ليسوا مهتمين بسلام بين متساويين بل يعتبرون أنه كى يكون السلام دائما، فإنه يجب أن يُفرض، وأنه يجب أن تحتفظ إسرائيل بمزايا معينة (روابط تجارية وثقافية وطابا- فى حالة مصر، والمستوطنات فى الضفة الغربية تتمتع بحكم ذاتى وجيوب أمنية فى لبنان) تعطيها يدا عليا فى حالة إن سولت للطرف الآخر نفسه التراجع»