إنسحب الجيش المصري مهزوماً من اليمن بعد هزيمة 67 واحتلال سيناء مباشرةً
وتنحى عبدالناصر معلناً فشله وهزيمته هو وجيشه
أمام من كان يشتمهم بميكرفوناته ويريد اسقاط دولهم واقتطاع ارضهم وكاد ضدهم المؤمرات وادخل المتفجرات والاسلحة بغرض قلب نظامهم وجميعها تم احباطها واعلن عن تنظيم الضباط الاحرار السعوديين واستضافة اي معارض سعودي و..الخ
والذين لم ينزلو لمستنقع سفالته وصياحه فالإعلام
فقط جعلو ردهم عليه خشناً وعملياً من الميدان !
والذي فهمه عبدالناصر وقيادات جيشه جيداً
ولو أعيد بهم الزمن لن يعتبوها او يكرروها
ولأنه عُرف من تصرفاته شعوره بالنقص فكان يلهث خلف الأمجاد الشخصية وبسابقة جعل الإعلام يطبل له ليل نهار ويوصله السماء بشكل لم يسبقه به حاكم عربي
واطلاق الاغاني للقائد العظيم وإطلاق الألقاب كالزعيم والقائد وغيرها
لذلك وبركضه خلف الزعامة على العرب واعتقد انها كبقية الدول التي يتدخل بها لقلب أنظمتها وانه من خلالها سيتوج زعامته على العرب التي يستميت لأجلها
فدخل بتحدي وصراع مع السعودية ذاهباً به للأخير !
في سبيل اثبات تصاريحه أمام شعبه والشعوب المتأثره بجعجعته
ولينفذ امامهم وعوده واهدافه الباحث بها عن الزعامة العربية
على جثث جنود جيشه المغلوب ع أمرهم !!
ومن اول يوم والجنود المصريين يقتلون يومياً بالعشرات
وعبدالناصر الذي أعتقدها سهله وعند ابلاغ قياداته بما يحدث للجيش من مجازر وارتفاع وتضخم اعداد القتل بجنوده
وبما عُرف عنه بعناده وكرهه للملوك واستحقاره لدول الخليج
فيغضب عبدالناصر عند سماعها ويكبر الموضوع برأسه أكثر ويصبح ثأراً
فيرسل مكان من قتل من جنوده اضعاف واضعاااف الجنود والعتاد
وأستمر هكذا يرسل ويشحن المصريين للموت !
ويفرغ غضبه بوصلات شتائم ومزيد من الوعيد للمملكة اكثر واكثر وهكذا ...
وشطب بمغامرته هذه ع إحتياطي الذهب والخزنة المصرية بالكامل، بل وادخلها بالديون !
وتسبب بعقليته الصبيانية هذه بهلاك غالبية جيشه الذي ارسلهم للموت فاليمن
وبسببها تسبب بإحتلال ارضه بـ 67 وبغالبية ماتعانيه مصر لليوم.
لذلك بالنسبة لحديثك عن العائدين لم تكن اعدادهم كبيرة
لأن ثلثين من ذهب لليمن بسببه هلك وقتل بخلاف من أوعز برميه فالبحر من المشوهين لإخفاء مايحدث عن شعبه وعن معارضيه ومنذ ايام الحرب الأولى وهو يخفي الخسائر واعداد قتلى المصريين فاليمن.
إقراء زين بعيداً عن تعمد التحريف.