مصر لا تحتاج الي تطوير اسطولها من الاف١٦. بل مصر لن تقوم بتطويره اصلا.
يا جماعه اسمحولي ان اعرض عليكم تحليل متواضع لما يخص القوات الجويه المصريه والادوار المطلوبه وكيفيه تلبيتها. في نقطه مهمه جدا ودائما ما يتم تجاهلها في موضوع اسطول الطائرات الحربيه خصوصا. واذا وضعناها في الاعتبار سنعرف اما لا يوجد حماس مصري زائد للتعامل مع الاسطول الضخم لديها من الاف ١٦.
فاذا استخدمنا لفظ المجهود الحربي الجوي الشامل سنفهم لما لا نحتاج الي تطوير كامل الاسطول المصري. بل هو تقريباً مناسب جدا جدا لاحتياجات مصر.
فالمجهود الحربي الجوي له عناصر كثيره جدا ومتنوعه الادوار. وليس دور واحد. فالمجهود الجوي يشمل مثلا عمليات الاختراق الجوي واخماد وتدمير الدفاعات الجويه للعدو. الاشتباك الجوي. عمليات السيطره والسياده الجويه. عمليات قصف دقيق وجراحي. عمليات قصف تكتيكي ومساحي.عمليات قصف بحري عمليات مسانده و دعم ارضي وعمليات مراقبه واستطلاع. وعمليات دفاع جوي عام ونقطي.......... تقريبا نحن نتحدث عن حوالي عشر او احد عشر مجهود حربي جوي متنوعه...... اليس كذلك.
هناك من هذه المهمات ما لا تحتاج الي امكانات عاليه. اذ ان مصر كانت تعتمد الي وقت قريب الي الميج ٢١ وميراج اف ١ و طيران صيني وميراج اف خمسه للقيام ببعض هذه المهام ........ اليس كذلك !؟؟؟
اذن بخروج هذه الاعداد من الميج ٢١ الروسي ومقابلها الصيني والميراج اف ١ و اف خمسه سيدخل مكانها اسراب من الاف ١٦. والذي سيعتبر هنا ترقيه لهذا النوع من المجهود الجوي. وتقريبا مصر تمتلك ٢٢٠ اف ١٦. منهم ٢٠ بلوك ٥٢ اذن هم خارج المعادله. ستبقي ٢٠٠ طائره لاستبدال الطائرات سابقه الذكر في عمليات القصف الارضي و المسانده والدعم القريب.
عمليات المراقبه و الاستطلاع والدوريات.
عمليات الدفاع الجوي النقطي
عمليات الدفاع الجوي العام داخل القطر المصري.
عمليات الدعم الارضي وعمليات الاسناد
عمليات القصف المساحي.
عمليات قصف دقيقه عن طريق تزويد بعض الاسراب ببودات تصويب. مثل صفقه بود الاسنيبر الاخيره. مما يجعلها قادره علي الضرب الدقيق. ويمكن ايضا اضافه بود تشويش لتلعب بعض ادوار الحرب الاليكترونيه
استخدامها كطائرات للتدريب
بعض منها للتخزين واستخدمها كقطع غيار وقت الحاجه
وغيرهم من المجهود الجوي الحربي
بالعكس انا اري ان هذه الادوار تحتاج من ١٠٠ الي ١٥٠ طائره لتلبيه هذا المجهود. وهو تقريبا عدد الميج والميراج التي ستخرج من الخدمه وستدخل اسراب الاف ١٦ مكانها. وهو ما يعتبر ترقيه وتحديث بالفعل للقوات الجويه المصريه.
وبقيه الادوار الصعبه والادوار التكتيكيه ستقوم بها الميج و السو والرافال وهي غالبا الادوار الهجوميه صرف. وهنا اري ايضا ان مصر لا تحتاج الي اكثر من ١٠٠ الي ١٥٠ طائره للقيام بهذه الادوار الدقيقه حيث تكون الاجيال بغض النظر عن نوع الطائره من الجيل ٤++ الي الجيل الخامس. وهو ما يتحقق بالفعل. حتي الان.
٤٨ ميج
٢٠ اف ١٦ بلوك٥٢
٢٤ رافال
٢٩ سو ٣٥
فاذا وصل عدد هذه الانواع الي ١٥٠ مبداءياً... اذن نحن علي الطريق الصحيح وسيكون كافي جدا. وهم الان حوالي ١٢٠ من الجيل الرابع ++. قادرين علي القيام بكل الادوار التكتيكيه والمعقدة والحساسه والصعبه بكل ما تحمله هذه الكلمات من معني.
و ورائهم اسطول كامل من الجيل الرابع والثالث لبقيه المهام حوالي
٢٠٠ اف ١٦
١٨ ميراج ٢٠٠٠
ااسف علي الاطاله. هذا تحليل بسيط للقوه الجويه المصريه و تنسيق ادوارها. ولابد ان نبعد عن اسلوب ان نشتري اغلي حاجه واقوي حاجه وخلاص..... لان هذا ليس علمي ولا عملي. انا لا احتاج الي مدفع رشاش كي اقتل بعوضه. هذا ليس فكر احترافي. بل في بعض الاحيان يكون مضر جدا.
مصر علي الطريق الصحيح. ومع احترامي للجميع. فانا اري ان اكثر القوات الجويه تناسقاً بعد الجويه اااسراءيليه. هي القوات الجويه المصريه.
تحياتي.