عندما أشاد محمد الخامس بخصال الماريشال ليوطي وبفرنسا "الرؤوفة"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Gladiator VM

عضو
إنضم
24 أبريل 2020
المشاركات
127
التفاعل
197 0 0
الدولة
Algeria
عندما أشاد محمد الخامس بخصال الماريشال ليوطي وبفرنسا "الرؤوفة"

FB_IMG_1594265323181.jpg


في أكتوبر 1925 غادر الماريشال ليوطي المغرب بعد انتهاء مهامه كأول مقيم عام لفرنسا. وقد قضى بالمغرب 13 سنة، امتدت منذ توقيع الحماية في 30 مارس سنة 1912، وهي أطول مدة قضاها مقيم عام فرنسي بالمغرب، قبل أن يخلفه في المنصب ذاته تيودور صطيك، الذي لم تدم مدة تعيينه كمقيم عام سوى أقل من أربع سنوات، من أكتوبر 1925 إلى يناير 1929.
ورغم أن الفترة التي تولى فيها الماريشال ليوطي زمام الأمور بالمغرب، لم يكن فيها محمد بن يوسف سلطانا بالمغرب، فإن هذا الأخير أشاد، خلال حضوره المعرض الكولونيالي بمدينةVincennes سنة 1931، بخصال ليوطي وسلوكه خلال الفترة التي اشتغل فيها مقيما عاما بالمغرب.
عبقرية ليوطي
وتحدث السلطان محمد بن يوسف في كلمته عن ليوطي قائلا: "لقد جئنا لحضور المعرض الكولونيالي، لنرى تلك الإنجازات الرائعة والشاهدة على عبقريتكم، لذلك نقدم بهذه المناسبة السارة تحياتنا للفرنسي الكبير، الذي عرف كيف يحافظ للمغرب على تقاليد وعادات أسلافه، إضافة إلى إدخال التنظيم العصري، الذي لا مفر منه لكل بلد يريد تطوير مسيرته".
محمد الخامس، الذي صادفت فترة حكمه مرور عشرة مقيمين عامين فرنسيين، دون احتساب ثلاثة آخرين (لاكوسط، ڭراندفال ودي لاتورا) تقلدوا مهامهم حينما كان في منفاه بمدغشقر بين سنتي 1953 و1955، أضاف قائلا في خطابه أمام الحاضرين، حسب ما أورده جورج سبيلمان في كتابه Du Protectorat à l'indépendance: Maroc, 1912-1955 ، الصادر عن "پلون" سنة 1967، "هل يمكننا أن ننسى حالة الإفلاس التي كانت تعاني منها المملكة الشريفة عند وصولكم للمغرب؟".
عادات ومعتقدات المغاربة
وقارن السلطان محمد الخامس في كلمته بين وضع المملكة المغربية قبل مجيء ليوطي وبعده، قائلا: "لقد كانت كل مؤسساتها وفنونها وإداراتها المضطربة في أمس الحاجة إلى منظم ومجدد من حجمكم لكي يضعها على الطريق الصحيح نحو مستقبلها، وبأخذكم بعين الاعتبار حساسية السكان، وباحترامكم لمعتقداتهم ولتقاليدهم جذبتموهم لفرنسا، البلد الحامي، وهذا يرجع أيضا لرحابة صدركم ونبل روحكم العالية."

FB_IMG_1594264823766.jpg


منجزات ليوطي بالمغرب
ولم يفت محمد الخامس، وهو يتحدث بعد 19 سنة من توقيع معاهدة الحماية، وبعد أربع سنوات من حكمه، أن يؤكد بأنه "في أقل من خمس عشرة سنة شيدتم مدنا جديدة دون أن تفقد مدننا العتيقة طابعها الخاص، كما قمتم بشق طرق عبر مختلف أنحاء مملكتنا لتسهيل المبادلات، وفتحتم موانئ تثير إعجاب الجميع، وأدت إلى تنمية التجارة المغربية، وأنشأتم مدارس من ذوق فني رفيع قدمت لرعايانا العلوم اللازمة لفهم الحياة العصرية وولوج بوابة التقدم، وفي كل الأنحاء شيدتم المستوصفات والمستشفيات، حيث أعطت فرنسا الرؤوفة الإسعافات الطبية للمرضى، ناهيك عن الوسائل المسخرة للوقاية ومحاربة الأمراض".
وأضاف "لا يمكن إحصاء جميع منجزاتكم في المغرب في خطاب واحد، بل يستوجب ذلك كتابا بأكمله".
صداقة الماريشال
وعن علاقة ليوطي بالسلطان يوسف، والد الملك محمد الخامس، قال هذا الأخير: "لقد تحدثتم، سيدي الماريشال، عن الصداقة الجيدة التي كانت تربطكم بالمرحوم والدنا المعظم، فمن خلال سلوكه إزاءكم، ومن خلال محادثاتنا العائلية حولكم ــ وهذه ذكريات نعتز بها ــ نعرف أنه كان يعتبركم في عداد أصدقائه وأعزهم، ولما غادر هذا العالم الفاني، ترك لنا واجبا مقدسا هو الحفاظ على صداقتكم".
وأكد محمد الخامس في ختام خطابه "أنتم تعلمون مدى سرورنا، ونحن نعبر لكم عن تلك الصداقة، وعن اعترافنا لكم بها، مؤكدين لكم أن اسم الماريشال ليوطي سيبقى منقوشا في قلوب المغاربة، وسيكون رمزا لأحسن الخصال"

FB_IMG_1594267130109.jpg


Hespress
 
بسببكم يا جزائريين دخلت فرنسا للمغرب عندما أراد هذه العائلة العلوية مساعدتكم و اوت معارضي الاستعمار في المغرب و بسبب هذه الأخطاء دخلنا في معركة معهم اقصد فرنسا و دخلوا من الجبهة الشرقية فلم نستيتفد منكم إلا صداع الراس اما محمد الخامس حتى هو غبي و حمار كبير رفض ترسيم الحدود عندما كانت الجزائر مازالت مستعمرة بسبب أخطائه الغبية ما زلنا نعاني من غبائه عكس الحسن الثاني لله يرحمه
 
تهنئة السلطان يوسف بن الحسن العلوي للجيش الفرنسي الغازي بانتصاره على المقاومة المغربية
واحتلاله مدينة تازة وإقليمها
إلى المقيم العام.
أولا: تلقينا بكامل الغبطة والسرور نبأ دخولكم المظفر إلى تازة على رأس جيشكم، وبالمناسبة نبعث إليكم بتهانينا لنجاحكم في هذه العمليات العسكرية المتعاقبة التي هيئت ونفذت تحت قيادتكم الرشيدة كما نرجو منكم أن تبلغوا تهانينا الحارة لكل من الجنرال "كورو" والجنرال "بومكرتن" وإلى ضباطهم وكافة الجنود الذين أعرب لهم عن تقديري الكبير للشجاعة والحنكة التي أظهروها خلال عملياتهم الشاقة.
ثانيا: إننا نوصيكم بانتظار رسائلنا الشريفة التي تقدم التهاني باسمنا إلى كل من القائد أحمد ولد علي وهوارة لموقفهم العادل، كما نؤكد تأييدنا للقائد هاشم ولد الحاج المدني والحاج اجميعان ولد علي، وندعوهم باسم المخزن أن يستخدموا كل نفوذهم ونشاطهم للمحافظة على الهدوء وإخضاع السكان للفرنسيين).
FB_IMG_1594264823766.jpg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى