عندما قامت أمريكا بحماية جيش مصر الثالث من التدمير (وثائق)

هل كنت تعلم عن الدور الامريكي الايجابي لصالح مصر في حرب 73؟


  • مجموع المصوتين
    67
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الموضوع هذا متخصص ومحدد للغاية: تسليط الضوء على الدور الامريكي الايجابي لصالح مصر وضد اسرائيل في حرب 73.

هناك الكثير من المواضيع التي تتحدث عن امور اخرى وهذا ليس مكان ذكرها. من يريد التعرف على دور السوفييت او اي ادوار اخرى هناك مواضيع مجاورة فيها تسليط الضوء على الزوايا الاخرى من الموضوع.

لا يجب قبول تخريب الموضوع او حشوه بما يفرغه من مضمونه.

تحية،
 
مفتوح للردود في صلب الموضوع.

من يريد الحديث عن السوفييت او الدول العربية او نشر فيديوهات وجهة النظر المصرية فهناك عشرات المواضيع تحتويها.
نريد ان نسلط الضوء على الدور الامريكي الايجابي لمصلحة مصر في حرب اكتوبر.

هذا الموضوع هو خدمة للقراء جميعا الذين لا يعرفون شيئا عن دور هينري كيسنجر الايجابي لمصلحة مصر. دعونا نقدم لهم محتوى يستحق.

تحية،
 
امريكا لا تريد احد ينهي اسرائيل ولا تريد من اسرائيل انهاء الاخر ايضا
المنطقة لازم يبقى فيها التوتر موجود

لذالك اصدق تسريب حماية امريكا للجيش

ودعم السلاح الامريكي للصهاينة طبيعي لضمان بقاء التفوق
 
الجهلاء فى كل عصر وكل مكان ينكرون كلمات معبره جدا
اليهود لا ينكسرون الا اذا تالموا بشده
تحياتى لصاحب الموضوع المحترم
 
كأني بكاتب الموضوع يرمي الى امور اخرى
حتى السؤال الموضوع للتصويت لديه اجابتان ممكنتان فقط كلاهما فيه تأكيد لوجهة نظر الكاتب
على العموم الجسر الجوي الامريكي اقيم نحو اسرائيل وليس نحو مصر
والثغرة بين الجيشين المصريين الثاني والثالث كشفتها طائرات التجسس الامريكية وقدمت المعلومة لاسرائيل
صواريخ التاو المتطورة التي دمرت الكثير من الدبابات المصرية اتت في عجالة من امريكا
اذن فلا داعي لتصوير الامر كأن امريكا وقفت الى جانب مصر بل على العكس من ذلك تماما

على الجانب المصري كانت هناك اسباب استراتيجية لدى القيادة السياسية المصرية والتي تعمدت عدم التعامل الفعال مع موضوع الثغرة وتعمدت تطوير الهجوم خارج مظلة الدفاع الجوي حتى تتجنب موضوع تهديد اسرائيل بالاقتحام العسكري والرد النووي الامريكي
 
كيسنجر هدد السادات اذا هاجمت مصر الثغره بعد ان اكملت حشد قواتها

كيسنجر هو من ضغط لانشاء جسر جوي امريكي

كيسنجر ذو اصول يهوديه يعشق اسرائيل

الموقف العسكري كان لصالح مصر بعد اكمال التعزيزات من دول عربيه واصبح لمصر ضعف عدد المدرعات غرب القناه مع اعادة بناء الحائط الدفاعي علي شكل قوس

اذا الكلام عن تدخل ايجابي هو كلام اهبل ?
 
لا يجب المساواة بين الجلاد و الضحية
الكيان الصهيوني ورم سرطاني ينخر جسد الامة العربية يجب استئصاله و ليس التعايش معه و دور امريكا هو الابقاء على هذا الورم و ليس شيء آخر
 
كأني بكاتب الموضوع يرمي الى امور اخرى
حتى السؤال الموضوع للتصويت لديه اجابتان ممكنتان فقط كلاهما فيه تأكيد لوجهة نظر الكاتب
على العموم الجسر الجوي الامريكي اقيم نحو اسرائيل وليس نحو مصر
والثغرة بين الجيشين المصريين الثاني والثالث كشفتها طائرات التجسس الامريكية وقدمت المعلومة لاسرائيل
صواريخ التاو المتطورة التي دمرت الكثير من الدبابات المصرية اتت في عجالة من امريكا
اذن فلا داعي لتصوير الامر كأن امريكا وقفت الى جانب مصر بل على العكس من ذلك تماما

على الجانب المصري كانت هناك اسباب استراتيجية لدى القيادة السياسية المصرية والتي تعمدت عدم التعامل الفعال مع موضوع الثغرة وتعمدت تطوير الهجوم خارج مظلة الدفاع الجوي حتى تتجنب موضوع تهديد اسرائيل بالاقتحام العسكري والرد النووي الامريكي
كان احتراما لعقل المتابع والقارئ
ان يضع فى خيارات الاستفتاء
لا يوجد ( اى دور لامريكا ) لخدمة مصر باستثناء معاهدة السلام
 
كان احتراما لعقل المتابع والقارئ
ان يضع فى خيارات الاستفتاء
لا يوجد ( اى دور لامريكا ) لخدمة مصر باستثناء معاهدة السلام
ياحج مصر جلدت اسرائيل
يومً٨ أكتوبر فقط دمرنا 300 دبابه اسرائيليه ، اصلا الجيش التالت اللي بيحكو عنه كان قوامه ايضا حوالي 300 دبابه يعني مش بكامل قوته ، اسرائيل حاولت كتير تقصفه لكن بدون فائده وبعد اكمال التعزيزات المصريه اصبح لمصر القوه الاكبر غرب القناه وحاصرت القوات الاسرائيليه ووضعت خطة شامله لتصفيتها ووضعت اداره منفصله تحت قياده اللواء سعد مأمون لتصفية كافة القوه الاسرائيليه ووقتها زار كيسنجر السادات في اسوان وهدده بدخول امريكا مباشرة للحرب اذا هاجمت مصر الثغره

خلاص الفتره دي مصر عملت هجمات متفرقه علي الثغره لكن لم تنفذ العمليه الشامله بأمر السادات الذي ادرك ان لها تبعات ، في حين ان القوات الاسرائيليه خدت مواقع دفاعيه ?
 
بما انك فتك كده وعالم بالخوافى وبما اننا فى منتدى عسكرى ممكن تقولنا من الناحية العسكرية كانت اسرائيل هاتدمر الجيش التالت ازاى
اسرائيل نفسها لا تجرؤ انها تدعى الهطل اللى انتا كاتبه ده
نفسنه وحقد على خيبة ايه مش عارف
 
بما انك فتك كده وعالم بالخوافى وبما اننا فى منتدى عسكرى ممكن تقولنا من الناحية العسكرية كانت اسرائيل هاتدمر الجيش التالت ازاى
اسرائيل نفسها لا تجرؤ انها تدعى الهطل اللى انتا كاتبه ده
نفسنه وحقد على خيبة ايه مش عارف
ميعرفش يرد علي السؤال ده لانه ميعرفش اصلا مواقع تمركز الجيش التالت ? وان بعض قواته كانت في الشرق اصلا ههه ولا يعرف اماكن انتشار الاسرائيليين ولا التغيرات اللي عملتها مصر بعد اكمال الحشد العسكري ومحاصرة الثغره واسناد قياده منفصله للواء سعد مأمون لتصفية الجيب الاسرائيلي ?
 
اقسم بالله اللى كان هيتدمر ويتمسح بيه الارض اسرائيل فى الثغره حينما رفض السادات فتح المدفعيه جحيمها على الثغره لابادة كل من فى المنطقه
 
لكن هذا الموضوع عن الدور الامريكي الايجابي تجاه مصر وضد اسرائيل في تلك اللحظات الحرجة.

حقيقة أنتظرت كذا يوم لكي أرى إلى أين يصل النقاش ..!!
فالموضوع يناقش جزئية محددة كما تقول في هذا الاقتباس: " الدور الامريكي الايجابي تجاه مصر وضد اسرائيل في تلك اللحظات الحرجة"، ولذلك لن أناقش في بقية التفاصيل التي ذهب إليها الأخوة الأعضاء المشاركين في الموضوع، سأركز على هذه الجزئية فقط كما تقول في اقتباسك بالأعلى،

بداية اسمح لي بالقول بأنك للأسف لم تكن صادقاً في استعراضك لحدث تاريخي هام للعرب، وطرحك يفتقد للمهنية والمصداقية والموضوعية، ولم تدرج روابط للمصادر التي استعنت بها، فقط وضعت قصاصات ..!!، وهذا لا يستقيم عند النقاش عن حدث تاريخي كحرب أكتوبر 1973،
وعلاوة على ذلك، أخفقت في أن تكون محايداً في استعراضك لحدث تاريخي، ومن أهم مميزات الكاتب الناجح "الحيادية" في طرحه واستعراضه لأي موضوع، فما بالك بحدث تاريخي!!، فالتاريخ أمانة لا ينبغي أن يخوض الكاتب في أحداث تاريخية وهو يحمل نفس الانحياز لطرف ضد طرف آخر، ونحن في منتدى عسكري يضم نخبة من أعضاء مثقفين يقرأون بنهم ومطلعين على أحداث تاريخية مرت بها المنطقة العربية،

مراسلات كيسنجير (رفع عنها السرية العام الماضي) وفيها يتضح أنه كان يعمل على أن لا تحقق إسرائيل نصرا حاسما ومكتملا على مصر. قال للسفير السوفييتي "إنها أسوأ كوابيسي أن تحقق إسرائيل أو العرب نصرا حاسما"

مشاهدة المرفق 279916

لماذا لم تضع نص المحادثة الهاتفية بالكامل بين هنري كيسنجر والسفير السوفيتي أناتولي دوبرينين ؟؟
لماذا وضعت فقط مقتطف من نص المحادثة وقلت بأنه "مراسلات كيسنجر" ؟؟ وفي الواقع هي ليست مراسلات - كما تدعي - وإنما نص لمحادثة هاتفية مكون من 6 صفحات ويتضمن الكثير من التفاصيل، رفعت عنه السرية Declassified في العام الماضي،

ولماذا توحي بأن كيسنجر لم يرد لإسرائيل تحقيق نصر حاسم؟؟، في حين هو لم يرد تحقيق النصر الحاسم للطرفين الإسرائيلي والمصري على حد سواء، لماذا التلاعب بالمصطحلات؟؟
على العموم هذا ملف بصيغة PDF فيه نص المحادثة الهاتفية بالكامل بين كيسنجر والسفير السوفيتي أناتولي دوبرينين من 6 صفحات، وليس قصاصة صغيرة مثل القصاصة التي وضعتها في الموضوع ..!!
الأمانة العلمية والمهنية والحيادية تتطلب أن تضع للقارئ المصدر بالكامل، لا أن تقص سطرين من ملف عدد صفحاته 6 صفحات لنص المحادثة الهاتفية


لن أدخل في التفاصيل التي تحدث عنها الأخوة الأعضاء، سأركز فقط على الجزئية المحددة لصلب الموضوع، وسأقدم الحقيقة بتجرد وبحياد، التي كان من المفترض أن تقدمها للقارئ،
والحقيقة تقول الآتي:
أن كيسنجر كان يخشى أن يؤدي هزيمة العرب إلى إجبار السوفييت على التدخل، وهذا من شأنه أن يرفع من مكانة الاتحاد السوفيتي في العالم العربي، وخصوصاً أن الولايات المتحدة كانت في تلك السنوات تخوض حرب باردة مع السوفيت، وكانت تحاول ابعاد الدول العربية عن الاصطفاف والانضمام إلى الكتلة الشرقية الاتحاد السوفيتي.

وبالتالي، اقترح كيسنجر أن تدعو الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى إنهاء القتال والعودة إلى خطوط وقف إطلاق النار لعام 1967. وافق السوفييت على الاقتراح، الذين كانوا غير راغبين في التدخل العسكري في الحرب بجانب "العرب"، لكن المصريين رفضوا اقتراح وقف إطلاق النار. رغبة في تجنب الهزيمة العربية والتدخل العسكري، وهو ما أدى إلى أن السوفييت بدأوا في إعادة تزويد مصر وسوريا بالأسلحة.
بحلول 9 أكتوبر عقب هجوم مضاد فاشل شنه الجيش الإسرائيلي ضد القوات المصرية، طلب الإسرائيليون من أميركا أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لهم. وافق نيكسون على طلب الإسرائيليين، حيث كانت رغبته عدم رؤية إسرائيل تُهزم، وبدأت الطائرات الأميركية التي تحمل أسلحة في الوصول إلى إسرائيل في 14 أكتوبر.

مع استمرار الجسر الجوي الأميركي، انقلب القتال ضد العرب. في 16 أكتوبر عبرت وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي قناة السويس. بدأ السادات في إظهار اهتمامه بوقف إطلاق النار، مما دفع بريجنيف إلى دعوة كيسنجر إلى موسكو للتفاوض على اتفاقية. تبنى مجلس الأمن الدولي اقتراحاً أميركياً سوفيتياً بوقف إطلاق النار تبعه محادثات سلام باعتباره القرار رقم (338) في 22 أكتوبر. بعد ذلك، سافر كيسنجر إلى تل أبيب، حيث أخبر الإسرائيليين أن الولايات المتحدة لن تعترض إذا واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه أثناء عودته إلى واشنطن. وعندما عاد كيسنجر إلى الولايات المتحدة، وافق على طلب سوفيتي بالسعي إلى قرار آخر لوقف إطلاق النار، والذي تبناه مجلس الأمن في 23 أكتوبر. ومع ذلك، ما زال الإسرائيليون كانوا يرفضون التوقف.
في 24 أكتوبر، أرسل بريجنيف لنيكسون رسالة خط ساخن تشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي يرسلان قوات إلى مصر "لتنفيذ" وقف إطلاق النار. إذا اختار نيكسون عدم القيام بذلك، هدد بريجنيف، "يجب أن نواجه ضرورة عاجلة للنظر في مسألة اتخاذ الخطوات المناسبة من جانب واحد". وردت الولايات المتحدة بوضع قواتها النووية في حالة تأهب في جميع أنحاء العالم في 25 أكتوبر. وبحلول نهاية اليوم خفت الأزمة عندما اتخذ مجلس الأمن القرار رقم (340)، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب جميع القوات إلى مواقعها في 22 أكتوبر.، ومراقبو الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار. هذه المرة، قبل الإسرائيليون القرار.

على الرغم من أن الحرب لم تفسد الانفراج، إلا أنها جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى مواجهة نووية مع الاتحاد السوفياتي من أي وقت منذ أزمة الصواريخ الكوبية. علاوة على ذلك، دفع الجسر الجوي العسكري الأميركي إلى إسرائيل منتجي النفط العرب إلى حظر شحنات النفط إلى الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الغربية، مما تسبب في اضطراب اقتصادي دولي. وتم إعداد المسرح لكيسنجر لبذل جهد كبير في صنع السلام العربي الإسرائيلي. وهكذا انتهت حرب عام 1973 بتكلفة كبيرة للولايات المتحدة.
 
حقيقة أنتظرت كذا يوم لكي أرى إلى أين يصل النقاش ..!!
فالموضوع يناقش جزئية محددة كما تقول في هذا الاقتباس: " الدور الامريكي الايجابي تجاه مصر وضد اسرائيل في تلك اللحظات الحرجة"، ولذلك لن أناقش في بقية التفاصيل التي ذهب إليها الأخوة الأعضاء المشاركين في الموضوع، سأركز على هذه الجزئية فقط كما تقول في اقتباسك بالأعلى،

بداية اسمح لي بالقول بأنك للأسف لم تكن صادقاً في استعراضك لحدث تاريخي هام للعرب، وطرحك يفتقد للمهنية والمصداقية والموضوعية، ولم تدرج روابط للمصادر التي استعنت بها، فقط وضعت قصاصات ..!!، وهذا لا يستقيم عند النقاش عن حدث تاريخي كحرب أكتوبر 1973،
وعلاوة على ذلك، أخفقت في أن تكون محايداً في استعراضك لحدث تاريخي، ومن أهم مميزات الكاتب الناجح "الحيادية" في طرحه واستعراضه لأي موضوع، فما بالك بحدث تاريخي!!، فالتاريخ أمانة لا ينبغي أن يخوض الكاتب في أحداث تاريخية وهو يحمل نفس الانحياز لطرف ضد طرف آخر، ونحن في منتدى عسكري يضم نخبة من أعضاء مثقفين يقرأون بنهم ومطلعين على أحداث تاريخية مرت بها المنطقة العربية،



لماذا لم تضع نص المحادثة الهاتفية بالكامل بين هنري كيسنجر والسفير السوفيتي أناتولي دوبرينين ؟؟
لماذا وضعت فقط مقتطف من نص المحادثة وقلت بأنه "مراسلات كيسنجر" ؟؟ وفي الواقع هي ليست مراسلات - كما تدعي - وإنما نص لمحادثة هاتفية مكون من 6 صفحات ويتضمن الكثير من التفاصيل، رفعت عنه السرية Declassified في العام الماضي،

ولماذا توحي بأن كيسنجر لم يرد لإسرائيل تحقيق نصر حاسم؟؟، في حين هو لم يرد تحقيق النصر الحاسم للطرفين الإسرائيلي والمصري على حد سواء، لماذا التلاعب بالمصطحلات؟؟
على العموم هذا ملف بصيغة PDF فيه نص المحادثة الهاتفية بالكامل بين كيسنجر والسفير السوفيتي أناتولي دوبرينين من 6 صفحات، وليس قصاصة صغيرة مثل القصاصة التي وضعتها في الموضوع ..!!
الأمانة العلمية والمهنية والحيادية تتطلب أن تضع للقارئ المصدر بالكامل، لا أن تقص سطرين من ملف عدد صفحاته 6 صفحات لنص المحادثة الهاتفية


لن أدخل في التفاصيل التي تحدث عنها الأخوة الأعضاء، سأركز فقط على الجزئية المحددة لصلب الموضوع، وسأقدم الحقيقة بتجرد وبحياد، التي كان من المفترض أن تقدمها للقارئ،
والحقيقة تقول الآتي:
أن كيسنجر كان يخشى أن يؤدي هزيمة العرب إلى إجبار السوفييت على التدخل، وهذا من شأنه أن يرفع من مكانة الاتحاد السوفيتي في العالم العربي، وخصوصاً أن الولايات المتحدة كانت في تلك السنوات تخوض حرب باردة مع السوفيت، وكانت تحاول ابعاد الدول العربية عن الاصطفاف والانضمام إلى الكتلة الشرقية الاتحاد السوفيتي.

وبالتالي، اقترح كيسنجر أن تدعو الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى إنهاء القتال والعودة إلى خطوط وقف إطلاق النار لعام 1967. وافق السوفييت على الاقتراح، الذين كانوا غير راغبين في التدخل العسكري في الحرب بجانب "العرب"، لكن المصريين رفضوا اقتراح وقف إطلاق النار. رغبة في تجنب الهزيمة العربية والتدخل العسكري، وهو ما أدى إلى أن السوفييت بدأوا في إعادة تزويد مصر وسوريا بالأسلحة.
بحلول 9 أكتوبر عقب هجوم مضاد فاشل شنه الجيش الإسرائيلي ضد القوات المصرية، طلب الإسرائيليون من أميركا أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لهم. وافق نيكسون على طلب الإسرائيليين، حيث كانت رغبته عدم رؤية إسرائيل تُهزم، وبدأت الطائرات الأميركية التي تحمل أسلحة في الوصول إلى إسرائيل في 14 أكتوبر.

مع استمرار الجسر الجوي الأميركي، انقلب القتال ضد العرب. في 16 أكتوبر عبرت وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي قناة السويس. بدأ السادات في إظهار اهتمامه بوقف إطلاق النار، مما دفع بريجنيف إلى دعوة كيسنجر إلى موسكو للتفاوض على اتفاقية. تبنى مجلس الأمن الدولي اقتراحاً أميركياً سوفيتياً بوقف إطلاق النار تبعه محادثات سلام باعتباره القرار رقم (338) في 22 أكتوبر. بعد ذلك، سافر كيسنجر إلى تل أبيب، حيث أخبر الإسرائيليين أن الولايات المتحدة لن تعترض إذا واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه أثناء عودته إلى واشنطن. وعندما عاد كيسنجر إلى الولايات المتحدة، وافق على طلب سوفيتي بالسعي إلى قرار آخر لوقف إطلاق النار، والذي تبناه مجلس الأمن في 23 أكتوبر. ومع ذلك، ما زال الإسرائيليون كانوا يرفضون التوقف.
في 24 أكتوبر، أرسل بريجنيف لنيكسون رسالة خط ساخن تشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي يرسلان قوات إلى مصر "لتنفيذ" وقف إطلاق النار. إذا اختار نيكسون عدم القيام بذلك، هدد بريجنيف، "يجب أن نواجه ضرورة عاجلة للنظر في مسألة اتخاذ الخطوات المناسبة من جانب واحد". وردت الولايات المتحدة بوضع قواتها النووية في حالة تأهب في جميع أنحاء العالم في 25 أكتوبر. وبحلول نهاية اليوم خفت الأزمة عندما اتخذ مجلس الأمن القرار رقم (340)، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب جميع القوات إلى مواقعها في 22 أكتوبر.، ومراقبو الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار. هذه المرة، قبل الإسرائيليون القرار.

على الرغم من أن الحرب لم تفسد الانفراج، إلا أنها جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى مواجهة نووية مع الاتحاد السوفياتي من أي وقت منذ أزمة الصواريخ الكوبية. علاوة على ذلك، دفع الجسر الجوي العسكري الأميركي إلى إسرائيل منتجي النفط العرب إلى حظر شحنات النفط إلى الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الغربية، مما تسبب في اضطراب اقتصادي دولي. وتم إعداد المسرح لكيسنجر لبذل جهد كبير في صنع السلام العربي الإسرائيلي. وهكذا انتهت حرب عام 1973 بتكلفة كبيرة للولايات المتحدة.
هذا ما اتحدث عنه اخذ الموضوع لنقطه محدده وهذا الامر ملاحظ فى مواضيعه الاخيره
للاسف المصداقيه دمرت بعد الاحترام الشديد للعضو الى النظره ال....
تحياتى لكلامك المحترم والمعبر
 
من يتحدث عن الجسر الجوي امر طبيعي ضمان تفوق الصهاينة من هجوم ضخم من القوات المصرية

والضغوطات الامريكية على الصهاينة واردة
 
حقيقة أنتظرت كذا يوم لكي أرى إلى أين يصل النقاش ..!!
فالموضوع يناقش جزئية محددة كما تقول في هذا الاقتباس: " الدور الامريكي الايجابي تجاه مصر وضد اسرائيل في تلك اللحظات الحرجة"، ولذلك لن أناقش في بقية التفاصيل التي ذهب إليها الأخوة الأعضاء المشاركين في الموضوع، سأركز على هذه الجزئية فقط كما تقول في اقتباسك بالأعلى،

بداية اسمح لي بالقول بأنك للأسف لم تكن صادقاً في استعراضك لحدث تاريخي هام للعرب، وطرحك يفتقد للمهنية والمصداقية والموضوعية، ولم تدرج روابط للمصادر التي استعنت بها، فقط وضعت قصاصات ..!!، وهذا لا يستقيم عند النقاش عن حدث تاريخي كحرب أكتوبر 1973،
وعلاوة على ذلك، أخفقت في أن تكون محايداً في استعراضك لحدث تاريخي، ومن أهم مميزات الكاتب الناجح "الحيادية" في طرحه واستعراضه لأي موضوع، فما بالك بحدث تاريخي!!، فالتاريخ أمانة لا ينبغي أن يخوض الكاتب في أحداث تاريخية وهو يحمل نفس الانحياز لطرف ضد طرف آخر، ونحن في منتدى عسكري يضم نخبة من أعضاء مثقفين يقرأون بنهم ومطلعين على أحداث تاريخية مرت بها المنطقة العربية،



لماذا لم تضع نص المحادثة الهاتفية بالكامل بين هنري كيسنجر والسفير السوفيتي أناتولي دوبرينين ؟؟
لماذا وضعت فقط مقتطف من نص المحادثة وقلت بأنه "مراسلات كيسنجر" ؟؟ وفي الواقع هي ليست مراسلات - كما تدعي - وإنما نص لمحادثة هاتفية مكون من 6 صفحات ويتضمن الكثير من التفاصيل، رفعت عنه السرية Declassified في العام الماضي،

ولماذا توحي بأن كيسنجر لم يرد لإسرائيل تحقيق نصر حاسم؟؟، في حين هو لم يرد تحقيق النصر الحاسم للطرفين الإسرائيلي والمصري على حد سواء، لماذا التلاعب بالمصطحلات؟؟
على العموم هذا ملف بصيغة PDF فيه نص المحادثة الهاتفية بالكامل بين كيسنجر والسفير السوفيتي أناتولي دوبرينين من 6 صفحات، وليس قصاصة صغيرة مثل القصاصة التي وضعتها في الموضوع ..!!
الأمانة العلمية والمهنية والحيادية تتطلب أن تضع للقارئ المصدر بالكامل، لا أن تقص سطرين من ملف عدد صفحاته 6 صفحات لنص المحادثة الهاتفية


لن أدخل في التفاصيل التي تحدث عنها الأخوة الأعضاء، سأركز فقط على الجزئية المحددة لصلب الموضوع، وسأقدم الحقيقة بتجرد وبحياد، التي كان من المفترض أن تقدمها للقارئ،
والحقيقة تقول الآتي:
أن كيسنجر كان يخشى أن يؤدي هزيمة العرب إلى إجبار السوفييت على التدخل، وهذا من شأنه أن يرفع من مكانة الاتحاد السوفيتي في العالم العربي، وخصوصاً أن الولايات المتحدة كانت في تلك السنوات تخوض حرب باردة مع السوفيت، وكانت تحاول ابعاد الدول العربية عن الاصطفاف والانضمام إلى الكتلة الشرقية الاتحاد السوفيتي.

وبالتالي، اقترح كيسنجر أن تدعو الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى إنهاء القتال والعودة إلى خطوط وقف إطلاق النار لعام 1967. وافق السوفييت على الاقتراح، الذين كانوا غير راغبين في التدخل العسكري في الحرب بجانب "العرب"، لكن المصريين رفضوا اقتراح وقف إطلاق النار. رغبة في تجنب الهزيمة العربية والتدخل العسكري، وهو ما أدى إلى أن السوفييت بدأوا في إعادة تزويد مصر وسوريا بالأسلحة.
بحلول 9 أكتوبر عقب هجوم مضاد فاشل شنه الجيش الإسرائيلي ضد القوات المصرية، طلب الإسرائيليون من أميركا أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لهم. وافق نيكسون على طلب الإسرائيليين، حيث كانت رغبته عدم رؤية إسرائيل تُهزم، وبدأت الطائرات الأميركية التي تحمل أسلحة في الوصول إلى إسرائيل في 14 أكتوبر.

مع استمرار الجسر الجوي الأميركي، انقلب القتال ضد العرب. في 16 أكتوبر عبرت وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي قناة السويس. بدأ السادات في إظهار اهتمامه بوقف إطلاق النار، مما دفع بريجنيف إلى دعوة كيسنجر إلى موسكو للتفاوض على اتفاقية. تبنى مجلس الأمن الدولي اقتراحاً أميركياً سوفيتياً بوقف إطلاق النار تبعه محادثات سلام باعتباره القرار رقم (338) في 22 أكتوبر. بعد ذلك، سافر كيسنجر إلى تل أبيب، حيث أخبر الإسرائيليين أن الولايات المتحدة لن تعترض إذا واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه أثناء عودته إلى واشنطن. وعندما عاد كيسنجر إلى الولايات المتحدة، وافق على طلب سوفيتي بالسعي إلى قرار آخر لوقف إطلاق النار، والذي تبناه مجلس الأمن في 23 أكتوبر. ومع ذلك، ما زال الإسرائيليون كانوا يرفضون التوقف.
في 24 أكتوبر، أرسل بريجنيف لنيكسون رسالة خط ساخن تشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي يرسلان قوات إلى مصر "لتنفيذ" وقف إطلاق النار. إذا اختار نيكسون عدم القيام بذلك، هدد بريجنيف، "يجب أن نواجه ضرورة عاجلة للنظر في مسألة اتخاذ الخطوات المناسبة من جانب واحد". وردت الولايات المتحدة بوضع قواتها النووية في حالة تأهب في جميع أنحاء العالم في 25 أكتوبر. وبحلول نهاية اليوم خفت الأزمة عندما اتخذ مجلس الأمن القرار رقم (340)، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب جميع القوات إلى مواقعها في 22 أكتوبر.، ومراقبو الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار. هذه المرة، قبل الإسرائيليون القرار.

على الرغم من أن الحرب لم تفسد الانفراج، إلا أنها جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى مواجهة نووية مع الاتحاد السوفياتي من أي وقت منذ أزمة الصواريخ الكوبية. علاوة على ذلك، دفع الجسر الجوي العسكري الأميركي إلى إسرائيل منتجي النفط العرب إلى حظر شحنات النفط إلى الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الغربية، مما تسبب في اضطراب اقتصادي دولي. وتم إعداد المسرح لكيسنجر لبذل جهد كبير في صنع السلام العربي الإسرائيلي. وهكذا انتهت حرب عام 1973 بتكلفة كبيرة للولايات المتحدة.



ليس لدي الحضور الذهني حاليا لقراءة هذا التعليق ولا الرد عليه.

اتركه بتفاصيله للقاريء الكريم ليقرر كيف يشاء.

تحية،
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى