صعب حدوث هذا ، اقتصادية وسياسيا خاصا داخلية ، اذا كان هذا تفكير القيادة في مصر لشاهدنا تمهيد لهذا الموقف في الجبهة الداخلية عوضا عن ذكر ان مصر لان تفرض في امنها المائي و حصتها
حتي الدخل المصري و التوسع في الزراعة بشكل ضخم ينهي اي فكرة ان القيادة في مصر لديها النية للموافقة علي تقليل حصتها من مياه النيل لان البدائل مكلفة ولن تعوضك عما قد تفقده من مياه النيل
الاختلاف في كيفية تحقيق مصر هذا علي ارض الواقع مصر لديها اوراق عسكرية ايضا غير ضرب السد بشكل مباشر مثل دعم اقليم التيجراي الحدودي مع السودان و حركة تحرير التيجراي مازلت مسيطرة علي ٤٠٪ من الاقليم بجانب مساعدة السودان في اي حرب حدودية مع اثيوبيا ظاهرا لاستعادة الاراضي السودانية التي تسيطر عليها اثيوبيا منذ عقود و باطنها تدمير الجيش الاثيوبي المتهالك لان تدمير الجيش الاثيوبي قد يؤدي الي تقسيم اثيوبيا ذاتها
مصر بدات محاصرة اثيوبيا داخل القارة الافريقية ارادت اثيوبيا مد سكك حديدية للقارة فبدات مصر مد سكك حديد تصل لجنوب افريقيا مستغلة موقعها المتميز و قناه السويس لتكون مركز للصادرات الافريقية
ارادت اثيوبيا مد الدول المجاورة بالكهرباء من السد الذي لن ينتج كهرباء كافية اصلا ، فبدات مصر تزويد هذه الدول بالكهرباء مثل السودان و ربط كهربائي مع سد اينجا في الكونغو و تفاهمات مع الصومال في هذا الشان
لا تقلق مصر دولة كبيرة لها وزنها و يحكمها عقلاء و لنا ما حدث مع تركيا وفي ليبيا عبرة