الله يسعدك يا شيخنا الفاضلمبدئياً ، بفضل من الله مصر ليست في حاجه لأي دعم عسكري من اَي دوله أياً كانت لحسم الملف ،، ولسنا دويله موز لنحشد التحالفات لحرب بعض المليشيات او طلب الحمايه الدولية في حالة مواجهه اَي تهديد ..
ثانياً ، اَي دعم دبلوماسي - رغم محدودية تأثيره - لمصر والسودان في هذا الملف هو دعم للأمن القومي العربي وزي ما قولت قبل كده لو هنحسبها بالورقة والقلم فهناك مواقف مفصليه كانت سينتج عنها انهيار دول وسحب البساط ( الديني ) من تحتها لمواقف مخزيه لولا الموقف المصري - الذي تميل اليه الشعوب العربيه - الذي بانحيازه لها قلب الأمور رأساً علي عقب ولنا في حرب الخليج الثانية خير مثال ..
ثالثاً ، تتحدث عن موقف السودان وكأنك أعلم بشأنها من أهلها ،، وتجهل ان وزيره الخارجيه السودانيه وقفت في القاهره منذ ايّام واستشهدت بفياضات السنه الماضيه للتحذير من خطوره الملىء الثاني دون اتفاق ..
رابعاً ، إصرارك علي الجزم باستحالة الحل العسكري ليس له إثباتات بقدر ما هي تمنيات قلبك - المريض - للتشفي بمصر واهلها بسبب عقدة نقص فرضها التاريخ لصالح مصر القويه العزيزه باْذن الله ، ولسان حالك يقارن بين حال بلدك وبيننا وقد منّ الله علينا بعد العسر باليسر وأصبحت كل ملفاتنا تُحل رغم عظم التحدى علي كل الاتجاهات الا اننا بفضل من الله تمكنا من فرض وجهة نظرنا وحسمنا معظم الملفات لصالحنا .
خامساً ، قضيه المياه هي قضيه وجود الدوله المصريه وإعادة توزيع المياه التى تدعو اليه هي دعوة خبيثه الغرض منها إنهاك مصر بانتقاص قدرتها الزراعية
سادساً ، نحن لا نريد حلاً عسكرياً لاستعراض القوه علي الحبش فالأعمى هو فقط الذي يشكك بقدرة مصر العسكريه علي نسف السد وحتى بدون وجود السودان الي جانبنا ..
في النهايه ، المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن الحق هو من لا يوالي غير المسلم علي المسلم ..
حفظ الله بلدنا واهلنا
بالتوفيق لكم في الحل و الترحال.