كل النظريات والفرضيات التى استند اليها الباحث المصري محمود سمير عن ان قوم عاد كانوا مصريين وانهم بناة الاهرام تم الرد عليها فى وقتها من القراءن الكريم فقال تعالى “وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيةٍ (8) تثبت الايه الكريمة ان قوم ليس لهم باقية
ايه اخري قوله تعالى “وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)
وطبعا قوم عاد فى الاحقاف والاهرامات ومصر فى الوادى
وكان للباحث عدة نظريات عن عدم وجود برديات تكشف بناء الاهرامات وهذا ماتححق فى السنوات القليلة الماضية عن اكتشاف من اهم الاكتشافات فى الحضارة المصرية القديمة الا وهى
برديات وادى الجرف
وهى مجموعة برديات تعود لعصر الملك خوفو، تعطى معلومات عن كيفية بناء هرم الملك خوفو بالجيزة.
وتم ذكر بعض اسماء العمال ورئيس العمال
والمشرف العام على البناء هو احد افراد الاسرة المالكة وهو ابن اخ الملك خوفو وهو الامير حم ايونو
فإن البرديات تكشف أن الملك خوفو قسم عماله إلى فرق ذات مسؤوليات وأهداف واضحة، تضم كل فرقة 160 رجلا، وتنقسم إلى أربعة مجموعات، تضم كل مجموعة مثل التي قادها
المفتش «ميرير»، 40 رجلا من نخبة العمال، وأنه تم استخدام العديد من هذه الفرق التي شكلت قوة عاملة ضخمة بالآلاف
المصادر