مصر مستعدة منذ عام 1990 لمعركة أثيوبيا، قبل السيسي وقبل طنطاوي وقبل كل هذا العبث في الاحداث...
ليس كل شيء يمكن نشره، لكن المشير ابو غزالة رحمه الله كان يعرف ان الرصاص سيطلق على العدو بالاسفل لان اسرائيل لا تجرؤ على الدخول في حرب مباشرة.
بالمناسبة وجود قوات دفاع جوي في اثيوبيا امر طبيعي وعادي وغير مقلق بالمرة، الاثيوبيين مخترقين مخابراتيا من مصر منذ 25 عاماً، وتعطيل سد النهضة السنوات الماضية ومقتل كل مدراء مشروع سد النهضة ليس صدفة، ومن يصدق انها صدفة فهو مخبول...
لا داع للقلق...ملف سد النهضة ليس في يد عبد الفتاح السيسي، ولا في يد وزير الدفاع حتى، ملف سد النهضة في يد دائرة اخرى...وهذه الدائرة بعيدة تماما عن السياسة ولا علاقة لها بالسياسة...ومصر تستطيع نسف سد النهضة في لمح البصر...
المشكلة هي في ردود الفعل الدولية، دبلوماسيا لا يمكن تعامل مصر وحدها مع الأمر، نحتاج لدعم سياسي قوي من الحلفاء الاقليميين والعرب والافارقة، لان تركيا و اسرائيل ستستغل الامر وستصعده دبلوماسيا...وكذلك الامريكان.
اما عسكريا؟ فالامر كما قلت مرتب له منذ 1990 ، قبل الميج والرافال والسوخوي وقبل كل ذلك...، وللعلم الدعم الاسرائيلي للاثيوبيين بدأ منذ السبعينات والثمانينات وليس وليد اليوم!
بعض الردود هنا للأسف تطبل للنظام السياسي المصري دون فهم وبشكل يضر النظام نفسه!، ياسادة هناك أخطاء سياسية ومالية الجميع يعلمها وبما فيهم المؤسسة العسكرية والمخابرات وهيئة الرقابة المالية والادارية، لذلك انكار اي شيء او تهميشه هو نوع من التطبيل الذي سيعقد المسـألة.
لاخوف على مصر من اثيوبيا...الخوف على مصر من خيانة الحلفاء الاقليميين دبلوماسيا حين تطحن مصر اثيوبيا
وان كان حتى علاج تلك المسألة محسوم ولكن لا يمكن نشره الان...سنعرف ماذا ستخبئ لنا الايام القادمة ان كانت مصر ستحلق نحو معكسر اخر يجري ترتيبه منذ 2016