سحق ملوك مصر العظماء لشعوب البحر المتوسط

من الواضح أن البعض لا يدرك الفرق بين المعتقدات الدينية وبين العلم والتاريخ.

جميع ما ذكر وشمل كل من (الفراعنة - خروج اليهود من مصر - موسى - مصراييم - سام وحام - يوسف - وغيرها) هي قصص دينية لا علاقة لها بالتاريخ، يمكنكم جميعا النقاش فيها دون حرج في القسم الإسلامي من المنتدى.
لكن ليس القسم التاريخي.

توضيح لكثير من اللبس المستمر...

مصر القديمة دولة بدأت الكتابة منذ عصر ما قبل الاسرات 3200 قبل الحقبة العامة وسطرت تاريخها واحداثها حتى اليوم بعد أكثر من 5000 عام.

في العصر المتأخر من الدولة المصرية القديمة تم احتلال مصر في وقت ما من الاشوريين والكوشيين وتحولت مصر لاقاليم بعد أن كانت موحدة.

في العام 656 BCE في عهد الأسرة 26 المصرية المعروفة بلقب الملك بسماتيك بداية من بسماتيك الأول الذي قام بتحرير مصر من الكوريين والاشوريين ووحد مصر مرة أخرى.

أعاد بسماتيك والأسرة 26 إحياء القومية المصرية وأعاد احياء ذاكرة المصريين للدولة القديمة والمتوسطة والحديثة وحضارتها وإنجازاتها لتشجيعهم على إعادة بناء الدولة المصرية. (الفرق بين بسماتيك الأول والدولة القديمة كالفرق بينه وبيننا حاليا 2500 عام تقريبا)

في تلك الأثناء في القرن السابع قبل الحقبة العامة قد بدأت قبيلة كنعانية أو مجاورة لها في التشكل بين عمالقة الحضارات القديمة وكانوا على احتكاك بمصر وعلى مسمع من محاولات بسماتيك احياء التراث المصري القديم .

وتأثرا بشكل أساسي بالحضارة البابلية والاشورية والمصرية تم نسخ القصص القديمة وإخراجها بنسخة جديدة بأبطال جدد من تلك القبيلة، وتم نسخ التاريخ القديم لقبائل المنطقة ومنها الكنعانيين في احتكاكهم بمصر وخروجهم منها كجزء من الهسكوس المطرودين على يد الملك المصري (احمس Ah Moses) قبلها بألف عام لقصة جديدة تماما تخص تلك القبيلة فقط وتفاصيل جديدة تماما لم تحدث على الإطلاق.

كيف يجمع المؤرخون والاثريون على أن تلك الأحداث مختلقة؟
لأن تفاصيل الخروج والأماكن المذكورة في التوراة تم التنقيب عنها وبحثت بدقة لسنوااات وثبت انها لم توجد في وقت ادعاء الخروج بل تحديدا في العصر المتأخر في القرن السابع BCE.
تخيل أن تكتب أن الإسكندر المقدوني سافر إلى نيويورك ثم مر على واشنطن قبل أن يشاهد فيلما في هوليوود، هذا هو قصة الخروج اليهودية من مصر بالإضافة لتفاصيل أخرى أيضا.

من الشخصيات التي اعيد أحياءها في عهد الأسرة 26 في القرن السابع أيضا هي شخصية عظيمة جدا وهو امحتب مستشار الملك زوسر في الأسرة الثالثة من الدولة القديمة (2700 BCE تقريبا) ورئيس كهنة الإله رع وهو مهندس اول هرم ضخم في التاريخ (معروف باسم هرم زوسر) وقام بتنظيم الحبوب والزراعة عندما لم يفيض النيل ل 7 سنوات، وله مؤلفات طبية وجراحية ويعتقد أن أشهر بردية جراحية مكتوبة بالهيراطيقية في الدولة الوسطى منسوخة من نسخة أقدم بالهيلوغرفية تخص امحتب (ادوين سميث).

قامت تلك القبيلة باختطاف تاريخ تلك الشخصية العظيمة وتحويلها لشخصية باسم جديد ليصبح امحتب هو يوسف وما فعله امحتب سجل انه من فعل يوسف. وهذا ما ينفيه قطعا العلماء والمؤرخون والاثريون.

وكثير من القصص الاشورية والبابلية تم تحويرها وتحويلها لمنتج جديد بأبطال جدد مثلما فعلوا مع المصريين تماما.

ما المشكلة إذا؟
بانتهاء تلك الحضارات والتوقف عن استعمال لغاتها القديمة تسيدت الروايات المختلقة واصبح لها صدى أكبر من التاريخ الأصلي والقصة الأصلية وابطالها الأصليين.

مع العصر الحديث والاهتمام بالحضارات القديمة وفك شفرات لغاتها، بدأت الحقيقة في الظهور وثبت كذب وخرافة القصص المشوهة المختلقة
ومع الاهتمام بالآثار والتنقيب ثبت وتأكد ذلك مرة أخرى.

لم يعد أحد من العلماء والمؤرخين العلميين يعتقد أن تلك القصص التي تم نسجها وتحويرها بهذا الشكل الفاضح حقيقة على الإطلاق.

حاول المتدينون اليهود والمسيحيون كثيرا البحث عن دليل تاريخي أو أثري واحد، خاصة في إسرائيل، وكلما بحثوا أكثر ثبتت الحقيقة اكثر، أن تلك القصص ما هي إلا قصص مؤلفة ومدلسة لتاريخ الحضارات القديمة.

لم تسرق تلك القبيلة أرض الآخرين فقط بل سرقت تاريخهم وثقافتهم وزورته ونسبته لنفسها.

لعل من أبرز الأمثلة على تلك المحاولات القديمة هي أول محاولة وقحة في التاريخ لدمج القصص المدلسة مع التاريخ الأصلي المنسوخ منه وهو ما فعله المؤرخ المشهور يوسيفوس الذي عاش في القرن الأول من الحقبة العامة (80 CE).

يوسيفوس اليهودي الذي كتب قصته بنفسه موضحا أنه كان واصيا على مدينة في أرض كنعان عندما جاء الرومان وبدأوا بقصف الحصون فهرب يوسيفوس وبعض رجاله لنقطة محصنة وتركوا الناس تقتل ثم أمر من معه بالانتحار ولم يتبقى سواه وشخص آخر فسلم نفسه للرومان ولم ينتحر.
ثم استخدمه الرومان في السيطرة على القدس لمعرفته بحصونها فدخل الرومان المدينه وهدموا وسرقوا كل شيئ.

جاء يوسيفوس بعدها وأقام في روما وكتب مؤلفات مشهوره لليوم عن التاريخ اليهودي مستخدما كتبا أشهرها قال انه كتاب مانيتون المصري الذي كتبه في العصر البطلمي 350 BCE تقريبا عن تاريخ ملوك مصر القديمة.
فقام بمزج الأحداث القديمة مع القصص المدلسة..
ليخرج بابرز أفكاره التي ينشرها الأعضاء في المنتدى إلى اليوم

أن اليهود جاءوا مع الهكسوس وان رمسيس الثاني هو (فرعون) الخروج وان إبراهيم هو من علم المصريين العلوم وان يوسف هو امحتب وأنقذ المصريين من المجاعة.

فقام ابيون العالم المؤرخ من مصر من الإسكندرية حينها بالرد على يوسوس في كتاب كامل موضحا أن كل ما قال خاطئ ومثبتا أن تلك القصص مدلسة وان اليهود ليس شعب قديم. فرد عليه يوسيفوس مزيدا من البجاحة والتدليس.
تم فقد جميع أعمال ابيون بينما لم يتبقى سوى أعمال يوسيفوس ورده على ابيون لأن يوسيفوس كان خادم روما الوفي فتم حفظ أعماله.

جميع ما ذكرت هو بأدلة تاريخية واثرية يجمع عليها مؤرخون حتى من إسرائيل نفسها وليس مبني على قصص من القرن الأول على يد يوسيفوس أو أشخاص ينقلون تلك القصص ويسميهم العرب مؤرخين.

لم أجد أبلغ من أن أضع لمزيد من القراءة الا أبحاث ودراسات (إسرائيلية) .

(اعرف من مشاركاتك مدى أخلاقك وان محاولاتك للفهم والاطلاع لا أكثر فأتمنى أن تقرأ ما كتبت وتتأكد منه بنفسك. ابن جلا @ابن جلا )


اتمنى من الأعضاء (خاصة المصريين) أن يتوقفوا قليلا عن الحديث الدارج غير العلمي والتاريخي عن مصر القديمة. وكفى مساهمة في تدمير التاريخ المصري.


دمتم بخير.





 
يا جدعان في تفسير الطبري اقدم تفسير وتاريخ الطبري اقدم كتاب تاريخ إسلامي وابن الاثير وغيره ارجعوا لقصة موسي وانظروا النقولات عن الصحابة ومحدش يقولي الصحابة ايش عرفهم هقولك تلقوا علمهم عن الرسول وأقوال اهل الكتاب من ألف وأربعمائة سنة

اولا في حقائق قرانية ان الموجودين في عهد موسي بمصر ويتحكموا بالأمور نفس الموجودين في عهد يوسف بدليل الآية وسامحوني اذا بها خطأ ;حتي اذا هلك قلتم لا يبعث الله من نبي بعده

يعني مؤمن ال فرعون وخلي بالك من كلمة ال يعني أسرة حاكمة قال لهم انتوا امنتم بيوسف قبله وقلتم لا يبعث الله نبي بعده

عايز اقول أيضا علي حقائق مدهشة موجودة بكتب المؤرخين المسلمين السابقين وهتدهشوا منها

* ان الأهرامات مبنية قبل طوفان نوح اصلا ومن بناها ملك حكم مصر بعد إدريس عليه السلام موجودة المعلومة دي في تاريخ السيوطي والمقريزي تقريبا

* ان من امر بشق طريق النيل من إثيوبيا الي مصر إدريس عليه السلام حتي يصل النيل لمصر قبل الطوفان ايضا

* ان من الشعوب القريبة عرقيا للمصريين هم أهل الهند والسند ودي معلومة عجيبة بتاريخ الطبري ان مصرايم بن نوح لما وضع أولاده بمصر سافر الي الهند وتزوج وانجب هناك وأبنائه هم اجداد الشعب الهندي والباكستاني ومن الشعوب القريبة عرقيا العرب المستعربة الاسماعيليين الي منهم سيدنا محمد فهم نصف مصريين

وزي ما قال احد الصحابة لا اذكر اسمه ان قبط مصر أكرم الاعاجم عرقا ونسبا

وكما قال النبي / إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحما. الحديث صحيح رواه مسلم. وحتي الان بنقول كلمة قيراط في لغتنا (قيراط ارض)

وحديث اخر / إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.

وفيما اذكر لم يوصي النبي علي عرق او قوم الا اهل بيته وأهل مصر وقريش

اتمنى ان تتفهم أن ما تشارك به لا يمت للتاريخ بصلة
وان ما تسميهم مؤرخين هم مجرد ناقلي قصص قديمة ألفها أمثال يوسيفوس.
وانك بكل كلمة تكتبها تهدم سطرا من تاريخ مصر القديم بقصص مدلسة مختلقة ثبت عدم حقيقتها.

اتمنى ان كان لديك حماس في ربط الأمور الاعتقادية الدينية ببعضها فيمكنك ذلك بكل تأكيد لكن ليس بقسم التاريخ، هناك قسم مخصص لذلك يسمى القسم الإسلامي.

بالتوفيق.
 
من الواضح أن البعض لا يدرك الفرق بين المعتقدات الدينية وبين العلم والتاريخ.

جميع ما ذكر وشمل كل من (الفراعنة - خروج اليهود من مصر - موسى - مصراييم - سام وحام - يوسف - وغيرها) هي قصص دينية لا علاقة لها بالتاريخ، يمكنكم جميعا النقاش فيها دون حرج في القسم الإسلامي من المنتدى.
لكن ليس القسم التاريخي.

توضيح لكثير من اللبس المستمر...

مصر القديمة دولة بدأت الكتابة منذ عصر ما قبل الاسرات 3200 قبل الحقبة العامة وسطرت تاريخها واحداثها حتى اليوم بعد أكثر من 5000 عام.

في العصر المتأخر من الدولة المصرية القديمة تم احتلال مصر في وقت ما من الاشوريين والكوشيين وتحولت مصر لاقاليم بعد أن كانت موحدة.

في العام 656 BCE في عهد الأسرة 26 المصرية المعروفة بلقب الملك بسماتيك بداية من بسماتيك الأول الذي قام بتحرير مصر من الكوريين والاشوريين ووحد مصر مرة أخرى.

أعاد بسماتيك والأسرة 26 إحياء القومية المصرية وأعاد احياء ذاكرة المصريين للدولة القديمة والمتوسطة والحديثة وحضارتها وإنجازاتها لتشجيعهم على إعادة بناء الدولة المصرية. (الفرق بين بسماتيك الأول والدولة القديمة كالفرق بينه وبيننا حاليا 2500 عام تقريبا)

في تلك الأثناء في القرن السابع قبل الحقبة العامة قد بدأت قبيلة كنعانية أو مجاورة لها في التشكل بين عمالقة الحضارات القديمة وكانوا على احتكاك بمصر وعلى مسمع من محاولات بسماتيك احياء التراث المصري القديم .

وتأثرا بشكل أساسي بالحضارة البابلية والاشورية والمصرية تم نسخ القصص القديمة وإخراجها بنسخة جديدة بأبطال جدد من تلك القبيلة، وتم نسخ التاريخ القديم لقبائل المنطقة ومنها الكنعانيين في احتكاكهم بمصر وخروجهم منها كجزء من الهسكوس المطرودين على يد الملك المصري (احمس Ah Moses) قبلها بألف عام لقصة جديدة تماما تخص تلك القبيلة فقط وتفاصيل جديدة تماما لم تحدث على الإطلاق.

كيف يجمع المؤرخون والاثريون على أن تلك الأحداث مختلقة؟
لأن تفاصيل الخروج والأماكن المذكورة في التوراة تم التنقيب عنها وبحثت بدقة لسنوااات وثبت انها لم توجد في وقت ادعاء الخروج بل تحديدا في العصر المتأخر في القرن السابع BCE.
تخيل أن تكتب أن الإسكندر المقدوني سافر إلى نيويورك ثم مر على واشنطن قبل أن يشاهد فيلما في هوليوود، هذا هو قصة الخروج اليهودية من مصر بالإضافة لتفاصيل أخرى أيضا.

من الشخصيات التي اعيد أحياءها في عهد الأسرة 26 في القرن السابع أيضا هي شخصية عظيمة جدا وهو امحتب مستشار الملك زوسر في الأسرة الثالثة من الدولة القديمة (2700 BCE تقريبا) ورئيس كهنة الإله رع وهو مهندس اول هرم ضخم في التاريخ (معروف باسم هرم زوسر) وقام بتنظيم الحبوب والزراعة عندما لم يفيض النيل ل 7 سنوات، وله مؤلفات طبية وجراحية ويعتقد أن أشهر بردية جراحية مكتوبة بالهيراطيقية في الدولة الوسطى منسوخة من نسخة أقدم بالهيلوغرفية تخص امحتب (ادوين سميث).

قامت تلك القبيلة باختطاف تاريخ تلك الشخصية العظيمة وتحويلها لشخصية باسم جديد ليصبح امحتب هو يوسف وما فعله امحتب سجل انه من فعل يوسف. وهذا ما ينفيه قطعا العلماء والمؤرخون والاثريون.

وكثير من القصص الاشورية والبابلية تم تحويرها وتحويلها لمنتج جديد بأبطال جدد مثلما فعلوا مع المصريين تماما.

ما المشكلة إذا؟
بانتهاء تلك الحضارات والتوقف عن استعمال لغاتها القديمة تسيدت الروايات المختلقة واصبح لها صدى أكبر من التاريخ الأصلي والقصة الأصلية وابطالها الأصليين.

مع العصر الحديث والاهتمام بالحضارات القديمة وفك شفرات لغاتها، بدأت الحقيقة في الظهور وثبت كذب وخرافة القصص المشوهة المختلقة
ومع الاهتمام بالآثار والتنقيب ثبت وتأكد ذلك مرة أخرى.

لم يعد أحد من العلماء والمؤرخين العلميين يعتقد أن تلك القصص التي تم نسجها وتحويرها بهذا الشكل الفاضح حقيقة على الإطلاق.

حاول المتدينون اليهود والمسيحيون كثيرا البحث عن دليل تاريخي أو أثري واحد، خاصة في إسرائيل، وكلما بحثوا أكثر ثبتت الحقيقة اكثر، أن تلك القصص ما هي إلا قصص مؤلفة ومدلسة لتاريخ الحضارات القديمة.

لم تسرق تلك القبيلة أرض الآخرين فقط بل سرقت تاريخهم وثقافتهم وزورته ونسبته لنفسها.

لعل من أبرز الأمثلة على تلك المحاولات القديمة هي أول محاولة وقحة في التاريخ لدمج القصص المدلسة مع التاريخ الأصلي المنسوخ منه وهو ما فعله المؤرخ المشهور يوسيفوس الذي عاش في القرن الأول من الحقبة العامة (80 CE).

يوسيفوس اليهودي الذي كتب قصته بنفسه موضحا أنه كان واصيا على مدينة في أرض كنعان عندما جاء الرومان وبدأوا بقصف الحصون فهرب يوسيفوس وبعض رجاله لنقطة محصنة وتركوا الناس تقتل ثم أمر من معه بالانتحار ولم يتبقى سواه وشخص آخر فسلم نفسه للرومان ولم ينتحر.
ثم استخدمه الرومان في السيطرة على القدس لمعرفته بحصونها فدخل الرومان المدينه وهدموا وسرقوا كل شيئ.

جاء يوسيفوس بعدها وأقام في روما وكتب مؤلفات مشهوره لليوم عن التاريخ اليهودي مستخدما كتبا أشهرها قال انه كتاب مانيتون المصري الذي كتبه في العصر البطلمي 350 BCE تقريبا عن تاريخ ملوك مصر القديمة.
فقام بمزج الأحداث القديمة مع القصص المدلسة..
ليخرج بابرز أفكاره التي ينشرها الأعضاء في المنتدى إلى اليوم

أن اليهود جاءوا مع الهكسوس وان رمسيس الثاني هو (فرعون) الخروج وان إبراهيم هو من علم المصريين العلوم وان يوسف هو امحتب وأنقذ المصريين من المجاعة.

فقام ابيون العالم المؤرخ من مصر من الإسكندرية حينها بالرد على يوسوس في كتاب كامل موضحا أن كل ما قال خاطئ ومثبتا أن تلك القصص مدلسة وان اليهود ليس شعب قديم. فرد عليه يوسيفوس مزيدا من البجاحة والتدليس.
تم فقد جميع أعمال ابيون بينما لم يتبقى سوى أعمال يوسيفوس ورده على ابيون لأن يوسيفوس كان خادم روما الوفي فتم حفظ أعماله.

جميع ما ذكرت هو بأدلة تاريخية واثرية يجمع عليها مؤرخون حتى من إسرائيل نفسها وليس مبني على قصص من القرن الأول على يد يوسيفوس أو أشخاص ينقلون تلك القصص ويسميهم العرب مؤرخين.

لم أجد أبلغ من أن أضع لمزيد من القراءة الا أبحاث ودراسات (إسرائيلية) .

(اعرف من مشاركاتك مدى أخلاقك وان محاولاتك للفهم والاطلاع لا أكثر فأتمنى أن تقرأ ما كتبت وتتأكد منه بنفسك. ابن جلا @ابن جلا )


اتمنى من الأعضاء (خاصة المصريين) أن يتوقفوا قليلا عن الحديث الدارج غير العلمي والتاريخي عن مصر القديمة. وكفى مساهمة في تدمير التاريخ المصري.


دمتم بخير.






حياك الله اخي العزيز واشكرك على كلامك الطيب عني .

باعتقادي ان النصوص الدينية بالذات القران الكريم لايمكن اهمالها او عدم الاعتداد بها في دراسة التاريخ بالذات انك تجد متخصصين في التاريخ والتراث يتحدثون عن الفراعنة ويجعلون كل ملوك مصر فراعنة ولاتجد في النقوش المصرية القديمة اي اشارة الى موضوع الفراعنة او موسى عليه السلام مع ان مكان حصول هذه الاحداث هو مصر فعندما تجد ايات قرانية عديدة تتحدث عن فرعون وال فرعون وعن مصر وموسى عليه السلام فانت كمسلم مؤمن ايمان جازم بأن هذه الايات تتحدث عن احداث حقيقية وليست مجازية او انها حدثت في كوكب اخر بل ان القصص التي وردت في القران الكريم هي قصص حقيقية 100% .

اسم مصر نفسه لايوجد في النقوش المكتشفة الى اليوم (على حد علمي) مايشير الى ان مصر كانت معروفة قديما بهذا الاسم والقران الكريم يذكر احداث حصلت قبل الاف السنيين في بلد اسمه مصر فهل نغفل تماما النصوص الدينية ونعتمد على قصص وروايات قديمة فيها الغث والسمين ونهمل مصدر موثوق كالقران الكريم ؟
 
فيه كمية مغلطات في الموضوع ده مكتوبة عن جهل و مكتوبة عن قصد

فيه حقائق لازم اللي هنا يكون واعي لها قبل ما يكتب من دماغه

ـ لقب فرعون هو لقب يطلق على حاكم مصر , و فرعون ليس اسم و ليس لقب عائلي

ـ لفظ " قبط " هو لفظ اطلق كناية عن المصريين عموماً و ظهر عقب ظهور المسيحية باكثر من 300 عام , نسبة للطريقة القبطية التي ظهرت في مصر و مارسها معظم المصريين بعد دخولهم المسيحية

و عندما تحدث المفسرين او الصحابة او الرسول صلى الله عليه وسلم عن المصريين استخدموا لفظ القبط كناية عن المصريين لانه اللفظ الشائع عن المصريين في تلك الحقبة من الزمن , حتى و ان كان حديث المفسرين عن المصريين في حقب زمنية قبل ظهور اللقب نفسه و ذلك لتسهيل الدلالة و تأكيد المقصد عن المصريين .

ـ مصر القديمة هي اول حضارة عرفها الانسان حتى من قبل ظهور الدولة المركزية او عصر الاسرات

ـ واجهت مصر في تاريخها القديم فترات اضمحلال و تتابع عليها بعض فترات الاحتلال من القوى الخارجية " مثلها في ذلك مثل كل الحضارات القديمة " , كما ان مصر نفسها في فترات قوتها حكمت الشام و الغرب الليبي و الشمال السوداني و منطقة الحجاز في شبه الجزيرة العربية و النقوش الفرعونية التي وجدت في تلك البلدان تثبت ذلك

ـ تم طرد كل من احتل مصر و لم تتأثر مصر باحتلال اي من القوى الخارجية لها بل اثرت هي فيمن احتلها , و ظلت الهوية المصرية ثابتة مهما تغيرت مسميات الدولة نفسها .

ـ اختلاط الاعراق في تلك الفترة من التاريخ امر بديهي بين شعوب المنطقة و لكنها تؤثر اكثر في اصول و انساب المجتمعات الصغيرة القبلية و التي تعتمد على الترحال , اما في مصر فكانت مجمتع كبير للغاية لن يؤثر فيه اختلاط اعراق او اصول

ـ النظرية التي لا ترتقي بأن تكون دراسة التي تحدثت عن فرعون موسى هو من الهكسوس , دراسة خاوية من الدلائل من حيث تسلسل احداث التاريخ كما ان مومياء الفرعون المقصود لم يتحدث احد على وجه الارض ان جيناتها تختلف عن جينات المصريين او باقي المومياوات .


كما ان هناك دراسة اخرى تتحدث عن حاكم مصر في فترة يوسف عليه السلام هو من الهكسوس و من بين دلائل تلك النظرية ان حاكم مصر على مر العصور كان يطلق عليه لقب " فرعون " اما القرآن فأخبرنا بان حاكم مصر في حقبة سيدنا يوسف كان يطلق عليه لقب " العزيز " ـ و انا اميل شخصيا لتلك الدراسة
 
التعديل الأخير:
اتمنى ان تتفهم أن ما تشارك به لا يمت للتاريخ بصلة
وان ما تسميهم مؤرخين هم مجرد ناقلي قصص قديمة ألفها أمثال يوسيفوس.
وانك بكل كلمة تكتبها تهدم سطرا من تاريخ مصر القديم بقصص مدلسة مختلقة ثبت عدم حقيقتها.

اتمنى ان كان لديك حماس في ربط الأمور الاعتقادية الدينية ببعضها فيمكنك ذلك بكل تأكيد لكن ليس بقسم التاريخ، هناك قسم مخصص لذلك يسمى القسم الإسلامي.

بالتوفيق.

يا باشا من حقك تعتقد ما تريد ومن حقي اعتقد ما اريد

انا في اعتقادي ان القرآن وكلام الرسول والصحابة اكثر صدقا من كلام الاثريين حتي كلام المصريين القدماء انفسهم

لاني ببساطة ضامن صدقهم ولا اضمن صدق من تصدقهم

الموضوع بسيط
 
حياك الله اخي العزيز واشكرك على كلامك الطيب عني .

باعتقادي ان النصوص الدينية بالذات القران الكريم لايمكن اهمالها او عدم الاعتداد بها في دراسة التاريخ بالذات انك تجد متخصصين في التاريخ والتراث يتحدثون عن الفراعنة ويجعلون كل ملوك مصر فراعنة ولاتجد في النقوش المصرية القديمة اي اشارة الى موضوع الفراعنة او موسى عليه السلام مع ان مكان حصول هذه الاحداث هو مصر فعندما تجد ايات قرانية عديدة تتحدث عن فرعون وال فرعون وعن مصر وموسى عليه السلام فانت كمسلم مؤمن ايمان جازم بأن هذه الايات تتحدث عن احداث حقيقية وليست مجازية او انها حدثت في كوكب اخر بل ان القصص التي وردت في القران الكريم هي قصص حقيقية 100% .

اسم مصر نفسه لايوجد في النقوش المكتشفة الى اليوم (على حد علمي) مايشير الى ان مصر كانت معروفة قديما بهذا الاسم والقران الكريم يذكر احداث حصلت قبل الاف السنيين في بلد اسمه مصر فهل نغفل تماما النصوص الدينية ونعتمد على قصص وروايات قديمة فيها الغث والسمين ونهمل مصدر موثوق كالقران الكريم ؟
أنا أتفهم جدا تلك المعضلة الهامة المتمثلة في انفصال الأحداث التاريخية عن تلك الدينية.
لذلك أنا ادعو دائما للفصل بين الاثنين تماما وعدم الخلط بينهما.

الدراسات العلمية والاكاديمية لباحثين وعلماء واثريين من خلفيات يهودية ومسيحية اكثر تحررا من النصوص الدينية ولا يجدوا اي حرج في فصل الاعتقاد الديني بتلك الشخصيات والاحداث وبين الدراسات التاريخية العلمية والتاريخ الحقيقي. قبول ذلك بالنسبة للبعض من الخلفيات الإسلامية ضعيف للأسف.

اتفهم محاولتك إيجاد بديل تاريخي واثري للأحداث والقصص الدينية التي يعتقد بها المسلمون استنادا لورودها في القرآن بينما التاريخ والعلم ينفيها (او ينفي الرواية المشهورة عنها وعن مكانها واشخاصها كما تقترح).

لكن للأسف الكتب الدينية لم تبدأ بالقرآن، وتلك القصص المذكورة باختصار شديد وفي اغلب الاحيان تلميحا لا تفصيلها في القرآن هي مسرودة بتفصيلات دقيقة في كتاب ديني أقدم هو التوراه (التي دونت 700 - 300 BCE حسب تقديرات الباحثين).

لذلك عندما يتم نقاش او المقارنة بين الرواية الدينية الاعتقادية وبين الدراسات التاريخية والاثرية لا يتم التطرق للاسلام الا بشكل محدود جدا جدا ان حدث لانعدام التفاصيل به في حين توفرها بغزارة في كتاب أقدم.

من المهم أيضا ذكر ان تلك الروايات تخص في معظمها تاريخ اليهود وبالتالي فمن المنطقي الاعتماد على التوراه المفصلة كتاب اليهود وليس كتب دينية أخرى.

اعتقد في الحقيقة ان محاولات ربط الديني بالتاريخي له أثار سلبية على الطرفين، فالتاريخ يزداد ثقة وقوة لكن ينفصل بعض العامة عنه باعتقادات دينية في فقاعة خاصة، والروايات الدينية تحاول التأقلم لكن بتدخلها في التاريخ تلقى دائما إحباطات قوية مستمرة.

اتمنى ان يتوقف وينتهي الاحراج عند اصحاب الخلفية الإسلامية كما حدث لاصحاب الخلفيات اليهودية والمسيحيه، ويتم فصل الديني الاعتقادي عن العلمي والتاريخي.

بالتوفيق
 
من الواضح أن البعض لا يدرك الفرق بين المعتقدات الدينية وبين العلم والتاريخ.

جميع ما ذكر وشمل كل من (الفراعنة - خروج اليهود من مصر - موسى - مصراييم - سام وحام - يوسف - وغيرها) هي قصص دينية لا علاقة لها بالتاريخ، يمكنكم جميعا النقاش فيها دون حرج في القسم الإسلامي من المنتدى.
لكن ليس القسم التاريخي.

توضيح لكثير من اللبس المستمر...

مصر القديمة دولة بدأت الكتابة منذ عصر ما قبل الاسرات 3200 قبل الحقبة العامة وسطرت تاريخها واحداثها حتى اليوم بعد أكثر من 5000 عام.

في العصر المتأخر من الدولة المصرية القديمة تم احتلال مصر في وقت ما من الاشوريين والكوشيين وتحولت مصر لاقاليم بعد أن كانت موحدة.

في العام 656 BCE في عهد الأسرة 26 المصرية المعروفة بلقب الملك بسماتيك بداية من بسماتيك الأول الذي قام بتحرير مصر من الكوريين والاشوريين ووحد مصر مرة أخرى.

أعاد بسماتيك والأسرة 26 إحياء القومية المصرية وأعاد احياء ذاكرة المصريين للدولة القديمة والمتوسطة والحديثة وحضارتها وإنجازاتها لتشجيعهم على إعادة بناء الدولة المصرية. (الفرق بين بسماتيك الأول والدولة القديمة كالفرق بينه وبيننا حاليا 2500 عام تقريبا)

في تلك الأثناء في القرن السابع قبل الحقبة العامة قد بدأت قبيلة كنعانية أو مجاورة لها في التشكل بين عمالقة الحضارات القديمة وكانوا على احتكاك بمصر وعلى مسمع من محاولات بسماتيك احياء التراث المصري القديم .

وتأثرا بشكل أساسي بالحضارة البابلية والاشورية والمصرية تم نسخ القصص القديمة وإخراجها بنسخة جديدة بأبطال جدد من تلك القبيلة، وتم نسخ التاريخ القديم لقبائل المنطقة ومنها الكنعانيين في احتكاكهم بمصر وخروجهم منها كجزء من الهسكوس المطرودين على يد الملك المصري (احمس Ah Moses) قبلها بألف عام لقصة جديدة تماما تخص تلك القبيلة فقط وتفاصيل جديدة تماما لم تحدث على الإطلاق.

كيف يجمع المؤرخون والاثريون على أن تلك الأحداث مختلقة؟
لأن تفاصيل الخروج والأماكن المذكورة في التوراة تم التنقيب عنها وبحثت بدقة لسنوااات وثبت انها لم توجد في وقت ادعاء الخروج بل تحديدا في العصر المتأخر في القرن السابع BCE.
تخيل أن تكتب أن الإسكندر المقدوني سافر إلى نيويورك ثم مر على واشنطن قبل أن يشاهد فيلما في هوليوود، هذا هو قصة الخروج اليهودية من مصر بالإضافة لتفاصيل أخرى أيضا.

من الشخصيات التي اعيد أحياءها في عهد الأسرة 26 في القرن السابع أيضا هي شخصية عظيمة جدا وهو امحتب مستشار الملك زوسر في الأسرة الثالثة من الدولة القديمة (2700 BCE تقريبا) ورئيس كهنة الإله رع وهو مهندس اول هرم ضخم في التاريخ (معروف باسم هرم زوسر) وقام بتنظيم الحبوب والزراعة عندما لم يفيض النيل ل 7 سنوات، وله مؤلفات طبية وجراحية ويعتقد أن أشهر بردية جراحية مكتوبة بالهيراطيقية في الدولة الوسطى منسوخة من نسخة أقدم بالهيلوغرفية تخص امحتب (ادوين سميث).

قامت تلك القبيلة باختطاف تاريخ تلك الشخصية العظيمة وتحويلها لشخصية باسم جديد ليصبح امحتب هو يوسف وما فعله امحتب سجل انه من فعل يوسف. وهذا ما ينفيه قطعا العلماء والمؤرخون والاثريون.

وكثير من القصص الاشورية والبابلية تم تحويرها وتحويلها لمنتج جديد بأبطال جدد مثلما فعلوا مع المصريين تماما.

ما المشكلة إذا؟
بانتهاء تلك الحضارات والتوقف عن استعمال لغاتها القديمة تسيدت الروايات المختلقة واصبح لها صدى أكبر من التاريخ الأصلي والقصة الأصلية وابطالها الأصليين.

مع العصر الحديث والاهتمام بالحضارات القديمة وفك شفرات لغاتها، بدأت الحقيقة في الظهور وثبت كذب وخرافة القصص المشوهة المختلقة
ومع الاهتمام بالآثار والتنقيب ثبت وتأكد ذلك مرة أخرى.

لم يعد أحد من العلماء والمؤرخين العلميين يعتقد أن تلك القصص التي تم نسجها وتحويرها بهذا الشكل الفاضح حقيقة على الإطلاق.

حاول المتدينون اليهود والمسيحيون كثيرا البحث عن دليل تاريخي أو أثري واحد، خاصة في إسرائيل، وكلما بحثوا أكثر ثبتت الحقيقة اكثر، أن تلك القصص ما هي إلا قصص مؤلفة ومدلسة لتاريخ الحضارات القديمة.

لم تسرق تلك القبيلة أرض الآخرين فقط بل سرقت تاريخهم وثقافتهم وزورته ونسبته لنفسها.

لعل من أبرز الأمثلة على تلك المحاولات القديمة هي أول محاولة وقحة في التاريخ لدمج القصص المدلسة مع التاريخ الأصلي المنسوخ منه وهو ما فعله المؤرخ المشهور يوسيفوس الذي عاش في القرن الأول من الحقبة العامة (80 CE).

يوسيفوس اليهودي الذي كتب قصته بنفسه موضحا أنه كان واصيا على مدينة في أرض كنعان عندما جاء الرومان وبدأوا بقصف الحصون فهرب يوسيفوس وبعض رجاله لنقطة محصنة وتركوا الناس تقتل ثم أمر من معه بالانتحار ولم يتبقى سواه وشخص آخر فسلم نفسه للرومان ولم ينتحر.
ثم استخدمه الرومان في السيطرة على القدس لمعرفته بحصونها فدخل الرومان المدينه وهدموا وسرقوا كل شيئ.

جاء يوسيفوس بعدها وأقام في روما وكتب مؤلفات مشهوره لليوم عن التاريخ اليهودي مستخدما كتبا أشهرها قال انه كتاب مانيتون المصري الذي كتبه في العصر البطلمي 350 BCE تقريبا عن تاريخ ملوك مصر القديمة.
فقام بمزج الأحداث القديمة مع القصص المدلسة..
ليخرج بابرز أفكاره التي ينشرها الأعضاء في المنتدى إلى اليوم

أن اليهود جاءوا مع الهكسوس وان رمسيس الثاني هو (فرعون) الخروج وان إبراهيم هو من علم المصريين العلوم وان يوسف هو امحتب وأنقذ المصريين من المجاعة.

فقام ابيون العالم المؤرخ من مصر من الإسكندرية حينها بالرد على يوسوس في كتاب كامل موضحا أن كل ما قال خاطئ ومثبتا أن تلك القصص مدلسة وان اليهود ليس شعب قديم. فرد عليه يوسيفوس مزيدا من البجاحة والتدليس.
تم فقد جميع أعمال ابيون بينما لم يتبقى سوى أعمال يوسيفوس ورده على ابيون لأن يوسيفوس كان خادم روما الوفي فتم حفظ أعماله.

جميع ما ذكرت هو بأدلة تاريخية واثرية يجمع عليها مؤرخون حتى من إسرائيل نفسها وليس مبني على قصص من القرن الأول على يد يوسيفوس أو أشخاص ينقلون تلك القصص ويسميهم العرب مؤرخين.

لم أجد أبلغ من أن أضع لمزيد من القراءة الا أبحاث ودراسات (إسرائيلية) .

(اعرف من مشاركاتك مدى أخلاقك وان محاولاتك للفهم والاطلاع لا أكثر فأتمنى أن تقرأ ما كتبت وتتأكد منه بنفسك. ابن جلا @ابن جلا )


اتمنى من الأعضاء (خاصة المصريين) أن يتوقفوا قليلا عن الحديث الدارج غير العلمي والتاريخي عن مصر القديمة. وكفى مساهمة في تدمير التاريخ المصري.


دمتم بخير.





ممكن مصدر على ادعاء josephus ان يوسف هو امحتب؟ لم اجد ذلك في كلام المؤرخ وان كان يقول به غلاة اليهوديه
 
يا باشا من حقك تعتقد ما تريد ومن حقي اعتقد ما اريد

انا في اعتقادي ان القرآن وكلام الرسول والصحابة اكثر صدقا من كلام الاثريين حتي كلام المصريين القدماء انفسهم

لاني ببساطة ضامن صدقهم ولا اضمن صدق من تصدقهم

الموضوع بسيط
بالتأكيد لك حق ان تعتقد ما تريد ولا يستطيع احد مهما كان ان يغير اعتقادك.

لكن كما ذكرت انت، انت لا تصدق القدماء المصريين ولا تصدق الباحثين العلميين او الاثريين او التاريخيين.

انت تصدق فقط الرسول والصحابة..

والمكان المناسب لمساهماتك الخاصه في هذا هو (القسم الإسلامي) .. وليس القسم الذي يتناول ما لا تؤمن به ولا تصدق اي كلمة منه (قسم التاريخ)

بالتوفيق.
 
أنا أتفهم جدا تلك المعضلة الهامة المتمثلة في انفصال الأحداث التاريخية عن تلك الدينية.
لذلك أنا ادعو دائما للفصل بين الاثنين تماما وعدم الخلط بينهما.

الدراسات العلمية والاكاديمية لباحثين وعلماء واثريين من خلفيات يهودية ومسيحية اكثر تحررا من النصوص الدينية ولا يجدوا اي حرج في فصل الاعتقاد الديني بتلك الشخصيات والاحداث وبين الدراسات التاريخية العلمية والتاريخ الحقيقي. قبول ذلك بالنسبة للبعض من الخلفيات الإسلامية ضعيف للأسف.

اتفهم محاولتك إيجاد بديل تاريخي واثري للأحداث والقصص الدينية التي يعتقد بها المسلمون استنادا لورودها في القرآن بينما التاريخ والعلم ينفيها (او ينفي الرواية المشهورة عنها وعن مكانها واشخاصها كما تقترح).

لكن للأسف الكتب الدينية لم تبدأ بالقرآن، وتلك القصص المذكورة باختصار شديد وفي اغلب الاحيان تلميحا لا تفصيلها في القرآن هي مسرودة بتفصيلات دقيقة في كتاب ديني أقدم هو التوراه (التي دونت 700 - 300 BCE حسب تقديرات الباحثين).

لذلك عندما يتم نقاش او المقارنة بين الرواية الدينية الاعتقادية وبين الدراسات التاريخية والاثرية لا يتم التطرق للاسلام الا بشكل محدود جدا جدا ان حدث لانعدام التفاصيل به في حين توفرها بغزارة في كتاب أقدم.

من المهم أيضا ذكر ان تلك الروايات تخص في معظمها تاريخ اليهود وبالتالي فمن المنطقي الاعتماد على التوراه المفصلة كتاب اليهود وليس كتب دينية أخرى.

اعتقد في الحقيقة ان محاولات ربط الديني بالتاريخي له أثار سلبية على الطرفين، فالتاريخ يزداد ثقة وقوة لكن ينفصل بعض العامة عنه باعتقادات دينية في فقاعة خاصة، والروايات الدينية تحاول التأقلم لكن بتدخلها في التاريخ تلقى دائما إحباطات قوية مستمرة.

اتمنى ان يتوقف وينتهي الاحراج عند اصحاب الخلفية الإسلامية كما حدث لاصحاب الخلفيات اليهودية والمسيحيه، ويتم فصل الديني الاعتقادي عن العلمي والتاريخي.

بالتوفيق

افضل رد رايتة منذ ان دخلت هذا المنتدى
حقيقة احييك
 
ممكن مصدر على ادعاء josephus ان يوسف هو امحتب؟ لم اجد ذلك في كلام المؤرخ وان كان يقول به غلاة اليهوديه
اعتذر عن ضم هذا الادعاء ليوسيفوس بجانب ادعاءاته الأخرى
هذا خاطئ وليس له مصدر بخلاف ادعاءاته الأخرى كما تعرف بالطبع.

وفي الحقيقة انا اقدر مشاركاتك حتى وان اختلفت معها لأنها مشاركات تاريخية وعلمية حقيقية.

فشكرا لمراجعة مشاركتي وتنبيهي للخطأ.

بالتوفيق.
 
اعتذر عن ضم هذا الادعاء ليوسيفوس بجانب ادعاءاته الأخرى
هذا خاطئ وليس له مصدر بخلاف ادعاءاته الأخرى كما تعرف بالطبع.

وفي الحقيقة انا اقدر مشاركاتك حتى وان اختلفت معها لأنها مشاركات تاريخية وعلمية حقيقية.

فشكرا لمراجعة مشاركتي وتنبيهي للخطأ.

بالتوفيق.
شكرا لجهودك اخي
 
يا اخوه دعوها فأنها منتنة

ان أكرمكم عند الله اتقاكم .. لا فرق لعربي علي اعجمي الا بالتقوي يجمعنا الدين والعقيدة واللغه والمصير المشترك .. وكوارث الحاضر

جميع الحضارات ساهمت في الأرث البشري بطريقة أو أخري وقدمت للبشرية ارث حضاري أوثقافي قل ذلك أو كثر .. واختلطت الأنساب والأحساب بسبب عوامل وطبيعة البشر من مصاهرات وحروب وصراعات وتحالفات
دعونا من الماضي وكنا وكنتم فلننظر لواقعنا وحاضرنا ونتعامل معه ليكون مستقبلا جميعا مضيئ
 
العرب العاربه

هم ابناء يعرب ابن قحطان ابن عابر ابن شالخ ابن قينان ابن ارفخشذ ابن سام ابن نوح عليه السلام
وهم الاقحاح او الاصليون لان ابيهم يعرب هو ابوالعرب واليه ينتسبون وسموا عربا نسبه الى ابيهم يعرب وهم اول من استوطن جزيرة وتكلم باللغه العربيه ولذلك يقال لهم ولقد تشعبوا الى قبائل عديده في شمال ووسط وجنوب الجزيره العربيه لا يسع المجال الى ذكرها ومن قبائل في شمال الجزيره العربيه على سبيل المثال لا الحصر (طئ ) وهي تسمى شمر اليوم (قضاعه ) وهي قبائل كثيرة العدد من ضمنها جهينه بلي . وفي وسط الجزيره العربيه في نجد تحديدا ( كنده)اللتي منها امرؤالقيس الشاعر المشهور اما اليوم في نجد منهم بني قحطان ( عبيده والهواجر) وغيرهم مثل العجمان وحرب وغيرها الكثير من القبائل في شمال ووسط وغرب وجنوب الجزيره العربيه لا يتسع المقام لذكرها


العرب المستعربه
هم اللذين دخلو الجزيره العربيه في وقت متاخر ويرجعون في نسبهم الى عدنان اللذي يرجع نسبه الى اسماعيل عليه السلام اللذي قدم مع ابيه من ارض العراق
وسموا عربا مستعربه لان ابيهم ليس عربيا وهو اسماعيل عليه السلام ولقد تزوج اسماعيل من اللذين كانوا يقطنون مكه وتعلم منهم اللغه العربيه وتكاثروا ابناءه ولذلك يقال ان هم اخوال بني اسماعيل
وسموا عربا مستعربه لانهم لا يرجعون في نسبهم الى يعرب ابو وهم قبائل كثيره انتشرت في غرب وجنوب وشمال الجزيره العربيه ومن اشهرهاقديما قريش في الحجاز
اما اليوم فهناك قبائل شتى خصوصا في وسط الجزيره وبعضها تغيرت اسماءها القديمه
على سبيل المثال (عبس)وهم الرشايده اليوم( عامر ابن صعصعه) ومن ضمنهم اليوم العوازم وفي الشمال (بكر ابن وائل ) وهم عنزه اليوم ( هوازن ) ومن ضمنهم عتيبه وهناك قبائل لا يسع المقام لذكرها .
:)) :)) :)) :)) :))
 
عودة
أعلى