الفرنسيين لم يظلو في مصر اكثر من سنتين و هزمو و تم قتل القائد كليبر و القائد مينو اسلم و تزوج مصرية.الواضح انك لا تعلم شيءا عن التاريخ المغربي او انك تدرسه من وجهة نظر تركية و تتفادى
امرين مهمين هنا اولا انك تتكلم عن نافذة زمنية تقاس بالاشهر و حدثت في بداية ظهور الدولة السعدية ثانية الامر يتعلق هنا بنواحي بمدينة فاس و ليس المغرب كدولة. العثمانيون فلم يحكموا المغرب ابدا بل تم سحقهم في معركة وادي اللبن على يد الجيش السعدي نفسه الذي تقول انه بايعهم بعذ معركة وادي المخازن التزم الاتراك حدودهم و لم يتجاوزوا حدود الأيالة الجزائرية قط بعد تولي اعظم سلطان سعدي احمد المنصور الذهبي الحكم انتهت طموحات العثمانيين القصيرة في المغرب و قنعوا بالدول المغاربية الاضعف انذاك و بدأ العهد السعدي الحقيقي الذي بدأ بالتوسع جنوبا و شرقا عبر الجزائر نحو مالي و النيجر و تم تدمير و ضم مملكة السونغاي و مالي و تكوين احد اقوى الدول و اغناها انذاك. العثمانيون كان عليهم مبايعة السعديين لكن السلطة اعمتهم فتم سحقهم و تحالفهم مع الفرنسيين انذاك يطرح الكثير من التساؤلات.
الاتراك فرظوا لغتهم و عمرانهم و ثقافتهم على الجزائر و تونس و ليبيا و مصر و كانوا اكثر تحيزا لعرقهم ففي زمن السلطان سليمان بن محمد الثالت العلوي استنجد اهالي تلمسان بالمغرب و بايعوا العلويين عوض الاتراك كما نزح الاف منهم الى المغرب و عندما التقاهم السلطان سليمان ليطلب منهم العودة و الصلح مع الاتراك اجابوه ب «نذهب إلى بلاد النصارى ولا نجاور الترك ونجمع علينا الجوع والقتل»
العثمانيون بعد رحيلهم طبعا فتحوا المجال لحليفتهم فرنسا لدخول ايالاتهم فدخل الفرنسيون الجزائر و تونس و ليبيا و مصر و سوريا و لبنان و بقي المغرب انذاك دولة مستقلة بعيدة عن التدهورات و الاحتياجات الى ان قام المغرب مدفوعا بروح الاخوة بدخول الجزائر و بناء المقاومة الجزائرة في وجدة المغربية.
وقت احتلال مصر من الفرنسيين وصلت كتيبة الارناؤوط او الالبان بطلب من العثمانيين لمساعدة الجيش المصري و من بعدها تم تأسيس عائلة محمد علي الحاكمة.