لديك معلومات مغلوطة أخي الكريمحتى ابنه بعد إغتيال الشيخ تحالف معهم في هجوم كبير ضد العثمانيين ، عبد الله الغالب أظن اسمه و الذي كان قائد المعركة في واد اللبن ، و بعدها استقبل العثمانيين اخوة الغالب الهاربين خوفا منه و نزع العثمانيين رأس الشيخ كرما و احتراما لهؤلاء الأمراء ، بعد وفاة الغالب و حكم ابنه و انشغال الإسبان بحروبهم اغار العثمانيين من جديد و اقتلعو الإبن من الحكم ليثبتو الامراء السعديين الذين اعترفو بالخليفة مراد في النهاية و دخلت المغرب الحكم العثماني
وقعت معركة وادي اللبن في مارس وأبريل سنة 1558 م (حوالي965 هجرية ) بمنطقة تيسة (إقليم تاونات -حاليا ) شمال مدينةفاس بين سلالة السعديين بقيادة عبد الله الغالب والقوات العثمانية تحت قيادة حسن باشا، ابن خير الدين بربروسا.[1][2] عندما تولى عبد الله الغالب (رابع سلطان سعدي) حكم البلاد بعد مقتل والده السلطانمحمد الشيخ وتعليق رأسه على أسوار إسطنبول سنة 1557،
واصل عبد الله الغالب سياسة أبيه في مواجهة الدولة العثمانية، فرفض بيعة العثمانين الذين أداروا ظهورهم لأوروبا المسيحية واتجهوا إلى مد نفوذهم في الشرق المسلم، تاركين المسلمين في الأندلس يواجهون محاكم التفتيش والتعذيب الممنهج على يد الكاثوليك الأسبان .
غزا حسن بن خير الدين باشا ; حاكم تلمسان; المغرب عبر البحر الأبيض المتوسط في جيش كبير من الأتراك فأنزل قواته في مدينةباديس شمال المغرب التي كانت وقتها تحت حكم العثمانين وإثر هذه الأحداث خرج عبد الله الغالب فالتقيا بمقربة من وادي اللبن بمساعدة و انتهت المعركة بانتصار السعديين