تحليلك ممتاز اخي الكريم
ولكن اسمح لي اختلف معك، الجميع ماعدا روسيا وايران وحزب الله وبعض الدول القليلة هي التي لم ترغب في رحيل الأسد
وفي الكفة الأخرى، دول الخليج والكثير من الدول العربية وامريكا واوروبا، جميعهم كانوا يعملون على تنحية الأسد، ولكن ذلك لم ينجح. ليس لرغبة وعيون اسرائيل، بل بسبب دعم الحلف الروسي والشيعي.
فكان بقاء الاسد الواقع المر الذي حل على الجميع.
لا أعتقد أن أحداً بذل أي جهد لإسقاط بشار .. دول الخليج تعلم أنها لا تملك حدود مباشرة لتؤثر بالأحداث بشكل عميق لذلك ركزت جهودها في دعم الأردن لتأمين مجاله الحيوي من تواجد المنظمات الإرهابية .. وأمريكا لم تقم بجهود فعلية لإسقاط النظام .. وأوروبا كذلك ظلت تكتفي بمواقف سياسية .. روسيا كذلك تركت النظام يخوض الصراع حتى يصل للنقطة الصفرية ثم تدخلت .. الدعم الإيراني للنظام لم يقدم أي إضافة فهم تدخلوا منذ النصف الثاني من العام ٢٠١١ عبر حزب الله ومع ذلك كان النظام تتراكم خسائره .. تركيا لم تكن تهدف لإسقاط النظام بل أهدافها تتعلق بتحويل سوريا لبقعة فوضى لتجبر الغاز والنفط الإيراني والعراقي للمرور عبر تركيا وتنقل الصراع الكردي داخل سوريا والعراق ..