متابعة التطورات في السودان

يجب على المجلس العسكري شراء الوقت حتى يجد مخرج و حل من الأزمة بدون الإضرار بمصالح السودان العليا أو مصالح محيطها العربي بالطبع و تجنب الصدام أمام الشعبويين الصِدَامِيين البسطاء الذين من المؤكد جداً أنهم يحملون معهم أيدلوجيات خطيرة لا تقيم دول و لا تحل و لاتربط بالعربي مما يجعلهم منبوذين دولياً و أخطر من هذا السيناريو حتى ، لذلك و جب التنويه للأشقاء السودانيين و الحذر من الإصطدام معهم لأنهم يريدون ذلك هؤلاء و بقية الشعوب الأخرى يحتاجون لتنظيم و تهذيب و صقل سلوكياتهم بالأنظمة و القوانين المرعية في كل البلدان الإسلامية بما في ذلك المجالس العليا لصناعة القرار في تلك البلدان المضطربة (بإختصار لا للشعبوية نعم للنظام و القانون و الإحترام المتبادل)
شراء الوقت يعني مزيد من التعنت و مزيد من الدماء
 

قناة الجزيرة في الفترة الماضية أصبحت تلعب على المكشوف و تتهم المجلس العسكري بالخيانة
كان المفروض استدعاء السفير القطري و إصدار بيان لرؤساء التحرير بالصحف السودانية قبل غلق مكتب الجزيرة لكي لا تظهروا بمظهر التابع​
 


قناة الجزيرة في الفترة الماضية أصبحت تلعب على المكشوف و تتهم المجلس العسكري بالخيانة
كان المفروض استدعاء السفير القطري و إصدار بيان لرؤساء التحرير بالصحف السودانية قبل غلق مكتب الجزيرة لكي لا تظهروا بمظهر التابع​
سبحان الله امنيتك تحققت :unsure: :LOL:
 
من فٌكاهات الثورة اليوم دعا الامين العام لتيار نصرة الشريعة ودولة القانون جماهيره بالاحتشاد اليوم امام القصر الجمهوري واقامة حفل افطار فرفعت وسط الحشود هتافات ولوحات لمناصرة المجلس العسكري:
176810
176811


فأضطر الامين العام للحزب بالغاء الحشد والافطار وامر جماهيره بالعوده والانسحاب الى منازلهم:

176812
 
سبحان الله امنيتك تحققت :unsure: :LOL:
هههههه
أمنيتي كانت أن تعرف الناس حقيقة هذه القناة لكن للأسف المجلس العسكري جعل منها ضحية أمام السودانيين
من فٌكاهات الثورة اليوم دعا الامين العام لتيار نصرة الشريعة ودولة القانون جماهيره بالاحتشاد اليوم امام القصر الجمهوري واقامة حفل افطار فرفعت وسط الحشود هتافات ولوحات لمناصرة المجلس العسكري:
مشاهدة المرفق 176810مشاهدة المرفق 176811

فأضطر الامين العام للحزب بالغاء الحشد والافطار وامر جماهيره بالعوده والانسحاب الى منازلهم:

مشاهدة المرفق 176812
شر البلية :اخ:
 
هههههه
أمنيتي كانت أن تعرف الناس حقيقة هذه القناة لكن للأسف المجلس العسكري جعل منها ضحية أمام السودانيين

شر البلية :اخ:
بالفعل هذا ما كنت اقوله في الموضوع الاخر موضوع اغلاق الجزيرة في الاراضي السوداني, اتمنى منك مراجعته وابداء رأيك.
 
قناة الجزيره خبيثه تريدها فوضى في السودان باسم الثوره على الظالمين وهو مصطلح شيعي ايراني معروف
 
التعديل الأخير:
نقلا عن الصحفي منعم سليمان:مشاهدة المرفق 176691
لماذا تسعى قوة الحرية والتغيير إما سيطرتهم على المجلس السيادي او تهميش المجلس
مطالب قوى الحريه والتغيير مطالب تعجيزية و غريبه بعض الشئ
هم يرفضوا الذهاب الى الانتخابات و في حال عدم التوافق راح تتم بعد ثلاث شهور
مطالب قوى الحريه والتغيير لن يحققوها في الانتخابات وهم يعلموا ذلك
تساهل المجلس العسكري مع المطالب وحاول انها تكون واقعيه ولكن دون جدوى
قوى الحريه والتغيير تريد المجلس السيادي ومناصب ووزارية و النسبة الاكبر من مجلس النواب
وبكذا راح تتحكم بمصير السودان وهمشت الجيش السوداني
المجلس العسكري يجب ان يلعب على وتر الاحزاب ليست قوى الحرية والتغيير هي الحزب الوحيد في السودان حتى يضع شروط تعجيزية
وكأنه يتحم بمصير ومستقبل السودان
المجلس العسكري يجب ان يدخل احزاب سياسيه بالذات اللي لديها كفاءات الى المفاوضات و اعطائها مقاعد و حتى في مجلس النواب
ايجابيه دخول الاحزاب هو ضمان عدم تفرد قوى الحريه والتغيير بمستقبل السودان
الخيار الاخير هو تنفيذ الانتخابات في مدتها المحددة وكشف ما يجري بشكل سريع ما يجري في اي مفاوضات
من حق الشعب السوداني يكونوا على علم ما يجري
 
لماذا تسعى قوة الحرية والتغيير إما سيطرتهم على المجلس السيادي او تهميش المجلس
مطالب قوى الحريه والتغيير مطالب تعجيزية و غريبه بعض الشئ
هم يرفضوا الذهاب الى الانتخابات و في حال عدم التوافق راح تتم بعد ثلاث شهور
مطالب قوى الحريه والتغيير لن يحققوها في الانتخابات وهم يعلموا ذلك
تساهل المجلس العسكري مع المطالب وحاول انها تكون واقعيه ولكن دون جدوى
قوى الحريه والتغيير تريد المجلس السيادي ومناصب ووزارية و النسبة الاكبر من مجلس النواب
وبكذا راح تتحكم بمصير السودان وهمشت الجيش السوداني
المجلس العسكري يجب ان يلعب على وتر الاحزاب ليست قوى الحرية والتغيير هي الحزب الوحيد في السودان حتى يضع شروط تعجيزية
وكأنه يتحم بمصير ومستقبل السودان
المجلس العسكري يجب ان يدخل احزاب سياسيه بالذات اللي لديها كفاءات الى المفاوضات و اعطائها مقاعد و حتى في مجلس النواب
ايجابيه دخول الاحزاب هو ضمان عدم تفرد قوى الحريه والتغيير بمستقبل السودان
الخيار الاخير هو تنفيذ الانتخابات في مدتها المحددة وكشف ما يجري بشكل سريع ما يجري في اي مفاوضات
من حق الشعب السوداني يكونوا على علم ما يجري
دعني ارد على تساؤلات وطرحك ان سمحت لي.

الفكرة ان تعامل المجلس العسكري والاعلام مع قوى الحرية والتغيير ككتلة واحده صلبة يعطي انطباع بأن قوى الحرية والتغيير هو حزب واحد.
وهذا خاطئ قوى الحرية والتغيير هو تحالف المعارضة السودانية الذي يضم اكثر من 30 حركة وحزب ونقابة و التي عارضت نظام البشير وتحتوي على اكبر ثلاثة احزاب في السودان وكل الحركات المسلحة المؤثرة في السودان.

اعلان الحرية والتغيير هي وثيقة أسستها قوى المعارضة في ديسمبر الماضي يعلن رفضهم للنظام ورفضهم المشاركة فيه ورفضهم خوض انتخابات 2020.

اكبر لاعب في قوى الحرية والتغيير هو تجمع المهنيين وهو تحالف لعشرات النقابات واتحادات الاعمال المختلفة كان يتولى امر الحراك في الشارع السوداني وهو الذي دعى ونظم اعتصام القيادة الذي اسقط النظام.

بقية الاحزاب في الساحة هى الاحزاب التي رفضت التوقيع على الاعلان وشاركت النظام نسميها في السودان "احزاب الفكة" وذهبت لاكثر من ذلك بمعارضتها للحراك ووقوفها مع النظام حتى يوم السقوط, من تلك الاحزاب احزاب انشأها النظام السابق "كوجه اخر للجوكر" للقضاء على اي معارضة وجزء من تلك الاحزاب انبثق عن الحزب الحاكم, وهناك الحزب الاكبر "حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسة الترابي عراب الاخوان في السودان والاب الروحي للبشير" هذا الحزب انبثق عن الحزب الحاكم بعد اختلافه مع البشير ومحاولة اغتيال مبارك معظم تلك الاحزاب التي تتجاوز الخمسين عضويتها لا تُكمل الالف عضو او اقل.

الرأي العام السوداني رافض لهذه الاحزاب لانها احزاب النظام والوجه الاخر للنظام, لذلك قبول قوى الحرية والتغيير 67% فقط من المجلس التشريعي هو تنازل في حق الشعب لان تلك الاحزاب لا تمثل 33% من الشارع السوداني ولكن كان تنازلاً مقبولاً رغم غضب الشارع من التنازل الا ان الشارع تقبل الامر فقط للمرور من الازمة.

سبب رفض الانتخابات المُبكرة انها اذا حدثت فلا شئ تغير, اصلاً كان هناك انتخابات العام المٌقبل مع ذلك الشارع خرج بثورة ولم ينتظرها, انتخابات مٌبكرة معناها عودة النظام السابق بلباس جديد ﻷن النظام السابق "الموجود في ارض الواقع" قوي جداً ومسيطر على كل مفاصل الدولة ان لم تُقتلع اجهزة النظام في الفترة الانتقالية فاذن الثورة فشلت.

لماذا قوى الحرية والتغيير متمسكة بالمجلس السيادي وعدم مشاركة العسكر فيه الا بصورة رمزية؟ لعدة اسباب اولها ان المؤسسة العسكرية الى الان مخترقة من كوادر النظام السابق الذين يعملون مع الثورة المضادة, ثانياً اكبر مطلب للثورة هو اعادة هيكلة جهاز الامن والمخابرات وقوات الدعم السريع, وهذه اجهزة سيادية تابعة للمجلس السيادي وليس مجلس الوزراء لذلك اي عملية تنظيف لتلك الاجهزة يجب ان تتم من المجلس السيادي.
 
التعديل الأخير:
السؤال الذي بجب طرحه هو لماذا المجلس العسكري متمسك بالمجلس السيادي؟
- الاجابة "حميدتي"
- لسبب بسيط قوات الدعم السريع هي في الاصل ميليشيا ومعظم افرادها لم يتم انتسابهم في القوة بعد دراسة عسكرية من قبل كلية حربية انما انتسابهم كان بناءً على التركيبة القبلية..
مثال بسيط قائد تلك القوات " حميدتي" اول رتبة حاز عليها هي "لواء" من غير اي تعليم عسكري.
قوات الدعم السريع انشئها النظام السابق للحرب في دارفور, تلك القوة حولت الصراع في دارفور الى صراع "عرقي" وهناك غضب شعبي منها بسبب انتهاكاتها في دارفور.
لذلك هم متخوفين من ان تأتي حكومة مدنية وتقوم بحلها او بضمها داخل القوات البرية وتأهيل افرادها تأهيل عسكري نظامي.

السبب الثاني ان هناك كواد في المؤسسة العسكرية مستفيدين من بقائهم في السلطة لقدرتهم على قيادة الحراك المضاد.
 
دعني ارد على تساؤلات وطرحك ان سمحت لي.

الفكرة ان تعامل المجلس العسكري والاعلام مع قوى الحرية والتغيير ككتلة واحده صلبة يعطي انطباع بأن قوى الحرية والتغيير هو حزب واحد.
وهذا خاطئ قوى الحرية والتغيير هو تحالف المعارضة السودانية الذي يضم اكثر من 30 حركة وحزب ونقابة و التي عارضت نظام البشير وتحتوي على اكبر ثلاثة احزاب في السودان وكل الحركات المسلحة المؤثرة في السودان.

اعلان الحرية والتغيير هي وثيقة أسستها قوى المعارضة في ديسمبر الماضي يعلن رفضهم للنظام ورفضهم المشاركة فيه ورفضهم خوض انتخابات 2020.

اكبر لاعب في قوى الحرية والتغيير هو تجمع المهنيين وهو تحالف لعشرات النقابات واتحادات الاعمال المختلفة كان يتولى امر الحراك في الشارع السوداني وهو الذي دعى ونظم اعتصام القيادة الذي اسقط النظام.

بقية الاحزاب في الساحة هى الاحزاب التي رفضت التوقيع على الاعلان وشاركت النظام نسميها في السودان "احزاب الفكة" وذهبت لاكثر من ذلك بمعارضتها للحراك ووقوفها مع النظام حتى يوم السقوط, من تلك الاحزاب احزاب انشأها النظام السابق "كوجه اخر للجوكر" للقضاء على اي معارضة وجزء من تلك الاحزاب انبثق عن الحزب الحاكم, وهناك الحزب الاكبر "حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسة الترابي عراب الاخوان في السودان والاب الروحي للبشير" هذا الحزب انبثق عن الحزب الحاكم بعد اختلافه مع البشير ومحاولة اغتيال مبارك معظم تلك الاحزاب التي تتجاوز الخمسين عضويتها لا تُكمل الالف عضو او اقل.

الرأي العام السوداني رافض لهذه الاحزاب لانها احزاب النظام والوجه الاخر للنظام, لذلك قبول قوى الحرية والتغيير 67% فقط من المجلس التشريعي هو تنازل في حق الشعب لان تلك الاحزاب لا تمثل 33% من الشارع السوداني ولكن كان تنازلاً مقبولاً رغم غضب الشارع من التنازل الا ان الشارع تقبل الامر فقط للمرور من الازمة.

سبب رفض الانتخابات المُبكرة انها اذا حدثت فلا شئ تغير, اصلاً كان هناك انتخابات العام المٌقبل مع ذلك الشارع خرج بثورة ولم ينتظرها, انتخابات مٌبكرة معناها عودة النظام السابق بلباس جديد ﻷن النظام السابق "الموجود في ارض الواقع" قوي جداً ومسيطر على كل مفاصل الدولة ان لم تُقتلع اجهزة النظام في الفترة الانتقالية فاذن الثورة فشلت.

لماذا قوى الحرية والتغيير متمسكة بالمجلس السيادي وعدم مشاركة العسكر فيه الا بصورة رمزية؟ لعدة اسباب اولها ان المؤسسة العسكرية الى الان مخترقة من كوادر النظام السابق الذين يعملون مع الثورة المضادة, ثانياً اكبر مطلب للثورة هو اعادة هيكلة جهاز الامن والمخابرات وقوات الدعم السريع, وهذه اجهزة سيادية تابعة للمجلس السيادي وليس مجلس الوزراء لذلك اي عملية تنظيف لتلك الاجهزة يجب ان تتم من المجلس السيادي.
المفروض يتم عزل الاحزاب الاخوانيه والاحزاب اللي استفادت من النظام السابق
تقاسم المجلس السيادي بين المجلس العسكري وقوى التغيير مع مطالبتهم ضمانات على إعادة هكيلة القطاعات العسكرية
رح تحل هالمشكله مع توزيع المناصب للاحزاب في مجلس الوزاء و الوزارات وتكون تعتمد على الكفاءات و كذلك مجلس النواب
اما سيطرة قوى التغيير على ثلاث مجالس فهي مطالب مبالغ فيها جداً لابد من تقديم تنازلات وضمان على عدم عودة النظام السابق واحزابه
الله يلين قلوبهم على بعض ويجمع كلمتتهم ويختاروا من يخاف الله ويقدم مصلحه الشعب على المصالح الحزبيه و الشخصية
 
المفروض يتم عزل الاحزاب الاخوانيه والاحزاب اللي استفادت من النظام السابق
تقاسم المجلس السيادي بين المجلس العسكري وقوى التغيير مع مطالبتهم ضمانات على إعادة هكيلة القطاعات العسكرية
رح تحل هالمشكله مع توزيع المناصب للاحزاب في مجلس الوزاء و الوزارات وتكون تعتمد على الكفاءات و كذلك مجلس النواب
اما سيطرة قوى التغيير على ثلاث مجالس فهي مطالب مبالغ فيها جداً لابد من تقديم تنازلات وضمان على عدم عودة النظام السابق واحزابه
الله يلين قلوبهم على بعض ويجمع كلمتتهم ويختاروا من يخاف الله ويقدم مصلحه الشعب على المصالح الحزبيه و الشخصية
هذا رأي ايضاً, اطالب باستبعاد كل القوى التي شاركة النظام السابق مع استثناء القوى التي لها قاعدة جماهيرية بمعنى استقطاب الاحزاب الاخرى والمستقلين حتى وان كانوا لم يوقعوا على اعلان الحرية والتغيير.

المجلس التنفيذي "مجلس الوزراء" سبق وان تم الاتفاق عليه سيشكله قوى الحرية والتغيير بمشاورة مع المجلس العسكري وستكون حكومة كفائات "تكنوقراط غير حزبية" وغير خاضعة لمحاصصات الاحزاب حتى قوى الحرية والتغيير نفسها اكبر الاحزاب داخلها اعلنت انها لن ترشح اي كفائة من حزبها.

اما المجلس السيادي هو المعضلة كانوا يروجون انه مجلس تشريفي ولكن من صلاحيات ذلك المجلس انه القائد الاعلى للقوات المسلحة وايضا يقوم باعتماد تعيين مجلس القضاء الاعلى الذي بدوره يعين رئيس القضاء, واعلان الحرب.
ايضا من صلاحياته المجلس انه يعتمد القرارات من المجلس التشريعي والتنفيذي, واعتماد تعيين السفراء داخل وخارج البلاد.

انا كان من رأي ان يكون بنسبة 7 : 3 ( 7 مدنيين و 3 عسكريين مختصين بمسائل الامن و الدفاع) ورئيس مدني وتأخذ القرارت بالاغلبية "رئيس المجلس فقط رمزي مثل رئيس البرلمان" .

لكن بسبب تعنت المجلس العسكري, قللت سقف طموحاتي الى مناصفة المجلس السيادي مع اعطاء الرئاسة للمدنيين واحتساب صوته كعضو.

بالمناسبة: المجلس السيادي ليس بالضرورة تشكيله من قوى الحرية والتغيير انما اتفقت قوى الحرية والتغيير على ان يكون اعضاءه ممثلين من كل اقاليم السودان وامرأة مع تمثيل لكل فئات الشعب.

هناك تسريبات على موافقة المجلس العسكري وبعض فصائل قوى الحرية والتغيير على اتفاق جديد وهو مناصفة المجلس السيادي ورئاسة دورية
انا متحفظ جدا على هذا الخيار.

المشكلة ان الشعب كان ممكن بعد السقوط وفي بداية الازمة ان يقبل بمناصفة المجلس السيادي مع العساكر ورئاسة دورية, كان الشعب يرفع صور حميدتي متناسيين الصوره السابقة داخل الاعتصام وعفو شعبي تقريباً عن كل ما سبق منه لكن في الفترة الاخيرة بسبب الاحداث والهجوم المستمر من قوات الدعم السريع وسقوط القتلي وبسبب التصريحات العدائية من حميدتي اعتبر الشارع ان حميدتي عدو وهذا مؤشر خطير جداً.
مع العلم ان هناك جهات تحاول توسيع الشرخ بين الدعم السريع والشعب.

الفكرة ان قوات الدعم السريع قوة ضخمه ليست بصغيرة او هينة قوة تعدادها ما بين 30 الى 40 الف, قوة صٌممت من اجل حرب العصابات تركيبها قبلي ولائها الكامل لقائدها فقط, قوات الدعم السريع الان قوة موازية كانت قبل الانقلاب تتبع لرئيس الجمهورية مباشرةً وليس وزير الدفاع او رئيس الاركان كان قائدها ينسق مع قادة الاركان كقوة مستقلة.

وجودها ازمة وعدم وجودها ازمة اكبر, ان طالب الشارع بتفكيكها او ضمها الى القوات البرية واعادة هيكلة افرادها هل سيقبل قادتها؟
وان قبلنا بوجودها كيف نقنن وضعها؟
وان لم نقبل بوجودها, عدم وجود الية لحلحلتها امر خطير جداً لانه سؤدي الى صدام وحرب اهلية.
 
بعض الاسئلة التي تدور في راسي ولا اجد لها اجابة مقنعة

العساكر فصيل من الشعب, لماذا الاصرار على جعل نفسه خصم وجعل المواجهة عسكري vs مدني في السلطة؟
اليس من المفترض اعلاء صوت الحكمة والمصلحة الوطنية؟
لماذا التخوين والخوف من الحكم المدني؟
لماذا التشبت بقول ان العساكر هم الضامن للبلد, هل طالب احد بمغادرتهم البلد؟ بالعكس الشعب يطالب بوجودهم كحامي وضامن الديموقراطية!
هل حماية البلد تأتي فقط من الكرسي ولا تسطيع ان تفرض هيبة الدولة من وزارتك ومن كرسيك في المجلس المدني؟
 
عودة
أعلى