دعني ارد على تساؤلات وطرحك ان سمحت لي.لماذا تسعى قوة الحرية والتغيير إما سيطرتهم على المجلس السيادي او تهميش المجلس
مطالب قوى الحريه والتغيير مطالب تعجيزية و غريبه بعض الشئ
هم يرفضوا الذهاب الى الانتخابات و في حال عدم التوافق راح تتم بعد ثلاث شهور
مطالب قوى الحريه والتغيير لن يحققوها في الانتخابات وهم يعلموا ذلك
تساهل المجلس العسكري مع المطالب وحاول انها تكون واقعيه ولكن دون جدوى
قوى الحريه والتغيير تريد المجلس السيادي ومناصب ووزارية و النسبة الاكبر من مجلس النواب
وبكذا راح تتحكم بمصير السودان وهمشت الجيش السوداني
المجلس العسكري يجب ان يلعب على وتر الاحزاب ليست قوى الحرية والتغيير هي الحزب الوحيد في السودان حتى يضع شروط تعجيزية
وكأنه يتحم بمصير ومستقبل السودان
المجلس العسكري يجب ان يدخل احزاب سياسيه بالذات اللي لديها كفاءات الى المفاوضات و اعطائها مقاعد و حتى في مجلس النواب
ايجابيه دخول الاحزاب هو ضمان عدم تفرد قوى الحريه والتغيير بمستقبل السودان
الخيار الاخير هو تنفيذ الانتخابات في مدتها المحددة وكشف ما يجري بشكل سريع ما يجري في اي مفاوضات
من حق الشعب السوداني يكونوا على علم ما يجري
الفكرة ان تعامل المجلس العسكري والاعلام مع قوى الحرية والتغيير ككتلة واحده صلبة يعطي انطباع بأن قوى الحرية والتغيير هو حزب واحد.
وهذا خاطئ قوى الحرية والتغيير هو تحالف المعارضة السودانية الذي يضم اكثر من 30 حركة وحزب ونقابة و التي عارضت نظام البشير وتحتوي على اكبر ثلاثة احزاب في السودان وكل الحركات المسلحة المؤثرة في السودان.
اعلان الحرية والتغيير هي وثيقة أسستها قوى المعارضة في ديسمبر الماضي يعلن رفضهم للنظام ورفضهم المشاركة فيه ورفضهم خوض انتخابات 2020.
اكبر لاعب في قوى الحرية والتغيير هو تجمع المهنيين وهو تحالف لعشرات النقابات واتحادات الاعمال المختلفة كان يتولى امر الحراك في الشارع السوداني وهو الذي دعى ونظم اعتصام القيادة الذي اسقط النظام.
بقية الاحزاب في الساحة هى الاحزاب التي رفضت التوقيع على الاعلان وشاركت النظام نسميها في السودان "احزاب الفكة" وذهبت لاكثر من ذلك بمعارضتها للحراك ووقوفها مع النظام حتى يوم السقوط, من تلك الاحزاب احزاب انشأها النظام السابق "كوجه اخر للجوكر" للقضاء على اي معارضة وجزء من تلك الاحزاب انبثق عن الحزب الحاكم, وهناك الحزب الاكبر "حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسة الترابي عراب الاخوان في السودان والاب الروحي للبشير" هذا الحزب انبثق عن الحزب الحاكم بعد اختلافه مع البشير ومحاولة اغتيال مبارك معظم تلك الاحزاب التي تتجاوز الخمسين عضويتها لا تُكمل الالف عضو او اقل.
الرأي العام السوداني رافض لهذه الاحزاب لانها احزاب النظام والوجه الاخر للنظام, لذلك قبول قوى الحرية والتغيير 67% فقط من المجلس التشريعي هو تنازل في حق الشعب لان تلك الاحزاب لا تمثل 33% من الشارع السوداني ولكن كان تنازلاً مقبولاً رغم غضب الشارع من التنازل الا ان الشارع تقبل الامر فقط للمرور من الازمة.
سبب رفض الانتخابات المُبكرة انها اذا حدثت فلا شئ تغير, اصلاً كان هناك انتخابات العام المٌقبل مع ذلك الشارع خرج بثورة ولم ينتظرها, انتخابات مٌبكرة معناها عودة النظام السابق بلباس جديد ﻷن النظام السابق "الموجود في ارض الواقع" قوي جداً ومسيطر على كل مفاصل الدولة ان لم تُقتلع اجهزة النظام في الفترة الانتقالية فاذن الثورة فشلت.
لماذا قوى الحرية والتغيير متمسكة بالمجلس السيادي وعدم مشاركة العسكر فيه الا بصورة رمزية؟ لعدة اسباب اولها ان المؤسسة العسكرية الى الان مخترقة من كوادر النظام السابق الذين يعملون مع الثورة المضادة, ثانياً اكبر مطلب للثورة هو اعادة هيكلة جهاز الامن والمخابرات وقوات الدعم السريع, وهذه اجهزة سيادية تابعة للمجلس السيادي وليس مجلس الوزراء لذلك اي عملية تنظيف لتلك الاجهزة يجب ان تتم من المجلس السيادي.
التعديل الأخير: