متابعة التطورات في السودان

الصحفي منعم سليمان

هام .. حول إعلان الحكومة المدنية

علمنا من مصادر موثوقة بالمجلس العسكري انه كان من المفترض الدعوة لإجتماع مع قوى إعلان الحرية والتغيير لتسليمهم موافقة المجلس على مقترح المجلس السيادي ومن ثم الإتفاق عليه لبدء نقل السلطة للحكومة المدنية.. ولكن ولمنح مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير المزيد من الوقت للتشاور فيما بينها حتى يكون اتفاقا نهائيا.. تم إرسال موافقة المجلس لقوى إعلان الحرية والتغيير للمناقشة والرد ومن ثم عقد إحتماع أخير يتم فيه إعلان بدء الحكومة الٱنتقالية.
وأضاف المصدر انه فور وصول موافقة قوى إعلان الحرية والتغيير سيطلب منهم ترشيح رئبس وزراء والبدء في تشكيل الحكومة الإنتقالية كاملة وتسمية أعضاء المجلس التشريعي الإنتقالي.
هذا وأكد لنا قيادي مفاوض بقوى إعلان الحرية والتغيير انهم قد استلموا بالفعل مقترح المجلس عبر طرف ثالث.. وانهم بدأوا في إتصالات داخلية بين مكونات قوى الحرية والتغيير كل على حدة لدراسة المقترح.. ومن ثم عقد إجتماع فيما بينهم يتخذ فيه قرار الرد على مقترح مجلس السيادة وإرساله للمجلس العسكري.
هذا وعلمنا بان الموافقة التي تم إرسالها لقوى إعلان الحرية والتغيير سبق وتم طرحها على هامش المباحثات السابقة.. وتقضي بمجلس سيادي مكون من (10) أعضاء: (5) مدنيبن ومثلهم من العسكريبن.. على ان تكون رئاسة المجلس السيادي دورية بينهما ويكون القرار بأغلبية الأعضاء بما فيهم رئيس المجلس الذي يعتبر عضوا عاديا بالمجلس.. صوته كبقية أصوات الأعضاء التسعة الآخرين داخل المجلس السيادي فيما يختص بالقرارات.. سوى رمزيته السيادية.
 
تنوير صحفي حول المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري في وزارة الدفاع

تعميم صحفى

لقد ظلت المنظومة الأمنية بتشكيلاتها المختلفة من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الدعم السريع ومنذ إنحيازها لخيارات الشعب تضع أمن المواطن والوطن وحماية الأرواح والممتلكات أولوية قصوى ، وفى سبيل ذلك ظلت على الدوام توجه منسوبيها للتحلى بروح الإنضباط والتعامل بالحكمة فى حدود إنفاذ القانون دون إستخدام القوة والقوة المفرطة وقابل ذلك إستجابة مقدرة من شركاء الثورة والتغيير وأعظم مظاهر هذه الروح إحتضان حرم قيادة القوات المسلحة للإعتصام طوال الفترة الماضية .

صاحب تلك المظاهر الإحتجاجية المشروعة إستغلالاً بواسطة عناصر متفلته إختلفت أجندتها عن أجندة الثورة والمعتصمين فبرزت العديد من الممارسات غير القانونية إمتدت لحد تهديد حياة المواطنيين الآمنيين وترويعهم وإستهداف ممتلكاتهم وتجاوزت ذلك لإستفزاز القوات النظامية والدخول معها فى إحتكاكات بمستويات مختلفة مما أفرز تجاوزات فردية ومعزولة نجمت عنها خسائر فى أرواح بريئة ، وإستغلت تلك الفئة مناطق متأخمة لمحيط القيادة والإعتصام (شارع النيل) والذى شهد تصاعداً ملحوظاً لوتيرة الأحداث والتفلتات رغم مناشدات قيادة قوى الحرية والتغيير الإلتزام بمنطقة الإعتصام وإقرارهم بأن ما يحدث خارج نطاق الإعتصام لا يعنيهم ولا يمثل الثورة وأمتدت آثار تلك التفلتات إلى داخل الأحياء والمناطق السكنية الآمنة .
*إزاء تلك* التطورات التى تهدد الأمن والسلامة العامة فإن مكونات المنظومة الأمنية ستعمل وفق القانون بما يضمن سلامة المواطنيين والعمل بحسم مظاهر الإنفلات الأمنى والقانونى وردع المتفلتيين .
وتهيب المنظومة الأمنية بالمواطنيين الشرفاء بإتخاذ الحيطة والحذر والتبليغ الفورى عن آي مظاهر للتفلتات الآمنية والتعاون المطلق مع الأجهزة النظامية وتؤكد أنها وفية لإنحيازها لخيارات الشعب وأنها تعمل لحماية الثورة ولتحقيق شعاراتها فى بسط الحرية والسلام والعدالة .

الإعلام العسكري 30 مايو 2019 م

 
المجلس العسكري: ميدان الاعتصام أصبح خطراً يهدد البلد والثوار ويجب اتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهة الظواهر السلبية في الميدان التي تهدد الامن القومي.
 
اتوقع المناصفه كانت صفقه جيده الرئاسه ليست مهمه في الانتقاليه لف ذراع المجلس العسكري يولد ردة فعل ليست جيده على الثوار ان يدركو الواقع بشكل جيد المجلس العسكري حصل على دعم الدول العربيه المهمه مصر والسعوديه والامارات وهذا يساعد في الفتره الانتقاليه من اجل استقرار الوضع الامني والاقتصادي
 
المجلس العسكري حول احداث اليوم هناك عناصر متفلتة داخل الاعتصام تقوم باستفزارات اتجاه قوات الدعم السريع ما نتج عنه رد فعل فردي على تلك الاستفزازات من قوات الدعم السريع ادت الى صعود ارواح بريئة وعدد من الجرحى.
 
اتوقع المناصفه كانت صفقه جيده الرئاسه ليست مهمه في الانتقاليه لف ذراع المجلس العسكري يولد ردة فعل ليست جيده على الثوار يدريو الواقع بشكل جيد المجلس العسكري حصل على دعم الدول العربيه المهمه مصر والسعوديه والامارات
يجب الاسراع وتشكيل الحكومة المتفق عليها وتشكيل المجلس السيادي, لان مع مرور الوقت تزداد الاحتقانات مع المجلس العسكري وتُبعد أفق الحل.

المشكلة ان تواجد قوات الدعم السريع لحفظ الامن خطير جداً لان تلك القوات قوات حربية "اختصاصها حرب العصابات والمدن والمليشيات" لذلك تجد عقيدتهم الدفاعية عدائية جداً فمن الخطء الاعتماد عليهم لبسط الامن في الشارع خير دليل انهم يردون على استفزازات المدنيين لهم باطلاق الرصاص بدلاً عن ضبط النفس, ومثل تلك الحوادث تولد رد فعل وتصعيد غير مطلوب..

انا مع المناصفة والرئاسة الدورية مع اني اعلم ان كثير من جماهير الشعب لن تقبل باقل من اغلبية مدنية خصوصاً بعد الاحداث الاخيرة, فهناك مخاوف ان تقوم العضوية العسكرية في المجلس السيادي بافشال التجربة المدنية والديموقراطية من اجل استلام الحكم بذريعة فشل التجربة.
 
المجلس العسكري حول احداث اليوم هناك عناصر متفلتة داخل الاعتصام تقوم باستفزارات اتجاه قوات الدعم السريع ما نتج عنه رد فعل فردي على تلك الاستفزازات من قوات الدعم السريع ادت الى صعود ارواح بريئة وعدد من الجرحى.


سيتحول الاستهداف الى مبررات يجب الاسراع في ايجاد حل توافقي في حده الادني افضل من المواجهه
 
المجلس العسكري: منطقة الاعتصام أصبحت تهديداً أمنياً وخطراً على تماسك البلاد

الخرطوم (الأناضول) - لندن (جسر نيوز)

أعلن المجلس العسكري بالسودان ، الخميس، أن ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم أصبح مهدداً أمنياً، وخطراً على تمساك البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، للمجلس العسكري، تابعه مراسل الأناضول.
وقال قائد العمليات بقوات الدعم السريع (تابعة للجيش)، عثمان حامد، إن "قوات الدعم السريع ظلت تتعامل بانضباط لحفظ الأمن ولكنها تتعرض للتحرش من قبل المعتصمين".
وأضاف "كما مارست (تلك القوات) ضبط النفس في التعامل مع التجاوزات والاستفزازات"، مضيفاً "فلقد أصبحت منطقة الاعتصام تهديداً أمنياً وخطراً على تماسك البلاد".
من جانبه قال قائد منطقة الخرطوم المركزية، بحر أحمد البحر، إن القوات الأمنية تحلت بالانضباط في تعاملها مع المعصتمين، وأوضح أنه "الاعتصامات صاحبتها بعض المظاهر من عناصر متفلتة (خارج عن القانون) اختلفت مطالبها عن المحتجين"، دون توضيح طبيعة تلك المظاهر.
وأضاف "ما تسبب في وقوع حالات من الاعتداء وترويع للمواطنيين واستفزاز للقوات الامنية، ونتج عن ذلك إزهاق للأرواح".
وأشار إلى أن "التفلتات الأمنية انتقلت من محيط الاعتصام إلى الاحياء بالخرطوم"، مؤكداً "أنهم سيعملون وفق القانون بما يلزم حسم كل العناصر الخارجة عن القانون".
وناشد المواطنيين بالتبليغ عن أية سلوكيات أو انفلات أمني، على حد تعبيره.
والخميس قتل مواطن بطلق ناري في منطقة الصدر، "نتيجة تبادل إطلاق نار أسفل جسر النيل الأزرق بالعاصمة الخرطوم (بمحيط مقر الاعتصام)، من قبل القوات النظامية"، بحسب ما أعلنه تجمع المهنيين السودانيين.
 
يجب اعلان حالة الطوارئ و فض اي اعتصام
هل ترى ان المطالب قد تم تنفيذها ليتم فض الاعتصام؟
على العموم الاعتصام لن يتم فضه حتى ان تتم تسليم السلطه لحكومة مدنية, والمجلس العسكري يعلم ذلك جيداً ويعلم ان الاعتصام سوف يفض تلقائيا بتنفيذ المطالب اي محاولة لفض الاعتصام يعلم جيدا ان نتائجها ستكون وخيمه منها التصعيد الثوري والمطالبة باسقاط كامل المجلس العسكري "هذا المطلب غائب للحظة والمطالب الى الان هي تسليم السلطة لحكومة مدنية".
يعلم جيدا ان نهايته ستكون عندا يتم استخدام العنف لفض الاعتصام وسيفتح باب الفوضى والحرب الاهلية.
لذلك لن يحصل.
واي شخص يتمنى فض الاعتصام يراجع نفسه لان فض الاعتصام يعني اراقة الدماء.
 
فض الإعتصام بالقوة=صدام مسلح
الاعتصام يوجد فيه ممثلين الحراك المسلح الذين وضعوا السلاح واتوا لحل الازمة سلمياً من جزورها, فض الاعتصام يعني عودة تلك الحركات المسلحة الى حمل السلاح ولربما ظهور حركات انفصالية جديدة وهذا اسوء سيناريو يواجه السودان.
 
الاعتصام يوجد فيه ممثلين الحراك المسلح الذين وضعوا السلاح واتوا لحل الازمة سلمياً من جزورها, فض الاعتصام يعني عودة تلك الحركات المسلحة الى حمل السلاح ولربما ظهور حركات انفصالية جديدة وهذا اسوء سيناريو يواجه السودان.
لن يحدث بإذن الله
 
يجب على المجلس العسكري شراء الوقت حتى يجد مخرج و حل من الأزمة بدون الإضرار بمصالح السودان العليا أو مصالح محيطها العربي بالطبع و تجنب الصدام أمام الشعبويين الصِدَامِيين البسطاء الذين من المؤكد جداً أنهم يحملون معهم أيدلوجيات خطيرة لا تقيم دول و لا تحل و لاتربط بالعربي مما يجعلهم منبوذين دولياً و أخطر من هذا السيناريو حتى ، لذلك و جب التنويه للأشقاء السودانيين و الحذر من الإصطدام معهم لأنهم يريدون ذلك هؤلاء و بقية الشعوب الأخرى يحتاجون لتنظيم و تهذيب و صقل سلوكياتهم بالأنظمة و القوانين المرعية في كل البلدان الإسلامية بما في ذلك المجالس العليا لصناعة القرار في تلك البلدان المضطربة (بإختصار لا للشعبوية نعم للنظام و القانون و الإحترام المتبادل)
 
الشعبوية مشكلة دولية حتى في أوروبا و أمريكا خصوصاً ينشطون كثيراً هؤلاء بسطاء جداً جداً يجب علينا إحترامهم لكن إقناعهم بفوضويتهم و ضرورة إحترام القانون و النظام للخروج من النفق المظلم الذي وضعو أنفسهم فيه الشعبويون للأسف الشديد و هذه الإضطرابات لا تضر بمصالحنا فقط بل تهدد وجودها مع السودان الشقيق أو بقية حلفائنا بالطبع
 
يجب على المجلس العسكري شراء الوقت حتى يجد مخرج و حل من الأزمة بدون الإضرار بمصالح السودان العليا أو مصالح محيطها العربي بالطبع و تجنب الصدام أمام الشعبويين الصِدَامِيين البسطاء الذين من المؤكد جداً أنهم يحملون معهم أيدلوجيات خطيرة لا تقيم دول و لا تحل و لاتربط بالعربي مما يجعلهم منبوذين دولياً و أخطر من هذا السيناريو حتى ، لذلك و جب التنويه للأشقاء السودانيين و الحذر من الإصطدام معهم لأنهم يريدون ذلك هؤلاء و بقية الشعوب الأخرى يحتاجون لتنظيم و تهذيب و صقل سلوكياتهم بالأنظمة و القوانين المرعية في كل البلدان الإسلامية بما في ذلك المجالس العليا لصناعة القرار في تلك البلدان المضطربة (بإختصار لا للشعبوية نعم للنظام و القانون و الإحترام المتبادل)
بالعكس الوقت في صالح المُتربصين وليس السودان.

كلما اقترب المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير من اتفاق يتزامن مع تصعيد غير مُبرر مما يسبب احتقان للازمة اكثر وراتفاع سقف المطالب.
كمثال في الاتفاق الاولي اتفق المجلس العسكري مع قوى الحرية والتغيير على شكل الحكم وهياكل السلطة تشريعية وتنفيذية وسيادية واتفق على ان يكون شكل الحكم جمهوري برلماني بمعنى ان الرئيس يحمل رمزية - مع اعطاءه قيادة الجيش في الفترة الانتقالية واعتماد القرارات, كما اتفقوا على ان يكون المجلس التنفيذي "مجلس الوزراء" حكومة كفائات تشكلها قوى الحرية والتغيير واعطاءها 67% من المجلس التشريعي "البرلمان الانتقالي وايضا اتفقوا على فترة انتقالية 3 سنوات بالتزامن مع هذا الاتفاق الذي شكل 90% من مطالب الثورة حصل تصعيد غير مبرر وغير معروف من هي الجهة المستفيده من ذلك التصعيد من حيث استشهد 7 مواطنين وجرح اكثر من 200 في اشتباكات في محيط الاعتصام يوم 8 رمضان.

في الايام القليلة الماضية خرجت تسريبات ان المجلس العسكري وافق على مناصفة المجلس السيادي مع رئاسة دورية للمجلس تزامن مع تصعيد أخر.

حالة الفراغ الدستوري خطيرة جداً في البلاد هناك كثير من الجهات تشييع الفتن وتعمل على استقطاب جماهيري ضد دول.

كلما زاد وقت المفاوضات كلما زادت احتمالية التصعيد والمواجهة الفعلية بين المجلس العسكري والثوار, كما يزداد تأثير الجهات التي تعمل لاجندات خاصة داخل السودان.

هناك جهة داخل الثوار تعمل على اثارة الفتن والدعوات اتجاه التصعيد ضد القوات المتواجدة وكلما مرت سيارة عسكرية يفتعلون التصعيد "بقذف الحجارة والاستفذاذ" وعند بدء اي اشتباك يختفوا, تلك الجهة تعلم جيداً ان القوة المنتشرة في الشوارع "الدعم السريع" قوة مُصممه لأن تكون عدائية جدا وسهلة الانفعال وتعلم ايضا ان هناك احتقان وتحفظ بين تلك القوة والمواطنين بسبب حربها في دارفور.

انما "الظاهرة الشعبوية" التي تتكلم عنها تندثر اذا اندثرت اسباب قيام الاعتصام "مطلب السلطة المدنية" حيث قوى الحرية والتغيير تٌعتبر المحرك الرئيسي للثورة عند اكتمال الاتفاق والمفاوضات ستندثر تلك الظاهرة وسينفض الاعتصام تدريجيا وسوف يتبقى بواقي النظام السابق لافشال الاتفاق.
 
إذاً مادام قررتم المناصفة في المجلس السيادي مع قوى الحرية و التغيير لماذا هذا الجمود لابد من حلول منطقية و إذا لم تجدوها إشترو الوقت بدون الإصطدام مع الشارع لا مشكلة من شراء الوقت مع الحرص على إيجاد حل توافقي سريع و حتى تتمكنو من إيجاد صيغة توافقية تضمن مصالح كل الأطراف بالتساوي
 
التعديل الأخير:
إذاً مادام قررتم المناصفة في المجلس السيادي مع قوى الحرية و التغيير لماذا هذا الجمود لابد من حلول منطقية و إذا لم تجدوها إشترو الوقت بدون الإصطدام مع الشارع لا مشكلة من شراء الوقت مع الحرص على إيجاد حل توافقي سريع و حتى تتمكنو من إيجاد صيغة توافقية تضمن مصالح كل الأطراف بالتساوي
حسب التسريب مقترح المناصفة طُرح من المجلس العسكري ووافقوا عليه ومُرر الان الى قوى الحرية والتغيير لتناقشه.
لكن قراءات المشهد الاخيرة والتصعيد الغير مبرر يجعلني انتظر تصريحات رسمية.
 
عودة
أعلى