مهلة المجلس العسكري لاستئناف التفاوض تبقت منها 15 ساعة, لنرى ماذا سيستجد.
الوضع غريب ومريب جداً خصوصاً انه تم الاتفاق الاولي على شكل الحكم في الفترة الانتقالية وشكل الجلس التنفيذي والتشريعي تبقى فقط المجلس السيادي ومن ثم حصل تصعيد غير مبرر, وظهر خلال اليومين السابقين بوضوح ان هنالك خلاف داخل المجلس العسكري على الاتفاق.
ومن مظاهر تلك الاختلافات ظهور مواكب مشتركة بين عدة تيارات اسلامية منها من كانوا مشاركين في النظام السابق خرجوا رافضين للاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ويقال انهم سيتوجهون للقصر الجمهوري للاعتصام هناك اليوم.
الغريب ان تلك المواكب رفضها المجلس العسكري منذ قدومهم للسلطه ولكن يبدو ان هناك شئ يحاك.
يبدوا ان التاريخ يعيد نفسه
علي القوي المدنيه عدم السماح لاي من العسكر او ممن يطلقون علي أنفسهم إسلاميين ان يسرقوا الثوره و دماء الشهداء
لو حدث ستعود السودان الي الحكم السلطوي بل أسوأ و تضيع دماء الشهداء
لديكم فرصه و لابد من الطرق علي الحديد و هو ساخن
مجددا تعلم من تجارب الدول ماذا فعل العسكر و كيف حاكوا المؤامرات للحفاظ علي الحكم