متابعة التطورات في السودان

تعليق التفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير واستئناف المفاوضات مشروط بتهيئة الجو المناسب.
 
شروط استئناف المفاوضات من المجلس العسكري:
- وقف اللهجة العدائية اتجاه قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والتوقف عن التصعيد الثوري.
- ايقاف اللهجه العدائية والتصعيد الثوري في الاعلام.
- ازالة المتاريس و والتمسك فقط بمكان الاعتصام امام القياده العامة للقوات المسلحة.
- فتح السكة حديد والكباري في محيط الاعتصام.
 
تهديد رسمي من المجلس العسكري
الوضع متأزم.
اتمنى سحب قوات الدعم السريع واستبدالها بقوات الجيش في محيط الاعتصام.
لان القوات المسلحة على الاقل لها ثقة في الشارع, وقوات الدعم السريع أثبتت انها لا تسطيع ضبط النفس حيث استطاع افراد من اجهزة الامن الموازية جرهم لفتح النار على المعتصمين.
في المقابل اتمنى ان يستطيع تجمع المهنيين تهدئة الشارع والالتزام بما بدءُ به اليوم وهو تحديد حدود الاعتصام.
وعدم السماح بالتمدد العشوائي سوى ببيان رسمي من قوى الحرية والتغيير حيث كانت هناك متاريس كثيرة وُضعت بتوجيه من افراد جهاز الامن حسب شهادات احد المعتصمين عند المتاريس.
 
عقيدة الدعم السريع عقيدة عدائية مبنية على حروب المُدن و المليشيات عكس القوات المسلحة كقوى نظامية.
ما لفت نظري ان قوات الجيش التي كانت متواجده بجانب الدعم السريع كانت في الغالبية غير مسلحة اليوم وكانت محدودة الانتشار .
 
شروط استئناف المفاوضات من المجلس العسكري:
- وقف اللهجة العدائية اتجاه قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والتوقف عن التصعيد الثوري.
- ايقاف اللهجه العدائية والتصعيد الثوري في الاعلام.
- ازالة المتاريس و والتمسك فقط بمكان الاعتصام امام القياده العامة للقوات المسلحة.
- فتح السكة حديد والكباري في محيط الاعتصام.
وقف اللهجة العدائية
يعني بعد كل اللي حصل مستخسرين حتى إن الواحد يتكلم
يعني إنت لما تقتل الناس تتوقع انهم يمدحوك مثلا
 
عقيدة الدعم السريع عقيدة عدائية مبنية على حروب المُدن و المليشيات عكس القوات المسلحة كقوى نظامية.
ما لفت نظري ان قوات الجيش التي كانت متواجده بجانب الدعم السريع كانت في الغالبية غير مسلحة اليوم وكانت مدودة الانتشار .
هم خايفين يحصل انقسام زي ما حصل في 6 ابريل
عشان كدا ارسلوا اوباش الدعم السريع
 
هناك تخوف من انقلاب اخر سواء نتيجة العصيان العسكري ك 6 ابريل او من ضباط الحركة الاسلامية.
بينما معروف ان ولاء الدعم السريع لقائدها فهيا في الأصل معتمده على التركيب القبلي داخلها لذلك هي القوى الوحيدة المنتشرة في جميع انحاء الخرطوم وفي الاماكن الحساسة..
 
بيان المجلس العسكري الانتقالي كامل:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رئيس المجلس العسكري الإنتقالي
جماهير شعبنا العظيم شبابنا الاماجد
في البدء نترحم علي شهدائنا الابرار وشهداء العزة من القوات المسلحة والدعم السريع وشهداء الثورة والشموخ وتعازينا لاسرهم
الكريمة وعاجل الشفاء لجرحانا..
إن قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الدعم السريع أتت من رحم هذا الشعب لعبت دوراً مهما وفاعلاً في إسناد الثورة السودانية العظيمة وإنحازت لخيار شعبنا في التغير وأمنت إنتصار الثورة المباركة بهدف حقن الدماء ونقل السلطة للشعب عبر إنتخابات حرة ونزيهة.
دخل المجلس العسكري منذ الوهلة الإولي في إتصالات وإجتماعات متواصلة رسمية وخاصة مع قوي إعلان الحرية والتغيير وقوي الحراك الثوري وجميع المكونات السياسية عدا (حزب المؤتمر الوطني) والعلماء ورجالأت الدين والمستقلين ورموز المجتمع ورجالات اللإ دارة الأهلية للتتوافق الرؤي لإجل إجتياز هذة المرحلة الدقيقة والحرجه من تاريخ بلادنا الحبيبة .
تواصلت إلإجتماعات بدرجة مميزة وسارت الأمور جميعها نحو التوافق مع قادة قوي إعلان الحرية والتغيير في شرأكة حقيقية يسودها التفاؤل والتفاكر المنطقي العقلاني لحماية الثورة وحماية الفترة الإنتقالية والتحضير لإنتخابات حرة ونزيهة .
توصلنا للآتي:
1. وقف التصعيد وتهيئة المناخ للإتفاق والإحتفال به .
2. عمل لجان مشتركة لحماية مكان الإعتصام وعدم توسعته وتم الإتفاق علي ان مكان الإعتصام ينحصر فقط أمام القيادة العامة.
إلا أن الأمور تطورت بصورة متسارعة تمثلت في الآتي:
1. إصدار جدول بالتصعيد الثوري متزامن مع سير التفاوض من قبل قوي إعلان الحرية والتغيير .
2. الإستفزاز المباشر والإساءة البالغة للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع علماً بأن قوات الدعم السريع ولدت من رحم هذا الجيش العظيم ولعبت دوراً مهماً ومؤثراً في أمن البلاد حرباً وسلماً وإنحازت لثورة الشعب ولعبت دوراً مؤثراً في إنتصار الثورة وحمايتها، ويلعب قادتها دوراً سياسياً وإقتصادياً هاماً وضرورياً وقائد ثاني الدعم السريع يلعب أدواراً متعاظمة في سبيل إستباب الأمن والإستقرار.
3. التصعيد الإعلامي الغير مبرر واللهجة العدائية التحريضية ضد القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
4. قفل الطرق والجسور مما خلق حالة من الإحتقانات المرورية في العاصمة القومية ووقف عائقاً أمام الخدمات والإحتياجات لكل مكونات الشعب.
5. قفل خط السكة الحديد مما ادي الي قطع الامداد عن الولايات وعدم وصول المواد الضرورية من مواد التموين والمشتقات البترولية للكهرباء .
6.قفل الطرق بصورة واسعة حول القيادة مما يؤدي لصعوبة القدرة علي الحركة والمناورة لحماية ساحة الإعتصام.
7. الخطاب العدائي خلق حالة من الفوضي العامة والإنفلات الأمني الغير مقبول في العاصمة القومية والولايات .
8. تسلل عناصر مسلحة داخل مكان الإعتصام وحوله والإمتدادات الجديدة وجامعة الخرطوم ( البركس) وكبري النيل الازرق وشارع النيل وإستهدفو القوات المسلحة والدعم السريع والمواطنين وإزهاق ارواح عدد من شباب السودان .
9. لذا نناشد ابناء بلادنا العظيمة وحفاظا علي سلامتهم وحماية للثورة المجيدة وحتي لاتنزلق بلادنا نحو الانفلات الامني الذي تصعب السيطرةعليه لذا ومن واقع مسؤليتنا أمام الله وشعبنا وجيشنا وثورتنا لقد قررنا الاتي:
*أ. وقف التفاوض لمدة 72 ساعة حتي يتهئ المناخ الملائم لاكمال الاتفاق .*
ب. إزلة المتاريس جميعها خارج منطقة ساحة الاعتصام .
ج. فتح خط السكة حديد لأمداد الولايات التي تضايقت كثيرا من شح المواد التموينية والبترولية .
د. عدم التصعيد إلاعلامي وتهيئة المناخ الملائم الذي يؤمن الشراكة الحقة لاجتياز هذه المرحلة الحرجه من تاريخ بلادنا العظيمة.
هـ. عدم التحرش او الاستفزاز للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والامن وهي تعمل لحمايتكم وحمايه الامن العام .
الشعب السوداني الابي:
ستظل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة جهاز الامن الوطني عهدها في حماية مكتسبات الثورة وستطلع بدورها كامالا في حماية الوطن والمواطن والنأي بة عن المنزلقات الخطرة عليه نناشد المواطنين الكرام والثوار الشرفاء بحماية مكتسبات الثورة وفاءً لدماء الشهداء وتتطلعات الشباب والشعب السوداني وعدم الانجراف وراء اعداء الوطن والعمل سويا للوصول بهذه الثورة المباركة الي مرادها وتحقيق تتطلعات وحلم الشعب السوداني في بناء دولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعلام المجلس العسكري الإنتقالي 16 مايو2019 م
 
173296
 
استجابة الثوار لمطالب المجلس العسكري بتوجيه قوى الحرية والتغيير:
 
بدأ قوى الحرية والتغيير بفتح سكة الحديد داخل الاعتصام لمرور القطارات لمدة 3 أيام بدأً من اليوم. مباشر
 
 
%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-.jpg



أنباء عن إحباط محاولة إنقلابية في السودان صباح اليوم السبت

كشف عدد من الكتاب الصحفيين المعروفين في الخرطوم أنباء عن احباط محاولة انقلابية جرت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 18 مايو 2019، وبحسب إفادات الصحفيين من مصادرهم أن محاولة الإنقلاب في السودان دبرت بواسطة ضباط تمت إحالتهم إلى التقاعد من الجيش والشرطة بعد نجاح الثورة السودانية .

 
أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم الجمعة الموافق 17 مايو 2019م

صحيفة المهجر:
* الشرطة تنتشر في طرق الخرطوم وتزيل المتاريس
* قوى الحرية والتغيير: الاتهام بانتفاء سلمية الثورة طعن في وطنية الشرفاء
* (العسكري) يطلع سفراء الدول الآسيوية والإفريقية والعربية على أوضاع البلاد
* البحر الأحمر تصدر قراراً بمراجعة تصاديق مخطط سوق الشاحنات
* الدعم السريع تضبط سلعاً مهربة على (20) شاحنة بغرب كردفان
* انخفاض طفيف للتضخم وارتفاع طفيف للأسعار في أبريل
* تظاهرات جوبا تطالب برحيل (سلفاكير) واعتقالات وسط الناشطين
* الجبهة الوطنية للتغيير تسير مسيرة اليوم لحدائق الشهداء بالخرطوم

صحيفة آخر لحظة:
* التغيير تأسف لتعليق التفاوض وترحيب إقليمي بالاتفاق
* ازالة المتاريس وعودة الهدوء للخرطوم
* أحزاب ترفض اتفاق (العسكري) و(التغيير)
* انتشار شرطي واسع بالعاصمة
* إحباط تهريب دقيق وانخفاض معدل التضخم
* معلومات جديدة في محاكمة ضابط ومذيعة شهيرة
* الاتحاد الإفريقي يرحب باتفاق (العسكري) و(التغيير)

صحيفة الإنتباهة:
* (الحرية والتغيير): ضغوط محلية وإقليمية علقت التفاوض
* (العسكري) يكشف عن مطلقي النار على حراس المتاريس
* جبريل إبراهيم: مشروع إماراتي سعودي مصري لا يريد ديمقراطية في السودان
* تظاهرات في جوبا ضد حكومة سلفاكير تواجه بالرصاص

صحيفة السوداني:
* قوى الحرية: لا نريد التصعيد ويمكننا أن نردد (تسقط ثالث)
* الشرطة تنتشر والمعتصمون يقومون بحملات نظافة واسعة لشوارع وسط الخرطوم
* (العسكري): من تسببوا في أحداث الاعتصام لا يتبعون للقوات النظامية
* بريطانيا: تعليق المجلس العسكري للمفاوضات يهدد بفشل كل التقدم

* الاتحاد الأوروبي: سنقدم المساعدة سياسياً واقتصادياً للسودان بمجرد حدوث انتقال مدني
 
مظاهرات أمس الجمعة تطالب بتسليم السلطة لحكومة مدنية

انطلقت مظاهرات أمس الجمعة من أحياء عدة بالعاصمة السودانية الخرطوم إلى ساحة الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش السوداني، فيما قالت قوى الحرية والتغيير إن المتاريس بساحة الاعتصام تتعرض منذ صباح اليوم الجمعة لمحاولات إزالة من قِبَل قوات أمنية.


وطالب المتظاهرون بتسليم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية ومحاسبة المتسببين في قتل المعتصمين والمتظاهرين خلال الفترة الماضية.

وفي شارع النيل، واصل معتصمون إزالة متاريس نصبوها في اليومين الماضيين استجابة لطلب المجلس العسكري الذي اشترط فتح خط السكة الحديدية، الذي يمر في ساحة الاعتصام، وإزالة المتاريس المستحدثة كافة من أجل العودة إلى المفاوضات.

وبحسب الجزيرة تظاهر أنصار “تيار نصرة الشريعة ودولة القانون” المكون حديثا في السودان عقب صلاة الجمعة من مسجد مجمع خاتم المرسلين جنوب الخرطوم.

واستنكر المحتجون ما وصفوه بالاتفاق الإقصائي، في إشارة إلى الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير. وردد المتظاهرون شعارات رافضة للإقصاء وما سموه “الوصاية الخارجية”.

وكان تيار نصرة الشريعة قد دعا إلى الخروج في مواكب أسماها “جمعة الغضب” من أجل رفض أي إلغاء للشريعة الإسلامية خلال ترتيبات الفترة الانتقالية وإدارة الدولة.
 
"حميدتي".. 'قائد ميليشيا' لديه طموحات

0C003EF5-EA94-42B3-A2F6-C8AE6A9DC9BC_cx0_cy23_cw0_w1023_r1_s.jpg


لا يزال الغموض يلف قضية تسلم الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي" منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وفقاً لما ذكره الباحث والصحفي جيروم توبيانا في مقال بموقع "Foreign Policy، الثلاثاء.

ويأتي هذا الغموض بالأخص بعد تاريخ "حميدتي" الطويل في قيادة "الجنجاويد"، وهي الميليشيات المسؤولة عن الدمار وعمليات القتل التي شهدتها دارفور قبل 16 عاما.

وأضاف توبيانا أن "حميدتي" يعتبر وريث حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير الممتد ثلاثين عاما، وأن البشير "يجسد إنتاجا لتحالف بين الجيش والإخوان المسلمين،" حيث قام بضم هذا التحالف غير المعتاد في المنطقة خلال القتال ضد جنوب السودان، واندلاع الحرب في دارفور عام 2003 ساهم في إقناع البشير بارتباط فوزه بتحويل الشباب إلى ميليشيات.

ولكن مع إنشاء قوات الجنجاويد ومنحها سلطة مطلقة بقيادة "حميدتي" فإن النظام السوداني "خلق وحشا خارجا عن سيطرته يمثل تهديدا أمنيا لا يقتصر على السودان بل يمتد لجيرانه"، وفق توبيانا.

وذكر توبيانا أن علاقة أهالي دارفور كانت مألوفة بكل من "حميدتي" وعبد الفتاح البرهان، العقيد في جهاز الاستخبارات العسكرية آنذاك، والذي نسق هجمات عسكرية مع الميليشيات استهدفت مدنيين غرب دارفور من 2003 وحتى 2005.

في ذلك الوقت كان "حميدتي" معروفا بسلطته، إلى أن تسلم لاحقا قيادة الجنجاويد في الحرب التي أودت بحياة مئات الألوف من المدنيين وهجرت نحو مليوني شخص، ما أدى لإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير عام 2008.

"وحش" بإبتسامة طفل

يصف توبيانا لقاءه مع "حميدتي" عام 2009 قائلا: "كان رجلا طويلا تلوح على وجهه ابتسامة طفولية شقية،"

مضيفاً أن سبب تلك الابتسامة كان استلام القائد العسكري أول منصب حكومي له "من خلال الرشوات والتهديد بالثورة".

نشأ "حميدتي" في قبيلة تشادية عربية هربت من الحروب والجفاف في تشاد لتلجأ إلى دارفور في الثمانينيات، وقال "حميدتي" لتوبيانا إن عمه، جمعة دقلو، قاد هجمات قبيلته النازحة على أراضي من استضافوهم في التسعينيات.

وبرر "حميدتي" بحديثه مع توبيانا السبب وراء قيادته لقوات "جنجاويد" المدعومة من الحكومة السودانية في 2003، قائلا إن المعارضين اعتدوا على قافلة لتجار إبل من معارفه خلال توجهها إلى ليبيا، في هجوم تحدث فيه عن مقتل 75 رجلا وسرقة 3 آلاف جمل.

وفي 2006، مسلحا بمعدات جديدة، قاد "حميدتي" مئات الرجال في غارة لمناطق التي سيطرت عليها المعارضة شمال دارفور، "وفيها دهسوا المدنيين واغتصبوا النساء باسم الجهاد".

وفي الوقت الذي كانت فيه كل من تشاد والسودان في حرب ضد الجماعات المعارضة، لجأت الحكومة التشادية لاستخدام مسؤوليها العرب لدفع قوات الجنجاويد لخيانة الخرطوم. فوقع "حميدتي" اتفاقا سلميا مع حركة العدل والمساواة المعارضة في دارفور وأعلن معارضته للنظام السوداني.

لكن ذلك استمر ستة أشهر فقط، ليعود لموالاته للنظام السوداني في وقت انقلب فيه قادة الجنجاويد ضد الحكومة وأجهزة استخباراتها.

واختير "حميدتي" بعدها لقيادة "قوات الدعم السريع"، وهي قوات شبه عسكرية، كمحاولة لاستعادة السيطرة على الجنجاويد، لكن تلك الخطة لم تنجح، بل أن "قوات الدعم السريع" خرجت عن السيطرة لترتكب عمليات سرقة وقتل واغتصاب في دارفور بالإضافة إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفقا لما ذكره توبيانا.

"تهديد للآمال الديمقراطية"

في عام 2013 ساهمت "قوات الدعم السريع" في قمع المعارضة وقتل ما لا يقل عن 200 مدني.

وعندما بدأت أوروبا بالتعاون مع السودان للحد من أعداد المهاجرين إليها عام 2016، استلمت "قوات الدعم السريع" دور "الأنسب للمهمة" لتساهم في إيقافهم.

لكن هذه القوات اعترضت المهاجرين القادمين من السودان ومناطق أخرى من القرن الإفريقي، لتضعهم في سياراتها وتبيعهم لتجار البشر في ليبيا، حيث تعرضوا للتعذيب وأجبروا على دفع الأموال، وفق توبيانا.

وعبر التلفزيون السوداني، ادعى "حميدتي" إنجازه للأمور بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، بل وهدد بفتح الحدود إن لم يحصل على مكافأة "لجهده الشاق"، على حد تعبيره.

وعندما انضمت القوات السودانية في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، لعبت "قوات الدعم السريع" "دورا محوريا" إلى جانب الجيش السوداني، تحت إشراف البرهان، رئيس أركان عمليات القوات البرية حينها.

وعقد كل من البرهان و"حميدتي" اجتماعات مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين لمناقشة المرحلة التالية للبشير، وفقا لما ذكره توبيانا.

وأضاف توبيانا أن هذه الاجتماعات هدفت لاستعراض مؤهلاتهما لقيادة السودان، كونهما قائدين عربيين بخبرة عسكرية وبعيدين عن الإسلاميين المقربين من قطر وإيران وجماعة الإخوان المسلمين.

وبعد تنحية عمر البشير من رئاسة السودان، تنحى أحمد عوض بن عوف، أول رئيس للمجلس العسكري الانتقالي، بعد 24 ساعة من استلامه المنصب لخلافات مع "حميدتي" الذي فضل قدوم البرهان.

وأشار توبيانا إلى أن "حميدتي"، وخلال مؤتمر صحفي في 30 ابريل/نيسان "أوضح معدنه تماما،" بطريقة انتقاده للمتظاهرين الذين وصفهم بـ"مدمني المخدرات" وأنه أسكت من كانوا يستهزؤون به ليعتبروه الآن "تهديداً لآمالهم الديمقراطية".

وبالفعل، نشر "حميدتي" قواته في الخرطوم ودارفور بمواقع استراتيجية لمواجهة المتظاهرين أو الجيش أو أي جهة أخرى، بينما يتلقى الدعم من السياسيين ذاتهم الذين دعوا لإنشاء الجنجاويد قبل 16 عاما، وإن تمكنوا من الوصول للسلطة فإنهم "سيسرقون الثورة من الشعب،" بحسب أحد المتظاهرين، ما قد يؤدي لانتقال السودان "من نظام عسكري إلى ميليشي، واستبدال التشدد الإسلامي بالاستعلاء العربي،" وفقاً لفورن بوليسي.

واستبعد توبيانا تبدل الأحوال، قائلا: "بما أن نظام البشير فشل تكرارا في مواكبة الالتزامات الدولية لنزع السلاح من قوات الجنجاويد، يبدو هذا الخيار مستبعدا أكثر الآن".

وتابع "حتى وإن حاول نظام مدني جديد في السودان نزع السلاح من الجنجاويد، فإن الأمر سيؤول لمواجهات مسلحة عبر حدود السودان، وفي دول نشطت فيها القوات من ضمنها تشاد وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى."


وختم توبيانا مقاله بقوله: "قوة الجنجاويد توازي القوات العسكرية السودانية وجيوشا أخرى في المنطقة، واعتراضها قد يودي لإسالة الدماء.. إطاحة الوحش قد تتطلب أكثر من احتجاجات سلمية".

 
%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-.jpg



أنباء عن إحباط محاولة إنقلابية في السودان صباح اليوم السبت

كشف عدد من الكتاب الصحفيين المعروفين في الخرطوم أنباء عن احباط محاولة انقلابية جرت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 18 مايو 2019، وبحسب إفادات الصحفيين من مصادرهم أن محاولة الإنقلاب في السودان دبرت بواسطة ضباط تمت إحالتهم إلى التقاعد من الجيش والشرطة بعد نجاح الثورة السودانية .

هل هناك مصدر اخر او اسماء الصحفيين؟
 
عودة
أعلى