متابعة التطورات في السودان

أنباء عن أن ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﻘﺘﺮﺡ الوﺳﺎﻃﺔ "ﻣﺠﻠﺴﻴﻦ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﺃﻣﻨﻲ" ﻛﺤﻞ ﻟﻸﺯﻣﺔ
- عمر الدقير قناة العربية
 
عـــاجــل
ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺒﻮﻝ “ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ” ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺴﻴﻦ “ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﺃﻣﻨﻲ ” ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻭﻃﺒﻘﺎً ﻟـ “ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ” ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻤﻘﺘﺮﺡ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺴﻴﻦ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﺃﻣﻨﻲ ﻛﺤﻞ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
 
عــاجــل رفض الحزب الشيوعي للمقترح:
171289

171290
 
العلاقات السودانية - التركية
المجلس الانتقالي السوداني يقرر ارسال قوات سودانية الى جزيرة سواكن واخلائها من القوات التركية . الخبر نقلا عن حساب الفريق @A_ElBorhan

السودان.png
 
العلاقات السودانية - التركية
المجلس الانتقالي السوداني يقرر ارسال قوات سودانية الى جزيرة سواكن واخلائها من القوات التركية . الخبر نقلا عن حساب الفريق @A_ElBorhan

مشاهدة المرفق 171291
صفحة مزورة وخبر قديم.
عبد الفتاح البرهان ليس لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الاخبار الرسمية يمكنك نقلها سواءً من وكالة الانباء الحكومية "سونا" او صفحة المجلس العسكري الانتقالي الرسمية على الفيس بوك او الصفحة الاعلامية لقوات الدعم السريع على تويتر او الفيس بوك.
 
عــــاجـــــــــــــــل موقف تجمع المهنيين من المقترحات المقدمة من الوساطة:
171318

171319
 
مصدر بسكرتارية المجلس العسكري:

الجولة القادمة هي الحاسمة، نعم لقد وافق المجلس على مقترح الوساطة بإقامة مجلسين، مجلس سيادة ومجلس للدفاع والأمن، ولكن كل ذلك يتوقف على مناقشة التفاصيل مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
 
تجري الان استعدادات رمضان على قدم وساق في الاعتصام باكمال تركيب عشر صالات مكيفة سعة الف شخص للصالة للصائمين:
171411

171410
 
لقاء صحيفة اليوم التالي مع الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني عضو قوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف
===============================

- قلت في وقت سابق في إشارة للثورة ان الشعب سينتصر فهل تحقق ذلك بتنحي البشير ؟

تحقق نصر معركة ولم نكسب الحرب بعد .. البشير هو رأس جبل جليد النظام الذي يكمن غالبه تحت الماء، ولن يكتمل النصر دون تفكيك مؤسساته الشمولية وإيقاف الحرب الأهلية بحل يخاطب جذورها التاريخية وبناء سودان جديد بديل ينهض على قاعدة السلام والحرية والعدالة الإجتماعية.

- وصفت المعارضة في وقت سابق بان خلافاتها عدمية وانها مشكلة اكثر من كونها حل ما قلته يتكرر الان مع مشهد سودان ما بعد الثورة وانها ستضيع جهد الشعب؟

جاء إعلان الحرية والتغيير كإستجابة تاريخية في وقت دقيق للغاية لم تخذل فيه المعارضة شعبها .. لن تعدم المعارضة التباينات فهي طيفٌ واسع يختلف ايديولوجياً وفئوياً وجهوياً ولا ضرر ولا ضرار لطالما كان الخلاف موضوعياً .. في سودان ما بعد الثورة نأمل أن نطوي صحائف الماضي وأن نفتح صفحة جديدة تتناسب وتضحيات هذا الشعب الذي يستحق أن نكون بقدر قامته.

- ماهي حقيقة زيارتكم لابوظبي ؟

غادرت السودان في ١٥ ديسمبر ٢٠١٨م بتكليف حزبي مع بواكير إندلاع الثورة لتمكين أجهزة الحزب القيادية من العمل بفعالية في ظل الهجمة الأمنية المتوقعة ... خلال تلك الفترة زرت اثيوبيا والمملكة المتحدة وايرلندا وكينيا وفرنسا واختتمت الزيارات الخارجية بأبوظبي في طريقي للسودان. هذا العمل الخارجي تركز إلى جانب الأنشطة الحزبية، على المساعدة في دعم الثورة الشعبية ووحدة قواها كما شهدت تواصلاً كبيراً مع المجتمع الدولي على مستوي الحكومات وصناع الرأي العام، وتواصل مع الشركاء فى قوى نداء السودان وقوى إعلان الحرية والتغيبر وأنشطة إعلامية ولقاءات مع الجاليات السودانية. بالسؤال عن زيارة ابوظبي فقد التقيت فيها بحلفائنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان - عقار وحركة تحرير السودان - مناوي والحكومة الإماراتية فى إطار الاستماع لوجهات النظر المختلفة حول عملية السلام والتحول الديمقراطي ونقلنا رؤيتنا الواضحة فى هذا الشأن، وكان محور النقاش الرئيسي هو المبادرة الإماراتية للسلام وكيفية ربط السلام بعملية الإنتقال الديمقراطي بحيث لا نكرر أخطاء الماضي بإسقاط الأنظمة الشمولية وإلقاء قضية الحرب الأهلية في سلة المهملات .. حركات الكفاح المسلح أسهمت بقسط وافر في مقاومة نظام الإنقاذ وإسقاطه ونحن رفاق في ذات الخندق ونتفهم خصوصيات هذه الحركات وتباين طرائق عملها ونسعى باستمرار لردم هوة صعوبة التواصل بينها وبين رفاقها في قوى الكفاح المدني عبر تحالفنا في نداء السودان وعبر لقاءاتنا مع قياداتها خارج السودان وداخله في الأراضي التي تسيطر عليها حيث شاركنا من قبل في مؤتمر الحركة الشعبية في كاودا.

- تبدو المعارضة متلهفة لما ياتي من الخارج مما يجعل البعض يستعيد سيرة الهبوط الناعم ؟

تلك تهمة لا تنهض على ساقين .. قوى إعلان الحرية والتغيير نبتت من تربة هذا الوطن وحملت آمال وطموحات شعبه ووقفت بصرامة ضد كل محاولات حرف الثورة عن مسارها وسارت بها دون سند دولي حتى انتصرت في أولى معاركها ولا زال للدرب بقية نمضيها محملين بأجندة هذا الوطن فقط لا غير .. ننفتح على جيراننا ومحيطنا الدولي بمقدار ما نتشاركه من روابط العيش والمصالح المشتركة التي تنهض على قاعدة إرادة ومصالح الشعوب أولاً وأخيراً.

- علي الرغم من وجود وثيقة الحرية والتغيير لكن ما تزال خلافات الإجماع والنداء حاضرة في تفاعلات اليومي ؟

وجود تحالفين للمعارضة فرضته وقائع غير موجودة اليوم .. ربما لا زالت جراح الصراعات الداخلية ماثلة وتخضع للتعافي في اننظار الشفاء الكامل مما يثير بعض الحساسيات أحياناً، ولكن أؤكد لك أنه لا خلاف اليوم على الإطلاق على ثنائية إجماع/نداء وأننا نعمل سوياً في روح رفاقية عالية وأن تبايناتنا لم تعد تتبع خطوط التقسيم القديمة بل صارت تفاعلاً مفتوحاً داخل تحالف الحرية والتغيير يدلي كلٌ منا فيه بدلوه والغلبة في المنتهى لما يتوافق عليه الناس من رأي أو قرار.

- يقول البعض بان الحرية والتغيير نجحت في قيادة الحراك لكنها فشلت في ملف التفاوض؟

في مرحلة الحراك كانت أرض المعركة أكثر استواءاً حيث كان العدو واحد والشعار واحد والتحليل واحد والأدوات محددة ومجربة .. عقب الحادي عشر من أبريل نشأت وضعية جديدة أكثر تعقيداً وتتطلب تحليلاً أكثر عمقاً واستكشافاً لأبعاد جديدة طرأت على معادلة الصراع واجتراح أدوات سياسية جديدة ومرنة تتوائم مع الظرف السياسي المضطرب المتقلب بشكل شبه يومي وهو الأمر الذي ساعد قوى الثورة المضادة في بث الشائعات وإحداث بعض القلاقل داخل صف الثوار وهو ما تم تلافيه لاحقاً ... مرحلتنا هذه لا تسمى بمرحلة التفاوض بل هي مرحلة استكمال مهام الثورة وما التفاوض إلا أداة من ضمن أدوات تتقدمها الإعتصامات والتظاهرات والعصيان والإضراب الذي يجري الإعداد له.

- تبدو مطالب المحاصصة الحزبية متناقضة مع مطالب الشارع في التصفية للنظام السابق والقصاص؟

لم أفهم السؤال على وجه التحديد ولكن إن كنت تعني الحكومة الإنتقالية فقد اتفقت جميع مكونات الحريات والتغيير على النأي بها من منطق المحاصصات وتولية من هم أكثر كفاءة لتولي مقاعدها اعتماداً على معارفهم العملية والعلمية ومواقفهم السياسية الصارمة من النظام السابق.

- لم يعلن حتي الان المؤتمر السوداني موقفه من المشاركة في المرحلة الإنتقالية ؟

نحن نظن أن القضية الآن ليست حول مشاركتنا في الحكومة الإنتقالية من عدمها بل حول سلطات وصلاحيات مستويات السلطة الإنتقالية وهو أمر فيه نزاع بين الآن مع المجلس العسكري الذي يبدو راغباً في دور سياسي كبير يتناقض وموقف الشارع الذي ثار من أجل مطالب على رأسها سلطة مدنية تعبر عنه .. تركيزنا الآن منصب على استكمال مهام الثورة ومن ثم تجهيز الحزب للإنتخابات ليكون خياراً شعبياً مقبولاً ولا تشغلنا قضية السلطة الإنتقالية وتمثيلنا فيها ونتعهد بأن نعمل مع رفاقنا في قوى إعلان الحرية والتغيير على أن تكون حكومة كفاءات وطنية يمثل فيها أفضل مختصي ومختصات شعبنا بما يحقق هدف تفكيك النظام القديم والإنتقال الكامل لدولة السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

- يتهم البعض مكونات الحرية فانها مشغولة بإقصاء الاسلاميين اكثر من إنشغالها باعادة البناء الوطني وفقاً لاسس جديدة؟

لا إقصاء لأحد بناءاً على فكره أو موقفه الأيديولوجي والثورة بابٌ مفتوحٌ لكل من عمل لها وضحى من أجل أن تكون خلاصاً لوطننا ... شعارات الصراخ من الإقصاء التي يرفعها بعض شركاء النظام السابق مثيرة للعجب .. كان أمامهم خيار أن ينحازوا لشعبهم أو الدكتاتور فلاذوا بقصور السلطان واحتموا ببنادقه والآن وقد تهاوى عرشه فإنهم يريدون أن يكونوا جزءاً من سلطة انتقالية ذات برنامج عملوا ضده واسقط حكمهم بإرادة الشعب .. لن نقصي أحداً لأن مشروعنا هو ضد الإقصاء ابتداءاً وسلطة الإنتقال ليست حكراً على قوى الحرية والتغيير بل لكل من شارك في الثورة ولم يكن جزءاً من النظام السابق ومؤسساته.

- طالب الإمام الصادق بعدم استفزاز المجلس العسكري كيف يمكن تصور استقرار في واقعنا مع إبعاد العساكر ؟

المؤسسة العسكرية جزء لا يتجزأ من مشروع التغيير وهي قد تضررت كثيراً من النظام السابق ونحن نعمل على أن تكون علاقتنا معها هي تعاون وتكامل لتحقيق أهداف الثورة والإنتقال الكامل لنظام ديمقراطي تعددي يوقف الحرب ويبني سلاماً عادلاً شاملاً ويحقق ما تواثقنا عليه في إعلان الحرية والتغيير ... المؤسسة العسكرية هي الضامن والحافظ لأمن البلاد وأمانها والمشاريع الإنقلابية التي اقحمت فيها مراراً هي موقع حربنا ورفضنا ونميز تماماً بين الأمرين وبوضوح ونحن نعمل من أجل قوات مسلحة مهنية وحرفية بعيداً عن الإستقطاب السياسي .

- اتهمكم المجلس العسكرية بتعدد الرؤي وتعدد وجوه المفاوضين ماهي اسباب ذلك ؟

غير صحيح .. وفدنا المفاوض يتكون من ١٢ ممثلاً بعضهم ثابت وبعضهم يتناوب الحضور ويعين في كل جلسة متحدث واحد ينقل الرؤية التي نتوافق حولها .. الجلس بهذه التصريحات أراد أن يثير غباراً يحجب جوهر المسألة والخلاف الرئيسي بيننا وبينهم .. ندعوهم لأن نعرض عن أهداب القضايا وأن ندلف إلى اللب مباشرة وهو نقل السلطة لسلطة مدنية إنتقالية تعبر عن قوى الثورة.

- ثمة مطالب بإبعاد الأحزاب من التحالف والتمسك بتجمع المهنيين كخيار لاعادة ترتيب المستقبل؟

هذه مطالب تريد أن تنقض غزل الثورة وأن تكسر أهم أسلحتها التي هزمت نظام البشير وهي الوحدة .. وحدتنا سر قوتنا والأول من يناير ٢٠١٩ كان لحظة تاريخية صححنا فيها المسار وخلقنا مظلة واسعة عبرت عن الشارع باقتدار وفضها في هذا التوقيت المفصلي هو أمر لا يقدم عليه من يريد خيراً بالبلاد وأهلها.

- والي متي سيتمر الإعتصام ؟

حتى تحقيق مطلب نقل السلطة لسلطة مدنية تعبر عن المعتصمين والمعتصمات الذين لم يقضوا هذه الأسابيع ليعودوا بخفي حنين.

- سلمتم المجلس العسكري وثيقة دستورية وقال انه سيذهب بها الي مطبخ القرار ماهي الخيارات في حال تم رفضها ؟

دعنا لا نستبق الأحداث .. نرغب بجد أن ننهي حالة الإحتقان في البلاد ولا ننظر للقوات المسلحة كعدو أو خصيم بل نسعى لأن نتشارك معها مشروع الإنتقال والبناء الوطني .. ثورتنا مستمرة ولن تعود من منتصف الطريق وأمام المجلس العسكري فرصة ذهبية لأن يكون في صف الشعب وتحقيق آماله وهنا ستصنع بلادنا فجراً جديداً سيذكر التاريخ كل من أسهم فيه ، وعلى العكس فإن كل من يقف في وجه السعب فإن إرادة الناس غالبة وهي التي تمتلك القول الفصل في نهاية المطاف.
- الوثيقة التي تم تقديمها ثمة من يقول انها وضعت علي عجل ولم تكون شأملة لكل القضايا ؟

هذه الوثيقة حملت على وجه الخصوص موقفنا وتصورنا حول صلاحيات ومهام مستويات السلطة الإنتقالية المختلفة .. أي قصور يراه أي من أصحاب الشأن من شعبنا الكريم هو موقع تقدير وسنستمع له ونضعه في الإعتبار فليس ثمة من عمل كامل والنقد يبني ويطور وهو جوهر ما نعمل للأنتقال له بعد ثلاثين عاماً كممت فيها الأفواه تحت شعار لا نريكم إلا ما نرى.

- قلتم ان احد الشروط في تكوين الإنتقالية تمثيلها للحركات المسلحة مع حالة التشظي في بعض المكونات كيف ستكون معيار الإختيار والمفاضلة (الحلو عقار) مثلاً ؟

* لا مفاضلة على الإطلاق بل سنعمل بكل ما أوتينا من جهد لأن يكون السلام الشامل يسير خطوة بخطوة مع عملية الإنتقال.

- البعض ما يزال يصر علي ان ثمة تسوية تطبخ علي نأر هادية ؟

لا علم لي بأي تسوية كانت فالساعة ساعة ثورة بتوقيت وطننا الحبيب وإرادة الناس هي التي ستحدد أي مسار ستسيره بلادنا.
171423
 
#عاجل | مؤتمر صحفي للناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني
 
#ملخص مؤتمر الناطق الرسمي للمجلس العسكري:

- نحن بين مطرقة السياسة التي تريد استعجال الامور وسندان القانون الذي يريد التروي في المسائل القانونية و سنوازن الامور ونسعى للخروج من النفق المظلم.

- وثيقة قوى الحرية والتغيير التي طُرحت هي وثيقة جيدة بالنسبة الينا فيها كثيراً من الامور التي نتفق فيها وفي المقابل فيها كثيراً من الامور التي لا نتفق فيها ويمكن معالجتها بالتفاوض بيننا وبينهم.

- سنقدم رداً رسمي مكتوب عليه ملاحظتنا على كل النقاط وايضاً سنقدم رؤيتنا المتكاملة في رداً منفصل, وسنعلن عنها ان شاء الله في مؤتمر صحفي بعد تقديمها للحديث عن ملامحها وتفاصيلها.

- لا يوجد خلافات بيننا وبين قوى الحرية والتغيير نختلف في بعض الامور ونتفق في بعض الامور.

- نحن جادون في اعتقال رموز النظام السابق وكل المفسدين.

- لا نمانع في ترتيب زيارة للصحفيين لتفقد المعتقلين من رموز النظام السابق.

- نؤكد أننا لن نفض الاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلحة بالقوة, وجاهزون لتقديم اي مساعدات لوجيستيه ان طلبوا ذلك.

- لم نطلب فض الاعتصام, هذه تقديراتهم وهذا خيارهم ونحن نقدر ذلك.


- الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الإنتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي: المجلس العسكري سينشر وثيقته الدستورية المقترحة الاثنين
 
عن رئيس القضاء الجديد؟

عباس علي بابكر - الذي يقسم أمام المعزول على يمين الصورة- والذي أعلن عن تعيينه اليوم كرئيس جديد للقضاء مثله مثل سلفه عبد المجيد ادريس.. كان يشغل منصب نائب رئيس القضاء بقرار من الرئيس المعزول.
والحقيقة ان البرهان لم يعينه كرئيس للقضاء بل تم ترفيعه بحكم وظيفته كرئيس مكلف.. إذ لا يحق للبرهان تعيين رئيس القضاء .. وهو مكلف بإدارة شؤون القضاء إلى حين تشكيل مجلس السيادة ورئاسة الحكومة الإنتقالية والمجلس التشريعي الإنتقالي.. وهم من يحق لهم تعيين رئيس القضاء.

171500
 
المجلس العسكري: سنسلم ردنا لقوى الحرية والتغيير غداً

الخرطوم 5-5-2019م (سونا) - أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي أن المجلس سيسلم غدا رده على وثيقة إعلان قوى الحرية والتغيير.

وقال في الإيجاز الصحفي مساء اليوم بالقصر الجمهوري إن المجلس سيسلم قوى إعلان الحرية وثيقة متكاملة حول وجهة نظرهم في هذا الشان.

وأكد استمرار التواصل بين الجانبين، وقال إن أجواء التفاوض والاتصال جيدة، مشيراً في هذا الخصوص إلى تغير لغة التخاطب في المنابر، مؤكدا أنه لا توجد عقبة كبيرة تعترض التفاوض، معربا عن تفاؤله بالوصول إلى حل عاجل في ظل الروح الوطنية.
وحول قلق الشارع جراء التأخير قال "نقدر قلق الشارع ونحن حريصون على الوصول لنهايات بأسرع ما تيسر".
وقال إن المجلس وافق على مبادرة بينما طلب إرجاء المبادرات الأخرى حتى لا تتعدد المبادرات، مؤكدا تقدير المجلس العسكري الانتقالي لكل المكونات.
 
عودة
أعلى