متابعة التطورات في السودان

تم منع الجنرال ابراهيم الماظ من مخاطبة المعتصمين امام القيادة العامة بعد مداهمة منزلة من الاستخبارات العسكرية
 
الفريق صلاح الدين عبد الخالق انطباعنا الأولي بشأن الوثيقة أن الرجوع للتفاوض شيء إيجابي.
 
“قوى الحرية والتغيير”، تنفي تعليق الإعتصام في رمضان, وتؤكد بأن هناك ترتيبات للإعتصام في رمضان ولجان الميدان شرعت في إعداد برامج نهارية ومسائية
 
عضو المجلس العسكري الإنتقالي اللواء صلاح عبدالخالق، معلقاً على أنباء إعتراض ابناء دارفور على البرهان وحميدتي والإتهامات بإرتكابهما جرائم حرب:

إنهما غير متهمين، والحرب في دارفور كانت بين الجيش والميليشيات, وسكان دارفور "يتقبلون برهان" الذي لم تتم إدانته بأي تهمة، وأغلب الناس يتفهمون ما يقوم به الجيش.
 
أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم صباح اليوم السبت 4 مايو 2019م

أخبار اليوم

الفريق اول جلال الشيخ يكشف معلومات جديدة حول التغيير في ١١ ابريل.
اصابة ٣ اشخاص في اشتباكات دموية بين حيران شيخ الامين واهالي بيت المال بام درمان.
بيان توضيحي من منسق لجنة الدستور الانتقالي بالحرية والتغيير.
خسائر فادحة بالسكة حديد بسبب تعطيل حركة القطارات.
مصرع ٤ سودانيين واصابة ٥١ مصري في تصادم اتوبيس بمقطورة في مصر.

الوطن

الوساطة تقترح مجلسين “سيادي وأمني” و “العسكري” يوافق
نائب قوش يكشف أسرار الساعات الأخيرة من حكم البشير
تجمع المهنيين: الاعتصام مستمر خلال رمضان حتى تحقيق المطالب
عضو في الوساطة: رئيس المجلس العسكري وافق مبدئياً على مقترحات اللجنة

الصيحة

جلال الشيخ يكشف تفاصيل الانقلاب على البشير

قلتُ لابن عوف وقوش الرئيس لازم يتنحَّى (بالحسنة بالرجالة)

إلغاء وحدة تحقيقات الفساد التابعة لجهاز الأمن

(المجلس العسكري) يرفض أغلبية من المدنيين في المرحلة الانتقالية

مقتل وإصابة (56) بينهم سودانيون بحادث في مصر

عبد الحي يوسف: سنحشد إذا كان المجلس العسكري لا يستمع إلا لمن يحشدون

التيار

(التيار) تنقل أدق التفاصيل حول أزمة ميناء سواكن

شرطي هتف ضد ظلم نظام البشير يعاقب بالفصل

تجمع المهنيين: الاعتصام مستمر حتى تحقيق المطالب

هيئة الخرطوم: أزمة المياه بسبب تذبذب الكهرباء

المعتصمون يؤدون صلاة الجمعة في ساحتين مختلفتين

الأزمات الثلاث تجتمع مجدداً في الخرطوم

عبد الحي يوسف: المسيرة التي تأجلت لا بد أن تقوم

محتجون يغلقون ميناء سواكن لـ(24) ساعة.. والوالي يتدخل

منع رسوم إضافية على السلع الإستراتيجية

المجهر

عضو المجلس العسكري المستقيل (جلال الشيخ) يكشف معلومات مثيرة عن التغيير

مجمع الفقه الإسلامي يتحرى رؤية هلال رمضان غداً (الأحد)

قوى الحرية والتغيير: منتظرون رد المجلس العسكري

الشيخ عبد الحي يوسف: المسيرة التي تأجلت لا بد أن تقوم

بروف مصطفى إدريس: تعليمات (البشير) بفض الاعتصام كانت مقدسة لدى (هارون)

آلاف المعتصمين يؤدون صلاة الجمعة أمام القيادة العامة

والي النيل الأزرق يقف على استلام أصول (الوطني)

(بوب) يطالب بإيقاف الشركات الحكومية العاملة في التصدير

السوداني

(الوساطة): المجلس العسكري وافق مبدئياً على مقترح تشكيل (المجلس السيادي)

منع الرسةم وإزالة نقاط التحصيل بالمعابر والطرق القومية

مطالبة بإيقاف الشركات الحكومية العاملة في مجال التصدير

تجمع المهنيين: بوادر إيجابية من المجلس العسكري

إدارة المياه تحمل الكهرباء مسؤولية شح وانقطاع الإمداد بالخرطوم

وفاة (4) سودانيين في حادث مروري بالطريق الصحراوي لمصر

الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بمقر الاعتصام أمام القيادة

عبد الحي يوسف ينتقد الإعلان الدستوري لقوى الحرية والتغيير

الإنتباهة

اختفاء أموال ضخمة مُخصصة لمشروع زراعي بالشمالية

جرحى في اشتباكات بين حيران شيخ الأمين وأهالي ود البنا

(العسكري): لن نقبل بأغلبية من المدنيين بـ(السيادي)

تجمع المهنيين: لم نعتصم لاستبدال (عسكري بعسكري)

قرب انفراج الأزمة بين العسكري وقوى التغيير

أسرة شقيق المخلوع: نمتلك قطعة سكنية واحدة في كافوري

الانقطاع المتكرر للكهرباء يتسبب في عطش مناطق بالخرطوم

عبد الحي مهدداً العسكري: (سنحشد وننزل الشوارع)

(العسكري) يحذر (الماظ) ويهدده بالاعتقال

شركات حكومية تعمل في مجال الصادر بـ(الكسر)
 
مصدر داخل قوى الحرية والتغيير يوضح تفاصيل المجلسين المقترحين وإجتماع صباح اليوم لإعلان القرار النهائي

كشف عضو لجنة التفاوض الممثلة لـ«قوى الحرية والتغيير»، ساطع أحمد الحاج، لـ«الشرق الأوسط»، عن اجتماع يعقده التحالف لاحقاً للنظر في بعض التحفظات على البنود الواردة في المقترح، لا سيما تلك المتعلقة بالعلاقة بين المجلسين المقترحين وصلاحية كل منهما، فضلا عن الفترة الانتقالية.

وأضاف أن المجلس العسكري لم يرد على الوثيقة الدستورية التي سلمها التحالف له أول من أمس، بيد أنه أشار إلى أن مقترحات لجنة الوساطة قد تعطي الوثيقة أبعاداً جديدة.
 
اليوم انتهاء المهلة المقدمة للمجلس العسكري حول وثيقة الإعلان الدستوري لإدارة المرحلة الإنتقالية من قوى التغيير ومصادر تكشف تسريبات

تنتهي اليوم السبت المهلة التى اعطاتها قوى الحرية والتغيير في السودان للمجلس العسكري حول المقترح خلال الاسبوع الماضي والمقدم للمجلس حيث ينتظر رد الانتقالي حول الاعلان الدستوري المعلن يوم الخميس الماضي.

حيث كانت قوى الحرية والتغيير قدمت مقترحات للمجلس السودان بإنشاء مجلس دفاع يتكون من 7 عسكريين و3 مدنيين، ومجلس سيادي مشترك أغلبيته تكون للمدنيين على أن يكون الرئيس عسكريا” .

وتتحدث تسريبات حول وجود تجاوب من المجلس الانتقالي لما جرى طرحه في ظل استمرار اعتصام القيادة العامة في العاصمة الخرطوم .

وفي ذات السياق قالت الصحافية السودانية مها التلب، في حديث صحفي لقناة فرانس24 إن “المجلس العسكري قد استلم مقترحا من الوساطة يتعلق بإنشاء مجلس دفاع يتكون من 7 عسكريين و3 مدنيين، ومجلس سيادي مشترك أغلبيته تكون للمدنيين على أن يكون الرئيس عسكريا” مشيرة إلى وجود “تجاوب من المجلس العسكري وروح إيجابية”. وأضافت التلب أن “مهلة 72 ساعة التي حددتها قوى الحرية والتغيير لاستلام رد المجلس العسكري تنتهي يوم (السبت)”.

وكان قد أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان تسلمه وثيقة الإعلان الدستوري للمرحلة الانتقالية التي قدمتها قوى إعلان الحرية والتغيير، وذلك على وقع مسيرات حاشدة جاءت تلبية لدعوات “مليونية السلطة المدنية”.

 
بالفيديو: إشتباكات مسلحة في أمدرمان وهجوم عنيف على مسيدة الشيخ الامين بعد يوم من عودته إلى السودان

كشفت مصادر محلية في العاصمة الخرطوم عن وقوع إشتباكات يوم أمس الجمعة بين أنصار الشيخ الأمين البنا العائد قبل يوم إلى السودان ومسلحين مجهولين.

وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين قاموا بمهاجمة حيران الشيخ الأمين البنا العائد من المهجر في مسيده بمنطقة بيت المال وسط سماع أصوات الرصاص الحي.

وأضافت المصادر إن الهجوم أدى إلى تدخل قوات الدعم السريع, حيث قامت بفض الإشتباكات بين الطرفين.

وتباينت الاراء حول منفذ الهجوم, فيما ذكر شهود عيان إن الإشتباكات إندلعت بين حيران شيخ الأمين وساكنين في أمدرمان.


 
الأزمات الثلاث تجتمع مجدداً في الخرطوم

شهدت العاصمة الخرطوم أمس (الجمعة) أزمة خانقة في المواصلات العامة تسبب فيها شح الوقود “جازولين وبنزين”.

فيما شهدت “الصرافات الآلية” كذلك شحاً في السيولة تزامناً مع بعضهم البعض.

ورصد محرر “باج نيوز” اصطفاف عشرات المواطنين أمام الصرافات أملاً في تغذيتها بالمال.

وقال عدد من سائقي الحافلات – مواصلات عامة – لـ”باج نيوز”، إن أزمة الجازولين أطلت من جديد بعد أن شهدت انفراجاً نسبياً الأيام الماضية، فضلا عن أزمة البنزين التي لم تراوح مكانها منذ نحو أسبوعين.

فيما عبر مواطنون عن استيائهم من انعدام المواصلات العامة إضافة لزيادة التعرفة للضعف “حال وجدت”، مشيريا إلى أنهم يعيشون أزمةً في الحصول على أموالهم من البنوك رغم الانفراج النسبي الذي شهدته الصرافات مطلع الأسبوع الماضي.
 
اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ من 70 قاضي دﻋﻤﻮا اﻟﺜﻮرة

ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ أول أمس الخميس، ﻣﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﻗﺎﺽ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟـﺬﻱ ﺍﻧﻀﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ.

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ بحسب ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻢ ﺑﺈﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ 27 ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﻀﺎﺓ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﺎء ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻮﺕ ﺗﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ.

ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺎءﻟﺔ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ، ﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻭﺍﻟﻔﺒﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻥ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﺍﻻﻳـﻘـﺎﻑ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻳـﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻗـﺪ ﻭﺻـﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺳﻨﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻭ ﻣﺼﻮﻍ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ.

ﻭﺍﻭﺿﺤﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻲ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺨﺘﻄﻔﺎً ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﻠﺒﺎً ﻭﻗﺎﻟﺒﺎً.
 
# عاجل قوات الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع في جنوب دارفور ومحاولات من الدعم السريع لتهدئة الوضع
 
# مسؤول اللجنة الامنية في العتصام:

مهاجم إذاعة الإعتصام

هناك عدد كبير من مصادر كوادر الأمن الطلابي في النظام السابق مندسين وسط الثوار، يعملون من داخل ساحة الإعتصام في التخريب بإثارة الفوضى والشائعات.
وأمس تم القبض على أحدهم –الصورة- بواسطة لجنة من اللجان الأمنية، وتم تسليمه للإستخبارات العسكرية، وقدم إعترافات كاملة بالمهمة التي أتى من أجلها.
وقد استمعت لتسجيل لإعترافاته التي يقر فيه بانه ومعه مجموعة مهمتهم الرئيسية التخريب وبث الشائعات في ساحات الإعتصام .
هذا وقد علمنا بان المقبوض عليه ومعه أخر يدعى معتز ولقبه "الليبي" يقفان وراء محاولة إقتحام الإذاعة الداخلية التي حدثت الأسبوع الماضي.

171221
 
خطة انقلاب الثورة المضادة كاملة !

عبد المنعم سليمان
• تنويه هذا مقالي اليوم - طويل- نشر بصحيفة (الراكوبة) الغراء.

هذا ليس مجرد تحليل أو رأي شخصي فقط وإنما معلومات مستقاة من عدة مصادر عن خطة إنقلاب الثورة المضادة.
ان أهم مكون فى خطة انقلاب الثورة المضادة هو منع أى اتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكرى مهما كان الاتفاق موضوعياً، وذلك لأن انقلابهم يريد أن يتغطى تحت ستار تنفيذ مطالب الثورة، ولتعويق أى إتفاق يجاهدون لاغتيال شخصيات كل قادة الحرية والتغيير الحقيقيين، باعتبارهم عملاء وذلك كى يخلو الجو لمصادر الدولة القديمة، وتصوير أى اتفاق كخيانة ومن ثم طرح مطالب غير عملية لا يستطيع المجلس العسكرى الاستجابة لها حتى لا يفقد دعم أفراد الجيش، خاصة وأن لهم مصادرهم داخل المجلس العسكري نفسه، والتى ستصور حتى الاستجابة للمطالب الواقعية كرضوخ للغرب والشيوعيين والعلمانيين.

ويستند انقلاب الثورة المضادة على ماكينة الدعاية التى تقول كلمات الحق لتريد بها باطلا، ومن هذه دعايتهم عن رفض المحاور، نعم الثوار الحقيقيون يضعون مصلحة السودان فوق أى محور ولا يقبلون إلا بدولة مستقلة تقوم سياستها الخارجيه على الإستقلالية والمصالح وحسن الجوار، لكن الإسلاميين يدعون رفض المحاور كغطاء لتمحورهم مع قطر وتركيا اللتين يتلقون منهما الأموال والأوامر ومنصات الإعلام (الجزيرة)، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: إذا كانوا حقا ضد المحاور لماذا طرحوا سابقاً قاعدة البحر الأحمر القطرية التركية للمناقشة؟ !

ويدعى الإسلاميين انهم يعارضون قوات الدعم السريع لأنهم ضد المليشيات فى حين انهم أكبر مليشيا مسلحة فى السودان، وهم الذين شكلوا وحرضوا المليشيات القبلية ضد أهل الهامش والآن يذرفون دموع التماسيح على أهل الهامش فى حين أن دموعهم الحقيقية بسبب خروج الدعم السريع من سيطرتهم.

وتستند خطة الانقلاب المضاد على ضرب الدعم السريع بالشعب وتحريض الجيش على الدعم السريع، وهم فى ذلك يريدون مرة أخرى الباطل بكلمات الحق، نعم ان وضع الدعم السريع وضع شاذ وغير قانوني، لكنه يعالج في الفترة الإنتقالية ضمن الترتيبات العسكرية كلها، التي يجب ان تقوم بتصحيح وضع كل القوات بما فى ذلك فك سيطرة الإسلاميين على الجيش وجهاز الأمن والشرطة والشرطة الأمنية.

ومع منع أى اتفاق بين قوى الحرية والتغيير وبين المجلس العسكري تستند خطة انقلاب الثورة المضادة على تحويل حياة المواطنين لجحيم بحيث يندم السودانيون على ثورتهم التى خلعت رأس النظام وعليها كى تنتصر ان تصفى بقية جسده الذى لايزال يسيطر على مفاصل الدولة، واستراتيجيتهم فى ذلك قاطعة ونهائية اما ان يحكمونا أو يحرقوا علينا البلد.

سينظم الجهاز الخاص للإسلاميين عمليات اعتداء على الكثير من الإسلاميين حتى يوحدهم جميعهم بلافتة رفض الإقصاء- الإعتداء على المؤتمر الشعبي كمثال- ثم وعبر وجودهم فى مفاصل الأمن والشرطة ينظمون ويشجعون عمليات سطو وسرقات واعتداءات منظمة على رجال الأعمال والمواطنين حتى يقارب الوضع الانهيار الأمني، وستعطى هذه الاعتداءات طابعا عرقيا يربطها بأهل الهامش لإشعال النعرات العنصرية، ثم يغتالون محمد حمدان دقلو (حميدتى) وأخيه عبد الرحيم، وتحميل مسؤولية اغتيالهما لأهل الهامش، ومن ثم ينقضون على السلطة بدعوى حسم التفلتات والفوضى.

ومع كل ذلك سيستخدمون وجودهم في مفاصل الدولة لمفاقمة الأزمات ، سيزيدون قطوعات الكهرباء والمياه،وسيزيدون أزمات الخبز والمواد البترولية والسلع التموينية، وسينظمون إضرابات معيقة للخدمات بمعنى وبغير معنى حتى يكره السودانيون الحريات والعمل النقابى، وسيستخدمون الجماعات الدينية المتطرفة كجماعة عبد الحي يوسف ومحمد عبدالكريم وغيرهم في إقامة الإعتصامات وتعطيل حياة الناس.

لقد انتصر انقلاب الجبهة الإسلامية الفاشستى فى العام 1989 بسبب الغفلة والآن لن ينتصر انقلابهم المضاد الأكثر وحشية ودموية إلا بغفلة الثوار الحقيقين واستسلامهم لابتزاز ودعاية الثورة المضادة.

ويقع على عاتق أعضاء المجلس العسكرى "من غير المتواطئين مع الإسلاميين" الدور الرئيسى فى إجهاض انقلاب الثورة المضادة، لذا عليهم تطهير صفوفهم والاستجابة السريعة لمطالب الانتقال الديمقراطى وتطهير مفاصل الدولة وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتحجيمها، والحزم والحسم تجاه مؤامرات الإسلاميين التى لا تزال كثير منها تطبخ داخل جهاز الأمن وبواسطة الجهاز الخاص الذى يعمل بحرية وكأنه لم تقم ثورة ضد نظامه.

ان هذا الخطر الماثل يجعلنا نعيد ونكرر رسالتنا للفريق البرهان ونائبه حميدتي، ونقول لهما: ان عزلكما عن الشعب ومطالب ثورته مقدمة لعزلكما وربما قطع رقبتيكما، خاصة وان الدولة العميقة تحاول ركوب الشارع واستخدامه ضد ثورته وضدكما
ان مصلحتكما بل ونجاتكما فى الحاضنة الطبيعية للثورة، أى الجماهير وقواها المنظمة فى قوى إعلان الحرية والتغيير، والذين عليهم أيضا أن يدركوا أن التصعيد العشوائى لن يؤدى للانتقال الديمقراطى وإنما لانقلاب الثورة المضادة الذى يحضر له "الإسلاميين" بغطاء تحقيق مطالب الثورة.

آن الاوآن لقبول المجلس العسكرى بإنتقال السلطة لمجلس سيادى بأغلبية مدنية، ولقوى الحرية والتغيير ان تعيد النظر فى هياكلها ووفودها وخطبائها بما يرتفع لحجم التحديات.
 
خطة انقلاب الثورة المضادة كاملة !

عبد المنعم سليمان
• تنويه هذا مقالي اليوم - طويل- نشر بصحيفة (الراكوبة) الغراء.

هذا ليس مجرد تحليل أو رأي شخصي فقط وإنما معلومات مستقاة من عدة مصادر عن خطة إنقلاب الثورة المضادة.
ان أهم مكون فى خطة انقلاب الثورة المضادة هو منع أى اتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكرى مهما كان الاتفاق موضوعياً، وذلك لأن انقلابهم يريد أن يتغطى تحت ستار تنفيذ مطالب الثورة، ولتعويق أى إتفاق يجاهدون لاغتيال شخصيات كل قادة الحرية والتغيير الحقيقيين، باعتبارهم عملاء وذلك كى يخلو الجو لمصادر الدولة القديمة، وتصوير أى اتفاق كخيانة ومن ثم طرح مطالب غير عملية لا يستطيع المجلس العسكرى الاستجابة لها حتى لا يفقد دعم أفراد الجيش، خاصة وأن لهم مصادرهم داخل المجلس العسكري نفسه، والتى ستصور حتى الاستجابة للمطالب الواقعية كرضوخ للغرب والشيوعيين والعلمانيين.

ويستند انقلاب الثورة المضادة على ماكينة الدعاية التى تقول كلمات الحق لتريد بها باطلا، ومن هذه دعايتهم عن رفض المحاور، نعم الثوار الحقيقيون يضعون مصلحة السودان فوق أى محور ولا يقبلون إلا بدولة مستقلة تقوم سياستها الخارجيه على الإستقلالية والمصالح وحسن الجوار، لكن الإسلاميين يدعون رفض المحاور كغطاء لتمحورهم مع قطر وتركيا اللتين يتلقون منهما الأموال والأوامر ومنصات الإعلام (الجزيرة)، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: إذا كانوا حقا ضد المحاور لماذا طرحوا سابقاً قاعدة البحر الأحمر القطرية التركية للمناقشة؟ !

ويدعى الإسلاميين انهم يعارضون قوات الدعم السريع لأنهم ضد المليشيات فى حين انهم أكبر مليشيا مسلحة فى السودان، وهم الذين شكلوا وحرضوا المليشيات القبلية ضد أهل الهامش والآن يذرفون دموع التماسيح على أهل الهامش فى حين أن دموعهم الحقيقية بسبب خروج الدعم السريع من سيطرتهم.

وتستند خطة الانقلاب المضاد على ضرب الدعم السريع بالشعب وتحريض الجيش على الدعم السريع، وهم فى ذلك يريدون مرة أخرى الباطل بكلمات الحق، نعم ان وضع الدعم السريع وضع شاذ وغير قانوني، لكنه يعالج في الفترة الإنتقالية ضمن الترتيبات العسكرية كلها، التي يجب ان تقوم بتصحيح وضع كل القوات بما فى ذلك فك سيطرة الإسلاميين على الجيش وجهاز الأمن والشرطة والشرطة الأمنية.

ومع منع أى اتفاق بين قوى الحرية والتغيير وبين المجلس العسكري تستند خطة انقلاب الثورة المضادة على تحويل حياة المواطنين لجحيم بحيث يندم السودانيون على ثورتهم التى خلعت رأس النظام وعليها كى تنتصر ان تصفى بقية جسده الذى لايزال يسيطر على مفاصل الدولة، واستراتيجيتهم فى ذلك قاطعة ونهائية اما ان يحكمونا أو يحرقوا علينا البلد.

سينظم الجهاز الخاص للإسلاميين عمليات اعتداء على الكثير من الإسلاميين حتى يوحدهم جميعهم بلافتة رفض الإقصاء- الإعتداء على المؤتمر الشعبي كمثال- ثم وعبر وجودهم فى مفاصل الأمن والشرطة ينظمون ويشجعون عمليات سطو وسرقات واعتداءات منظمة على رجال الأعمال والمواطنين حتى يقارب الوضع الانهيار الأمني، وستعطى هذه الاعتداءات طابعا عرقيا يربطها بأهل الهامش لإشعال النعرات العنصرية، ثم يغتالون محمد حمدان دقلو (حميدتى) وأخيه عبد الرحيم، وتحميل مسؤولية اغتيالهما لأهل الهامش، ومن ثم ينقضون على السلطة بدعوى حسم التفلتات والفوضى.

ومع كل ذلك سيستخدمون وجودهم في مفاصل الدولة لمفاقمة الأزمات ، سيزيدون قطوعات الكهرباء والمياه،وسيزيدون أزمات الخبز والمواد البترولية والسلع التموينية، وسينظمون إضرابات معيقة للخدمات بمعنى وبغير معنى حتى يكره السودانيون الحريات والعمل النقابى، وسيستخدمون الجماعات الدينية المتطرفة كجماعة عبد الحي يوسف ومحمد عبدالكريم وغيرهم في إقامة الإعتصامات وتعطيل حياة الناس.

لقد انتصر انقلاب الجبهة الإسلامية الفاشستى فى العام 1989 بسبب الغفلة والآن لن ينتصر انقلابهم المضاد الأكثر وحشية ودموية إلا بغفلة الثوار الحقيقين واستسلامهم لابتزاز ودعاية الثورة المضادة.

ويقع على عاتق أعضاء المجلس العسكرى "من غير المتواطئين مع الإسلاميين" الدور الرئيسى فى إجهاض انقلاب الثورة المضادة، لذا عليهم تطهير صفوفهم والاستجابة السريعة لمطالب الانتقال الديمقراطى وتطهير مفاصل الدولة وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتحجيمها، والحزم والحسم تجاه مؤامرات الإسلاميين التى لا تزال كثير منها تطبخ داخل جهاز الأمن وبواسطة الجهاز الخاص الذى يعمل بحرية وكأنه لم تقم ثورة ضد نظامه.

ان هذا الخطر الماثل يجعلنا نعيد ونكرر رسالتنا للفريق البرهان ونائبه حميدتي، ونقول لهما: ان عزلكما عن الشعب ومطالب ثورته مقدمة لعزلكما وربما قطع رقبتيكما، خاصة وان الدولة العميقة تحاول ركوب الشارع واستخدامه ضد ثورته وضدكما
ان مصلحتكما بل ونجاتكما فى الحاضنة الطبيعية للثورة، أى الجماهير وقواها المنظمة فى قوى إعلان الحرية والتغيير، والذين عليهم أيضا أن يدركوا أن التصعيد العشوائى لن يؤدى للانتقال الديمقراطى وإنما لانقلاب الثورة المضادة الذى يحضر له "الإسلاميين" بغطاء تحقيق مطالب الثورة.

آن الاوآن لقبول المجلس العسكرى بإنتقال السلطة لمجلس سيادى بأغلبية مدنية، ولقوى الحرية والتغيير ان تعيد النظر فى هياكلها ووفودها وخطبائها بما يرتفع لحجم التحديات.
مع احترامي لموضوعاتك الموضوعية عن الثورة السودانية الا ان هذا المقال كما يقال عندنا في المؤسسة العسكرية السودانية (كلام فارغ)
 
عودة
أعلى