هل تعتقدون تحطم فكرة القومية العربية

القومية العربية أختراع بريطاني لخوارج لورنس آمنوا بها حتى زرعت لهم القومية اليهودية في فلسطين ....
لم يسبق للعرب أن كانوا مجرد أمة لوحدها وفق هذا التصور البريطاني
هذة الأمة لاتقوم الإ بالوحدة الإسلامية مثلما ترى في المساجد من اختلاط الأعراق والألوان والألسن يجب أن يكون في السياسيه والأقتصاد والدفاع وغيرها .
لو فرضنا قيام كيان قومي عربي فكيف تفعل بالأخوة ممن هم ليسوا عرب الأصل أو حتى ليسوا على دين الإسلام ؟
أنت ضيف في أراضيهم أو تقبل أن تعود للجزيرة العربية حصراً كون لا حق لك قومياً في الشام ولامصر ولاالمغرب بل سيهجر العرب منها لموطنهم الأصل .
العرب هاجروا وحملوا هذا الدين وبلغوا رسالة محمد صلوات الله عليه وآمنوا بالأخوة مع أقوام تلك الديار متخذين منهج الرسول في المواخاة بين الأوس والخزرج مثال على التعايش ...
فهل نتطفل اليوم على تلك الديار وعلى أهلها ممن أحسنوا للعرب في ديارهم وقبلوا بهم ونسرق بلادهم وتراثهم بأسم القومية العربية ؟

ولذا لاقيمة للعربي المسلم ولا للأعجمي المسلم بدون الرباط الأيماني العقائدي ولابديل شعوبي أو لغوي أو عرقي ينوب عنها مهما فعلوا .
رأى علماء المسلمين فى القوميه العربيه

لو كان الأمر بيدي لقضيت على كلمة قومية عربية

أتفق معك أخ هيرون في بعض ما تفضلت به و اختلف معك في البعض الأخر
بالنسبة للعراق و تجربتنا مع حزب البعث العربي فقد كان هناك إحترام كبير لباقي القوميات من أشور و كلدان و لا يوجد أي فرق في أبجديات الحكم بين طائفة و أخرى أو ملة و أخرى , الكردي الذي كان يعيش في بغداد أو في شمال العراق أو الرمادي كان يحترم على و يعامل على أنه مواطن عراقي لكن طبعا من كان يعارض النظام و ينتمي لأحزاب أو حركات معارضة كان يذوق ألوان العذاب ويعامل كعدو للدولة مهما كانت قوميته أو طائفته
أنا مع تجربة القومية العربية لكن على أن لا تكون بعيدة عن الدين فأولا و أخرا نحن مسلمون و من لم يكن مسلما فهو مواطن في بلادنا له ما لنا و عليه ما علينا , تجربتنا كانت ناجحة لحد جدا جيد لكن المحسوبية ثم شخصية صدام حسين أدت إلى نتائج سياسية وضعتنا في مواقف لا نحسد عليها
ملاحظة
طبعا إذا أتت فرصة أن نتوحد تحت راية واحدة إسلامية مئة في المئة فهذا سيكون أفضل ألف مرة من غيرها من الفرص


تقبل تحياتي
 
للاسف ..حطمها من رفض تنفيذ اتفاق اعلان دمشق ...حطمها من رفض تنفيذ قوه عربيه مشتركه .
نحن تجمعنا روابط....اللغه ..الدين ...الجغرافيا ....المصير المشترك ...القضايا المشتركه
ثم ياتى من يقول القوميه العربيه هى خرافه .......فعن اى قوميه عربيه تتحدثون؟
 
مادامت مصر قاءمة ... والجيش المصري صامد

ستظل القومية العربيه باقية
 
القومية العربية أختراع بريطاني لخوارج لورنس آمنوا بها حتى زرعت لهم القومية اليهودية في فلسطين ....
لم يسبق للعرب أن كانوا مجرد أمة لوحدها وفق هذا التصور البريطاني
هذة الأمة لاتقوم الإ بالوحدة الإسلامية مثلما ترى في المساجد من اختلاط الأعراق والألوان والألسن يجب أن يكون في السياسيه والأقتصاد والدفاع وغيرها .
لو فرضنا قيام كيان قومي عربي فكيف تفعل بالأخوة ممن هم ليسوا عرب الأصل أو حتى ليسوا على دين الإسلام ؟
أنت ضيف في أراضيهم أو تقبل أن تعود للجزيرة العربية حصراً كون لا حق لك قومياً في الشام ولامصر ولاالمغرب بل سيهجر العرب منها لموطنهم الأصل .
العرب هاجروا وحملوا هذا الدين وبلغوا رسالة محمد صلوات الله عليه وآمنوا بالأخوة مع أقوام تلك الديار متخذين منهج الرسول في المواخاة بين الأوس والخزرج مثال على التعايش ...
فهل نتطفل اليوم على تلك الديار وعلى أهلها ممن أحسنوا للعرب في ديارهم وقبلوا بهم ونسرق بلادهم وتراثهم بأسم القومية العربية ؟

ولذا لاقيمة للعربي المسلم ولا للأعجمي المسلم بدون الرباط الأيماني العقائدي ولابديل شعوبي أو لغوي أو عرقي ينوب عنها مهما فعلوا .
رأى علماء المسلمين فى القوميه العربيه

لو كان الأمر بيدي لقضيت على كلمة قومية عربية
ما رايك ان نستبدلها بقومية عثمانيه او قومية اخوانية عالمية ... مارايك
;)
 
هل تعتقدون تحطم فكرة القومية العربية بعد احداث الربيع العربي وما حصل بها واحداث ازمة قطر وانتقال فكرة الوطن العربي الى فكرة حدود الدولة ؟

في صغري كنت متحمس لفكرة الوحدة العربية ووطن واحد من الخليج الى المحيط ونهضه الامة العربية والاسلامية وصعودها لتسترجع امجادها وتكون قوة عالمية

ما رأيكم هل انتهت ؟

هل الوضع الان افضل ؟


شخصيا لا أؤمن بهذه القومية العربية لا قديما و لا حاضرا و لا حتى مستقبلا. و انا اصلا ضد الفكرة . لشيء بسيط اسمه الخيانات العربو-عربية.
 
أولا:
لنعرف معنى القومية وكيف جاءت ثم لنحكم عليها،

لأن كثيرا من الناس لايعرف عن القومية الا جمال عبدالناصر وصدام،
ولأنه يكرههما فقد كره كل مايتعلق بهما،
ونسي أن عبدالناصر كان سارية من سواري المسجد لاتفوته صلاة من الخمس المكتوبة مع الجماعة،
كما شهد له عدد من الأئمة والقراء،

فهل نكره الصلاة أيضا لأن عبدالناصر كان يصلي ؟!


فكرة الدول القومية جاءت بعد معاهدة ويستفاليا 1648 التي أعلن فيها عن العصر الحديث للدول،
واحترامها واحترام سيادتها على أراضيها،
وإنهاء الحروب الحدودية القديمة للإمبراطوريات،

مابعد العهد الويستفالي انتهت الإمبراطوريات ونشأت الدول القومية الحديثة،
وسقطت اخر إمبراطورية من الطراز القديم وهي العثمانية،

وحينما جاء العرب ليعلنوا كغيرهم وطن قومي لهم،
قام البريطانيين والفرنسيين بتقسيم البلاد العربية !!!!
لأنهم من أكبر القوميات الخطيرة والفعالة في العالم،
وفرنسا وبريطانيا لايساوون أمامنا 10% من مساحة الدول العربية،

ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بزرع الإرهابيين الصهاينة بالقوة على أرضنا في فلسطين،
إمعانا في إضعافنا

لماذا؟!
لأنهم يعلمون أننا سنصبح قوة عظمى بحكم واقع الحال اذا أقمنا دولة قومية كونفدرالية أو إتحادية أو بأي شكل كانت.


ثانيا:
البعض من العرب أصابه غلو في مسألة القومية،
حتى أصبحت هي الأصل والإسلام تم تنحيته جانبا،
وهذا كفر وخسة،

القومية اداة من أدوات الصراع فقط،
وليست دين،

من جعلها دين وليس أداة فهذا سافل،

القومية أداة من أدوات الصراع كالطائرة والدبابة والسفينة،
بل هي كالقنبلة النووية في المسرح السياسي والإعلامي والثقافي،

لذلك رغم الخلافات والمشاكل إلا أن الدول العربية لازالت متمسكة بها اليوم،
كون تأثيرها كبير مقابل القوى العظمى،
حتى الكارهين لها تجدهم مضطرين لها دائما،



فالقومية إذا تم وضعها في إطارها وهي أنها أداة صراع،
ووسيلة لتوحيد العرب،
وليس غاية كبرى وهدف حياة وكأنها دين،
يومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله،

والقومية كفكرة أكبر من 1000 عبدالناصر وصدام،


كل عربي يبتلى بمصيبة أو احتلال،
أول مايصيح ويتذكر بعد ربه يقول:
'أين العرب؟!'
ولايقول أين العالم أو أين أبناء وطني المحدود،

كل عربي تسقط عليه ساقطة لاطاقة له بها يصيح:
"أين العرب ؟! "

لأنه يعلم أنه لا أصدق ولا أحن ولا ألطف عليه من أخوه العربي،
ولايوجد إنسان يفضل نخوته على مصالحه الا العرب،
يبيع نفسه من أجلك في ساعة الشدائد،


حتى عائشة رضي الله عنها قالت للنبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام جهدا يصيب الناس وقت الدجال،

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال .
فقالوا : أي المال خير يومئذ ؟ قال :
" غلام شديد يسقي أهله الماء ، وأما الطعام فليس "
قالوا : فما طعام المؤمنين يومئذ ؟ قال :
" التسبيح والتكبير والتهليل "
قالت عائشة : فأين العرب يومئذ ؟ قال :
" العرب يومئذ قليل " .
رواه أحمد وأبو يعلى ، ورجاله رجال الصحيح .



فالشعور بالعروبة والإنتماء والغيرة والحمية هي شعور فطري كل محاولة لغمطه وجحده ماهي إلا مكابرة زائفة،

اسأل الشيخ الكبير والعجوز والأمي في الشارع،
اسأل الصغير والشاب والشابة،
هل تتمنى أن يتوحد العرب ؟؟!!
كلهم سيقولون نعم.

لأنها فطرة في القلوب،
موجودة حتى عند الإرهابيين الصهاينة،
فهم يزعمون أن فلسطين = 'وطن قومي لليهود'


والقومية هوية وليست عنصرية ودم وجينات كما يظن البعض،

فكل من تحدث العربية وسكن في بلاد العرب فهو عربي،

كما أن كل من سكن أمريكا وحمل جنسيتها يكون أمريكي،
فأمريكا شعبها فيه اللاتيني والأفريقي والاوروبي والآسيوي،

كذلك نحن مع إخواننا الأكراد والشركس وغيرهم ممن سكن معنا،
هم منا وفينا دون فرق،


القومية تراجعت سياسيا في وطننا العربي،
لكن لم تتراجع فطريا وفكريا ووجدانيا وأدبيا وثقافيا،
لازالت باقية وستبقى مادام هناك عرب
 
التعديل الأخير:
يال حظكم الكبير لكونكم عرب

فمازال أن القرآن يتلى الى يوم القيامة فهو فخرنا لنا لانه نزل بلغتنا
حتى ان كلمة (اخ العرب ) كانت تقال في الجاهلية قبل الاسلام ففي العروبة اخوة ونصرة .
ولقد اختاركم الله سبحانه وتعالى من بين شعوب الكون قاطبة واختار ان يكون آخر الرسل و آخرالاديان وآخر الكتب السماوية بلغتكم ( فياله من فخر) وايضا اختار ان يكون بيته الشريف في اراضيكم فولذي نفسي بيدة لم يختارنا الله عبثا بل لعلمة سبحانه ان بنا صفات ليست بغيرنا فنحمد الله ونشكره شكرا يليق به سبحانه فنحن بفضل الله نملك صفات ليست بغيرنا فبنا الكرم وبنا المرؤة وبنا الشهامة وغيرها من الصفات الحميدة والتي اقرها الاسلام
فلو راينا مكة بالخريطة يا أخوة واراد اي مسلم في هذا الكون ان يذهب الى مكة فلا بد ان يمر بديار العرب من اي اتجاه كان فوالله لااستطيع ان اعبر عن الفخر لكوني عربي ارفعوا رؤسكم وامشوا مختالين بانفسكم فلا اعتقد ان بعد هذا شرف يعلوه شرف يا أخوتي
حتى اخوتنا الاكراد والامازيغ اصبحوا عربا بدينهم الاسلامي و منحونا ابطالا نفتخر بهم وخدموا الاسلام والمسلمين وفتحوا الفتوحات كصلاح الدين الكردي ويوسف بن تاشفين الامازيغي وغيرهم حتى النصارى العرب افضل من النصارى العجم ولا ننسى فضلهم في خدمت اللغة العربية سواء من لبنان او فلسطين فمازلت كتب اللغة العربية تشهد بجهودهم ولا انسى الاقباط ايضا فهم ايضا لهم الشرف فهم اخوال ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم من زوجته القبطية ام المؤمنين مارية رضي الله عنها


فماذا نقول بعد ذلك
الا الحمدالله رب العالمين
 
التعديل الأخير:
القوميين يحبون عروبتهم ولكن ليس بما فعلوا ودمرو شعوبهم بحبهم للعروبة
اردت هنا ان ابين الفرق بين حب العروبه والعرب وبين التيار السياسي فقط
فانا احب عروبتي ولست من من يحب االقوميين السياسيين
 
القومية العربية هي مجرد كذبة ادخلت المنطقة في متاهات وازمت قضايا اخرى اكثر بل هي حجر عثرة في طريق التقدم
لنكن واقعيين التاريخ وحده يتحدث
هل كانت هناك وحدة اسلامية قبل ان تكون هناك وحدة عربية ؟؟ هل يمكن لاحدك ان ياتيني بخريطة لدولة اسلامية استطاعت ان تشمل 22 بلد عربي ؟؟؟
اكبر توسع اسلامي كان الدولة العثمانية لكنها فعليا كانت تسيطر على اجزاء فقط من دول فهي لم تبلغ المغرب مثلا وسيطرتها على الجزائر كانت شكلية ولم تكن تتجاوز مدن الساحل الا لمسافة 200 كلم على الاكثر وشرقا لم تصل الا للعراق وتوقفت على حدود ايران
هذا اذا قلنا ان الاسلام يشمل حتى سكان الفلبين شرقا والى اوغندا بافريقيا جنوبا
الامبراطورية الفرنسية زمن استعمارها كانت مساحتها اكبر من مساحة كل ادلول الاسلامية التي تاسست عبر تاريخ الاسلام

اما القومية العربية فهي لم تستطع تحقيق ولا مكسب جغرافي واحد يحسب لها في تاريخها

للاسف المشكلة انه بامكاننا خلق منطقة اقتصادية عربية وهذا ممكن كالاتحاد الاوروبي اما وحدة عربية على كامل القطاعات فهذا غير ممكن
فنحن شعوب مختلفة حقيقية في الكثير من الامور
ثقافيا وتاريخيا وعرقيا حتى
 
القومية العربية أختراع بريطاني لخوارج لورنس آمنوا بها حتى زرعت لهم القومية اليهودية في فلسطين ....
لم يسبق للعرب أن كانوا مجرد أمة لوحدها وفق هذا التصور البريطاني
هذة الأمة لاتقوم الإ بالوحدة الإسلامية مثلما ترى في المساجد من اختلاط الأعراق والألوان والألسن يجب أن يكون في السياسيه والأقتصاد والدفاع وغيرها .
لو فرضنا قيام كيان قومي عربي فكيف تفعل بالأخوة ممن هم ليسوا عرب الأصل أو حتى ليسوا على دين الإسلام ؟
أنت ضيف في أراضيهم أو تقبل أن تعود للجزيرة العربية حصراً كون لا حق لك قومياً في الشام ولامصر ولاالمغرب بل سيهجر العرب منها لموطنهم الأصل .
العرب هاجروا وحملوا هذا الدين وبلغوا رسالة محمد صلوات الله عليه وآمنوا بالأخوة مع أقوام تلك الديار متخذين منهج الرسول في المواخاة بين الأوس والخزرج مثال على التعايش ...
فهل نتطفل اليوم على تلك الديار وعلى أهلها ممن أحسنوا للعرب في ديارهم وقبلوا بهم ونسرق بلادهم وتراثهم بأسم القومية العربية ؟

ولذا لاقيمة للعربي المسلم ولا للأعجمي المسلم بدون الرباط الأيماني العقائدي ولابديل شعوبي أو لغوي أو عرقي ينوب عنها مهما فعلوا .
رأى علماء المسلمين فى القوميه العربيه

لو كان الأمر بيدي لقضيت على كلمة قومية عربية


خونوك ياهيرون ماتبي قوميه عربيه قالوا انت تبي قوميه عثمانيه اخوانيه عجيب امر القوم بس ارجوك تجاهلهم

لان تفكيرهم اتضح لي مداه
 
قوميه عربيه بدون ربطها بمصالح مشتركه .. بلا قيمه حرفيا !!!!
الي ربط اوروبا بأختلاف لغاتها واعراقها ودياناتها ليس قوميه اوروبيه ولا قوميه عرقيه بيضاء ..بل مصاااااالح
اوروبا بعد حروب وكره انطلقو من نقطة الصفر للأتحاد !
العرب موصلتهم القوميه واللغه والدين ل ٤٠ %من الاتحاد العربي لكنها واقفه عليها من نشأتها !!!!!!
اربط الدول برؤيه اقتصاديه اجتماعيه ثقافيه وبتحقق الاتحاد !!
بوضعك الحالي لاتعتقد دوله بتكون بصفك عشانك عربي مثلها !!! بالنهايه لها مصالحها ! وشعبها اهم !
لكن لما تربط مصالحها بمصالحك ! يتحقق الهدف وبتوقف معك مو فقط لأنك عربي لأن خسارتك خساره لها وهكذا مع الجميع !!!! بس من يفهم ؟
 
أولا:
لنعرف معنى القومية وكيف جاءت ثم لنحكم عليها،

لأن كثيرا من الناس لايعرف عن القومية الا جمال عبدالناصر وصدام،
ولأنه يكرههما فقد كره كل مايتعلق بهما،
ونسي أن عبدالناصر كان سارية من سواري المسجد لاتفوته صلاة من الخمس المكتوبة مع الجماعة،
كما شهد له عدد من الأئمة والقراء،

فهل نكره الصلاة أيضا لأن عبدالناصر كان يصلي ؟!


فكرة الدول القومية جاءت بعد معاهدة ويستفاليا 1648 التي أعلن فيها عن العصر الحديث للدول،
واحترامها واحترام سيادتها على أراضيها،
وإنهاء الحروب الحدودية القديمة للإمبراطوريات،

مابعد العهد الويستفالي انتهت الإمبراطوريات ونشأت الدول القومية الحديثة،
وسقطت اخر إمبراطورية من الطراز القديم وهي العثمانية،

وحينما جاء العرب ليعلنوا كغيرهم وطن قومي لهم،
قام البريطانيين والفرنسيين بتقسيم البلاد العربية !!!!
لأنهم من أكبر القوميات الخطيرة والفعالة في العالم،
وفرنسا وبريطانيا لايساوون أمامنا 10% من مساحة الدول العربية،

ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بزرع الإرهابيين الصهاينة بالقوة على أرضنا في فلسطين،
إمعانا في إضعافنا

لماذا؟!
لأنهم يعلمون أننا سنصبح قوة عظمى بحكم واقع الحال اذا أقمنا دولة قومية كونفدرالية أو إتحادية أو بأي شكل كانت.


ثانيا:
البعض من العرب أصابه غلو في مسألة القومية،
حتى أصبحت هي الأصل والإسلام تم تنحيته جانبا،
وهذا كفر وخسة،

القومية اداة من أدوات الصراع فقط،
وليست دين،

من جعلها دين وليس أداة فهذا سافل،

القومية أداة من أدوات الصراع كالطائرة والدبابة والسفينة،
بل هي كالقنبلة النووية في المسرح السياسي والإعلامي والثقافي،

لذلك رغم الخلافات والمشاكل إلا أن الدول العربية لازالت متمسكة بها اليوم،
كون تأثيرها كبير مقابل القوى العظمى،
حتى الكارهين لها تجدهم مضطرين لها دائما،



فالقومية إذا تم وضعها في إطارها وهي أنها أداة صراع،
ووسيلة لتوحيد العرب،
وليس غاية كبرى وهدف حياة وكأنها دين،
يومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله،

والقومية كفكرة أكبر من 1000 عبدالناصر وصدام،


كل عربي يبتلى بمصيبة أو احتلال،
أول مايصيح ويتذكر بعد ربه يقول:
'أين العرب؟!'
ولايقول أين العالم أو أين أبناء وطني المحدود،

كل عربي تسقط عليه ساقطة لاطاقة له بها يصيح:
"أين العرب ؟! "

لأنه يعلم أنه لا أصدق ولا أحن ولا ألطف عليه من أخوه العربي،
ولايوجد إنسان يفضل نخوته على مصالحه الا العرب،
يبيع نفسه من أجلك في ساعة الشدائد،


حتى عائشة رضي الله عنها قالت للنبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام جهدا يصيب الناس وقت الدجال،

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال .
فقالوا : أي المال خير يومئذ ؟ قال :
" غلام شديد يسقي أهله الماء ، وأما الطعام فليس "
قالوا : فما طعام المؤمنين يومئذ ؟ قال :
" التسبيح والتكبير والتهليل "
قالت عائشة : فأين العرب يومئذ ؟ قال :
" العرب يومئذ قليل " .
رواه أحمد وأبو يعلى ، ورجاله رجال الصحيح .



فالشعور بالعروبة والإنتماء والغيرة والحمية هي شعور فطري كل محاولة لغمطه وجحده ماهي إلا مكابرة زائفة،

اسأل الشيخ الكبير والعجوز والأمي في الشارع،
اسأل الصغير والشاب والشابة،
هل تتمنى أن يتوحد العرب ؟؟!!
كلهم سيقولون نعم.

لأنها فطرة في القلوب،
موجودة حتى عند الإرهابيين الصهاينة،
فهم يزعمون أن فلسطين = 'وطن قومي لليهود'


والقومية هوية وليست عنصرية ودم وجينات كما يظن البعض،

فكل من تحدث العربية وسكن في بلاد العرب فهو عربي،

كما أن كل من سكن أمريكا وحمل جنسيتها يكون أمريكي،
فأمريكا شعبها فيه اللاتيني والأفريقي والاوروبي والآسيوي،

كذلك نحن مع إخواننا الأكراد والشركس وغيرهم ممن سكن معنا،
هم منا وفينا دون فرق،


القومية تراجعت سياسيا في وطننا العربي،
لكن لم تتراجع فطريا وفكريا ووجدانيا وأدبيا وثقافيا،
لازالت باقية وستبقى مادام هناك عرب



كلام علمي موزون احييك

لكن الفكره لاتنفع الان الشرخ بيننا يتسع حتى ان لدينا ناس بدأ يعلوا صوتهم شيئا فشيئا هو اخراج كل عربي من عروبته الا سكان شبه الجزيره

وهذا شيء مقلق للغايه
 
لكن لما تربط مصالحها بمصالحك ! يتحقق الهدف وبتوقف معك مو فقط لأنك عربي لأن خسارتك خساره لها وهكذا مع الجميع !!!! بس من يفهم ؟
المصالح أصلا مرتبطة ميكانيكيا دون أي جهد منا،
وهذا سبب بقاءالجامعة العربية حية منذ الحرب العالمية الثانيه إلى اليوم،
وهي من أقدم المؤسسات في العصر الحديث،
نشأت قبل الأمم المتحدة بعدة شهور،


أكبر وأهم مصلحة هي مصلحة الأمن والإستقرار،

الإستقرار العربي لايمكن تجزيئه،

أي مشكلة تحدث لدولة عربية فإنها تؤثر على البقية بنسب متفاوتة،
وحسب قربهم وبعدهم عنها،

نحن الآن حاربنا في اليمن مرتين،
ومعلوم أن هذه الحروب هي إحدى نتائج سقوط العراق
والذي بعد سقوطه انطلقت إيران في منطقتنا،
بعد أن لم يكن لها غير حزب الله فقط قبل 2003،

عموما..
دور الجامعة العربية حاليا أكثر من جيد،
استطاعت الصمود بشكل أسطوري طوال 73 سنة!!


بينما الإتحاد الأوروبي نشأ بعد معاهدة اوستريخت في 1992
والآن بدأ يتصدع بخروج بريطانيا
 
نعم لدينا تجارب لم تنجح، ولكن فكرة تستمد جذورها من التاريخ لن تموت.

حتى لو اعتبرنا إعادة بعثها كمذهب سياسي أممي مستحيلا، يبقى ولاء الأفراد لأفكارهم الأصيلة عاملا واعدا، خاصة في منطقتنا التي لم تعرف طوال تاريخها الدولة ذات الحدود السياسية إلا مؤخرا، كتغير طارئ في هذا التاريخ. وهذا الولاء الفردي مدعوم بترسانة من العوامل، ومدفوع أيضا بحاجات وضرورات.

اليوم نشاهد الفكرة تمارس حياتها بشكل جديد من القومية الوطنية في بعض الدول العربية، يشابه إلى حد ما تجربة أوروبا الغربية، وهي ظاهرة لمرحلة انتقال، قد تكون ردة فعل من قبل هذه الدولة وتلك تجاه التهديدات التي تتسلل إلى شرعية وجودها، عبر محاولة مسخ أسسها الثقافية.

عودة القومية وقد وجدت طريقها الصحيح المتوافق مع العصر أمر وارد، حتى لو لم يكن باختيارنا. ضغط وعداء القوميات المجاورة، التي تسللت إلى عمقنا عبر المشترك الديني، سيدفعنا في النهاية إلى خصوصياتنا.
 
لا أرى كيف يمكن للقومية العربية ان تعيش حاليا.
كل الشعوب العربية تفتخر بالحدود الموروثة من الاستعمار ولا تطيق ذكر غيرها .
ما يمكن تطبيقه هو تكثلات إقليمية من قبيل مجلس التعاون الخليجي أو المغرب العربي مع فتح الحدود بشكل جزئي يمنح الشباب العربي احساس الوحدة وامتداد الوطن
 
اعتقد أن القومية الحديثة (قومية عبد الناصر) نظريه انتماء وجدت لتكون بديلا عن الانتماءات العقائدية التي سادت من قبل

لن تنتهي القومية فعاطفتنا بها قوية .. أعتقد بأن الإتجاه السائد اليوم هي الوطنية... ويدغدغون مشاعرنا بقوميتنا.
 
لا أرى كيف يمكن للقومية العربية ان تعيش حاليا.
كل الشعوب العربية تفتخر بالحدود الموروثة من الاستعمار ولا تطيق ذكر غيرها .
ما يمكن تطبيقه هو تكثلات إقليمية من قبيل مجلس التعاون الخليجي أو المغرب العربي مع فتح الحدود بشكل جزئي يمنح الشباب العربي احساس الوحدة وامتداد الوطن
حتى مجلس التعاون هو نوع من الإنتماء القومي الجغرافي،
لايمكن أن يقول أحد عاقل إن مجلس التعاون إسلامي مثلا،،

مشكلتنا مع الفكر القومي هي في شيئين:

1_جعله غاية كبرى وكأن الله سيحاسبنا عليه بعد الموت،
وسيسألنا هل كنا قوميين أم لا ؟!
هو أداة للصراع والإستقرار فقط.

2_أن بعض القذورات القومية جعلت الفكر القومي وكأنه دين،
فيه الجواب عن كل شئ،
أو أن الجواب عن كل شئ يأتي عندهم من علمانية أوروبا!
قوميين لكن القوانين عندهم فرنسية وبريطانية علمانية !!
لا أدري كيف تجمع بين القومية وعلمانية أوروبا ؟!
الا أنها قومية قذرة،
على الأقل كان يفترض أن يحكموا بالشريعة لأنها قانون عربي جاء به عربي،
فيأخذون به من باب القومية.


هذه مشكلتنا الكبرى مع قاذورات الفكر القومي العفنين
 
حتى مجلس التعاون هو نوع من الإنتماء القومي الجغرافي،
لايمكن أن يقول أحد عاقل إن مجلس التعاون إسلامي مثلا،،

مشكلتنا مع الفكر القومي هي في شيئين:

1_جعله غاية كبرى وكأن الله سيحاسبنا عليه بعد الموت،
وسيسألنا هل كنا قوميين أم لا ؟!
هو أداة للصراع والإستقرار فقط.

2_أن بعض القذورات القومية جعلت الفكر القومي وكأنه دين،
فيه الجواب عن كل شئ،
أو أن الجواب عن كل شئ يأتي عندهم من علمانية أوروبا!
قوميين لكن القوانين عندهم فرنسية وبريطانية علمانية !!
لا أدري كيف تجمع بين القومية وعلمانية أوروبا ؟!
الا أنها قومية قذرة،
على الأقل كان يفترض أن يحكموا بالشريعة لأنها قانون عربي جاء به عربي،
فيأخذون به من باب القومية.


هذه مشكلتنا الكبرى مع قاذورات الفكر القومي العفنين
يعجبني منطقك
 
اكثر ما يضحكني هو دفاع بعض الاشخاص الخليجيين عن هذه الفكرة البغيضة رغم ان النظرة القومية للخليج لاتتعدى ثرواته ...ابحث عن العرب و تجد ان العربي اكثر من يكذب و ينصب و يتعنصر و يشتم اخاه العربي ..! الازمات الحالية اكبر دليل ..(( لكن في الحقيقة هذه الفكرة قد ماتت حيث ان
الان اصبحت شعوب البلدان العربية مقسمة قسمين ..قسم هو مع الوطن فقط ! حيث لايهتم في اي قومية او دين ..وقسم يفكر في الخلافة الاسلامية وهذا القسم هم اذناب الاخونج الذي يريدون المشروع التركي ان يعود والتي كانت بدايته في بعض مناطق سوريا و سيستمر ..!
 
عودة
أعلى