محمد الخامس.. مسيرة دعم لا محدود لكفاح الشعب الجزائري

عدد شهداؤكم ؟ عدد الجنود ؟

اسءلة سطحية ان لم اقل انها تنم عن
جهل يا عزيزي..

على كل لنرجع للوراء .. ولنذكر معركة واحدة فقط

وهي معركة انوال في ريف المغرب دامت

ايام فقط و قتل فيها حوالي 15 الف

جندي اسباني دفعة واحدة وبعدها

اضطرت اسبانيا لطلب النجدة من الفرنسيس

وضربوا البلاد بالكيماوي والرذاذ الحارق .. اما بالنسبة ض

لفرنسا ..

فهناك عشرات المعارك لا استطيع تعدادها هذا اولا .

ثانيا.. المغرب ومقارنة مع تونس

ومصر والجزاءر وغيرها تم احتلاله من

دولتين اوروبيتين وهما فرسا واسبانيا في نفس

الوقت اقتسموا البلد فيما بينهم .. هذا اولا .

نقطة اخرى بالنسبة للخيط اللي شاد فيه حول حرب الرمال

واسطوانة المظلومية فابحث في قسم شمال افريقيا عن

عن موضوع حروب الجيش المغربي . / لان من اخفى

عنكم حقيقة التجارب النووية والاستفتاء فطبيعي ان

يخفي اخر اكثر اهمية لغسل دماغ الشعب /
 
التعديل الأخير:
تحديتكم بأن تأتو بأدلة ليست محلية عن صدق إدعاتكم
أثبتو أحقيتكم وأتو بالادلة وسافعل مثلكم
ليس مجرد كلام
أنت لا تعرف حتى التاريخ وتتحدث.. أنت لا تعرف مثلا أن المغرب وضع يده على كافة الصحراء الشرقية منذ عهد المنصور الذهي أثناء حملته العسكرية على بلاد السودان الغربي وظلت هذه المناطق تبايع السلطان الى غاية القرن ال19 واخر عامل للمنطقة هو
"باشا توات "إدريس بلكوري الشرادي" الذي اعتقل بعد معارك ضارية مع قوات الاحتلال الفرنسي في 19 مارس 1900.. وخاضت قوات واحات توات بالإضافة إلى قوات الجيش المغربي عدة معارك شرسة ما بين 1899 و1900 قبل الهزيمة النهائية..
ضمت فرنسا منطقة توات التي كانت تضم مدن مهمة بينها "عين صالح" و"الساورة" نهائيا إلى الجرائر بعد تخلي السلطان مولاي عبد العزيز في اتفاقية موقعة مع الفرنسيين سنة 1901 عن حقوق المغرب في هذه المنطقة بعد أن تخلى الألمان والإنجليز والإسبان عن معارضة فرنسا في المغرب.. وحاول ان يحصل من فرنسا على تعهد بعدم توسيع احتلالها لكن ذلك لم يحصل..
هذه صورة الباشا إدريس الشرادي وهو في الأسر لدى الفرنسيين..

26169687_10213120307075391_2327999226904225802_n.jpg


هذا غيض من فيض ليس ذنبي انك لا تعرف شيئا عن ذلك يا اخي.. قم ببحث بسيط.. هناك مثلا كتاب اسمه على ما اذكر علاقة المغرب الاوسط (يعني الجزائر) ببلاد السودان.. ابحث عنه في جوجل واقرا عن دخول الجيش المغربي لهذه المناطق وضمها للمغرب في نهاية القرن 16 .. يا اخي اقرأوا تاريخكم بدل رمي الناس بالاتهامات.. حتى أبسط المعلومات تجهلونها وتطلب مني اعطاء دلائل وكأني مؤرخ
 
1814 pinkerton.jpg

1814 قبل الإستعمار الفرنسي للجزائر وقبل الحماية الفرنسية للمغرب
المغرب كان فقط عن إمارتي فاس ومراكش
خريطة قديمة جدا من أطلس وليس مصدر جزائري لتنفيه وتتهمه بالتحيز
1814
هل آتيك بأخرى ومنها جامعات برنستون 1776-1848-1867 ؟
قل فقط وانا هنا
الحق يعلى ولا يعلى عليه
 
أنت لا تعرف حتى التاريخ وتتحدث.. أنت لا تعرف مثلا أن المغرب وضع يده على كافة الصحراء الشرقية منذ عهد المنصور الذهي أثناء حملته العسكرية على بلاد السودان الغربي وظلت هذه المناطق تبايع السلطان الى غاية القرن ال19 واخر عامل للمنطقة هو
"باشا توات "إدريس بلكوري الشرادي" الذي اعتقل بعد معارك ضارية مع قوات الاحتلال الفرنسي في 19 مارس 1900.. وخاضت قوات واحات توات بالإضافة إلى قوات الجيش المغربي عدة معارك شرسة ما بين 1899 و1900 قبل الهزيمة النهائية..
ضمت فرنسا منطقة توات التي كانت تضم مدن مهمة بينها "عين صالح" و"الساورة" نهائيا إلى الجرائر بعد تخلي السلطان مولاي عبد العزيز في اتفاقية موقعة مع الفرنسيين سنة 1901 عن حقوق المغرب في هذه المنطقة بعد أن تخلى الألمان والإنجليز والإسبان عن معارضة فرنسا في المغرب.. وحاول ان يحصل من فرنسا على تعهد بعدم توسيع احتلالها لكن ذلك لم يحصل..
هذه صورة الباشا إدريس الشرادي وهو في الأسر لدى الفرنسيين..

26169687_10213120307075391_2327999226904225802_n.jpg


هذا غيض من فيض ليس ذنبي انك لا تعرف شيئا عن ذلك يا اخي.. قم ببحث بسيط.. هناك مثلا كتاب اسمه على ما اذكر علاقة المغرب الاوسط (يعني الجزائر) ببلاد السودان.. ابحث عنه في جوجل واقرا عن دخول الجيش المغربي لهذه المناطق وضمها للمغرب في نهاية القرن 16 .. يا اخي اقرأوا تاريخكم بدل رمي الناس بالاتهامات.. حتى أبسط المعلومات تجهلونها وتطلب مني اعطاء دلائل وكأني مؤرخ
يا ولدي أعطنا مصادر آكاديمية مشهود لها بالصدقية وليس مجرد أقاويل
أستطيع أن أفعل ما تفعل وأكتب بطولات الجبابرة عن بلدي وأدعي أن أجدادي إكتشفو أمريكا قبل كولومبس
 
مشاهدة المرفق 105684
1814 قبل الإستعمار الفرنسي للجزائر وقبل الحماية الفرنسية للمغرب
المغرب كان فقط عن إمارتي فاس ومراكش
خريطة قديمة جدا من أطلس وليس مصدر جزائري لتنفيه وتتهمه بالتحيز
1814
هل آتيك بأخرى ومنها جامعات برنستون 1776-1848-1867 ؟
قل فقط وانا هنا
الحق يعلى ولا يعلى عليه
هههه ياله من فتح مبين...
إذا كان على الخرائط هناك الكثير وهذه ليست دليلا على أي شيء..
هذا من جهة.. من جهة أخرى ودائما كما أخبرك إرجع واقرأ على الأقل قليلا بدل ان تلعب علينا دور المؤرخ ببضع ملعومات جمعتها من الإنترنت.. في المغرب في القرن 19 كان هناك "بلاد المخزن" و"بلاد السيبة" .. وفي حين ان بلاد المخزن كانت تدفع الضرائب فبلاد السيبة كانت ترفض ذلك لكنها بالمقابل تعترف بسلطة السلطان .. وهذا امر غير ثابت اي انه متحول.
 
يا ولدي أعطنا مصادر آكاديمية مشهود لها بالصدقية وليس مجرد أقاويل
أستطيع أن أفعل ما تفعل وأكتب بطولات الجبابرة عن بلدي وأدعي أن أجدادي إكتشفو أمريكا قبل كولومبس

عزيزي انا اعطيتك مصدر جزائري اذهب لجوجل وابحث عنها.. لا بطولات ولا شيء..
حينما كان نفوذ المغرب يصل الى نهر النيجر في عهد "بشوات تمبكوتو" pACHALIK DE TOUMBOUCKTO في عهد احمد المنصور الذهبي وال غاية 1833 تاريخ سقوط المنطقة في يد القبائ ل الافريقية وفي وقت وصل نفوذ المغرب الى حوض نهر السنغال في منطقة فوتا تورو ما بين انطلاقا من عهد مولاي اسماعيل كانت بطولات بلادك الوحيدة كقوة بحرية عثمانية وكمجموعة من العسكر الاتراك يغيرون على تونس تارة وعلى المغرب تارة اخرى..
احيلك هناك يا "ولدي" على كتاب اليونسكو "مجمل تاريخ افريقيا" اذا كان لك صبر لتقرأ..
قال دليل قال.. هذا يا عزيز تااااايخ من مئات السنين لن أجمله لك في كلمة او اثنين..
واتحداك ان تقرأ هذا الكتاب على الاقل ف يمجلده الخامس والسادس منطقة شمال افريقيا.. انذاك تعالى لنتحاور.. ياا.. ولدي
 
الكتاب أصدره خبراء الامم المتحدة للثاقفة والتعليم اليونيسكو.. وهو مكون من مجلدات ... لكن فقط اقرأ ما يتعلق بشمال افريقيا لن يكون الأمر كثيرا على قارء نهم ومؤرخ لا يشق له غبار مثلك.. انا فقط اقول لك اقرأ.. لا تأخذ بكلامي او دلائلي التي ممكن ان افبركها لك.. التعليق التالي سأتيك بالروابط .. وبعد ذلك تعالى نتحاور
 
مشاهدة المرفق 105684
1814 قبل الإستعمار الفرنسي للجزائر وقبل الحماية الفرنسية للمغرب
المغرب كان فقط عن إمارتي فاس ومراكش
خريطة قديمة جدا من أطلس وليس مصدر جزائري لتنفيه وتتهمه بالتحيز
1814
هل آتيك بأخرى ومنها جامعات برنستون 1776-1848-1867 ؟
قل فقط وانا هنا
الحق يعلى ولا يعلى عليه
بنفس منطقك ادينك..نفس الشيء ينطبق على بلدك انذاك كانت مستعمرة تركية انظر الى حدودها ؟؟؟و انظر الى حدود بلدك الان
بالرغم من ان خريطتك خاطئة جملة و تفصيلا
انظر الى الخريطة التي وضعها مستعمركم ههههههههههه
10610569_10207790430574935_7529943703382701009_n.jpg

صدقت..الحق يعلو و لا يعلى عليه
 
هذا تاريخ إفريقيا العام من القرن 12 الى القرن 16 من اليونسكو اقرأ عن تاريخ بلدك وبلدي وتعالى نتحدث بدل ان تأتيني بمصادر وخرائط الإنترنت
https://archive.org/details/fethibriredj_live_20170418_1036
وهذا في القرن 17..
https://archive.org/details/fethibriredj_live_20170418_1007

عمل مجموعة من كبار المؤرخين الافارقة والعالميين.. وفيه ما يدعم كلامنا
 
بنفس منطقك ادينك..نفس الشيء ينطبق على بلدك انذاك كانت مستعمرة تركية انظر الى حدودها ؟؟؟و انظر الى حدود بلدك الان
بالرغم من ان خريطتك خاطئة جملة و تفصيلا
انظر الى الخريطة التي وضعها مستعمركم ههههههههههه
10610569_10207790430574935_7529943703382701009_n.jpg

صدقت..الحق يعلو و لا يعلى عليه

هههه عزيزي لا تتعب نفسك.. أنا أتيت له بالمصادر الحقيقية.. طبعا ليس لي وقت اقتطاع والتصرف في المصادر اترك للجميع حرية الاطلاع وان يثقف الانسان نفسه بدل الجلوس امام شاشة الحاسوب محاولا اثبات انه مؤرخ
 
إخواني سأخبركم بشيء.. القوة الوحيدة التي تصنع الخرائط كانت هي أوروبا في القرن 19 و20 حيث وصلت إلى مستوى كبير من التطور.. على عكسنا نحن مع الأسف..
المغرب صحى متأخرا ولم يبدأ بتكوين مهندسين عسكريين وطوبوغرفيين إلا في عهد مولاي الحسن الأول (1872/1894) وذلك حينما انشأ مدرسة المهندسيين العسكريين في فاس وارسل بعض الطلبة المجتهدين الى اوروبا لاستكمال دراستهم.. ومن بينهم المهندس العسكري محمد بن الكعاب الذي سيقوم بأول دراسة طوبوغرافية وجغرافية لمنطقة الساقية الحمراء شمال الصحراء الغربية في ثمانينات القرن 19 من أجل حفظ حقوق المغرب في المنطقة بعد قيام البريطانيين بارسال حملات تجارية غير شرعية واحتلال اراضي في المنطقة على يد "جيمس كورتيس" وبعده "ماكينزي"
المهم في عهد مولاي الحسن الأول قدم الفرنسيون هدية لتوريط المغاربة عبارة عن خريطة للمغرب تضم أدرار وتوات لكنها تستثني الصحراء وشنقيط في محاولة لكسب الشرعية.. لكن السلطان وإن كان قبلها إلا أنه تحفظ عليها وطلب من الفرنسيين إنشاء خريطة تضم كافة الأراضي المغربية "من وجهة النظر المغربية طبعا"..
كل قوة كانت ترسم الخريطة التي تناسب أطماعها في المغرب.... فمثلا اسبانيا كانت منذ القرن 19 لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء.. لكن حينما اقامت مستعمرة في خليج وادي الذهب وارسل السلطان الاوامر للقبائل الصحراوية بمهاجمة المستعمرة كانت اسبانيا تتصل بالسلطان... وكذلك خينما كانت تجنح السفن الكنارية في ساحل الصحراء ويعتقل عرب الصحراء افرادها.. كانت الحكومة المركزية هي التي تتكفل باعادتهم وتلسيمهم للقنصل الاسباني في طنجة..

الصورة للمهندس العسكري المغربي محمد بن الكعاب الذي أنجز في ثمانينات القرن 19 أول دراسة طوبوغرافية وخرائطية لإقليم الساقية الحمراء شمال الصحراء الغربية لدفع مزاعم إنجلترا بأن لا سيادة للسلطان على اللإقليم
ibn-alkaab.jpg
 
انا اتعجب من بعض الجزائريين كيف يؤمنون بشخص مثل بومدين الذي كذب عليهم في كل شئ حتى في اسمه وشكل مليشيات او ما يعرف بجيش الحدود وانقلب على الثوار الحقيقين وقام بتصفيتهم الواحد تلو الاخر ، في حين انهم لا يعطون شخصيات كبيرة مثل بوضياف اي قيمة رغم ان الرجل لم يغدر أحد بل بالعكس تم الغدر به في الاخير.
 
انا اتعجب من بعض الجزائريين كيف يؤمنون بشخص مثل بومدين الذي كذب عليهم في كل شئ حتى في اسمه وشكل مليشيات او ما يعرف بجيش الحدود وانقلب على الثوار الحقيقين وقام بتصفيتهم الواحد تلو الاخر ، في حين انهم لا يعطون شخصيات كبيرة مثل بوضياف اي قيمة رغم ان الرجل لم يغدر أحد بل بالعكس تم الغدر به في الاخير.
بوضياف قتله العسكر الذي يتحكم في البلد حاليا ولن تجد.افضل من ابن بوضياف في قول الحقيقة

من قتل الرئيس محمد بوضياف ولصالح من ؟




لو لم يفر أبي الى المغرب، كان سَيُقْتَلُ مباشرة بعد الثورة من طرف أحمد بن بلة، سنة 1964، حيث وقعت مشاكل بينهما داخل السجن بفرنسا. "كان محكومًا عليه بالإعدام" !
للتوضيح: اتصل عبد العزيز بوتفليقة بوالدي داخل السجن بفرنسا مبعوثا من طرف هواري بومدين، حيث عرض عليه هذا الأخير دعمه لإيصاله إلى الرئاسة، غير أن أبي رفض، فيما قبل أحمد بن بلة بالمهمة، ولو رفض حينها، لما وصلنا إلى هذه النتائج الكارثية !
لم يكن أبي يتفق مع سياسة فرنسا، فهو لا يحب الفرنسيين وهم لا يحبونه أيضا، لقد فرّ من عنابة إلى فرنسا ثم إلى المغرب، وأخذ معه أخي الأكبر خير الدين الذي توفي في الثمانينيات. فمسألة الصراعات قديمة !
لقد اختار طنجة، لأن العلاقة كانت جيدة مع المغاربة... تعود إلى مرحلة الثورة.
لم يكن أبي يتفق مع ممارسات السياسيين بعد الاستقلال. في إحدى المرّات؛ روى لي أبي أنّ رابح بيطاط جاء إلى البيت وعرض عليه أن يحضر معهم في أحد الاجتماعات ولكن أبي رفض ذلك، وقال لي: رابح بيطاط يميل حيث تميل الأغلبية !
سنة 1990، اتصلت مجموعة من فرنسا تضمّ بعض الشخصيات، منهم: علي هارون وعمر بوداود... وذهبوا إليه في المغرب، وطلبوا منه أن يعود إلى أرض الجزائر، غير أنه رفض العودة بِحُجّة أنه لا يريد إضافة مشاكل أخرى إلى الجزائر، وأَعْلَمَهم أنه مستعدٌّ للعودة إذا ما احتاجته الجزائر.

سنة 1992، اتصلت بي على الساعة 6 صباحا زوجة علي هارون، وطلبت مني المجيئ إلى بيتهم في أمر مستعجل ! وبما أنّ الأمر على عجل، لم أفكر كثيراً. ذهبت ولم أكن ساعتها أعرف السبب !
كان علي هارون يزعم أنه صديق أبي الحميم، لكنّه طلب مِنِّي أن أتصل بأبي ! فهل يعقل أن لا يحوز هذا الصديق على رقم هاتف والدي ؟
كلّمت أبي ثم مرّرت له الهاتف وتمّت المحادثة أمامي. كان أبي يعتقد أنهم يبحثون عن تصريح، فأخبره علي هارون بأن الأمر يتعلق بشيء أكبر، وأخبره بأنه سيسافر من أجله في أمر جلل... رحَّبَ أبي به وانتهت المكالمة.
طلب مني علي هارون بأن لا أخبر أحدا بالأمر. ذهب هذا الأخير في الغد إلى المغرب، واستُقْبِلَ من طرف أبي، وقد روت لي أختي كل التفاصيل.
قال علي هارون لأبي: لقد أوقفنا الانتخابات وها أنذا جئت إليك في مهمة لأبلِّغَكَ بأن أصحاب القرار يطلبون منك تَوَلِّي الرِّئَاسة، قال له أبي: كان عليكم أن تستكملوا الانتخابات قبل أن تُفَكِّرُوا في هذا الأمر، فأجابه علي هارون: لو لم نوقف الانتخابات، كانت الجزائر ستسير إلى حرب أهلية !
وقال له: ألست أنت الذي قلت يوما: "عندما تحتاجني الجزائر فأنا على أتم الاستعداد للعودة" ؟
فقال أبي: أجلس هنا سأذهب إلى شركتي وفي المساء سنتحادث في الأمر. في هذه الأثناء اتصل والدي برشيد كريم الذي كان معه بالحزب وأخبره بالأمر.
"كان رشيد كريم يعتبر الابن المدلّل بالنسبة لأبي، حيث من كثرة حُبِّهِ له أطلق اسمه على أخي الأصغر". قال له رشيد: "داروها بيديهم يحلّوها بسنيهم" رفض أبي تولي المُهمّة وأخبر علي هارون بذلك.
امتعض علي هارون من جوابه وطلب من زوجة محمد بوضياف "فتيحة" أن تساعده في إقناعه. طلب علي هارون من أبي أن لا يتخذ أي قرار قبل أن يذهب إلى الجزائر ويلتقي بمنظمات المجتمع المدني وبعض أصحاب القرار، فوافق أبي ، ومن ثم زار الجزائر في سرّية والتقى كبار المسؤولين في فيلا عزيزة، من بينهم أمين عام نقابة العمال عبد الحق بن حمودة.
كان أبي يشعر بالخوف من التوجه إلى حرب أهلية، فأقنعه أصحاب القرار بأنّ ذلك لن يحدث. قبل الأمر وعاد إلى المغرب، ومن ثمّ بدأ تحضير نفسه للعودة.
بدأ سوء التفاهم بينه وبين المسؤولين قبل أن يعود إلى الجزائر، عندما أخبرهم بأنه سيتصل بملك المغرب لإخباره بتوليه رئاسة الجزائر.
لما وصل إلى الجزائر كان من المقرّر أن يلقي أول خطاب له على الساعة 8 مساءً، وقد حضّر هذا الخطاب في المغرب، غير أنّه تأخر لمدة ساعتين، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ أصحاب القرار حضّروا له خطاباً غير الذي حضّره له طاقمه.
كانت نقطة الخلاف بيه وبين الجنرالات هي عبارة : "أمُدّ يدي إلى كل الجزائريين".
لقد فهم أبي في أوّل يوم له في الحكم الدرس، وتيقّن أن الأمر صعب، فقال لهم: إمّا أن يَمُرّ خطابي أو أعود إلى المغرب. رضخ أصحاب القرار للأمر الواقع.
بعد أن قام أبي بالمعاينة، رفض في أول الأمر أن يتقاضى أجرة في منصب الرئيس، وقام بتغيير بعض الأمور في الرئاسة للتقليل من التبذير. كان يحرص على محاربة الفساد...
كان الجنرالات يعتقدون أنّ أبي سهل المِرَاس، ويستطيعون ترويضه، لقد فهم أنهم أتوا به من أجل إلغاء الجبهة الاسلامية للإنقاذ، وأرادوا استعماله كواجهة للتغطية على جرائمهم. أمَّا هو فقد جاء بعقلية الثورة ومدّ يده للجميع دون استثناء، ما جعلهم يصطدمون بصخر ويعيدون حساباتهم معه.
كنت في العاصمة يوم أن قُتل الرئيس محمد بوضياف، أشتغِلُ مع وزير حقوق الانسان علي هارون، عضو المجلس الأعلى للدولة. وللتوضيح: كنت أشتغل ساعتها في هذا المنصب قبل مجيئ أبي إلى الرئاسة.
بعد عودتي من تناول وجبة الغداء على الساعة الواحدة، دخلت مكتبي، وإذا بي أسمع خبر مقتل أبي الذي نزل علي كالصاعقة !
في البداية لم أستوعب الأمر، وصعدت مباشرة إلى مقرّ الرئاسة ! رأيت زوجة أبي فتيحة تبكي... تأكّدت بأن الأمر لم يعد مجرّد إشاعة !
ذهبتُ إلى أحد أصدقائي وقضيتُ معه اليوم كلّه. كُنْتُ أسأل نفسي: لماذا كانوا يتصلون به ويُقبّلون رجليه ومن ثم غدروا به ؟ ليست في العادة الجزائرية صفة الغدر!
ثلاثة أيام بعدها، مررتُ بالتلفزيون الجزائري أين صرّحت بأن من جاؤوا به هم من قتلوه !
التقيت وزير الدفاع السابق خالد نزار بعد أسبوع في مقرّ الرئاسة، "أين أقاموا تكريما لوالدي". طلب مني مرافقته، واصطحبني معه الى البهو، وفي أحد زواياه سألني قائلا:
سَمِعْتُ بأنك دُعيت للتلفزة وصرّحت بكلام خطير! فأعدته على مسامعه ! استحلفني بالله وطلب مِنِّي أن لا أكرّر هذا الحديث ثانية، ووعدني بكشف الحقيقة كاملةً.
صدر التقرير الأول عن لجنة التحقيق في مقتل أبي، فاتصلتُ به في وزارة الدفاع لأقابِلَهُ حول الموضوع، لكنه لم يجبني، ممّا اضطرني لترك رسالة له عند كاتبه، ومنذ ذلك اليوم لم أتَلَقَّ أيّ ردّ منه.
صدر التقرير الثاني، أين قالوا بأنَّ الفعل صَدَرَ من لمبارك بومعرافي وهو فِعْلٌ معزول، فأعدتُ الاتصال به، لكن منذ ذلك الوقت لم تظهر أية حقيقة !
بعدما تأكدت بأنهم يريدون إخفاء الحقيقة، بدأت في إحراجهم عبر وسائل الإعلام. منذ 2001، وجهت لهم أسئلة عديدة عبر الصّحف، كما وجّهت رسالة مفتوحة إلى خالد نزار، وكذّبْتُ التقرير... ولكن لم أتلق أي ردّ إلى حدّ الآن. فيا ترى لماذا هذا الصمت ؟
نشرت كتابًا بعنوان: " إلى أين تتجه الجزائر" في جوان 2011، أين اتَّهَمْتُهُ صراحةً رُفقة بعض الجنرالات وهم على التوالي: العربي بلخير، اسماعين العماري، ومحمد مدين المدعو توفيق، لأنّهم هم المسؤولون المباشرون على مقتل أبي، لكنه لم يجب إلى حدّ الساعة!
هل من المنطق أن يُقتل رئيس جمهورية ويحاسَبُ شخصٌ واحد على هذا الجرم ؟ فأين مسؤولية الحرس؟ وأين الحماية ؟ وأين المسؤولين الكبار في الدولة الذين هم على علاقة بأبي ؟
لو سألت أيّ جزائري على هذه الفِعلة الشنيعة، فإنّك لا تجد جزائريا واحداً يقول لك بأنّ العملية فعل معزول!
عندما كان جثمان أبي منتصبا في المكان الذي خُصّص له قبل دفنه، كان معظم الجزائريين عند مرور لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، يدعون له بالرحمة ويبكون، ويصرخون في وجه المسؤولين وقادة الجيش، ويردّدون عبارة " قتلتموه أيّها الحركى قتلتموه أيّها الخونة "!
كانت شعارات الشباب، وهو يُنْقَلُ إلى مثواه الأخير في مقبرة العالية: بوضياف ترك وصية: الشبيبة آتية... أنتم من أتيتم به ... وأنتم من قتلتموه...!
في طريقنا إلى مقبرة العالية، كانت السيارة الأولى مخصّصة لنا، كنتُ أنا وأخي نريد أن نركب، ومن كثرة الازدحام والتدافع لم نتمكّن من ذلك.
كنّا شاهدين على ما يجري، لم تَسْلَمْ سيارة من سيارات المسؤولين من الشّتم والرّكل والبُصَاق وغضب المُشَيِّعِين ! لو كان لدى المسؤولين أدنى أنفة لاستقالوا من مناصبهم جميعًا !
لقد التقيت بالصحفية "نادية كربوة" التي كانت تكتب في جريدة "لوماتان" وقالت لي بالحرف الواحد أنها كانت في الصف الثاني داخل القاعة التي أقيم فيها التجمع بعنابة، وشاهدت بعينِهَا أنَّ قاتل أبي قُتل على الفور... لا شك أنَّهَا تعي ما تقول ؟
من بين الذين وُجّهت لهم أسئلة حول مقتل أبي: رئيس الحكومة الأسبق أحمد غزالي، هذا الأخير، طلبتُ منه أن يكون كشاهدٍ معي في محكمة العدل الدولية، لكنّه فاجأني بردّه في جريدة الشرق الأوسط بأنّ بوتفليقة هو من يحرّكني !
نسي هذا بأن مقتل أبي كان سنة 1992، ومطالبتي بالحقيقة كانت قبل مجيئ بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999 ؟
ما أغاضني أكثر قوله: بأنّي أتاجر بدم أبي، وهي سياسة مُنتهجة لتشويهي، ومن ثَمَّ لإسكاتِي. يكفي أنه في الأخير اعترف بأنّه كان حركيا للنظام !
مقتطف من حوار مطول أجريته مع ناصر بوضياف على إذاعة وطني يوم 01 نوفمبر 2011.
كتاب المصالحة الجزائرية، الطبعة الأولى، ديسمبر 2014- نورالدين خبابه
 
بوضياف قتله العسكر الذي يتحكم في البلد حاليا ولن تجد.افضل من ابن بوضياف في قول الحقيقة

من قتل الرئيس محمد بوضياف ولصالح من ؟




لو لم يفر أبي الى المغرب، كان سَيُقْتَلُ مباشرة بعد الثورة من طرف أحمد بن بلة، سنة 1964، حيث وقعت مشاكل بينهما داخل السجن بفرنسا. "كان محكومًا عليه بالإعدام" !
للتوضيح: اتصل عبد العزيز بوتفليقة بوالدي داخل السجن بفرنسا مبعوثا من طرف هواري بومدين، حيث عرض عليه هذا الأخير دعمه لإيصاله إلى الرئاسة، غير أن أبي رفض، فيما قبل أحمد بن بلة بالمهمة، ولو رفض حينها، لما وصلنا إلى هذه النتائج الكارثية !
لم يكن أبي يتفق مع سياسة فرنسا، فهو لا يحب الفرنسيين وهم لا يحبونه أيضا، لقد فرّ من عنابة إلى فرنسا ثم إلى المغرب، وأخذ معه أخي الأكبر خير الدين الذي توفي في الثمانينيات. فمسألة الصراعات قديمة !
لقد اختار طنجة، لأن العلاقة كانت جيدة مع المغاربة... تعود إلى مرحلة الثورة.
لم يكن أبي يتفق مع ممارسات السياسيين بعد الاستقلال. في إحدى المرّات؛ روى لي أبي أنّ رابح بيطاط جاء إلى البيت وعرض عليه أن يحضر معهم في أحد الاجتماعات ولكن أبي رفض ذلك، وقال لي: رابح بيطاط يميل حيث تميل الأغلبية !
سنة 1990، اتصلت مجموعة من فرنسا تضمّ بعض الشخصيات، منهم: علي هارون وعمر بوداود... وذهبوا إليه في المغرب، وطلبوا منه أن يعود إلى أرض الجزائر، غير أنه رفض العودة بِحُجّة أنه لا يريد إضافة مشاكل أخرى إلى الجزائر، وأَعْلَمَهم أنه مستعدٌّ للعودة إذا ما احتاجته الجزائر.

سنة 1992، اتصلت بي على الساعة 6 صباحا زوجة علي هارون، وطلبت مني المجيئ إلى بيتهم في أمر مستعجل ! وبما أنّ الأمر على عجل، لم أفكر كثيراً. ذهبت ولم أكن ساعتها أعرف السبب !
كان علي هارون يزعم أنه صديق أبي الحميم، لكنّه طلب مِنِّي أن أتصل بأبي ! فهل يعقل أن لا يحوز هذا الصديق على رقم هاتف والدي ؟
كلّمت أبي ثم مرّرت له الهاتف وتمّت المحادثة أمامي. كان أبي يعتقد أنهم يبحثون عن تصريح، فأخبره علي هارون بأن الأمر يتعلق بشيء أكبر، وأخبره بأنه سيسافر من أجله في أمر جلل... رحَّبَ أبي به وانتهت المكالمة.
طلب مني علي هارون بأن لا أخبر أحدا بالأمر. ذهب هذا الأخير في الغد إلى المغرب، واستُقْبِلَ من طرف أبي، وقد روت لي أختي كل التفاصيل.
قال علي هارون لأبي: لقد أوقفنا الانتخابات وها أنذا جئت إليك في مهمة لأبلِّغَكَ بأن أصحاب القرار يطلبون منك تَوَلِّي الرِّئَاسة، قال له أبي: كان عليكم أن تستكملوا الانتخابات قبل أن تُفَكِّرُوا في هذا الأمر، فأجابه علي هارون: لو لم نوقف الانتخابات، كانت الجزائر ستسير إلى حرب أهلية !
وقال له: ألست أنت الذي قلت يوما: "عندما تحتاجني الجزائر فأنا على أتم الاستعداد للعودة" ؟
فقال أبي: أجلس هنا سأذهب إلى شركتي وفي المساء سنتحادث في الأمر. في هذه الأثناء اتصل والدي برشيد كريم الذي كان معه بالحزب وأخبره بالأمر.
"كان رشيد كريم يعتبر الابن المدلّل بالنسبة لأبي، حيث من كثرة حُبِّهِ له أطلق اسمه على أخي الأصغر". قال له رشيد: "داروها بيديهم يحلّوها بسنيهم" رفض أبي تولي المُهمّة وأخبر علي هارون بذلك.
امتعض علي هارون من جوابه وطلب من زوجة محمد بوضياف "فتيحة" أن تساعده في إقناعه. طلب علي هارون من أبي أن لا يتخذ أي قرار قبل أن يذهب إلى الجزائر ويلتقي بمنظمات المجتمع المدني وبعض أصحاب القرار، فوافق أبي ، ومن ثم زار الجزائر في سرّية والتقى كبار المسؤولين في فيلا عزيزة، من بينهم أمين عام نقابة العمال عبد الحق بن حمودة.
كان أبي يشعر بالخوف من التوجه إلى حرب أهلية، فأقنعه أصحاب القرار بأنّ ذلك لن يحدث. قبل الأمر وعاد إلى المغرب، ومن ثمّ بدأ تحضير نفسه للعودة.
بدأ سوء التفاهم بينه وبين المسؤولين قبل أن يعود إلى الجزائر، عندما أخبرهم بأنه سيتصل بملك المغرب لإخباره بتوليه رئاسة الجزائر.
لما وصل إلى الجزائر كان من المقرّر أن يلقي أول خطاب له على الساعة 8 مساءً، وقد حضّر هذا الخطاب في المغرب، غير أنّه تأخر لمدة ساعتين، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ أصحاب القرار حضّروا له خطاباً غير الذي حضّره له طاقمه.
كانت نقطة الخلاف بيه وبين الجنرالات هي عبارة : "أمُدّ يدي إلى كل الجزائريين".
لقد فهم أبي في أوّل يوم له في الحكم الدرس، وتيقّن أن الأمر صعب، فقال لهم: إمّا أن يَمُرّ خطابي أو أعود إلى المغرب. رضخ أصحاب القرار للأمر الواقع.
بعد أن قام أبي بالمعاينة، رفض في أول الأمر أن يتقاضى أجرة في منصب الرئيس، وقام بتغيير بعض الأمور في الرئاسة للتقليل من التبذير. كان يحرص على محاربة الفساد...
كان الجنرالات يعتقدون أنّ أبي سهل المِرَاس، ويستطيعون ترويضه، لقد فهم أنهم أتوا به من أجل إلغاء الجبهة الاسلامية للإنقاذ، وأرادوا استعماله كواجهة للتغطية على جرائمهم. أمَّا هو فقد جاء بعقلية الثورة ومدّ يده للجميع دون استثناء، ما جعلهم يصطدمون بصخر ويعيدون حساباتهم معه.
كنت في العاصمة يوم أن قُتل الرئيس محمد بوضياف، أشتغِلُ مع وزير حقوق الانسان علي هارون، عضو المجلس الأعلى للدولة. وللتوضيح: كنت أشتغل ساعتها في هذا المنصب قبل مجيئ أبي إلى الرئاسة.
بعد عودتي من تناول وجبة الغداء على الساعة الواحدة، دخلت مكتبي، وإذا بي أسمع خبر مقتل أبي الذي نزل علي كالصاعقة !
في البداية لم أستوعب الأمر، وصعدت مباشرة إلى مقرّ الرئاسة ! رأيت زوجة أبي فتيحة تبكي... تأكّدت بأن الأمر لم يعد مجرّد إشاعة !
ذهبتُ إلى أحد أصدقائي وقضيتُ معه اليوم كلّه. كُنْتُ أسأل نفسي: لماذا كانوا يتصلون به ويُقبّلون رجليه ومن ثم غدروا به ؟ ليست في العادة الجزائرية صفة الغدر!
ثلاثة أيام بعدها، مررتُ بالتلفزيون الجزائري أين صرّحت بأن من جاؤوا به هم من قتلوه !
التقيت وزير الدفاع السابق خالد نزار بعد أسبوع في مقرّ الرئاسة، "أين أقاموا تكريما لوالدي". طلب مني مرافقته، واصطحبني معه الى البهو، وفي أحد زواياه سألني قائلا:
سَمِعْتُ بأنك دُعيت للتلفزة وصرّحت بكلام خطير! فأعدته على مسامعه ! استحلفني بالله وطلب مِنِّي أن لا أكرّر هذا الحديث ثانية، ووعدني بكشف الحقيقة كاملةً.
صدر التقرير الأول عن لجنة التحقيق في مقتل أبي، فاتصلتُ به في وزارة الدفاع لأقابِلَهُ حول الموضوع، لكنه لم يجبني، ممّا اضطرني لترك رسالة له عند كاتبه، ومنذ ذلك اليوم لم أتَلَقَّ أيّ ردّ منه.
صدر التقرير الثاني، أين قالوا بأنَّ الفعل صَدَرَ من لمبارك بومعرافي وهو فِعْلٌ معزول، فأعدتُ الاتصال به، لكن منذ ذلك الوقت لم تظهر أية حقيقة !
بعدما تأكدت بأنهم يريدون إخفاء الحقيقة، بدأت في إحراجهم عبر وسائل الإعلام. منذ 2001، وجهت لهم أسئلة عديدة عبر الصّحف، كما وجّهت رسالة مفتوحة إلى خالد نزار، وكذّبْتُ التقرير... ولكن لم أتلق أي ردّ إلى حدّ الآن. فيا ترى لماذا هذا الصمت ؟
نشرت كتابًا بعنوان: " إلى أين تتجه الجزائر" في جوان 2011، أين اتَّهَمْتُهُ صراحةً رُفقة بعض الجنرالات وهم على التوالي: العربي بلخير، اسماعين العماري، ومحمد مدين المدعو توفيق، لأنّهم هم المسؤولون المباشرون على مقتل أبي، لكنه لم يجب إلى حدّ الساعة!
هل من المنطق أن يُقتل رئيس جمهورية ويحاسَبُ شخصٌ واحد على هذا الجرم ؟ فأين مسؤولية الحرس؟ وأين الحماية ؟ وأين المسؤولين الكبار في الدولة الذين هم على علاقة بأبي ؟
لو سألت أيّ جزائري على هذه الفِعلة الشنيعة، فإنّك لا تجد جزائريا واحداً يقول لك بأنّ العملية فعل معزول!
عندما كان جثمان أبي منتصبا في المكان الذي خُصّص له قبل دفنه، كان معظم الجزائريين عند مرور لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، يدعون له بالرحمة ويبكون، ويصرخون في وجه المسؤولين وقادة الجيش، ويردّدون عبارة " قتلتموه أيّها الحركى قتلتموه أيّها الخونة "!
كانت شعارات الشباب، وهو يُنْقَلُ إلى مثواه الأخير في مقبرة العالية: بوضياف ترك وصية: الشبيبة آتية... أنتم من أتيتم به ... وأنتم من قتلتموه...!
في طريقنا إلى مقبرة العالية، كانت السيارة الأولى مخصّصة لنا، كنتُ أنا وأخي نريد أن نركب، ومن كثرة الازدحام والتدافع لم نتمكّن من ذلك.
كنّا شاهدين على ما يجري، لم تَسْلَمْ سيارة من سيارات المسؤولين من الشّتم والرّكل والبُصَاق وغضب المُشَيِّعِين ! لو كان لدى المسؤولين أدنى أنفة لاستقالوا من مناصبهم جميعًا !
لقد التقيت بالصحفية "نادية كربوة" التي كانت تكتب في جريدة "لوماتان" وقالت لي بالحرف الواحد أنها كانت في الصف الثاني داخل القاعة التي أقيم فيها التجمع بعنابة، وشاهدت بعينِهَا أنَّ قاتل أبي قُتل على الفور... لا شك أنَّهَا تعي ما تقول ؟
من بين الذين وُجّهت لهم أسئلة حول مقتل أبي: رئيس الحكومة الأسبق أحمد غزالي، هذا الأخير، طلبتُ منه أن يكون كشاهدٍ معي في محكمة العدل الدولية، لكنّه فاجأني بردّه في جريدة الشرق الأوسط بأنّ بوتفليقة هو من يحرّكني !
نسي هذا بأن مقتل أبي كان سنة 1992، ومطالبتي بالحقيقة كانت قبل مجيئ بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999 ؟
ما أغاضني أكثر قوله: بأنّي أتاجر بدم أبي، وهي سياسة مُنتهجة لتشويهي، ومن ثَمَّ لإسكاتِي. يكفي أنه في الأخير اعترف بأنّه كان حركيا للنظام !
مقتطف من حوار مطول أجريته مع ناصر بوضياف على إذاعة وطني يوم 01 نوفمبر 2011.
كتاب المصالحة الجزائرية، الطبعة الأولى، ديسمبر 2014- نورالدين خبابه


خالد نزار ، العربي بلخير ، اسماعيل العماري ، هؤلاء من مليشيات بومدين الحدودية وفي الاخير وصلوا لاعلى القمة وسيطروا على كل شئ واغتالوا بوضياف ، ثم تجد بعض الجزائريين يتفاخروا ببومدين !!!! يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه !!!!
 
بوضياف قتله العسكر الذي يتحكم في البلد حاليا ولن تجد.افضل من ابن بوضياف في قول الحقيقة

من قتل الرئيس محمد بوضياف ولصالح من ؟




لو لم يفر أبي الى المغرب، كان سَيُقْتَلُ مباشرة بعد الثورة من طرف أحمد بن بلة، سنة 1964، حيث وقعت مشاكل بينهما داخل السجن بفرنسا. "كان محكومًا عليه بالإعدام" !
للتوضيح: اتصل عبد العزيز بوتفليقة بوالدي داخل السجن بفرنسا مبعوثا من طرف هواري بومدين، حيث عرض عليه هذا الأخير دعمه لإيصاله إلى الرئاسة، غير أن أبي رفض، فيما قبل أحمد بن بلة بالمهمة، ولو رفض حينها، لما وصلنا إلى هذه النتائج الكارثية !
لم يكن أبي يتفق مع سياسة فرنسا، فهو لا يحب الفرنسيين وهم لا يحبونه أيضا، لقد فرّ من عنابة إلى فرنسا ثم إلى المغرب، وأخذ معه أخي الأكبر خير الدين الذي توفي في الثمانينيات. فمسألة الصراعات قديمة !
لقد اختار طنجة، لأن العلاقة كانت جيدة مع المغاربة... تعود إلى مرحلة الثورة.
لم يكن أبي يتفق مع ممارسات السياسيين بعد الاستقلال. في إحدى المرّات؛ روى لي أبي أنّ رابح بيطاط جاء إلى البيت وعرض عليه أن يحضر معهم في أحد الاجتماعات ولكن أبي رفض ذلك، وقال لي: رابح بيطاط يميل حيث تميل الأغلبية !
سنة 1990، اتصلت مجموعة من فرنسا تضمّ بعض الشخصيات، منهم: علي هارون وعمر بوداود... وذهبوا إليه في المغرب، وطلبوا منه أن يعود إلى أرض الجزائر، غير أنه رفض العودة بِحُجّة أنه لا يريد إضافة مشاكل أخرى إلى الجزائر، وأَعْلَمَهم أنه مستعدٌّ للعودة إذا ما احتاجته الجزائر.

سنة 1992، اتصلت بي على الساعة 6 صباحا زوجة علي هارون، وطلبت مني المجيئ إلى بيتهم في أمر مستعجل ! وبما أنّ الأمر على عجل، لم أفكر كثيراً. ذهبت ولم أكن ساعتها أعرف السبب !
كان علي هارون يزعم أنه صديق أبي الحميم، لكنّه طلب مِنِّي أن أتصل بأبي ! فهل يعقل أن لا يحوز هذا الصديق على رقم هاتف والدي ؟
كلّمت أبي ثم مرّرت له الهاتف وتمّت المحادثة أمامي. كان أبي يعتقد أنهم يبحثون عن تصريح، فأخبره علي هارون بأن الأمر يتعلق بشيء أكبر، وأخبره بأنه سيسافر من أجله في أمر جلل... رحَّبَ أبي به وانتهت المكالمة.
طلب مني علي هارون بأن لا أخبر أحدا بالأمر. ذهب هذا الأخير في الغد إلى المغرب، واستُقْبِلَ من طرف أبي، وقد روت لي أختي كل التفاصيل.
قال علي هارون لأبي: لقد أوقفنا الانتخابات وها أنذا جئت إليك في مهمة لأبلِّغَكَ بأن أصحاب القرار يطلبون منك تَوَلِّي الرِّئَاسة، قال له أبي: كان عليكم أن تستكملوا الانتخابات قبل أن تُفَكِّرُوا في هذا الأمر، فأجابه علي هارون: لو لم نوقف الانتخابات، كانت الجزائر ستسير إلى حرب أهلية !
وقال له: ألست أنت الذي قلت يوما: "عندما تحتاجني الجزائر فأنا على أتم الاستعداد للعودة" ؟
فقال أبي: أجلس هنا سأذهب إلى شركتي وفي المساء سنتحادث في الأمر. في هذه الأثناء اتصل والدي برشيد كريم الذي كان معه بالحزب وأخبره بالأمر.
"كان رشيد كريم يعتبر الابن المدلّل بالنسبة لأبي، حيث من كثرة حُبِّهِ له أطلق اسمه على أخي الأصغر". قال له رشيد: "داروها بيديهم يحلّوها بسنيهم" رفض أبي تولي المُهمّة وأخبر علي هارون بذلك.
امتعض علي هارون من جوابه وطلب من زوجة محمد بوضياف "فتيحة" أن تساعده في إقناعه. طلب علي هارون من أبي أن لا يتخذ أي قرار قبل أن يذهب إلى الجزائر ويلتقي بمنظمات المجتمع المدني وبعض أصحاب القرار، فوافق أبي ، ومن ثم زار الجزائر في سرّية والتقى كبار المسؤولين في فيلا عزيزة، من بينهم أمين عام نقابة العمال عبد الحق بن حمودة.
كان أبي يشعر بالخوف من التوجه إلى حرب أهلية، فأقنعه أصحاب القرار بأنّ ذلك لن يحدث. قبل الأمر وعاد إلى المغرب، ومن ثمّ بدأ تحضير نفسه للعودة.
بدأ سوء التفاهم بينه وبين المسؤولين قبل أن يعود إلى الجزائر، عندما أخبرهم بأنه سيتصل بملك المغرب لإخباره بتوليه رئاسة الجزائر.
لما وصل إلى الجزائر كان من المقرّر أن يلقي أول خطاب له على الساعة 8 مساءً، وقد حضّر هذا الخطاب في المغرب، غير أنّه تأخر لمدة ساعتين، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ أصحاب القرار حضّروا له خطاباً غير الذي حضّره له طاقمه.
كانت نقطة الخلاف بيه وبين الجنرالات هي عبارة : "أمُدّ يدي إلى كل الجزائريين".
لقد فهم أبي في أوّل يوم له في الحكم الدرس، وتيقّن أن الأمر صعب، فقال لهم: إمّا أن يَمُرّ خطابي أو أعود إلى المغرب. رضخ أصحاب القرار للأمر الواقع.
بعد أن قام أبي بالمعاينة، رفض في أول الأمر أن يتقاضى أجرة في منصب الرئيس، وقام بتغيير بعض الأمور في الرئاسة للتقليل من التبذير. كان يحرص على محاربة الفساد...
كان الجنرالات يعتقدون أنّ أبي سهل المِرَاس، ويستطيعون ترويضه، لقد فهم أنهم أتوا به من أجل إلغاء الجبهة الاسلامية للإنقاذ، وأرادوا استعماله كواجهة للتغطية على جرائمهم. أمَّا هو فقد جاء بعقلية الثورة ومدّ يده للجميع دون استثناء، ما جعلهم يصطدمون بصخر ويعيدون حساباتهم معه.
كنت في العاصمة يوم أن قُتل الرئيس محمد بوضياف، أشتغِلُ مع وزير حقوق الانسان علي هارون، عضو المجلس الأعلى للدولة. وللتوضيح: كنت أشتغل ساعتها في هذا المنصب قبل مجيئ أبي إلى الرئاسة.
بعد عودتي من تناول وجبة الغداء على الساعة الواحدة، دخلت مكتبي، وإذا بي أسمع خبر مقتل أبي الذي نزل علي كالصاعقة !
في البداية لم أستوعب الأمر، وصعدت مباشرة إلى مقرّ الرئاسة ! رأيت زوجة أبي فتيحة تبكي... تأكّدت بأن الأمر لم يعد مجرّد إشاعة !
ذهبتُ إلى أحد أصدقائي وقضيتُ معه اليوم كلّه. كُنْتُ أسأل نفسي: لماذا كانوا يتصلون به ويُقبّلون رجليه ومن ثم غدروا به ؟ ليست في العادة الجزائرية صفة الغدر!
ثلاثة أيام بعدها، مررتُ بالتلفزيون الجزائري أين صرّحت بأن من جاؤوا به هم من قتلوه !
التقيت وزير الدفاع السابق خالد نزار بعد أسبوع في مقرّ الرئاسة، "أين أقاموا تكريما لوالدي". طلب مني مرافقته، واصطحبني معه الى البهو، وفي أحد زواياه سألني قائلا:
سَمِعْتُ بأنك دُعيت للتلفزة وصرّحت بكلام خطير! فأعدته على مسامعه ! استحلفني بالله وطلب مِنِّي أن لا أكرّر هذا الحديث ثانية، ووعدني بكشف الحقيقة كاملةً.
صدر التقرير الأول عن لجنة التحقيق في مقتل أبي، فاتصلتُ به في وزارة الدفاع لأقابِلَهُ حول الموضوع، لكنه لم يجبني، ممّا اضطرني لترك رسالة له عند كاتبه، ومنذ ذلك اليوم لم أتَلَقَّ أيّ ردّ منه.
صدر التقرير الثاني، أين قالوا بأنَّ الفعل صَدَرَ من لمبارك بومعرافي وهو فِعْلٌ معزول، فأعدتُ الاتصال به، لكن منذ ذلك الوقت لم تظهر أية حقيقة !
بعدما تأكدت بأنهم يريدون إخفاء الحقيقة، بدأت في إحراجهم عبر وسائل الإعلام. منذ 2001، وجهت لهم أسئلة عديدة عبر الصّحف، كما وجّهت رسالة مفتوحة إلى خالد نزار، وكذّبْتُ التقرير... ولكن لم أتلق أي ردّ إلى حدّ الآن. فيا ترى لماذا هذا الصمت ؟
نشرت كتابًا بعنوان: " إلى أين تتجه الجزائر" في جوان 2011، أين اتَّهَمْتُهُ صراحةً رُفقة بعض الجنرالات وهم على التوالي: العربي بلخير، اسماعين العماري، ومحمد مدين المدعو توفيق، لأنّهم هم المسؤولون المباشرون على مقتل أبي، لكنه لم يجب إلى حدّ الساعة!
هل من المنطق أن يُقتل رئيس جمهورية ويحاسَبُ شخصٌ واحد على هذا الجرم ؟ فأين مسؤولية الحرس؟ وأين الحماية ؟ وأين المسؤولين الكبار في الدولة الذين هم على علاقة بأبي ؟
لو سألت أيّ جزائري على هذه الفِعلة الشنيعة، فإنّك لا تجد جزائريا واحداً يقول لك بأنّ العملية فعل معزول!
عندما كان جثمان أبي منتصبا في المكان الذي خُصّص له قبل دفنه، كان معظم الجزائريين عند مرور لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، يدعون له بالرحمة ويبكون، ويصرخون في وجه المسؤولين وقادة الجيش، ويردّدون عبارة " قتلتموه أيّها الحركى قتلتموه أيّها الخونة "!
كانت شعارات الشباب، وهو يُنْقَلُ إلى مثواه الأخير في مقبرة العالية: بوضياف ترك وصية: الشبيبة آتية... أنتم من أتيتم به ... وأنتم من قتلتموه...!
في طريقنا إلى مقبرة العالية، كانت السيارة الأولى مخصّصة لنا، كنتُ أنا وأخي نريد أن نركب، ومن كثرة الازدحام والتدافع لم نتمكّن من ذلك.
كنّا شاهدين على ما يجري، لم تَسْلَمْ سيارة من سيارات المسؤولين من الشّتم والرّكل والبُصَاق وغضب المُشَيِّعِين ! لو كان لدى المسؤولين أدنى أنفة لاستقالوا من مناصبهم جميعًا !
لقد التقيت بالصحفية "نادية كربوة" التي كانت تكتب في جريدة "لوماتان" وقالت لي بالحرف الواحد أنها كانت في الصف الثاني داخل القاعة التي أقيم فيها التجمع بعنابة، وشاهدت بعينِهَا أنَّ قاتل أبي قُتل على الفور... لا شك أنَّهَا تعي ما تقول ؟
من بين الذين وُجّهت لهم أسئلة حول مقتل أبي: رئيس الحكومة الأسبق أحمد غزالي، هذا الأخير، طلبتُ منه أن يكون كشاهدٍ معي في محكمة العدل الدولية، لكنّه فاجأني بردّه في جريدة الشرق الأوسط بأنّ بوتفليقة هو من يحرّكني !
نسي هذا بأن مقتل أبي كان سنة 1992، ومطالبتي بالحقيقة كانت قبل مجيئ بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999 ؟
ما أغاضني أكثر قوله: بأنّي أتاجر بدم أبي، وهي سياسة مُنتهجة لتشويهي، ومن ثَمَّ لإسكاتِي. يكفي أنه في الأخير اعترف بأنّه كان حركيا للنظام !
مقتطف من حوار مطول أجريته مع ناصر بوضياف على إذاعة وطني يوم 01 نوفمبر 2011.
كتاب المصالحة الجزائرية، الطبعة الأولى، ديسمبر 2014- نورالدين خبابه

خالد نزار ، العربي بلخير ، اسماعيل العماري ، هؤلاء من مليشيات بومدين الحدودية وفي الاخير وصلوا لاعلى القمة وسيطروا على كل شئ واغتالوا بوضياف ، ثم تجد بعض الجزائريين يتفاخروا ببومدين !!!! يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه !!!!
لم تستطعو الرد بالادلة وحولتم النقاش ههههههه
فقط الاستفزاز
 
غطست ساعة قمت فيها بتجميع ما تبقى لك من شجاعة ولكي لا تظهر بمنظر المنهزم عدت لنا بردود لا تنفي و لا تؤكد شيئ.. اعطيناك كل ما تريد حتى من الخرائط التي انا شخصيا اتحفظ عليها.. اعطيتك مصادر وكل نا طلبته منك ان تبحث فيها حتى لا اسمى اني تدخلت فس شيئ.. المصادر امامك وهي من المصداقية بما كن وليست مجرد صور انترنت.. ادخل واطلع عليها .. فقط :D
 
Screenshot_2018-03-09-17-43-08.png




هذه صورة أكثر وضوحا تمعن فيها جيدا والهدف والمغزى من هاته الخريطة والسنة
المرة القادة تمعن قبل أن ترد
ههههه
 
غطست ساعة قمت فيها بتجميع ما تبقى لك من شجاعة ولكي لا تظهر بمنظر المنهزم عدت لنا بردود لا تنفي و لا تؤكد شيئ.. اعطيناك كل ما تريد حتى من الخرائط التي انا شخصيا اتحفظ عليها.. اعطيتك مصادر وكل نا طلبته منك ان تبحث فيها حتى لا اسمى اني تدخلت فس شيئ.. المصادر امامك وهي من المصداقية بما كن وليست مجرد صور انترنت.. ادخل واطلع عليها .. فقط :D
ههههه أخذت قيلولة صغيرة فقط
ماذا قدمتم مجرد ردود ناشفة وخريطة واضعها لم يكلف نفسه حتى قراء تفاصيلها وسنة وضعها واشارة لمجلد بدون وضع مقتبسات تساند موقفه
يعني كيما نقولو غنا بلا زريعة
أعطنا أدلة تدعم مواقفكم وليس مجموعة ردود غير متناسقة ومترابطة زد عليها دخول في قضايا لا صلة لها كالعسكر وجنرالات وبوضياف ووو
 
لو نبدأ في رسم الخرائط لن ننتهي
الخريطة التي اتى بها العضو المغربي للدلالة على الحدود المغربية جعلت من تونس مجرد محافظة جزائرية

نقطة واحدة قبل ان اختم : تاريخيا الحدود الجزائرية المغربية كانت تجعل من واد ملوية حدا فاصلا بين الدولتين ، هل يستطيع الاشقاء المغاربة تأكيد اين يقع الوادي الان ؟؟
اما الختام : مسألة الحدود محسومة بين البلدين بمعاهدة 1972 فمال الفائدة من الاجترار الان ؟
 
عودة
أعلى