رد: ثوره ايران وإقليم الاحواز تشتعل
الألغام مازالت تحصد أرواح المواطنين الأحوازيين
أحوازنا
2012/05/25 11:40 أخر تحديث للصفحة في
شيعت مدينة الخفاجية قبل أيام ضحيتين قتلا في إحدى المناطق التي تعتبر حقلا للألغام المتبقية منذ الحرب الفارسية-العراقية في الثمانينيات القرن المنصرم.
صرح "حميد عساكره" مسؤول العلاقات العامة للقضاء في شمال الأحواز عن هذا النبأ قائلا: "قتل شخصين وهم «س.ف» و «ح.ع» في أحدى مناطق حقول الألغام التابع لمدينة الخفاجية وقد فارقوا الحياة قبل وصولهم للمستشفى".
علما بأن "عساكره" لم يذكر أسماء المقتولين لوكالة أنباء فارس بشكلها الكامل وذكر فقط الحرف الأول من الأسم واللقب مما يترك علامة إستفهام كبيرة.
ومن الجدير أيضا ذكره: أن حقول الألغام في شمال الأحواز تقدر مساحتها بأكثر من 4 آلاف هكتار وتتوزع على مدينة الخفاجية والحويزة والبسيتين والمحمرة وشلمجة.
وبالرغم من أن الدولة الفارسية كانت قد تعهدت بعد إنتهاء حرب الثماني سنوات مع العراق بتدمير حقول الألغام التي زرعت أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنها كالعادة عندما يتعلق الأمر بأرواح أبناء الأحواز لم تحرك ساكنا في هذا الشأن، وأكبر مثال على هذا عندما أعلن وزير دفاع دولة الإحتلال الفارسي في اخر زيارة قام بها لمنطقتي شلمجة والجذابة عن تكليف 16 شركة تابعة للحرس الثوري والجيش لتدمير هذه الحقول ولكن لم تنفذ الدولة الفارسية وعودها حيث مازالت الألغام تحصد أرواح أبناء الأحواز.
http://www.ahwazna.org/details.php?recordID=2610
الألغام مازالت تحصد أرواح المواطنين الأحوازيين
أحوازنا
2012/05/25 11:40 أخر تحديث للصفحة في
شيعت مدينة الخفاجية قبل أيام ضحيتين قتلا في إحدى المناطق التي تعتبر حقلا للألغام المتبقية منذ الحرب الفارسية-العراقية في الثمانينيات القرن المنصرم.
صرح "حميد عساكره" مسؤول العلاقات العامة للقضاء في شمال الأحواز عن هذا النبأ قائلا: "قتل شخصين وهم «س.ف» و «ح.ع» في أحدى مناطق حقول الألغام التابع لمدينة الخفاجية وقد فارقوا الحياة قبل وصولهم للمستشفى".
علما بأن "عساكره" لم يذكر أسماء المقتولين لوكالة أنباء فارس بشكلها الكامل وذكر فقط الحرف الأول من الأسم واللقب مما يترك علامة إستفهام كبيرة.
ومن الجدير أيضا ذكره: أن حقول الألغام في شمال الأحواز تقدر مساحتها بأكثر من 4 آلاف هكتار وتتوزع على مدينة الخفاجية والحويزة والبسيتين والمحمرة وشلمجة.
وبالرغم من أن الدولة الفارسية كانت قد تعهدت بعد إنتهاء حرب الثماني سنوات مع العراق بتدمير حقول الألغام التي زرعت أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنها كالعادة عندما يتعلق الأمر بأرواح أبناء الأحواز لم تحرك ساكنا في هذا الشأن، وأكبر مثال على هذا عندما أعلن وزير دفاع دولة الإحتلال الفارسي في اخر زيارة قام بها لمنطقتي شلمجة والجذابة عن تكليف 16 شركة تابعة للحرس الثوري والجيش لتدمير هذه الحقول ولكن لم تنفذ الدولة الفارسية وعودها حيث مازالت الألغام تحصد أرواح أبناء الأحواز.
http://www.ahwazna.org/details.php?recordID=2610