بيان سعودي

هذا هو السؤال الكبير ويقودنا إلى تساؤلات أكبر:
لماذا سمحوا لإسرائيل امتلاك السلاح النووي؟؟،
ولماذا لم يأخذوا قرار صارم في تسعينيات القرن الماضي، عندما علموا عن نوايا إيران لبناء القدرة النووية، عبر ضربة عسكرية في ذلك الوقت كما فعلوا مع العراق وسوريا وليبيا؟؟،
قد تكون إحدى الاجابات على سؤالك أخي الكريم، لكي تظل الدول العربية في قلق دائم ومستمر ولا يلتقطوا أنفاسهم لتصبح المنطقة في توتر دائم حتى لا يتفرغوا لقضايا أكبر وقضايا مصيرية،

صحيح قصة النزاع الغربي - الأيراني حول البرنامج النووي للأخيره عباره عن مسلسل مكسيكي ممل منذ التسعينات تشوبه الكثير من الغموض والفتور والتهديدات الغربيه لأيران التي لاأريد أن أقول عنها فارغه ولكنها أتسمت بعدم الجديه لحد بعيد وكانت لاتخرج من اطار توظيفها دبلوماسيا للضغط ليس إلا وليس كما شاهدنا بأعيننا مع التعامل الغربي مع طموحات نوويه أقل بكثير في دول عربيه أخرى مقارنه مع تشعب وتعقد البرنامج النووي الأيراني وخطورته المتصاعده ...!!
 
شكراً أخي الكريم فادي الشام على الإطراء الذي لا أستحقه،
والله أخجلتني،
تخصصي الرئيسي علوم سياسية والتخصص الفرعي دراسات استراتيجية
.
والله كنت حاسس انو دراستك الها علاقة بالعلوم السياسية و الاستراتيجيات
من طريقتك في سرد المعلومة و اسلوبك المنضبط الممنهج في الكتابة
و ربط الأفكار مع بعضها و قدرتك على التحليل
الله يهنيك و يباركلك في علمك
 
ردودكما فيها جزء من الحقيقة ،

هنالك عوامل أخرى أيضا .. أحدها :
* رغبة دائمة من الغرب في الحفاظ على الأقليّات و دعمهم داخل كلّ إقليم ، إيران و طائفيتها أقليّة في محيط عربي إسلامي سنّي ( سعوديّة باكستان تركيا مصر أفغانستان سوريا .. ) ، بقائها مصلحة لضمان عدم سيطرة طرف متجانس على إقليم الشّرق الأوسط.
أحد بنود استراتيجية الغرب بقيادة أمريكا اتجاه باقي العالم هو ضمان عدم سيطرة أي قوّة إقليمية على إقليم ما بالكامل ، لأن ذلك يحوّلها في يوم ما منافسا مباشرا للهيمنة الأمريكية الغربية على العالم.

الفرق بين من يدعم إيران في الغرب و من يعاديها هو في تقدير :
هل تستطيع إسرائيل بمفردها ضمان ذلك البند و استمرار آدائها لدورها الوظيفي في منطقتنا ؟

أم أنّ إسرائيل لم يعد باستطاعتها أداء ذلك الدّور بمفردها خاصة مع تصاعد المخاطر في الإقليم بتصاعد الرّوح الثورية و الدّينية للشعوب و نشوء مناطق رخوة و مناطق استنزاف ضد القوى الإستعمارية و القوى الإقليمية المتسلّطة (غزّة ، عراق 2003-2011 <-> US ثمّ <-> إيران و ميليشياتها ، سوريا <-> في مواجهة كلّ من ذكرت زائد روسيا .. ) ؟

هذا الفرق في رأيي.
تحليل ولا أروع وتستحق التصفق الحار لآنك ببساطه قد لمست الوتر الحساس ..

بالفعل الغرب دائما وابدا ومن يراقب طريقة ادارته للسياسه الدوليه مع بقية العالم أو خصومه المفترضين يجده يوظف هذه الأدوات بطريقه منهجيه في صراعه مع القوى الأخرى في لأضعافها وتمزيقها بالطبع هذه السياسه ليست بجديده على الغرب فهي دائما وابدا يستخدمها منذ عصر الأستكشافات لبحيه الأولى ومن ثم عصر الأستعمار , ولأن يوظف كما كان سابقا ولكن الأختلاف هنا أنه يغلفها ( بورق سلوفان براق ) أن صح التعبير وذلك بدمجها ضمن مفهوم حماية حقوق الأنسان وحقوق الأقليات , بالطبع نحن كدول وشعوب عربيه كنا ولانزال نعاني من هذه السياسه الغربيه المقيته التي فككت بلدان عربيه ( السودان ) أو على طريق التفكك ( العراق , سوريا ) أو عملية التحريض ووضع أضواء ساطعه على الأقليات في بلدان عربيه مستقره ( ااسعوديه , الجزائر ) أو على الأقل خلق واقع مجزء داخل البلد الواحد أن أمكن (كالعراق وأقليم كردستان شبه المنفصل عن بقية العراق فعليا منذ التسعينات )..

وكذلك تعناي الصين من هذه السياسه كونه المرشح الأبرز لمواجهة الغرب من خلال الأهتمام غير العادي بقضية التبت وشخصية الديلالما وتحويله لبطل اسطوري ..

وللأسف الشديد من يعاون الغرب في أنجاح سياسته الخطيره هذه هو غباء وحماقة بعض الأنظمه التي لاتملك بعد نظر في محاولة تماسك وزيادة لحمة الدوله والسكان عن طريق تعزيز مفهوم دولة القانون وأن المواطنين سواسيه وأعطاء حريات معقوله تمنع من تشظي وتمزق الدوله بسبب حماقات البعض من القيادات والتي لدينا في عالمنا العربي الكثير منها .....
 
هذا هو السؤال الكبير ويقودنا إلى تساؤلات أكبر:
لماذا سمحوا لإسرائيل امتلاك السلاح النووي؟؟،
ولماذا لم يأخذوا قرار صارم في تسعينيات القرن الماضي، عندما علموا عن نوايا إيران لبناء القدرة النووية، عبر ضربة عسكرية في ذلك الوقت كما فعلوا مع العراق وسوريا وليبيا؟؟،
قد تكون إحدى الاجابات على سؤالك أخي الكريم، لكي تظل الدول العربية في قلق دائم ومستمر ولا يلتقطوا أنفاسهم لتصبح المنطقة في توتر دائم حتى لا يتفرغوا لقضايا أكبر وقضايا مصيرية،

بعد انتهاء الحرب الباردة قالوا صراحتا العدو القادم الذي يجب أن نتوحد لمواجهته هو الاسلام.. والعرب هم مادة الاسلام
 
حياك أخي الكريم مغاسل السعادة،
بما إني درست في أميركا، فسأشرح لك حسب ما درسته في أميركا،
في معظم الجامعات الأميركية يوجد تخصصات فرعية للبرنامج العام لدراسة العلوم السياسية، مثلاً من التخصصات الفرعية: السياسة الأميركية؛ السياسة المقاربة؛ العلاقات الدولية؛ دراسات استراتيجية؛ النظرية السياسية؛ السياسة العامة؛ ... الخ
وبعض الجامعات يدمجون في التخصص الفرعي: العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية، وبعض الجامعات يفصلونهم.
وأيضاً هناك جامعات أميركية لديها تخصصات فرعية للبرامج التالية: دراسات شرق أوسطية؛ فكر الإسلام السياسي؛ سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وتخصصات أخرى عن منطقة الشرق الأوسط،
هناك تخصصات فرعية للتخصص الرئيسي في العلوم السياسية، وكل جامعة لديها تخصصاتها الفرعية على حسب البرامج التي تقدمها هذه الجامعات،
وأما بالنسبة للتخصص الفرعي "الدراسات الاستراتيجية" فهو يركز على اكتساب المعرفة والمهارات التحليلية في القضايا الحاسمة المتعلقة بـ "الأمن القومي" وهذا التخصص يمكن لمن يدرسه العمل في مجالات متعلقة بالأمن الوطني، والتخصص يعطي خلفية عن كيفية مواجهة المتغيّرات الإستراتيجية التي يشهدها العالم،
وأثناء دراستي كان في تركيز على متطلبات الأمن القومي، والمواد الدراسية كانت تركز على كيفية الحصول على منظور واسع بشأن القضايا الأمنية، وكذلك التركيز على مواد تعليمية إضافية لم يقدمها البرنامج العام لدراسة العلوم السياسية،
ومن المواد التي أخذتها أثناء دراستي للتخصص الفرعي: العلاقات الدولية؛ السياسة والحرب؛ الاستراتيجية والحرب، التاريخ العسكري والحروب بوجه عام والحروب الأهلية، بالاضافة إلى مواد عامة لمفهوم الإستراتيجية؛ ومواد متعلقة بالدراسات الاستراتيجية والبحوث،
وعادة من يتخصص دراسات استراتيجية يمكنه العمل في وزارة الدفاع أو وزارة الأمن أو الأجهزة الأمنية مثل الاستخبارات أو مراكز الدراسات والبحوث "مراكز سبر الأفكار".



سؤال اخر اخت عبير

كل دوله تمتلك مركز حكومي للدراسات الاستراتيجيه و بعض الدول فيها مراكز دراسات استراتيجيه و لكن خاصه

السؤال هو :

مالفرق ما بين مركز الدراسات الاستراتيجي الحكومي و الخاص ؟ بخصوص الخاص هل يقوم بالتعاقد مع جهات دوليه غير الدوله الموجود فيها ؟

السؤال الاخر :

ماذا تستفيد الدوله من هذا المركز و ما هو وظيفته في اداره الدوله ؟
 
سؤال اخر اخت عبير

كل دوله تمتلك مركز حكومي للدراسات الاستراتيجيه و بعض الدول فيها مراكز دراسات استراتيجيه و لكن خاصه

السؤال هو :

مالفرق ما بين مركز الدراسات الاستراتيجي الحكومي و الخاص ؟ بخصوص الخاص هل يقوم بالتعاقد مع جهات دوليه غير الدوله الموجود فيها ؟

السؤال الاخر :

ماذا تستفيد الدوله من هذا المركز و ما هو وظيفته في اداره الدوله ؟


حياك أخي الكريم البرنس،
مراكز الدراسات الاستراتيجية بوجه عام يطلق عليه في اللغة الإنجليزية Think Tanks "مراكز سبر الفكر"،
وهناك نوعان: حكومي وخاص، والحكومي أيضاً نوعان: حكومي عام وحكومي خاص،
والحكومي الخاص يكون لدى الجهات السيادية العليا، أي مثلاً رئيس الدولة أو رئيس الوزراء أو ولي العهد لديهم ضمن مكاتبهم أو ديوانهم مركز للدراسات الاستراتيجية أو مركز سبر الفكر خاص بهم، أو مثلاً وزارة الدفاع لديها مركز للدراسات الاستراتيجية الخاصة بها، أو مثلاً وزارة الداخلية لديها مركز للدراسات الاستراتيجية الخاصة بها، وهذه المراكز الحكومية الخاصة كل مركز يقدم الدراسات والبحوث في نطاق تخصصه مثلاً مركز للدراسات بوزارة الدفاع يقدم الدراسات العسكرية أو المتعلقة بأنظمة الأسلحة أو الدراسات الحربية ... الخ، ونفس الأمر ينطبق على وزارة الداخلية، ونفس الشي ينطبق على مكتب رئيس الوزراء أو مكتب ولي العهد أو مكتب رئيس الدولة، وعادة هذه المراكز الحكومية الخاصة لا يعلم عنها أحد سوى العاملين في المكتب، وهذا النوع من مراكز الدراسات يتميز بعدة مزايا؛ منها على سبيل المثال تصل إليهم تقارير استخباراتية وتقارير حساسة جداً من جهات عدة من داخل البلاد ومن خارج البلاد ولذلك الباحث الذي يعمل في هذا النوع من المراكز يكون مطلع على الكثير من التقارير الحساسة والنوعية، وأيضاً من مميزات هذا النوع من المراكز أن لديهم ميزانية مالية محترمة لأن مراكز الدراسات تحتاج للموارد المالية،
أما مراكز الدراسات الاستراتيجية الحكومية العامة هي معروفة لدى الجميع بأن هذا المكان الفلاني هو مركز للدراسات والبحوث، ويقوم باعداد الدراسات والأبحاث بوجه عام قد تكون هذه الدراسات والبحوث التي يعدها مفيدة وحساسة للدولة، وقد تكون عادية وعامة وهي فقط للنشر، وهدف هذه المراكز نشر الوعي لدى الأفراد ولدى المجتمع، ورفع من مستوى البحث العلمي، وأحياناً تقوم الجهات السيادية العليا بالاستعانة بهذه المراكز الحكومية العامة لاعداد دراسة أو بحث عن موضوع ما، وأيضاً الشركات الكبرى بالدولة تستعين بهذه المراكز لاعداد دراسات وبحوث لها أو اجراء استبيانات ميدانية لمعرفة أراء الجمهور في موضوع ما،
النوع الثاني؛ مراكز الدراسات الاستراتيجية الخاصة، للأسف في الدول العربية هذه المراكز ليست قوية، لأن مراكز الدراسات بحاجة إلى ميزانية محترمة، وعادة المراكز الخاصة يؤسسها مجموعة من الباحثين وأساتذة ودكاترة الجامعات، مثلاً 3 أو 4 باحثين أو دكاترة كل واحد يضع مبلغ من المال كرأسمال ويقومون بتأسيس مركز دراسات، وثم فيما بعد تواجههم صعوبات مالية وعملية، الصعوبات العملية تكمن في قلة عدد الباحثين العاملين في المركز لأن لو عينوا عدد من الباحثين ستواجههم صعوبة مالية لأن الباحث لن يعمل مجاناً ويريد أجر مقابل جهده وتعبه في البحث أو الدراسة التي قام باعدادها، وبالتالي يضطر الـ 3 أو الـ 4 باحثين اللذين أسسوا المركز أن يقوموا هم باعداد الدراسات والبحوث والتقارير وهذا يشكل ضغط وجهد عملي عليهم، وعلاوة على ذلك هناك صعوبات مالية تواجههم لأنهم يدفعون فلوس وفي المقابل لا يحصلون على مردود مالي لأن للأسف الثقافة المجتمعية في دولنا العربية لا تولي اهتمام للبحوث والدراسات، قليل من العرب يدفع فلوس لكي يحصل على دراسة ليقرأها، النسبة ضئيلة جداً، ولذلك بسبب هذه الصعوبات والمعوقات تجد أن النوع الخاص من مراكز الدراسات في الوطن العربي يقدم دراسات وبحوث متواضعة وفي أحيان كثيرة سيئة أو رديئة لا ترتقي لمستوى دراسة أو بحث، على عكس مراكز الدراسات الخاصة في أميركا والدول الغربية فهناك المعوقات والصعوبات لا تذكر لأن تصل إليهم التبرعات من جهات عديدة مثلاً شركات الأسلحة تقدم تبرعات بالملايين لمركز دراسات خاصة تنشر دراسات وبحوث عن السلاح الفلاني أو العلاني ... وهكذا،

أما سؤالك الثاني ماذا تستفيد الدوله من هذا المركز و ما هو وظيفته في اداره الدوله ؟،
الدولة تستفيد كثيراً من هذه المراكز، مثال: قمة مجلس التعاون الخليجي الذي يُعقد سنوياً، الملوك والقادة قبل ذهابهم إلى القمة يكون لديهم فريق من مركز الدراسات الخاصة بمكاتبهم أو بالديوان الخاص بهم، وهذا الفريق يُعد للملك أو الأمير دراسة أو تقرير، وقبل ذهابه إلى القمة يطلع على التقرير أو الدراسة، وقد يكون في التقرير نقاط هامة ينبغي على الملك أو الأمير نقاش تلك النقاط مع ملوك وقادة بقية دول المجلس في الجلسة المغلقة،
أنا أعرف أن ملكنا الملك حمد لا يذهب إلى قمة مجلس التعاون الخليجي إلا وقد أعدت له دراسة فيها نقاط هامة جداً لكي يطرحها في الجلسة المغلقة، ولربما تذكر أخي الكريم برنس سبق أدرجت في موضوع "قطع العلاقات مع قطر" برقية ويكيليكس التي قالت بأن ملك البحرين في اجتماع قمة الكويت 2009 كان معه تقرير وفي الجلسة المغلقة قال للقادة والملوك "لا يمكن الخلط بيننا وبين موقفنا من ايران، هناك تقارير تشير عن قيام الحرس الثوري الإيراني بتعيين ملحقين عسكريين في بعض دول مجلس التعاون الخليجي"، وهذا يوضح لك أخي الكريم أن كلام الملك حمد يدل على أن دراسة أو تقرير أعدت له خصيصاً لكي يطلع عليها قبل ذهابه إلى قمة مجلس التعاون، وأعرف أيضاً قبل ذهابه لأي قمة أو زيارة سواء عربية أو غير عربية لا يذهب إلا بعد ان يطلع على التقارير والدراسات التي أعدت له خصيصاً لتلك القمة أو الزيارة، ونفس الشيء رئيس الوزراء وولي العهد ووزير الدفاع ووزير الداخلية، هذه هي الجهات السيادية اللذين يعتمدون على التقارير والدراسات ودائما يطلعون عليها،
إن شاء الله أكون جاوبت على أسئلتك، والمعذرة إذا سقط مني سهواً أي معلومة لأني أكتب بسرعة بسرعة.


 
قرأت مداخلات الأخوة الكرام، والأخوة أثاروا نقطة أن الأمير تركي الفيصل ضد الغاء الاتفاق النووي مع إيران،
في الحقيقة علينا أن نعرف أن هناك ثغرات خطيرة في الاتفاق النووي مع إيران والمعروفة بـ "خطة العمل المشترك الشاملة" JCPA، وللأسف الاعلام العربي لا يتكلم عنها ولا يتم إثاراتها بالطريقة المطلوبة، لا أعرف هل هذا القصور بقصد أو بدون قصد؟!،
من وجهة نظري، الاتفاق النووي مع إيران مثل "تقشير طبقات البصل"، كلما قشرت طبقة من طبقات البصل كلما زادت نتانتها وخرجت رائحتها الكريهه،
هناك تقارير كشفت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA أبرمت اتفاق سري مع إيران والاتفاق يشمل على بنود خطيرة جداً، وهذه التقارير كُشفت للعلن بعد اعلان إدارة أوباما عن الانتهاء من "الاتفاق النووي مع إيران" في عام 2015، ووقتها أثارت عاصفة في الكونغرس، والعديد من نواب الكونغرس شعروا بالامتعاض لأن أخفيت عنهم جوانب هامة من الاتفاق النووي الإيراني،
وعدد من نواب الكونغرس طالبوا إدارة أوباما الإفراج عن رسائل سرية لحكومات أجنبية (وفي الغالب المقصود بالحكومات الأجنبية هي الدول الغربية المشاركة في خطة العمل المشترك الشاملة) وهذه الرسائل السرية تؤكد لهم أنهم لن يعاقبوا قانونياً على التعامل مع الحكومة الإيرانية،
الإعلام العربي ( فاقد الشيء لا يعطيه )

الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبرمت اتفاقيتين مع إيران
بتاريخ 5-8-2015م عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي جلسة استماع اللجنة الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو
جدول اعمال اجتماع امانو باعضاء اللجنة تطرق الى الاتفاق بين مجموعة الست وايران، والاتفاقين الموازيين اللذين ابرمتهما الوكالة مع طهران.

وبعد انتهاء الجلسة قال عضو اللجنة السناتور الجمهوري ديفيد بيرديو لوكالة فرانس برس ان "السؤال رقم 1 كان معرفة ما اذا كان سيتاح لنا الاطلاع على هذين الاتفاقين والجواب كان (لا)".




مارك ثيسن الكاتب والمعلق السياسي الذي شغل منصب كاتب خطابات الرئيس جورج بوش الابن ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

نشرت واشنطن بوست مقالاً له بتاريخ 27 يوليو عنوانه " كشف صفقة أوباما السرية مع إيران "

كان الرئيس باراك أوباما قد وعد ألا يبني صفقته النووية مع إيران على «أسس من الثقة»، بل على أساس نظام «تفتيش غير مسبوق»، غير أنه اتضح مؤخرا أن نظام التفتيش الذي وعد به أوباما، اعتمد على الثقة قبل كل شيء.

فنظام التفتيش اتكأ على الثقة في محتوى اتفاقية أُبرمت بين طرفين، ونوقشت في سرية تامة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يطلع عليها أي طرف ثالث (حتى إدارة الرئيس أوباما).

الأسوأ هو أن أوباما، عند تقديمه الاتفاقية النووية للكونغرس، لم يكشف تلك الصفقات السرية الجانبية، غير أنها اكتشفت بالكامل بمحض الصدفة عن طريق عضوين بالكونغرس، العضو الجمهوري مايك بومبيو ( في 23-1-2017 أصبح مديراً لـ CIA ) وعضو مجلس الشيوخ توم كوتون خلال زيارة لفيينا للالتقاء بمسؤولين في وكالة مرتبطة بالأمم المتحدة.

وخلال أحد اللقاءات، أبلغني بومبيو أنه وكوتون قد اجتمعا مع نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية واثنين من كبار المفاوضين مع إيران بعد يومين فقط من الإعلان عن توقيع الاتفاق النووي، وأنهما سألا عن كيفية قيام الوكالة بالتفتيش في منشأة إيران العسكرية في بارشين، وأن رد مسؤولي الوكالة جاء عفويا حيث أفادا بأن الاتفاقيات الموقعة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة الإيرانية قد اشتملت على كل التفاصيل التي لم يتم الكشف عنها. وكانت تلك هي المرة الأولى التي علم فيها العضوان بأمر الاتفاقيات الجانبية.

وأضاف بومبيو أنهما سألا كذلك إذا كان بإمكانهما الاطلاع على تلك الاتفاقيات، غير أن مسؤولي الوكالة أجابوا «لا لا، بالطبع لا، ليس من حقكم الاطلاع عليها»، وسأل كل الموجودين على جانبنا من الطاولة سؤالا واحدا: «هل اطلع وزير الخارجية جون كيري على تلك الاتفاقيات؟»، وكانت الإجابة: «لا لم يطلع عليها وزير الخارجية كيري، لن يطلع عليها أي شخص أميركي».

اتضح أن طرفي الاتفاقية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، هما فقط من اطلعا على الاتفاقيات الحقيقية (غير أنه بمقدورك أن ترى صورة المسؤولين الإيرانيين ومسؤولي الوكالة ممسكين ما بدا وكأنه الاتفاقيات السرية) بمعنى آخر، يقامر أوباما بأمننا القومي ويسلم إيران ما قيمته 150 مليار دولار أميركي عن طريق رفعه العقوبات عنها، كل ذلك بموجب اتفاقيات سرية أُبرمت بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لم يطلع عليها مسؤول أميركي واحد.

«نحتاج للاطلاع على هذه الوثائق حتى نحدد إذا كان المجال المتاح للتفتيش يستحق كل تلك التنازلات المقدمة للإيرانيين»، حسب بومبيو، وأضاف «يجب ألا يطلب من أي عضو في الكونغرس التصويت على تلك الاتفاقية التاريخية من دون التيقن من شروط التفتيش».

في الحقيقة، يعتبر عدم تسليم الإدارة الأميركية لتلك الاتفاقيات الجانبية للكونغرس خرقا لبنود القانون، حيث تنص الاتفاقية النووية الإيرانية التي وقعها الرئيس أوباما كقانون صراحة على أنه يجب على الرئيس تقديم الاتفاقية النووية مع كل المتعلقات والملاحق للكونغرس. ويشمل ذلك بوضوح كل الاتفاقيات الجانبية التي تغطي بنود التفتيش على المنشآت الإيرانية.

وقد أبلغت سوزان رايس الصحافيين أن الإدارة الأميركية قدمت للكونغرس كل الوثائق التي قمنا بصياغتها، أو شاركنا في صياغتها، وكل الوثائق التي قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باطلاعنا عليها، إلا أنه ليس هذا ما يطلبه القانون.

في الحقيقة، لا تستطيع الإدارة الأميركية تقديم ما لا تملك، إلا أن هذا يثير المزيد من الأسئلة المزعجة في رأس بومبيو، حيث يتساءل «كيف للرئيس أن يسمح للمفاوضات (حول التفتيش) أن تتم بوساطة طرف آخر غيرنا؟» كيف للإدارة الأميركية «أن توقع اتفاقا مع أكبر راعية للإرهاب في العالم، مع دولة قضت عمرها كله في الغش، من دون معرفة أي من بنود الاتفاقية؟ الخطأ فادح».

ما هو مضمون الاتفاقيات الجانبية؟ يقول عضو مجلس الشيوخ بوب منينديز إن «إحدى الاتفاقيات الجانبية التي تتناول موضوع التفتيش في مجمع بارشين العسكري، تسمح لإيران بتجميع عينات التربة بنفسها، بدلا من مفتشي وكالة الطاقة الذرية. الأمر يشبه السماح لمتسابق الدراجات لانس آرمسترونغ بأخذ عينة من دمه بنفسه لتسلميها للقائمين على اختبارات المنشطات. أعتقد أنه لو أننا اطلعنا على تلك الاتفاقيات، فسوف تجد نصف دزينة اتفاقيات تجعلك تحملق، وتتعجب من أنك لم تجد بندا عن التفتيش»، حسب بومبيو.

على الكونغرس أن يصر على الاطلاع على الاتفاقيات الجانبية، قبل أن يصوت على الاتفاق النووي مع إيران.

الطريق الوحيد أمام الكونغرس الآن لوقف الاتفاق، هو تجاوز رفض الرئيس، من خلال إصدار قرار بالرفض بأغلبية ثلثي الأعضاء في الكونغرس، بمجلسيه النواب والشيوخ. وسوف يتطلب ذلك قيام 13 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ و45 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب بالتصويت بلا، وهو أمر كان مستبعدا حتى ظهور الاتفاقيات السرية.

ما سوف نراه في الأيام القادمة هو ما إذا كان كشف تلك الاتفاقيات الجانبية السرية سوف يجعل من المستحيل للديمقراطيين التصويت لصالح الاتفاق الإيراني. ويتساءل بومبيو: كيف سيبررون للناخبين قيامهم بالتصويت لصالح اتفاق نووي مع إيران من دون التأكد من كيفية التفتيش؟

«مهمتي خلال الأيام الخمسة والأربعين القادمة هي إقناع 45 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب بتجاوز رفض الرئيس. القفزة سوف تكون كبيرة لكنها مهمة»، حسب بومبيو.



أثناء جلسات الكونغرس للتصويت على الاتفاقية النووية،، قال أوباما في أحد خطاباته للترويج للاتفاق "دعونا نتحدث بصراحة.. الاختيار الذي نواجه هو بشكل اساسي بين الحل الدبلوماسي أو شكل من أشكال الحرب. ربما ليست غداً وربما ليست بعد ثلاثة شهور من الآن لكن قريباً".

وقد رد عليه السناتور الجمهوري ميتش مكونيل
إن من "السخف" المجادلة بأن على المشرعين ان يختاروا بين الاتفاق أو الذهاب إلى الحرب.

وأبلغ مكونيل الصحافيين رداً على خطاب أوباما يوم الأربعاء إن الرئيس ارتكب "خطأ فادحاً" بموقفه هذا. وأضاف قائلاً "هذا الاتفاق ليس النقيض للحرب. تلك كانت الحجة التي ساقوها طوال المفاوضات. انها إما هذا الاتفاق أو اتفاق افضل أو المزيد من العقوبات".



لكن، من وجهة نظري، الاتفاق السري الذي أبرمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غاية الخطورة، وسبق أطلعت على بعض بنودها التي نشرتها التقارير في تلك الفترة، وبموجب الاتفاقية السرية هناك بند يسمح لإيران باستخدام مسئولين إيرانيين من ضمن العاملين لديها والخاصيين بها للتحقق في المواقع العسكرية المشتبه بقيامها أنشطة نووية محظورة، والبند يعطي الحق للعاملين أو الموظفين الإيرانيين بأن يقدموا الصور ومقاطع الفيديو والعينات البيئية من مجمع بارشين العسكري إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا الترتيب غير المسبوق لتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة الإيرانية المتعلقة بتطوير رؤوس حربية نووية هي مهزلة وتوحي لنا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكأنها مجرد مكتب "علاقات عامة" لا أكثر.
وكما يعلم الجميع أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية والإدارات الأميركية المتعاقبة نفسهم لديهم شكوك منذ فترة طويلة في إن العلماء الإيرانيين أجروا اختبارات لتفجيرات شديدة الإنفجار للرؤوس الحربية النووية في مرافق بارشين، وهناك صور التقطتها الأقمار الصناعية طوال العقد الماضي توضح أن إيران قامت بتدمير مباني وتجريف طبقات من الأرض في مرافق بارشين، وهو ما فسر بأن طهران تخفي أدلة أنشطة سابقة قامت بها في مجال الأسلحة النووية.
والمثير حقاً أن تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي بدأ قبل وقت طويل من توقيع اتفاق إدارة أوباما النووية مع إيران أصبحت جزء أساسي من الصفقة التي تعرف بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، وهذه التحقيقات للوكالة فيها الكثير من الشك والريبة،
التنازلات البغيضة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي، والتي تسمح للأفراد الإيرانيين بجمع الأدلة الممكنة بشأن تجارب الأسلحة النووية الإيرانية السابقة، تشكل سابقة خطيرة بالنسبة لعمليات التفتيش النووية، والأدهي ادخالها ضمن بنود "خطة العمل المشترك الشاملة" وهذا يزعزع من مصداقية هذه الخطة أو الصفقة، لأن السماح لإيران بمثل هذا الدور البارز في التحقيق هو بحد ذاته مهزلة وكأن المجتمع الدولي عيّن الثعلب ليقوم بدور الحراسة على قفص الدجاج.
وعلاوة على ذلك، هناك مآخذ كثيرة على بنود الاتفاق النووي مع إيران أو ما تسمى بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، منها على سبيل المثال:
1 - طبيعة القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم هي مؤقتة تنتهي معظمها بعد 10 إلى 15 سنة؛ أي أن هذه القيود بمثابة جرعات تخديرية فقط لا غير، وعند انتهاء المدة ستكون إيران حققت طفرة اقتصادية مهولة نظراً لتخفيف العقوبات عنها أو رفع العقوبات عنها، واستطاعت أن تمتلك نظم وأجهزة ومعدات متطورة ومتقدمة وقد تستخدمها مستقبلاً في المرافق النووية، وعندها سترجع حليمة إلى عادتها القديمة وسنسمع مرة أخرى عن تخصيب اليورانيوم في المرافق النووية الإيرانية وعن وعن وعن ... الخ،
2 - إخفاق الصفقة في تفكيك أي عناصر هامة من البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم رغم أن بموجب الصفقة بدأت خطوات تخفيف العقوبات تدخل حيز التنفيذ، كان ينبغي ألا تخفف العقوبات إلا بعد تفكيك العناصر الخطيرة من البرنامج النووي الإيراني،
3 - المكافأة الضخمة التي حصلت عليها طهران من جراء هذا الاتفاق هي تخفيف العقوبات ومن ثم رفعها والتي من خلالها سوف تستخدم المداخيل المالية لتمويل الإرهاب أو الحشد العسكري أو لبناء طموحاتها النووية المستقبلية،
4 - الآلية المتبعة لتفتيش المواقع النووية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مجدية بل هي مهزلة وأم المهازل،
5 - في اليوم الذي تم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، قال باراك أوباما بأن "كل طريق يؤدي إلى سلاح نووي أصبح مقطوعاً"، ولكن بعد 15 عاماً ستكون ايران حرة فى تعزيز جهودها لتخصيب اليورانيوم.
هذه بعض ملاحظاتي، وبالطبع هناك نقاط أخرى.

من وجهة نظري هذا أسوء إتفاق قد ترينه في حياتك,,, لسببين:
1- مبني على حُسن النوايا.
2- مبني على فرضيات.

بإختصار: الاتفاق لن يعرقل طريق إيران وسعيها لإمتلاك القنبلة النووية..




جون كيري قال كلام واضح خلال جلسة استماع مجلس الشيوخ في واشنطن.

قال ( إن الاتفاق صُمم لكي يُضعف من قوة التيار المتطرف داخل النظام الإيراني الحاكم ويساعد التيار المعتدل الذي يرأسه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني.
لاكتساب زخم قوي في انتخابات المجلس الإسلامي ومجلس الخبراء المقبلة ثم وفي وقت لاحق الوصول إلى الرئاسة الإيرانية ذاتها
).

وقال ( إذا أعطينا ظهورنا للاتفاق النووي فلا يعرف أحد ما يمكن أن يحدث للرئيس روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة ).

كيري يريد أن يستمر روحاني في رئاسة إيران لفترة جديدة!!!!

تصريحات كيري أنه طوال المفاوضات كان يسعى من خلال عملية موازية تهدف إلى تغيير داخل النظام الحاكم في طهران.

إذاً المفاوضات لم تكن حول القضية النووية وتفكيك البرنامج النووي الإيراني بل كانت حول تغيير النظام داخل إيران.




ما تسرب من بنود الإتفاقية:

* أن طهران تستطيع البدء في إنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة وفاعلة لتخصيب اليورانيوم في غضون ثماني سنوات.

* يوجد بند يمنح إيران حق تلقي إخطار بعمليات التفتيش للمواقع المشتبه بها قبلها بـ 24 يومًا.

* إيران طالبت بإجراء أخذ العينات بنفسها من موقع بارشين بدلاً من السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بذلك.
وتأكد صحة هذا البند في تاريخ 21-9-2015 حيث قامت إيران بتسليم "يوكيا أمانو" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عينات أُخذت من موقع بارشين..
تم جمع العينات من قبل الإيرانيين بدون وجود مفتشي الوكالة،،،
مدير عام الوكالة أعلن أن جمع العينات كان مطابقاً للمعايير...



الحوافز الممنوحة لإيران تزيد صعوبة فرض عقوبات مجددًا ضدها إذا امتنعت عن الالتزام بالاتفاق بعد بضع سنوات.


إجراءات تخفيف العقوبات عن إيران:
سيجري تنفيذها في المرحلة الأولى من الاتفاق وذلك بعد أن تقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران اتخذت جميع الخطوات الضرورية لفتح برنامجها النووي المعلن عنه أمام التفتيش.


في السنوات المقبلة تزيد صعوبة معاقبة إيران على أي انتهاكات للاتفاق الموقعة عليه.


مثلا ً إذا قررت إيران عدم السماح لعمليات التفتيش أو المراقبة داخل المنشآت المعلن عنها في لحظة ما مستقبلاً كيف سيتم التعامل معها؟؟؟

الانتهاك للاتفاق سيجري التعامل معه من قبل لجنة مؤلفة من ثمانية أعضاء يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران.

وإذا وافقت غالبية الأعضاء على أن انتهاكًا قد وقع بالفعل. سيجري نقل القضية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحينها يحتمل إعادة فرض العقوبات
.



صورة توضح حرص أوباما وكيري على إرضاء إيران

إيران طالبت برفع الحظر على سفر الكثير من المسؤولين المدنيين والعسكريين الإيرانيين وبعض الإرهابيين العرب المرتبطين بها.

عارض الجانب الفرنسي والبريطاني والألماني ذلك المقترح بسبب أنه من بين الأسماء المذكورة في طلب رفع الحظر هناك إرهابيون مدانون وقضوا فترات للعقوبة في السجون لديهم.

وكافح كيري من أجل رفع الحظر المفروض على أنيس نقاش (كان رئيس وحدة الأمن السابق في حزب الله اللبناني) والمتهم بمشاركته في التخطيط لشن هجوم انتحاري تسبب في مقتل 241 جنديا من قوات المارينز الأميركية في بيروت عام 1983.

وعندما لقي معارضة واحتجاجاً من الجانب الأوروبي كان رد كيري جاهزا بمقولته الشهيرة: (إننا نتطلع إلى المستقبل ولا ننبش في آثار الماضي).




# الاتفاق يستند إلى أمر تنفيذي، أي أداة دستورية تخول للرئيس فرض تدابير معينة في حالات معينة. ومع ذلك فإن الأمر التنفيذي الصادر عن أوباما يسهل على رئيس آخر إلغاؤه.
 
عودة العقوبات الاقتصاديه

والعوده الى تشغيل برنامجها النووي العسكري مره اخرى سيكون مكلف


وقد يكون الاتفاق الذي صنعه لهم اوباما وزقمار مفصل علي مقاسهم بالتمام والكمال وهم مبسوطين عليه لانه يلبي كافة خططهم لتخصيب يورانيم بشكل سري ومفاعلات سريه غض الاتفاق النووي مع امريكا الطرف عنها
 
حياك أخي الكريم البرنس،
مراكز الدراسات الاستراتيجية بوجه عام يطلق عليه في اللغة الإنجليزية Think Tanks "مراكز سبر الفكر"،
وهناك نوعان: حكومي وخاص، والحكومي أيضاً نوعان: حكومي عام وحكومي خاص،
والحكومي الخاص يكون لدى الجهات السيادية العليا، أي مثلاً رئيس الدولة أو رئيس الوزراء أو ولي العهد لديهم ضمن مكاتبهم أو ديوانهم مركز للدراسات الاستراتيجية أو مركز سبر الفكر خاص بهم، أو مثلاً وزارة الدفاع لديها مركز للدراسات الاستراتيجية الخاصة بها، أو مثلاً وزارة الداخلية لديها مركز للدراسات الاستراتيجية الخاصة بها، وهذه المراكز الحكومية الخاصة كل مركز يقدم الدراسات والبحوث في نطاق تخصصه مثلاً مركز للدراسات بوزارة الدفاع يقدم الدراسات العسكرية أو المتعلقة بأنظمة الأسلحة أو الدراسات الحربية ... الخ، ونفس الأمر ينطبق على وزارة الداخلية، ونفس الشي ينطبق على مكتب رئيس الوزراء أو مكتب ولي العهد أو مكتب رئيس الدولة، وعادة هذه المراكز الحكومية الخاصة لا يعلم عنها أحد سوى العاملين في المكتب، وهذا النوع من مراكز الدراسات يتميز بعدة مزايا؛ منها على سبيل المثال تصل إليهم تقارير استخباراتية وتقارير حساسة جداً من جهات عدة من داخل البلاد ومن خارج البلاد ولذلك الباحث الذي يعمل في هذا النوع من المراكز يكون مطلع على الكثير من التقارير الحساسة والنوعية، وأيضاً من مميزات هذا النوع من المراكز أن لديهم ميزانية مالية محترمة لأن مراكز الدراسات تحتاج للموارد المالية،
أما مراكز الدراسات الاستراتيجية الحكومية العامة هي معروفة لدى الجميع بأن هذا المكان الفلاني هو مركز للدراسات والبحوث، ويقوم باعداد الدراسات والأبحاث بوجه عام قد تكون هذه الدراسات والبحوث التي يعدها مفيدة وحساسة للدولة، وقد تكون عادية وعامة وهي فقط للنشر، وهدف هذه المراكز نشر الوعي لدى الأفراد ولدى المجتمع، ورفع من مستوى البحث العلمي، وأحياناً تقوم الجهات السيادية العليا بالاستعانة بهذه المراكز الحكومية العامة لاعداد دراسة أو بحث عن موضوع ما، وأيضاً الشركات الكبرى بالدولة تستعين بهذه المراكز لاعداد دراسات وبحوث لها أو اجراء استبيانات ميدانية لمعرفة أراء الجمهور في موضوع ما،

النوع الثاني؛ مراكز الدراسات الاستراتيجية الخاصة، للأسف في الدول العربية هذه المراكز ليست قوية، لأن مراكز الدراسات بحاجة إلى ميزانية محترمة، وعادة المراكز الخاصة يؤسسها مجموعة من الباحثين وأساتذة ودكاترة الجامعات، مثلاً 3 أو 4 باحثين أو دكاترة كل واحد يضع مبلغ من المال كرأسمال ويقومون بتأسيس مركز دراسات، وثم فيما بعد تواجههم صعوبات مالية وعملية، الصعوبات العملية تكمن في قلة عدد الباحثين العاملين في المركز لأن لو عينوا عدد من الباحثين ستواجههم صعوبة مالية لأن الباحث لن يعمل مجاناً ويريد أجر مقابل جهده وتعبه في البحث أو الدراسة التي قام باعدادها، وبالتالي يضطر الـ 3 أو الـ 4 باحثين اللذين أسسوا المركز أن يقوموا هم باعداد الدراسات والبحوث والتقارير وهذا يشكل ضغط وجهد عملي عليهم، وعلاوة على ذلك هناك صعوبات مالية تواجههم لأنهم يدفعون فلوس وفي المقابل لا يحصلون على مردود مالي لأن للأسف الثقافة المجتمعية في دولنا العربية لا تولي اهتمام للبحوث والدراسات، قليل من العرب يدفع فلوس لكي يحصل على دراسة ليقرأها، النسبة ضئيلة جداً، ولذلك بسبب هذه الصعوبات والمعوقات تجد أن النوع الخاص من مراكز الدراسات في الوطن العربي يقدم دراسات وبحوث متواضعة وفي أحيان كثيرة سيئة أو رديئة لا ترتقي لمستوى دراسة أو بحث، على عكس مراكز الدراسات الخاصة في أميركا والدول الغربية فهناك المعوقات والصعوبات لا تذكر لأن تصل إليهم التبرعات من جهات عديدة مثلاً شركات الأسلحة تقدم تبرعات بالملايين لمركز دراسات خاصة تنشر دراسات وبحوث عن السلاح الفلاني أو العلاني ... وهكذا،

أما سؤالك الثاني ماذا تستفيد الدوله من هذا المركز و ما هو وظيفته في اداره الدوله ؟،
الدولة تستفيد كثيراً من هذه المراكز، مثال: قمة مجلس التعاون الخليجي الذي يُعقد سنوياً، الملوك والقادة قبل ذهابهم إلى القمة يكون لديهم فريق من مركز الدراسات الخاصة بمكاتبهم أو بالديوان الخاص بهم، وهذا الفريق يُعد للملك أو الأمير دراسة أو تقرير، وقبل ذهابه إلى القمة يطلع على التقرير أو الدراسة، وقد يكون في التقرير نقاط هامة ينبغي على الملك أو الأمير نقاش تلك النقاط مع ملوك وقادة بقية دول المجلس في الجلسة المغلقة،
أنا أعرف أن ملكنا الملك حمد لا يذهب إلى قمة مجلس التعاون الخليجي إلا وقد أعدت له دراسة فيها نقاط هامة جداً لكي يطرحها في الجلسة المغلقة، ولربما تذكر أخي الكريم برنس سبق أدرجت في موضوع "قطع العلاقات مع قطر" برقية ويكيليكس التي قالت بأن ملك البحرين في اجتماع قمة الكويت 2009 كان معه تقرير وفي الجلسة المغلقة قال للقادة والملوك "لا يمكن الخلط بيننا وبين موقفنا من ايران، هناك تقارير تشير عن قيام الحرس الثوري الإيراني بتعيين ملحقين عسكريين في بعض دول مجلس التعاون الخليجي"، وهذا يوضح لك أخي الكريم أن كلام الملك حمد يدل على أن دراسة أو تقرير أعدت له خصيصاً لكي يطلع عليها قبل ذهابه إلى قمة مجلس التعاون، وأعرف أيضاً قبل ذهابه لأي قمة أو زيارة سواء عربية أو غير عربية لا يذهب إلا بعد ان يطلع على التقارير والدراسات التي أعدت له خصيصاً لتلك القمة أو الزيارة، ونفس الشيء رئيس الوزراء وولي العهد ووزير الدفاع ووزير الداخلية، هذه هي الجهات السيادية اللذين يعتمدون على التقارير والدراسات ودائما يطلعون عليها،
إن شاء الله أكون جاوبت على أسئلتك، والمعذرة إذا سقط مني سهواً أي معلومة لأني أكتب بسرعة بسرعة.




فعلا هذه الجزئيه المؤلمه

لكننا في الامارات اعتقد اننا تجاوزنا هذه المرحله

عندما اعلن الشيخ محمد بن راشد عن وظيفه بمليون درهم شهريا و المقصد اذا انت خبير او عالم او صاحب افكار او اي شي منك فائده تعال و توظف براتب المليون او اكثر

شكرا عبير على هذه المعلومات القيمه و لا زلنا حتى الان نستفيد من كل رد تقومين بكتابته

وفقك الله و تحياتي لك
 
وقد يكون الاتفاق الذي صنعه لهم اوباما وزقمار مفصل علي مقاسهم بالتمام والكمال وهم مبسوطين عليه لانه يلبي كافة خططهم لتخصيب يورانيم بشكل سري ومفاعلات سريه غض الاتفاق النووي مع امريكا الطرف عنها

اي مفصل على مقاسهم

لم يحصلو الا على الفتات حتى الان

حصلوا تقريبا على 20 مليار دولار من اموالهم المجمده

لم يحصلوا على استثمارات كبيره حتى الان

لم يحصلوا على تمويلات حتى الان

الدولار محرم عليهم

خذها مني لو كانت ايران قريبه من انتاج قنبلتها لما قبلت اصلا بالاتفاق النووي لجوعت شعبها حتى الموت من اجل هذه القنبله ولكنها بعيده عن احلامهم
 
الإعلام العربي ( فاقد الشيء لا يعطيه )

الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبرمت اتفاقيتين مع إيران
بتاريخ 5-8-2015م عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي جلسة استماع اللجنة الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو
جدول اعمال اجتماع امانو باعضاء اللجنة تطرق الى الاتفاق بين مجموعة الست وايران، والاتفاقين الموازيين اللذين ابرمتهما الوكالة مع طهران.

وبعد انتهاء الجلسة قال عضو اللجنة السناتور الجمهوري ديفيد بيرديو لوكالة فرانس برس ان "السؤال رقم 1 كان معرفة ما اذا كان سيتاح لنا الاطلاع على هذين الاتفاقين والجواب كان (لا)".




مارك ثيسن الكاتب والمعلق السياسي الذي شغل منصب كاتب خطابات الرئيس جورج بوش الابن ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

نشرت واشنطن بوست مقالاً له بتاريخ 27 يوليو عنوانه " كشف صفقة أوباما السرية مع إيران "

كان الرئيس باراك أوباما قد وعد ألا يبني صفقته النووية مع إيران على «أسس من الثقة»، بل على أساس نظام «تفتيش غير مسبوق»، غير أنه اتضح مؤخرا أن نظام التفتيش الذي وعد به أوباما، اعتمد على الثقة قبل كل شيء.

فنظام التفتيش اتكأ على الثقة في محتوى اتفاقية أُبرمت بين طرفين، ونوقشت في سرية تامة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يطلع عليها أي طرف ثالث (حتى إدارة الرئيس أوباما).

الأسوأ هو أن أوباما، عند تقديمه الاتفاقية النووية للكونغرس، لم يكشف تلك الصفقات السرية الجانبية، غير أنها اكتشفت بالكامل بمحض الصدفة عن طريق عضوين بالكونغرس، العضو الجمهوري مايك بومبيو ( في 23-1-2017 أصبح مديراً لـ CIA ) وعضو مجلس الشيوخ توم كوتون خلال زيارة لفيينا للالتقاء بمسؤولين في وكالة مرتبطة بالأمم المتحدة.

وخلال أحد اللقاءات، أبلغني بومبيو أنه وكوتون قد اجتمعا مع نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية واثنين من كبار المفاوضين مع إيران بعد يومين فقط من الإعلان عن توقيع الاتفاق النووي، وأنهما سألا عن كيفية قيام الوكالة بالتفتيش في منشأة إيران العسكرية في بارشين، وأن رد مسؤولي الوكالة جاء عفويا حيث أفادا بأن الاتفاقيات الموقعة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة الإيرانية قد اشتملت على كل التفاصيل التي لم يتم الكشف عنها. وكانت تلك هي المرة الأولى التي علم فيها العضوان بأمر الاتفاقيات الجانبية.

وأضاف بومبيو أنهما سألا كذلك إذا كان بإمكانهما الاطلاع على تلك الاتفاقيات، غير أن مسؤولي الوكالة أجابوا «لا لا، بالطبع لا، ليس من حقكم الاطلاع عليها»، وسأل كل الموجودين على جانبنا من الطاولة سؤالا واحدا: «هل اطلع وزير الخارجية جون كيري على تلك الاتفاقيات؟»، وكانت الإجابة: «لا لم يطلع عليها وزير الخارجية كيري، لن يطلع عليها أي شخص أميركي».

اتضح أن طرفي الاتفاقية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، هما فقط من اطلعا على الاتفاقيات الحقيقية (غير أنه بمقدورك أن ترى صورة المسؤولين الإيرانيين ومسؤولي الوكالة ممسكين ما بدا وكأنه الاتفاقيات السرية) بمعنى آخر، يقامر أوباما بأمننا القومي ويسلم إيران ما قيمته 150 مليار دولار أميركي عن طريق رفعه العقوبات عنها، كل ذلك بموجب اتفاقيات سرية أُبرمت بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لم يطلع عليها مسؤول أميركي واحد.

«نحتاج للاطلاع على هذه الوثائق حتى نحدد إذا كان المجال المتاح للتفتيش يستحق كل تلك التنازلات المقدمة للإيرانيين»، حسب بومبيو، وأضاف «يجب ألا يطلب من أي عضو في الكونغرس التصويت على تلك الاتفاقية التاريخية من دون التيقن من شروط التفتيش».

في الحقيقة، يعتبر عدم تسليم الإدارة الأميركية لتلك الاتفاقيات الجانبية للكونغرس خرقا لبنود القانون، حيث تنص الاتفاقية النووية الإيرانية التي وقعها الرئيس أوباما كقانون صراحة على أنه يجب على الرئيس تقديم الاتفاقية النووية مع كل المتعلقات والملاحق للكونغرس. ويشمل ذلك بوضوح كل الاتفاقيات الجانبية التي تغطي بنود التفتيش على المنشآت الإيرانية.

وقد أبلغت سوزان رايس الصحافيين أن الإدارة الأميركية قدمت للكونغرس كل الوثائق التي قمنا بصياغتها، أو شاركنا في صياغتها، وكل الوثائق التي قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باطلاعنا عليها، إلا أنه ليس هذا ما يطلبه القانون.

في الحقيقة، لا تستطيع الإدارة الأميركية تقديم ما لا تملك، إلا أن هذا يثير المزيد من الأسئلة المزعجة في رأس بومبيو، حيث يتساءل «كيف للرئيس أن يسمح للمفاوضات (حول التفتيش) أن تتم بوساطة طرف آخر غيرنا؟» كيف للإدارة الأميركية «أن توقع اتفاقا مع أكبر راعية للإرهاب في العالم، مع دولة قضت عمرها كله في الغش، من دون معرفة أي من بنود الاتفاقية؟ الخطأ فادح».

ما هو مضمون الاتفاقيات الجانبية؟ يقول عضو مجلس الشيوخ بوب منينديز إن «إحدى الاتفاقيات الجانبية التي تتناول موضوع التفتيش في مجمع بارشين العسكري، تسمح لإيران بتجميع عينات التربة بنفسها، بدلا من مفتشي وكالة الطاقة الذرية. الأمر يشبه السماح لمتسابق الدراجات لانس آرمسترونغ بأخذ عينة من دمه بنفسه لتسلميها للقائمين على اختبارات المنشطات. أعتقد أنه لو أننا اطلعنا على تلك الاتفاقيات، فسوف تجد نصف دزينة اتفاقيات تجعلك تحملق، وتتعجب من أنك لم تجد بندا عن التفتيش»، حسب بومبيو.

على الكونغرس أن يصر على الاطلاع على الاتفاقيات الجانبية، قبل أن يصوت على الاتفاق النووي مع إيران.

الطريق الوحيد أمام الكونغرس الآن لوقف الاتفاق، هو تجاوز رفض الرئيس، من خلال إصدار قرار بالرفض بأغلبية ثلثي الأعضاء في الكونغرس، بمجلسيه النواب والشيوخ. وسوف يتطلب ذلك قيام 13 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ و45 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب بالتصويت بلا، وهو أمر كان مستبعدا حتى ظهور الاتفاقيات السرية.

ما سوف نراه في الأيام القادمة هو ما إذا كان كشف تلك الاتفاقيات الجانبية السرية سوف يجعل من المستحيل للديمقراطيين التصويت لصالح الاتفاق الإيراني. ويتساءل بومبيو: كيف سيبررون للناخبين قيامهم بالتصويت لصالح اتفاق نووي مع إيران من دون التأكد من كيفية التفتيش؟

«مهمتي خلال الأيام الخمسة والأربعين القادمة هي إقناع 45 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب بتجاوز رفض الرئيس. القفزة سوف تكون كبيرة لكنها مهمة»، حسب بومبيو.



أثناء جلسات الكونغرس للتصويت على الاتفاقية النووية،، قال أوباما في أحد خطاباته للترويج للاتفاق "دعونا نتحدث بصراحة.. الاختيار الذي نواجه هو بشكل اساسي بين الحل الدبلوماسي أو شكل من أشكال الحرب. ربما ليست غداً وربما ليست بعد ثلاثة شهور من الآن لكن قريباً".

وقد رد عليه السناتور الجمهوري ميتش مكونيل
إن من "السخف" المجادلة بأن على المشرعين ان يختاروا بين الاتفاق أو الذهاب إلى الحرب.

وأبلغ مكونيل الصحافيين رداً على خطاب أوباما يوم الأربعاء إن الرئيس ارتكب "خطأ فادحاً" بموقفه هذا. وأضاف قائلاً "هذا الاتفاق ليس النقيض للحرب. تلك كانت الحجة التي ساقوها طوال المفاوضات. انها إما هذا الاتفاق أو اتفاق افضل أو المزيد من العقوبات".





من وجهة نظري هذا أسوء إتفاق قد ترينه في حياتك,,, لسببين:
1- مبني على حُسن النوايا.
2- مبني على فرضيات.

بإختصار: الاتفاق لن يعرقل طريق إيران وسعيها لإمتلاك القنبلة النووية..




جون كيري قال كلام واضح خلال جلسة استماع مجلس الشيوخ في واشنطن.

قال ( إن الاتفاق صُمم لكي يُضعف من قوة التيار المتطرف داخل النظام الإيراني الحاكم ويساعد التيار المعتدل الذي يرأسه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني.
لاكتساب زخم قوي في انتخابات المجلس الإسلامي ومجلس الخبراء المقبلة ثم وفي وقت لاحق الوصول إلى الرئاسة الإيرانية ذاتها
).

وقال ( إذا أعطينا ظهورنا للاتفاق النووي فلا يعرف أحد ما يمكن أن يحدث للرئيس روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة ).

كيري يريد أن يستمر روحاني في رئاسة إيران لفترة جديدة!!!!

تصريحات كيري أنه طوال المفاوضات كان يسعى من خلال عملية موازية تهدف إلى تغيير داخل النظام الحاكم في طهران.

إذاً المفاوضات لم تكن حول القضية النووية وتفكيك البرنامج النووي الإيراني بل كانت حول تغيير النظام داخل إيران.




ما تسرب من بنود الإتفاقية:

* أن طهران تستطيع البدء في إنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة وفاعلة لتخصيب اليورانيوم في غضون ثماني سنوات.

* يوجد بند يمنح إيران حق تلقي إخطار بعمليات التفتيش للمواقع المشتبه بها قبلها بـ 24 يومًا.

* إيران طالبت بإجراء أخذ العينات بنفسها من موقع بارشين بدلاً من السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بذلك.
وتأكد صحة هذا البند في تاريخ 21-9-2015 حيث قامت إيران بتسليم "يوكيا أمانو" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عينات أُخذت من موقع بارشين..
تم جمع العينات من قبل الإيرانيين بدون وجود مفتشي الوكالة،،،
مدير عام الوكالة أعلن أن جمع العينات كان مطابقاً للمعايير...



الحوافز الممنوحة لإيران تزيد صعوبة فرض عقوبات مجددًا ضدها إذا امتنعت عن الالتزام بالاتفاق بعد بضع سنوات.


إجراءات تخفيف العقوبات عن إيران:
سيجري تنفيذها في المرحلة الأولى من الاتفاق وذلك بعد أن تقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران اتخذت جميع الخطوات الضرورية لفتح برنامجها النووي المعلن عنه أمام التفتيش.


في السنوات المقبلة تزيد صعوبة معاقبة إيران على أي انتهاكات للاتفاق الموقعة عليه.


مثلا ً إذا قررت إيران عدم السماح لعمليات التفتيش أو المراقبة داخل المنشآت المعلن عنها في لحظة ما مستقبلاً كيف سيتم التعامل معها؟؟؟

الانتهاك للاتفاق سيجري التعامل معه من قبل لجنة مؤلفة من ثمانية أعضاء يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران.

وإذا وافقت غالبية الأعضاء على أن انتهاكًا قد وقع بالفعل. سيجري نقل القضية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحينها يحتمل إعادة فرض العقوبات
.



صورة توضح حرص أوباما وكيري على إرضاء إيران

إيران طالبت برفع الحظر على سفر الكثير من المسؤولين المدنيين والعسكريين الإيرانيين وبعض الإرهابيين العرب المرتبطين بها.

عارض الجانب الفرنسي والبريطاني والألماني ذلك المقترح بسبب أنه من بين الأسماء المذكورة في طلب رفع الحظر هناك إرهابيون مدانون وقضوا فترات للعقوبة في السجون لديهم.

وكافح كيري من أجل رفع الحظر المفروض على أنيس نقاش (كان رئيس وحدة الأمن السابق في حزب الله اللبناني) والمتهم بمشاركته في التخطيط لشن هجوم انتحاري تسبب في مقتل 241 جنديا من قوات المارينز الأميركية في بيروت عام 1983.

وعندما لقي معارضة واحتجاجاً من الجانب الأوروبي كان رد كيري جاهزا بمقولته الشهيرة: (إننا نتطلع إلى المستقبل ولا ننبش في آثار الماضي).




# الاتفاق يستند إلى أمر تنفيذي، أي أداة دستورية تخول للرئيس فرض تدابير معينة في حالات معينة. ومع ذلك فإن الأمر التنفيذي الصادر عن أوباما يسهل على رئيس آخر إلغاؤه.

رائع أخي الكريم أبو بسام ما تفضلت به من اقتباسات،
والأروع تحليلاتك لتلك الاقتباسات،

المداخلة أعتبرها تقرير أو ورقة بحثية مصّغرة، ومن المؤكد ستكون مرجع لكل باحث أو كاتب أو اعلامي قد يحتاجها في المستقبل،
وأتفق مع وجهة نظرك بأنه أسوء إتفاق قد نراه لأن الاتفاق مبني على حُسن النوايا، وعلى الفرضيات،
وعلاوة على ذلك، الاتفاق لن يعرقل طريق إيران وسعيها لإمتلاك القنبلة النووية، وأنا مقتنعة بهذا الأمر إلا إذا حصلت معجزة إلهية ووضعت قوانين صارمة على بنود الاتفاقية أو أجريت التعديلات على بعض البنود الجوهرية للاتفاق،
ونسأل الله عز وجل أن يرحمنا برحمته ويلطف بنا وبالأجيال القادمة، إنه على كل شيء قدير،
وتقبل تحياتي.
 
ولماذا تمنعي وصول المعلومة ؟
ضعي الفيديو مع كتابة ملاحظة يوجد نساء سافرات في المقطع ،الرجاء عدم النظر!
مثل الفيديو اللذي يحتوي على موسيقى ، الرجاء كتم الصوت!
إن الله لا يستحي من الحق

ماهذا الامور التي تحدث ......!!!
يعني يمنع الفيديو فقط لآن المرأه سافره ...!!! يعني هل نتصل بالسيده كوندليزا رايس ونطلب منها أن تلبس الحجاب كرمان أن يعرض تصريحها بالمنتدى ..!!

أعرف أن رؤية المرأه السافره حرام شرعا وأن المرأه السافره هي اثمه شرعا ..
وأعرف أن هذه هي سياسة المنتدى ولادخل بي فيها ..
ولكن ياجماعه ..سهلوا ويسروا الأمور وليس لهذه الدرجه .....

الصراحة منذ الصباح وأنا فطسانة من الضحك على تعليقكم،
وكلما هممت بالرد انشغلت في أمر آخر،
المشكلة مب في كوندوليزا رايس، فهذي بالغلط محسوبة على لائحة الإناث :D

المشكلة في المذيعة اللي تسوي المقابلة معاها،
clear.png

والمنتدى ماشاء الله ذكوري كله شباب ورجال - الله يحفظكم -
شلون أحط الفيديو، تبون أخذ إثم
!!
 
الصراحة منذ الصباح وأنا فطسانة من الضحك على تعليقكم،
وكلما هممت بالرد انشغلت في أمر آخر،
المشكلة مب في كوندوليزا رايس، فهذي بالغلط محسوبة على لائحة الإناث :D

المشكلة في المذيعة اللي تسوي المقابلة معاها،
clear.png

والمنتدى ماشاء الله ذكوري كله شباب ورجال - الله يحفظكم -
شلون أحط الفيديو، تبون أخذ إثم
!!

اووه
حمستيني اكثر للفيديو :D
نقطة ملفتة الخاصة بـ كونداليزا الي احلى مافيها اسمها :D
بس يا جماعه تروه فيديو .. يعني نو فتنه .. اتز نو فتنه ..ما راح تقوم الصبح تحصل نفسها حامل
#لسنا_ذئاب_بشريه
يعني بيننا وبينها المشرق والمغرب .. وبعدين الصغائر مغفورة باجتناب الكبائر ان شاء الله
والي بيغض بصره جزاه الله خير .. ما راح تجبرينه يشوف
وبعدين النت مليان البلا و الجلا وقفت على مقطعك ..
 
حسب نظري انه هناك تراجع في الادارة الامريكيه عن الاتفاق السابق ومحاولة لإجبار ايران على توقيع اتفاق جديد يعيد ايران الى داخل حدودها ويمنعها من الاستمرار في خطتها التي سمح بها الاتفاق الاول وإلا سوف تكون هناك حرب خاصة بعد ماقرأت في وسائل التواصل الاجتماعي اخبار عن تحدث مسؤول اسرائيلي عن حتمية قيام حرب في المنطقة ويجب التحضير لها ولست متأكد من صحة الاخبار ولكن لوربطناها مع صفقات التسليح لدول المنطقة والتحرك الامريكي الاخير ضد حزب الات واستهداف قياداته هو محاولة احتواء ردة الفعل ضد اسرائيل من ذراع ايران لو تم استهدافها وما هذا البيان الا كما نقول بالعامية اسلوب تعزيز لإدارة ترامب ضد الاتفاق النووي
 
الصراحة منذ الصباح وأنا فطسانة من الضحك على تعليقكم،
وكلما هممت بالرد انشغلت في أمر آخر،
المشكلة مب في كوندوليزا رايس، فهذي بالغلط محسوبة على لائحة الإناث :D

المشكلة في المذيعة اللي تسوي المقابلة معاها،
clear.png

والمنتدى ماشاء الله ذكوري كله شباب ورجال - الله يحفظكم -
شلون أحط الفيديو، تبون أخذ إثم
!!
عادي حطي المقطع واكتبي تنبيه (يوجد صور نساء) وخلاص تجنب للإثم
 
الصراحة منذ الصباح وأنا فطسانة من الضحك على تعليقكم،
وكلما هممت بالرد انشغلت في أمر آخر،
المشكلة مب في كوندوليزا رايس، فهذي بالغلط محسوبة على لائحة الإناث :D

المشكلة في المذيعة اللي تسوي المقابلة معاها،
clear.png

والمنتدى ماشاء الله ذكوري كله شباب ورجال - الله يحفظكم -
شلون أحط الفيديو، تبون أخذ إثم
!!
ارسليه خاص للي يبي يرسله على كيفه..! :rolleyes:
 
عودة
أعلى