بيان سعودي

طالما أن البيان ذكر الهديد النووي القادم من دولتين في المنطقة (إيران وإسرائيل) فيبدو ان السعودية تبينت بأن الاتفاق النووي ربما سيبقى كما هو
ولن يتم تغييره ولا اجراء اي تعديلات من شأنها تقليص خطر الصواريخ الباليستية التي تحمل رؤوس نووية لدى إيران ولا المخزون النووي الإسرائيلي.

لدي هاجس أن موافقة كل من روسيا وامريكا في نفس اليوم لتزويد السعودية بمنظومات دفاع جوي، يعني (رفع عتب) دولي وأن المجتمع الدولي ممثل بأمريكا وروسيا قدموا أقصى ما يلزمهم لحماية الخليج من تهديدات الخطرالنووي الإيراني والإسرائيلي ولكن سنقف ضدكم لو سعيتم نحو النووي.

للمعلومية وزير خارجية إيران كان في عمان قبل يومين ووصل رسالة لعمان بخصوص الملف النووي والصواريخ الباليستية لتنقلها بدورها إلى امريكا.

ببساطة لو لم يتم الغاء الاتفاق النووي فالسعودية لها حلان
1- الاستمرار ببناء دفاع جوي قوي وهذا الي قاعد يحصل نحن مع اخر الصفقات سنمتلك قدرات دفاعية اكبر من التهديد الإيراني
2- محاولة البدا ببرنامج نووي محلي سري مع باكستان هذا أساسا لو لم نصل لهذه المرحلة

شخصيا أتوقع ان ايران لا تستطيع الحصول على النووي بعد الاتفاق
 
على فكرة
تركي الفيصل صرح انه ضد الغاء الاتفاق النووي
لكن قال يجب الصرامة اكثر
واظنه قال تعديله .. نسيت

أتفق مع الامير تركي الفيصل كثيراً و اختلف معه كثيراً
كرئيس استخبارات سابق بالطبع لديه نظرة اكثر عمقاً
من الموجودة عند عامة الناس و من هذه النظرة و العمق
و المعلومات اللتي لديه سواء أعلن او لم يعلن عنها فهو
يستمد رأيه منها لذلك ان مع مقولة انه شخص لا يملك
منصب في الدولة لكن أيضاً يجب علينا التعمق في أفكاره
و نظرياته حول المنطقة بحكم عمله السياسي و الاستخباراتي
على عقود و معرفته بخبايا الامور ..
 
أتوقع خلال الفترة القصيرة القادمة

- اتحاد بين الامارات و السعودية و البحرين على النموذج المطروح للاتحاد الخليجي

- التحرك بشكل اكبر و أقوى ضد تصرفات ايران

- محاولة حسم نهائي للازمة السورية

- طرح نموذج حل الدولتين في فلسطين

- استمرار العمليات في اليمن حتى بعد انتهاء الحرب و فرض قوة التحالف العسكرية حتى يتم تمكين الحكومة اليمنية من مفاصل الدولة

السعودية بصفتها قائد للتحالف العربي / الاسلامي تعي جيداً ان إلغاء اتفاق طهران النووي لن يجدي نفعاً و ان سحب النووي من الصهاينة وحي من الخيال لذلك سيتم تسريع وتيرة التسليح خصوصاً في الامارات و مصر بجانب المملكة و تقوية السودان و الاْردن لان المنطقة الان تعيش حالة الرياح اللتي تسبق العاصفة و ليس الهدوء ..
 
أتفق مع هذه الرؤية، ولكن صعب التخلص من الاتفاق
حالياً في أميركا حيص وبيص بين النواب في مجلسي الشيوخ والكونغرس وبين النخب السياسية والمواطنيين الأميركيين من جهة، وبين ترامب من جهة أخرى،
ومن جهة ثالثة وزير الخارجية تيلرسون ووزير الدفاع ماتيس، وكل هذا بسبب أن ترامب يريد أن يلغي الاتفاق النووي مع إيران،
وبريطانيا دخلت على الخط، قبل يومين السفارة البريطانية في أميركا نشرت فيديو أو صورة GIF توضح من خلالها مدى أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، الصورة المتحركة أو الفيديو كانت بمثابة رسالة توجيهية للمواطنيين الأميركيين وللنخب في أميركا توضح لهم بأن الاتفاق النووي مع إيران حققت الكثير من المزايا وتدعي بأن بعد ادخل الاتفاق حيز التنفيذ تخلصت إيران من بعض القدرات النووية الخطيرة مثل الماء الثقيل وتخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.

هذه هي الصورة من دون أن تتحرك، لأن لا يوجد في المنتدى خاصية الصور المتحركة GIF

مشاهدة المرفق 89407

فيه مشكلة قادمة مع إيران. نهاية الأسبوع.

على فكرة
تركي الفيصل صرح انه ضد الغاء الاتفاق النووي
لكن قال يجب الصرامة اكثر
واظنه قال تعديله .. نسيت

15/10 يحدد كل شي

يوجد رغبة من قبل ترمب لإعادة المفاوضات حول النووي الإيراني وهناك مفاجأت بخصوص ذلك الملف والأفضل الضغط على عهران للتوقف عن تطوير صواريخها الخردة ودعم الميلشيات أو يتم إلغاء الإتفاق برمته وضربها عسكريا ،، السعودية وحلفائها يهيئون ﻷمر كبير في ساحة من ساحات المواجهة وسوف يكون له صدى في عهران ،، الوضع في المنطقة عموما هو وضع الهدوء الذي يسبق العاصفة

على الرئيس ترمب اتخاذ قرار للتصديق على التزام طهران بالاتفاق بحلول 15 أكتوبر.


بمعنى أنه سيشهد بأن إيران ملتزمة بالاتفاق المعروف باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة"، وإذا لم يشهد بذلك فأمام الكونغرس 60 يوما للبت فيما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رُفعت بمقتضى الاتفاق.

وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم، فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أميركية جديدة بحق ايران وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق.


يجبر القانون الرئيس الأميركي على إبلاغ الكونغرس كل 90 يوما عما إذا كانت إيران تحترم الاتفاق، وما إذا كان رفع العقوبات من المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.


كل ما يحصل الآن من إثارة للمخاوف في حال إلغاء الإتفاق هو ابتزاز إيراني.

حيث ليس هناك ما يمنع تعديل الإتفاق وإعادة التفاوض بشأن البنود..

ولكن إيران أعلنت إنها في حال اعتبر ترامب أنها لا تلتزم بالإتفاق فإنها ستعتبره لاغياً،، وهذا ما أوصلته للدول الغربية الموقعة للإتفاق، شاهدوا الارتباك الروسي والذعر الفرنسي والجبن البريطاني.

لا يريدون ان يتعاملوا مع مليشا تحكم إيران.



ترامب يسعى للتعديل على الاتفاق النووي بإدخال بنود تتعلق بالصواريخ الاستراتيجية.


تم وضع استراتيجية شاملة لكل الأنشطة الإيرانية الضارة،، الأمور المالية ودعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، في سوريا والعراق واليمن.


تستهدف أيضا التجسس الإلكتروني وأنشطة أخرى ويشمل تعزيز عمليات الاعتراض الأميركية لشحنات الأسلحة الإيرانية مثل تلك المتجهة إلى المسلحين الحوثيين في اليمن والجماعات الفلسطينية في غزة وإلى شبه جزيرة سيناء. وهناك تغييرات مقترحة في قواعد اشتباك القوات البحرية الأميركية تسمح لها أن ترد بقوة أشد عندما تتحرش بها زوارق مسلحة سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني.


وصرح مسؤول أميركي ( القضية الرئيسية بالنسبة لنا كانت إقناع الرئيس بعدم التخلي عن "الاتفاق النووي" لكنه لديه شعور قوي بدعم من نيكي هيلي بأنهم ينبغي أن يكونوا أكثر تشددا مع إيران )
 
الأتفاق النووي مع ايران في صالحنا فهو الغى طموحاتها النوويه العسكريه ووضع عليها رقابه مشدده

ماليس في صالحنا هو اطلاق يد ايران لتفعل ما تشاء في المنطقه من قبل ادارة اوباما ومعها الاوروبيين وعدم فرض عقوبات عليها خوفا من انسحابها من الاتفاق النووي

اذا كان الغاء الاتفاق النووي لن ينتج عنه تدمير المفاعلات النوويه اذا مالفائده من الغائه

استمرارالاتفاق مع فرض عقوبات على ايران بسبب ارهابها هو افضل حل

ايران ارسلت رساله الى امريكا عن طريق عمان وفي الغالب تحتوي تنازلات

هناك اطراف تريد فرض عقوبات نفطيه على ايران لرفع اسعار النفط ولكن بنفس الوقت لا تريد الغائه

منها السعوديه وروسيا وحتى ترامب




 
قرأت مداخلات الأخوة الكرام، والأخوة أثاروا نقطة أن الأمير تركي الفيصل ضد الغاء الاتفاق النووي مع إيران،
في الحقيقة علينا أن نعرف أن هناك ثغرات خطيرة في الاتفاق النووي مع إيران والمعروفة بـ "خطة العمل المشترك الشاملة" JCPA، وللأسف الاعلام العربي لا يتكلم عنها ولا يتم إثاراتها بالطريقة المطلوبة، لا أعرف هل هذا القصور بقصد أو بدون قصد؟!،
من وجهة نظري، الاتفاق النووي مع إيران مثل "تقشير طبقات البصل"، كلما قشرت طبقة من طبقات البصل كلما زادت نتانتها وخرجت رائحتها الكريهه،
هناك تقارير كشفت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA أبرمت اتفاق سري مع إيران والاتفاق يشمل على بنود خطيرة جداً، وهذه التقارير كُشفت للعلن بعد اعلان إدارة أوباما عن الانتهاء من "الاتفاق النووي مع إيران" في عام 2015، ووقتها أثارت عاصفة في الكونغرس، والعديد من نواب الكونغرس شعروا بالامتعاض لأن أخفيت عنهم جوانب هامة من الاتفاق النووي الإيراني،
وعدد من نواب الكونغرس طالبوا إدارة أوباما الإفراج عن رسائل سرية لحكومات أجنبية (وفي الغالب المقصود بالحكومات الأجنبية هي الدول الغربية المشاركة في خطة العمل المشترك الشاملة) وهذه الرسائل السرية تؤكد لهم أنهم لن يعاقبوا قانونياً على التعامل مع الحكومة الإيرانية،
لكن، من وجهة نظري، الاتفاق السري الذي أبرمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غاية الخطورة، وسبق أطلعت على بعض بنودها التي نشرتها التقارير في تلك الفترة، وبموجب الاتفاقية السرية هناك بند يسمح لإيران باستخدام مسئولين إيرانيين من ضمن العاملين لديها والخاصيين بها للتحقق في المواقع العسكرية المشتبه بقيامها أنشطة نووية محظورة، والبند يعطي الحق للعاملين أو الموظفين الإيرانيين بأن يقدموا الصور ومقاطع الفيديو والعينات البيئية من مجمع بارشين العسكري إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا الترتيب غير المسبوق لتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة الإيرانية المتعلقة بتطوير رؤوس حربية نووية هي مهزلة وتوحي لنا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكأنها مجرد مكتب "علاقات عامة" لا أكثر.
وكما يعلم الجميع أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية والإدارات الأميركية المتعاقبة نفسهم لديهم شكوك منذ فترة طويلة في إن العلماء الإيرانيين أجروا اختبارات لتفجيرات شديدة الإنفجار للرؤوس الحربية النووية في مرافق بارشين، وهناك صور التقطتها الأقمار الصناعية طوال العقد الماضي توضح أن إيران قامت بتدمير مباني وتجريف طبقات من الأرض في مرافق بارشين، وهو ما فسر بأن طهران تخفي أدلة أنشطة سابقة قامت بها في مجال الأسلحة النووية.
والمثير حقاً أن تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي بدأ قبل وقت طويل من توقيع اتفاق إدارة أوباما النووية مع إيران أصبحت جزء أساسي من الصفقة التي تعرف بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، وهذه التحقيقات للوكالة فيها الكثير من الشك والريبة،
التنازلات البغيضة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي، والتي تسمح للأفراد الإيرانيين بجمع الأدلة الممكنة بشأن تجارب الأسلحة النووية الإيرانية السابقة، تشكل سابقة خطيرة بالنسبة لعمليات التفتيش النووية، والأدهي ادخالها ضمن بنود "خطة العمل المشترك الشاملة" وهذا يزعزع من مصداقية هذه الخطة أو الصفقة، لأن السماح لإيران بمثل هذا الدور البارز في التحقيق هو بحد ذاته مهزلة وكأن المجتمع الدولي عيّن الثعلب ليقوم بدور الحراسة على قفص الدجاج.
وعلاوة على ذلك، هناك مآخذ كثيرة على بنود الاتفاق النووي مع إيران أو ما تسمى بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، منها على سبيل المثال:
1 - طبيعة القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم هي مؤقتة تنتهي معظمها بعد 10 إلى 15 سنة؛ أي أن هذه القيود بمثابة جرعات تخديرية فقط لا غير، وعند انتهاء المدة ستكون إيران حققت طفرة اقتصادية مهولة نظراً لتخفيف العقوبات عنها أو رفع العقوبات عنها، واستطاعت أن تمتلك نظم وأجهزة ومعدات متطورة ومتقدمة وقد تستخدمها مستقبلاً في المرافق النووية، وعندها سترجع حليمة إلى عادتها القديمة وسنسمع مرة أخرى عن تخصيب اليورانيوم في المرافق النووية الإيرانية وعن وعن وعن ... الخ،
2 - إخفاق الصفقة في تفكيك أي عناصر هامة من البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم رغم أن بموجب الصفقة بدأت خطوات تخفيف العقوبات تدخل حيز التنفيذ، كان ينبغي ألا تخفف العقوبات إلا بعد تفكيك العناصر الخطيرة من البرنامج النووي الإيراني،
3 - المكافأة الضخمة التي حصلت عليها طهران من جراء هذا الاتفاق هي تخفيف العقوبات ومن ثم رفعها والتي من خلالها سوف تستخدم المداخيل المالية لتمويل الإرهاب أو الحشد العسكري أو لبناء طموحاتها النووية المستقبلية،
4 - الآلية المتبعة لتفتيش المواقع النووية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مجدية بل هي مهزلة وأم المهازل،
5 - في اليوم الذي تم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، قال باراك أوباما بأن "كل طريق يؤدي إلى سلاح نووي أصبح مقطوعاً"، ولكن بعد 15 عاماً ستكون ايران حرة فى تعزيز جهودها لتخصيب اليورانيوم.
هذه بعض ملاحظاتي، وبالطبع هناك نقاط أخرى.

 
التعديل الأخير:
قرأت مداخلات الأخوة الكرام، والأخوة أثاروا نقطة أن الأمير تركي الفيصل ضد الغاء الاتفاق النووي مع إيران،
في الحقيقة علينا أن نعرف أن هناك ثغرات خطيرة في الاتفاق النووي مع إيران والمعروفة بـ "خطة العمل المشترك الشاملة" JCPA، وللأسف الاعلام العربي لا يتكلم عنها ولا يتم إثاراتها بالطريقة المطلوبة، لا أعرف هل هذا القصور بقصد أو بدون قصد؟!،
من وجهة نظري، الاتفاق النووي مع إيران مثل "تقشير طبقات البصل"، كلما قشرت طبقة من طبقات البصل كلما زادت نتانتها وخرجت رائحتها الكريهه،
هناك تقارير كشفت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA أبرمت اتفاق سري مع إيران والاتفاق يشمل على بنود خطيرة جداً، وهذه التقارير كُشفت للعلن بعد اعلان إدارة أوباما عن الانتهاء من "الاتفاق النووي مع إيران" في عام 2015، ووقتها أثارت عاصفة في الكونغرس، والعديد من نواب الكونغرس شعروا بالامتعاض لأن أخفيت عنهم جوانب هامة من الاتفاق النووي الإيراني،
وعدد من نواب الكونغرس طالبوا إدارة أوباما الإفراج عن رسائل سرية لحكومات أجنبية (وفي الغالب المقصود بالحكومات الأجنبية هي الدول الغربية المشاركة في خطة العمل المشترك الشاملة) وهذه الرسائل السرية تؤكد لهم أنهم لن يعاقبوا قانونياً على التعامل مع الحكومة الإيرانية،
لكن، من وجهة نظري، الاتفاق السري الذي أبرمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غاية الخطورة، وسبق أطلعت على بعض بنودها التي نشرتها التقارير في تلك الفترة، وبموجب الاتفاقية السرية هناك بند يسمح لإيران باستخدام مسئولين إيرانيين من ضمن العاملين لديها والخاصيين بها للتحقق في المواقع العسكرية المشتبه بقيامها أنشطة نووية محظورة، والبند يعطي الحق للعاملين أو الموظفين الإيرانيين بأن يقدموا الصور ومقاطع الفيديو والعينات البيئية من مجمع بارشين العسكري إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا الترتيب غير المسبوق لتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة الإيرانية المتعلقة بتطوير رؤوس حربية نووية هي مهزلة وتوحي لنا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكأنها مجرد مكتب "علاقات عامة" لا أكثر.
وكما يعلم الجميع أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية والإدارات الأميركية المتعاقبة نفسهم لديهم شكوك منذ فترة طويلة في إن العلماء الإيرانيين أجروا اختبارات لتفجيرات شديدة الإنفجار للرؤوس الحربية النووية في مرافق بارشين، وهناك صور التقطتها الأقمار الصناعية طوال العقد الماضي توضح أن إيران قامت بتدمير مباني وتجريف طبقات من الأرض في مرافق بارشين، وهو ما فسر بأن طهران تخفي أدلة أنشطة سابقة قامت بها في مجال الأسلحة النووية.
والمثير حقاً أن تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي بدأ قبل وقت طويل من توقيع اتفاق إدارة أوباما النووية مع إيران أصبحت جزء أساسي من الصفقة التي تعرف بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، وهذه التحقيقات للوكالة فيها الكثير من الشك والريبة،
التنازلات البغيضة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي، والتي تسمح للأفراد الإيرانيين بجمع الأدلة الممكنة بشأن تجارب الأسلحة النووية الإيرانية السابقة، تشكل سابقة خطيرة بالنسبة لعمليات التفتيش النووية، والأدهي ادخالها ضمن بنود "خطة العمل المشترك الشاملة" وهذا يزعزع من مصداقية هذه الخطة أو الصفقة، لأن السماح لإيران بمثل هذا الدور البارز في التحقيق هو بحد ذاته مهزلة وكأن المجتمع الدولي عيّن الثعلب ليقوم بدور الحراسة على قفص الدجاج.
وعلاوة على ذلك، هناك مآخذ كثيرة على بنود الاتفاق النووي مع إيران أو ما تسمى بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، منها على سبيل المثال:
1 - طبيعة القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم هي مؤقتة تنتهي معظمها بعد 10 إلى 15 سنة؛ أي أن هذه القيود بمثابة جرعات تخديرية فقط لا غير، وعند انتهاء المدة ستكون إيران حققت طفرة اقتصادية مهولة نظراً لتخفيف العقوبات عنها أو رفع العقوبات عنها، واستطاعت أن تمتلك نظم وأجهزة ومعدات متطورة ومتقدمة وقد تستخدمها مستقبلاً في المرافق النووية، وعندها سترجع حليمة إلى عادتها القديمة وسنسمع مرة أخرى عن تخصيب اليورانيوم في المرافق النووية الإيرانية وعن وعن وعن ... الخ،
2 - إخفاق الصفقة في تفكيك أي عناصر هامة من البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم رغم أن بموجب الصفقة بدأت خطوات تخفيف العقوبات تدخل حيز التنفيذ، كان ينبغي ألا تخفف العقوبات إلا بعد تفكيك العناصر الخطيرة من البرنامج النووي الإيراني،
3 - المكافأة الضخمة التي حصلت عليها طهران من جراء هذا الاتفاق هي تخفيف العقوبات ومن ثم رفعها والتي من خلالها سوف تستخدم المداخيل المالية لتمويل الإرهاب أو الحشد العسكري أو لبناء طموحاتها النووية المستقبلية،
4 - الآلية المتبعة لتفتيش المواقع النووية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مجدية بل هي مهزلة وأم المهازل،
5 - في اليوم الذي تم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، قال باراك أوباما بأن "كل طريق يؤدي إلى سلاح نووي أصبح مقطوعاً"، ولكن بعد 15 عاماً ستكون ايران حرة فى تعزيز جهودها لتخصيب اليورانيوم.
هذه بعض ملاحظاتي، وبالطبع هناك نقاط أخرى.


انا عندي سؤال اذا سمحتي :-
اصلاً اش فايدة ومصالح اوروبا بالذات من الاتفاق النووي ؟
يعني اذا كان الاتفاق متلاعب به و هزيل فمالذي يستفيده الغرب من اتاحة الفرصة لإيران للحصول على النووي ؟
 
انا عندي سؤال اذا سمحتي :-
اصلاً اش فايدة ومصالح اوروبا بالذات من الاتفاق النووي ؟
يعني اذا كان الاتفاق متلاعب به و هزيل فمالذي يستفيده الغرب من اتاحة الفرصة لإيران للحصول على النووي ؟

هذا هو السؤال الكبير ويقودنا إلى تساؤلات أكبر:
لماذا سمحوا لإسرائيل امتلاك السلاح النووي؟؟،
ولماذا لم يأخذوا قرار صارم في تسعينيات القرن الماضي، عندما علموا عن نوايا إيران لبناء القدرة النووية، عبر ضربة عسكرية في ذلك الوقت كما فعلوا مع العراق وسوريا وليبيا؟؟،
قد تكون إحدى الاجابات على سؤالك أخي الكريم، لكي تظل الدول العربية في قلق دائم ومستمر ولا يلتقطوا أنفاسهم لتصبح المنطقة في توتر دائم حتى لا يتفرغوا لقضايا أكبر وقضايا مصيرية،

 
تمهيد لبرنامج نووي السعودي

ع قولت الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السابق
ماراح نكون بين نووي إيراني و نووي إسرائيلي بلكذالك نووي سعودي
 
قرأت مداخلات الأخوة الكرام، والأخوة أثاروا نقطة أن الأمير تركي الفيصل ضد الغاء الاتفاق النووي مع إيران،
في الحقيقة علينا أن نعرف أن هناك ثغرات خطيرة في الاتفاق النووي مع إيران والمعروفة بـ "خطة العمل المشترك الشاملة" JCPA، وللأسف الاعلام العربي لا يتكلم عنها ولا يتم إثاراتها بالطريقة المطلوبة، لا أعرف هل هذا القصور بقصد أو بدون قصد؟!،
من وجهة نظري، الاتفاق النووي مع إيران مثل "تقشير طبقات البصل"، كلما قشرت طبقة من طبقات البصل كلما زادت نتانتها وخرجت رائحتها الكريهه،
هناك تقارير كشفت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA أبرمت اتفاق سري مع إيران والاتفاق يشمل على بنود خطيرة جداً، وهذه التقارير كُشفت للعلن بعد اعلان إدارة أوباما عن الانتهاء من "الاتفاق النووي مع إيران" في عام 2015، ووقتها أثارت عاصفة في الكونغرس، والعديد من نواب الكونغرس شعروا بالامتعاض لأن أخفيت عنهم جوانب هامة من الاتفاق النووي الإيراني،
وعدد من نواب الكونغرس طالبوا إدارة أوباما الإفراج عن رسائل سرية لحكومات أجنبية (وفي الغالب المقصود بالحكومات الأجنبية هي الدول الغربية المشاركة في خطة العمل المشترك الشاملة) وهذه الرسائل السرية تؤكد لهم أنهم لن يعاقبوا قانونياً على التعامل مع الحكومة الإيرانية،
لكن، من وجهة نظري، الاتفاق السري الذي أبرمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غاية الخطورة، وسبق أطلعت على بعض بنودها التي نشرتها التقارير في تلك الفترة، وبموجب الاتفاقية السرية هناك بند يسمح لإيران باستخدام مسئولين إيرانيين من ضمن العاملين لديها والخاصيين بها للتحقق في المواقع العسكرية المشتبه بقيامها أنشطة نووية محظورة، والبند يعطي الحق للعاملين أو الموظفين الإيرانيين بأن يقدموا الصور ومقاطع الفيديو والعينات البيئية من مجمع بارشين العسكري إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا الترتيب غير المسبوق لتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة الإيرانية المتعلقة بتطوير رؤوس حربية نووية هي مهزلة وتوحي لنا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكأنها مجرد مكتب "علاقات عامة" لا أكثر.
وكما يعلم الجميع أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك وكالات الاستخبارات الأميركية والإدارات الأميركية المتعاقبة نفسهم لديهم شكوك منذ فترة طويلة في إن العلماء الإيرانيين أجروا اختبارات لتفجيرات شديدة الإنفجار للرؤوس الحربية النووية في مرافق بارشين، وهناك صور التقطتها الأقمار الصناعية طوال العقد الماضي توضح أن إيران قامت بتدمير مباني وتجريف طبقات من الأرض في مرافق بارشين، وهو ما فسر بأن طهران تخفي أدلة أنشطة سابقة قامت بها في مجال الأسلحة النووية.
والمثير حقاً أن تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي بدأ قبل وقت طويل من توقيع اتفاق إدارة أوباما النووية مع إيران أصبحت جزء أساسي من الصفقة التي تعرف بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، وهذه التحقيقات للوكالة فيها الكثير من الشك والريبة،
التنازلات البغيضة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي، والتي تسمح للأفراد الإيرانيين بجمع الأدلة الممكنة بشأن تجارب الأسلحة النووية الإيرانية السابقة، تشكل سابقة خطيرة بالنسبة لعمليات التفتيش النووية، والأدهي ادخالها ضمن بنود "خطة العمل المشترك الشاملة" وهذا يزعزع من مصداقية هذه الخطة أو الصفقة، لأن السماح لإيران بمثل هذا الدور البارز في التحقيق هو بحد ذاته مهزلة وكأن المجتمع الدولي عيّن الثعلب ليقوم بدور الحراسة على قفص الدجاج.
وعلاوة على ذلك، هناك مآخذ كثيرة على بنود الاتفاق النووي مع إيران أو ما تسمى بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، منها على سبيل المثال:
1 - طبيعة القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم هي مؤقتة تنتهي معظمها بعد 10 إلى 15 سنة؛ أي أن هذه القيود بمثابة جرعات تخديرية فقط لا غير، وعند انتهاء المدة ستكون إيران حققت طفرة اقتصادية مهولة نظراً لتخفيف العقوبات عنها أو رفع العقوبات عنها، واستطاعت أن تمتلك نظم وأجهزة ومعدات متطورة ومتقدمة وقد تستخدمها مستقبلاً في المرافق النووية، وعندها سترجع حليمة إلى عادتها القديمة وسنسمع مرة أخرى عن تخصيب اليورانيوم في المرافق النووية الإيرانية وعن وعن وعن ... الخ،
2 - إخفاق الصفقة في تفكيك أي عناصر هامة من البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم رغم أن بموجب الصفقة بدأت خطوات تخفيف العقوبات تدخل حيز التنفيذ، كان ينبغي ألا تخفف العقوبات إلا بعد تفكيك العناصر الخطيرة من البرنامج النووي الإيراني،
3 - المكافأة الضخمة التي حصلت عليها طهران من جراء هذا الاتفاق هي تخفيف العقوبات ومن ثم رفعها والتي من خلالها سوف تستخدم المداخيل المالية لتمويل الإرهاب أو الحشد العسكري أو لبناء طموحاتها النووية المستقبلية،
4 - الآلية المتبعة لتفتيش المواقع النووية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مجدية بل هي مهزلة وأم المهازل،
5 - في اليوم الذي تم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، قال باراك أوباما بأن "كل طريق يؤدي إلى سلاح نووي أصبح مقطوعاً"، ولكن بعد 15 عاماً ستكون ايران حرة فى تعزيز جهودها لتخصيب اليورانيوم.
هذه بعض ملاحظاتي، وبالطبع هناك نقاط أخرى.



جزاكي الله خير
لخصتي الامر
لذا الاتفاق او بدونه لايفرق
 
هذا هو السؤال الكبير ويقودنا إلى تساؤلات أكبر:
لماذا سمحوا لإسرائيل امتلاك السلاح النووي؟؟،
ولماذا لم يأخذوا قرار صارم في تسعينيات القرن الماضي، عندما علموا عن نوايا إيران لبناء القدرة النووية، عبر ضربة عسكرية في ذلك الوقت كما فعلوا مع العراق وسوريا وليبيا؟؟،
قد تكون إحدى الاجابات على سؤالك أخي الكريم، لكي تظل الدول العربية في قلق دائم ومستمر ولا يلتقطوا أنفاسهم لتصبح المنطقة في توتر دائم حتى لا يتفرغوا لقضايا أكبر وقضايا مصيرية،


استبعد هذا
انا عندي تخمين كذا من راسي مو نتاج دراسة و بحث مجرد توقع
وهو انه ربما لكونه سوق جديد في المنطقة و لكي يتحرروا من ( شيوخ الخليج ) ولو قليلاً
بس اعترف اني ما عندي علم بالموضوع
 
الأتفاق النووي مع ايران في صالحنا فهو الغى طموحاتها النوويه العسكريه ووضع عليها رقابه مشدده


في صالحنا ، o_O
و الدّليل بعد 15 سنة تصبح إيران قوّة نوويّة مُعتَرَفًا بحقّها في التخصيب بحكم انتهاء المدّة الزمنية التي تفرض الخفض.

،
 
الأتفاق النووي مع ايران في صالحنا فهو الغى طموحاتها النوويه العسكريه ووضع عليها رقابه مشدده

ماليس في صالحنا هو اطلاق يد ايران لتفعل ما تشاء في المنطقه من قبل ادارة اوباما ومعها الاوروبيين وعدم فرض عقوبات عليها خوفا من انسحابها من الاتفاق النووي

اذا كان الغاء الاتفاق النووي لن ينتج عنه تدمير المفاعلات النوويه اذا مالفائده من الغائه

استمرارالاتفاق مع فرض عقوبات على ايران بسبب ارهابها هو افضل حل

ايران ارسلت رساله الى امريكا عن طريق عمان وفي الغالب تحتوي تنازلات

هناك اطراف تريد فرض عقوبات نفطيه على ايران لرفع اسعار النفط ولكن بنفس الوقت لا تريد الغائه

منها السعوديه وروسيا وحتى ترامب





لماذا ايران تخاف وتخشى ان يلقى ترامب الاتفاق النووي معها
 
استبعد هذا
انا عندي تخمين كذا من راسي مو نتاج دراسة و بحث مجرد توقع
وهو انه ربما لكونه سوق جديد في المنطقة و لكي يتحرروا من ( شيوخ الخليج ) ولو قليلاً
بس اعترف اني ما عندي علم بالموضوع

ما ذكرته في تعليقي السابق هي احدى الاجابات "لكي تظل الدول العربية والمنطقة في توتر دائم ومستمر حتى لا نلتقط أنفاسنا"،
وما تفضلت به أخي الكريم هي أيضاً إحدى الإجابات، وأتفق معك في جزئية أن إيران سوق جديد للدول الغربية وهذا بالطبع يسيل اللعاب،
أعتقد إجابة السؤال يحمل شقين: الجانب الاقتصادي والجانب السياسي والجيوسياسي.

 
انا عندي سؤال اذا سمحتي :-
اصلاً اش فايدة ومصالح اوروبا بالذات من الاتفاق النووي ؟
يعني اذا كان الاتفاق متلاعب به و هزيل فمالذي يستفيده الغرب من اتاحة الفرصة لإيران للحصول على النووي ؟

تأكد تماماً ان اعدى اعداء الغرب هم العرب مهما اظهرو من تقارب معنا فهم يكنون العداوة والبغضاء

ولن يجدو افظل من ايران لقلقة العرب لترتاح اسرائيل واشغال العرب مع اعدائهم
 
هذا هو السؤال الكبير ويقودنا إلى تساؤلات أكبر:
لماذا سمحوا لإسرائيل امتلاك السلاح النووي؟؟،
ولماذا لم يأخذوا قرار صارم في تسعينيات القرن الماضي، عندما علموا عن نوايا إيران لبناء القدرة النووية، عبر ضربة عسكرية في ذلك الوقت كما فعلوا مع العراق وسوريا وليبيا؟؟،
قد تكون إحدى الاجابات على سؤالك أخي الكريم، لكي تظل الدول العربية في قلق دائم ومستمر ولا يلتقطوا أنفاسهم لتصبح المنطقة في توتر دائم حتى لا يتفرغوا لقضايا أكبر وقضايا مصيرية،

استبعد هذا
انا عندي تخمين كذا من راسي مو نتاج دراسة و بحث مجرد توقع
وهو انه ربما لكونه سوق جديد في المنطقة و لكي يتحرروا من ( شيوخ الخليج ) ولو قليلاً
بس اعترف اني ما عندي علم بالموضوع


ردودكما فيها جزء من الحقيقة ،

هنالك عوامل أخرى أيضا .. أحدها :
* رغبة دائمة من الغرب في الحفاظ على الأقليّات و دعمهم داخل كلّ إقليم ، إيران و طائفيتها أقليّة في محيط عربي إسلامي سنّي ( سعوديّة باكستان تركيا مصر أفغانستان سوريا .. ) ، بقائها مصلحة لضمان عدم سيطرة طرف متجانس على إقليم الشّرق الأوسط.
أحد بنود استراتيجية الغرب بقيادة أمريكا اتجاه باقي العالم هو ضمان عدم سيطرة أي قوّة إقليمية على إقليم ما بالكامل ، لأن ذلك يحوّلها في يوم ما منافسا مباشرا للهيمنة الأمريكية الغربية على العالم.

الفرق بين من يدعم إيران في الغرب و من يعاديها هو في تقدير :
هل تستطيع إسرائيل بمفردها ضمان ذلك البند و استمرار آدائها لدورها الوظيفي في منطقتنا ؟

أم أنّ إسرائيل لم يعد باستطاعتها أداء ذلك الدّور بمفردها خاصة مع تصاعد المخاطر في الإقليم بتصاعد الرّوح الثورية و الدّينية للشعوب و نشوء مناطق رخوة و مناطق استنزاف ضد القوى الإستعمارية و القوى الإقليمية المتسلّطة (غزّة ، عراق 2003-2011 <-> US ثمّ <-> إيران و ميليشياتها ، سوريا <-> في مواجهة كلّ من ذكرت زائد روسيا .. ) ؟

هذا الفرق في رأيي.
 
عودة
أعلى