التطورات العسكرية و الميدانية في كردستان

الأردن قلق إزاء الاستفتاء "الأحادي" بإقليم شمالي العراق
المتحدث باسم الحكومة طالب بعدم اتخاذ أي خطوات أحادية تهدد وحدة العراق وسيادته.

عبر الأردن، اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء استفتاء الانفصال "أحادي الجانب"، الذي أجرته إدارة إقليم شمالي العراق، نهاية الشهر الماضي.

جاء ذلك، في تصريح للمتحدث الرسمي باسم الحكومة وزير الاعلام محمد المومني، بحسب الوكالة الأردنية الرسمية "بترا".
وأكد المومني أن "أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه ركن أساسي لاستقرار المنطقة وأمنها".
وأضاف أن "المملكة تقف مع الأشقاء العراقيين في الحرب على الاٍرهاب، وتعتبر النصر الذي حققوه على العصابات الداعشية، نصراً للمنطقة وللعالم الذي يمثل الاٍرهاب خطراً مشتركاً عليه".
وشدد الوزير الأردني على وقوف بلاده إلى جانب الحكومة العراقية في جهودها المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار وتكريس دولة المواطنة المستندة إلى القوانين والدستور العراقي، وبما يضمن الوئام والمساواة بين جميع مكونات الشعب العراقي.
وأعرب المومني عن قلق المملكة من تداعيات الاستفتاء "أحادي الجانب" الخاص باستقلال إقليم شمالي العراق، على "تماسك الشعب العراقي وعلى وحدة الأراضي العراقية".
ودعا المومني إلى تحاشي التصعيد وحل الخلاف عبر الحوار، وبما يضمن الالتزام بالدستور العراقي بالكامل، ويحافظ على وحدة الأراضي العراقية، وتماسك كل مكونات الشعب العراقي وتلاحمها في وطن مستقر موحد، يلبي حقوق جميع أبنائه ويحكمه القانون والدستور.
كما أعرب المتحدث باسم الحكومة الأردنية عن أمله في أن تنطلق عملية الحوار، وفق مرجعية الدستور في أسرع وقت ممكن لحماية المكتسبات الوطنية في كل أنحاء العراق، بما فيها إقليم شمال العراق ولتجنيب العراق أزمة جديدة في الوقت الذي يحقق فيه انتصارات كبيرة على الإرهاب.
وطالب بعدم اتخاذ أي خطوات أحادية تهدد وحدة العراق وسيادته، ويمكن أن تقوض منجزات العملية السياسية التي يقودها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لحماية مصالح بلاده، ولتجاوز التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
 
#عاجل
#العراق
#الاردن

IMG_5519.JPG


ملك الاردن يهاتف العبادي ويؤكد دعم بلاده لوحدة العراق
 
#عاجل

#العراق

- البرلمان العراقي يصوت على مضامين خطاب المرجعية الدينية وعلى مطالبة الحكومة بتنفيذها

- البرلمان العراقي يعلّق عضوية النواب الكرد المؤيدين للاستفتاء

وتقولون ان العراق ديموقراطي وانتم تستقون اوامركم من مرجعيتكم لارغام الشعوب بالانبطاح لمرجعيتكم المسيسه،،،
عموما الاكراد ستستقيل عن عراق ايران....
 
وثيقة كيفونيم الصهيونية التي تدعو لتقسيم الدول العربية منذ العام 1982

new_mid_east_after.jpg

مجلة كيفونيم وثيقة صهيونية نشرتها عام 1982 تفتيت سورية وخلق وطن بديل بالاردن وتمزيق الدول العربية إلى دويلات وكيانات صغيرة على أسس عرقية ودينية هدف أولي لإسرائيل.. الشاهد السياسي ..: في إطار سعي موقع البعث ميديا لكشف مزيد من الحقائق التي تظهر تورط الكيان الصهيوني بالأحداث الأخيرة في الوطن العربي ولاسيما فيما يتعلق بسورية تمت العودة لوثيقة صهيونية نشرتها مجلة “كيفونيم” عام 1982 تؤكد أن الكيان الصهيوني يعمل منذ فترة طويلة على تمزيق الدول العربية إلى دويلات وكيانات صغيرة على أسس عرقية ودينية وهو لا يتوانى عن استخدام جميع الأساليب القذرة لتحقيق ذلك.
ففي مقال ـ تحت عنوان / إسرائيل الكبرى / ـ نشرته مجلة “كيفونيم” Kivonim النشرة التي تصدرها المنظمة الصهيونية العالمية في العدد 14 شباط 1982 – وهي النشرة الرسمية الناطقة باسم هذه المنظمة ـ تستعرض المنظمة الصهيونية العالمية بعضا من استراتيجية اسرائيل. وهدا النص يعري نوايا وخطط ومؤامرات الدولة اليهودية لتفتيت وتمزيق كل الدول العربية والاسلامية.

إلا أن مؤامرات كبرى على هذا النطاق الواسع لا تشكل مجرد عنترية صهيونية، بل تشكل خطرا حقيقيا لنشوب حرب عالمية ثالثة قد يستتبعه التورط في حرب نووية تؤدي الى انتحار كوكبنا الارضي. وهذه الخطط اليهودية الشيطانية لا يقتصر خطرها على جزء محدود من العالم، بل يهدد جميع الشعوب، تهديدا فعليا، نظراً لأن الدويلة اليهودية قد حققت فعلا ـ حتى الان ـ كل ما خططت له.

ونورد فيما يلي الفقرات الاكثر دلالة في المقال والذي يكشف عن أبعاد أحلام اليهود ومن يتطلعون الى “إسرائيل الكبرى”. ننشره حرفيا كما نشر في مجلة “كيفونيم” التي تصدرها “المنظمة الصهيونية العالمية” في القدس ( العدد 14 فبراير، شباط 1982 ).

“..ان استرداد سيناء، بمواردها الحالية هو هدفنا الأولي. وعلينا ان نعمل على استعادتها. ان وضع مصر الاقتصادي، وطبيعة نظامها، وسياستها العربية هي قنوات تصب في نقطة واحدة تستدعي من اسرائيل مواجهتها. ومصر وبحكم ازماتها الداخلية، لم تعد تمثل بالنسبة لنا مشكلة استراتيجية، وسيكون بالامكان، خلال 24 ساعة فقط، اعادتها الى ما كانت عليه قبل حرب يونيو (حزيران) 1967، فقد تلاشى تماماً وهمها بزعامة مصر للعالم العربي. وقد خسرت – في مواجهة اسرائيل خمسين بالمائة من قوتها. واذا هي استطاعت الافادة – في المستقبل المنظور – من استعادتها لسيناء، فان ذلك لن يغير في ميزان القوى شيئا. كذلك فقد فقدت تماسكها ومركزيتها، وخاصة بعد تفاقم حدة الاحتكاك بين مسلميها ومسيحييها، لذا ينبغي علينا كهدف سياسي اساسي بعد التسعينات على الجبهة الغربية، أن نعمل على تقسيم مصر وتفتيتها الى اقاليم جغرافية متفرقة.

وعندما تصبح مصر هكذا مجزأة، وبدون سلطة مركزية سنعمل على تفكيك كيانات ودول اسلامية اخرى كليبيا والسودان وغيرهما، ونعمل على تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر، واقامة كيانات اقليمية انفصالية ضعيفة أخرى في كل البلدان الاسلامية، مما سيبدأ به تطور تاريخي حتمي على المدى الطويل. والمشاكل القائمة في الجبهة الغربية حاليا، تقل كثيراً عن مثيلاتها في الجبهة الشرقية.

ان تقسيم لبنان الى خمسة اقاليم، سيكون مقدمة لما سيحدث في مختلف ارجاء العالم العربي. وتفتيت سورية والعراق الى مناطق محددة على اسس المعايير العرقية او الدينية، يجب ان يكون – على المدى البعيد – هدفاً اولوياً لاسرائيل، علماً بان المرحلة الاولى منه تتمثل في تحطيم القوة العسكرية لدى هاتين ا الدولتين.

ان البنية الطائفية لسورية ستساعدنا على تفكيكها الى دولة شيعية على طول الساحل الغربي، ودولة سنية في منطقة حلب، واخرى في دمشق، وكيان درزي سيقاتل بدعمنا لتشكيل دولة انفصالية في الجولان ـ من حوران وشمالي المملكة الاردنية. ودولة كهذه من شأنها ان تكون ـ على المدى البعيد ـ قوة لنا. وتحقيق هذا الهدف هو في متناول ايدينا.

والعراق – الغني بنفطه، والفريسة للصراعات الداخلية، هو في مرمى التسديد الاسرائيلي. وانهياره سيكون ـ بالنسبة الينا ـ اهم من انهيار سورية، لان العراق يمثل اقوى تهديد لاسرائيل، في المدى المنظور. واندلاع حرب بينه وبين سورية سيسهل انهياره الداخلي، قبل ان يتمكن من توجيه حملة واسعة النطاق ضدنا علماً بان كل مواجهة بين عرب وعرب، ستكون مفيدة جدا لنا، لأنها ستقرب ساعة الانفجار المرتقب. ومن الممكن ان تعجل الحرب الحالية مع ايران.

ثم ان شبه جزيرة العرب مهيأة لتفكك وانهيار من هذا القبيل، تحت ضغوط داخلية. كما هو الحال في المملكة العربية السعودية بالذات حيث يتمشى اشتداد الازمات الداخلية وسقوط النظام الملكي، مع منطق بنيتها السياسية الراهنة.

وتعتبر المملكة الاردنية هدفاً استراتيجياً لنا في الوقت الحاضر.

وهي لن تشكل – في المدى البعيد – تهديداً لنا، بعد تفككها ونهاية حكم الحسين، وانتقال السلطة الى يد الاكثرية الفلسطينية. وهو ما ينبغي على السياسة الاسرائيلية ان تتطلع اليه وتعمل من أجله. ان هذا التغيير سيعني حل مشكلة الضفة الغربية، ذات الكثافة الشديدة من السكان العرب. اذ ان هجرة هؤلاء العرب الى الشرق نحو الأردن ـ سلماً او حرباً ـ وتجميد وتوقيف نمومهم الاقتصادي والديموغرافي، هما ضمانة للتحولات القادمة التي سنفرضها، وعلينا بذل كل الجهود من اجل الاسراع بهذا المسار. ويجب استبعاد ورفض خطة الحكم الذاتي، أو أي خطة أخرى تهدف الى تسوية او الى مشاركة أو تعايش.

على العرب الاسرائيليين ـ وضمناً كل الفلسطينيين، ان نجعلهم بالقوة يقتنعون انهم لن يستطيعوا اقامة وطن ودولة الا في المملكة الاردنية، ولن يعرفوا الأمان إلاّ باعترافهم بالسيادة اليهودية فيما بين البحر المتوسط ونهر الاردن.

وفي عصر الذرة هذا، لم يعد ممكناً قبول تزاحم ارباع السكان اليهود داخل منطقة ساحلية مكتظة ومعرضة لتقلبات الطبيعة. لذا، فان تشتيت وابعاد العرب هو من اولى واجبات سياستنا الداخلية. ف”يهودا والسامرة والجليل” ـ الضفة الغربية ـ هي الضمانات الوحيدة لبقائنا الوطني، واذا لم نصبح الاكثرية في المناطق الجبلية، فيخشى ان نواجه مصير الصليبيين، الذين فقدوا هذه البلاد. كما ان اعادة التوازن على الصعيد الديموغرافي والاستراتيجي والاقتصادي، يجب ان يكون مطمحاً رئيسياً لنا. وهذا ينطوي على ضرورة السيطرة على الموارد المائية في المنطقة كلها الواقعة بين بئر السبع والجليل الاعلى، والخالية من اليهود حالياً”.

امّا مبادئ المخطط الصهيوني اليهودي فهي:

1 ـ محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية لليهود، من خلال تمويل الحركات الهدامة والانفصالية ذات الأفكار التحررية واليسارية وتمويل المنتصر منها بالقروض.

2 ـ ضرورة المحافظة على السرية. يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم.

3 ـ إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة. من خلال ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن.

4 ـ الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى. الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة.

5 ـ إطلاق شعارات ـ يقصد بها العكس ـ الديموقراطية والحرية والمساواة والإخاء، بغية تحطيم النظم غير الموالية لليهود ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها شيئا من التقدير والاحترام.

6 ـ إثارة الحروب وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة. وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون اليهودية ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات يهودية هدامة.

7 ـ خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع. وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الترويج الإعلامي لهم، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية، ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين لتنفيذ سياساتنا )

8 ـ امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة التي تخدم المؤامرة اليهودية.

9 ـ قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ولا تستجيب للمتطلبات اليهودية. وذلك بإثارة الفتن وخلق فتن داخلية فيها لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب عملاء اليهود قادة في نهاية كل ثورة وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام المعادي لليهود.

10 ـ نشر العقائد الإلحادية المادية العلمانية.من خلال تنظيم الجمعيات و الاحزاب، تحت ستار التعددية، والتي تحارب كل ما تمثله الأديان السماوية، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخططات الأخرى داخل البلدان التي تتواجد فيها.

11 ـ استعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء. للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات، وخاصة بعد الحروب لتحوير بنودها بما يتفق مع المخططات اليهودية.



 

عاجل | إيران: أردوغان: طهران وبغداد وأنقرة قررت اتخاذ خطوات أكثر صرامة رداً على استفتاء كردستان وسوريا اتخذت إجراءات مماثلة
 
إعادة انتاج لمسلسل قيام اسرائيل سنة 1948

أهلا يا أخي مارشال

لو أردت بإمكاننا مناقشة هذه النقطة

رأيي مخالف لك لا قيام لدولة كردية ما دامت تركيا و إيران و العراق يرفضون

فالامر وجودي للدول الثلاثة

و تذكر سيعود الاكراد عن استقلالهم مقابل امتيازات جديدة لا غير

فقط حصار تام من الدول الثلاثة جعل لهجة كردستان تلين

تخيل عملية عسكرية من ثلاث جبهات يا لطيف
 


اضرب كمان عايز اتوب:D

خامنئي لأردوغان: أمريكا تسعى لإيجاد "إسرائيل جديدة" في المنطقة


اريخ النشر:04.10.2017 | 19:25 GMT | أخبار العالم العربي


59d51d6dd437500d718b4567.jpg

khamenei.ir
خامنئي يستقبل أردوغان

انسخ الرابط
2177

أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خلال استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أنه لا يمكن الثقة بأمريكا والقوى الأجنبية، فهي تسعى لإيجاد إسرائيل جديدة في المنطقة.

وأشار مراسلنا من طهران إلى أن الطرفين ركزا، خلال المحادثات، على التعاون وتبادل وجهات النظر والقرارات الموحدة الجادة على المستوى السياسي والاقتصادي لإيران وتركيا.

وقال المرشد الإيراني تعليقا على استفتاء كردستان العراق: "الاستفتاء خيانة للمنطقة وتهديد لها، وستكون له آثار جانبية على دول الجوار ولأمد طويل".

وشدد خامنئي على أن "إيران وتركيا يجب عليهما التصدي للاستفتاء بكل الإجراءات"، داعيا الحكومة المركزية في العراق إلى اتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة ضده بشكل جاد.


وأكد الطرفان على أن "نظرة أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي إزاء الاستفتاء تختلف بالكامل عن نظرة طهران وأنقرة.. ولا يمكن الثقة بمواقف الأمريكيين والأوروبيين من الاستفتاء لأن أمريكا تسعى دوما لإيذائنا".

من جهته، أشار الرئيس التركي أردوغان إلى أن "مسعود بارزاني ارتكب خطأ لا يمكن غفرانه"، وأضاف "لا يمكن لدول جوار العراق قبول الاستفتاء، ومسؤولو الاقليم لا يمكنهم بعد اليوم اتخاذ أي خطوة وليس أمامهم أي طريق للخلاص".

ونوه رجب طيب أردوغان، إلى أن "أمريكا وإسرائيل تسعيان إلى تقسيم الشرق الأوسط لجعل الظروف فيه لصالحهم".

المصدر: RT

عمر هواش + هاشم الموسوي

https://arabic.rt.com/middle_east/902607-خامنئي-أردوغان-أمريكا-إسرائيل/
 
التعديل الأخير:
أردوغان القرار المُتّخذ على طاولة مشتركة مع "الموساد" لا يكون شرعياً
axtb4gekwguxgmabvzzb.jpeg


قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن القرار الذي تم اتخاذه على طاولة مشتركة مع "الموساد" الإسرائيلي لا يمكن أن يكون شرعياً، في إشارة منه إلى استفتاء الانفصال الذي أجراه إقليم شمالي العراق والذي "لا تعترف به سوى إسرائيل" على حد وصفه.
وتساءل أردوغان متعجباً "عن أي استفتاء تتحدث إدارة إقليم شمالي العراق؟ ليست هناك دولة في العالم تعترف به سوى إسرائيل. قرار الاستفتاء الذي تم اتخاذه على طاولة مشتركة مع "الموساد" الإسرائيلي لا يمكن أن يكون شرعياً قط."






 
مرشح وحيد لـ"رئاسة" كردستان العراق

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في اقليم شمال العراق الثلاثاء أن مرشحاً وحيداً تقدم للمشاركة في انتخابات رئاسة الإقليم المقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وهو من أبرز معارضي الرئيس الحالي مسعود بارزاني.

وقال رئيس مجلس المفوضين، ياري حاجي عمر، لوكالة فرانس برس، إنه تسلم كل الوثائق اللازمة من "المرشح محمد توفيق رحيم لكي يكون الوحيد الذي قدم نفسه للمنافسة على منصب رئاسة الإقليم".

وينتمي رحيم لحركة التغيير التي كان يتزعمها الراحل نشروان مصطفى وهو من قيادة البيشمركة السابقين.

ويعد المرشح البالغ من العمر 63 عاماً، من أشد معارضي الرئيس مسعود #بارزاني وأعلن بشكل صريح معارضته لتمديد ولايته لزعامة الإقليم.

وشغل رحيم منصب وزير الصناعة في حكومة مجلس الحكم أول حكومة عراقية تشكلت بعد سقوط نظام #صدام_حسين.

وأعلن بارزاني مراراً أنه لا ينوي الترشح لولاية جديدة.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في 12 أيلول/سبتمبر أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية في إقليم شمال العراق ستجري في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر. وقد صادقت على 21 لائحة استعداداً للانتخابات التشريعية.

وكانت آخر انتخابات رئاسية في كردستان أجريت عام 2009. وولاية الرئيس أربع سنوات إلا أن البرلمان مددها عام 2013 لسنتين إضافيتين.

وفي أيلول/سبتمبر 2013 جرت انتخابات عامة، إلا أنه تم تجميد نشاط البرلمان منذ تشرين الثاني/نوفمبر2015 وبقي مسعود بارزاني رئيساً.


 
تخفيف القيود المالية على كردستان
أكد مصدر في القطاع المصرفي في العراق، ان البنك المركزي خفف قيودا مالية مفروضة على إقليم شمال العراق بعد أن تلقى تعهدا بالتعاون من بنوك كردية.
ونقلت «رويترز» عن المصدر قوله، إنه جرى السماح باستئناف تحويلات الدولار والعملة الأجنبية، صباح أمس الأربعاء، مع استثناء أربع بنوك ذات ملكية كردية.
وكانت مصادر مصرفية وحكومية، أشارت إلى أن البنك المركزي العراقي، قد أخطر حكومة إقليم شمال العراق أمس الأول الثلاثاء، بانه سيتوقف عن بيع الدولار إلى البنوك الكردية الأربعة وسيوقف جميع تحويلات العملة الأجنبية إلى الإقليم.
وقالت إنه جرى اتخاذ هذه التدابير ردا على الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث صوت فيه بالأغلبية لصالح الاستقلال.

 
استهداف المقرات التركمانية والعربية في كركوك يزداد عقب الاستفتاء

اتهام «ميليشيات كردية» بالسعي لإشعال الفتنة ودعوة لتطبيق نظام فدرالي

سجّلت الهجمات المسلحة التي تستهدف مقرات الأحزاب السياسية التركمانية والعربية في محافظة كركوك، ارتفاعاً ملحوظاً، لا سيما عقب قرار مجلس المحافظة رفع علم كردستان العراق على الدوائر الحكومية، واستفتاء الإقليم.
مصادر من داخل محافظة كركوك حمّلت «ميليشيات كردية»، مسؤولية الهجمات المتكررة، إضافة إلى استهداف شخصيات عربية وتركمانية.
وقال المتحدث الرسمي لمؤسسة إنقاذ التركمان، مهدي سعدون جعفر، لـ«القدس العربي»، إن «مقرات الجبهة التركمانية (حزب سياسي تركماني) تتعرض بين الحين والآخر إلى استهداف من قبل مجهولين»، موضّحاً إن آخر تلك الهجمات استهدف «مقرات الجبهة التركمانية في مناطق (القلعة، وفاضل عنتيكة، والمقر مقابل المعهد التقني وغيرها) في كركوك من قبل مسلحين مجهولين».
وطبقاً للمصدر، فإن أغلب تلك الهجمات وقعت إما عن طريق «رمي قنابل يدوية أو إطلاق نار كثيف» على المقرات، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
ولم تقتصر الهجمات المسلحة على المقرات السياسية للأحزاب التركمانية والعربية في كركوك، بل تعدت ذلك لتطال شخصيات سياسية من المكونين.
وأشار جعفر إلى أن «الاستهدافات وعمليات الاغتيالات كانت مستمرة، لكنها كثرت في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد تداعيات أزمة رفع العلم الكردي وإجراء الاستفتاء في كركوك وسط مقاطعة المكونين التركماني والعربي».
وتابع: «هناك الكثير من الانتهاكات المادية والمعنوية التي يتعرض لها المكون التركماني والعربي في كركوك، من قبل ميليشيات تابعة لأحزاب كردية (لم يسمها) تسعى لإشعال الفتنة بين أبناء المحافظة، وخصوصاً ممن يعارضهم سياسياً، في حين لم نر ولم نرصد أي حالة استهداف لمقار الأحزاب الكردية، وهذا دليل على تثبيت هوية تلك الميليشيات المنفلتة».
وأكد المصدر أن «الأحزاب الكردية في كركوك تفرض سياسة الأمر الواقع على المحافظة ومواطنيها، وهي منافية تماماً لتطلعات المكونين العربي والتركماني»، عازياً السبب في ذلك إلى «فقدان سلطة وإرادة الحكومة الاتحادية في المحافظة منذ عام 2003، بحيث تركت المدينة تحت رحمة جهة واحدة دون الآخرين، ما جعل الطرف الآخر يتقوى بفرض هيمنته عن طريق تلك الميليشيات المسلحة وتحت تغطية ورعاية رسمية من قبل محافظها».
في السياق، دعا المتحدث باسم الجبهة التركمانية العراقية، علي مهدي، إلى تطبيق نظام فدرالي خاص لمحافظة كركوك.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به لوكالة الأناضول، أكد خلاله على أن التركمان لم يعادوا الأكراد أبدا ولم يحملوا السلاح ضد أحد.
وأضاف أن «العراق وصل إلى ما هو عليه اليوم بسبب السياسات الأمريكية الخاطئة، فالولايات المتحدة لا تريد أبدا وحدة العراق وازدهاره».
وأشار إلى أن الشيعة والأكراد شكلوا غالبية الحكومة التي تشكلت في 2003، فيما تم اقصاء السنة منها.
ولفت إلى أن «تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى ظهرت في المرحلة التي تلت اقصاء السنة من الحكم»، مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة والدول الأخرى دعمت هذه المنظمات».
وأضاف أن «ما بين 300 ـ 500 ألف كردي جرى استقدامهم إلى مدينة كركوك بهدف تكريدها، متحدثا عن احتلال الأكراد لمئات الدونمات من الأراضي التركمانية في كركوك، بينها أراض تعود ملكيتها لعائلته».
وأردف أنه رغم وجود وثائق تثبت مليكة تلك الأراضي لهم، إلا أن «القوانين معطلة في كركوك»، وأن «القوة فوق القانون في كركوك».
وشدد أن احتلال تنظيم «الدولة الإسلامية» مساحات من العراق في يونيو/ حزيران 2014، خدم الأكراد وإيران.
وأوضح أن إيران لم يكن لها نفوذ في كركوك و طوزخورماتو والموصل قبل 2014، فيما كانت قوات البيشمركه على بعد 40 كيلو متر بين مدينتي كركوك وأربيل.
وأضاف أن قوات البيشمركه حاليا متوغلة داخل كركوك نحو 60 كيلو مترا، وأن قوات البيشمركه تحفر الخنادق حول كركوك بهدف رسم حدودها.
وحول الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان، قال مهدي إن تركيا وإيران والعراق توحدث، وأن بارزاني لعب بالنار، مشيرا إلى استمرار المناورات العسكرية التركية العراقية.
ولفت إلى أن الناخبين الذين صوتوا في مدينة كركوك سجلاتهم المدنية وهمية، مشددا أن نسبة المشاركين في الاستفناء الباطل بكركوك لم يتجاوز الـ20 ٪.
وفي الشأن الداخلي، أشار مهدي إلى فشل الحكومة المركزية في إدارة البلاد، لافتا إلى أن مدينة كركوك تواجه مشاكل في البنية التحتية مثل عدم توفر الكهرباء والماء.
في السياق ذاته، حمّل عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا لحقوق الإنسان علي أكرم البياتي، السلطات المحلية في محافظة كركوك المسؤولية في حال تكرار الهجمات الإرهابية على مقار التركمان، مشددا على إن هذه الممارسات «مستهجنة ومرفوضة».
وقال في بيان إن «شن هجمات إرهابية ضد مقرات الجبهة التركمانية في مدينة كركوك ولمرتين خلال أسبوع واحد، هو استهداف متعمد للمكون التركماني لغرض منعه من ممارسة نشاطاته ودوره في بناء المدينة، وسعيه الجاد للارتقاء بواقعها وتطويرها وتقديم الخدمات إلى سكانها بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم».
وأضاف قائلاً: «هذه الممارسات العدوانية مستهجنة ومرفوضة كونها تهدد الأمن والسلم المجتمعي الذي نسعى إلى بنائه في كركوك بالتآخي والمحبة والألفة، كما إنها منافية للأخلاق والقيم الإنسانية وتعد انتهاكاً لحقوق الإنسان».
وحمّل البياتي السلطات المحلية «كامل المسؤولية في حال تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية»، داعياً الأجهزة الأمنية في محافظة كركوك إلى «بذل جهودها لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل، وتوفير الحماية للمكونات كافة».
 
عودة
أعلى