السعودية هدمت مشروع اوباما للشرق الاوسط

EFUZgCiWwAUvOL0.jpg

لقطة تغني عن أبلغ تعبير
الراحل الكبير الأمير سعود الفيصل مع اوباما وبينهما الوزير عادل الجبير يوم كان سفيرا للمملكة في واشنطون
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

كتبت هذا الموضوع قبل ثلاثة اشهر في هذا المنتدى. بعدما كتبته وجدت منتدى عسكري باكستاني قام بسرقته، وسرقته الرياض بوست، وسرقته عدة صحف ومجلات وصفحات على فيسبوك واستخدمه مشاهير يوتيوب كشاهد على الاحداث. ولأن هذا الموضوع بدأ من هنا ثم اختفى بعد مشاكل السيرفر في المنتدى، وجب اعادته لانه يستحق القراءة ويستحق ان يزين صفحات هذا المنتدى الكبير.
-----


هدمت مشروع للشرق الأوسط

المملكة العربية السعودية هي احد اهم الدول في العالم. تملك تاريخا موغلا في الدين الاسلامي وتفاصيله وتقف على جزيرة العرب قلب الاسلام النابض والمكان الذي مشى فيه نبي الاسلام واصحابه وشع منه النور الذي ملأ الارض. عندما تتحرك هذه الدولة المقدسة تهتز الجبال و تضطرب رمال الصحاري وتتحرك الشهب في السماء وتمور طبقات الارض وتتباعد القارات. بلد ثقيل جدا ذو مجال رحب للحركة والمناورة في اقليم بعاني ساكنوه ما يعانون.

فيما تستجيب بعض الدول لاوامر امريكا باتصال هاتفي فقط، واجهت السعودية خلال الستة سنوات الماضية مشروعا ممنهجا قاده الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما وحلفائه من الليبراليين الجدد. مشروعه يقوم حصرا على دعم ايران والتعاطف مع المليشيات وهدم الدول في الاقليم.

انتبه الرئيس الامريكي لدول الربيع العربي وقرر ان يكون بطلا لهذه الشعوب في دعمها للحصول على الحرية والديموقراطة. وكما يقول المفكر معمر القذافي الديموقراطية وتعني ديموكراسي او بمعنى آخر الدهماء على الكراسي. قرر الرئيس الامريكي ان يبادر بدعم مباشر للتنظيمات الشيعية المتطرفة و تنظيم الاخوان المسلمين أينما وجدو.

جائت الفرصة للرئيس الامريكي ان يظهر تعاطفه المشبوه مع الحركات الشيعية المسلحة في البحرين. فبعد اسابيع من الحرق والهجوم على رجال الامن متزامنا مع الضغط الايراني الذي يبهج قلب الرئيس الامريكي على الحكومة البحرينية. قررت المملكة العربية السعودية عدم قبول هذا العبث باحد اهم الحلفاء الخليجيين وقامت بالتدخل بشكل مباشر في البحرين ضاربة بحديث الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون عرض الحائط. في كتابها Hard choices قالت هيلاري كلينتون انها اتصلت بالامير سعود الفيصل عشية دخول القوات السعودية للبحرين وقالت ان الامير سعود لم يكن مستعدا لقبول اي حديث بل كان unapologetic اي غير ميتعد للاعتذار وقال لن نتانازل ابدا عن امن البحرين ولن نسمح لايران بالعبث فيها ابدا. يقول احد المحللين الامريكيين ان هذه اول صفعة تلقاها اوباما من السعوديين وكانت سببا كبيرا في انزعاجه من الجرأة السعودية لتفريغ مشروعه بدعم المليشيات من محتواه.


مشاهدة المرفق 83888

قرر الرئيس الامريكي ان يسير في خطته بكسر الاحتكار الناعم الذي تمتلكه السعودية على مصير كثير من القضايا في الاقليم. يتحدث احد المفكرين المصريين عن الوزن النسبي للدول قائلا: العالم يتعامل مع الدول حسب وزنها النسبي او بمعنى أصح، لو كانت القوة والقدرة في اقليم ما تمثل 100%، كم تملك كل دولة في ذلك الاقليم من هذه النسبة. أترك الجواب للقارئ الكريم.

حدثت ثورة ثلاثين يونيو بمصر والتي رافقها انقلاب عسكري مقبول شعبيا في ذلك الوقت. قرر الرئيس الامريكي وحلفائه الليبراليين تحطيم مصر بشكل كامل. دون الدخول في التفاصيل حتى لا يتفرع النقاش ويتحول عن مصر، قالت السعودية لا بملئ فيها وتحركت الدبلوماسية السعودية العريقة والتي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الغرب لتقول بصوت مسموع: اي قطع للمساعدات عن مصر ستعوضه المملكة. وطار الامير سعود الفيصل الى باريس ليقول للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان علاقات المملكة العربية السعودية الاقتصادية والعسكرية بل والسياسية ستدور حول نقطة واحدة فقط: اعطاء مصر فرصة لتطبيق خارطة الطريق، خرج الرئيس الفرنسي بعدها بدقائق ليخبر العالم ان فرنسا مع اعطاء مصر فرصة لتطبيق خارطة الطريق. وبهذا خرقت السعودية الاجماع الغربي الذي قاده اوباما ضد مصر وافسدت السعودية جلسة الاتحاد الاوروبي التي كانت ستعقد في اليوم التالي لفرض عقوبات على مصر. خرجت مصر من قفص كبير كاد اوباما وحلفاؤه ان يضعوها فيه. لقد أنجز سعود الفيصل في ذلك الوقت ما فشل فيه وزير الخارجية المصري آنذاك مصطفى حجازي.


مشاهدة المرفق 83886


جاء الاتفاق النووي مفاجئا لكثير من دول الخليج (عدى تلك التي كانت جزءا منه بالسر) واكتشف الرئيس الامريكي بانه عبقري ذكي قادر استخدم نفوذه ليحصل على نصر يسجل في تاريخه، إنها لحظة تاريخيه ستجعله يدخل التاريخ كصانع للسلام، كشخص كسر جمود الاقليم وغير البوصلة الدولية باتجاه ايران وقال في مقابلته الشهيرة من ال CNN على دول الخليج ان تتعود على التعايش مع ايران.

كانت هذه ليست الخطوة الاولى التي دفعت السعودية للوقوف بشكل كامل امام مشروع اوباما وتفريغه من مضمونه. فالسعودية قبل الاتفاق النووي قد تحدثت للرئيس الامريكي بشكل غاضب لا يقبل اللبس.

التاريخ: 28-3-2014

الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما يحط في الرياض لمقابلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. تفاجأ الرئيس الامريكي في هذه الزيارة ان الوفد الذي استقبله كان صغيرا جدا وكان على رأس الوفد الامير خالد بن بندر أمير الرياض آنذاك. يحسب لأوباما انه كان مرنا جدا فقد تعرض منذ ذلك الحين الى اهمال سعودي وقلة اهتمام واستقبال محدود بل ابعاد الكاميرات عن وجهه عندما يتحدث للتلفيزيون السعودي وتركيزها على الثريات او اعمدة الرخام في قاعة الاجتماعات.


مشاهدة المرفق 83887


كانت لهذه الزيارة أثرا بالغا لدى الجانبين السعودي والامريكي. فقد ذهب الرئيس الامريكي للقاد الملك عبدالله بن عبالعزيز رحمه الله والذي كان في ذلك الوقت يقضي فترة الربيع في روضة خريم في الصحراء. انتقل الوفد الامريكي للصحرآء ليقابلوا الملك وحدث التالي - كما قال تركي الفيصل في مقاله بعنوان: لا يا سيد اوباما:

تحدث الرئيس الامريكي للملك عبدالله عن نجاحه في الحفاظ على امن المنطقة بالاتفاق الكيميائي الذي وفعه مع الروس والسوريين والذي جعل من عملية عسكرية ضد نظام الاسد امرا غير ضروري. صحيح ان الاسد اخترق الخط الاحمر الذي رسمه اوباما لكنه دفع ثمنا باهضا من وجهة النظر الامريكية الا وهي سحب السلاح الكيميائي من بين يديه واضعاف قواته المسلحة. قاطع الملك عبدالله الرئيس الامريكي قائلا بغضب وهو يضرب بيده على الطاولة: لا خطوط حمراء أخرى منك يا فخامة الرئيس.

كانت هذه اللحظة وما تلاها من كلام غاضب من الجانب السعودي لحظة تغير في طريقة تفكير الامريكان والسعوديين تجاه بعضهم البعض. علم الرئيس الامريكي انه لم يعد ممكنا بيع الكلام للسعوديين وعلم السعوديين ان هذا رئيس لا يمكن الاستثمار فيه فهو عاجز عن الوفاء بالتزاماته لحلفائه. أتذكر صورة التقطتها صحفية امريكية للرئيس الامريكي و مستشارته سوزان رايس بعد دقائق من انتهاء اللقاء مع الملك عبدالله. كانت وجوههم شاحبة ومنزعجة جدا. للاسف بحثت عن الصورة في الانترنت ولم اجدها. في تلك الليلة ارسل لي احد الزملاء الصورة وسألني: ماذا تظن سمعوا من الملك عبدالله؟ قلت له لا اعلم لكن بدون شك لم يكن شيئا يعجبهم!

مشاهدة المرفق 83885


بعد هذا اللقاء عاد اوباما ليرسم نظريته للشرق الاوسط: على الخليجيين ان يتعودوا على ايران منفتحة على العالم. نسي الرئيس الامريكي اوباما انه يتعامل مع احد اهم البلدان في العالم، ومما لا شك فيه ان امريكا دولة عظمى وان السعودية اهم حلفائها والعلاقة بيننا مشتركة ومهمة للطرفين ولا يفكر الطرفان اصلا في انهائها او تقليل قوة روابطها ولكن كما قال الامير بندر على لسان الملك فهد رحمه الله: نحن حلفائكم وانت حلفائنا، نحن اصدقاء، لكن هناك شيء اسمه سيادة ولن نرضى ان يمس السيادة حتى اعز اصدقائنا.

من هذا المنطلق عمدت السعودية رأسا الى تفريغ كل الجهود الامريكية من مضمونها ولعبت ايران دورا مهما في تدمير الشبكة الرائعة التي بناها لها اوباما بسوء تقديرها لجيرانها العرب محترفي العمل السياسي.

حدث بعد هذا اللقاء فورا عدة اخبار حادة جعلت من الدعم الامريكي الخفي لايران امرا لا يمكنه الاستمرار.

تحدث الرئيس اليمني الذي قامت ضده عدة انقلابات من مليشيات يطرب الرئيس الامريكي لتحركاتها واكتشف العالم ان وزير خارجيته جون كيري قابلها بشكل مباشر في احد الدول الخليجي. قال الرئيس عبد ربه منصور هادي في لقاء مع احد القنوات: لما دخلت الحدود وجدت العمانيين خايفين قلت ايش الموضوع قالوا السعودية قصفت اليمن! استغربت جدا لاني الرئيس الامريكي قال لي الصباح لن يتدخل احد في اليمن!
هاجمت السعودية بضراوة كل الصواريخ التي كانت بحوزة المليشيات الايرانية في اليمن، سحقت قواتها الجوية والآلة العسكرية للجيش المتحالف معها. قامت بتأمين حدودها الجنوبية بعملية استباقية ضخمة. انهدم المشروع الايراني لتهديد جنوب المملكة وانهدم معه طموح اوباما بالضغط على السعودية. تستمر عاصفة الحزم اليوم لاعادة الشرعية لليمن بعد ان ازيل الخطر على الحدود الجنوبية للسعودية بنسبة كبيرة.

في آخر زيارة له للمملكة، كانت السعودية قد عملت على حصار ايران في جامعة الدول العربية، حصار ايران في منظمة المؤتمر الاسلامي، قطع العلاقات معها من كثير من الدول المؤثرة واقامة الحرب على مشروعها المليشاوي وتفريغ خزينتها الاقتصادية بتخفيض سعر البترول.

كتبت الواشنطن بوست مقالا عن هيئة التحرير عنوانه: الرئيس اوباما يزور البلد الذي حاصر حليفته الجديدة وافرغ جهوده لاعادتها للمجتمع الدولي من مضمونها.

خرج اوباما من الرئاسة واصبح الاتفاق النووي ودعم المليشيات لعنة تطارد الايرانيين وكما قال احد المفكرين الامريكيين: أوباما دخل مع ايران الى نفق ليعقدوا صفقة، خرج اوباما من النفق واغلق على الايرانيين.

يتحدث القوميون العرب اليوم والذين يقفون بحماس في المعسكر الايراني بقلبهم وروحهم ويتحدثون عن العروبة بكلام لا يتجاوز تراقيهم عن فشل السعودية الاستراتيجي. ينسى هؤلاء ان وجودهم في دولة بدل ان يكونوا في حرب اهلية هو حصرا بسبب المملكة العربية السعودية ووقوفها مع بلدانهم. لهم أقول السعودية سوف تؤدب إيران وغيرها بشكل تكرر في التاريح القريب. وسيذكر التاريخ ان شاء الله ان ابناء الصحراء سحقوا كل المخططات الايرانية كما ابتلعت رمال الربع الخالي مخططات كل العابثين الذين حاولوا تصدير ثوراتهم النرجسية لهذا البلد المقدس. وليفرح السعوديون ويرفعوا رؤوسهم بين الامم فبلدهم اغلقت الهاتف في وجه الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف وافرغت مشروع اوباما من مضمونه فيما يرتعش غيرهم من مجرد قراءة مثل هذه الاخبار في الصحف.

عاش هذا الوطن المقدس وابناؤه الاوفياء.

Alucard
يمكن كلامي متأخر 3 سنوات بس اهنيك على الأبداع في الموضوع في المقاله ماحد يلومهم اذا سرقوه مايقدرون يسون مثله
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

كتبت هذا الموضوع قبل ثلاثة اشهر في هذا المنتدى. بعدما كتبته وجدت منتدى عسكري باكستاني قام بسرقته، وسرقته الرياض بوست، وسرقته عدة صحف ومجلات وصفحات على فيسبوك واستخدمه مشاهير يوتيوب كشاهد على الاحداث. ولأن هذا الموضوع بدأ من هنا ثم اختفى بعد مشاكل السيرفر في المنتدى، وجب اعادته لانه يستحق القراءة ويستحق ان يزين صفحات هذا المنتدى الكبير.
-----


هدمت مشروع للشرق الأوسط

المملكة العربية السعودية هي احد اهم الدول في العالم. تملك تاريخا موغلا في الدين الاسلامي وتفاصيله وتقف على جزيرة العرب قلب الاسلام النابض والمكان الذي مشى فيه نبي الاسلام واصحابه وشع منه النور الذي ملأ الارض. عندما تتحرك هذه الدولة المقدسة تهتز الجبال و تضطرب رمال الصحاري وتتحرك الشهب في السماء وتمور طبقات الارض وتتباعد القارات. بلد ثقيل جدا ذو مجال رحب للحركة والمناورة في اقليم بعاني ساكنوه ما يعانون.

فيما تستجيب بعض الدول لاوامر امريكا باتصال هاتفي فقط، واجهت السعودية خلال الستة سنوات الماضية مشروعا ممنهجا قاده الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما وحلفائه من الليبراليين الجدد. مشروعه يقوم حصرا على دعم ايران والتعاطف مع المليشيات وهدم الدول في الاقليم.

انتبه الرئيس الامريكي لدول الربيع العربي وقرر ان يكون بطلا لهذه الشعوب في دعمها للحصول على الحرية والديموقراطة. وكما يقول المفكر معمر القذافي الديموقراطية وتعني ديموكراسي او بمعنى آخر الدهماء على الكراسي. قرر الرئيس الامريكي ان يبادر بدعم مباشر للتنظيمات الشيعية المتطرفة و تنظيم الاخوان المسلمين أينما وجدو.

جائت الفرصة للرئيس الامريكي ان يظهر تعاطفه المشبوه مع الحركات الشيعية المسلحة في البحرين. فبعد اسابيع من الحرق والهجوم على رجال الامن متزامنا مع الضغط الايراني الذي يبهج قلب الرئيس الامريكي على الحكومة البحرينية. قررت المملكة العربية السعودية عدم قبول هذا العبث باحد اهم الحلفاء الخليجيين وقامت بالتدخل بشكل مباشر في البحرين ضاربة بحديث الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون عرض الحائط. في كتابها Hard choices قالت هيلاري كلينتون انها اتصلت بالامير سعود الفيصل عشية دخول القوات السعودية للبحرين وقالت ان الامير سعود لم يكن مستعدا لقبول اي حديث بل كان unapologetic اي غير ميتعد للاعتذار وقال لن نتانازل ابدا عن امن البحرين ولن نسمح لايران بالعبث فيها ابدا. يقول احد المحللين الامريكيين ان هذه اول صفعة تلقاها اوباما من السعوديين وكانت سببا كبيرا في انزعاجه من الجرأة السعودية لتفريغ مشروعه بدعم المليشيات من محتواه.


مشاهدة المرفق 83888

قرر الرئيس الامريكي ان يسير في خطته بكسر الاحتكار الناعم الذي تمتلكه السعودية على مصير كثير من القضايا في الاقليم. يتحدث احد المفكرين المصريين عن الوزن النسبي للدول قائلا: العالم يتعامل مع الدول حسب وزنها النسبي او بمعنى أصح، لو كانت القوة والقدرة في اقليم ما تمثل 100%، كم تملك كل دولة في ذلك الاقليم من هذه النسبة. أترك الجواب للقارئ الكريم.

حدثت ثورة ثلاثين يونيو بمصر والتي رافقها انقلاب عسكري مقبول شعبيا في ذلك الوقت. قرر الرئيس الامريكي وحلفائه الليبراليين تحطيم مصر بشكل كامل. دون الدخول في التفاصيل حتى لا يتفرع النقاش ويتحول عن مصر، قالت السعودية لا بملئ فيها وتحركت الدبلوماسية السعودية العريقة والتي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الغرب لتقول بصوت مسموع: اي قطع للمساعدات عن مصر ستعوضه المملكة. وطار الامير سعود الفيصل الى باريس ليقول للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان علاقات المملكة العربية السعودية الاقتصادية والعسكرية بل والسياسية ستدور حول نقطة واحدة فقط: اعطاء مصر فرصة لتطبيق خارطة الطريق، خرج الرئيس الفرنسي بعدها بدقائق ليخبر العالم ان فرنسا مع اعطاء مصر فرصة لتطبيق خارطة الطريق. وبهذا خرقت السعودية الاجماع الغربي الذي قاده اوباما ضد مصر وافسدت السعودية جلسة الاتحاد الاوروبي التي كانت ستعقد في اليوم التالي لفرض عقوبات على مصر. خرجت مصر من قفص كبير كاد اوباما وحلفاؤه ان يضعوها فيه. لقد أنجز سعود الفيصل في ذلك الوقت ما فشل فيه وزير الخارجية المصري آنذاك مصطفى حجازي.


مشاهدة المرفق 83886


جاء الاتفاق النووي مفاجئا لكثير من دول الخليج (عدى تلك التي كانت جزءا منه بالسر) واكتشف الرئيس الامريكي بانه عبقري ذكي قادر استخدم نفوذه ليحصل على نصر يسجل في تاريخه، إنها لحظة تاريخيه ستجعله يدخل التاريخ كصانع للسلام، كشخص كسر جمود الاقليم وغير البوصلة الدولية باتجاه ايران وقال في مقابلته الشهيرة من ال CNN على دول الخليج ان تتعود على التعايش مع ايران.

كانت هذه ليست الخطوة الاولى التي دفعت السعودية للوقوف بشكل كامل امام مشروع اوباما وتفريغه من مضمونه. فالسعودية قبل الاتفاق النووي قد تحدثت للرئيس الامريكي بشكل غاضب لا يقبل اللبس.

التاريخ: 28-3-2014

الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما يحط في الرياض لمقابلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. تفاجأ الرئيس الامريكي في هذه الزيارة ان الوفد الذي استقبله كان صغيرا جدا وكان على رأس الوفد الامير خالد بن بندر أمير الرياض آنذاك. يحسب لأوباما انه كان مرنا جدا فقد تعرض منذ ذلك الحين الى اهمال سعودي وقلة اهتمام واستقبال محدود بل ابعاد الكاميرات عن وجهه عندما يتحدث للتلفيزيون السعودي وتركيزها على الثريات او اعمدة الرخام في قاعة الاجتماعات.


مشاهدة المرفق 83887


كانت لهذه الزيارة أثرا بالغا لدى الجانبين السعودي والامريكي. فقد ذهب الرئيس الامريكي للقاد الملك عبدالله بن عبالعزيز رحمه الله والذي كان في ذلك الوقت يقضي فترة الربيع في روضة خريم في الصحراء. انتقل الوفد الامريكي للصحرآء ليقابلوا الملك وحدث التالي - كما قال تركي الفيصل في مقاله بعنوان: لا يا سيد اوباما:

تحدث الرئيس الامريكي للملك عبدالله عن نجاحه في الحفاظ على امن المنطقة بالاتفاق الكيميائي الذي وفعه مع الروس والسوريين والذي جعل من عملية عسكرية ضد نظام الاسد امرا غير ضروري. صحيح ان الاسد اخترق الخط الاحمر الذي رسمه اوباما لكنه دفع ثمنا باهضا من وجهة النظر الامريكية الا وهي سحب السلاح الكيميائي من بين يديه واضعاف قواته المسلحة. قاطع الملك عبدالله الرئيس الامريكي قائلا بغضب وهو يضرب بيده على الطاولة: لا خطوط حمراء أخرى منك يا فخامة الرئيس.

كانت هذه اللحظة وما تلاها من كلام غاضب من الجانب السعودي لحظة تغير في طريقة تفكير الامريكان والسعوديين تجاه بعضهم البعض. علم الرئيس الامريكي انه لم يعد ممكنا بيع الكلام للسعوديين وعلم السعوديين ان هذا رئيس لا يمكن الاستثمار فيه فهو عاجز عن الوفاء بالتزاماته لحلفائه. أتذكر صورة التقطتها صحفية امريكية للرئيس الامريكي و مستشارته سوزان رايس بعد دقائق من انتهاء اللقاء مع الملك عبدالله. كانت وجوههم شاحبة ومنزعجة جدا. للاسف بحثت عن الصورة في الانترنت ولم اجدها. في تلك الليلة ارسل لي احد الزملاء الصورة وسألني: ماذا تظن سمعوا من الملك عبدالله؟ قلت له لا اعلم لكن بدون شك لم يكن شيئا يعجبهم!

مشاهدة المرفق 83885


بعد هذا اللقاء عاد اوباما ليرسم نظريته للشرق الاوسط: على الخليجيين ان يتعودوا على ايران منفتحة على العالم. نسي الرئيس الامريكي اوباما انه يتعامل مع احد اهم البلدان في العالم، ومما لا شك فيه ان امريكا دولة عظمى وان السعودية اهم حلفائها والعلاقة بيننا مشتركة ومهمة للطرفين ولا يفكر الطرفان اصلا في انهائها او تقليل قوة روابطها ولكن كما قال الامير بندر على لسان الملك فهد رحمه الله: نحن حلفائكم وانت حلفائنا، نحن اصدقاء، لكن هناك شيء اسمه سيادة ولن نرضى ان يمس السيادة حتى اعز اصدقائنا.

من هذا المنطلق عمدت السعودية رأسا الى تفريغ كل الجهود الامريكية من مضمونها ولعبت ايران دورا مهما في تدمير الشبكة الرائعة التي بناها لها اوباما بسوء تقديرها لجيرانها العرب محترفي العمل السياسي.

حدث بعد هذا اللقاء فورا عدة اخبار حادة جعلت من الدعم الامريكي الخفي لايران امرا لا يمكنه الاستمرار.

تحدث الرئيس اليمني الذي قامت ضده عدة انقلابات من مليشيات يطرب الرئيس الامريكي لتحركاتها واكتشف العالم ان وزير خارجيته جون كيري قابلها بشكل مباشر في احد الدول الخليجي. قال الرئيس عبد ربه منصور هادي في لقاء مع احد القنوات: لما دخلت الحدود وجدت العمانيين خايفين قلت ايش الموضوع قالوا السعودية قصفت اليمن! استغربت جدا لاني الرئيس الامريكي قال لي الصباح لن يتدخل احد في اليمن!
هاجمت السعودية بضراوة كل الصواريخ التي كانت بحوزة المليشيات الايرانية في اليمن، سحقت قواتها الجوية والآلة العسكرية للجيش المتحالف معها. قامت بتأمين حدودها الجنوبية بعملية استباقية ضخمة. انهدم المشروع الايراني لتهديد جنوب المملكة وانهدم معه طموح اوباما بالضغط على السعودية. تستمر عاصفة الحزم اليوم لاعادة الشرعية لليمن بعد ان ازيل الخطر على الحدود الجنوبية للسعودية بنسبة كبيرة.

في آخر زيارة له للمملكة، كانت السعودية قد عملت على حصار ايران في جامعة الدول العربية، حصار ايران في منظمة المؤتمر الاسلامي، قطع العلاقات معها من كثير من الدول المؤثرة واقامة الحرب على مشروعها المليشاوي وتفريغ خزينتها الاقتصادية بتخفيض سعر البترول.

كتبت الواشنطن بوست مقالا عن هيئة التحرير عنوانه: الرئيس اوباما يزور البلد الذي حاصر حليفته الجديدة وافرغ جهوده لاعادتها للمجتمع الدولي من مضمونها.

خرج اوباما من الرئاسة واصبح الاتفاق النووي ودعم المليشيات لعنة تطارد الايرانيين وكما قال احد المفكرين الامريكيين: أوباما دخل مع ايران الى نفق ليعقدوا صفقة، خرج اوباما من النفق واغلق على الايرانيين.

يتحدث القوميون العرب اليوم والذين يقفون بحماس في المعسكر الايراني بقلبهم وروحهم ويتحدثون عن العروبة بكلام لا يتجاوز تراقيهم عن فشل السعودية الاستراتيجي. ينسى هؤلاء ان وجودهم في دولة بدل ان يكونوا في حرب اهلية هو حصرا بسبب المملكة العربية السعودية ووقوفها مع بلدانهم. لهم أقول السعودية سوف تؤدب إيران وغيرها بشكل تكرر في التاريح القريب. وسيذكر التاريخ ان شاء الله ان ابناء الصحراء سحقوا كل المخططات الايرانية كما ابتلعت رمال الربع الخالي مخططات كل العابثين الذين حاولوا تصدير ثوراتهم النرجسية لهذا البلد المقدس. وليفرح السعوديون ويرفعوا رؤوسهم بين الامم فبلدهم اغلقت الهاتف في وجه الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف وافرغت مشروع اوباما من مضمونه فيما يرتعش غيرهم من مجرد قراءة مثل هذه الاخبار في الصحف.

عاش هذا الوطن المقدس وابناؤه الاوفياء.

Alucard
تقرير وتحليل جميل ماقصرت في اعداده وفيه كثير من الاستشهادات الجيده
قد اتفق معك في موضوع افشال الحكومة السعوديه حفظها الله وقواها المشروع الامريكي في الشرق الاوسص والذي خطط له البيت الابيض وزعمائه في وقته
ولاكن البيت الابيض حالياً يخطط لمشروع اخطر واوسخ من مشروع الفوضى الخلاقه او الربيع العربي
المشروع الجديد هو
الولايات المتحده الابراهيميه للشرق الاوسط
او الاتحاد الكنفودرالي الابراهيمي في الشرق الاوسط
والذي بداء ترامب يمهد واول تبشير له او تصريح به هو استشهاد ترامب بتسميه اتفاق الامرات واسرائيل بلاتفاق الابراهيمي
وهذا المشروع اخطر واوسخ من مشروع اوباما.
فيه تفصيل كثير بخصوص هل الموضوع
قد لايتسع المقال لذكرها ولاكن اخطر ركيزتين فيه
هي
حل مشاكل الشرق الاوسط عن توحيد الاديان السموايه
الاسلام واليهوديه والمسحيه
في دين جديد اسمه الديانه الابراهميه
وتكون لتركيا واسرائيل حق السياده فيه
تركيا بالتصوف والصوفيه لقبوله عند مفكرين دينين غربيين و البديل للاخوان لفشلهم في الوصول لسدة الحكم في اي بلد من البلدان التي تملك الميزه النسبيه او التي تملك بعض مفاتيح العبه
وبي قدرتها التقنيه في التحكم وتقنين الموارد كل المياه والبترول والزراعه وغيره

واسرائيل بالتطور التقني والنجاح الاداري المؤسساتي الدمقارطي واثبات احقيتها المزعومه في ارض الميعاد والذي كثير من ساسه و مفكرين الغرب يؤمنون بهذا الزعم
 
حل مشاكل الشرق الاوسط عن توحيد الاديان السموايه
الاسلام واليهوديه والمسحيه
في دين جديد اسمه الديانه الابراهميه
وتكون لتركيا واسرائيل حق السياده فيه
تركيا بالتصوف والصوفيه لقبوله عند مفكرين دينين غربيين و البديل للاخوان لفشلهم في الوصول لسدة الحكم في اي بلد من البلدان التي تملك الميزه النسبيه او التي تملك بعض مفاتيح العبه
وبي قدرتها التقنيه في التحكم وتقنين الموارد كل المياه والبترول والزراعه وغيره

واسرائيل بالتطور التقني والنجاح الاداري المؤسساتي الدمقارطي واثبات احقيتها المزعومه في ارض الميعاد والذي كثير من ساسه و مفكرين الغرب يؤمنون بهذا الزعم

أحسنت ..
منذ عدة أيام كنت أود التطرق لهذه النقطة التي طرحتها، لكنني كنت مترددة لأسباب كثيرة،
على العموم ما تفضلت به صحيح مية بالمية، لكن هناك جزئية جانبك الصواب فيها،

توحيد الأديان السماوية هي فكرة طرحتها أميركا قبل تقريباً عقدين من الزمن، في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 برزت هذه الفكرة وسط المفكرين والاستراتيجيين وفي مراكز الفكر Think Tanks ولعل من أبرزهم "مؤسسة راند" الشهيرة، ومن ضمن ما كانوا يطرحونه طباعة كتاب واحد يضم القرآن الكريم والكتب المقدسة المسيحية واليهودية، وفي تلك السنوات كان هناك جدل كبير حول هذا الاقتراح، وسبق شاركت في مؤتمر بولاية كونيتيكت، كنت أمثل "مركز اكتشف الاسلام Discover Islam" وهو مركز بحريني معني بنشر الدين الإسلامي وسط الجاليات الأجنبية في البحرين، وفي ذلك المؤتمر بعض المتحدثين الأميركان كانوا يطرحون هذا الاقتراح وقد جوبه برفض تام من قبل المتحدثين العرب والمسلمين المشاركين في المؤتمر،

على العموم نرجع لمحور الحديث، أوافقك الرأي تماماً مع اختلاف في جزئية بسيطة،
إن اختيار إسم "الاتفاق الإبراهيمي" يدور في نفس المحور وهو جمع الأديان السماوية مع بعض، ولكن أختلف معك في جزئية "لتركيا حق السيادة فيه بالتصوف والصوفية ........ الخ"
كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الإمارات هي التي ستكون لها حق السيادة فيه، وحالياً تقوم الامارات ببناء "بيت العائلة الإبراهيمية" وهو عبارة عن مسجد وكنيسة وكنيس (معبد يهودي) تحت سقف صرح واحد، ومن المقرر افتتاحه في أبوظبي عام 2022، ومصمم "بيت العائلة الإبراهيمية" هو المهندس المعماري البريطاني الشهير عالمياً والحاصل على العديد من الجوائز "السير ديفيد أجاي أوبي"، وسيتم توجيه المسجد نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وسيتجه مذبح الكنيسة شرقاً نحو الشمس، وأما المعبد اليهودي سيواجه نحو القدس، وسيتم تخصيص شارع منفصل للوصول إلى المباني الثلاثة،
ويأتي هذا المشروع الإماراتي تنفيذاً لإحدى المبادرات الأولى التي دعت إليها "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقع عليها "البابا فرنسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبوظبي خلال زيارتهما للإمارات في فبراير 2019،

وهذه صورة التصميم لـ "بيت العائلة الإبراهيمية"

EFC1X92W4AEDQZu


وبالمناسبة في المقال الأخير للسفير الإماراتي يوسف العتيبة في صحيفة بديعوت أحرنوت، قال: "المجتمع الديني في الإمارات المكون من السكان المحليين والأجانب متحمس لزيارة إسرائيل وبناء علاقات أعمق، للجلوس معاً في عيد الفصح، في وجبة ما بعد العشاء في رمضان، أو في عشاء عيد الميلاد، وبالطبع نتوقع أن يأتي الإسرائيليون ويزورون ويصلون في مركز أبراهام في أبوظبي." ويقصد "بيت العائلة الإبراهيمية".

 
التعديل الأخير:
أحسنت ..
منذ عدة أيام كنت أود التطرق لهذه النقطة التي طرحتها، لكنني كنت مترددة لأسباب كثيرة،
على العموم ما تفضلت به صحيح مية بالمية، لكن هناك جزئية جانبك الصواب فيها،

توحيد الأديان السماوية هي فكرة طرحتها أميركا قبل تقريباً عقدين من الزمن، في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 برزت هذه الفكرة وسط المفكرين والاستراتيجيين وفي مراكز الفكر Think Tanks ولعل من أبرزهم "مؤسسة راند" الشهيرة، ومن ضمن ما كانوا يطرحونه طباعة كتاب واحد يضم القرآن الكريم والكتب المقدسة المسيحية واليهودية، وفي تلك السنوات كان هناك جدل كبير حول هذا الاقتراح، وسبق شاركت في مؤتمر بولاية كونيتيكت، كنت أمثل "مركز اكتشف الاسلام Discover Islam" وهو مركز بحريني معني بنشر الدين الإسلامي وسط الجاليات الأجنبية في البحرين، وفي ذلك المؤتمر بعض المتحدثين الأميركان كانوا يطرحون هذا الاقتراح وقد جوبه برفض تام من قبل المتحدثين العرب والمسلمين المشاركين في المؤتمر،

على العموم نرجع لمحور الحديث، أوافقك الرأي تماماً مع اختلاف في جزئية بسيطة،
إن اختيار إسم "الاتفاق الإبراهيمي" يدور في نفس المحور وهو جمع الأديان السماوية مع بعض، ولكن أختلف معك في جزئية "لتركيا حق السيادة فيه بالتصوف والصوفية ........ الخ"
كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الإمارات هي التي ستكون لها حق السيادة فيه، وحالياً تقوم الامارات ببناء "بيت العائلة الإبراهيمية" وهو عبارة عن مسجد وكنيسة وكنيس (معبد يهودي) تحت سقف صرح واحد، ومن المقرر افتتاحه في أبوظبي عام 2022، ومصمم "بيت العائلة الإبراهيمية" هو المهندس المعماري البريطاني الشهير عالمياً والحاصل على العديد من الجوائز "السير ديفيد أجاي أوبي"، وسيتم توجيه المسجد نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وسيتجه مذبح الكنيسة شرقاً نحو الشمس، وأما المعبد اليهودي سيواجه نحو القدس، وسيتم تخصيص شارع منفصل للوصول إلى المباني الثلاثة،
ويأتي هذا المشروع الإماراتي تنفيذاً لإحدى المبادرات الأولى التي دعت إليها "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقع عليها "البابا فرنسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبوظبي خلال زيارتهما للإمارات في فبراير 2019،

وهذه صورة التصميم لـ "بيت العائلة الإبراهيمية"

EFC1X92W4AEDQZu


وبالمناسبة في المقال الأخير للسفير الإماراتي يوسف العتيبة في صحيفة بديعوت أحرنوت، قال: "المجتمع الديني في الإمارات المكون من السكان المحليين والأجانب متحمس لزيارة إسرائيل وبناء علاقات أعمق، للجلوس معاً في عيد الفصح، في وجبة ما بعد العشاء في رمضان، أو في عشاء عيد الميلاد، وبالطبع نتوقع أن يأتي الإسرائيليون ويزورون ويصلون في مركز أبراهام في أبوظبي." ويقصد "بيت العائلة الإبراهيمية".

لن تقوم لها قائمه هذه الاتفاقيه اذا
ما وافقت عليها السعودية.
 
أحسنت ..
منذ عدة أيام كنت أود التطرق لهذه النقطة التي طرحتها، لكنني كنت مترددة لأسباب كثيرة،
على العموم ما تفضلت به صحيح مية بالمية، لكن هناك جزئية جانبك الصواب فيها،

توحيد الأديان السماوية هي فكرة طرحتها أميركا قبل تقريباً عقدين من الزمن، في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 برزت هذه الفكرة وسط المفكرين والاستراتيجيين وفي مراكز الفكر Think Tanks ولعل من أبرزهم "مؤسسة راند" الشهيرة، ومن ضمن ما كانوا يطرحونه طباعة كتاب واحد يضم القرآن الكريم والكتب المقدسة المسيحية واليهودية، وفي تلك السنوات كان هناك جدل كبير حول هذا الاقتراح، وسبق شاركت في مؤتمر بولاية كونيتيكت، كنت أمثل "مركز اكتشف الاسلام Discover Islam" وهو مركز بحريني معني بنشر الدين الإسلامي وسط الجاليات الأجنبية في البحرين، وفي ذلك المؤتمر بعض المتحدثين الأميركان كانوا يطرحون هذا الاقتراح وقد جوبه برفض تام من قبل المتحدثين العرب والمسلمين المشاركين في المؤتمر،

على العموم نرجع لمحور الحديث، أوافقك الرأي تماماً مع اختلاف في جزئية بسيطة،
إن اختيار إسم "الاتفاق الإبراهيمي" يدور في نفس المحور وهو جمع الأديان السماوية مع بعض، ولكن أختلف معك في جزئية "لتركيا حق السيادة فيه بالتصوف والصوفية ........ الخ"
كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الإمارات هي التي ستكون لها حق السيادة فيه، وحالياً تقوم الامارات ببناء "بيت العائلة الإبراهيمية" وهو عبارة عن مسجد وكنيسة وكنيس (معبد يهودي) تحت سقف صرح واحد، ومن المقرر افتتاحه في أبوظبي عام 2022، ومصمم "بيت العائلة الإبراهيمية" هو المهندس المعماري البريطاني الشهير عالمياً والحاصل على العديد من الجوائز "السير ديفيد أجاي أوبي"، وسيتم توجيه المسجد نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وسيتجه مذبح الكنيسة شرقاً نحو الشمس، وأما المعبد اليهودي سيواجه نحو القدس، وسيتم تخصيص شارع منفصل للوصول إلى المباني الثلاثة،
ويأتي هذا المشروع الإماراتي تنفيذاً لإحدى المبادرات الأولى التي دعت إليها "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقع عليها "البابا فرنسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبوظبي خلال زيارتهما للإمارات في فبراير 2019،

وهذه صورة التصميم لـ "بيت العائلة الإبراهيمية"

EFC1X92W4AEDQZu


وبالمناسبة في المقال الأخير للسفير الإماراتي يوسف العتيبة في صحيفة بديعوت أحرنوت، قال: "المجتمع الديني في الإمارات المكون من السكان المحليين والأجانب متحمس لزيارة إسرائيل وبناء علاقات أعمق، للجلوس معاً في عيد الفصح، في وجبة ما بعد العشاء في رمضان، أو في عشاء عيد الميلاد، وبالطبع نتوقع أن يأتي الإسرائيليون ويزورون ويصلون في مركز أبراهام في أبوظبي." ويقصد "بيت العائلة الإبراهيمية".

عبير البحرين
كلامك صحيح واتفق مع كل ماذكرتي ومعلماتك عن الموضوع اوثق من معلوماتي واحب انبه انه فيه تفاصيل كثيره يصعب ذكرها في الوقت الحاضر وبخصوص بداية الفكره فاعتقد هيا قبل الوقت المذكر من قبلكم واول من طرحها السجين المصري
نصير
وبخصوص الامرات والبيت الابراهيمي ربما استبدال لتركيا لامور سياسيه طرأت ولاكن كانت تركيا و واسرائل هما الدولتين الركزتين الاساسيتن في المشروع ولعل الدكتور هبه ابراهبم من مصر الباحثه في العلوم السياسه اكثر شخص عربي كتب وشرح الموضع من جميع جوانبه الدينيه والسياسيه وحتى الجيوسيايه واهدافه وكثير من الامور .

تحياتي واحترامي الكبير لشخصكم
 
عبير البحرين
كلامك صحيح واتفق مع كل ماذكرتي ومعلماتك عن الموضوع اوثق من معلوماتي واحب انبه انه فيه تفاصيل كثيره يصعب ذكرها في الوقت الحاضر وبخصوص بداية الفكره فاعتقد هيا قبل الوقت المذكر من قبلكم واول من طرحها السجين المصري
نصير
وبخصوص الامرات والبيت الابراهيمي ربما استبدال لتركيا لامور سياسيه طرأت ولاكن كانت تركيا و واسرائل هما الدولتين الركزتين الاساسيتن في المشروع ولعل الدكتور هبه ابراهبم من مصر الباحثه في العلوم السياسه اكثر شخص عربي كتب وشرح الموضع من جميع جوانبه الدينيه والسياسيه وحتى الجيوسيايه واهدافه وكثير من الامور .

تحياتي واحترامي الكبير لشخصكم

ما تفضلت به صحيح، الفكرة قديمة، لكنها برزت على السطح مرة أخرى في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001،
وطوال فترة رئاسة جورج بوش كانت تطرح هذه الفكرة وسط الباحثين والمفكرين والاستراتيجيين الأميركان، وكانوا ينشرون الأوراق البحثية حولها ويعقدون المؤتمرات حولها،
صدقت الدكتورة هبة جمال الدين لديها مشاركات كثيرة من كتب وأوراق بحثية هامة بخصوص هذا الموضوع، والدكتورة هبة أعرفها جيداً سبق والتقيت بها في مؤتمرات بأميركا،
سرني الحوار معك،
كل التحية والاحترام.

 
التعديل الأخير:
أحسنت ..
منذ عدة أيام كنت أود التطرق لهذه النقطة التي طرحتها، لكنني كنت مترددة لأسباب كثيرة،
على العموم ما تفضلت به صحيح مية بالمية، لكن هناك جزئية جانبك الصواب فيها،

توحيد الأديان السماوية هي فكرة طرحتها أميركا قبل تقريباً عقدين من الزمن، في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 برزت هذه الفكرة وسط المفكرين والاستراتيجيين وفي مراكز الفكر Think Tanks ولعل من أبرزهم "مؤسسة راند" الشهيرة، ومن ضمن ما كانوا يطرحونه طباعة كتاب واحد يضم القرآن الكريم والكتب المقدسة المسيحية واليهودية، وفي تلك السنوات كان هناك جدل كبير حول هذا الاقتراح، وسبق شاركت في مؤتمر بولاية كونيتيكت، كنت أمثل "مركز اكتشف الاسلام Discover Islam" وهو مركز بحريني معني بنشر الدين الإسلامي وسط الجاليات الأجنبية في البحرين، وفي ذلك المؤتمر بعض المتحدثين الأميركان كانوا يطرحون هذا الاقتراح وقد جوبه برفض تام من قبل المتحدثين العرب والمسلمين المشاركين في المؤتمر،

على العموم نرجع لمحور الحديث، أوافقك الرأي تماماً مع اختلاف في جزئية بسيطة،
إن اختيار إسم "الاتفاق الإبراهيمي" يدور في نفس المحور وهو جمع الأديان السماوية مع بعض، ولكن أختلف معك في جزئية "لتركيا حق السيادة فيه بالتصوف والصوفية ........ الخ"
كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الإمارات هي التي ستكون لها حق السيادة فيه، وحالياً تقوم الامارات ببناء "بيت العائلة الإبراهيمية" وهو عبارة عن مسجد وكنيسة وكنيس (معبد يهودي) تحت سقف صرح واحد، ومن المقرر افتتاحه في أبوظبي عام 2022، ومصمم "بيت العائلة الإبراهيمية" هو المهندس المعماري البريطاني الشهير عالمياً والحاصل على العديد من الجوائز "السير ديفيد أجاي أوبي"، وسيتم توجيه المسجد نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وسيتجه مذبح الكنيسة شرقاً نحو الشمس، وأما المعبد اليهودي سيواجه نحو القدس، وسيتم تخصيص شارع منفصل للوصول إلى المباني الثلاثة،
ويأتي هذا المشروع الإماراتي تنفيذاً لإحدى المبادرات الأولى التي دعت إليها "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقع عليها "البابا فرنسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبوظبي خلال زيارتهما للإمارات في فبراير 2019،

وهذه صورة التصميم لـ "بيت العائلة الإبراهيمية"

EFC1X92W4AEDQZu


وبالمناسبة في المقال الأخير للسفير الإماراتي يوسف العتيبة في صحيفة بديعوت أحرنوت، قال: "المجتمع الديني في الإمارات المكون من السكان المحليين والأجانب متحمس لزيارة إسرائيل وبناء علاقات أعمق، للجلوس معاً في عيد الفصح، في وجبة ما بعد العشاء في رمضان، أو في عشاء عيد الميلاد، وبالطبع نتوقع أن يأتي الإسرائيليون ويزورون ويصلون في مركز أبراهام في أبوظبي." ويقصد "بيت العائلة الإبراهيمية".


 


أشكرك جزيل الشكر على الفيديو القيّم جـــــــــــــــــــــــداً،
الدكتورة هبة رائعة، مميزة، ذكية، متمنكة من أدوات البحث العلمي،
وفي الفيديو الدكتورة هبة أكدت على كلامي، بأن فكرة "الإبراهيمة" تبلورت في الألفية، كما أشرت في مشاركتي السابقة بأن الفكرة برزت في أعقاب أحداث 11 ستبمبر 2001، فالدكتورة هبة قالت بأن السجين المصري سيد نصير أرسل نسخة من دراسة إلى إدارة بوش الأب في عام 1991 ومن ثم تحولت الدراسة إلى هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأميركي الجديد "بيل كلينتون" في عام 1992، لكن لم يعيروا الدراسة أي انتباه، ثم في بداية الألفية مع تولي جورج بوش الإبن الرئاسة أرسل نائب الرئيس "ديك تشيني" رسالة إلى السجين سيد نصير يقول له "رسالتك وصلتك"، ومن هنا بدأوا ببلورة فكرة "الديانة الإبراهيمية" ..
نقطة أخرى أشارت إليها الدكتورة هبة تأكيد على كلامي في مشاركتي السابقة "يريدون إصدار كتاب جديد يجمع الكتب الدينية الثلاث في كتاب واحد؛ بأخذ نصوص دينية محددة من الكتب الثلاث؛ القرآن الكريم، الكتاب المقدس المسيحي واليهودي وإصداره في كتاب واحد وبذلك يصبح هو الكتاب المقدس الوحيد" وهذا أنا شاهدة عليه لأنني في المؤتمر الذي حضرته بولاية كونتيكيت الأميركية حصل جدال ونقاش حوله ونحن المشاركين في المؤتمر من العرب والمسلمين رفضنا طرحهم رفضاً قـــاطـــــــــــعاً،
هذه الدكتورة والباحثة هبة كنز في تخصصها وفي مجالها، أحترمها كثيراً،

أكرر شكري لك أخي الكريم، حفظت الفيديو في المفضلة،
You Made My Day

 
التعديل الأخير:
أشكرك جزيل الشكر على الفيديو القيّم جـــــــــــــــــــــــداً،
الدكتورة هبة رائعة، مميزة، ذكية، متمنكة من أدوات البحث العلمي،
وفي الفيديو الدكتورة هبة أكدت على كلامي، بأن فكرة "الإبراهيمة" تبلورت في الألفية، كما أشرت في مشاركتي السابقة بأن الفكرة برزت في أعقاب أحداث 11 ستبمبر 2001، فالدكتورة هبة قالت بأن السجين المصري سيد نصير أرسل نسخة من دراسة إلى إدارة بوش الأب في عام 1991 ومن ثم تحولت الدراسة إلى هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأميركي الجديد "بيل كلينتون" في عام 1992، لكن لم يعيروا الدراسة أي انتباه، ثم في بداية الألفية مع تولي جورج بوش الإبن الرئاسة أرسل نائب الرئيس "ديك تشيني" رسالة إلى السجين سيد نصير يقول له "رسالتك وصلتك"، ومن هنا بدأوا ببلورة فكرة "الديانة الإبراهيمية" ..
نقطة أخرى أشارت إليها الدكتورة هبة تأكيد على كلامي في مشاركتي السابقة "يريدون إصدار كتاب جديد يجمع الكتب الدينية الثلاث في كتاب واحد؛ بأخذ نصوص دينية محددة من الكتب الثلاث؛ القرآن الكريم، الكتاب المقدس المسيحي واليهودي وإصداره في كتاب واحد وبذلك يصبح هو الكتاب المقدس الوحيد" وهذا أنا شاهدة عليه لأنني في المؤتمر الذي حضرته بولاية كونتيكيت الأميركية حصل جدال ونقاش حوله ونحن المشاركين في المؤتمر من العرب والمسلمين رفضنا طرحهم رفضاً قـــاطـــــــــــعاً،
هذه الدكتورة والباحثة هبة كنز في تخصصها وفي مجالها، أحترمها كثيراً،

أكرر شكري لك أخي الكريم، حفظت الفيديو في المفضلة،
You Made My Day


العفو , اعتقد انه فكره صعبه الا وهي جمع الاديان بدين واحد , الطوئف المسيحيه واليهوديه والمذاهب المسلمه لم تجتمع على رأي واحد وفكره واحده , فكيف بدمج الاديان كامله , لاكنني اعتقد انهم سيقابلون بلرفض من شعوب الاديان الثلاثه , ولاكن الخوف انهم ان اسيتغلو الشعوب نفسها لتنفيذ ذالك , علما انه في بعض مناطق الهند تجدين اماكن بها مصلى وكنيسه ومعبد هيندوسي في نفس المكان.


ايضا هنا يتحدث عن نفس الموضوع بشموليه , يعجبني طرحه لانه غالبا ماينقل الاخبار كما هي ...

 
العفو , اعتقد انه فكره صعبه الا وهي جمع الاديان بدين واحد , الطوئف المسيحيه واليهوديه والمذاهب المسلمه لم تجتمع على رأي واحد وفكره واحده , فكيف بدمج الاديان كامله , لاكنني اعتقد انهم سيقابلون بلرفض من شعوب الاديان الثلاثه , ولاكن الخوف انهم ان اسيتغلو الشعوب نفسها لتنفيذ ذالك , علما انه في بعض مناطق الهند تجدين اماكن بها مصلى وكنيسه ومعبد هيندوسي في نفس المكان.


ايضا هنا يتحدث عن نفس الموضوع بشموليه , يعجبني طرحه لانه غالبا ماينقل الاخبار كما هي ...



للأسف أخي الكريم الشعوب المسيحية واليهودية ليس لديهم اعتراض،
أصلاً الشعوب المسيحية واليهودية موافقين على هذه الفكرة ولا مانع لديهم،
فالشعوب المسيحية الغالبية لا دينيين ولا يؤمنون بأي دين، وهذا الدين الجديد الذي يسمى بـ "الديانة الإبراهيمية" أي كلام بدون أي ضوابط شرعية وهو دين صوفي،
وبالمناسبة الأميركان والغربيين يعشقون الصوفية، في أميركا العديد من المراكز الصوفية والأميركان يدخلونها وأعضاء فيها، تقريباً كل مدينة أو بلدة من البلدات تجد مركز صوفي والأميركان أعضاء فيها ويمارسون الطقوس الصوفية من رقص وتمايل صوفي ويعشقون هذه التمايلات الصوفية،
أما الشعب اليهودي فهذا هو عز طلبهم، لأن تحت مشروع "الديانة الإبراهيمية" سيحقق لهم حلمهم الكبير، حلمهم الأزلي، ألا وهو "إسرائيل الكبرى".
 
للأسف أخي الكريم الشعوب المسيحية واليهودية ليس لديهم اعتراض،
أصلاً الشعوب المسيحية واليهودية موافقين على هذه الفكرة ولا مانع لديهم،
فالشعوب المسيحية الغالبية لا دينيين ولا يؤمنون بأي دين، وهذا الدين الجديد الذي يسمى بـ "الديانة الإبراهيمية" أي كلام بدون أي ضوابط شرعية وهو دين صوفي،
وبالمناسبة الأميركان والغربيين يعشقون الصوفية، في أميركا العديد من المراكز الصوفية والأميركان يدخلونها وأعضاء فيها، تقريباً كل مدينة أو بلدة من البلدات تجد مركز صوفي والأميركان أعضاء فيها ويمارسون الطقوس الصوفية من رقص وتمايل صوفي ويعشقون هذه التمايلات الصوفية،
أما الشعب اليهودي فهذا هو عز طلبهم، لأن تحت مشروع "الديانة الإبراهيمية" سيحقق لهم حلمهم الكبير، حلمهم الأزلي، ألا وهو "إسرائيل الكبرى".

كلام مقنع خصوصا ، من خلال معرفتي البسيطه ، الطابع المادي جعل الغرب عموما يلهث وراء الماديات كثيرا ومنشغل بها في حين تراجع اهمة الدين بالنسبه لهم فالحياه الماديه اهم ، وبالمناسبه هو ما اثر علينا بالخليج ولاكننا ولله الحمد لازلنا متمسكين بديننا .

مااريد قوله هو ان باقي الاديان اصبحت ضعيفه وليست بقوتها سابقا وانتشار الاسلام رغم كل محاولات ربطه بالارهاب والدمويه لازال مستمر .

ومحاولة دمج الدين الاسلامي بتلك الاديان سيضهر دين جديد اما مسخ او افلاطوني في الحالتين ليس واقعي ، لاكنه سيشوه الاسلام بالتاكيد .

محاوله بناء دين جديد هو دليل قاطع على انهم بكل حضارتهم والقيم والديمقراطيرات التي صدعو رؤسنا بها لاتقوم الا على فكر مادي بحت بعيده عن فطره الانسان التى خلقنا الله عليها ، واعتذر ان اطلت
 
ما اتوقع بداية الموضوع صحيحة بان امريكا دعمت ايران ضد السعودية او دعمت الشيعة فقط في البحرين....امريكا دعمت جميع الثورات وضغطت على جميع الانظمة في الشرق الاوسط وغيرها.... وايضا دعمت الثورة الخضراء في ايران في ٢٠٠٩ والي تابع الاعلام الامريكي وقتها يعلم ان امريكا عملت لاسقاط النظام الايراني بشت الطرق مثل ما فعلت ولو بدرجة اقل مع البحرين لهدف واضح وهو التضحية بالانظمة مقابل الظهور بمظهر البطل الداعم لتحرر الشعوب للمحافظة على مصالحها وايضا الضغط على الانظمة لتقديم المزيد من التنازلات وهذا مبدا لدى اصحاب القرار في الغرب. طبعا هذا لا يعني عدم توتر العلاقات بين السعودية وامريكا بعد دعم امريكا للثورات العربية.

أتفق معك
خاصة وأن اميركا بحسب سياق المقال الجميل كان لديها على بموعد التدخل، ولم تمنعه لحصافة اوباما السياسية الذي فضل عدم التصادم اكثر من السعوديون
واضيف ان هيلاري كانت تعرف قبل التدخل يأيام بعد أن أخبرها عبدالله بن زايد في مكالمة هاتفية
 
المخطط هذا ان كان صحيح فهو مخطط احمق. لايمكن اجبار المسلمين على الردة. صحيح نحن نمر بمرحلة ضعف و انكسار على جميع الصعد. ولكن المسلمين لين يتخلوا عن دينهم. هو الشئ الوحيد المتبقي لنا.
 
تقرير وتحليل جميل ماقصرت في اعداده وفيه كثير من الاستشهادات الجيده
قد اتفق معك في موضوع افشال الحكومة السعوديه حفظها الله وقواها المشروع الامريكي في الشرق الاوسص والذي خطط له البيت الابيض وزعمائه في وقته
ولاكن البيت الابيض حالياً يخطط لمشروع اخطر واوسخ من مشروع الفوضى الخلاقه او الربيع العربي
المشروع الجديد هو
الولايات المتحده الابراهيميه للشرق الاوسط
او الاتحاد الكنفودرالي الابراهيمي في الشرق الاوسط
والذي بداء ترامب يمهد واول تبشير له او تصريح به هو استشهاد ترامب بتسميه اتفاق الامرات واسرائيل بلاتفاق الابراهيمي
وهذا المشروع اخطر واوسخ من مشروع اوباما.
فيه تفصيل كثير بخصوص هل الموضوع
قد لايتسع المقال لذكرها ولاكن اخطر ركيزتين فيه
هي
حل مشاكل الشرق الاوسط عن توحيد الاديان السموايه
الاسلام واليهوديه والمسحيه
في دين جديد اسمه الديانه الابراهميه
وتكون لتركيا واسرائيل حق السياده فيه
تركيا بالتصوف والصوفيه لقبوله عند مفكرين دينين غربيين و البديل للاخوان لفشلهم في الوصول لسدة الحكم في اي بلد من البلدان التي تملك الميزه النسبيه او التي تملك بعض مفاتيح العبه
وبي قدرتها التقنيه في التحكم وتقنين الموارد كل المياه والبترول والزراعه وغيره

واسرائيل بالتطور التقني والنجاح الاداري المؤسساتي الدمقارطي واثبات احقيتها المزعومه في ارض الميعاد والذي كثير من ساسه و مفكرين الغرب يؤمنون بهذا الزعم
أحسنت ..
منذ عدة أيام كنت أود التطرق لهذه النقطة التي طرحتها، لكنني كنت مترددة لأسباب كثيرة،
على العموم ما تفضلت به صحيح مية بالمية، لكن هناك جزئية جانبك الصواب فيها،

توحيد الأديان السماوية هي فكرة طرحتها أميركا قبل تقريباً عقدين من الزمن، في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 برزت هذه الفكرة وسط المفكرين والاستراتيجيين وفي مراكز الفكر Think Tanks ولعل من أبرزهم "مؤسسة راند" الشهيرة، ومن ضمن ما كانوا يطرحونه طباعة كتاب واحد يضم القرآن الكريم والكتب المقدسة المسيحية واليهودية، وفي تلك السنوات كان هناك جدل كبير حول هذا الاقتراح، وسبق شاركت في مؤتمر بولاية كونيتيكت، كنت أمثل "مركز اكتشف الاسلام Discover Islam" وهو مركز بحريني معني بنشر الدين الإسلامي وسط الجاليات الأجنبية في البحرين، وفي ذلك المؤتمر بعض المتحدثين الأميركان كانوا يطرحون هذا الاقتراح وقد جوبه برفض تام من قبل المتحدثين العرب والمسلمين المشاركين في المؤتمر،

على العموم نرجع لمحور الحديث، أوافقك الرأي تماماً مع اختلاف في جزئية بسيطة،
إن اختيار إسم "الاتفاق الإبراهيمي" يدور في نفس المحور وهو جمع الأديان السماوية مع بعض، ولكن أختلف معك في جزئية "لتركيا حق السيادة فيه بالتصوف والصوفية ........ الخ"
كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الإمارات هي التي ستكون لها حق السيادة فيه، وحالياً تقوم الامارات ببناء "بيت العائلة الإبراهيمية" وهو عبارة عن مسجد وكنيسة وكنيس (معبد يهودي) تحت سقف صرح واحد، ومن المقرر افتتاحه في أبوظبي عام 2022، ومصمم "بيت العائلة الإبراهيمية" هو المهندس المعماري البريطاني الشهير عالمياً والحاصل على العديد من الجوائز "السير ديفيد أجاي أوبي"، وسيتم توجيه المسجد نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وسيتجه مذبح الكنيسة شرقاً نحو الشمس، وأما المعبد اليهودي سيواجه نحو القدس، وسيتم تخصيص شارع منفصل للوصول إلى المباني الثلاثة،
ويأتي هذا المشروع الإماراتي تنفيذاً لإحدى المبادرات الأولى التي دعت إليها "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقع عليها "البابا فرنسيس" بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر أحمد الطيب في أبوظبي خلال زيارتهما للإمارات في فبراير 2019،

وهذه صورة التصميم لـ "بيت العائلة الإبراهيمية"

EFC1X92W4AEDQZu


وبالمناسبة في المقال الأخير للسفير الإماراتي يوسف العتيبة في صحيفة بديعوت أحرنوت، قال: "المجتمع الديني في الإمارات المكون من السكان المحليين والأجانب متحمس لزيارة إسرائيل وبناء علاقات أعمق، للجلوس معاً في عيد الفصح، في وجبة ما بعد العشاء في رمضان، أو في عشاء عيد الميلاد، وبالطبع نتوقع أن يأتي الإسرائيليون ويزورون ويصلون في مركز أبراهام في أبوظبي." ويقصد "بيت العائلة الإبراهيمية".



السلام عليكم
طرح جميل ومفيد ،
بالنسبة لي أول مرة أسمع أو أقرأ عن هذا الطرح (الديانة الإبراهيمية الجديدة) سواء كانت مشروع سياسي أو ديني أو كلاهما معا .
لكن بالنهاية النتيجة واحده تمييع الدين الإسلامي وجعلة دين شبيه بحالة اللادين عند المسيحيين والنتيجة الأخرى هي توسع للكيان الصهيوني في بيئه متقبله له .

الشكر لكم ، شدني الموضوع كثيرا وسوف أبحث وأقرأ عنه خلال الأيام القادمة من مصادره الأمريكية فيجب علينا معرفة ما يحاك ضدنا ونحاول إيجاد الطرق والحلول لمجابهة هذا المخطط .
عتبي على كتابنا ومفكرينا فأين هم من هذا المخطط ولماذا لم ينبهونا أم أنهم موافقون عليه ! :unsure:

تحياتي
سيناتور
 
عودة
أعلى