الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

DVltG7nXcAAUfoM.jpg
 
دحر الغزاة - استهداف عصابات داعش الإرهابية التي تقدمت بتسهيل وتعاون مع عصابات الأسد على محور ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة
DVl_vLuXUAARcBL.jpg


DVl_x65W0AEV5lw.jpg


DVl_wC-XUAIvRud.jpg


 
"أحرار الشام": استهدفنا مواقع للنظام في مدينة القرداحة ردا على قصف المدنيين
قالت "حركة أحرار الشام الإسلامية" إنها استهدفت مقرات قوات النظام في مدينة القرداحة بريف اللاذقية أمس، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين.
وقال الناطق العسكري باسم "أحرار الشام" عمر خطاب بتصريح إلى "سمارت" الجمعة، إن كثيرا من الفصائل تستهدف مقرات قوات النظام في كافة مواقعه، سواء في المطارات العسكرية أو النقاط التي تنطلق منها قواته.
وأضاف "خطاب" أن "حركة أحرار الشام" استهدفت برشقة من صواريخ غراد أمس، مواقع وتجمعات قوات النظام في مدينة القرداحة التي تعتبر من أهم مراكز قوات النظام في المنطقة.
وأشار "خطاب" أن القصف يأتي ردا على المجازر اليومية التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين في كافة المناطق السورية، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل حول الأهداف
التي استهدفها القصف أو حصيلة الخسائر في صفوف النظام نتيجة ذلك.
وكانت "حركة أحرار الشام" أعلنت في 6 شباط الجاري استهدافها اجتماعا يضم قيادات من قوات النظام في بلدة كنسبا بريف اللاذقية، كما سبق أن أعلنت "كتيبة جبل الإسلام" الشهر الماضي
بدء عملية عسكرية ضد قوات النظام في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية.​
 
ناطق أحرار الشام يُبيّن استراتيجية “دحر الغزاة” وبطء معارك إدلب
بعد توحّدها تحت غرفة عمليات “دحر الغزاة” في الثالث من فبراير / شباط الجاري، تستمر فصائل المعارضة بخوض المعارك ضد قوّات النظام شرق إدلب، حيث سيطرت مساء أمس على قريتي “سرجة وأعجاز” الواقعتين غربي بلدة سنجار ثمّ انسحبت منهما، بعد قتل وإصابة عدد من عناصر النظام.
وحول استراتيجية المعركة بعد هذا التوحّد عقب هدوء لأيام على جبهات ريف إدلب، قال الناطق العسكري باسم ”حركة أحرار الشام”، السيّد ”عمر خطاب”: في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ ” الفصائل الثورية بعد أن قامت بالعمل ضمن غرفتي عمليات (وإنّ الله على نصرهم لقدير و ردّ الطغيان) وتم من خلالهما صدّ تقدم قوّات الأسد على العديد من النقاط والمحاور، واسترجاع بعض القرى والبلدات من قبضة الأسد والتي سيطر عليها في حملته الأخيرة، وفي ظلّ استمرار الأسد في توسيع محاور تقدّمه ونجاحه في بعض منها كان لزاماً علينا أن تتظافر الجهود أكثر فأكثر وأن تدخل الفصائل الثورية في غرفة عمليات موحّدة وقد تم ذلك بتشكيل غرفة عمليات (دحر الغزاة) “.

• أنتم كقادة كيف ستردّون على المجازر بإدلب هل تستطيعون إيقافها وسط عجز المجتمع الدولي؟
أفاد الناطق بأنّه “في ظلّ هذه المجازر اليومية بحقّ أهلنا وشعبنا، نحاول في البداية ما استطعنا جاهدين أن نوقف زحف تقدّم قوّات الأسد ومنعها من احتلال المزيد من الأراضي المحرّرة لإيقاف هذا النزوح والتهجير القسري، وثانياً نقوم بشنّ عمليات عسكرية واستهداف عصابات الأسد في كامل المناطق المحرّرة، ولكن على الجميع أن يعلم أن الكثير من سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ الذي نملكه، هو قليل جداً أمام ما يمتلكه هذا النظام المجرم وحلفاؤه، وعلى الرغم من ذلك نردّ ما استطعنا على قواعد النظام وتمركزاته “.

• هل ستستمرون باسترداد القرى وما سبب البطء بسير المعارك؟
أجاب القيادي بأنّ هدف (دحر الغزاة ) لا شكّ “هو تحرير ما تم احتلاله وسنستمر على الهدف الذي شُكِّلت لأجله هذه الغرفة ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، أمّا سبب البطء، فقد فرض ذلك طبيعة الأرض المنبسطة والشاسعة والمساحات الكبيرة بين القرى واستخدام النظام المجرم وحلفاؤه سياسة الأرض المحروقة”.

كما نفى خطاب، صحّة ما تداوله ناشطون إزاء تغيير الميليشيات الإيرانية وقوّات النظام مسار العمليات العسكرية بعد إعلان غرفة عمليات “دحر الغزاة” قائلاً: إنّ ” عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية لم يغيروا مسار عملياتهم العسكرية، ولم يتخلّوا عن الهدف الذي جاؤوا لأجله، إنّما الواقع والصدّ الحقيقي وترتيب الصف الجيّد للفصائل – بعد فضل الله تعالى – هو ما أوقف تقدّمهم “.
يُذكر أنّ النظام بدأ حملة عسكرية مكثّفة بتاريخ (25 – 12 – 2017) وسيطر خلالها على عشرات القرى الواقعة على خط “سكة حديد الحجاز” تباعاً من قرية “أبو دالي” مروراً بقرية “سنجار” حتّى مطار أبو الظهور العسكري وبلدة أبو الظهور وقرى غربها بعد معارك مع فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، واستعادت الفصائل في الرابع من الشهر الحالي بعض القرى ومنها “ باريسا، تل السلطان، رأس العين، ” شمال غربي أبو ظهور.​
 
أبوعزام سراقب القيادي في حركة أحرار الشام واحد من مئات الثوار المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام
 
تحالف نظام الاسد وداعش في ريف حماه
كيف يستطيع داعش التقدم في منطقة يعتبرها النظام إحدى أهم المناطق العسكرية؟
 
داعش دعوشي مدعوشي
الجيب الاسود القبيح

مشاهدة المرفق 101973

:لايتنج::لايتنج::لايتنج:


مشاهدة المرفق 101975

الجيش العربي السوري يسيطر على عشرات القرى في ريف حماه وحلب و ادلب









الجيب الأسود القبيح باقي ويتمدد بمساعدة الجيش العربي السوري ... فتح لهم الطريق اليوم للانتشار بجوار إدلب.

idlib.PNG
 
الجيب الأسود القبيح باقي ويتمدد بمساعدة الجيش العربي السوري ... فتح لهم الطريق اليوم للانتشار بجوار إدلب.

مشاهدة المرفق 102091

واااااو
فكرة ذكية بل وسوبر عبقرية
لماذا القضاء على الفايروس عندما تستطيع استخدامه في اضعاف عدوك واشغاله

سنشاهد تعايش ممتع بين داعش والقاعدة
 
استنفار في "الطابية" ومقتل ابن "نواف البشير" بانفجار في دير الزور

2875429394-crop.jpg


بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تسود حالة من الاستنفار بين كل من قوات النظام وميليشياته، وقوات سورية الديمقراطية "قسد"، عقب الهجمات التي نفذها التحالف واستهدفت مجموعات للنظام فجر الخميس، وخلفت قتلى ودمرت أسلحة ثقيلة، في قرية "الطابية" شرقي دير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن قوات سورية الديمقراطية "قسد" هاجمت مواقع قوات النظام في "طابية جزيرة" بريف دير الزور، بغطاء جوي من قبل التحالف الدولي، اليوم الجمعة.
وأوضحت المصادر أن حالة استنفار كبيرة في صفوف قوات النظام على الضفة الجنوبية ‏(شامية‏) لنهر الفرات، حيث قامت بنصب مدفعيتها ونشر قناصين على أسطح الأبنية في بلدتي "موحسن والبوليل" بريف دير الزور الشرقي، قبالة مناطق سيطرة "قسد" في بلدة "جديد عكيدات وجديد بكارة".

وتأتي هذه التحركات بعد يوم واحد من محاولة قوات النظام وميليشيات متعددة تسانده؛ التقدم شرقي الفرات، حيث تسيطر "قسد" وقوات التحالف، ورد عليها التحالف بقصفها وتدمير آلياتها وقتل عشرات العناصر.

وفي سياق قريب؛ قالت مصادر متطابقة، إن خمسة من عناصر النظام قتلوا، اليوم الجمعة، من ضمنهم ابن الزعيم القبلي "نواف البشير" العائد لحضن النظام، جراء انفجار لغم في مستودع سلاح للنظام، بقرية "الطابية جزيرة" في ريف دير الزور الشرقي.
وكانت بعض المصادر تحدثت عن قصف للتحالف استهدف قوات النظام في قرية "الطابية"، اليوم الجمعة، لم يتسنَ التأكد من صحتها بعد
 
ما هوية قتلى قصف التحالف الأخير في دير الزور؟

بلدي نيوز – (كنان سلطان)
اختلفت الروايات بشأن هوية القتلى الذين سقطوا ليلة أمس الأربعاء، جراء القصف الجوي الذي نفذته طائرات التحالف الدولي على مجموعات قيل إنها "رديفة" لقوات النظام بريف دير الزور الشرقي.

وقالت وسائل إعلام النظام؛ اليوم الخميس، إن التحالف قصف مجموعات من أبناء المنطقة، كانت تقاتل "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بين قريتي "خشام والطابية" بالريف الشرقي لدير الزور، الأمر الذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
في الوقت الذي أشارت "فرات بوست" المحلية؛ نقلا عن مصدر طبي من داخل المستشفى العسكري بدير الزور، ومصدر آخر ميداني من قوات النظام، أن "عدد العناصر الذي قتلوا جراء استهداف طيران التحالف لرتل تابع للنظام وميليشياته، شرق دير الزور، ليلة أمس الأربعاء، وفجر اليوم الخميس، ارتفع إلى 137 قتيلاً، ورشح المصدر الطبي ارتفاع الرقم، بسبب وجود عدد من الإصابات الخطرة".
ولفت المصدر إلى أن القتلى هم من ميليشيا "فاطميون" و"زينبيون"، وميليشيا طائفية أخرى مشكلة حديثاً، جميع أفرادها من بلدة "حطلة"، إضافة إلى عدد من ضباط "الحرس الثوري" الإيراني، وعناصر من قوات النظام.

في السياق؛ تحدثت مصادر أخرى عن أن قتلى الميليشيات الإيرانية، جراء قصف التحالف الدولي لها في ريف دير الزور الشرقي، بلغ 25 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، تمت معالجة قسم منهم في المشفى العسكري بدير الزور، ونقل قسم آخر إلى مستوصف خاص بالميليشيات وهو "حسينية الإمام الحسين" في حي "الجورة ."

من جانبها قالت وكالة الأنباء الألمانية؛ نقلا عما أسمته مصدراً عسكرياً سورياً، أن غارات التحالف شرق دير الزور، أسقطت 150 عنصرا من الموالين للنظام، من بينهم جنود روس.

وتضاربت التصريحات بشأن طبيعة الأعمال التي كانت هذه المجموعات، التي استهدفتها طائرات التحالف، تنوي القيام بها، فروسيا تقول إن المجموعات التي تعرضت للقصف اليوم من القوات الأمريكية، كانت في مهمة استطلاعية دون التنسيق مع القيادة الروسية.
في حين قالت قاعدة "حميميم" إن هذه القوات كانت تحاول التقدم على منطقة فيها عناصر من تنظيم "الدولة"، في وقت قالت القوات الأمريكية إن المنطقة تحوي قوات أمريكية وقوات سورية الديمقراطية "قسد".

وكشف مسؤول أمريكي في تصريحات لوكالة رويترز، أن التحالف نبه المسؤولين الروس بشأن وجود قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، قبل الهجوم الذي جرى إحباطه بفترة طويلة.
ولفت المسؤول في تصريحه إلى أن مسؤولي التحالف كانوا على اتصال بانتظام مع نظرائهم الروس، قبل وأثناء وبعد إحباط الهجوم، فأي رسالة حملت هذه الضربات ومن أرادت أمريكا أن تصله رسالتها هذه؟
 
طائرات روسيا والنظام تواصل حرق إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
تواصل الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد، حملة القصف الوحشية على مدن وبلدات محافظة إدلب، منذ نحو شهر، أسفرت عن استشهاد العشرات المدنيين وأضعافهم من الجرحى والمصابين، فضلاً عن دمار هائل أصاب البنى التحتية والمرافق العامة والنقاط الحيوية كالمستشفيات والمستوصفات الطبية.
واستشهد أكثر من 360 مدني، بينهم أكثر من 30 طفلاً والعشرات من النسوة، جراء الغارات الجوية المكثفة للطائرات الحربية على المناطق المكتظة بالسكان في أرجاء محافظة إدلب، حيث ارتكبت الطائرات ما يزيد عن 11 مجزرة بحق المدنيين.
واستهدفت الحملة عشرات المدن والقرى حيث تركز القصف على مدينة سراقب وقرى الريف الشرقي المجاورة لسراقب كقرى (تل الطوكان والشيخ إدريس وخان السبل وكفرعميم وتل مرديخ)، كما استهدفت الحملة مدينة إدلب ومدن ومناطق (معرة النعمان والتمانعة وجرجناز وجسر الشغور والغدفة ومعرزيتا وكفرسجنة) والعديد من القرى والبلدات الأُخرى.
وبلغ مجمل الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة لقوات النظام أكثر من 2350 غارة جوية، مستخدمة فيها صواريخ مختلفة الانواع والقنابل، كالصواريخ المظلية والفراغية والعنقودية وقنابل النابالم والفوسفور الحارق، إضافة إلى قصف المروحيات المدن والبلدات المذكورة بأكثر من 650 برميلاً متفجراً، بعضها يحوي غاز الكلور السام، ناهيك عن الصواريخ البالستية من البوارج الحربية الروسية الرابضة في البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب القصف بدمار 16 مستشفىً ومركزاً صحياً، موزعين بين مدن وبلدات (سراقب وإدلب ومعرة النعمان وكفرنبل وتل مرديخ والشيخ ادريس وجرجناز وسرجة ومعردبسة ومشمشان)، فضلاً عن تدمير العديد من المدارس والمساجد ومراكز الدفاع المدني.
 
ضربة التحالف.. جس نبض أم صراع على سورية المفيدة؟

بلدي نيوز – (كنان سلطان)
ثمة قراءات مختلفة للهدف الكامن وراء الضربة التي وجهها التحالف الدولي، بقيادة أمريكا، ليل الأربعاء وفجر الخميس، على مجموعات تابعة للتحالف الذي تقوده روسيا، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث قال التحالف في بيان له إنه قتل 100 عنصر من هذه القوات التي حاولت التقدم إلى مناطق يرعاها التحالف ويتواجد فيها.

وهناك من يرى بأن روسيا أرادت من خلال الزج بميليشيات تقاتل إلى جانب النظام، بمواجهة مع قوات سورية الديمقراطية التي ترعاها أمريكا، على أطراف مدينة دير الزور من الجهة الشرقية، قياس حجم ردة الفعل الأمريكية إزاء أي تقدم محتمل في منطقة شرقي الفرات، على ضوء حالة الشد والجذب التي أعقبت معركة "عفرين" ومطالبات الوحدات الكردية للتحالف بالتدخل تارة، واللجوء إلى الروس والنظام تارة أخرى.

في المقابل؛ آراء أخرى تذهب بالقول بأن ثمة تصعيد قادم لا محال، لجهة حرب على مناطق النفوذ في شرقي سوريا، والتربع على منابع النفط والغاز، والتي قد تشكل فعليا "سورية المفيدة"، إذ تسعى روسيا للدفع باتجاه الاستحواذ على جزء منها، لمساعدة النظام في استرداد عافيته الاقتصادية.
ولعل حالة التخبط التي بدت عليها "الوحدات الكردية"، والاستجداء المستمر في طلب التدخل من أي جهة كانت، سواء التحالف أو الروس ومن خلفهم النظام، دفعت لاستقراء الموقف الأمريكي إزاء هذه الميليشيات، وتحديد مدى جدية الأمريكان في فسح المجال أمام الروس، ليكونوا اللاعب الأوحد في سوريا.

في الصدد؛ يقول المحلل السياسي "حمد الحمد" في تصريح لبلدي نيوز "الحقيقة أن ترديد الروس الدائم لمصطلح سورية المفيدة على أنها المناطق الغربية والجنوبية ودمشق، هو كلام تضليلي".
ويشير "الحمد" في حديثه إلى أن "سورية المفيدة هي مناطق الجزيرة والفرات، فهي مناطق الثروات المختلفة، ولا يمكن للروس تخيل إعادة تأهيل النظام الذي يحفظ مصالحها، بدون سيطرته على الجزيرة والفرات، ولاشك أن مصالح الحلف (الروسي التركي الإيراني) التقت عند ضرورة عدم عزل هذه المنطقة عن سورية".
ويضيف "فهي تمثل ضرورة اقتصادية لروسيا، وضرورة أمنية لتركيا، وضرورة جغرافية لإيران، ويبدو أن هجوم نظام الأسد على (قسد) شرق الفرات، رغم معرفته بوجود قوات أمريكية في مقر قيادة (قسد) في هذه المنطقة؛ جاء بإيعاز روسي، لجس نبض الإدارة الأمريكية في مدى استعدادها للرد الحازم، على أي محاولة لإعادة هذه المناطق إلى حكم المركز".
ويرى "الحمد" بأن روسيا تسعى لذلك قبل تمكن واشنطن من فرض شكل للنظام السياسي للدولة السورية القادمة، بما يتوافق مع استراتيجيتها في الشرق الأوسط، بعد أن أصبحت مسألة تأهيل نظام الأسد بشكله القديم، ضربا من الخيال".
وأردف المتحدث "وعليه جاء الرد الأمريكي صريحا وسريعا من الناحية العسكرية، باستهدافه المكثف للقوات المهاجمة، رغم علمهم بوجود قوات روسية ضمنها، وأيضاً سياسياً من خلال الإعلان الرسمي الأمريكي عن استهدافهم لهذه القوات، والإعلان عن عدد القتلى الكبير في صفوف قوات نظام الأسد وشركائه، هنا نستنتج أن الأمور مرشحة لمواجهة عسكرية عالمية مباشرة على هذه المنطقة إن لم تخضع روسيا وشركائها للرؤية الأميركية للحل في سورية".
وختم الحمد بالقول "هذا هو الحل الذي تريد أمريكا إنجازه دون أن تقدم خسائر بمواجهة مباشرة مع الروس، ودون التنازل لروسيا في ملفات أخرى خارج سورية".

ويرى مراقبون بأن ثمة رسالة تحملها هذه الضربة، وقد تكون موجهة لتركيا في حال أصرت على التوجه إلى "منبج" عقب "عفرين"، حيث تتواجد قوات أمريكية ولو بصفة رمزية، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في قادم الأيام.
 
كيف تعاقب "قسد" أهالي الرقة الرافضين التنديد بمعركة عفرين؟

بلدي نيوز – (كنان سلطان)
رافق الحملة العسكرية التي أعلنها الجيش التركي رفقة الجيش الحر، للسيطرة على "عفرين" بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي انطلقت في 20 كانون الثاني الفائت، ولاتزال مستمرة، رافقها محاولات حشد وتعبئة في أوساط المدنيين، من قبل الوحدات الكردية، التي تهيمن على قوات سورية الديمقراطية.
ودفعت "الوحدات الكردية" المدنيين والعسكريين، في مناطق سيطرتها، للخروج بمسيرات منددة بالحملة العسكرية، واختلفت هنا طرق التعبئة وزاوجت بين التهديد والوعيد لمن يخالف قرارها الذي عدته أمراً لا يقبل المخالفة.

وفي الصدد؛ تحدثت مصادر خاصة لبلدي نيوز، عن إجبار هذه القوات أهالي بلدة "الجرنية" بريف الرقة، على الخروج بمسيرة قبل أيام، وشمل قرار الخروج بهذه المسيرة قرى تابعة للبلدة، إلا أنه قوبل بالرفض من قبل المدنيين في معظم القرى.
وقال المصدر في حديثه "بعد إجبار أهالي بلدة الجرنية على الخروج بمسيرات تندد بعملية عفرين، وأمام موقف أهالي الريف الرافض للخروج؛ قابلتهم الوحدات الكردية بالتهديد بمعاقبتهم بقطع الكهرباء والمساعدات الإغاثية والخدمية، ومنع المحروقات عنهم".
وأضاف: "بعد إصرار المدنيين على عدم الرضوخ لهذا القرار، دخلت مجموعات مسلحة تابعة للوحدات الكردية، القرى الرافضة للمسيرات في محاولة لاعتقال مخاتير القرى، وبدأوا فعليا بتنفيذ تهديداتهم، حيث فرضت قطع الكهرباء لمدة أسبوع بشكل مبدئي، وقطع المعونات وحرمان الأهالي من استحقاق المحروقات".
وأشار إلى أن القرى التي تعرضت للمداهمة هي "حمارين وبيوض وجدي الوديان" وغيرها، ولفت إلى أن كافة القرى التابعة للجرنية، طبقت عليها العقوبات، عدا قرية واحدة هي من آزرتهم بالخروج في مسيرة التنديد هذه.

وفي سياق آخر؛ نفذت "الوحدات الكردية" حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية، في ريف الرقة الشمالي، واعتقلت أكثر من ١٠٠ شاب وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
وفي ذات السياق؛ قالت مصادر محلية؛ إن "الإدارة الذاتية" أنهت التعاقد مع الشبان ممن تتراوح مواليدهم بين عامي 1990 وحتى 1999، بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد، منوهة إلى النقص العددي في صفوفها، الأمر الذي يدفعها لشتى السبل لتعويض هذا النقص.
 
عودة
أعلى