تتظيم داعش يتمركز في البادية السورية تحت أنظار التحالف وروسيا
تبادلت روسيا والتحالف الدولي خلال الايام الماضية اتهامات متبادلة حول تسهيل استمرار وجود مجموعات من تنظيم الدولة بالقرب من منطقة ال55 في البادية السورية دون اتخاذ اي أجراءات ضده من قبل الطرفين.
وبينت مصادر إعلامية من البادية السورية في حديث سابق لشام أن تحقيقات استخباراتية للتحالف الدولي أظهرت أن مجموعات من تنظيم الدولة تعتبر مصدر لتهديد تتعرض له منطقة الـ 55، من مواقع تقع تحت حماية وإدارة القوات الروسية، والتي كان من المفترض أن تقوم تلك القوات بالتعامل معها.
ونقلت المصادر عن التحالف الدولي أنه احتراماً لمبادئ العمل العسكري في مناطق اشتباك الأطراف المتعددة، قامت قوات التحالف الدولي بتقديم نتائج التحقيقات الاستخبارية للقوات الروسية طالبين منهم العمل على تطهير المنطقة من تهديد تنظيم الدولة، وكان من المفترض أن تتعامل القوات الروسية مع تلك المجموعات.
واقتصر تفاعل القوات الروسية مع الأمر برفض تنفيذ الغارات، حيث وجه التحالف اتهامات لروسيا بتسهيل وصول تنظيم الدولة إلى مناطق التحالف في البادية السورية.
وبدوره نقل الإعلام الموالي لروسيا ما وصفه بوجود سري مجموعات من تنظيم الدولة في وادي الوعر بالبادية السورية، التي تقع إلى الشمالي الششرقي من منطقة ال55 التي يسيطر عليها التحالف الدولي، بالقرب من منطقة الt2 ومنطقة حميمة الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد وحلفائه، مما يجعل الموقع استراتيجي للتنظيم من ناحية تنفيذه عملياته.
وأضافة مصادر إعلامية موالية لروسيا أن تلك المجموعات يتم مراقبتها بشكل يومي من قبل طائرات استطلاع تابعة للتحالف الدولي، دون اتخاذ اي أجراءات ضدها، حيث قالت تلك المصادر أن "هذا الأمر يعزز فرضية تواجد أولئك العناصر بحماية ومراقبة من التحالف الدولي لهدف عمليات في المنطقة أو بجوارها، نظراً للخلافات المتكررة بين الولايات المتحدة وروسيا على تقاسم المنطقة وخرائط نفوذها".
هذا ويعتبر التنظيم منطقة وادي الوعر مركزا لانطلاق عملياته ضد مواقع قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، التي تتمركز في محطة الt2، و منطقة حميمة، حيث تمركز التنظيم في هذه المنطقة بعد انسحاب عناصره من ريف دير الزور والرقة ومناطق أخرى من البادية السورية.
تبادلت روسيا والتحالف الدولي خلال الايام الماضية اتهامات متبادلة حول تسهيل استمرار وجود مجموعات من تنظيم الدولة بالقرب من منطقة ال55 في البادية السورية دون اتخاذ اي أجراءات ضده من قبل الطرفين.
وبينت مصادر إعلامية من البادية السورية في حديث سابق لشام أن تحقيقات استخباراتية للتحالف الدولي أظهرت أن مجموعات من تنظيم الدولة تعتبر مصدر لتهديد تتعرض له منطقة الـ 55، من مواقع تقع تحت حماية وإدارة القوات الروسية، والتي كان من المفترض أن تقوم تلك القوات بالتعامل معها.
ونقلت المصادر عن التحالف الدولي أنه احتراماً لمبادئ العمل العسكري في مناطق اشتباك الأطراف المتعددة، قامت قوات التحالف الدولي بتقديم نتائج التحقيقات الاستخبارية للقوات الروسية طالبين منهم العمل على تطهير المنطقة من تهديد تنظيم الدولة، وكان من المفترض أن تتعامل القوات الروسية مع تلك المجموعات.
واقتصر تفاعل القوات الروسية مع الأمر برفض تنفيذ الغارات، حيث وجه التحالف اتهامات لروسيا بتسهيل وصول تنظيم الدولة إلى مناطق التحالف في البادية السورية.
وبدوره نقل الإعلام الموالي لروسيا ما وصفه بوجود سري مجموعات من تنظيم الدولة في وادي الوعر بالبادية السورية، التي تقع إلى الشمالي الششرقي من منطقة ال55 التي يسيطر عليها التحالف الدولي، بالقرب من منطقة الt2 ومنطقة حميمة الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد وحلفائه، مما يجعل الموقع استراتيجي للتنظيم من ناحية تنفيذه عملياته.
وأضافة مصادر إعلامية موالية لروسيا أن تلك المجموعات يتم مراقبتها بشكل يومي من قبل طائرات استطلاع تابعة للتحالف الدولي، دون اتخاذ اي أجراءات ضدها، حيث قالت تلك المصادر أن "هذا الأمر يعزز فرضية تواجد أولئك العناصر بحماية ومراقبة من التحالف الدولي لهدف عمليات في المنطقة أو بجوارها، نظراً للخلافات المتكررة بين الولايات المتحدة وروسيا على تقاسم المنطقة وخرائط نفوذها".
هذا ويعتبر التنظيم منطقة وادي الوعر مركزا لانطلاق عملياته ضد مواقع قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، التي تتمركز في محطة الt2، و منطقة حميمة، حيث تمركز التنظيم في هذه المنطقة بعد انسحاب عناصره من ريف دير الزور والرقة ومناطق أخرى من البادية السورية.