الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

قوات النظام بدعم من حلفائها من حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وفلسطينية وعربية، التي حققت تقدماً واسعاً في محافظات حماة وحلب وإدلب، مسيطرة على نحو 325 بلدة وقرية، كان القسم الأكبر في الريف الحلبي الجنوبي، تبعها ريفا إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، ومن ثم ريف حماة الشمالي الشرقي


فيما حقق الطرف الثاني وهو تنظيم “الدولة الإسلامية” تقدماً واسعاً ليفرض سيطرته على 82 بلدة وقرية في الريف الحموي الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي،

إذ جرى هذا التقدم للطرفين على حساب هيئة تحرير الشام التي انسحبت نتيجة القصف المكثف ولعدم قدرتها على صد تقدم الطرفين، ولقيام قوات النظام باتباع تكتيك حصرها في جيوب متفرقة
 






أيضاً خلفت المعارك التي دارت بين هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، حركة نور الدين الزنكي، جيش الأحرار، فيلق الشام، جيش العزة، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، الجيش الثاني، جيش النصر، وحركة أحرار الشام الإسلامية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب آخر، خلفت خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 571 مقاتلاً وعنصراً قضوا وقتلوا خلال شهر كامل من المعارك الطاحنة والتي دارت على محاور في شمال شرق حماة وريف إدلب وريف حلب،

هم 257 عنصراً من قوات النظام وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية بينهم 22 ضابطاً على الأقل،

في حين قضى 314 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني، من ضمنهم 103 مقاتلين على الأقل من جنسيات غير سورية من هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني، كما أصيب المئات من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء القصف الجوي والمدفعي والاشتباكات والاستهدافات المتبادلة على محاور القتال والتماس بين الطرفين.
 
الحسكة .. PYD يشيع توابيت فارغة لقتلاه في دير الزور
========



| 2018-01-26 17:36:28
f3221fe2c012b0ccd5239b70.jpg

صور القتلى
نفى أهالي منطقة "تل حميس" اليوم الجمعة صحة رواية وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" PYD حول دفن 12 قتيلا من المتطوعين العرب ضمن صفوف وحدات حماية الشعب في البلدة شرق الحسكة، مؤكدين إن أربع جثث فقط وصلت إلى المنطقة بعد مقتلهم بدير الزور الأسبوع الماضي.

ونقل مراسل "زمان الوصل" عن أهالي البلدة قولهم: "إن 18 عنصراً متطوعاً في ميليشيا وحدات حماية الشعب YPG بينهم 13 عنصراً من البلدة قتلوا وأسروا في هجوم لتنظيم الدولة على بلدة البحرة ومحيط بلدتي البحرة وغرانيج بريف دير الزور خلال عاصفة رميلة ضربت المنطقة الاسبوع الماضي، لكن جثث 4 منهم وصلت من دير الزور فقط.

وقال الأهالي: لـ "زمان الوصل" إن باقي أفراد المجموعة أعدم بعضهم التنظيم ونشر صور لاثنين منهم بعد قتلهما، بينما فقد الباقي ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أمس الخميس إن الأهالي دفنوا جثث 12 قتيلاً من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" في مقبرة قرية "الصالحية" غرب بلدة "تل حميس" بعد استلامها في حي "العنترية" بمدينة القامشلي.

وتعود الجثث بحسب اعلام حزب "الاتحاد الديمقراطي" للعناصر "محمد عبدالله الخليف، ولقمان توفيق الخليف، وهلوش صالح الخليف، وسليمان محمد الخليف من قرية خربة عمر، وأحمد سليمان السلمو، وتحسين عبد اللطيف محمد، وعلام السلمو من قرية بلقيس، وعبد طه العليوي، وفتاح عبد العزيز العليوي من قرية خربة الناقة، ومهيدي صالح الأحمد من قرية أبو جرن، ومحمد سليمان الأحمد من قرية الكعيد، وفيصل ابراهيم الخليف من قرية الحصوية".

ويشنّ مسلحو تنظيم "الدولة" هجوماً مستمرا منذ الأسبوع الماضي على مواقع "سوريا الديمقراطية" شرق دير الزور ضمن عمليات أطلق عليها غزوة "الثأر للعفيفات" مستخدماً المفخخات و "الانغماسيين" (الانتحاريين) بعد مقتل بعض نساء عناصر التنظيم وأسر اخريات خلال المعارك بمنطقة "الشعيطات" على يد ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً.

زمان الوصل
 
"درع الوطن" تنعى 30 من عناصرها وتسقط "بالونا معاديا" مخصصا لمرضى السرطان
==========



| 2018-01-26 12:03:59
15cf82205b63040e3758cc8d.jpg

يعد الفيلق الخامس من أكثر تشكيلات النظام نزيفا منذ إطلاقه - أرشيف

تلقى الفيلق الخامس ضربة موجعة جديدة، مع مصرع العشرات من العناصر المنضوين تحت لوائه، ممن جندهم النظام على عجل وزج بهم في الجبهات الساخنة، دون أن يهتم بتدريبهم لخوض المعارك، ما جعلهم "حطبا" لها بالمعنى الحقيقي للكلمة.

الفيلق الذي يعد من أكثر تشكيلات النظام نزيفا منذ إطلاقه، نعى قبل ساعات 30 عنصرا منه، أقر بأنهم قتلوا دفعة واحدة على يد التنظيم في هجوم شنه الأخير على مواقعهم في منطقتي الكشمة والغريبة بريف دير الزور.

ونوه الفيلق بأن القتلى ينتمون إلى قوات "درع الوطن" الكتيبة التابعة لـ"الحاج محمد جعفر"، مشيدا بـ"بطولتهم" وبكونهم "صغارا في أعمارهم، كبارا في صولاتهم وجولاتهم"، حسب تعبيره.

وتحفظ الفيلق على ذكر جميع أسماء القتلى، مكتفيا بسرد 11 اسما فقط مع إدراج صورهم، وهم: يوسف طراد دنكاوي، خالد شحادة الدحو، بسام إبراهيم العلي، سالم مصطفى كنيار، محسن سالم السالم، عبدالرحمن خضر الحادة، وسيم محمود العلي، حسن صالح المحمد، محمد حسين السالم، بلال فهد حمود، علاء حسين المحمد.

ويضم الفيلق الخامس خليطا عجيبا من المرتزقة الذين استعان بهم النظام لسد النقص الكبير في قواته النظامية، ومن هذا الخليط كتيبة "الحاج محمد جعفر" التي جمعت ما استطاعت من شيعة سوريا، لاسيما في ريف حمص، لتزج بهم على الجبهات.

d56d47dae30988a051198e1fcb5697c4.jpg

وفي سياق متزامن ومتصل بقوات درع الوطن، لكن ضمن جناحها العامل بالقنيطرة، نشر "لواء نسور القنيطرة" خبرا مقتضبا يقول فيه إنه قواته استهدفت "بالونا معاديا مما أدى لإسقاطه على الفور".

وتبين لـ"زمان الوصل" من خلال قراءة وترجمة المكتوب على "البالون" الذي تفاخر النظام بـ"إسقاطه" أنه تابع لجمعية تسمى "زخرون مناحم" معنية بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.

ودرجت صفحات النظام على نشر صور من هذا القبيل بين كل حين وآخر، متفاخرة بقدرتها على رصد "الأجسام" التي يطلقها "العدو"، فيما طيران الدولة العبرية يسرح ويمرح في سماء سوريا منذ سنوات وينفذ ضرباته وغاراته وكأنه يقوم بمناورات في "سماء صديقة".

زمان الوصل

 
معلومات تكشف التفاصيل... ماهي علاقة "ايران" بقصف الغوطة بالكيماوي مؤخرا
=============================



| 2018-01-26 02:47:50
a8cdbcd0953d98e8d435a6fb.png

مصنع السفيرة الذي قبل وبعد التفجير والموقع الجديد (انظر أدناه)
7c494887c695062d4584f951ae5fa3ba.png


تكرر قصف الغوطة بالمواد الكيماوية وخاصة الكلور المركز والمعالج عدة مرات كان آخرها 22 الشهر الجاري عقب خساراته المتلاحقة والكبيرة في الغوطة وتحديداً في "إدارة المركبات" وبعد تحرير مساحات شاسعة من الأحياء التي كانت ترزح تحت سيطرة خليط من المليشيات الشيعية التي خسرت المئات من عناصرها في هذه المعارك.

ويرى ناشطون أن النظام وحلفاءه ثأروا لخسارتهم الكبيرة في هذا الهجوم بقصف الغوطة بكل ما توفر لديهم من ذخائر وأسلحة، بما فيها القذائف المحملة بمادة الكلور التي أعادت إلى الواجهة الدولية مسألة محاسبة الأسد صاحب الكيماوي خارج إطار مجلس الأمن الدولي المعطل بالفيتو الروسي.

وكشف مصدر مطلع حقيقة القذائف الكيماوية التي يقصفها النظام على الغوطة ومنها تلك الصواريخ التي قصفها خلال الشهر الجاري وجرى تحميل روسيا مسؤوليتها من قبل الأمريكان.

وأوضح المصدر لـ"زمان الوصل" أن النظام والإيرانيين وحزب الله لجؤوا إلى طريقة مبتكرة في تصنيع القذائف الصاروخية ذات التدمير الكبير والتكلفة الرخيصة، وفق مبدأ بسيط ومعروف لمختصي سلاح الصواريخ.

وأضاف شارحا "تعتمد هذه الطريقة في الحصول على محركات القذائف الصاروخية المستوردة من الخارج (الصين – روسيا – كوريا الشمالية- أوكرانيا) أو على تلك المصنعة محليا في مركز الدراسات والبحوث العلمية ومعامل الدفاع في "السفيرة" بحلب، حيث اعتمد بشكل أساسي حتى الآن على عدة أنواع من المحركات الصاروخية في إنتاج الصواريخ المحلية على اختلاف أسمائها الكثيرة والمتنوعة".


وأردف أن النظام كان يحصل على هذه المحركات من الصواريخ التالية:
-----


1-محرك الصاروخ كاتيوشا عيار 107 مم (روسي- كوري- الصين).

2-محرك الصاروخ BM-14 عيار 140 مم روسي الصنع.

3-محرك الصاروخ غراد عيار 122 مم (روسي- كوري- الصين).

4-محرك الصاروخ 220 مم محلي الصنع.

5-محرك الصاروخ 302 مم محلي الصنع.


وشرح المصدر ملخص طريقة التصنيع والتحضير وفقا للخطوات الآتية:
----


1-الحصول على الجزء الذي يحوي المحرك الصاروخي فقط من الأنواع الصاروخية التي سبق ذكرها (عن طريق فصل كتلة الرأس عن المحرك).

2-تصنيع حاوية للرأس المتفجر ذي كتلة وزنية أكبر بكثير من تلك التي كان يحملها الصاروخ الأساسي (هذه الحاوية يمكن أن تحمل مواد متفجرة أو حاوية لحمل مواد أخرى كيماوية وغيرها).

3-نتيجة طبيعية لزيادة وزن كتلة الرأس المتفجر عدة أضعاف سوف تصبح مسافة الصاروخ الجديد أقصر بكثير من مسافة الصاروخ الأصلي الذي أخذ منه المحرك الصاروخي.

4-تصنيع صمامة تصادمية مناسبة.

5-تصنيع ذيل خلفي مناسب للمحافظة على التوازن والدوران خلال مسير الصاروخ في الهواء.


وكشف المصدر أن أهم المراكز التي تتم بها صناعة هذه الصواريخ هو مركز التصنيع الذي يشرف عليه الإيرانيون بشكل مباشر داخل معامل الدفاع في "السفيرة"، مؤكدا أن المركز المذكور تعرض للتدمير الكامل في العام 2016 نتيجة انفجارات مجهولة السبب، ما أدى إلى تدميره بشكل تام، ما أدى لنقل مكان التصنيع إلى داخل فعاليات المعمل.

أما المركز الثاني، وهو جديد، فإنه، حسب المصدر، المصنع "794" التابع لمركز الدراسات والبحوث العلمية، حيث كان يتبع هذا المصنع سابقاً لمؤسسة معامل الدفاع، ثم تم تحويله لصالح مركز الدراسات والبحوث العلمية، فهو يقوم بصناعة القذائف المذكورة إلى جانب كونه أحد أهم مراكز تصنيع السلاح الثقيل في سوريا، ومعظم العاملين فيه من السوريين مع وجود عد قليل من الخبراء الإيرانيين.

بينما يتواجد المركز الثالث في المعهد "2000 ميكانيك" في "برزة"، حيث خصصت هناك صالة لتصنيع مثل هذه القذائف.

واعتبر المصدر، بناء على المعلومات السابقة، أن الإيرانيين والنظام هم المسؤولون عن كل هجوم كيماوي بهذا السلاح الصاروخي، وليس الروس كما ادعى الأمريكيون.

وتنشر "زمان الوصل" صور فضائية ورسومات توضيحية لكل ماورد أعلاه مع احتفاظ الجريدة بحق الملكية الفكرية، وذكر المصدر لدى إعادة النشر:



viewer


لمتابعة الوثائق


 
اختتام محادثات "فيينا".. روسيا تنصب فخاً والنظام يرفض مقترحاً للحل
===============

اختتمت، اليوم الجمعة، الجولة التاسعة من المحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة في "فيينا"، بلا نتائج تذكر، حيث رفض النظام السوري مقترحا قدمته خمس دول بشأن العملية السياسية، وسط استعدادات روسية لاستضافة "مؤتمر الحوار السوري" في مدينة "سوتشي" الذي لم تحسم المعارضة مشاركتها فيه بعد.

النظام يرفض مقترحا دوليا للحل

وقدمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والسعودية للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا مقترحا بعنوان "ورقة غير رسمية".

وتهدف الورقة إلى إحياء العملية السياسية في جنيف بشأن سوريا استنادا للقرار 2254.

كما تدعو الورقة لرسم مسار جديد لمفاوضات جنيف يتمثل بمحادثات مستمرة والابتعاد عن الجولات الفردية.

وتدعو الأطراف والمبعوث الأممي للتركيز على مسألتي الدستور والانتخابات وتحقيق بيئة آمنة ومحايدة، بحيث يبتعد عن مسألة الانتقال السياسي في الوقت الحالي لاختبار جدية النظام، على حد وصف الورقة.

لكن رئيس وفد النظام بشار الجعفري إلى المفاوضات قال إن الورقة غير الرسمية التي قدمتها الدول الخمس بشأن العملية السياسية في سوريا "مرفوضة جملة وتفصيلا".

هدنة في الغوطة

إلى ذلك؛ أكد المتحدث الرسمي لفصيل "فيلق الرحمن"، وائل علوان، في تصريح خاص لبلدي نيوز، اليوم الجمعة، توصل هيئة التفاوض لاتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق يدخل حيز التنفيذ الساعة 12 من ليلة الجمعة/ السبت، خلال محادثات ترعاها الأمم المتحدة في "فيينا".
وأشار علوان إلى أن "أحد أعضاء وفد هيئة التفاوض في فيينا، تواصل معنا اليوم وطلب موقفنا من اتفاق وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية يبدأ تمام الساعة 12، لغرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية، ناقلاً إلينا موافقة جيش الإسلام على الاتفاق".

وتابع علوان أن "فيلق الرحمن اشترط أن تدخل قوافل المساعدات بشكل فوري خلال مدة زمنية مدتها من ٢٤ إلى ٤٨ ساعة، وفي حال عدم إدخال المساعدات خلال ٤٨ ساعة فالفيلق غير ملتزم بهذا الاتفاق".

وقال ناشطون وسياسيون سوريون، إن مقترح الهدنة هو فخ روسي جديد يهدف إلى جر المعارضة لمحادثات سوتشي، داعين إلى التعلم من أربع مرات سابقة أعلنت فيها روسيا هدنة شبيهة وسرعان ما نقضتها.

الأمم المتحدة و"سوتشي"


في نفس السياق، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها ستحدد موقفها بشأن المشاركة في "مؤتمر الحوار السوري"، الذي يعقد في مدينة "سوتشي" الروسية، نهاية كانون الثاني الجاري، بعد تقييم نتائج مؤتمر "جنيف 9" (فيينا)، الذي اختتم أعماله اليوم.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، للصحفيين في نيويورك، "لم نتخذ موقفا بعد إزاء مشاركتنا في اجتماعات سوتشي".

وتابع "حق": "سنقوم بتقييم الموقف عقب انتهاء اجتماعات فيينا، وفي ضوء ذلك سنحدد موقفنا".

وجاءت الجولة التاسعة من المحادثات السورية في "فيينا" استكمالا لمسار جنيف، إذ تعقد الاجتماعات في "فيينا" لأسباب لوجستية، حسب ما أعلن دي ميستورا الذي وصف المفاوضات سابقا بأنها حرجة لأنها تنعقد بعد نحو شهر من فشل جولة محادثات سابقة بجنيف في إحراز أي تقدم لحل الأزمة السورية المستمرة منذ نحو سبع سنوات.

 
ارتقاء 30 مدنياً غالبيتهم من النساء و الأطفال بقصف جوي من طيران التحالف الدولي على بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي

 
انفوجرافيك لصحيفة النبأ الرسمية لتنظيم الدولة_داعش يظهر نتائج غزوة العفيفات التي أطلقها التنظيم في ولايتي "البركة والفرات" خلال أسبوع واحد من المعارك مع مقاتلي حزب PKK بحسب مصادر التنظيم.

26991767_1350196221791004_5238355041875801319_n.jpg
 
ميليشيا درع الوطن الموالية للنظام السوري تعلن عن مقتل ٣٠ عنصر خلال هجوم لتنظيم داعش على منطقتي الكشمة و الغريبة بريف دير الزور الشرقي
[/URL]






 
''رويتزر '' عن متحدث باسم الجيش السوري الحر : المعارضة السورية في محادثات فيينا حصلت على تعهد روسي بوقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية اعتباراً من صباح السبت

 
وائل علوان" الناطق باسم لمركز الغوطة الإعلامي:

وسيط من اقترح علينا وقف لإدخال المساعدات الإنسانية.

- وسيط من فيينا قال أن وافق مقترح وقف إطلاق النار ونحن علقنا موافقتنا حتى تلبية شرط وضعناه.

- شرطنا عليهم ادخال المساعدات بشكل عاجل إلى خلال مدة 24 لـ 48 ساعة تنتهي المهلة تمام الساعة 12 منتصف الليلة وفي حال لم يتم الدخول نحن غير ملزمين بهذا الاتفاق.
 

ورقة خماسية بقيادة اميركية: تقليص صلاحيات الرئيس السوري
==================


صاغ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وحلفاؤه الغربيون والإقليميون مبادئ تصورهم للحل السياسي السوري في ورقة خطية تضمنت مقترحات عملية للإصلاح الدستوري، وتقليص صلاحيات الرئيس و«رسم الحدود» بينه وبين رئيس والوزراء والإدارات المحلية، وتأسيس «جمعية المناطق» مع البرلمان، و«حيادية» الجيش والأمن، إضافة إلى «انسحاب الميليشيات الأجنبية» من سوريا، بحيث تكون هذه خريطة عمل مقترحة للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.

كما بعث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة خطية إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تضمنت معايير محددة يجب أن تتحقق قبل مشاركة الأمم المتحدة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. أحد المعايير، هو «الانخراط البناء» لوفد الحكومة السورية في مفاوضات السلام في فيينا التي بدأت أمس، خصوصاً لجهة المشاركة في بحث ملف الدستور.

والتقى دي ميستورا، أمس، كلاً على حدة، الوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري، ووفد «هيئة التفاوض» المعارضة برئاسة نصر الحريري. واستمر اجتماع المبعوث الخاص مع الوفد الحكومي نحو ساعتين، من دون أن ترشح أي معلومات عنه حتى مساء أمس، كما لم يدلِ الجعفري بأي تصريح لدى وصوله. وقال دبلوماسي غربي: إن محادثات فيينا «الوقت المناسب لاختبار قدرة الروس على إقناع النظام بالالتزام بتعهداته. وحان الوقت كي تأخذ روسيا زمام الأمور إذا كانت تريد إنقاذ مؤتمر سوتشي من مقاطعة المعارضة». وأوضح ان وفد «الهيئة» سيلتقي وفدا روسيا اليوم «كي يطلب الضغط على وفد الحكومة»، اضافة الى تعديل «وثيقة سوتشي».

وكان فريق الأمم المتحدة زار دمشق الأسبوع الماضي، وسأل الخارجية السورية سلسلة من الأسئلة عن الإصلاح الدستوري ومرجعية اللجنة الدستورية وعلاقتها بمفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254، لكن دمشق رفضت إعطاء أي جواب، واكتفت بالقول: إن الأجوبة ستأتي في فيينا.


وكان لافتاً أن دي ميستورا والمبعوثين الغربيين كثفوا جهوداً خاصة للبحث عن تفاصيل موقف الوفد الحكومي ومدى انخراطه في ملف الدستور، على اعتبار أنه في الجولة الثامنة رفض الجعفري بحث ملف الدستور قبل «إعادة سلطة الدولة على جميع الأراضي السورية وتحريرها من الإرهاب». كما أن مقربين من دمشق تمسكوا بأن الإصلاح الدستوري يجب أن يكون ضمن الدستور الحالي لعام 2012 والآليات المتوفرة، أي عبر لجنة التشريعات في البرلمان التي تقترح تعديلات على الدستور.

من غوتيريش إلى لافروف

وكان موضوع «الإصلاح الدستوري» ملفاً أساسياً في رسالة من غوتيريش إلى لافروف والاتفاق الموقّع بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ إذ إن دولاً غربياً والأمم المتحدة تمسك بأنه «يلتزم الرئيس بشار الأسد بالتوصل إلى دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254». ولم ينجح ألكسندر لافرينييف، مبعوث الرئيس الروسي، في الحصول من دمشق على تعهد كهذا.

وأقصى ما حصل عليه، هو بيان رئاسي سوري مفاده استعداد لـ«إصلاح دستوري (في دستور عام 2012) وإجراء انتخابات برلمانية» من دون ذكر الرئاسية والقرار 2254 وعملية جنيف. وقام لافرينييف بـ«ملء الفراغ» عندما أعلن بنفسه في آستانة التعهد الذي كان «مطلوباً من الأسد»، بحسب وعود موسكو.

مرد التمسك الغربي والدولي بـ«معايير غوتيريش»، يتعلق بمتطلبات المشاركة في مؤتمر سوتشي، خصوصاً أن الجانب الروسي وجه دعوات إلى الدول الأربع دائمة العضوية في مجلس الأمن (باعتبار أن روسيا هي الخامسة) والدول الإقليمية البارزة والمجاورة لسوريا و«ضامني» عملية آستانة، أي إيران وتركيا (وروسيا) بصفة «مراقبين». ولن يقرر مسؤولو الدول الغربية المشاركة أو المقاطعة في انتظار قرار «الهيئة التفاوضية» ونتائج مفاوضات فيينا.

اللافت، أن أنقرة ودولاً إقليمية أخرى دخلت على الخط في تشجيع «الهيئة» المعارضة للمشاركة في سوتشي؛ إذ إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أبلغ رئيس «الهيئة» نصر الحريري، أول من أمس، بالمشاركة في سوتشي وطرح الأسئلة والمطالب، وضرورة البقاء في العملية السياسية.

لكن واقع الحال، أن قيام وفد الحكومة السورية بـ«الانخراط البناء» في مفاوضات فيينا يلبي أحد متطلبات «معايير غوتيريش» إلى لافروف للمشاركة الأممية في مؤتمر سوتشي وليس جميعها؛ إذ إن هناك متطلبات أخرى، بينها أن اللجنة الدستورية يجب أن تضم ممثلين من الحكومة السورية والمعارضة وأطرافاً أخرى، وأن يتم الاتفاق على مهمة وصلاحية اللجنة الدستورية ضمن عملية جنيف، وأن اللجنة الدستورية يجب أن تشرف على الحوار الوطني وصوغ دستور جديد، إضافة إلى أن مؤتمر سوتشي يجب أن يعقد لمرة واحدة فقط ويدعم عملية جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، وإلى تكرار طلب آخر يتعلق بـ«التزام الأسد إقرار دستور جديد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 وعملية جنيف». وتم التأكيد على أن «تشرف» الأمم المتحدة على العملية الانتخابية من الألف إلى الياء، وعدم الموافقة على الاكتفاء بأن تتم الانتخابات بـ«رقابة» الأمم المتحدة.

وتكتسب هذه الشروط أهمية؛ ذلك أن وثيقة البيان الختامي لمؤتمر سوتشي التي نشرتها «الشرق الأوسط» قبل يومين، تضمنت تشكيل ثلاث لجان: دستورية لإجراء إصلاح دستوري (وليس إقرار دستور جديد)، ولجنة انتخابات، وهيئة رئاسية لمؤتمر سوتشي الذي دعي إليه 1600 سوري.


ورقة غربية ـ إقليمية


في موازاة ذلك، بدا أن إدارة الرئيس ترمب باتت واضحة في رؤيتها السياسية عندما قدمت استراتيجية للملف السوري، تضمن سلسلة من المبادئ، بينها «البقاء العسكري المفتوح» شرق سوريا، ودعم الاستقرار والإعمار هناك، واستعمال ذلك ورقةً في التفاوض مع موسكو.

وبعد محادثات طويلة، أقر تيلرسون ونظيراه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان وحلفاؤهم الإقليميون، ورقة للحل في اجتماعات وزارية في باريس الثلاثاء الماضي.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن الورقة اقترحت على دي ميستورا أن «يضغط» على وفدي الحكومة والمعارضة لـ«إجراء مفاوضات جوهرية للإصلاح الدستوري، ومعايير عملية لإشراف الأمم المتحدة على الانتخابات، وخلق بيئة آمنة ومحايدة في سوريا لإجراء الانتخابات بما في ذلك إجراء حملات انتخابية من دون خوف»، إضافة إلى إجراءات بناء الثقة.

وأضافت المصادر إن الورقة أكدت بوضوح أن الدول المعنية «مستعدة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا فقط عندما يتحقق الانتقال السياسي الجدي والجوهري والشامل عبر التفاوض بين الأطراف المعنية برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2254 وبيان جنيف، وعندما تتأسس بيئة حيادية تسمح بالانتقال: السياسي.»

وتضمنت الورقة، بحسب المصادر الدبلوماسية الغربية، ثلاثة عناصر: يتعلق الأول بثمانية مبادئ للإصلاح الدستوري بينها «صلاحيات الرئيس»، بحيث تعدل عما هي في الدستور الحالي للعام 2012 وتتضمن 23 صلاحية بهدف «تحقيق توازن بالصلاحيات وضمانات لاستقلال المؤسسات المركزية الأخرى والإدارات الإقليمية» في إشارة إلى الإدارات المحلية.

كما تضمن مبدأً آخر، يتعلق بصلاحيات رئيس الوزراء بـ«تقوية صلاحياته، ورسم حدود السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء» بحيث لا يعتمد تعيين رئيس الوزراء على قرار الرئيس، إضافة إلى صلاحيات برلمان وتأسيس مجلس آخر يعكس «تمثيلاً إقليمياً» (إدارات محلية)، مع سحب صلاحيات الرئيس من حل البرلمان أو المجلس الإقليمي.

وكانت «وثيقة سوتشي» أشارت إلى «الحكم الذاتي» في سوريا، في حين أشارت ورقة دي ميستورا السابقة لمبادئ الحل السياسي إلى «الإدارات المحلية». وتحدثت المسودة الروسية للدستور السوري عن «جمعية مناطق» تؤسس إلى جانب البرلمان. كما تشير وثائق المعارضة والحكومة إلى «اللامركزية» أو «الإدارات المحلية».

وتلمح جميع هذه الوثائق إلى مناطق سيطرة ذات غالبية كردية شرق سوريا وشمالها ومناطق معارضة، في حين يُعتقد أن واشنطن تشير في وثائقها إلى منطقة شرق نهر الفرات الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية بدعم التحالف الدولي ضد «داعش».

وتناولت الورقة الغربية – الإقليمية، بحسب مصادر غربية: «إصلاح أجهزة الأمن» بحيث تخضع للسلطة المدنية وإنهاء الحصانة عنها، إضافة إلى عملها في شكل حيادي مع خضوعها للمساءلة والمحاسبة. وتختلف هذه البنود عن «وثيقة سوتشي» التي تحدثت عن جيش وأجهزة أمن تحت الدستور، في حين أشارت ورقة دي ميستورا إلى «جيش مهني» وخضوع أجهزة الأمن لـ«قانون حقوق الإنسان».

العنصر الثاني، بحسب المصادر، يتعلق ببنود مؤثرة بـ«إشراف» الأمم المتحدة على الانتخابات بمشاركة النازحين واللاجئين بموجب القرار 2254، بحيث تؤسس مؤسسات وفق معايير دولية «تشرف» على الانتخابات بما فيها «هيئة انتخابية مهنية وحيادية ومتوازنة»، إضافة إلى صلاحية قوية للأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن لـ«تولي المسؤولية الكاملة لإجراء انتخابات حرة وعادلة في سوريا»، عبر تأسيس هيئة الانتخابات ومكتب سياسي لدعم الانتخابات و«دور في الاعتراف بنتائج الانتخابات». وتعتبر هذه الشروط أساسية، بحسب تعريف الأمم المتحدة لمعنى «الإشراف» والفرق بينه وبين «المراقبة».

ويتناول العنصر الثالث إجراءات بناء الثقة وتوفير البيئة المحايدة لإجراء الانتخابات، وتشمل بنوداً عدة، بحسب المصادر، بينها «الانخراط البناء» من الأطراف السورية في عملية جنيف، ووقف العمليات القتالية و«حيادية أجهزة الأمن»، إضافة إلى «انسحاب الميلشيات الأجنبية وإطلاق برنامج لنزع السلاح والاندماج والتسريح» للعناصر المسلحة والوصول إلى الوثائق المخصصة للسجل المدني.

 
عودة
أعلى