الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

Russian-Drones-EN-1-1024x613.png



Infographic | The loss of Russian drones in Syria
 

نورس للدراسات/

#ريف_ديرالزور

منشورات وملصقات مجهولة المصدر في عدد من شوارع مدينة الميادين تتضمن عبارات تهديد لميليشيات الاسد، كما تتوعد بطردهم من المدن والقرى التي سيطروا عليها في ريف دير الزور الشرقي.

تزامن ذلك مع العثور اليوم على 5 جثث من عناصر ميليشيا الأسد التابعين للفرقة 17 مقطوعة الرأس بالقرب من الساحة العامة وسط مدينة دير الزور (جانب سوق الصاغة). حسب فرات بوست

 
#عفرين لوحظ تزويد معظم الدبابات التركية المرسلة للحدود السورية بنظام اسلسان اكور للحماية من الصواريخ الموجهة. يذكر ان التحديث اتى بعد معارك الباب

DTxpYh7WsAAqFvT.jpg


DTxpYiDWAAY-fJy.jpg

 
#الحسكة قتلى وجرحى بصفوف ميليشيا قسد بهجوم شنه مجهولين استهدف حاجز لهم قرب معمل الغاز بريف الشدادي.
 
#روسيا

خسائر روسيا من طائرات الدرونز في سوريا حسب ماوثقه مركز نورس للدراسات

DTxSguoXcAEuHjW.jpg

١٢:٣٧ م - ١٧ يناير، ٢٠١٨

 
#التحالف_الدولي يقول أنه قام الأسبوع الفائت 12,18_1_2018 ب63 غارة جوية على مواقع تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

5 غارات في العراق قرب تازة خورماتو وقرب الموصل وقرب الرطبة.

58 غارة في سوريا قرب البوكمال.

DT6jncIW0AAGRFb.jpg


DT6jnb-WsAElZpO.jpg



 
تركيا واحتمالات عملية عفرين
=============

عملية_عفرين

#تحليل

رددت تركيا تصريحاتها عن عملية ضد مليشيات قسد في سوريا خلال السنوات السابقة، لكن لم تترجم هذه التصريحات الى عملية عسكرية الا بعد تمدد قسد غرب الفرات باتجاه منبج، في محاولة منها الوصول الى عفرين. ومع دخول تركيا الا انها اصطدمت وقتها باللاعبين الروسي والامريكي والذين اجبرا تركيا على انهاء العملية والاكتفاء بالمناطق التي سيطرت عليها من تنظيم الدولة،فأمريكا نشرت قواتها شمال منبج لمنع الاتراك من السيطرة على المدينة، وروسيا اوعزت للاسد للتقدم نحو تادف وشرقها لمنع تمدد تركيا جنوبا، كما وضعت روسيا قواتها في مناطق شرق عفرين لمنع اكمال العمل العسكري التركي على تلك المناطق.

منذ ذلك الوقت والتصريحات التركية تتواتر عن وجود عمل عسكري، وازدادت وتيرة هذه التصريحات بعد وصول مشاورات قسد وروسيا الى طريق مسدود فيما يخص شرق دير الزور، مما قد يعني ان روسيا قبلت بعقد اتفاق مع تركيا تسمح بموجبه لتركيا بالقيام بعمل عسكري على قسد، وقد يكون هذا الاتفاق قد تأطر في الاستانة بين الروس والاتراك والايرانيين، او مااسميناه في تحليل سابق باتفاق شرق السكة مقابل عفرين.

في نفس الوقت، نشهد توترا في العلاقات الامريكية التركية بسبب اصرار امريكا على دعم مليشيات قسد، وازدادت العلاقات سوءا مع ارسال امريكا لتعزيزات عسكرية لقسد ووعود ترامب الكاذبة للحد من ذلك، ثم اعلان امريكا خلال الايام الاخيرة عن تشكيل حرس حدود تحت قيادة قسد من 30 الف مقاتل، تقتصر مهمته على حراسة حدود سايكس-بيكو مع الحدود الامريكية الجديدة في حوض الفرات، ففهمت تركيا وروسيا ان ذلك يعني ان امريكا قررت انشاء اقليم روجافا شمال سوريا، ولم تنفع تصريحات تيلرسون في طمأنة تركيا، فكان الرد التركي على لسان يلدريم ان على امريكا ان تنهي حالة الارتباك التي تقوم بها امريكا في المنطقة. لكن الرد الامريكي كان بابداء عدم اهتمام بمنطقة عفرين وصرح التحالف انها لا تقع ضمن الاراضي التي يسيطر عليها، في رد منهم على نداءات الاستغاثة التي تطلقها قيادات قسد لامريكا لانقاذها، وفي رسالة امريكية للروس بأن تهديدكم لقسد بتركيا سيقتصر على عفرين فقط، ومهما فعلتم فلن نسمح للاسد بالسيطرة على شمال سوريا.

يعلم الروس والامريكان جيدا ان عفرين غير مهمة، وان مناطق شرق سوريا هي ماتحدد مستقبل المنطقة، فكانت مطالب الروس من قسد اعادة مناطق شمال سوريا او اجزاء كبيرة منها الى مليشيات الاسد، وهو مالاتستطيع قسد فعله حتى لو ارادت ذلك لان القرار هناك للتحالف، لتصبح قسد ضحية الصراع الامريكي-الروسي.

ومع عرض قسد على روسيا تسليم احيائها في حلب وفي منطقة عفرين لمليشيات الاسد، الا ان روسيا تريد الشمال السوري.

التصعيد التركي هو مؤشر على وجود ضوء اخضر روسي لتركيا للدخول لعفرين، ويبدو أن زيارة رئيس الاركان التركي اليوم لروسيا هو للحصول على ضوء اخضر مكتوب، وللحصول على اذن لطلعات سلاح الجو التركي فوق عفرين وهو ما اشار اليه المقداد بأن الطيران التركي سيكون مستهدف. وقد تكون روسيا من أطلع الاسد على فحوى الزيارة التركية وطلبت من دمشق اعلان ذلك لدفع تركيا للتنسيق المباشر مع مليشيات الاسد كخطوة تلحقها خطوات من التنسيق، او مواجهة خطر تزويد مليشيات الاسد لقسد بصواريخ م.ط محمولة على الكتف وم.ط،

حيث نرجح ان روسيا تخطط لدفع تركيا لبدء الصراع مع قسد كخطوة تدعم لاحقا من قبل مليشيات الاسد وحتى ايران ان انتقل الى شمال شرق سوريا، خاصة ان قامت قسد بشن هجمات على تركيا من المناطق الخاضعة للتحالف، لتصبح العملية العسكرية التركية في عفرين، عملية عسكرية شاملة على قسد من الاسد وتركيا وايران.


تتقاطع مصالح روسيا مع امريكا، فهي لاتريد العملية العسكرية التركية، لكنهما يختلفان في من يسيطر على الارض الاسد ام قسد، ومازالت روسيا تأمل بتغيير قسد لقرارها وترك صديقها الامريكي لصالح الروسي والذي لانتوقع انه سيحصل لأن قسد قد استثمرت في العلاقة الامريكية وتعلم انها ستؤدي لدولتها المزعومة على عكس العلاقة مع روسيا.

الان وبعد التصريحات التركية اصبح من الصعب على الاتراك وقف العملية، خاصة مع تصريح اوغلو بأن روسيا لن تمانع العملية التركية وان تركيا تحتاج للتنسيق مع روسيا لمنع استهداف المراقبين الاتراك والروس على الارض، ومع اكتمال الاستعدادات التركية لبدء عمل عسكري، فالجميع ينتظر ساعة الصفر، مع بدء الحرب الاعلامية لضرب نفسيات مقاتلي قسد قبل العمل العسكري

مع كل هذا، لانرجح ان العملية العسكرية ستتم على عفرين، فتركيا تعي تماما ان مثل هذه العملية تعني صداما لن تبقى حدوده في عفرين، بالاضافة للمشاكل التي قد تنتج من التقاء درع الفرات بادلب، ولوجود صعوبات عسكرية في المناطق الجبلية خاصة قرب راجو وبسبب الخلاف العرقي بين القوات المهاجمة واصحاب الارض، وبالتالي نرجح ان تكون العملية العسكرية “ان حصلت” اما محدودة على القرى العربية شرق عفرين او عملية ستتوسع لاحقا الى كل مناطق قسد

نورس للدراسات
 

شكراً لك
يعطيك العافيه
قلنا منذ بداية الثورة لا يوجد فصيل في الساحه السورية غير مدعوم من الدول
الجيش الحر والفصائل السوريه معروف من يدعمها
داعش عدة دول تدعمها وهيئة تحرير الشام قطر تدعمها والقاعده اللي شكلت مؤخراً ستدعمها دول
ولكن الحمد لله جميع محاولاتهم فشلهم حتى الان
حدثين مهمين
أموال اللي تم اكتشافها في تركيا و السفينه التركية اللي كانت متوجه الى ليبيا وتم اكتشافها باليونان تحمل معدات لصناعة المتفجرات
من رغم الاكتشافين لم يمضي عليها اسبوع
هل لها علاقه بزيارة تميم الى تركيا ؟
تركيا ستضرر من هذه السياسيه
وبعدين يلومونا في مقاطعه قطر
 
كيف سيكون أداء الميليشيات الكردية في معركة عفرين بدون غطاء جوي وقوات أدنبية تقاتل معها وتمهد لها الطريق!
 
انسحابات هيئة تحرير الشام من ريف حماه وريف حلب كان واضح ان هدفه إفشال معركة عفرين
ولكن الجيش الحر لله الحمد صمود الجيش الحر أفشل المؤامرة
وسنرى ميلشيات قسد تجلد مثلما جلد قوات الاسد ويران

 
حزب العمال الكردستاني وأكراد سورية... والعلويّة السياسيّة
==================



يرفض الموالون لحزب «العمال الكردستاني»، بخاصّة من الكرد السوريين، الاتهامات الموجّهة إلى حزبهم بأنه حليف النظام الأسدي، وأن إحدى مقوّمات ومرتكزات هذا التحالف هي انزلاقه نحو ما اصطلح عليه بـ «العلويّة السياسيّة»، على اعتبار أنه حزب يساري وعلماني وأممي، ولا يكترث بترّهات الطائفيّة وخرافاتها الخرقاء وأن المنظومة الفكريّة التي يطرحها زعيم الحزب ومرشده الروحي عبدالله أوجلان، متجاوزة لهذه الأطر القوميّة والدينيّة والطائفيّة والمناطقيّة الضيّقة، وأن أفكاره ومشاريعه «كونيّة»!.



وإذا كانت علاقة «الكردستاني» مع نظام الأسد خرجت من إطار التهمة، وصارت في خانة الإدانة والتلبّس بالجرم المشهود، وفق الكثير من الدلائل والمعطيات، على امتداد السنوات الخمس الأخيرة، فماذا عن تهمة الانزلاق نحو «العلويّة السياسيّة»؟ وهل هنالك حضور علوي - سياسي داخل الحزب يؤثّر في اتخاذ قرارته وتوازناته الداخليّة والإقليميّة؟!.



وللإجابة عن هذا التساؤل، لا يمكن دراسة احتمال وجود «علويّة سياسيّة» داخل الحزب بمعزل عن «العلويّة السياسيّة» في تركيا في شكل عام. من دون إغفال استثمار «الكردستاني» للحال الكرديّة السوريّة منذ مطلع الثمانينات وحتى هذه اللحظة، إلى الحدود القصوى، تحقيقاً لأغراض حزبيّة.



فور انهيار السلطنة العثمانيّة، أكثر من رحّب بالنظام الجمهوري العلماني الأتاتوركي، هم العلويون في تركيا، أتراكاً وأكراداً. أتى ذلك، نتيجة المجازر والويلات التي تعرّض لها العلويون على أيدي السلطة العثمانيّة، بخاصّة في عهد السلطان مراد الرابع (1612-1640)، ترحيب العلويين الأتراك والأكراد بالنظام الجمهوري، لم يكن حبّاً بالعلمانيّة وفهماً لها، وإقراراً بمنافع النظام الجمهوري، بقدر ما كان كرهاً وانتقاماً من العثمانيّة. وسرعان ما تمردّ العلويون الكرد على النظام الجمهوري في انتفاضة ديرسيم 1937-1938 بقيادة الزعيم الكردي العلوي سيد رضا، وسحقها أتاتورك وقصف المدينة بالطائرات، ما أسفر عن مقتل 14 ألف مواطن، وفق الإحصاءات الرسميّة، ونحو 60 ألفاً وفق الإحصائيات الكرديّة العلويّة.



هذه المجزرة اعتذر عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باسم الدولة في 23/11/2011. هذه المجزرة بحق العلويين، لم تدفعهم للارتداد عن دعم خيار الجمهوريّة والعلمانيّة، كونهم يعلمون أن العودة للسلطنة العثمانيّة أسوأ من الارتداد عن الجمهوريّة. وحتى الآن، أغلب قيادات حزب «الشعب الجمهوري» والأحزاب اليساريّة القانونيّة والمحظورة والمتطرّفة، هم من العلويين الأكراد والأتراك، ككمال كلجدار أوغلو زعيم «الشعب الجمهوري» (من أصول كرديّة علويّة)، وماهر جايان (1946-1972): كردي علوي، زعيم حزب جبهة التحرير الشعبية التركيّة، قتل في اشتباك مع الشرطة التركيّة، وحسين إينان (1949-1972): كردي علوي، من مؤسسي جيش التحرير الشعبي التركي، دنيز غزميش (1946-1972): زعيم جيش التحرير الشعبي التركي، أعدم شنقاً، وإبراهيم كايباكايا (1949-1973): كردي علوي، وزعيم الحزب الشيوعي التركي قتل تحت التعذيب.



العلويون كانوا من مؤسسي الجمهوريّة ومن ضحاياها، ومن مؤسسي المعارضة اليساريّة للنظام الأتاتوركي أيضاً. وعليه، فالمجتمع العلوي في تركيا، بأكراده وأتراكه وتركمانه، هو مجتمع مسيّس بنسبة تزيد على 95 في المئة، ليس فقط ضمن التيّارات السياسيّة وحسب، بل ضمن مؤسسات المجتمع المدني أيضاً. بدليل أن مفردات القضيّة العلويّة على صعيد حق الاعتراف الدستوري بالوجود (15 إلى 18 مليون علوي في تركيا)، وحماية حقوق الطائفة في ممارسة طقوسها، بالإضافة إلى مطالب أخرى، صارت هذه المفردات تدخل في سياق الخطاب السياسي لأحزاب المعارضة التركيّة الممثلة في البرلمان أو المحظورة منها. بالتالي، «العلويّة السياسيّة» في تركيا مشبعة ولها تاريخ على مستوى إدارة الدولة، وعلى مستوى الأحزاب السياسيّة المعارضة للدولة، ومؤسسات المجتمع المدني.



كرديّاً، على صعيد الحركات السياسيّة في تركيا، كان هنالك حضور علوي في الصفوف الأماميّة، على سبيل الذكر لا الحصر؛ كمال بوركاي الزعيم السابق للحزب «الاشتراكي الكردستاني».




ومع ذلك، لا يمكن إنكار الحضور العلوي القوي والفاعل والمؤثر في تجربة «العمال الكردستاني»، منذ التأسيس في 27/11/1978 ولغاية اللحظة.



ووفق التاريخ الرسمي للحزب، من خلال أدبياته وأحاديث قادته الحاليين والمنشقين، فإن المؤتمر التأسيسي للحزب حضره بين 23-24 شخصاً، نصفهم تقريباً كانوا أكراداً علويين منهم:

1 - كسيرة يلدرم: مطلّقة أوجلان. انشقت عن الحزب عام 1986، وقيل أن الحزب طردها في مؤتمره الثالث.

2 - ساكنة جانسيز. تم اغتيالها في باريس عام 2013.

3 - علي حيدر قيطان. ما زال ضمن قيادة الحزب. ويتم التعامل معه على أنه مثقف وشاعر الحزب.

4 - محمد قره سونغور. قتل في جبال قنديل، أثناء الصراع الدائر بين «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الديموقراطي الكردستاني»، حين كان يرأس وفد وساطة من قبل «العمال الكردستاني». واتهم الأخير، «الاتحاد الوطني» بتصفيته.

5 - مظلوم دوغان، فقد حياته في سجن دياربكر، بعد إضرام النار بجسده في عيد النوروز 21 آذار.

6 - محمد خيري دورموش توفي بعد 55 يوماً من الإضراب عن الطعام حتى الموت في سجن دياربكر، هو ومجموعة من قيادات «الكردستاني»، وكان أعلن من قاعة المحكمة الإضراب عن الطعام في 14/7/1982.

7 - تشتين غونغور. كان مسؤول منظمة أوروبا. ويعتبر مؤسس تيّار المعارضة داخل الحزب. اغتيل في السويد في آذار (مارس) 1984، نتيجة انتقاداته لأوجلان وللاستبداد الذي بدأ يلاحظه داخل الحزب. ويمكن اعتباره تروتسكي «العمال الكردستاني».

8 - شاهين دونماز. اعتقل عام 1979، وأودع سجن دياربكر (جناح المنشقين عن الحزب) حيث انهار، وصار يعترف على رفاقه. أفرج عنه ضمن عفو عام أصدره الرئيس التركي الراحل توغورت أوزال عام 1990، استفاد منه الآلاف من عناصر وقيادات «الكردستاني» والمنشقين عنه، وقيادات الأحزاب الكردية الأخرى الذين اعتقلوا قبل وبعد انقلاب 12 أيلول (سبتمبر) 1980 في تركيا. اغتيل دونماز في إسطنبول بهجوم مسلّح عام 1990.

9 - يلضرم مارغيت. اعتقل على خلفية انقلاب 12 أيلول 1980، أودع سجن دياربكر، وانهار واعترف على رفاقه. بعد الإفراج عنه عام 1990، قام الحزب بتصفيته في أحد بلدان أوروبا الشرقية.

10 - جميلة مرغيت زوجة علي حيدر قيطان. تمت تصفيتها في معسكر سهل البقاع اللبناني عام 1982.

11 - مصطفى قره سو. اعتقل عام 1980 وأودع سجن دياربكر. حاول الهرب مراراً. أفرج عنه ضمن العفو الذي أصدره الرئيس التركي السابق أوزال. أعيد انتخابه عضواً في اللجنة المركزية. وهو في هذا المنصب منذ 1990. يشغل حالياً منصب مسؤول الإعلام في الحزب. وبحسب تصريحات منسوبة إلى شقيق عبدالله أوجلان، عثمان أوجلان، فإن قره سو، «يفتخر بعلويّته، وبأنه ينحدر من عائلة متديّنة» وهو مع دوران كاكان (تركي الأصل) يعتبران ذراعي جميل بايك في قيادة الحزب.




مع ما سلف ذكره، لا يمكن القول إن «العمال الكردستاني» كان حزباً طائفيّاً، في حقبة الثمانينات والتسعينات، كما يحلو للبعض وصفه الآن. ولكن، بعد الانزلاقات والارتدادات نحو الهويّات الفرعيّة والمناطقيّة والطائفيّة التي تشهدها المنطقة برمّتها، وقياساً إلى حضور وتأثير «العلويّة السياسيّة» في تركيا، لا يمكن عزل «الكردستاني» عن هذه الظاهرة أو تبرئته منها. فمهما اعتبر الحزب نفسه علمانيّاً، وفي مأمن عمّا يجري حوله من انزلاق نحو مستنقع الطائفيّة، فلا يمكنه إنكار الحضور العلوي في القيادة والجهاز الإداري الأمني والإعلامي والسياسي في كل تنظيمات الحزب، سابقاً وحاليّاً. وفي هذا السياق، يمكن القول إن العنصر النسائي العلوي، مسيطر تماماً على الجناح النسائي للحزب. والأمثلة أكثر من أن تحصى.




«الكردستاني» وكرد سورية
===




صحيح أن أوجلان انتقل إلى سورية عام 1979، ولاقى ترحيباً من قبل الأحزاب الكردية السوريّة، بخاصة بعد انقلاب 12 أيلول عام 1980. لكن «الكردستاني» بدأ تشكيل تنظيماته بين الكرد السوريين، عام 1983. ومذّاك وحتى هذه اللحظة، كانت الأولوية في القيادة هي لكرد تركيا. وأثناء فترة تواجد أوجلان في سورية (1979-1998)، كان مسؤول منظمة الجزيرة (الحسكة، والقامشلي والبلدات والقرى التابعة لهما)، مسؤول منظمة حلب (كوبابي، وعفرين، وأحياء حلب وريفها)، ومسؤول منظمة دمشق وريفها، التي كانت تتبع أوجلان مباشرةً.



منذ اعتقال أوجلان عام 1999 حتى 2001، انتشرت حال من الغضب والسخط الشديدين بين قواعد الجماهير الموالية لـ «الكردستاني» في سورية على الكوادر الكردية التركية، نتيجة حالات الفساد والتسيّب والعنجهية التي مارسوها بحق الكرد السوريين. تحت هذا الضغط والسخط، اضطر الحزب إلى تكليف الراحل رستم جودي (قتل عام 2011 نتيجة قصف جوي تركي!) بقيادة منظمة سورية ولبنان لحزب العمال. لكن النظام السوري رفض بشدّة.



وأخبرت المخابرات السورية، جميل بايك (المسؤول عن الحزب حاليّاً) وبوطان (نظام الدين تاش، انشق عن الحزب عام 2005)، اللذين كانا موجودين في دمشق عام 2000-2001، أنه يستحيل القبول بأن يتولى كردي سوري قيادة منظمة الحزب في سورية.



خلاصة القول أن كل الذين يتصدرون الحزبPYD-YPG اليوم في سورية (باهوز، شاهين، آلدار...، صالح مسلم) هم مجرّد واجهة. وهناك قيادي كردي تركي، هو الذي يصدر الأوامر للقيادات الكرديّة السوريّة التي من المفترض أنها تدير العمليّة العسكريّة والأمنيّة والسياسيّة في سورية. والكل داخل حزب «الاتحاد الديموقراطي» يعلم ذلك ولكن لا أحد يجرؤ على قول الحقيقة.



حتى نور الدين صوفي (كردي سوري، قائد النجاح العسكري للكردستاني)، هو أيضاً واجهة. والشخص الممسك بالملف العسكري ضمن «حزب العمال» منذ 1984 هو دوران كاكان - عباس (تركي الأصل، وأحد مؤسسي الحزب).



العلاقة بين كرد سورية و «العمال الكردستاني» تشبه علاقة مصر عبد الناصر مع سورية والسوريين إبان الوحدة بين البلدين عام 1958، حين كان بإمكان ضابط صف مصري إصدار الأوامر لجنرال سوري.






* كاتب كردي سوري

http://www.alhayat.com/m/story/18659352
 

تنظيم داعش سيطرَ على قرى رسم الضبع,المويلح,أبو عجوة,معقرشمالى,رسم البسل,تروت,مشيرفة,رسم عريرا,بيوض,قارة ربوع,ثنية الصوان,زغير,أبو محالة,الحنين,الجنينة,الخطابية,لويبدة,الجديدة,نفحة,الأندرين,السماقية,حوما,نجم الزهور,أم قرون,المسلوخية,الحليبية,الصالحية,أبو خنادق,أم عج,مليحة صغيرة,عويجة القنا بريف حماة​
 
صحيفة بيلد الألمانيه تنشر تقريراً عن تمدد تنظيم الدوله في حماه و إدلب وتشير بوضوح إلى دور النظام و الروس والصمت الغربي.



safe_image.php

ISIS errichtet neues „Kalifat“ im Nordwesten Syriens
bild.de​
 
عودة
أعلى