القيادية في الإدارة الذاتية الكردية "فوزة يوسف" لرويترز
- هناك تهديدات من الدولة التركية. أيضاً النظام قام أكثر من مرة بالتصريح بالهجوم، فمن أجل أن نتجنب أي هجوم..
يجب أن يكون هناك قوة رادعة تقوم بحراسة الحدود التي تفصل بين مناطقنا والمناطق الأخرى لنحمي المكتسبات التي قمنا بتحريرها لحد الآن، فيبدو بأن المنطقة لن تستقر بسهولة، ولحين أن يتم الوصول إلى تسوية سياسية، المناطق بحاجة إلى حماية“.
neoIRT
صورة قيل أنها لرئيس مكتب إغاثي تابع لـ “هيئة تحرير الشام” في جبل الحص جنوبي حلب,إلى جانب قوات النظام بعد سيطرتها على المنطقة. ووفق مصادر معارضة, فإن العلي كان مختارًا لقرية برج أسامة في جبل الحص, وقالت المصادر إنه اختفى خلال موجة النزوح التي شهدتها المنطقة.
ألغام تنظيم داعش تلاحق أهالي الرقة
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب اثنان آخران اليوم الاثنين، إثر انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة
وحسب ما أفاد به ناشطون فإن لغما انفجر في الجهة الشمالية من سكة القطار في حي المحطة، وآخر في شارع القطار، ما أدى لسقوط القتلى وبتر ساق أحد المصابين
وسبق أن وثق الناشطون مقتل 155 مدنيا بينهم 20 امرأة و15 طفلا في مدينة الرقة بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة منذ سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية عليها
النقيب "سعيد نقرش" يتحدث لـ "نداء سوريا" عن مضمون "أستانة" وعلاقة تقدُّم قوات النظام بالاتفاق وارتباطه بعملية "عفرين"
يشهد جنوب شرق محافظة إدلب وجنوب محافظة حلب هجمة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، التي استطاعت السيطرة على أكثر من 350 بلدة وقرية خلال أسبوع تقريباً، الأمر الذي دفع فصائل الجيش السوري الحر والحزب التركستاني لإرسال تعزيزات إلى تلك الجبهات والعمل على اس
تعادة المناطق.
ويدور جدل واسع الآن حول أسباب الانهيار السريع، وسط اتهامات لـ "تحرير الشام" بأنها أخلت المناطق باعتبار أن الوجود الأكبر هناك لها، وقامت الهيئة بدورها باتهام مَن وقَّع في "مؤتمر أستانة" بأنه هو من يسلِّم الأراضي، وتتعالى الأصوات التي ترجح أن عملية التقدم الحاصلة سيقابلها اقتحام الجيش التركي لمدينة عفرين شمال غرب حلب التي تسيطر عليها ميليشيات الحماية الكردية.
ولتسليط الضوء على بنود "أستانة" وارتباط العمليات العسكرية على الأرض وعلاقة تقدُّم قوات النظام السوري شرق إدلب "شرق سكة الحجاز" بالاتفاق، التقت شبكة "نداء سوريا" بالنقيب "سعيد نقرش" قائد لواء شهداء الإسلام سابقاً ومدير المكتب السياسي حالياً، وعضو اللجنة العسكرية في وفد "أستانة"، فإلى اللقاء كاملاً:
ماذا يتضمن اتفاق أستانة بالتحديد؟ نقرش: اتفاق أستانة ينص على دخول المناطق المحررة في الشمال السوري ضمن مناطق تخفيض التصعيد التي تم إقرارها في جولة أستانة ٤، وعلى انتشار قوات للشرطة العسكرية الروسية بسلاحها الخفيف للدفاع عن نفسها دون أي وجود لقوات عسكرية للنظام أو إيران أو الميليشيات التابعة لهما؛ على أن تدار هذه المناطق من قبل المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني الموجودة في هذه المناطق، وتقوم هذه الهيئات بتشكيل قوات أمنية تابعة لها للحفاظ على أمن هذه المناطق ويتم نشر نقاط مراقبة من الجانب الروسي لمراقبة الخروقات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقد اشترط الطرف الإيراني وجود مراقب واحد في كل نقطة مراقبة روسية، وتم رفض ذلك من قبل وفد قوى الثورة العسكري والجانب التركي، وفي المقابل يتم نشر نقاط مراقبة للضامن التركي بمقابل نقاط المراقبة الروسية، وهذا الاتفاق لا يعطي الحق للنظام وإيران وروسيا بنشر قوات تابعة للنظام ولإيران.
هل هجوم النظام على شرق محافظة إدلب خرق للاتفاق؟ نقرش: نعم، ما يحصل هو خرق للتفاهمات والأمور لا تسير حسب اتفاق خفض التصعيد المتفَق عليه، والفصائل حالياً شكلت غرف عمليات وتقوم باسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
هل انسحابات "تحرير الشام" تأتي كتطبيق للاتفاق؟ نقرش: لا أملك أي معلومات عن سبب انسحابات هيئة تحرير الشام ولا أعلم إذا كانت هذه الانسحابات هي تنفيذ لاتفاقيات معيَّنة، وما يتم من انسحابات وتسليم للمناطق لقوات النظام لا يتوافق مع اتفاق خفض التصعيد للشمال السوري.
لماذا يستميت النظام السوري وحلفاؤه على السيطرة على مطار أبو الضهور؟ نقرش: مطار أبو الظهور يمثل قاعدة عسكرية جوية كبيرة في الشمال السوري والسيطرة عليه تعطي قوة كبيرة للنظام للسيطرة الجوية على الشمال السوري والمناطق الحدودية، ويشكل قاعدة إمداد وقاعدة انطلاق لقواته وميليشياته للسيطرة على بقية المناطق، إضافة إلى أن النظام لا تتوقف أهدافه عند مطار أبو الظهور فقط؛ بل يطمح للسيطرة على جميع المناطق المحررة بلا استثناء والقضاء على الثورة وعلى جميع معارضيه.
ما هي علاقة عملية "عفرين" باتفاق خفض التصعيد؟
عملية عفرين لا تندرج ضمن تفاهمات أستانة، وكل ما يقال عن أن عفرين مقابل إدلب عارٍ عن الصحة ومحض افتراء، ولكن عفرين تسيطر عليها قوات كردية انفصالية تعمل على مشروع انفصالي ينافي وحدة سورية أرضاً وشعباً، وهو مشروع لا يلتقي مع أهداف الثورة السورية، ولذلك فالجيش السوري الحر سيؤيد أي عملية لتحريرها من الميليشيات الانفصالية وسيكون جزءاً أساسياً منها.
ما هو موقف وفد "أستانة " من مؤتمر سوتشي؟ نقرش: وفد أستانة هو وفد يمثل الفصائل العسكرية وجزءاً من مكونات المعارضة والثورة السورية، وقراره سيكون متوافقاً مع ما يتم الإجماع عليه من مختلف مكونات المعارضة والثورة السورية السياسية والعسكرية تجاه مؤتمر سوتشي أو أي مؤتمر آخر، وروسيا تقوم بكل ما تستطيع من الناحيتين السياسية والعسكرية لعقده، والتصعيد الأخير في جميع المناطق المحررة هو لإجبار المعارضة على المشاركة في هذا المؤتمر.
عمليات "بأنهم ظُلموا" تُكبِّد النظام السوري خسائر مادية وبشرية جديدة في حرستا
كبَّدت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" النظام السوري وميليشياته خسائر جديدة على جبهات مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
وأعلنت الغرفة أنها قتلت وجرحت عشرات الجنود وعطبت ثلاث دبابات خلال محاولتهم التقدم على محوري "المشافي والمحافظة"، مشيرة إلى أن صواريخ من طراز "الفيل" أطلقها النظام وسقطت بالخطأ على أحد مواقعه، ما أدى لوقوع خسائر.
وتستمر غرفة العمليات بتعزيز حصارها لإدارة المركبات، وخاصة بعد السيطرة على كراجات الحجز، وأحياء "العجمي، والحدائق، والجسرين، والإنتاج، والسياسية" في ظل انهيار واضح في صفوف قوات النظام السوري التي بدأت بسحب عناصرها من نقاط مختلفة في سوريا، وزجها على أطراف حرستا.
ونشرت الغرفة أمس حصيلة خسائر النظام منذ بدء المعركة في شهر تشرين الثاني حتى الآن، والتي بلغت أكثر من 500 قتيل بينهم 107 ضباط برتب مختلفة.
وتعد معركة إدارة المركبات ضربةً أفشلت مخططات النظام السوري الساعية لوصل الإدارة بفوج الشيفونية وقَسْم الغوطة إلى قِسمين بالإضافة لكونها قاعدة انطلاق للنظام في شن حملاته العسكرية على المنطقة.
غنائم الفصائل حتى الان
- عدد 11 عربة بي ام بي
- عدد 4 مدافع ثقيلة عيار 130
- عدد 25 سيارة دفع رباعي مثبت عليها رشاش
- عدد 5 قواعد م.د مع 15 صاروخ مضاد للدروع
- مئات الغنائم من بنادق كلاشنكوف ورشاشات وقذائف ار بي جي وذخيرة متنوعة
تقوم المدفعية التركية ومدفعية الجيش الحر
بقصف نقاط عسكرية في مزرعة القاضي وقرب مطار منغ ومعسكرات قسد قرب قطمة بعد سقوط قذائف من تلك المصادر على مدينة اعزاز
"بأنهم ظلموا" تبتلع 107 ضباط للنظام بينهم "عماد"
وثقت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" في دمشق، أسماء عشرات القتلى من ضباط وعناصر نظام الأسد ممن لقوا مصرعهم خلال المعارك مع فصائل المعارضة في جبهة "إدارة المركبات" بمدينة حرستا.
وذكرت الغرفة أن عدد قتلى قوات النظام بلغ 231 عنصرا من جيش النظام والميليشيات الموالية له، بينهم 107 ضباط برتب مختلفة.
وبحسب الإحصائية، فمن قتلى النظام ضابط
برتبة عماد، وخمسة برتبة عميد ركن، وعميد، وخمسة ضباط آخرين برتبة عقيد، إضافة إلى مقدم، ورائدين، وستة برتبة نقيب، وثمانين برتبة ملازم وملازم أول، وعدد من الضباط برتبة مساعدين.
وأشارت إلى أن غالبية القتلى من الفرقة الرابعة وإدارة المركبات التي لقوا مصرعهم خلال معاركها الطاحنة.
وأنهت الغرفة الإحصائية بأن عدد قتلى نظام الأسد خلال معركة "بأنهم ظلموا" تجاوز 500 قتيلا.
وشنت فصائل "بأنهم ظلموا" الشهر الماضي هجوما على نقاط قوات النظام في أبنية إدارة المركبات، بغية السيطرة عليها، وتعد "إدارة المركبات" ذات أهمية كبيرة لدى قوات النظام، كونها المنطقة الوحيدة التي تقع تحت سيطرتها في عمق الغوطة الشرقية.
تمهيد إعلامي لمعركة "عفرين".. وتعزيزات تركية على تخوم المدينة
بدأ التمهيد الإعلامي لمعركة "عفرين" يأخذ شكلا جديدا بالتزامن مع تصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وعمليات القصف المتكررة خلال الأيام الفائتة، التي طالت مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي في مواقع مختلفة في "عفرين" شمال شرق حلب.
وتأتي التصريحات الأمريكية التي باعتزام تشكيل قوات برية لنشرها على الحدود السورية التركية، في مناطق سيطرة الاتحاد الديمقراطي، لتزيد من عزيمة الجانب التركي على المضي في معركته حتى النهاية.
وقالت "وكالة الأناضول" إن الجيش التركي دفع اليوم الاثنين، بتعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وأضافت نقلًا عن مصادر أمنية تركية أن رتلًا عسكريًا مؤلفًا من 20 آلية، وصل قضاء "قيزيل تابه" بولاية ماردين، جنوبي البلاد، في طريقها إلى ولاية شانلي أورفة المحاذية للحدود مع سوريا.
وأشارت إلى أن التعزيزات تضمنت دبابات ومدفعيات، تم إرسالها إلى الوحدات الحدودية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وسبق أن أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية، يوم أمس، تضمنت مدرعات وجنوداً وعربات نقل إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية "غازي عنتاب"، جنوبي البلاد"، وفقا لذات المصدر.
وفي تصريح جديد قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن "أمريكا أقرت بتشكيلها جيش إرهابي على حدودنا، والمهمة التي تقع على عاتقنا هي وأده في مهده".
وأكد أردوغان في تصريحه على أنه "في أي لحظة قد تبدأ العملية ضد تنظيم (ب ي د) الإرهابي بـ (عفرين) ومن بعدها سيأتي الدور على مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وأردف: "القوات المسلحة التركية ستحل بإذن الله مسألتي عفرين ومنبج بأسرع وقت والاستعدادات استكملت فالعملية يمكن أن تبدأ في أي لحظة".
من جانه متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن" قال أمس الأحد، إن بلاده "تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية، في إشارة إلى (ب ي د)، في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده".
وأضاف بأن (واشنطن) اتخذت خطوات مقلقة عبر سعيها لإضفاء الشرعية لهذه المنظمة الإرهابية، وتثبيت أركانها في المنطقة بشكل دائم.
وثمة تصورات تقول؛ بأن لا حرج لدى الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، من تسليم المدينة وسواها، لقوات النظام السوري، في حال لمس جدية لدى الأتراك في اقتحام المدينة والسيطرة عليها، في ظل عدم الرغبة الأمريكية في الخوض في مواجهات جانبية، تزيد من أعبائها العسكرية والسياسية، وهي لا تدخل أصلا في حساباتها في إطار الحرب على الإرهاب .
في المقابل فقد نشر موقع NSO المختص بتوثيق الانتهاكات في مناطق "ب ي د" معلومات تفيد "بوصول شحنة صواريخ مضادة للطائرات، خلال الأسبوع الفائت إلى منطقة "عفرين" بريف حلب الشمالي
لصالح "وحدات حماية الشعب".
وبحسب المصدر "فإن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت سراً على تزويد وحدات حماية الشعب، بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، وذلك خارج إطار التعاون بين التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، الذي تقوده الولايات المتحدة و"قوات سوريا الديمقراطية" التي تهيمن عليها وحدات الحماية، وإنما هو ضمن اتفاق سري مستقل بين الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب".
وأشار المصدر إلى أنه "دخلت الدفعة التي من المفترض أن تتبعها دفعات أخرى الأراضي السورية من إقليم (كردستان العراق)، باتجاه مناطق سيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، وعبرت مناطق سيطرة نظام الأسد بريفي حلب الشرقي والغربي وصولاً إلى منطقة عفرين، ولم تلق اعتراضاً من نظام الأسد أو روسيا على تسلم هذه القوات لتلك الصواريخ".