Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
#الغوطة_الشرقية
ميليشيا الاسد تستهدف صباح اليوم المنطقة الملاصقة للطريق الدولي في حرستا ودوما بغاز الكلور وتم تسجيل حالات اختناق بين اطفال ونساء.
صالح مسلم رئيس PKK -PYDيتحدث عن دور "قسد" في معارك إدلب
====================
كشف (صالح مسلم) الرئيس السابق لتنظيم "الاتحاد الديمقراطي" الكردي عن "وجود خطة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) للتوجه إلى محافظة إدلب" للمشاركة في حملة النظام والميليشيات الإيرانية المستمرة على المحافظة، وفقاً لشبكة (رووداو) الكردية.
وقال (مسلم) إن "سوريا تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الأجنبية، وأن تلك القوى لا تريد أن تجد الأزمة السورية طريقها إلى الحل"، مشيراً إلى "وجود خطة لقوات التحالف، والقوات المحلية، للدخول إلى محافظة إدلب، وأن قوات سوريا الديمقراطية تسعى للتوجه إلى إدلب".
وتأتي تصريحات (مسلم) بعد تقرير لصحيفة (يني شفق) التركية كشفت من خلاله عن توجه حوالي 150 عنصراً من ميليشيا (PKK) الكردية إلى إدلب للمشاركة في القتال إلى جانب النظام والميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش، وهذا الأخير تدعي الميليشيات الكردية محاربته في الجزيرة السورية.
وكشف العميد (أبو محمود حلاق) وهو ضابط استخبارات في فصيل (أبو عمارة) وعضو في المعارضة السورية للصحيفة، أن 150 عنصراً من الميليشيات الكردية توجهوا مؤخراً للمشاركة في الهجوم على إدلب، وقد مروا في مدينة حلب وحماة، مرتدين ملابس عناصر قوات النظام.
وبحسب ما نقلت (رووداو) فإن (مسلم) قال في حديثه إن "محافظة إدلب تتميز بموقع جغرافي خاص، وبإمكان قوات سوريا الديمقراطية بسط سيطرتها هناك"، وطرد كافة المجموعات "الإرهابية" منها، عل حد وصفه.
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد أكد الأسبوع الفائت، إنّ عملية "درع الفرات" التي قادتها قوّات بلاده في أغسطس / آب 2016، ستُستكمل في كلّ من عفرين ومنبج السوريتين، مشيراً إلى أنّ تركيا ستكمل مسيرتها في مواجهة ومكافحة الإرهاب، حيث قال في إشارة منه إلى PYD وPKK: "الآن جاء دور إحباط الممر الإرهابي الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى إنشائه في سوريا، وسنتمم هذه المرحلة التي نهدف من خلالها إلى تأمين حدودنا كاملة".
يشار إلى أن النظام وتنظيم داعش والميليشيات الإيرانية قد بدأت حملة على المناطق المحررة في إدلب بغطاء جوي من الطيران الروسي منذ تشرين الثاني الفائت، وقد استطاعت القوات المهاجمة من بسط سيطرتها على مناطق مواسعة، قبل أن تطلق فصائل الثوار معركة "رد الطغيان" وتكبد هذه القوات خسائر فادحة، في حين ما تزال المعارك مستمرة في المنطقة.
اورينت