الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )



مصادر تابعة لعصابات الأسد تنعى ثلاثة ضباط بينهم قيادي برتبة عميد، قتلوا خلال اليوم وأمس في معركة "بأنهم ظلموا" في مدينة "حرستا" في غوطة دمشق الشرقية.


 
26169349_1974928812833352_8681161836304626488_n.jpg
 
من المفارقات أن الخط يتقابل مع مقررات الإستانة والسكة الحديدية

DS4rTZvXUAAhbLC.jpg
 
رغم افتقاد الطرف الآخر أسلحة فعالة.. الأسد يخسر ثلث طائراته خلال 2017
==================


| 2018-01-07 17:13:48
07c908eea291cba6124a6c6c.jpg

مطار دير الزور العسكري - جيتي

كان عام 2017 كارثيا مرّ على القوى الجوية التابعة لقوات النظام، خسرت القوى خلاله 32 طائرة حربية من بينها 3 مروحيات و12 طيارا قتيلا بينهم طياران برتبة عميد.

والمفارقة أن خسائر قوات الأسد من الطائرات حدثت رغم عدم امتلاك الطرف الآخر، وخاصة فصائل المقاومة السورية للأسلحة التي يمكن أن تواجه سلاح الجو الذي يعتبر إضافة مهمة لجيش النظام في تدمير المدن والمناطق السورية الثائرة ضده.

وتعتبر من الخسائر الأقسى التي يتعرض لها طيران النظام، وخاصة على صعيد العتاد الجوي من الطائرات، بالنظر إلى الظروف القاسية التي تمر على القوى الجوية للنظام، وقلة أعداد الطائرات التي كانت تعمل في العام الماضي.

وتجاوزت نسبة خسائر النظام بهذا الرقم (32 طائرة ومروحية)، أي نحو ثلث طائرات ومروحيات النظام التي كانت عاملة خلال العام الماضي، إضافة إلى عدد كبير من الطائرات والمروحيات التي تم تخزينها أو تنسيقها نتيجة اهترائها الطبيعي وفقدانها القدرة نهائياًعلى الطيران وخاصة من طراز "mig-21" وفقدانها القدرة بشكل شبه كلي مثل "mig-23 "بأصنافها الثلاثة و"سوخويsy-22" بأصنافها الثلاثة أيضا، إضافة إلى مروحيات "mi-8و" "mi-17" التي باتت هياكلها المهترئة المخزنة جثثا هامدة تملأ نقاط وقوفها في مطارات النظام.

وخسر النظام هذا الرقم من الطائرات والمروحيات من خلال إسقاط وسقوط طائرات ومروحيات بينها 9 طائرات حربية و3 مروحيات، إضافة إلى تدمير 20 طائرة "mig-23" و"sy-22" جراء الضربة الصاروخية الأمريكية لمطار "الشعيرات" في 7/4/2017 عقب استخدام النظام للسلاح الكيميائي انطلاقا منه ضد مدينة "خان شيخون" بطائرة "سوخوي sy-22m4" كان يقودها نائب قائد اللواء العميد الطيار أركان "محمد حاصوري" التي أودت بحياة عشرات المدنيين.

*خسائر الطائرات الحربية النفاثة والمروحيات
==================


خسرت قوات النظام 4 طائرات "mig-23" منها 3 "mig-23ml" وواحدة mig-23bn كالتالي:

1- إسقاط "mig-23 ml" من مرتبات "السرب 67- اللواء30" في مطار "الضمير" يوم الاثنين بتاريخ 5/6/2017 بعد إصابتها بنيران مضاد جوي من قبل
"أسود الشرقية" في منطقة "تل دكوة" جنوب مطار "الضمير" أثناء مهاجمة الطائرة للفصيل، وكانت بقيادة قائد "السرب 67" العميد الطيار الركن "كميل سميطة" -إدلب -جبل السماق"، حيث تحطمت الطائرة وقتل الطيار نتيجة عدم فتح المظلة بعد ان قذف من الطائرة.

2- سقوط "mig-23 ml" يوم الجمعة بتاريخ 11/8/2017 بقيادة العميد الطيار "عاطف شلغين" من السويداء، من مرتبات "السرب 945" (اللواء 73) في مطار "خلخلة" نتيجة انفجار المحرك أثناء طلعة تجريبية قذف الطيار وهبط بالمظلة وتحطمت الطائرة.

3- سقوط "mig-23 ml" يوم 14/9/2017 من مرتبات "السرب 67" (اللواء30) في مطار "الضمير"، حيث انفجر محرك الطائرة أثناء الإقلاع قذف الطيار من الطائرة وهبط بالمظلة قرب سور المطار شرقي مدينة "الضمير".

4- إسقاط "mig-23 bn" يوم 15/8/2017 من مرتبات "السرب 946" (اللواء 73) مطار "خلخلة" بقيادة الرائد الطيار "علي سالم الحلو" (حمص- خربة التين)، بعد إصابة الطائرة بنيران المضادات الجوية أثناء مهاجمتها فصيل "أسود الشرقية" في منطقة "وادي الصوت" قرب الحدود الأردنية السورية وتم أسر الطيار بعد أن قذف من الطائرة وهبط بالمظلة ثم تم تسليمه للنظام بعد وساطة إقليمية مع إحدى دول الجوار لاحقاً بصفقة تبادل اسرى.

وخسرت قوات النظام طائرتين من طراز "سوخوي sy-22"، الأولى في 5/2/2017 من مرتبات "السرب 54" (اللواء 30) المتمركز في مطار "الضمير" بقيادة المقدم الطيار الركن "باسل صالح" -اللاذقية- المزيرعة- كيمين، بعد أن سقطت الطائرة لأسباب غامضة أثناء الهبوط في مطار "النيرب" في حلب بعد عودة الطيار من قصف بريف حلب الشرقي، حيث اصطدمت الطائرة بالأرض وتحطمت وقتل الطيار.
ويعتقد أن يكون الطيار قد أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، أو نتيجة انفصال إحدى القلابات الخلفية لأحد الجناحين، وكانت أول طائرة يخسرها النظام في عام 2017.

أما ثاني طائرات "سوخوي sy-22m4"، سقطت في 18/6/2017 من مرتبات "السرب 827" (اللواء 70) في "تي فور" بقيادة المقدم الطيار "علي فهد" -حماة -السلمية، حيث تم اعتراضها وإسقاطها من قبل طائرة "f-18" أمريكية في منطقة "الرصافة" نتيجة اقترابها من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في ذلك الوقت قذف الطيار من الطائرة وهبط بالمظلة، وتم أسره من قبل "سوريا الديمقراطية" ويعتقد أن الميليشيا، سلمته لقوات النظام بوساطة روسية.

وخسرت قوات النظام طائرة واحدة من طراز"mig-21"، (وهي آخر طائرة جاهزة من هذا الطراز في اللواء 14)، يوم4/3/2017 من مرتبات "السرب 679" (اللواء 14) في حماة بقيادة العميد الطيار "محمد صوفان" من إدلب - كفريا، بعد قصف قرى حول "معرة مصرين" بريف إدلب الشمالي الغربي، ثم اختراقه للأجواء التركية وضياعه فوقها بالرغم من توجيهه من قبل مقر العمليات التابع للنظام، حيث قذف نتيجة استهلاك كامل الوقود في الطائرة أثناء ضياعه ما أدى إلى انطفاء المحرك وبالتالي قذف من الطائرة وهبوط بالمظلة في جنوب لواء اسكندرون، ثم تم التعرف عليه من قبل الكلاب البوليسية للشرطة التركية التي سلمته للنظام بعد نحو 7أشهر بوساطة روسية (13/10/2017).

كما خسرت قوات النظام طائرتين من طراز "باتروس L-39"، في21/11/2017 من مرتبات الكلية الجوية مطار "تدمر" بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بقيادة المقدم الطيار "علي نور الدين مصطفى" حماة –وادي العيون- دوير المشايخ، والنقيب الطيار "سليمان يونس الشنتير" حماة- مصياف – أصيلة، حيث أصيبت الطائرة بنيران مضادات التنظيم في تلك المنطقة، حيث تحطمت الطائرة وقتل الطاقم ويعتقد أن جثة الطيارين بحوزة تنظيم "الدولة".

كما تم إسقاط طائرة "L-39" بتاريخ 26/12/2017 بريف حماة الشمالي الشرقي منطقة "أم حارتين" وقتل إثرها النقيب الطيار "باسم غصن" من حمص –حديدة- أم حارتين الغربية، وقد أسقطت الطائرة بصاروخ م/ط حراري طراز "إيغلا".

وخسر النظام 3 مروحيات حربية خلال عام 2017، الأولى من طراز "mi-17" بتاريخ 21/6/2017 في مطار "القامشلي" من مرتبات "اللواء 59" في مطار "المزة" بقيادة العقيد الطيار "عيسى عز الدين" من حمص-الروضة، وذلك نتيجة حريق بالمحرك اليميني للمروحية وعدم قدرة الطيار من الهبوط بشكل جيد بمحرك واحد أدى إلى تحطم أجزاء كبيرة من المروحية وتنسيقها بالكامل.

كما تم إسقاط مروحية آخرى طراز "mi-17" بتاريخ 27/9/2017، من مرتبات "اللواء 63 حوامات" في مطار حماة بقيادة العميد الطيار "عماد أبو حسين" من حماة- مصياف- الزاملية، والرائد الطيار "خضر محمد معروف" من طرطوس-دريكيش- فجليت، والرائد الفني الجوي "علي خليفة" من حماة – نهر البارد، أثناء تنفيذها مهمة إجرامية، حيث أصيبت المروحية قرب قرية "خطار" بريف حماة الشمالي بصارود م/د تاو، من قبل ثوار "جيش العزة" بريف حماة الشمالي، حيث تحطمت المروحية وقتل الطاقم بالكامل.

ثالث المروحيات الساقطة من طراز "mi-25" بتاريخ 1/12/2017 من مرتبات "اللواء64" مطار "بلي" بقيادة العقيد الطيار "كمال ابراهيم" من مصياف-مريمين، والعقيد الطيار "محمد صقر" من اللاذقية- القنجر، والرائد الفني الجوي "كمال علي حسن طرطوس- الشخ بدر- المجيدل، وذلك أثناء قصفها بالقنابل على "بيت جن" بالغوطة الغربية، وذلك نتيجة إصابتها بصاروخ "إيغلا" م/ط حراري من قبل ثوار "الحرمون" أدى إلى اندلاع حريق بالمروحية ثم سقوطها قرب "كناكر" وتحطمها ومقتل طاقمها بالكامل.


*خسائر الضربة الأمريكية للشعيرات
==


خسرت قوات النظام الجوية 20 طائرة حربية نتيجة الضربة الصاروخية الأمريكية على مطار "الشعيرات" فجر 7/4/2017، وذلك عقابا للنظام على تنفيذ غارة جوية بالسلاح الكيميائي من هذا المطار على مدينة "خان شيخون" والتي قضى نتيجتها عشرات المدنيين ومئات المصابين، وذلك من خلال طائرة "سوخوي sy-22m4"، يقودها نائب قائد اللواء العميد الطيار أركان "محمد حاصوري" من حمص - تلكلخ.

الغارة الصاروخية دمرت 20 هنكارا اسمنتيا للطائرات تحت كل هنكار طائرة حيث تم تدمير 10 طائرات "mig-23ml" و10 طائرات "سوخويsy-22m3+sy-22m4" تدميرا كاملا بالإضافة إلى تدمير هنكار كان يحوي ذخيرة للطائرات وتدمير محطة تجهيز الصواريخ ومحطة الهبوط الآلي (رادار) بالإضافة إلى تدمير مستودع الوقود الرئيسي للطائرات في المطار، وبهذه الضربة يكون "اللواء 50" في مطار "الشعيرات" تلقى ضربة قاصمة للعتاد الجوي في المطار، حيث تم تدمير أكثر من 60% من العتاد الجوي في "اللواء50".

وقياسا إلى عدد طائرات النظام التي ما زالت بحوزته تعد هذه خسائر النظام في 2017 قاسية جداً، وتكاد تساوي نصف ما تبقى للنظام من طائرات ومروحيات في ظل عدم قدرته على تعويض الخسائر الجوية المتلاحقة.

زمان الوصل
 

علوان لـ"زمان الوصل": معركة الغوطة هدفها عدم تكرار سيناريو حلب
==================


| 2018-01-07 15:01:36
c725ba6c6b12d721b1d25324.jpg

نفى وجود وزير دفاع النظام السابق "فهد الفريج" أو ضباط روس ضمن المحاصرين

أكد "وائل علوان" المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" أن الهدف من معركة "بأنهم ظلموا" الدائرة في الغوطة الشرقية في هذه الآونة هو منع تكرار سيناريو داريا وحلب والمليحة.

وأوضح في تصريحات لـ"زمان الوصل" أن "المعركة اليوم تأخذ طابعا استراتيجيا بالنسبة للثوار، كي لا يصلوا إلى سيناريوهات مؤلمة كما حصل في المليحة وحلب وداريا".

وأضاف ردا على ما يطرحه البعض من أن مثل هذه المعارك تتسبب بقتل المدنيين ليس أكثر: "الانتظار وعدم المبادرة في الدفاع عن النفس تعطي الفرصة للأسد للتقدم وإطباق الحصار على المناطق، كما حصل في القابون وبرزة وداريا، لذلك هذه المبادرة (المعارك) هي دفاعية بغرض ألا نصل إلى سيناريو سيئ يتمثل بإطباق الحصار على منطقة أخرى بغية تهجيرها".

وأشار "علوان" إلى فصائل "المقاومة السورية" قلب السحر على الساحر، فمن حشد القوات لتقطيع أوصال الغوطة قطعت أوصاله وحوصرت قواته، وفشلت محاولاته بتقسيم الغوطة الشرقية بشكل أفقي بحيث تصبح الغوطة قسمين منفصلين وذلك من خلال مبادرة الثوار في غرب الغوطة وكذلك معارك ومناوشات "جيش الإسلام" شرقها.

وبشأن التطورات الميدانية في محيط "إدارة المركبات" قال "علوان": "محاولات فك الحصار عن الإدارة من قبل قوات النظام مستمرة وكان آخرها الليلة الفائتة (ليل السبت/الأحد) وباءت بالفشل، حيث دخلت مجموعة من منطقة اسمها "الجسرين" تقع شمال غرب إدارة المركبات من جهة مبنى المحافظة، وحاولت التقدم لاختراق صفوف الثوار، لكنها وقعت بكمين وتمت محاصرتهم، وتم مخاطبتهم من قبل رئيس اللجنة الشرعية الشيخ "صهيب الريس" للاستسلام وأعطاهم الأمان فسلموا أنفسهم وهم الآن يعاملون أفضل معاملة وعددهم 10".

وأكد "علوان" أن الثوار قادرون على اقتحام إدارة المركبات والمعهد الفني وإنهاء الوضع بشكل كامل، ولكن حقنا للدماء سواء للثوار أو للمحاصرين، هم يتريثون في ذلك لعلها تتم عملية تبادل بينهم وبين المعتقلين في سجون النظام؟

ونفى في الوقت نفسه وجود وزير دفاع النظام السابق "فهد الفريج" أو ضباط روس ضمن المحاصرين، وقال "يوجد ضباط من النظام وبرتب عالية لكن ليس بينهم الفريج أو ضباط روس".

وتعد الغوطة الشرقية واحدة من مناطق اتفاق "خفض التصعيد" الموقع في "أنقرة" بين الجانب الروسي والفصائل برعاية تركية، كما أن المنطقة بحسب "علوان" ضمن اتفاقين ثنائيين أحدهما وقعه "جيش الإسلام" في القاهرة والثاني "فيلق الرحمن" في "جنيف"، ويقضي بوقف إطلاق نار كامل، لكن الغوطة الشرقية بالتحديد لم يترجم فيها أي اتفاق إقليمي أو دولي أو ثنائي على أرض الواقع، وقوات النظام استمرت بحلها العسكري وبمحاولات الاقتحام وبالقصف على جميع البلدات والمدن بشكل مستمر.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة منذ ساعات صباح اليوم الأحد قصفا من قبل طيران النظام الحربي، حيث أحصى ناشطون حتى ساعات الظهيرة أكثر من 20 غارة تركزت على مدينتي "حرستا" و"عربين"، وقضى في الأخيرة طفل وسقط العديد من الجرحى.

فيما شنت الطائرات يوم أمس السبت أكثر من 35 غارة على مدينة "حرستا"، ما أدى لسقوط جرحى، وتعرضت مدينة "عربين" وبلدة "مديرا" لقصف مماثل أسفر عن مقتل 3 أشخاص في "عربين" واثنين في "مديرا"، فيما شهدت مدينة "حمورية" المجزرة الأكبر، حيث قضى 12 شخصا بينهم أطفال ونساء.

حسين الزعبي - زمان الوصل
 


صمت تركي مريب: النظام يتقدم سريعا في إدلب والفصائل في حالة ترهل
===================
سلطان الكنج - إدلب

تواصل قوات النظام تقدمها في ريف إدلب الجنوبي مقتربة من تحقيق أول أهدافها: السيطرة على بلدة سنجار في ريف إدلب، لجعلها نقطة ارتكاز تمكنها من المضي في خطتها باتجاه مطار ابي الظهور الإستراتيجي، والذي يتوسط الشمال السوري.

فالنظام اليوم تمكن من السيطرة على عدة قرى قرب بلدة سنجار المهمة، وهي الشيخ بركة وسرجة وأم الهلاهيل وحوا وغيرها من القرى، وسط تمهيد ناري كثيف، يأتي ذلك في ظل غارات للطيران الروسي الذي لا يكاد يغادر أجواء هذه المنطقة وفي وقت تراجعت فيه الفصائل بشكل واضح.

وصرحت مصادر مطلعة أن تقدم النظام هذا هو ضمن ما اتفق عليه في مفاوضات الأستانة، وقالت تلك المصادر إن تركيا على اطلاع وموافقة على ما يجري الآن، والدليل أنها لم تحرك ساكنا باعتبارها أحد الضامنين.

ويرمي النظام بمعاركه هذه للوصول إلى مطار أبي الظهور العسكري عبر محورين: الأول من جهة سنجار جنوبا التي تبعد عنه 20كلم، والثاني من جهة الشمال من نقطة تلة الأربعين التي يسيطر عليها النظام وتبعد عن المطار 13كلم، وبهذا يكون قد أطبق الحصار على مناطق واسعة في أرياف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي وجبله الحص إضافة إلى ريف حماة الشمالي الشرقي، وتقدر مساحة هذه المناطق بـ1330كلم2. ويبلغ عدد سكانها نحو 100ألف، نزح أغلبهم باتجاه مناطق غرب أتوستراد دمشق- حلب الدولي.

وإذا ما نجح النظام في تحقيق هدفه، فإنه يتجه إلى الخطوة الثانية، والتي ستشكل مرحلة حاسمة من مراحل الصراع السوري، وهي فك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، وذلك بفتحه لمحورين عسكريين: الأول من أبي الظهور غربا باتجاه سراقب، وذلك عبر مناطق ذات مساحات مكشوفة، والمحور الثاني من بلدة الحاضر باتجاه تفتناز وبنش معقل الثورة إبان انطلاقتها وخزانها، لأن أغلب قادة الثورة العسكريين منها، وهنا سيصل النظام إلى مشارف إدلب تاركا مساحة لمعارضة مهزومة عسكريا ومحرومة من دعم دول الإقليمية ومدجنة سياسيا، لأنها ستكون مغرمة بالحل على الطريقة الروسية.

* الجهاديون وخياراتهم المحتملة:

يبدو أن اتفاق الأستانة قد جعل مناطق شرق الأتوستراد الدولي دمشق- حلب ساحات اشتباك بين النظام والروس من جهة، وبين المعارضين للأستانة ورافضي الطبخة الروسية من جهة أخرى، وبالتالي تكون هذه المناطق خارج دائرة خفض التصعيد، وهذا القتال بين النظام والجهاديين يحقق رغبة أعدائهم في الداخل والخارج، إذ قد تكون هذه المناطق بمثابة فخ لاستنزاف الجهاديين والمتحالفين معهم من الفصائل الثورية، وعندها تكون الرؤية الدولية للحل قد تخلصت من خصم عنيد ويصعب تدجينه سياسيا.

لكن يبدو أن تحرير الشام، وهي أكثر من يستهدفه هذا المخطط، قد بدأت تجيد لعبة القفز ومباغتة الخصوم بسلاح التخطيط المبيت، فهي اليوم لا ترمي بثقلها في المعارك الدائرة لأنها تدرك أنها أول مراحل الاستنزاف والحرمان من قطف الثمرة لمصلحة الآخرين، وستتبع أسلوبا عسكريا يعتمد على التقليل من الضخ البشري في المعركة وعدم الزج بكل أوراق القوى العسكرية، كما إنها تحاول جر جميع الفصائل لخوض هذا الصراع.

والأمر الآخر الذي تراهن عليه "تحرير الشام" هو تحريض الحاضنة الشعبية بإقناعهم أن التفاوض مع الروس والنظام هو صك استسلام وتسليم، منفرة الناس من الفصائل التي شاركت في الأستانة، ومن هنا ستبدأ معارك استقطاب وتحريض بين الفصائل المشاركة في الاستانة وتلك الرافضة لها.

وسوف تستثمر الفصائل الجهادية النقمة العارمة عند المدنيين من ترهل الفصائل وتقهقرها أمام النظام واعتمادها على الحل السياسي.

* فصائل العملية السياسية بين مطرقة التملص الروسي وسندان الداخل:

لا يبدو أن الفصائل التي رأت في الحل السياسي أحد الطرق للتخلص من النظام وإحراجه دوليا لا يبدو اليوم أنها في أفضل حالتها، وذلك لعدة أسباب:

1- خوف الفصائل من نفوذ "تحرير الشام" وتنامي تأثيرها الذي يستهدف وجود تلك الفصائل ويشعرها بفقدان الثقة بالهيئة، إذ تنظر إليها الفصائل على أنها مشروع يريد ابتلاع الجميع.

2- فقدان الفصائل لمشروع فكري وسياسي يُمكَنها من مواجهة ما يخطط لها، إضافة إلى فقدان قادة مؤثرين في الثورة السورية أو تراجعهم عن الواجهة.

3- عدم إيفاء الروس لتعهداتهم بعدم استهداف حواضن الفصائل، خاصة في أرياف إدلب، وهذا ما لم تف به روسيا التي تواصل قصفها لمدن وبلدات ريف إدلب معقل تلك الفصائل.

3- ضعف الموقف التركي واقترابه أكثر من الرؤية الروسية للحل، وعدم قدرة تركيا على الضغط على الروس باعتبارها أحد الضامنين.

4- اقتراب النظام عسكريا من مناطق تعتبر خزان بشري لتلك الفصائل مما يشكل تهديدا لوجودها.

5- الضغط الشعبي بسبب تقدم النظام وعدم التزامه بخفض التصعيد.

6- انعدام الدعم العربي وتخليه عن الفصائل المصنفة على قائمة الاعتدال.

* تركيا… الموقف العاجز أم المناور خفية:

يتساءل الكثير عن الدور التركي الغريب والغامض مما يجري ولما يخطط لإدلب، باعتبار تركيا أحد اللاعبين والضامنين في الملف السوري، فتركيا صامتة حيال التطورات العسكرية والتصعيد الروسي.

ويبدو أن تركيا في مرحلة لا تُمكَنها من المجابهة، وذلك لعدة أمور:

أولا: ثمة تباين بين موقفها والموقف الأمريكي وحدوث أزمة خافتة بين البلدين، وهذا يؤثر في أي قرار تركي يمكن أن يكون فيه مجازفة أمام ترقب أمريكي لانزلاق تركي في تعقيدات الملف السوري.

ثانيا: ضعف الموقف العربي بل ومناكفته للدور التركي في سوريا، وهذا يجعل تركيا أكثر تماهيا مع المحور الروسي الإيراني.

ثالثا: إمساك روسيا بالورقة الكردية والتلويح باستخدامها، وهذه أبرز أوراق الضغط الروسي التي تشكل هاجسا لدى تركيا.

رابعا: تشرذم المعارضة السورية وكثرة مرجعياتها، مما يجعل تركيا لا تثق كثيرا بهذه المعارضة.

خامسا: المصالح الاقتصادية التي تربط روسيا بتركيا خاصة في الآونة الأخيرة.

وتبقى هناك معضلة تخشاها تركيا حال توسع النظام في إدلب، وهي مسألة النازحين السوريين وتدفقهم باتجاه تركيا، لكن ربما توجد ضمانات لتركيا من قبل روسيا وغيرها من الدول بإقامة منطقة شبه آمنة لاستيعاب اللاجئين، وكذلك اتفاق روسيا ربما مع الأكراد يسمح للنازحين السورين بالعبور نحو مناطق درع الفرات، وهذا ما سيخفف العبء عن تركيا.


69a3fb6f4bf80ed98a0d49e7357b5c71.jpg

 

أمريكا تخطط لبناء "إقليم شرق الفرات" لأكرادها

والروس مكنوا النظام من التقدم وفصائل تركيا في تيه وضياع
=======================
كتب الصحفي السوري، إبراهيم حميدي، مدير مكتب صحيفة "الحياة" في دمشق سابقا، أن التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" بقيادة أمريكا يُتوقع أن يُقدم في الفترة المقبلة على اتخاذ عشر خطوات عسكرية وسياسية ودبلوماسية تجاه مناطق شرق نهر الفرات تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، وتشمل "الاعتراف الدبلوماسي والسياسي" بالوضع الخاص لهذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلو متر مربع، أي ما يساوي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان.

وللتذكير، فإنه في مايو الماضي، اتفقت واشنطن وموسكو على اعتبار نهر الفرات خطاً فاصلاً بين مناطق شرق النهر تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية مكونها الرئيس من جهة، ومناطق غرب الفرات تحت سيطرة قوات النظام السوري بحماية الجيش الروسي من جهة ثانية.

وتعزز التفاهم العسكري الأميركي - الروسي و"منع الصدام" في نوفمبر لدى إقرار الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب مذكرة التفاهم، التي تضمنت استمرار التنسيق العسكري وإقرار اتفاق "خفض التصعيد" جنوب غربي سوريا مقابل دعم حل سياسي يقتصر على إصلاحات دستورية في دمشق. وكان ذلك بمثابة قرار أمريكي بـ"ترك" غرب الفرات إلى روسيا وحلفائها.

ونقل الكاتب عن مسؤول غربي قوله إن الإدارة الأميركية تعمل على إقرار إستراتيجية جديدة تخص سوريا، وأن المؤسسات الأميركية قدمت خيارات عديدة. واستنادا للمعلومات، وفقا لما أورده الصحفي السوري في تقريره، فإن الخطوات الأمريكية تتضمن عشرة نقاط:

أولاً: زيادة الدعم العسكري إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، إذ وقّع الرئيس ترامب في منتصف الشهر الماضي قراراً تنفيذياً للاستمرار في تسليح هذه القوات ورفع عددها من 25 إلى 30 ألفاً، متجاهلاً وعده لنظيره التركي رجب طيب إردوغان بالتوقف عن تسليح الأكراد وسحب السلاح الثقيل منها بعد هزيمة "تنظيم الدولة".

ثانياً: تدريب "قوات سوريا الديمقراطية" مع تغيير دورها، إذ تتحول إلى "جيش نظامي"، إضافة إلى تدريب قوات شرطة وضبط الأمن في هذه المناطق التي تنتشر فيها خلايا لـ"تنظيم الدولة".

ثالثاً: تقوية المجالس المحلية المدنية التي تحكم المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا، وكان مجلسا الرقة والطبقة ضمن التصور المستقبلي لهذه المناطق.

رابعاً: إعادة الإعمار عبر حض دول التحالف الدولي لتوفير الموارد المالية والبشرية لإعمار المدن المدمرة، حيث يطرح في هذا السياق تحويل الرقة إلى "لاس فيغاس الشرق".

خامساً: تعزيز الخدمات والبنية التحتية، إضافة إلى الإفادة من الموارد الطبيعية الموجودة، وتشمل مصادر رئيسية من النفط والغاز والزراعة والمياه، ذلك أن "قوات سوريا الديمقراطية" تسيطر على أهم حقول الغاز والنفط وأكبر السدود السورية.

سادساً: تدريب الأجهزة الحكومية والقضائية. وهنا كان لافتاً إعلان الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو، الخميس، أن الفرنسيات اللواتي أوقفن في "كردستان السورية" من "قوات سوريا الديمقراطية» ستتم "محاكمتهن هناك"، إذا كانت "المؤسسات القضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة" لهن مع "احترام حقوق الدفاع". وأثار هذا الموقف غضب إردوغان خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل يومين.

سابعا: توفير حماية جوية لهذه المناطق، وبقاء القواعد العسكرية التي تضم خمس قواعد شرق نهر الفرات يعمل فيها نحو ألفي عسكري وخبير أميركي، وأقاموا غرف عمليات مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية".

ثامنا: الاعتراف الدبلوماسي في هذه المناطق. وعلم أن خبراء يعملون على تطوير مطار الرميلان، وقاعدة عسكرية أخرى لاستقبال دبلوماسيين أميركيين في الأسابيع المقبلة.

تاسعا: ضغط واشنطن باتجاه مشاركة ممثلي "قوات سوريا الديمقراطية" والجسم السياسي في العملية السياسية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، رغم تحفظات أنقرة التي تعارض أي دور سياسي لـ"وحدات حماية الشعب" وذراعها السياسية "الاتحاد الديمقراطي".

عاشرا: دعم العملية الانتخابية الجارية في مناطق فيدرالية الشمال. وكان مقرراً أن تجري انتخاباتها البرلمانية في 19 الشهر الحالي، لكن مسؤولاً كردياً قال أمس إنه جرى تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق، لافتاً إلى اتصالات تجري لتشكيل مؤسسات في مناطق فيدرالية الشمال، تشمل حكومة ووزارات وبرلمان وسفارات. وكذا، توفير الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي لـ"إقليم شرق نهر الفرات" وتوفير حماية لإقليم عفرين ومنبج، حيث تنتشر "قوات سوريا الديمقراطية" وتقيم روسيا مراكز عسكرية وغرفاً مشتركة. وربط واشنطن للتعاون بين "إقليم شرق الفرات" ودمشق تحقيق تسوية سياسية وانتقال سياسي ولا مركزية. ويُشار هنا إلى أن وثيقة "مؤسسة رند" وتضمنت "خطة للسلام السوري"، تعدَ مرجعية أساسية في تفكير واشنطن لجهة اللامركزية والإدارات المحلية والعلاقة مع المركز.

وأوضح مسؤول غربي رفيع المستوى، كما نقل الصحفي السوري، أن واشنطن عملت على دعم سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على شرق نهر الفرات ومصادر الطاقة هناك لتحقيق ثلاثة أهداف: "الأول، للتأكيد لإيران أن واشنطن لن تقبل تسلمها سوريا وشرقها. الثاني، تحسين الموقف التفاوضي مع دمشق وموسكو حول التسوية السياسية المستقبلية. الثالث، تقوية الموقف التفاوضي للأكراد مع دمشق بقبول روسي لهذا الأمر، ما يفسر إقامة (قوات سوريا الديمقراطية) علاقات طيبة مع الجيشين الأميركي والروسي".

**

وعلى هذا، يبدو أن أمريكا قررت ترك غرب الفرات إلى روسيا وفوضتها بحسم قضية إدلب، لتتفرغ واشنطن لإدارة مناطق شرق الفرات وتتجه للاعتراف سياسيا ودبلوماسيا بالوضع الخاص لهذه المنطقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، ذات الغالبية الكردية، وفي مواجهة هذا الوضع اقتربت تركيا أكثر من الخطة الروسية والتزمت الصمت إزاء الجنون الروسي في إدلب ولم تحرك سلكنا.

الضامن الروسي في إدلب يقصف بجنون والضامن الإيراني يسند التقدم بريا والضامن التركي يتفرج كأن الوضع لا يعنيه، المهم أن لا يتدفق إلى حدوده اللاجئون وأن لا يتمدد الأكراد خارج حدود مدينة عفرين.

الأطراف المرتبطة بروسيا في تقدم ومناطقها تزداد توسعا والأطراف الكردية المرتبطة بأمريكا مُكنت من إدارة وحكم مناطق واسعة شرق الفرات تساوي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان، والأطراف التابعة لتركيا في انكماش وترهل وضياع.

تركيا التي أخضعت نفوذها وتأثيرها في فصائل الثورة لخدمة هاجسه القومي ومواجهة الصداع الكردي، فإذا بأمريكا تصنع لهم كيانا وإقليما ضخما مغريا في شرق الفرات لا قبل لأي طرف به.

47ec730b780cb0dcd3b88903b9a7e6c8.jpg

 



هذه خطة النظام أن يصيل مطار أبي الظهور من محور سنجار جنوبا ويفتح محور نحو المطار من ناحية تلة الأربعين شمالا التي تبعد عن المطار 13كلم وبذلك يحاصر ريف حماة الشمالي الشرقي وريف ادلب وريف حلب الجنوبي مع جبل الحص وتبلغ مساحة هذه المنطقة1300كلم2 ثم ينتقل لمرحلة2


DS4elY_XUAAUO20.jpg:small
 

“الحرس القومي العربي” يشارك في معارك حرستا (صور)
======================


AWTTH.jpg


دخل “الحرس القومي العربي” إلى خط المواجهات العسكرية مع قوات الأسد ضد فصائل المعارضة في إدارة المركبات شرقي دمشق، والتي فرضت حصارًا كاملًا عليها في الأيام الماضية.

ونشرت الصفحة الرسمية لـ”الحرس القومي” اليوم، السبت 6 كانون الأول، صورًا لعشرات المقاتلين قالت إنهم دخلوا في المعارك لفك الحصار عن إدارة المركبات إلى جانب قوات الأسد.

وتحاول قوات الأسد كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق ومحور كراج الحجز.


وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.

وحتى الآن لم تستطع قوات الأسد فك الحصار عن “الإدارة”.

ونفى “مركز الغوطة الإعلامي”، منذ ساعات الإشاعات التي بثتها وسائل إعلام النظام حول تقدم قوات الأسد على أطراف مدينة حرستا وفك الحصار.

تأسس “الحرس القومي العربي” عام 2012، بهدف دعم قوات الأسد في معاركها ضد الشعب السوري، ويتزعمها أسعد حسين حمود (الحاج ذو الفقار)، وهو المنسق العام لمنظمة “الشباب القومي العربي” في لبنان.

ومنذ ذلك التاريخ شاركت هذه الميليشيا في عدة معارك إلى جانب قوات الأسد، ورصدت عنب بلدي مقتل عدد من مقاتليها، أبرزهم “أبو بكر المصري”، من مصر، وقتل في معارك القلمون في 2013.

وخلال مشاركتها في معارك المليحة في الغوطة الشرقية، سجّل مقتل العميد سعيد النصر (65 عامًا)، فلسطيني الجنسية، وعمل في ثمانينيات القرن الماضي مع القيادي القومي الفلسطيني وديع حداد.

وتتألف هذه الميليشيا من ثلاث مجموعات رئيسية في سوريا: كتيبة “وديع حداد” نسبة إلى القيادي الفلسطيني سابق الذكر، وكتيبة “حيدر العاملي” نسبة إلى حسين أسعد حمود القيادي القومي اللبناني.

إلى جانب كتيبة “محمد البراهمي” القيادي الناصري التونسي والذي اغتيل في تونس عام 2013.

ويعتبر هذا التشكيل ميليشيا متعددة الجنسيات العربية، من سوريا وفلسطين ولبنان ومصر وتونس، وتعمل إلى جانب عدد من الميليشيات المحلية والأجنبية على الأراضي السورية.

ووفق ما أكدت مصادر فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.

وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.




 
التعديل الأخير:

سنجار بيد الأسد لأول مرة.. ماذا تعرف عنها؟
================


DFWEFWE5FW5EF5WE55EEW58855E.jpg


ريف إدلب الشرقي - 28 تشرين الأول 2017 (وكالة إباء)



لم تسيطر قوات الأسد على بلدة سنجار في الريف الشرقي لمحافظة إدلب بشكل كامل منذ بداية الثورة، إلا أنها استطاعت اليوم دخولها في إطار معارك تشهدها المنطقة.

وتخوض فصائل المعارضة معارك ضد قوات الأسد والميليشسيات المساندة، جنوب شرقي إدلب، استطاعت الأخيرة خلالها التوغل شرق وغرب سكة القطار، التي تمر من القسم الغربي لسنجار.

وتعرض عنب بلدي معلومات عن البلدة الاستراتيجية، التي تعتبر عقدة المعارك الحالية، وبوابة التوغل نحو مطار “أبو الظهور” العسكري، هدف قوات الأسد الرئيسي.


– وفق ناشطين من سنجار تحدثوا إلى عنب بلدي، بلغ عدد سكان البلدة حوالي سبعة آلاف نسمة عام 2017، بعد أن كان خمسة آلاف عام 2011، وحوالي 2500 عام 2004.

– نزح سكان البلدة إلى مناطق مختلفة من ريف إدلب وشمالي حلب، وتوجه بعضهم إلى المخيمات المنتشرة في المنطقة.

– تبعد بلدة سنجار عن مطار “أبو الضهور” (شمالًا) قرابة 18 كيلومترًا، ومثلها عن بلدة جرجناز (غربًا)، بينما تبعد عن مدينة معرة النعمان حوالي 30 كيلو مترًا.

– اقتحمت قوات الأسد البلدة مرة واحدة، في آذار 2012، وقال ناشطون إنه أحرق العديد من المنازل، واعتقل بعضًا من أبنائها الذين شاركوا في المظاهرات السلمية منذ عام 2011، إلا أن القوات انسحبت خلال الفترة نفسها، ومنذ ذلك الوقت تسيطر المعارضة عليها.

– يعمل معظم أبناء البلدة بالزراعة، واستقبلت عام 2012 معظم النازحين من قرى جبل الزاوية ومعرة النعمان، التي اقتحمتها قوات الأسد واستعادت المعارضة السيطرة عليها في تشرين الأول من العام نفسه.

– شهدت سنجار كغيرها من مدن وبلدات ريف إدلب، مجازر إثر القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، أبرزها مجزرة سوق المحروقات في البلدة، أيار 2014، ومجزرة سوق الأغنام، في آب 2015.


 

صحيفة: عشر خطوات أمريكية للاعتراف بـ “إقليم شرق الفرات”
=====================

alrqqa.jpg


تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

تتوجه الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ عشر خطوات، بغية الاعتراف الدبلوماسي بمناطق شرق الفرات، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

ووفق ما ذكرت الصحيفة اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، فإن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من المتوقع أن يتخذ عشر خطوات عسكرية وسياسية ودبلوماسية، بخصوص مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).


تحضيرات للخطوات

ودعمت أمريكا “قسد” في معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسيطرت خلال العام الماضي على كامل محافظة الرقة، والمناطق الشرقية من محافظة دير الزور، وصولًا إلى شمال مدينة البوكمال.


وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع منتصف كانون الأول الماضي، قرارًا يقضي باستمرار تسليح “قسد”، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمادها، ورفع أعداد مقاتليها من 25 إلى 30 ألفًا.

وفي أيار من العام الماضي اتفقت واشنطن وموسكو على اعتبار نهر الفرات خطًا فاصلًا بين قوات الأسد و”قسد”، وتلاه لقاء بين ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في تشرين الثاني الفائت، واتفقا على استمرار التنسيق العسكري وترك غرب الفرات لروسيا وحلفائها.

الصحيفة نقلت عن مسؤول غربي قوله إن الإدارة الأمريكية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا، وإن المؤسسات قدمت خيارات، عقب اجتماع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، مع نظرائه الـ 18، من حلفاء المعارضة في نيويورك نهاية العام الماضي.

واعتمد المسؤول على حديث وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، وقال سابقًا إن واشنطن سترسل دبلوماسيين إلى مناطق “قسد” للعمل إلى جانب الخبراء العسكريين.

ويجتمع عسكريون من “الجيش الحر” في واشنطن حاليًا، وقال رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، مصطفى سيجري، إنه “سيكون هناك تغيرات مهمة”، مضيفًا “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا”.


عشر خطوات أمريكية مقبلة


تتلخص الخطوات العشر بزيادة الدعم العسكري لـ”قسد”، وهذا ما سيأتي مخالفًا لوعود ترامب لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، التي تضمنت إيقاف تسليح القوات الكردية بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

كما تعمل أمريكا على تدريب “قسد” مع تحويلها إلى “جيش نظامي”، يحافظ على استقرار المنطقة، إضافة إلى تدريب عناصر شرطة وضبط الأمن في تلك المناطق.

وتتوجه لدعم المجالس المحلية المدنية التي تحكم هذه المناطق، كمجالس الرقة والطبقة ودير الزور المدنية، التي تشكلت خلال العام الماضي.

إعادة الإعمار في المنطقة في خطة الولايات المتحدة، من خلال دعوات لتوفير الموارد المالية والبشرية لإعمار المدن والقرى والبلدات المدمرة، وخاصة في الرقة.

ومن ضمن الخطوات تعزيز الخدمات والبنية التحتية، والإفادة من الموارد الطبيعية التي تشمل النفط والغاز والزراعة والمياه، بعد أن سيطرت “قسد” خلال المعارك على عشرات الحقول أبرزها “التنك، الجفرة، كونيكو، والرميلان”.

وتعمل أمريكا لتدريب الأجهزة الحكومية والقضائية، وفق المسؤول.

كما تتجه واشنطن إلى توفير حماية جوية لتلك المناطق، والإبقاء على القواعد الخمس العسكرية في سوريا، ويعمل فيها قرابة ألفي عسكري وخبير أمريكي، وتنسق مع “قسد” من خلال غرف عمليات مشتركة.

وعقب ذلك تعترف الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسيًا بالمناطق.

وبحسب المسؤول الغربي فإن واشنطن ستضغط لإشراك ممثلي “قسد” في العملية السياسية بـ “جنيف”، الأمر الذي ترفضه المعارضة السورية وتركيا.

الخطوة التاسعة تتمثل بدعم العملية الانتخابية في مناطق “الفيدرالية”، التي أقرتها “الإدارة الذاتية” خلال الفترة الماضية، وكان من المقرر إجراؤها في 19 كانون الثاني الجاري، إلا أنها تأجلت إلى موعد لاحق دون تحديده.

وستتعامل أمريكا مع ما يسمى “إقليم شرق الفرات”، وتوفر له الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي، إلى جانب عفرين ومنبج في مكان الانتشار الروسي.

مازالت واشنطن تنشر مقاتليها وتدير قاعدتها في التنف بالبادية السورية، بينما تسعى لمواجهة إيران بشكل غير مباشر من خلال عدم قبولها النفوذ الإيراني في المنطقة، ومحاولات توسيع سيطرة “قسد” إلى البوكمال، التي تديرها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات الأسد.




خريطة تظهر مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية – 7 كانون الثاني 2018 (Livemap)


 


تخطط أمريكا لبناء دولة قائمة بذاتها في مناطق سيطرة الأكراد شرق الفرات: بنية تحتية وتوفير موارد مالية وإعادة إعمار وجيش وقضاء، وكذا لتحويل الرقة إلى "لاس فيغاس الشرق"

الأطراف المرتبطة بروسيا في تقدم ومناطقها تزاداد توسعا والأطراف الكردية المرتبطة بأمريكا مُكنت من إدارة وحكم مناطق واسعة شرق الفرات تساوي ثلاثة أضعاف مساحة لبنان، والأطراف التابعة لتركيا في انكماش وترهل وضياع

أكثر الخيارات السياسية، إن لم يكن كلها، لفصائل الثورة والمعارضة المنخرطة في التسوية كانت وبالا على الثورة

 
لماذا يجب علينا جميعاً أن نؤيد وندعم الحراك الشعبي في إيران ؟
#سوريا #إيران

 
عشرات الشهداء في قصف يعتقد بالطيران على ادلب الحبيبة ...اللهم جمّد الدم في عروق من قصف ..رحم الله شهداءنا و العزاء الجميل لذوي الشهداء

 
‫25 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى والمصابين نتيجة انفجار سيارة مفخخة في شارع الثلاثين بمدينة ⁧‫#ادلب‬⁩ قبل قليل!‬

26678163_1759076460809587_7375982202009841967_o.jpg


26197930_1759076477476252_8985005191255269425_o.jpg


26220020_1759076467476253_3941376881473105563_n.jpg
 
عودة
أعلى